14 - 05 - 2013, 08:12 PM | رقم المشاركة : ( 3311 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كتاب الكتب إلى الأبد يا رب كلمتك مثبتة في السماوات ( مز 119: 89 كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع للتعليم والتوبيخ للتقويم والتأديب الذي في البر ( 2تي 3: 16 لقد أصغى هيرودس للكتاب المقدس، ولكن ليس لكي يخلص، بل في انزعاجه «جمع كل رؤساء الكهنة وكتبة الشعب، وسألهم: أين يُولد المسيح؟ فقالوا له: في بيت لحم اليهودية. لأنه هكذا مكتوبٌ» .. إنه من الأمور الهامة جدًا، أنك عندما تريد معلومات ثابتة صحيحة، أن تقصد الكتاب المقدس، فهو الحق. وحتى هيرودس، ذلك الرجل الفاجر، كان عليه أن يستقي معلوماته منه. ومن أين يمكن للناس أن يحصلوا على النور الحقيقي، إلا من الكتاب المقدس؟ وإنها لشهادة تجذب النظر إلى قيمة كلمة الله، عندما نرى هيرودس في اضطرابه وارتباكه، يضطر إلى اللجوء والإصغاء للكتاب المقدس. ولكنه، ككل خاطئ، عندما يحصل على المعلومات يستغلها استغلالاً سيئًا. لقد تحقق هيرودس من المجوس زمان النجم الذي ظهر، ثم أرسلهم إلى بيت لحم ليفحصوا بالتدقيق عن الصبي قائلاً لهم: «متى وجدتموه فاخبروني، لكي آتي أنا أيضًا وأسجد له». ولم يكن هيرودس يفكر في هذا، وإنما هي كلمات الخداع على شفتيه. لقد وضع قلبه على القتل، وليس على السجود. فقد أرسل جلاّديه وقتل جميع الصبيان الذين في بيت لحم، وفي كل تخومها، من ابن سنتين فما دُون. هكذا تبلغ الكراهية في الإنسان حتى أنه، عندما يسمع عن مولد المسيح يتآمر على قتله! ما أسعدنا إذاً بهذا الكتاب المقدس. إنه رسالة الله إلى الإنسان، لا رسالة الإنسان إلى أخيه الإنسان. السماء والأرض تزولان، وهذا الكتاب لا يزول ( مت 24: 35 ) - تنحل العناصر محترقة، وتحترق الأرض والمصنوعات التي فيها، وأما كلمة الرب فتثبت إلى الأبد ( 2بط 3: 10 ؛ 1بط1: 25) ومع أنه أقدم كتاب عرفته البشرية، ولكنه لا يبلى ولا يتغير. لقد مرّت عليه ألوف السنين ومع ذلك فهو لا يحتاج إلى تحديث ولا إلى تنقيح. هو كتاب لا يشيخ ولا يَهرِم، بل كالنسر يجدد شبابه دائماً. إنه كتاب كل العصور، فلا يوجد كتاب نظيره لا زال البشر يقرأونه وبشغف ولذة وخشوع، ويجدون فيه دائماً شيئاً جديداً، مما يبرهن على أن صاحبه هو الله الأزلي الأبدي. وما زال هو موضع احترام الملايين الذي آمنوا به فصار لهم نبراساً وهدي، صحح أخطاءهم، وقوّم اعوجاجهم، وأرشدهم إلى الطريق الأبدي. قارئي العزيز: إن أردت أنت أيضاً الحكمة، فعليك بهذه الكلمة المقدسة فتقول مع المرنم "وصيتك جعلتني أحكم من أعدائي" كم أحببت شريعتك. اليوم كله هي لهجي ( مز 119: 97 ) |
||||
15 - 05 - 2013, 05:02 PM | رقم المشاركة : ( 3312 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
دُعاء *بارك يارب فى حياتنا الروحية *بارك يارب فى حياتنا الصحية *بارك يارب فى حياتنا العائلية *بارك يارب فى الحياة الزوجية ل ..... و ..... *بارك يارب فى الحياة التعليمية ل .....و ..... *بارك يارب فى حياتنا المادية *بارك يارب فى كل عمل نقوم بة واجعلة يُمجد اسمك *بارك يارب فى كل خدمة نعملها *بارك يارب شعبك وكنيستك *قَوى ايماننا وثبتنا فى مواجهة التجارب *اسندنا يارب فى مواجهة مكائد ابليس وكل اعوانة المرئيين وغير المرئيين *اعطنا يارب نعمة المحبة والتواضع *احمينا يارب من الادانة والنميمة والتكبر *ساعدنا يارب على أن نغفر لكل الناس ولا ننظر فقط الا لعيوبنا وخطاياناونندم ونتوب عنها |
||||
15 - 05 - 2013, 07:45 PM | رقم المشاركة : ( 3313 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الآلم والمجد بروح طفل صغير أسأل لأبائى القديسين أسأل وسير حياتهم على تجيب أسأل ابائى الرسل والتلاميذ كيف يا آبائى وجدتم الطريق فى المسيح خبرنى يا يوحنا عن ألم قلبك عند نفيك فى جزيرة مجانين أجابنى حبيب المسيح بصوته العميق لولا المنفى ما كنت رأيت السما والقدير وسفر الرؤيا اجمل مجد فاأقرأه يا صغير واليوم انا فى اجمل مجد مع حبيبى نسير سرت اجول وابحث عن مارى بطرس مناديه يا ابى كيف وجدت صخرة الإيمان المسيح رد بصوت جاهورى ولكن مريح صخرة قويه وحبة ايمان كحبة خردل لها عليه دلال عجيب رديت وانا عارف الإجابه والألم الم تتألم من صلبك منكس الرأس اجاب والمجد ايضا اسمى من الألم فالألم ليس بشئ امام الفرحة بيد القدوس العظيم بحثت عن الشهيد اسطفانوس ومار يعقوب بحثت منادى أبائى ان يعلمونى كيف ارضى القدوس العظيم أجابنى مار يعقوب الألم فى المسيح هو بوابه السما يا صغير واجاب الشهيد اسطفانوس الم تريد ان ترى المسيح يوما يا صغير أجبت بلهفة وشوق أكيد ضحك الشهيد ستراه فى شكرك ليه أثناء الألم يا صغير بفرحك قلبى اجبته رأيته وفرحت بيه لمست حكمتة التى ليس لها مثيل أدركت عطفه على انا الصغير شعرت حبه بفيض نِعَم وأعلانات حبه التى تفيض فكم هو عظيم فى ضعفى قوانى وفى زلى رفعنى وفى ألمى داوانى وفى حزنى فرحنى وفى ضيقى أراح قلبى وجدتنى كطفل فى حضنه ويد القدوس هى ماتدير كل شئ اجتمع كل الشهدا والقديسين كل واحد فيهم حوله نور ينبض من نور المسيح اجابوا بصوت واحد جميل الله القدوس صادق فى كل وعوده يا صغير فقد عرفنا ضيق الطريق وكربه بل حذرنا من الجرى فى وسع الطريق أخبرنا عن الألم وأعطانا الأمان ان به نحن منتصرين على أبواب الجحيم والجائزة الكبرى هى نهاية الطريق مجد وعظمة لم تراه عين ولم تسمع به اذن يا صغير فهذا هو حضن القدوس العظيم هذا هو الماء الحى الذى يهرب منه الألم والتنهد يا حبيب هذا هو نبع الفرح الحقيقى ينبوع يجرى فى دماك ومستور ضعفك فى دماه ابعد هذا ماقيمة الألم فى قلبك يا صغير أجبت بنبض يخفق كثير الألم سلم صغير يرفعنى لحضن فاديا ملكى وإلهى العظيم أشكرك يا خالق الكون القدير أشكرك انك سمحت بالألم لأرى مجد نعمك وعمل يدك فى حياتى يا قدير |
||||
15 - 05 - 2013, 07:52 PM | رقم المشاركة : ( 3314 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لنرفع قلوبنا وأيدينا الي الله في السموات. مرا 3: 41 Let us lift our hearts and hands to God in heaven. (Lam. 3: 41) عـظـيمـة هـي رحـمـة الـلــــه. القديس يوحنا ذهـبي الفـم Great is the mercy of God. (St. John Chrysostom) |
||||
16 - 05 - 2013, 02:57 PM | رقم المشاركة : ( 3315 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الإيمان الذي يُخلص أكد المسيح له كل المجد على ضرورة ان يكون لنا إيمان وأن يكون كإيمان الأطفال لكي يكون لنا شركة في ملكوته السماوي. فالكتاب المقدس يدعونا ان نكون أطفالاً في الشر لكن ناضجين وبالغين في الفهم. الإيمان كما تطرقنا له في الدرس السبق هو شرط ضروري للخلاص. والإيمان هو ليس عملية إعلانه إنما حقيقة الثقة فيه. فمن السهل ان يعلن أي شخص انه مؤمن الا انه وبالرغم من أهمية الإعلان ليس كافي للخلاص لان الكتاب المقدس يعلمنا امكانية ان يكرم الناس المسيح بشفاههم في حين قلوبهم تكون بعيدة كل البعد عنه. من المهم أن يكون الإيمان مبني على اسس صحيحة وعلى المؤمن ان يكون له فهم صحيح بحقائق الأنجيل الأساسية للخلاص لكن الفهم الصحيح وحده ليس كافياً. من المهم جداً ان يكون لنا فهم صحيح لكن أيضاً إيمان وثقة وموافقة وإعتماد على الأنجيل. فالموضوع هنا اشبه بكرسي لنا فهم وإيمان بأنه سيتحمل حملنا لكن ثقتنا تظهر عندما نجلس على الكرسي واثقين من حمله لنا. الإيمان بالإنجيل هو أرادتنا وحبنا لعيش الأنجيل وتقبل حلاوة المسيح في قلوبنا وثقتنا في المسيح وخلاصه. الخلاصة الإيمان شرط ضروري للخلاص. الإيمان ليس قول وإنما ثقة وقبول. الإيمان الذي يخلص هو الثقة الشخصية في المسيح وخلاصه لنا. |
||||
16 - 05 - 2013, 03:03 PM | رقم المشاركة : ( 3316 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف نقترب من الله وحالة الدهش الصحيح وخداع الأنبياء الكذبة في آخر الأيام لذلك نرى قول الله ورده على موسى حينما قال أريني مجدك، فقال له الله [ لا تقدر أن ترى وجهي لأن الإنسان لا يراني و يعيش ] (خروج 33: 20)، فمن هو ذا الذي يستطيع أن يحتمل عظمة بهاء مجد الله وكما هو مكتوب [ لأن إلهنا نار آكلة ] (عبرانيين 12: 29)، ولذلك أصبح من الأمور الثابتة والمُطلقة أن لا يكشف أو يستعلن الإنسان الله ، بل ولا يقدر أن يتعرف على صفاته وفكره وعمله – مهما ما بلغ من ذكاء ومعرفة وقدرة على كشف الأمور بأي حاسة من حواسه الحسية أو البشرية – إلا إذا صار أولاً عنده القدرة على مواجهة القداسة والبرّ، ومن يستطيع على وجه الأرض أن يواجه قداسة الله وبرّه المطلق، بل ولم يستطع أحد على مر التاريخ البشري كله أن يواجه قداسة الله وبره المطلق قط !!! فالله هو من له السلطان وحده أن يُعلن ويكشف عن ذاته للإنسان كتنازل ومحبه منه، وهذا يستدعي ارتفاع في مستوى الإنسان، وتنازل إلهي بآنٍ واحد، حتى يبدأ الإنسان بالتعرف على الله ويُدرك صفاته وأقواله ويشعر بقوة افعاله سواء من الناحية العامة في الكون، أو الناحية الخاصة على المستوى الشخصي في حياتنا.والإنسان لا يحتمل قداسة الله وبهائه بسبب طبعه الفاسد، لذلك في ملء الزمان أتى الله متجسداً، آخذاً طبعنا الإنساني ليرتقي به ليواجه قداسة الله وبره، لأن الله تنازل في الابن الوحيد ليعلن لنا قداسته وبره ويعطينا أن ندخل إليه في بر ربنا يسوع وحده فقط ... + [ من جهة عظمته ومجده غير المنطوق به: " لا أحد يرى الله ويعيش " (خر33: 20)، لأن الآب غير مُدرك ولكن من جهة محبته وعطفه على البشر وقدرته على كل شيء، قد وضع في الذين يحبونه هذه الإمكانية أيضاً: أن يروا الله ! وكما أن الذين يرون النور يكونون في النور ويشتركون في لمعانه، هكذا الذين يرون الله يكونون في الله ويشتركون في ضيائه . ولكن ضياء الله مُحيي، لذلك فالذين يرون الله يشتركون في الحياة. ولأجل ذلك فإن غير المُحوى وغير المُدرك وغير المرئي جعل نفسه مرئياً ومُدركاً وقابلاً للاحتواء من الذين يؤمنون به، لكي يُحيي الذين يحتوونه وينظرونه بالإيمان ] (القديس إيرينيئوس - ضد الهرطقات 4: 20 : 5) Against Heresies IV, 20, 5; ANF I,p. 489 ومن أجل أننا الآن أصبحنا في المسيح لأننا اعتمدنا لموته ونلنا قيامته بالسر، وأصبح هيكلنا الضعيف الخزفي مقر سكنى الله نستطيع على أن نواجه القداسة والبرّ، ليس بالصورة الطبيعية الإلهية المُطلقة – بالطبع – ولكن بالصورة المحدودة المكتسبة بالروح القدس، لذلك نسمع في الكتاب المقدس دائماً وباستمرار أن الذي يختاره الله يُقدسه ويُطهره ويُبرره حتى يستطيع أن يقترب من الله ويسمعه ويعرفه ويعرف صفاته وأعماله، ليس بالكلام والأفكار إنما على مستوى الخبرة بنقل كل ما هو لله إلى داخل قلبه بروحه القدوس الساكن فيه، ويحمل رسالة الله في كيانه كله ويوصلها للآخرين كما يُريد الرب بكل دقة وتدقيق دون أن يزيد حرف أو ينقص حرف واحد ... [ الذي خلصنا و دعانا دعوة مقدسة لا بمقتضى أعمالنا بل بمقتضى القصد والنعمة التي أُعطيت لنا في المسيح يسوع قبل الأزمنة الأزلية ] (2تيموثاوس 1: 9)إذن نحن لا نعرف الله بالحق والصدق إلا بكشف ذاته وإعلانه لنا في قلوبنا بالروح القدس، فنحن لا نقترب لله إلا في المسيح يسوع، ولا نعرفه ونستوعب أسراره إلا بالروح القدس، لذلك حينما نُريد أن نعرف الله نأتي إلى الله بالتوبة والإيمان، قارعين باب تعطفه، طالبين أن يكشف لنا عن ذاته في المسيح يسوع، في داخل قلوبنا سراً بالروح القدس الرب المُحيي، ونحن نقبل المسيح ربنا لنأخذ سلطان أبناء الله فتنفتح بصيرتنا لنعرفه حسب مسرة مشيئته المُعلنة في المحبوب ... [ مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح الذي باركنا بكل بركة روحية في السماويات في المسيح. كما اختارنا فيه قبل تأسيس العالم لنكون قديسين وبلا لوم قدامه في المحبة. إذ سبق فعيننا للتبني بيسوع المسيح لنفسه حسب مسرة مشيئته. لمدح مجد نعمته التي أنعم بها علينا في المحبوب. الذي فيه لنا الفداء بدمه غفران الخطايا حسب غنى نعمته. التي أجزلها لنا بكل حكمة وفطنة. إذ عرفنا بسرّ مشيئته حسب مسرته التي قصدها في نفسه. لتدبير ملء الأزمنة ليجمع كل شيء في المسيح ما في السماوات وما على الأرض في ذاك. الذي فيه أيضاً نلنا نصيبا معينين سابقا حسب قصد الذي يعمل كل شيء حسب رأي مشيئته. لنكون لمدح مجده نحن الذين قد سبق رجاؤنا في المسيح. الذي فيه أيضاً أنتم إذ سمعتم كلمة الحق إنجيل خلاصكم الذي فيه أيضاً إذ آمنتم خُتمتم بروح الموعد القدوس. الذي هو عربون ميراثنا لفداء المقتنى لمدح مجده. ] (أفسس 1: 3 – 13)لذلك لا يحمل رسالة الله إلا من كلمه الله في قلبه بإلهام الروح القدس بواسطة كلمته بالذهن المفتوح والعقل المستنير، لتتحول كلمة الله لقوة تُترجم كفعل وعمل إلهي في داخل القلب [ كل الكتاب هو موحى به من الله ( موحى به = نفخة الله = أنفاس الله ) ونافع للتعليم والتوبيخ، للتقويم والتأديب الذي في البرّ. لكي يكون إنسان الله كاملاً مُتأهباً لكل عمل صالح ] (2تيموثاوس 3: 16، 17) فلا تصدقوا يا أحبائي كل من يتكلم عن الله أو يكتب عن الله، بل صدقوا من يحيا بأنفاس الله، ويحمل حياة الله في داخله، فيكتب بالروح وينطق بالروح، ويوصل رسالة الله بالروح، رسالة الخلاص والرجاء الحي بيسوع المسيح المفرح لكل قلب حزين، رافع كل هم وغم من القلب، والذي يلذذ النفس بتعزيات الخلاص ويحرك القلب نحوه، إذ يجمع كل أحاسيسنا ويركزها في شخصه، فنجد أننا نحبه ونشتاق لرؤياه جداً، وسوف نتكلم في الجزء القادم عن كيف نُميز بين الأتقياء وخدام الله وبين الأنبياء الكذبة والخُدام المُدعيَّن ؟!!! .... النعمة معكم |
||||
16 - 05 - 2013, 03:05 PM | رقم المشاركة : ( 3317 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل انت خادم امين
هل انت خادم امين +خادم الرب هو شخص اختار بحريته أن يتبع المسيح طول حياته. +الخادم الحقيقى له ايمان راسخ فى انه يخدم ملك الملوك فلن يعوزة شيئا. +الخادم يحدد اهدافه ولا يحيد عنها مهما كان . +الخادم الامين لا يضيع منه ولو مخدوم واحد . +الخادم الامين مكانه فى هذا العالم تحت اقدام مخدوميه وفى السماء فوق أجنحه الملائكه . +الخادم الحقيقى دائما عليه واجبات وليس له اى حقوق هكذا لابد ان يسلك . +خادم المسيح يتوقع الألآم فى كل وقت . +الخادم الحقيقى لا ينسى أبدا من تعلم منهم وينحنى امامهم. +الخادم الحقيقى دستور حياته هو الطاعه ومحبه الاخرين . +الخادم الحقيقىيلازم انجيله فى كل وقت فى العقل والضمير وليس تحت الازمات فقط . الخادم الحقيقى هو الفلاح الذى يرعى ارضه كل يوم وفىموسم الحصاد يفرح بالثمار . +الخادم الحقيقى هو الشمعه التى تحترق فتنير للاخرين سعيدة بهذه الرساله . +الخادم الحقيقى الذى لا يعرف ان يكون تلميذا مطيعا ومتضعا لا يصلح لخدمه المسيح . +الخادم الصالح انه يصلح ان يكون رساله سلام بين الناس ساعيا دائما نحو حل الخلافات و المصالحه فى يسوع المسيح . +الخادم الصالح يبحث دائما عن الضال وكل انسان غالى جدا على قلبه . +الخادم الصالح ينفع كل من حوله فهو ينفع اسرته ينفع جيرانه وينفع اصدقاءه وينفع حتى اعدائه فيحبونه ويسالموه . +الخادم الصالح يبتعد تماما عن العثرات ويكون حريصا على ان لا يعثر احدا ويكون قدوه لخادمه . +الخادم الصالح يجب ان يكون متواضع امام الكل اما الله فيرفعه . +الخادم الصالح يتكل على الله ويؤمن ان الله يدبر حياته فى طريق السلام دائما وهو لا يخشىمن التجارب. +الخادم الصالح يقوت جسدة ويربيه ولا يكون متطرفا فى اى شيئ. +الخادم الصالح يتصف بالهدوء فى كل شيئ فى كلامه وفى قراراته وفى نظراته وفى تعليقاته . لو فيك كل الصفات دى يبقى تستحق بجداره ان تكون خادم امين للرب +الرب يجعلنا من خدامه الحقيقيين الصالحين السالكيين فى طريق البر لكى نسعد معه فى الابديه |
||||
16 - 05 - 2013, 03:07 PM | رقم المشاركة : ( 3318 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يعنى ايه وعد كتابى
انا افهم الوعد الكتابى ان ربنا يوعد المؤمنين بالخلاص والحياه الابديه والحمايه من اى شر لكن فى ناس بتكون عندها مشكله خاصه وتقولك انا ربنا اعطانى وعد كتابى ان مشكلتى هتتحل لانها بتفتح الكتاب المقدس والايه اللى تقراها بتعتبرها انه وعد كتابى من ربنا انا مش معترضه على كده لكن ازاى افهم قصد ربنا من الايه ولو لم يتحقق هذا الوعد اللى انا حسيت بيه يبقى ربنا بيخلف فى مواعيده حاشا طبعا لكن تفسير شخص عادى للأيه بيفرق طيب والايه بتكون ماشيه فى اى اطار وهل المفروض اعتبر الايه بس وعد ولا الاصحاح كله يبقى السؤال امتى اقول ان ربنا اعطانى وعد كتابى لحاجه خاصه |
||||
16 - 05 - 2013, 05:51 PM | رقم المشاركة : ( 3319 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المسيح بقيامته يحل المشكلات
خريستوس انيستي +++ اليسوس انستي المسيح قام +++ بالحقيقة قام نتخيل لو كان موت السيد المسيح على الصليب لم تعقبه قيامة لما وجدت المسيحية و بقت حتى الان و إلى يوم مجئ الرب الذي ستظهر فيه في السماء علامة ابن الانسان الصليب راية المسيحية لكنا وقتها نظرنا إلى السيد المسيح باعتباره انسان عظيم اعطى الانسانية تعاليم سامية و اضطهده اليهود و اسلموه حسدًا للرومان فقتلوه و مات و دفن و حزن تلاميذه حزنًا شديدًا لكن القصة لم تنتهي عند هذا الحد لكن في اليوم الثالث قام من الاموات ناقضًا اوجاع الموت الذي لم يكن ممكنًا أن يمسك منه لأنه رئيس الحياة و هو نفسه القيامة و الحياة و هو يحيي من يشاء شواهد اثبات القيامة من العهد القديم : لأنك لن تترك نفسي في الهاوية. لن تدع تقيك يرى فسادا. (مز 16 : 10 ) أنا اضطجعت ونمت. استيقظت لأن الرب يعضدني. ( مز 3 : 5 ) يحيينا بعد يومين. في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه. ( هو 6 : 2 ) شواهد اثبات القيامة في العهد الجديد على سبيل المثال و ليس الحصر : فيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس ( يو 1 : 4 ) لأنه كما أن الآب له حياة في ذاته كذلك أعطى الابن أيضا أن تكون له حياة في ذاته ( يو 5 : 26 ) قال لها يسوع: «أنا هو القيامة والحياة. من آمن بي ولو مات فسيحيا ( يو 11 : 25 ) ليس أحد يأخذها مني بل أضعها أنا من ذاتي. لي سلطان أن أضعها ولي سلطان أن آخذها أيضا. هذه الوصية قبلتها من أبي». ( يو 10 : 18 ) قائلا: «إنه ينبغي أن ابن الإنسان يتألم كثيرا ويرفض من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة ويقتل وفي اليوم الثالث يقوم». ( لو 9 : 22 ) سؤال ما هي المشكلات التي حلها المسيح بقيامته ؟ 1 - مشكلة الموت : كان حكم الموت الابدي ساريا على الجنس البشري كله نتيجة خطية آدم و السيد المسيح بموته على الصليب دفع الثمن للعدل الالهي و نزل الى الجحيم و ادخل ادم و ذريته المنتظرين خلاص اسرائيل الى الفردوس ففتح مرة اخرى 2 - مشكلة الحزن : الحزن الذي يشل التفكير عندما يستسلم اليه الانسان هذا الذي حدث مع مريم المجدلية التي كان ظهر لها مع مريم الاخرى و سجدتا له و امسكتا بقدميه لكن عندما ذهبت للتلاميذ و لم يصدقوها و عندما سمعت الحراس يقولون ان التلاميذ سرقوا جسد السيد تملكها الحزن و كانت تبكي فظهر لها السيد المسيح ليعزيها و يطمئنها لكنه اعطاها توبيخ بسيط قائلا لاتلمسيني لأني لم أصعد بعد إلى ابي - كيف تشكين في قيامتي و تنظرين الي على اني شخص ميت مجرد جثة فانا لم اصعد في نظرك الى مستوى الاب الذي له حياة في ذاته 3 - مشكلة الخوف : حلها عندما ظهر للتلاميذ المجتمعين في العليه و الابواب مغلقة ( بتشديد اللام ) بسبب الخوف من اليهود فوقف في الوسط و قال سلام لكم ففرح التلاميذ اذ راوا الرب تحول حزنهم الى فرح و خوفهم الى اطمئنان و تبشير فقد بشروا توما الذي لم يكن حاضرا معهم هذا الظهور لكنه تشكك و لم يصدق هذا ينقلنا الى المشكلة التالية و هي 4 - مشكلة الشك : هذا شعر به توما الذي يمثل التفكير العقلاني المنطقي الذي يحلل كل الامور و لا ياخذ الاشياء على علتها لذلك كان شكه في القيامه نافعًا له لأنه عندما يكرز بالمسيح القائم تكون كرازته مؤثرة عندما يكرز بما رأى و لمس و ليس بما سمع فقط كما أن شك توما نافعًا لنا إذ أعطانا برهان من براهين القيامة كما اضاف للتطويبات التسعة الموجودة في ( متى 5 ) التطويبة العاشرة لنا جميعا الذين آمننا دون أن نرى :" قال له يسوع: «لأنك رأيتني يا توما آمنت! طوبى للذين آمنوا ولم يروا». ( يو 20 : 29 ) |
||||
16 - 05 - 2013, 07:10 PM | رقم المشاركة : ( 3320 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما هو الهدف من تمثيلية القيامة؟ هناك فرق بين تمثيلية ومسرحية ، الفرق تمثيلية بمعنى أن أشخاص بيمثلوا دور لأشخاص حقيقيين، لكن المسرحية هى أداء دور قد يكون غير حقيقى، ممكن تكون قصة خيالية لذلك نسميها تمثيلية القيامة لأن الذى يقول بيمثل دور كائن حقيقى. تمثيلية القيامة جزئين ، الجزء الأول بنكون أمام قبر السيد المسيح الذى فى الخارج بيمثل التلاميذ والمريمات الذين يطمأنوا على القيامة لذلك عبارة " أخرستوس أنستى أو المسيح قام" هذه معلومة فى صورة سؤال أو سؤال فى صورة معلومة ، أى هل المسيح قام ؟ لأن كل الذى ذهب للقبر كان لكى يتأكد من حقيقة القيامة ، الذى فى الداخل يمثل الملاكين الذين كانوا داخل القبر وعاينوا القيامة، ونضع فى الدفن فعلاً شمعدانيين أو قنديليين إشارة للملاكين، الذى كان عند الرأس هو الملاك ميخائيل رئيس السمائيين فكان حاضر القيامة وهو الذى دحرج الحجر وهو الذى أكد للمريمات القيامة. ورئيس الملائكة ميخائيل نسميه ملاك القيامة وهو الذى يبوق فى يوم القيامة العامة أيضاً وسيعلن القيامة العامة كما أعلن قيامة السيد المسيح. الجزء الثانى يقولوا أفتحوا أيها الملوك أبوابكم وأرتفعى أيتها الأبواب الدهرية ليدخل ملك المجد هذا هو الذى يقف خارج الهيكل وهو يمثل الذين كانوا صاعدين مع السيد المسيح فى صعوده وبهذا يكون قد نقلنا من القيامة للصعود، وهذا جعل البعض يقول أن المسيح صعد بعد القيامة مباشرة ليأخذ اعتماد الآب لذبيحته بينما هذا كلام لم يحدث . لأنه إذا كان المسيح صعد بعد القيامة لم نقل يوم عيد الصعود أفتحوا أيها الملوك أبوابكم وارتفعى أيتها الأبواب الدهرية ليدخل ملك المجد إذاً لماذا نذكرها فى القيامة ؟ طالما السيد المسيح لم يصعد بعد القيامة مباشرة ؟ لعدة أسباب : ١) لكى نربط بين الصليب والقيامة والصعود لكمال الذبيحة ، لأن ذبيحة السيد المسيح ذبيحة كاملة ومقبولة . ٢) لكى يظهر أن هناك معجزة أن السيد المسيح بقى على الأرض أربعين يوم بينما جسد القيامة لم يبق على الأرض لابد أن يصعد إلى السماء . ٣) لأن الكنيسة تريد أن تربط بين قيامة المسيح وقيامتنا نحن ، لذلم نجد النور ينور ليس عند إعلان القيامة لكن عند إعلان دخول المسيح داخل الأبواب الدهرية لأنه دخل سابقاً لنا لأنه كما دخل هو سندخل نحن أيضاً ، لهؤلاء الثلاث أسباب الكنيسة ربطت بين القيامة والصعود فى تمثيلية القيامة الملائكة من الداخل يقولوا من هو ملك المجد ، هم ملائكة ليسوا آلهه لا يعرفوا كل شيئ فيرد من بالخارج ويقول هذا هو الرب العزيز القوى الجبار القاهر فى الحروب، ويدخل ويضاء النور إعلان بداية اليوم الثامن وهنا تربط الكنيسة بين قيامة المسيح وقيامتنا لأن النور يظلم إشارة لانتهاء اليوم السابع وتنور إعلان اليوم الثامن أو الحياة الجديدة.ثم يزفوا صورة القيامة وتظل تُزف فى الكنيسة طيلة الخمسين يوم ، من عيد القيامة لعيد الصعود فى الكنيسة كلها ومن عيد الصعود لعيد العنصرة داخل الهيكل وفى يوم عيد العنصرة فى باكر القداس تعمل الزفة بصورة القيامة والصعود كاملة فى الكنيسة كلها باعتبار أن القيامة والصعود هما أساس حلول الروح القدس، لأن كان لابد أن يدخل المسيح إلى الأقداس " دخل إلى الأقداس مرة واحدة فوجد فداءاً أبدياً " ( عب 9 : 12 ). الفداء تم على الصليب ؟ نعم لكن كان لابد أن ندخل إلى الأقداس لكى تكون الذبيحة قُبلت ، إصعاد الذبيحة ودخولها إلى لدن الله الآب . قيامة الموتى هى أعظم عمل ينسب لللاهوت ، بمعنى أن أكبر معجزة كون الموتى يقوموا أكبر معجزة يصنعها الله مع البشر ( يو 5 : 25 ) " تأتى ساعة يسمع فيها كل من فى القبور صوت ابن الله والذين يسمعون يُحيَون" بمعنى يقومون من الموت. |
||||