معجزات البابا كيرلس السادس مجمعة

[بنت معلم الاجيال]

عرفانا بالجميل
د / ع . ع ـ السويد

أنا سريانى أرثوذكسيى ـ هذه الرسالة عرفانا بالجميل أرسلها للقديس البابا كيرلس السادس المثلث الرحمات ، صلاته تكون معنا آمين تعرفت على البابا كيرلس عن طريق كتب معجزاته والتى كنت أستعيرها من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى بغداد وقرأت منها أكثر من اثنين وعشرين جزء بخلاف الكتب التى تتحدث عن حياته ورهبنته ، وهكذا آمنت أن اللـه صنع ويص
نع على يديه الكثير .

نتيجة للأوضاع السيئة فى العراق ، هاجرت أسرتى إلى السويد وتبعتها فى سنة 2004 بعد أن يسر اللـه لى فرصة السفر ، وعند وصولى للسويد طلبت اللجوء وقد جاء الرد بضرورة تقديم أوراقى الرسمية لدائرة الهجرة والتىتثبت أنى عراقى مسيحى وذلك فى موعد أقصاه 32 يوما وإلا أطرد من السويد ، وهنا تكمن صعوبة موقفى حيث أن جميع الأوراق المطلوبة موجودة بالعراق ويصعب جلبها لتدهور الوضع الأمنى وسيطرت الجماعات الإرهابية على الحدود بين العراق والدول المجاورة له ، كما أن المخاطرة بوقوع تلك الأوراق بأيدى جماعات إرهابية قد تستخدمها لإدخال إرهابيين إلى العراق ، ومما زاد الأمور تعقيداً هو أن الشخص الذى إإتمنته على تلك الأوراق فى العراق أبلغنى تليفونياً بأنه أرسلها بيد وسيط إلى شخص آخر ، ولكن الأخير أنكر وصولها ، وهكذا أصبحت الأوراق فى عداد المفقودة .

تزكرت أنى أعرف البابا كيرلس وقوة شفاعته ، وحان وقت اختبار ذلك الامر عملياً وليس عن طريق القراءة فقط .. جلست وتكلمت معه طالباً منه الصلاة لى عند رب المجد يسوع المسيح .

قلت له : أريد الأوراق منك قبل نهاية المهلة ؛

ونتيجة للحالة النفسية السيئة التى مررت بها فى العراق كنت أدخن السجاير بمعدل علبة فى اليوم ووصلت إلى سبعة علب عندما وصلت السويد هذا بالإضافة إلى أشياء أخرى فقلت للبابا : أعدك بأنى سوف أقلع عن هذه العادات السيئة ولا أعود لمثل هذه مرة أخرى .

1- وصلت الأوراق قبل نهاية المهلة وتمكنت من تسليمها فى الوقتالمحدد ، إذ أعادها الوسيط إلى الشخص المؤتمن عليها والذى بدوره أرسلها لىعن طريق إحدى سيارات النقل للأردن ثم إلى السويد بالبريد ، ولم يفقد منها شىء

2- وافقت دائرة الهجرة على منحى الأقامة الدائمة فى وقت قياسىوهو ستة أشهر ، وأنا متأكد أن لهذا الأمر علاقة بالبابا كيرلس مع العلم أنهناك كثير من العراقيين لايقبلون أو يؤجل البحث فى حالاتهم وبعضهم قضى سنتين أو ثلاث بدون إقامة . وأعترف الكل أنها معجزة بكل المقاييس ، وعندما يسألونى من هو محاميك .. أول : البابا كيرلس السادس .

3- حصلت على الرقم المدنى فى اليوم التالى لصدور الإقامة مع العلم أنه عادة ما يستغرق من 4ـ7 أيام لكنى كنت أحتاج إليه سريعاً لأن أعياد الفصح ستبدأ وإذغ لم أحصل عليه قبلها سأخسر فرصة البدء بدراسة اللغة السويدية وسأتأخر ستة أشهر .

4- أعطانى اللـه القدرة على الإقلاع عن السجائر نهائياً أو أى بديل لها ، وامتنعت عن خطيئة كنت مستبعدا لها .

أخيراً أقول : شكراً للرب يسوع المسيح الذى أعطانا رعاة مثل البابا كيرلس . شكراً للرب لأنه بمحبته وحنانه وعطفه لم يتركنا كخراف لا راعى لها .

[بنت معلم الاجيال]

اللـه سيج حولنا
السيدة / س . م

كنت مع زوجى وأولادى فى إجازة لإحدى الدول المجاورة ، وقد زرنا خلالها مزاراً لسيدة الطهر " العذراء مريم " هذا وحوالى الساعة الثالثة ظهراً كان زوجى يقود السيارة على الطريق السريع ، وفجأة ظهر أمامناحمار يجر عربة ثقيلة ".. كان هارباً من صاحبته البدوية التى كانت تسير فى الجزء الترابى الذى يفصل الشارع ( ذهاباً وإياباً ) .

فى هذه اللحظة
لم يستطع زوجى تغيير مسار السيارة حيث كان بجوارنا أتوبيس سياحى ، فصدم الحمار بقوة مع عربته ." كنت وقتها أصلى مثل عادتى فى سفرنا " وأحتفظ دائماً بكتاب معجزات البابا كيرلس فى السيارة .. فحدث الآتى :ارتطم جسم الحمار بالسيارة وطار على الزجاج الأمامى هو والعربةفكسر زجاج السيارة وتهشم جسمها ، فتوقف بعض المسافرين على الطريق عندما شاهدوا منظر السيارة ونحن بداخلها ظانين أننا فى عداد الموتى ، الكل حولنا فى حالة ذهول مما حدث .. وعند النظر إلينا لم تصدق أعينهم .

والمعجزة إن اللـه سيج حولنا ولم يخدش أحد منا بل كان الزجاج متناثراً فى جميع أنحاء السيارة وصاروا ينظفوا الزجاج من على ملابسنا ورؤسنا ، وبعد انتهاء إجراءات التحقيق من رجال الشرطة سارت السيارة عادى ولكن بدون زجاج ووصلنا المنزل بسلام أنا وزوجى وأولادى شاكرين اللـه على رعايته لنا والقديسة العذراء مريم . لقد أنقذونا من موت محقق .

" كثيرة هى بلايا الصديق ومن جميعها ينجيه الرب ، يحفظ جميع عظامه ، واحد منها لا ينكسر " ( مز 34 : 19- 20 ) .

[بنت معلم الاجيال]

اللـه الذى يتطلع إلينا ويترفق بنا
السيد / س. ا- الجيزة
سافرت للعمل فى إحدى دول الخليج ومعى أسرتى ، وطوال سنوات عملى فى الشركة نلت تقدير رؤسائى بالرغم من أننى المسيحى الوحيد .
فى أحد الأيام شعرت بالتعب أثناء عملى وذهبت للمركز الطبى الخاص بالشركة ، وهناك تم تحويلى للمستشفى العام ، وبعد عدة فحوصات وعلاج استغرق فترة كنت خلالها مواظباً على أداء عملى بالشركة .
صدر قرار القومسيون الطبى بإنهاء عقدى مع حصولى على كافة مستحقاتى ومكافأة نهاية الخدمة بالإضافة إلى تذاكر سفر أسرتى . فوجئت بمديرشئون العاملين يرفض تنفيذ القرار الصادر من القومسيون وأصدر قراراً بإنهاءخدمتى ومنع دخولى الشركة ، وطلب مغادرتى البلاد خلال أيام . لجأت إلى المير طالباً منه تنفيز قرار القومسيون الطبى ففوجئت به يساومنى على إنكار إيمانى أنا وأسرتى مقابل الحصول على مستحقاتى، عدت إلى أسرتى ولا أدرى ماذاأفعل ؟
بالصدفة وجدت كتب معجزات البابا كيرلس التى كنت محتفظاً بها طيلة سنوات عملى دون قراءتها . بدأت مع زوجتى فى القراءة والصلاة إلى اللـهالذى يتطلع إلينا ويترفق بنا وطلبنا مساعدته لنا فى أزمتنا .
يقول القديس يوحنا ذهبى الفم :
" الصلاة سلاح عظيم ، كنز لا يفرغ ، غنى لا يسقط أبدا ، ميناءهادى ـ هى مصدر وأساس لبركات لاتحصى ـ هى قوية بل أشد من القوة ذاتها " يستطرد سيادته
بعد معاناة استمرت ثلاثة أشهر حدثت المعجزة ، إذ تعرفت على محامى مشهور ويعتبر أيضاً من الأسرة الحاكمة هناك حيث عرضت عليه جميع المستندات ، وعلى الفور اتصل بمدير الشركة وأمهله أربع وعشرين ساعة لاستلامجميع مستحقاتى طبقاً لقرار القومسيون وإلا سيقوم برفع قضية عليه وفعلاً فىاليوم التالى نفذ مدير شئون العاملين أوامره وأعطانى شيكاً يضم جميع مستحقاتى .
عدت لمنزلى وأنا فى حالة ذهول وشكرنا الرب على صنيعه معنا بصلوات القديس العظيم البابا كيرلس ونحن غير مستحقين هذه البركات لإهمالنا قراءة كتب معجزاته وهى أمامنا سنوات دون النظر إليها إلا عندما كنا فى احتياج لمساعدته . وأيضاً ذهبنا إلى دير مارمينا بعد عودتنا إلى مصر لكى نقدم الشكر للبابا كيرلس وحبيبه مارمينا .
وللعلم علمت بعد عودتنا إلى مصر أنه قد تمت إقالة مدير شئون العاملين فى الشركة من منصبه بعد إجراء تحقيق معه .
" .. أيها الرب الاله القادر على كل شىء .. عادلة وحق هى طرقكيا ملك القديسين ؛ من لا يخافك يارب ويمجد اسمك ؟ لأنك وحدك قدوس لأن جميعالامم سيأتون ويسجدون أمامك لأن أحكامك قد أظهرت ( رؤ 15

[بنت معلم الاجيال]

كن مطمئناً جداً ولاتفكر فى الأمر كثيراً
الأخت ك. ن

تقول .. ما أجمل قول البابا كن مطمئناً جداً ولاتفكر فى الأمر كثيراً بل دع الأمر لمن بيده الأمر البابا أبى وشفيعى وأن كنت لا أستحق ذلك فهو صنع معى العديد من المعجزات :

وأنا تعرفت على البابا كيرلس فى الصف الثالث الثانوى قبل الأمتحانات وأنا كنت مهملة للمذاكرة ولكن حين تعرفت بأبى الحنون البابا كيرلس قررت أن أرفع غبارالأهمال للمذاكرة .. وأ
ن أبدأ صفحة جديدة مع العلم بأن الوقت قصير ولكن شفاعة البابا كيرلس هونت علىّ أمور كثيرة فوقفت أمام صورته لكى أطلب شفاعته ويساعدنى فى هذه المرحلة المقبلة ..

وشعرت أننى أستمد قوة من شفاعة البابا أن هناك قوة خفية تسندنى وتقوينى فكنت دائماً أطلب شفاعته وأقول له أنت شايفنى عارف تعبى وعليك أن تكمل ما نقص من تعبى ولا أعرف كيف حصلت على هذا المجموع المشرف ولكن أدركت أفضال البابا ..

ولكن الشىء الوحيد الذى أذكره فى هذا المشهد هو شفاعة وأبوة القديس البابا كيرلس وقد دخلت الكلية التى كنت أتمناها وفى امتحانات الترم الأول كانت هناك مادة صعبة جداً علىّ عن باقى المواد وقد ذاكرتها كثيراً وجعلت البابا كيرلس شفيعاً لها .. ولكن جاء الأمتحان صعب للغاية ولم أكتب فيها أى شىء وخرجت من الأمتحانات وأنا حاسة أن البابا كيرلس هيتصرف فى هذه المادة بطريقته الخاصة ..

وأن تعبى لن يضيع هباء وظهرت النتيجة وكان تقديرى فى هذه المادة ضعيف جداً وزعلت وحزنت وعاتبت البابا كيف يتركنى ولم يعمل أى شىء فىهذه المادة كما طلبت منه .. ولكن فى الترم الثانى وجدت أن هذه المادة رفعتوقد نجحت فيها ولا أعرف كيف حصل على هذا ؟ ؛

مع العلم أن دكتور هذه المادة صعب جداً جداً ولا يمكن بأى حاليرضى أن يغير تقدير قد وضعه من قبل ؛؛ لكن البابا كيرلس بحنانه وأبوته لا يمكن أن يترك أولاده وأتمنى أن يسامحنى على عتابى له وأعتذر له وأقول ها ميطانية طالبة الحل والسماح أرجو المغفرة والغفران ..

[بنت معلم الاجيال]

طلب الإستغاثة
الاسم / د. أ . س سوهاج

تقول .. أحب أولاً أن أشكر اللـه أبا ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح صانع الخيرات وينبوع النعم والبركات على وقفه معىّ وتحننه الدائم .. وأشكر أبى صاحب الشفاعة القوية والسريعة البابا كيرلس على عظيم شفاعته الدائمة معى فى كل أمور حياتى وهو دائماً معى فى أمتحناتى وفى كل أيام دراستى وغربتى .

وعندما كنت فى الصف الثالث الثانوى كان
عندى مادة تسبب لى أزمة نفسية وهى مادة التاريخ وكانت تسبب لى عقدة نفسية وعقبة فى دراستى .. وكنت لاأحبها مع إنى كنت أذاكرها ولكن سريعاً أنساها ولا أفتكر منها أى شىء؟؛ وجاءت ليلة أمتحان مادة التاريخ وتملكنى الخوف أو كل الرعب ولم أعرف أنأراجع أو أسترد أى معلومة وكل شىء تبخر من ذهنى ؟؛ وتملكنى اليأس كيف أحل ؟؛ وكيف أمتحن؟؛ فلم يكن أمامى إلا البكاء والنحيب والندم ..

فلجأت إلى طلب الإستغاثة فكنت أضع صورة البابا كيرلس فوق المذكرات وأقول له : أشتغل ياسيدنا إعمل حاجة عايزة معونة من رجل الطاحونة وكنت حتى ليلة الأمتحانات توجد مذكرات لم أراجعها ودخلت الأمتحان .. ووجدت الأسئلة سهلة والكل يستغرب حيث لأول مرة يأتى أمتحان التاريخ بهذه السهولة وبدأت أحل بعد أن كنت لا أتوقع أن أعرف أن أجيب على أى سؤال ؛؛ ولكن شفاعة البابا كيرلس شملتنى.

شعرت أننى أمتلأت كما من كهرباء سمائية صليت قبل أن أبدأ فى الأجابات ووقف البابا معى ونجحت بمجموع 92.5% ودخلت كلية التربية قسم علم نفس وكان عندى مادة صعبة فى سنة ثانية فى الترم الأول ولكن بشفاعة البابا كيرلس نجحت بأمتياز .. وفى الترم الثانى كان عندى مادة (جزئين ) فى وقت واحد وكنت خائفة جداً وكنت أخذ معى فى الامتحان فى هذه المادة بل كل الموادصورة للسيدة العذراء والبابا كيرلس والأنبا توماس وأبونا يسى ميخائيل .. وكنت أشرب رمل من عند أبونا يسى وبشفاعتهم نجحت بتقدير عام جيد جداً وهذا فضل ونعمة من ربنا يسوع المسيح من ربنا الذى شملنا بحبه على الصليب ويستر أيام غربتنا من كل شر من شماتة إبليس فينا .. وكنت نذرت نذراً للبابا كيرلسبكتابة هذه المعجزة وها أنا الآن أحاول تحقيق وعدى وأطلب من الرب أن يتمم جميله معى فى كل مراحل حياتى .. وأن تشملنى شفاعة البابا كيرلس الشفيع الصادق القريب والحبيب ..

[بنت معلم الاجيال]

حلم السفر
الأخ / ش. ص . ق قنا

يقول .. من روائع أقوال قداسة البابا كيرلس كن مطمئنأً جداً جداً ولا تفكر فى الأمر كثيراً بل دع الأمر لمن بيده الأمر فى البداية أود أن أشكر ربى ومخلصى يسوع المسيح على إستجابته لشفاعة أبى القديس البابا كيرلس وأرجوا أن يغفر لى أبى القديس على تأخيرى فى كتابة هذه المعجزة ...

أنا شاب متعلق جداً بحلم السفر إلى الخارج وذلك لسوء الوضع
الحالى فى مصر وكان حلم من ضمن أحلامى أن أقوم بزيارة ألمانيا ونظراً لعملىكمرشد سياحى فأنا دائم التعرف على العديد من الأجانب ذوى الجنسيات المختلفة ومن هؤلاء تعرفت على شخص ألمانى الجنسية قد عرض على إرسال دعوة رسمية لزيارة ألمانيا وبالفعل وافقت على الفكرة رغم معرفتى بصعوبة هذا الأمر وذلك لأن ألمانيا من دول الإتحاد الأوروبى ومن يريد السفر إليها لابدمن أن يحصل على تأشيرة لسائر دول أوروبا وهذا أمر صعب جداً فالتجأت إلى حبيبى البابا كيرلس الذى أناديه فى كل مشكلة تواجهنى فى حياتى وبعد تحديد ميعاد المقابلة قامت إحدى الفتيات بالسفارة الألمانية بعمل القابلة الشخصيةمعى وكانت جميع أسئلتها فى منتهى الاستفزاز وجميع أسئلتها كانت فى منتهى السلبية وأثناء المقابلة شعرت أنى مرفوض لامحالة .. وفى أخر المقابلة قمت بإخراج حافظتى الشخصية وأخرجت صورة للبابا كيرلس وبعد إنتهاء المقابلة حيث لم يتم إعطاء رد إلا بعد 14 يومياً من تقديم الطلب وخرجت حزين جداً من السفارة وذلك لشعورى أن الرد سيكون بالرفض ولكن لمجرد خروجى من السفارة أخرجت كتاب معجزات للبابا وشعرت براحة نفسية وأدركت أن الرب قريب منى وبعد 14 يوماً استلمت جواز السفر وتم حصولى على التأشيرة ..

عظيم أنت يابابا كيرلس ياعظيم فى القديسين ؟؟ ياكوكب لامع فى سماء المجد ... أذكرنا أمام عرش ربنا يسوع حتى يعيننا على خلاص نفوسنا ... وبالحقيقة نحن شعب محظوظ بشفاعة البابا كيرلس .. لأنه أب حنون يسعى لراحة أولاده وتحقيق مطالبهم التى تتمشى مع إرادة اللـه فى حياتهم وأمتداد ملكوت اللـه فيهم .. وهو دائم الطلبات عنهم .. سيدى البابا طوبى لمن عاينك وخدم معك وقبل يديك .. لاتنسانا وأذكرنا أمام عرش النعمة أمام ربنا يسوع المسيح ..

[بنت معلم الاجيال]

لمسة واحدة كفاية




لان الرب يعلم طريق الأبرار - مزمور 1:6

الإسم: الأستاذ وهيب صليب غبريال وكيل مدرسة صناعية بالمعاش.
يقول طردت من الكنيسة ومعى أخرين عندما كنا أطفال صغار ليس لأى ذنب أو سبب ، سوى لإخلاء الكنيسة لدخول بعض المعروفين .. فتركنا الكنيسة والعاملين بها فترة طويلة .. الى أن جاء عام 1960 وذهبت الى دير السيدة العذراء بدرنكة أسيوط ومعى زوجتى وإبنة إختها حيت كنت أعمل باسيوط. وفى الطريق وجدت لافتات ترحيب وزينات كثيرة فسألت لماذا كل ذلك فقالوا لى أن قداسة البابا كيرلس السادس سيزور الدير .
وحوالى الساعة التاسعة وصل قداسة البابا فاستقبله الأهالى بالتهليل والفرح ودقت الأجراس واعلنت ساعة الفرح الأورشليمى وكأنك فى السماء .. لحظات لن تتكرر وعندما وصل الموكب الى أعلى الجبل نزل قداسته من السيارة فالتف حوله الجميع للتبرك وأحسست لاول مرة فى حياتى بقوة رجال الله المملؤين بالروح كما أنى أحسست بقوة تجذبنى نحو قداسته وبعد جهد وصلت الى قداسته من الخلف ولمسته من كتفه دون أن يرانى .
وأحسست بأنى غير مكتف بذلك ولابد أنى أخذ بركة أكبر فحاولت مرة أخرى وبعد فترة تمكنت من وضع يدى اليمنى على كتفه وأنا من الخلف: مش كفاية مرة واحدة. أمنت بعظمة القديس وعدت الى الكنيسة

[بنت معلم الاجيال]

ازاى بتقول انه سابك هو مش لسه موكلك فول وطعميه
فى صباح يوم

خرج شاب من منزله دون افطار

متضايقا لضيق الرزق امامه

وأخذ يحرك مدليته بعنف فسقطت على بعد منه

وذهب ليلتقطها فوجد بجواره قطعه من النقود

أشترى منها سندوتش فول وطعميه ليسد بها جوعه

وبالباقى اتخذ وسيلة نقل الى البابا كيرلس السادس ليشكو من سوء الحال وأن

الله تركه

ففاجأه البابا كيرلس قائلا ::::

( ازاى بتقول انه سابك يابنى هو مش لسه موكلك فول وطعميه )

فخرج الشاب والسلام يملأ قلبه لرعاية الله له

ياسلام يارب أد ايه انت حنين

شفاعة البابا كيرلس تكون معانا أمين

[بنت معلم الاجيال]

البابا ينقذ احد ابناء الوراق من الموت
فى حالة نادرة من نوعها وفى ظل الانفلات الامنى الذى نعانى منة جاءت رصاصة طائشة من مجهول فى راس الطالب برسوم عادل طالب بالمرحلة الاولى ثانوية عامة ويسكن فى شارع كورنيش النيل الوراق تقول السيدة ميرفت فهيم والدة برسوم نزل برسوم لقضاء احد المشاوير مع خالة يوم الخميس الموافق 3/11/2011
وفى الطريق طلب منة احد الجيران خدمة فقام برسوم بعملها وبعدها وهو يستع
د لركوب السيارة مع خالة احس بالام شديد فى الراس دون سمع صوت اطلاق نارى او اى انفجار فقام خالة بالذهاب بية الى مستشفى النيل بالوراق وهى اققرب مستشفى للسكن ولكن المستشفى حولتة الى مستشفى الساحل ثم تم تحويلة الى معهد ناصر وبعد اتمام الاجرات دخل برسوم العناية المركزة وبعد الفوحصات الطبية تبين وجود رصاصة 9مللى فى راسة وكانت الرصاصة وسط المخ وفى مكان حرج جدا وتقول الام انا كنت فى حالة ذهول منين اتت الرصاصة ومن مين وابنى ليس له اى اعدا ولا خلافات مع احد ثم تقول طلبت من الطبيب استخراج الرصاصة ولكنة رفض وظل برسوم ثلاثة ايام فى العناية وكان فى حالة نزيف وبعد ثلاثة ايام اخرى تحركت الرصاصة من مكانها وهنا قال الطبيب لابد من اجرا عملية فورا ودخل برسوم غرفة العمليات وظل ثلاثة ساعات وفى ذلك الوقت وانا اصلى واطلب العدرا بدموع وكانت الصلوات من القلب وطلبت الام من البابا انو يكون مع ابنها وفعلان واثناء الصلوات
اغمضت الام عينيها ورات البابا داخل غرفة العمليات ثم رات صورة للعدرا وهى تحمل المسيح والشهيدين مارجرجس ومارمينا واحد الاباء القديسين ولو تعرفة وتكمل الام الحديث وتقول وبعد هذة الصلوات كنت اتابع العملية ورايت الفريق الطبى وكان معهم البابا كيرلس واخذ الرصاصة من راس ابنى وخرج برسوم من غرفة العمليات افضل وبعد خروج الاطباء قال احد الاطبال ابنك حدثت معة معجزة بكل المقايس لان عندما فتحنا الراس وجدنا الرصاصة قد خرجت دون صعوبة وسقطت دون ان نقوم بسحبها
انما كنت الام ترى البابا وهو يسحب الرصاصة وبعد ماابنى فاق سالتة عن احساسة فى غرفة العمليات فقال انا كنت حاسس انى فى مكان مثل السحاب وليس غرفة عمليات وخرج برسوم بصلوات ام النور والبابا والقديسين بعد ان قام بعمل اشعة تؤكد خلو الراس من الرصاصة او اى اثار لها

[بنت معلم الاجيال]

ربنا حلها من عنده
السيدة / ا . ن . ك ------ الإسكندرية
تقول : في عام 2003 كنا نقيم بالقاهرة وكان أبني ابانوب لا يتعدى عمرة ال 3 سنوات وقد أصيب بالإمساك وانتابه مغص شديد ويبكي بشدة , فاصطحبناه لأحد أطباء الأطفال وشخص الحالة على إنها التهاب الزائدة الدودية ولكن علاجه لم يجد ,,, وعرضناه على طبيب أخر وقال انه خراج بالزائدة الدودية ولكن أيضا علاجه لم يجد ,,,,, وعلى الف
ور اصطحبناه الي احد أكبر الأساتذة الجامعة لطب الأطفال والذي قرر على الفور ضرورة إدخاله المستشفى لأنه يعاني من انسداد في الأمعاء وحالته غاية في الخطورة وعلى الفور تم إدخاله مستشفى الحسين الجامعي ومنذ وصولنا الي المستشفى بعد منتصف الليل وقد بذل الأطباء مجهودا مضني في محاولات عدة لفك الانسداد عن طريق حقن الصبغة في الشرج وتم إجراء أكثر من 5 إشاعات ولكن بلا فائدة , وقد اطلعنا الأطباء على حقيقة الأمر وانه لابد من التدخل الجراحي واستصال الجزء المسدود من الأمعاء وقد تم توقعينا على إقرار يفيد موافقتنا على إجراء العملية وبعد دخول الطفل لحجرة العمليات أخذت أقرأ في أحد كتب معجزات البابا كيرلس السادس والذي كان بحقيبتي وابكي واطلب شفاعة البابا من أجل إنقاذ ابني ابانوب ,,,, وبعد حوالي 35 دقيقة , إذ بأحد الممرضات من غرفة العمليات تنادي علي بفرحة قالة : يا مدام .... يا مدام مبروك ابنك مش ها يعمل العملية , واصطحبتنا انا ووالده معها الي داخل غرفة العمليات لنجد الأطباء في غاية الفرح ويهنئون بعضهم البعض لأنهم كانوا فاقدين الأمل في حياة الطفل وقالوا لنا : ربنا حلها من عنده ,,, وابلغنا الطبيب انه سيبقي الطفل 24 ساعة للملاحظة فقط , وبينما الطفل تحت الملاحظة قال لي أبني : يا ماما لما كنت عن الدكاترة وكان الخرطوم في انفي , شفت على الحيطة ماما العدرا والبابا كيرلس وماحدش شافهم غيري حتى الدكاترة مشافوش حد ,وهنا مجدت الله الذي أرسل أم النور والبابا كيرلس لنجدتنا , وقد غادرنا المستشفى بعد انقضاء يوم واحد , وها هو ابانوب ابني اليوم بالصف الرابع الابتدائي وهذا كله ببركة القديسين اللذين لا يتركونا