وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

ما الفرق بين
الأبدى ، والأزلى ، والأمدى ، والسرمدى. ؟؟؟
- الأبدى : الذي لا نهاية له .
- الأزلى : الذي لا بداية له .
- الأمدى : مابين بداية ونهاية
- السرمدى : الذي لا بداية ولا نهاية له .

[Mary Naeem]

ما الفرق بين
التحسس والتجسس ؟؟
- التحسّس : تتبّع أخبار الناس بالخير
- التّجسّس : معرفة أسرار الناس بالشر

[Mary Naeem]

ما الفرق بين
الصمت والسكوت ؟
- الصمت : يتولد من الأدب والحكمة .
- السكوت : يتولد من الخوف .

[Mary Naeem]

ما الفرق بين
الكآبة و الحزن ؟
- الكآبة : تظهر على الوجه .
- الحزن : يكون مضمراً بالقلب .
أعاذكم الله منهما .

[Mary Naeem]

من أنا ؟ ولماذا جئت ؟ ولماذا أعيش ؟ ولماذا أموت ؟
======================




هذا الموضوع يمكن أن نؤلف فيه كتاباً. ولكننى سأحاول الإجابة على أسئلتك باختصار شديد...
1- من أنا : + أنت إنسان، خُلق على صورة الله ومثاله (تك1 :26)، وينبغى أن تحتفظ بهذه الصورة الإلهية. + وأنت كائن حى، له روح ناطقة، لا تنتهى حياته بالموت، بل تستمر. وله ضمير يميز بين الخير والشر، ويستنير بروح الله الساكن فيه (1كو 3 : 16)... + وأنت تتميز بالعقل عن سائر المخلوقات الأرضية، وما يحويه هذا العقل من فهم وإدراك. + وبعقلك وبحرية إرادتك تكون مسئولاً عن أعمالك، أولاً أمام الله، وثانياً أمام ضميرك، وثالثاً أمام المجتمع الذى تعيش فيه.. + ومسئوليتك يتبعها ثواب أو عقاب فى الأبدية، بعد الدينونة أمام الله.
2- لماذا جئت ؟ من صلاح الله أنه أعطاك نعمة الوجود. من جوده، ومن كرمه، أعطاك فرصة أن توجد، وأن تتمتع بالحياة هنا على الأرض، وأن تكون لك فرصة أيضاً للحياة فى النعيم الأبدى، إن أردت، وعملت ما يجعلك تستحق النعيم.
3- ولماذا أعيش ؟ أنت تعيش لكى تؤدى رسالة نحو نفسك، ورسالة نحو غيرك، لكى تتمتع بالله هنا، وتذوق وتنظر ما أطيب الرب (مز34 : 8). وأيضاً فى حياتك تختبر، ومدى انجذابها نحو الخير والشر. فحياتك فترة اختبار تثبت بها استحقاقك لملكوت السماء، وتتحدد بها درجة حياتك فى الأبدية... فعليك أن تدرك رسالتك وتؤديها، وتكون سبب بركة للجيل الذى تعيش فيه. فبقدر ما تكون رسالتك قوية ونافعة، بقدر ما تكون حياتك ممجدة على الأرض وفى السماء... ولماذا أموت ؟ تموت لكى تنتقل إلى حياة أفضل.. إلى ما لم تره عين، ولم تسمع به أذن، ولم يخطر على قلب بشر (1كو 2 :9). وتنتقل أيضاً إلى عشرة أفضل، عشرة الله وملائكته وقديسيه. فالموت إذن ليس فناء، وإنما هو انتقال. إن حياتك لو دامت على الأرض، وبقيت متصلاً بالمادة ومتحداً بالجسد المادى، فليس فى هذا الخير لك. ولكن الخير لك أن تنتقل من حياة المادة والجسد، إلى حياة الروح وإلى الأبدية، وتكون مع المسيح فهذا أفضل جداً (فى1 : 23). لذلك اشتهى القديسون الانطلاق من هذا الجسد.. إنما يخاف الموت الذين لا يستعدون له، ولا يثقون أنهم ينتقلون إلى حياة أفضل.. أو الذين لهم شهوات على الأرض، لا يحبون أن يفارقوها!! والإنسان يموت، لأن الموت خير للكون. فمن غير المعقول أن يعيش الناس ولا يموتون، وتتوالى الأجيال وراء الأجيال لا تسعها الأرض، ويتعب الكهول من ثقل الشيخوخة، ويحتاجون إلى من يخدمهم ويعالجهم ويحملهم.. لذلك يموت جيل ليعطى فرصة لجيل آخر يعيش على الأرض ويأخذ مكانه فى كل شىء..

[Mary Naeem]

من تعاليم امنا تماف ايريني





س: ازاي الواحد ما يخافش من حروب الشياطين ؟
شوفوا بصراحة عايزة اقول لكم حاجتين من عندي , الشيطان يحارب اثنين :
1) اللي بيجاهد قوي الشيطان بيتغاظ منة
2)واللي يلاقي فية نقطة ضعف بتبقي سهلة علية ( الشيطان )
يعني انا عندي ميول لحاجة معينة او ضعف فيا , يجي الشيطان منها ويدخل ويلاقي الدنيا سهلة , مفيش دفاع علشان انا عندي ميول ولكن الثانية اللي بيجاهد قوي , الشيطان يلاقي فية صعوبة لية ؟
علشان الواحد بيقاومة يعني بيقف ضدة فما يلقاش منفذ للدخول لية ؟
علشان بيقاومة وبيقول لة : بقوة ربنا ما تقدرش تغلبني او تضحك عليا " صحيح الشيطان قوي , لكن ربنا اقوي .
طول مااحنا في الجسد وفي الحياة , ندخل حرب ونطلع من حرب وهكذا .. وكل واحد لة الحروب اللي الشيطان يقعد يتفنن فيها :ولكن اية اللي يقوينا علي الحرب دي ؟ اللي يقوينا 1) الصلاة 2) الاتكال علي ربنا 3) طلب المعونة ربنا وارشادة

لاننا كلنا ضعاف , حتي القديسين ممكن يشعروا بالضعف علشان ربنا يتدخل وينتهر الشياطين , فمش بشطارتنا ولكن باتكالنا علي ربنا وقوة ربنا .. فالصلاة هي سلاحنا ونقدر بها نتصر علي عدو الخير ..
فاذا كان الشيطان بيحارب القدسين , فما بال احنا الغلابة الضعاف المساكين ؟ وعلشان كدة نكون دايما صاحين ونكون دايما مستيقظين لكل فكرة يرميها فينا ولكل حركة ولكل شي ,ونقول لة " يارب احنا ضعاف ومساكين وانت اللي تحوش عننا وقال : تعالوا الي يا جميع المتعبين والثقلي الاحمال وانا اريحكم "( متي 11-28 )

[Mary Naeem]

ربي.. اجعلنى أحيا معك في كل وقت
وأسبحك على الدوام
ولا تدع شيء يبعدني عنك
إجعل كلامك المقدس يملأ قلبي
نجنى من الأشرار والشيطان وجنوده
دبر حياتى كما يرضيك فأنت تعرف الصالح لي
تراءف على عبدك وسانده في الحياة
وأنصت لصلاتي واسمع صوت صراخى
استجب لكل ما هو صالح لي
وارفض كل ما هو يؤذيني
لا تدع فمى يكف عن شكرك ومناجاتك
لتستقم صلاتى أمامك كرائحة بخور
لا تحاكمنى بحسب آثامى
بل كأب يحبنى أدبنى ولكن إلى الموت لا تسلمنى
لك الملك و القوة و المجد الى الأبد آمين

[Mary Naeem]

افتحوا قلبكم لكل البشر!
انا لا أعرف أن اكره انسانًا،
لما حد يضايقك، قل لربنا: "اشكرك يارب انك بعتلي اللي يضايقني علشان أحبه وادخل به السماء"
ولما حد يقول عنك كلمة وحشة، قل لربنا: "أشكرك يارب انك قدست لساني، قدس ايضًا لسانه علشان ميغلطش ويقول الكلام اللي بيقوله"
انا انسان الله أينما أوجَد.

رسالة روحية جميلة من القمص تادرس يعقوب ملطي

إلى شعب كنيسة الشهيد مارجرجس والأنبا أنطونيوس بأوتوا - كندا

[Mary Naeem]

يا صلوة في حياتي تنفعني بعد مماتي..
يا صدقة في حياتي تسبقني في سماتي..
يا رحمة في حياتي تشفعلي عند وفاتي..
يا صوما في حياتي عن خطاياي وسيئاتي..
يا محبة من كل قلبي للقاصي وللآتي..
فأنال رحمة و غفرانا من يسوع ربي وحياتي..

[Mary Naeem]

هل تم عماد العذراء القديسة مريم؟






نعم، تعمدت.
والذي قام بتعميدها هو الرب يسوع نفسه. لكن متي تعمدت؟
تعمدت خلال الأربعين يوما عقب قيامة المسيح :" وهو يظهر لهم أربعين يوما يتكلم عن الأمور المختصة بملكوت الله "
( أع 3:1 )، يتكلم عن الأمور المختصة بملكوت الله. ملكوت الله: معني عام، بخلاف ملكوت السموات.
ملكوت الله في حياة المؤمنين وفي الكنيسة. ملكوت الله هو ملكوت عام، بخلاف ملكوت السموات خاص.
+ عبارة :" ها ملكوت الله داخلكم ": يتكلم عن سكني الروح القدس في الإنسان.
----------
تعمدت العذراء من الرب عقب قيامته وخلال فترة ظهوراته (40) يوما يظهر لهم نحو (11) مرة وهو يتكلم عن الأمور المختصة بملكوت الله. أي يكلمهم عن أسرار الكنيسة ووسائل الخلاص بدم صليبه.
----------
تعمدت العذراء. لماذا؟!!
1- إذا كان المسيح قد تعمد، وهو ليس في إحتياج للمعمودية، بل ليكمل كل بر. وليضع لنا المعمودية كشرط لنوال الخلاص بدمه الثمين، حسب قوله :" من آمن واعتمد خلص ".
- فما بالك بالعذراء.؟!! هي في حاجة للخلاص:" وتبتهج روحي بالله مخلصي "، وبحاجة للمعمودية:" من آمن واعتمد خلص".
لأن المعمودية حسب قول المسيح لازمة لدخول ملكوت الله:
" إن كان أحد لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله " ( يو 3:3و5 ).
بدون معمودية لا يمكن دخول ملكوت الله، وبدون معمودية لا حياة أبدية، ولا بنوية، ولا تجديد للطبيعة وعتق من الإنسان القديم ولبس الجديد.
--------------
(+) المسيح عمد العذراء مريم، وعمد رسله ال (11) بدون يهوذا الإسخريوطي الذي شنق نفسه، وبدون متياس الرسول.
كذلك عمد الرب كل المؤمنين به، خلال ظهوراته بعد قيامته المجيدة، خلال ال 40 يوما عقب القيامة.
-------------
+ لماذا لم يقم بتعميد التلاميذ قبل الصليب خلال فترة خدمته؟
((( الجواب )))
بدون صليب لا يمكن تعميدهم، لأن المعمودية تستمد قوتها من فعل دم المسيح وذبيحة الصليب.
المعمودية صلب مع المسيح وموت ودفن وقيامة.
لا يمكن أن ينالوا فعل المعمودية قبل الصليب.
لأن الروح القدس لم يكن قد أعطي بعد، لأن يسوع لم يكن قد مجد بعد. ومجد يسوع في صليبه وموته ودفنه وقيامته.
-------------
الروح القدس يلد المعمد في المعمودية، وهذه العطية عطية ثالوثية. إذ ننال بالغطسات الثلاث علي إسم الثالوث:
أعمدك يا ( فلان ) بإسم الآب والإبن والروح القدس.
ننال بالمعمودية نعمة الولادة الجديدة والبنوية وميراث ملكوت الله وتجديد الطبيعة.
-------------
المسيح أسس سر المعمودية بنفسه :
1- حين تحدث مع نيقوديموس ( يو 3:3و5 ).
2- حين تعمد من يوحنا المعمدان، وهو وحده الذي تحققت فيه وقت معموديته:
( إستعلان الثالوث القدوس: صوت الآب من السماء هذا هو ابتي الحبيب الذي به سررت، والإبن صاعد من مياه نهر الإردن بعد أن غطس وقبل العماد+ الروح القدس مثل حمامة نازلا ومستقرا عليه ).
3- المسيح تعمد من يوحنا المعمدان السابق الصابغ، وهو غير محتاج للمعمودية، لكن قبل ذلك ليتمم كل بر. وليتمم معمودية العهد الجديد. وليظهر معمودية العهد الجديد بإسم الثالوث القدوس: الآب والإبن والروح القدس.
4- المسيح أسس المعمودية بمعمودياه من يوحنا المعمان، وأسسها حين قام بتعميد رسله وكنيسته والعذراء بعد قيامته خلال ظهوراته لهم أربعين يوما يتحدث ويتكلم عن الأمور المختصة بملكوت الله أي أسرار الكنيسة.

((( نيافة الأنبا بيشوي مطران دمياط - أعدها لكم القس داود حنا ))).