منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27 - 01 - 2021, 02:57 PM   رقم المشاركة : ( 32841 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,372

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عاموس والاختيار ليس ضماناً بل مسؤوليَّة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





إله عاموس واحد ولكنّه ذو صفتين متكاملتين: المحبَّة والعدالة. فالله محبّ في عدله وعادل في محبَّته.
وما كان الله ليرضى أن تذهب الواحدة ضحيَّة الأخرى وأن يستغلّ الإنسانُ محبَّته متناسياً عدالته كما فعل الشَّعب أيَّام عاموس لمَّا اعتقد أنَّه ضَمَن اختيار الله فغدا بعيداً عن سخط الله، ونسيَ أنَّ الاختيار يتطلّب المسؤوليَّة وتأدية الحساب كما يقول عاموس: "بالسيف يموت جميع خطأة شعبي. القائلون إنّ الشرّ لا يدانينا ولا يدركنا" (9 /10).


يُظهر لنا عاموسُ وجهَ الله الديّان دون أن ينسى وجهه الحنون الصفوح كما يقول: "فندم الرَّبُّ على ذلك، وذلك أيضًا لا يكون، قال السيّد الرَّبّ" (7 /6).




 
قديم 27 - 01 - 2021, 02:57 PM   رقم المشاركة : ( 32842 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,372

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عاموس الله يرفض العبادات الخارجيَّة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


جاء عاموس ليُحارب على جبهتين، يحارب الوثنيَّة مؤكدًا وحدانيَّة الله، ويحارب الطقوس العقيمة معلناً أنَّها مرذولة من لدن الله.




إليكم هذه الأناشيد الجميلة عن الله وهي تشير إلى مدى تأثّره بالطبيعة وليالي الشرق التي تدعو إلى مناجاة الخالق:


"فإنّه صانع الجبال، خالق الرِّيح، المبيّن للبشر ما فكره، الجاعل الظلمة فجراً، الواطئ مشارف الأرض، واسمه الرَّبّ إله الجنود" (4/ 13).
"وإنّه خالق الثريا والجوزاء ومحوِّل الظلمات صباحًا ومعتِّم النهار بالليل الذي يدعو مياه البحر فيفيضها على وجه الأرض واسمه الرَّبّ" (5 /8).
أرأيت شفافيّة هذا النشيد. إنّه نشيد الكون كما فهمته المزامير ورسائل بولس ومن بعدهم فرنسيس الأسيزيّ وتيار دي شاردان. فالله هو خالق الكلّ وفوق الكلّ وفي الكلّ.


ولكن إله عاموس ليس إلهاً قبليًّا، وإذا لقّبه بإله الجنود فما ذلك إلّا ليشير إلى جبروته وقدرته. والله هو للجميع، يهتمّ بالوثنيِّين كما يهتمّ بالشّعب المختار. اقرأ معنا هذه الأسطر لتتأكّد صحة هذه الشموليّة في التفكير النبويّ:


" ألستم كبني الكوشيِّين يا بني إسرائيل يقول الرَّبّ: ألم أُخرج إسرائيل من أرض مصر والفلسطين من كفتور وآرام من قير" (9/7).
ويدوّي صوت الله بلسان النبّي ليرفض العبادات الكاذبة بقوله "لقد أبغضتُ أعيادكم ورذلتها ولم تَطِب لي احتفالاتكم. إذا أصعدتم لي محرقاتكم وتقادمكم لا أرتضي بها، ولا ألتفت إلى ذبائح السَّلامة من مسمناتكم. أقصِ عني زجل أغانيك فإنّي لا أسمع نغم عيدانك. بل ليجرِ القضاء كالمياه والعدلَ كنهر لا ينقطع". (5/ 21- 27).

 
قديم 27 - 01 - 2021, 02:58 PM   رقم المشاركة : ( 32843 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,372

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عاموس الله يرأف بالبقيّة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





إنّ النبيّ لا يتكلّم فقط باسم الله، بل يرى الأحداث بعين الله فهو صوت الله وعين الله. إنّه يقرأ المستقبل على ضوء الماضي وإشارات الحاضر، ويهبّ لتدارك الخطر، فهو يصحو حيث الآخرون ينامون، ويلتهب نارًا حيث الآخرون يلهون.




ولمّا كان كلّ شيء في المملكة أيَّام عاموس يُشير إلى الهدوء: السياسة في أمان، والدين في ركود. والشّعب في اكتفاء، كان النبّي يعلّم بأنَّ الخطر وشيك وأنّ العاصفة على الأبواب. فالسَّامرة ستقع في أيديّ الأشوريِّين القادمين من الشمال الذين سيسلبونها ويَجلُون أهلها. وهذا ما تحقّق بعد بضع سنوات، لأنَّ الله عندما يتكلّم ينفّذ كلامه.


"ها أنذا أقيم عليكم يا آل إسرائيل، يقول الرَّبّ إله الجنود، أمّة فيضايقونكم من مدخل حماة إلى وادي العربة". (6/ 15).
ولكنّ الله في سخطه وعدله يبقى رحيمًا ولا ينسى وعده، فكيف يبيد الشّعب بكامله إذا كان منه سيأتي الخلاص؟ والجواب يأتينا من عاموس بفكرة جديدة تبعث الأمل والرّجاء. ستظلّ بقيّة باقية تتحقّق فيها المواعيد المسيانية:
"فعسى الرَّبّ إله الجنود أن يرأف ببقيّة يوسف" (5 /15).


فالشّعب سيمرّ في المحنة كما تمرّ الحنطة في الغربال، فالضّعيف سيقع وأمَّا الصَّالح فيبقى، والخاطئ سيموت وأمَّا البارّ فسيحيا، والشِّرير سيضمحل وأمَّا الأمين فسيعود من السَّبي ليبني الأرض من جديد: "وأهزّ آل اسرائيل في جميع الأمم هزّ الحنطة في الغربال فلا تسقط حصاة على الأرض... وأردّ سبي إسرائيل فيبنون المدن المخرّبة ويسكنونها، ويغرسون كروماً ويشربون من خمرها، وينشئون جنّات ويأكلون من ثمارها (9 /8- 15).

 
قديم 27 - 01 - 2021, 02:59 PM   رقم المشاركة : ( 32844 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,372

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عاموس ينادي بالعدالة الاجتماعيَّة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


كانت الصدمة قويَّة والدَّهشة عنيفة لمَّا وصل عاموس إلى السَّامرة ووجد -فيها الترف والبزخ والفجور، فمن أين للشَّعب المصطفى بحبوحة العيش هذه- بعد حياة البداوة؟!
وكانت الصدمة أعنف لمّا رأى عاموس ذلك البون (الفرق) الشاسع بين طبقة الأغنياء وطبقة الفقراء. ومَثَله كمثل من يزور العواصم الكبيرة ويكتشف بلوعة أكواخ الفقراء بجوار ناطحات السَّحاب.




 
قديم 27 - 01 - 2021, 03:00 PM   رقم المشاركة : ( 32845 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,372

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عاموس يثور ضدَّ الواقع


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وراح عاموس يرفض الواقع وينقد المجتمع ويسير ضدَّ التَّيار. وكيف لا يسعى إلى قلب العادات السَّائدة والمتعفنة بعد أن اصطدم بالمكاسب الخاصَّة وجشع الأغنياء وظلم الحكّام. فلم يرسله الله للسياحة بل ليكون صفارة إنذار وصرخة خطر تدخل الآذان دون استئذان.




"اسمعي هذه يا بقرات باشان التي في جبل السَّامرة التي تظلم الفقراء وتضغط المساكين وتقول لسادتها: هاتوا فنشرب. بقداسته أقسم السيِّد الرَّبّ أن ستأتي عليكم أيَّام يأخذكنّ العدو فيها بالكلاليب ويأخذ أعقابكن بشصوص السّمك. فتخرجن من الثلم كلُّ واحدة على وجهها وتطردن إلى حرمون، يقول الرَّبّ" (4 /1- 3).




عاموس لا يمضغ الكلمات ولا يحسب للنّاس حسابًا ولا يعرف الحلول الوسطى. فكلّ شيء بالنسبة إليه معدن صافٍ ونور باهر. إنّه يرفض المداهنة والمجاملة والتملّق، ومتى كان الله يعرف التملّق؟




"هكذا قال الرَّبّ: إني لأجل معاصي إسرائيل الثلاث والأربع لا أعود عن قراري، لأنّهم باعوا الصدّيق بالفضة والمسكين بنعلين. وهم إنّما يبتغون أن يغطي تراب الأرض رأس الفقراء ويصدون طريق البائسين" (2 /4- 11).


عاموس بشر بين البشر، يعيش آلام الناس ويدافع عن المظلوم بأسلوب واقعيّ وصريح ومباشر، ويتكلّم باسم من لا يستطيع الكلام.
"فإنّي عالم بمعاصيكم الكثيرة وخطاياكم العظيمة، تضايقون الصِّدِّيق، وتأخذون الرَّشوة، وتحرمون حقّ المساكين في الباب (أمام القضاء)، لذلك يسكت العاقل في ذلك الزمان لأنّه زمان السُّوء (5 /10- 13).






 
قديم 27 - 01 - 2021, 03:01 PM   رقم المشاركة : ( 32846 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,372

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

العهد الجديد ورسالة عاموس


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


لم يخرج العهد الجديد عن هذا الخط فكان فيه لعاموس مكانة خاصة. لقد ذُكرت كلماته في سفر الرؤيا (10 /7) وفي أعمال الرسل 15 /16 و7 /42 بشكل صريح ولكن أفكاره ورسالته كانت جزءا من الديانة المسيحية التي وجدت في محبة القريب تتمة لمحبة الله، وفي العدالة البشرية طريقاً للسلام مع الناس والله (1 يو 4 /19- 21).




وعلى غرار عاموس لم يكن المسيح رجل هيكل أو خادم بلاط، بل رجل الترحال والتجوال يتكلم باسم الرب، وينبئ بفجر جديد، ويرى في عمق الزمان ليصبح الافق البعيد قريبًا من كل انسان يريد الخلاص. وحاك حول الرعاة والفلاحين أجمل أمثاله فهو من بسطاء القوم واليهم تحدّث وبشّر بالعدل والمحبة تجاه الله والقريب.




 
قديم 27 - 01 - 2021, 03:02 PM   رقم المشاركة : ( 32847 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,372

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

المسيح يتحدث على محبة الله


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ألم يتحدث المسيح عن يوم الحساب عن يوم الرب وهو يوم الدينونة العظمى حيث ستظهر عدالة الله في أسمى ضيائها (متى 24 /26؛ 25 /31)؟
ألم يأتِ المسيح ليتابع رسالة الانبياء الأسبقين داعيًا إلى العبادة الباطنية؟ "هذا الشعب يكرمني بشفتيه وأما قلبه فبعيد عني... ليس ما يدخل جوف الانسان ينجسه... ليس من يقول يا رب يا رب يدخل ملكوت السماوات. "الانسان سيد السبت."


ألم يأتِ المسيح ليحرر وحدانية الله من الشوائب والشرك؟ لأن الانسان لا يستطيع أن يعبد ربّين الله والمال، فاما ان يعبد الواحد أو الآخر. "اعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله".




الم يأت المسيح ليؤكد شمولية الله الذى "يشرق شمسه على الابرار والاشرار" ويعلمنا ان ندعوه "أبانا الذي في السماوات"؟
ألم تكن رسالة المسيح دعوة إلى التوبة والتجديد الروحي والرجاء برحمة الله لنيل الخلاص؟ "توبوا قد اقترب ملكوت السماوات".
وجاءنا الانجيل بكامله بشرى رجاء وأمل كما فهمه الرسل وآباء الكنيسة، ودعوة الى الثبات والصبر "لان من يصبر إلى النهاية يخلص".
وأفضل ما في هذا الرجاء أن الكنيسة أصبحت البقية الباقية كما يقول بولس الرسول: "وكذلك في الزمن الحاضر لا تزال بقية مختارة بالنعمة". (روم 11 /1- 7) وهذه الكنيسة التي تحققت فيها المواعيد ستعاني أيضاً المحن وسيهزها الغربال كما جاء في سفر الرؤيا إلى أن تصل إلى كمالها وتصبح البقية أهلا للملكوت الابدي. "أنا البدء والنهاية. من كان عطشان أرويته أنا من ينبوع الحياة مجاناً. سأكون له الها ويكون لي ابناً" (رؤ 21 /1- 7).


 
قديم 27 - 01 - 2021, 03:03 PM   رقم المشاركة : ( 32848 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,372

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

المسيح يبشر بمحبة القريب والعدالة الاجماعية


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وأرى من الضروري الاشارة في هذه العجالة إلى موقف المسيح من الغنى ومن الفقراء وإلى المواقف التي اتخذها ضد كل مظاهر القهر والظلم والترف. أنّى لنا أن ننسى التطويبات ومثل لعازر والفقير، والغني الجاهل. فلم يكن تعليم المسيح كلاماً بل كان عملاً نبوياً. عمل أولاً ثم علّم، فكان مثال الفقير قبل أن يكون إلى جانب الفقير، وسار على خطاه سائر الرسل (يعقوب 4 /13).


وهكذا فهمت الكنيسة الأولى هذه الناحية في اختيار التجرد والتقشف والمساواة والعدالة الاجماعية ولنا في كتاب أعمال الرسل خير دليل على حياة المسيحيين المشتركة: "لا يقول أحد منهم أنه يملك شيئًا من أمواله بل كان كل شيء مشتركًا بينها... فلم يكن فيهم محتاج، لأن كل من يملك الحقول أو البيوت كان يبيعها ويأتي بثمن المبيع، فيلقيه عند أقدام الرسل، فيُعطى كل منهم على قدر احتياجه" (4 /32- 35).


 
قديم 27 - 01 - 2021, 03:04 PM   رقم المشاركة : ( 32849 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,372

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

رسالة عاموس دعوة معاصرة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



لم ينتهِ زمن الانبياء، فلكل عصر أنبياؤه يحملون المشعل من أسلافهم ويتابعون السير كي ينيروا طريق الانسانية مبشرين بكلام الرب. وهذه البشارة تستحيل إلى صراخ يتمخض عنه عالم الغد.


فرسالة عاموس لم يطوها الزمان وهي لا تزال تدعونا اليوم بلسان جديد ولغة عصرية لنحقق كلام الله في حياتنا اليومية.


إنّ المسيحي يجد عن حق في الله أبًا محبًا وربً، ولكن لا ينسى أنه سيَمثل أمام هذا الاله الديان العادل، فتصبح التوبة المبنية على الثقة والرجاء طريقًا ضروريًا للسير قدماً في الحياة الروحية. "لأن كل شجرة لا تثمر ثمراً طيباً تقطع وتلقى في النار" (متى 3 /8).


ويخطئ المسيحي إذا علل النفس بالقول: ان الله اختارني، ونلت المعمودية فضمنت ملكوت السماوات. فليس للمسيحي أي فضل، ولا تكفيه الهوية المسيحية إن لم يتحمل مسؤولية خلاصه بحفظ الوصايا وإتمام مشيئة الله، لان من يعمل مشيئة أبي الذي في السماوات هو أخي وأختي وأمي" (متى 12/50).


إن الكنيسة، أم ومعلمة، لا تستطيع اهمال العدالة الاجتماعية لأنها ضرورة ملحة في عالم تخلّفت فيه شعوب لتستفيد شعوب أخرى، وفي مجتمعات مبنية على التفاوت الطبقي حيث يتنعم الغني على حساب الفقير، وفي مؤسسات تفشت فيها الرشوة والربح الحرام وروح الاستغلال والاحتكار... فأنَّى للمسيحي أن يقف مكتوف الأيدي وملجوم اللسان أمام الظلم والجشع واللامساواة وكل أنواع القهر والحرمان التي تمارَس على الأفراد والشعوب.


إنّ العدالة والرحمة هما من صميم الحياة الانجيلية. فعبثاً يدّعي المسيحي بالمسيحية إن لم يسعَ إلى تحقيق العدالة الاجماعية التي هي طريق السلام.




 
قديم 27 - 01 - 2021, 03:06 PM   رقم المشاركة : ( 32850 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,372

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

رسالة النبي عاموس

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


"1اسمعُوا هَذَا الْقَوْلَ الَّذِي تَكَلَّمَ بِهِ الرَّبُّ عَلَيْكُمْ يا بَنِي إسرائيل عَلَى كُلِّ الْقَبِيلَةِ الَّتِي أَصْعَدْتُهَا مِنْ أرض مِصْرَ قَائلاً: 2«إِيَّاكُمْ فَقَطْ عَرَفْتُ مِنْ جَمِيعِ قَبَائل الأرض لِذَلِكَ أُعَاقِبُكُمْ عَلَى جَمِيعِ ذُنُوبِكُمْ». 3هَلْ يَسِيرُ اثْنَانِ مَعاً أن لَمْ يَتَوَاعَدَا؟ 4هَلْ يُزَمْجِرُ الأَسَدُ فِي الْوَعْرِ وَلَيْسَ لَهُ فَرِيسَةٌ؟ هَلْ يُعْطِي شِبْلُ الأَسَدِ زَئيرَهُ مِنْ خِدْرِهِ أن لَمْ يَخْطُفْ؟ 5هَلْ يَسْقُطُ عُصْفُورٌ فِي فَخِّ الأرض وَلَيْسَ لَهُ شَرَكٌ؟ هَلْ يُرْفَعُ فَخٌّ عَنِ الأرض وَهو لَمْ يُمْسِكْ شَيْئا؟ 6أَمْ يُضْرَبُ بِـالْبُوقِ فِي مَدِينَةٍ وَالشَّعْبُ لاَ يَرْتَعِدُ؟ هَلْ تَحْدُثُ بَلِيَّةٌ فِي مَدِينَةٍ وَالرَّبُّ لَمْ يَصْنَعْهَا؟ 7إِنَّ السَّيِّدَ الرَّبَّ لاَ يَصْنَعُ أمراً إِلاَّ وَهو يُعْلِنُ سِرَّهُ لِعَبِيدِهِ الأنبياء. 8الأَسَدُ قَدْ زَمْجَرَ فَمَنْ لاَ يَخَافُ؟ السَّيِّدُ الرَّبُّ قَدْ تَكَلَّمَ فَمَنْ لاَ يَتَنَبَّأُ؟"
نبوة عاموس – الفصل 3: 1-8.
عندما يصرح أحدهم بأنه يؤمن بالله يكون هذا الشخص معلنا في نفس الوقت إيمانه بالله الخالق لكل ما في الوجود. لا يمكن نـزع عقيدة الخليقة من عقيدة الله، لأن الإيمان النظرى بإله بدون أن يكون هذا الاله هو الخالق هو إيمان فارغ ّ! الإيمان بالله يعني الإيمان بالخالق ولذلك ندعوه تعالى اسمه بالخالق أو البارى وندعو الوجود بالخليقة.
ولكننا عندما نصرح بإيماننا بالله لا نكتفي بالقول انه الخالق بل نردف قائلين انه قادر على كل شيء أو انه على كل شيء قدير. وهذا التصريح لا يعني أن الله يهيمن على النجوم والاكوان العديدة فقط بل هذا يعني أن الله يهيمن على مقدرات الكرة الأرضية الصغيرة التي يعيش على سطحها أكثر من ثلاثة مليارات بشري مثلك ومثلي! الله هو سيد التاريخ، ليس فقط تاريخ الامس بل تاريخ اليوم وتاريخ الغد. هذا لا يعني اننا نجعل الله مسئولا عن جميع الأمور المحزنة التي جرت ولا تزال تجري في التاريخ لأننا ما أن نذكر هذا الموضوع حتى نأتي على ذكر علاقة الله بالمخلوقات البشرية. والمخلوقات البشرية ليست كبقية مخلوقات الله: فالإنسان يختلف كليا وجذريا عن الحيوان والنبات والجماد. فعندما نقول أن الله هو المهيمن على التاريخ البشرى القديم والحديث فنحن نأخذ بعين الاعتبار وجود البشر المتمتعين بالمسؤولية والذين يقومون بأعمال حميدة أحيانا أو سيئة للغاية في أحيان أخرى. لا نلوم الله على مآسي التاريخ وفواجعه بل نلوم الإنسان. ولكننا عندما نضع المسؤولية على الإنسان لا نكون إذ ذاك مدعين بأن الإنسان له الكلمة الأخيرة في أمور التاريخ والعالم. كلا! يبقى الله المسيطر على الموقف وان صعب علينا رؤية ذلك ونحن نعيش كمعاصري إحدى حقب التاريخ.
ان كان الله هو السيد المطلق لأمور العالم والكون مع أخذ مسؤولية الإنسان ومقدرته النسبية على العبث بأمور الحياة بعين الاعتبار، نجابه هذا السؤال: كيف علينا أن نفسر التاريخ، التاريخ المعاصر، حوادث أمس واليوم والغد؟ هل هناك تفسير معصوم عن الخطأ لحوادث التاريخ – لا للحوادث الصغيرة التافهة – بل للأمور ذات الأبعاد الكبيرة؟ وبعبارة أخرى هل هناك مغزى إلهي المصدر لكل ما يجرى في عالمنا اليوم؟ هذا سؤال هام جدا نطرحه الآن وسنجيب عليه بالرجوع إلى قسم من الوحي الإلهي.
وبما أننا ندرس رسالات الأنبياء الاثني عشر الذين تنبأوا في أيام ما قبل الميلاد وفي الأرض المقدسة فأننا سوف نبحث عن جواب للسؤال الذي طرحناه ضمن نبوة احد هؤلاء الأنبياء واسمه عاموس. عاش هذا النبي في القرن التاسع قبل الميلاد في ناحية تسمى بتقوع جنوبي بيت لحم في البلاد المقدسة. وكان عاموس هذا في بادىء الأمر راعيا وجاني جميز. ولكن الله دعاه ليصبح نبيا وقال له في احـد الأيام"ذْهَبْ تَنَبَّأْ لِشَعْبِي إسرائيل"
ابتدأ النبي ينادى قائلا أن الرب يزمجر من صهيون ويعطي صوته من أورشليم فتنوح مراعي الرعاة وييبس رأس الكرمل! وبهذه الكلمات أفهم عاموس الناس بأن الله ساخط عليهم وهويبلغهم رسالة مستعجلة بواسطة عبده عاموس النبي. ونادى أيضاً النبي قائلا"إِيَّاكُمْ فَقَطْ عَرَفْتُ مِنْ جَمِيعِ قَبَائل الأرض لِذَلِكَ أُعَاقِبُكُمْ عَلَى جَمِيعِ ذُنُوبِكُمْ"وهذا يعني أن الناس كأفراد وكجماعات اذا ما تمتعوا بامتيازات عديدة فإن لهذه الامتيازات مسؤوليات ومن لم يقم بتتميم مطاليب الله بخصوص هذه المسؤوليات سيعاقب.
القصاص يتعلق بمقدار الامتيازات التي يتمتع بها الناس كأفراد وكجماعات. ومما قاله عاموس أيضاً: أن السيد الرب لا يصنع أمراً إلا وهو يعلن سره لعبيده الأنبياء، الاسد قد زمجر فمن لا يخاف؟ السيد الرب قد تكلم فمن لا يتنبأ؟
سألنا سابقا: هل هناك مغزى إلهي المصدر لكل ما يجرى في التاريخ؟ أو: كيف نفسر التاريخ البشرى بطريقة تتفق مع عقيدة سلطة الله على كل شيء ضمن التاريخ البشرى؟ وسوف نسعى الآن بأن نستخلص هذه المبادىء المستقاة من نبوة عاموس والتي ستساعدنا على الوصول إلى تفهم معنى التاريخ.
1. العصيان على الله بشتى ابعاده ومظاهره لابد له من أن ينال قصاص الله: قد نجد صعوبة في تفهم نجاح الأشرار وفشل الصالحين فنقول: اهناك عدل في الأرض؟ لماذا لا يعاقب الله الأشرار والطغاة؟ والجواب هو أن توقيت الله هو غير توقيت بني البشر ولكن الشر سيعاقب أن عاجلا أو اجلا. هذا أمر لا مفر منه. الخطية على الصعيد الفردى والاجتماعي ستعاقب وان كان مرتكبوها يتمتعون بها آنيا. هذه كلمات النبي عاموس وهو ينذر الخطاة الكبار في أيامه ولنلاحظ كيف أن كلماته لا تزال هامة للغاية حتى يومنا هذا. قال عاموس للذين لم يعودوا يؤمنون بأن الخطية تعاقب"3أَنْتُمُ الَّذِينَ تُبْعِدُونَ يَوْمَ الْبَلِيَّةِ وَتُقَرِّبُونَ مَقْعَدَ الظُّلْمِ 4الْمُضْطَجِعُونَ عَلَى أَسِرَّةٍ مِنَ الْعَاجِ وَالْمُتَمَدِّدُونَ عَلَى فُرُشِهِمْ وَالْآكِلُونَ خِرَافاً مِنَ الْغَنَمِ وَعُجُولاً مِنْ وَسَطِ الصِّيرَةِ 5الْهَاذرُونَ مَعَ صَوْتِ الرَّبَابِ الْمُخْتَرِعُونَ لأَنْفُسِهِمْ آلاَتِ الْغِنَاءِ كَداود 6الشَّارِبُونَ مِنْ كُؤُوسِ الْخَمْرِ وَالَّذِينَ يَدَّهِنُونَ بِأَفْضَلِ الأَدْهَانِ وَلاَ يَغْتَمُّونَ عَلَى انْسِحَاقِ يُوسُفَ"
لم يكن هؤلاء المتنعمون والمتنعمات بأطايب الحياة المادية يعتقدون بأن الدينونة كانت على الأبواب لأنهم كانوا يعيشون في أيام عز بلادهم وكانت جميع الأمور تسير على رغبتهم. ولكن ساعة القصاص الرهيب كانت تقترب ولم يكن من القصاص منفذ أو مخرج! لابد من أن تنـزل على الناس دينونة الله العادلة أن كانوا يعيشون حياة البذخ والاسراف والتنعم على حساب الفقراء والمحتاجون والمضطهدين. دينونة الله آتية ولا مفر منها. فلا تحسد غير المؤمن وان كان غنيا ولا تظن أن الذي يكسر شريعة الله سينجو من القصاص واذكر هذا المبدأ وانت تحاول تفسير أمور الحاضر – على الصعيد الفردى والاجتماعي!
2. المظاهر الخارجية للديانة في حد ذاتها غير كافية: وصف النبي عاموس الحالة المؤسفة السائدة في البلاد وقد اقتبسنا قسما من وصفه ولكنه كان قد ذكر قبل ذلك أن هؤلاء الناس كانوا لا يزالون يقومون بالتقيد بالمظاهر الخارجية للديانة. وهذا يعني انهم انكروا فعليا أن الله يهتم بسلوك الافراد والجماعات وانه يمكن ترضية الله بالقيام ببعض المراسيم الدينية – كما كان يقوم بذلك عابدو الأوثان. ولكن عاموس قال لهم هذه الكلمات الإلهية"«بَغَضْتُ كَرِهْتُ أَعْيَادَكُمْ وَلَسْتُ أَلْتَذُّ بِـاعْتِكَافَاتِكُمْ. 22إِنِّي اذا قَدَّمْتُمْ لِي مُحْرَقَاتِكُمْ وَتَقْدِمَاتِكُمْ لاَ أَرْتَضِي وَذَبَائح السَّلاَمَةِ مِنْ مُسَمَّنَاتِكُمْ لاَ أَلْتَفِتُ إِلَيْهَا. 23أَبْعِدْ عَنِّي ضَجَّةَ أَغَانِيكَ وَنَغْمَةَ رَبَابِكَ لاَ اسمعُ. 24وَلْيَجْرِ الْحَقُّ كَالْمِيَاهِ وَالْبِرُّ كَنَهْرٍ دَائم"
لم يعن النبي عاموس أن الله كان يطلب من الناس ألا يتقيدوا بمطاليب الشريعة الموسوية ولكن مجرد المراسيم أو التقيد بها كان أمراً مكروها من الله. وهكذا فأننا لا نقدر أن نبعد دينونة الله عنا فيما اذا ما تمسكنا بالأمور الخارجية فقط وعشنا وكأن الله غير آبه بالحياة اليومية وبأمور الصلاح والخير والفضيلة. لننقش هذه الكلمات الإلهية على عقولنا وعلى قلوبنا: قال الله"24وَلْيَجْرِ الْحَقُّ كَالْمِيَاهِ وَالْبِرُّ كَنَهْرٍ دَائم"
3. الدواء الوحيد لحالة الناس المحزنة هو التوبة الحقيقية: قال عاموس لمعاصريه من بني إسرائيل في أيام ما قبل الميلاد"4لأَنَّهُ هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ لِبَيْتِ إسرائيل: «اطْلُبُوا فَتَحْيُوا. 5وَلاَ تَطْلُبُوا بَيْتَ إِيلَ وَإلى الْجِلْجَالِ لاَ تَذْهَبُوا وَإلى بِئر سَبْعٍ لاَ تَعْبُرُوا... 6اُطْلُبُوا الرَّبَّ فَتَحْيُوا"يطلب الله من الناس اذن بأن يطلبوه أي أن يسيروا على الطريق الذي رسمه هو لهم لأن النجاة من القصاص والدينونة، النجاة غير ممكنة بدون التوبة والعودة القلبية إلى الله.
ولابد لنا من القول اننا نعيش في أيام اكتمال الوحي الإلهي. فبعد أيام عاموس جاء انبياء عديدون ونادوا بكلمة الله وأخيرا جاء السيد المسيح ونفذ برنامج الله الخلاصي الفدائي وقام بعمله الخلاصي هذا فوق الصليب حيث مات للتكفير عن خطايا الناس.
على صليب اكمة الجمجمة حيث مات المسيح نرى بشاعة الخطية الإنسان إذ أن المسيح مات وهو البرىء والذي عاش حياة الطهارة والكمال بصورة مطلقة. خطية الإنسان تظهر بكل شرها على الصليب ولكن الإنسان لم ينجح في إسكات المسيح بل قام المسيح من الأموات وأظهر انتصاره على الشر والخطية والعصيان والشيطان.
وهكذا فإننا ندرس رسالات الأنبياء علينا أن نعلم أكثر من معاصري هؤلاء الأنبياء بأن الله يبقى دوما المسيطر على الموقف وبما أن الله هو المسيطر على التاريخ لا يمكن للإنسان بأن يصبح آلة صماء. فإن حوادث التاريخ متى فسرناها بمقتضى تعاليم كلمة الله تقودنا إلى القول بأن الخطية سوف تعاقب بكل تأكيد في حياة الافراد كأفراد وفي حياة المجتمعات البشرية أيضاً. التمسك بالمظاهر الخارجية للدين لا يكفي لردع دينونة الله الآتية. لا يقبل الله بديلاً عن التوبة الحقيقية، تلك التوبة التي هي ممكنة لأن الله علمنا بواسطة المسيح أن الغفران اكيد لكل من يتكل على المسيح المخلص.
ما هو موقفك من كل هذه الأمور؟ هل تلقنت درس نبوة عاموس؟ ليساعدك الرب لكي تفقه مبادىء كلمته فتستفيد من الخلاص الذي يقدمه لنا السيد المسيح مجانا. هذا هو أعظم خبر سمعته دنيانا: الخلاص، الانقاذ، التحرير، ممكن واكيد لكل من التجأ إلى المسيح وآمن به قلبيا، آمين.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 02:22 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025