منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26 - 01 - 2021, 03:08 PM   رقم المشاركة : ( 32761 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,420

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عاموس




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



(بالعبرية: ×¢ض¸×‍וض¹×،) وهو أحد الأنبياء الاثني عشر الصغار

وقد عاصر هذا النبي هوشع وإشعياء، وتواجد في حوالي سنة 750 ق م

في فترة حُكم يربعام الثاني على مملكة إسرائيل (الشمالية)،

وهو من مملكة يهوذا مملكة الجنوب،
وقد اتجه نحو الشمال لكي يتنبأ بسقوط إسرائيل بسبب عصيانها لله،
وقد كتب سفر عاموس
 
قديم 26 - 01 - 2021, 03:09 PM   رقم المشاركة : ( 32762 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,420

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عاموس




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

+ كلمة "عاموس" تعني "ثقل" أو "حامل ثقل" يدعي "نبي الويلات" إذ يكثر الحديث عن التأديبات الإلهية أو نبي العدالة الاجتماعية.
+ عاش في تقوع التي تقع على بعد 12 ميلًا جنوب أورشليم وعاش وسط أسرة مجهولة وفقيرة كراع للغنم (1: 1) ذات الصوف الغزير أكثر من بناء اللحم، كما أنه كان جاني جميز (7: 14).
+ مع أنه نشأ في يهوذا لكنه أرسل إلى إسرائيل في أيام الملك يربعام الثاني حوالي عام 787-747 ق.م.
+ عاصره هوشع النبي في أواخر أيامه وخلفه في النبوة وفي أيامه تنبأ يونان النبي في المملكة الشمالية (2 مل 14: 25) كما عاصر أشعياء النبي.
+ تنبأ عن الزلزلة وما ينتج عنه من خراب قبل حدوثه بعامين (1: 1 ، 5: 9، 6: 11، 8: 3، 9: 5) وقد تحدث عنها زكريا النبي (زك 14: 5) بعد 300 سنه كحادث معروف.
+ دعي للنبوة من رعى المواشي وجنى الجميز فحث الشعب على العدالة الاجتماعية وعاش هذا النبي في عصر رخاء وترف وكانت عبادة الشعب صورية فركز نبوته عن البر والعدل والإصلاحات الاجتماعية وكتب هذا السفر حوالي سنة 760 ق.م. وتنبأ عاموس في عصر يربعام الثاني بن يوآش ملك إسرائيل.
 
قديم 26 - 01 - 2021, 03:10 PM   رقم المشاركة : ( 32763 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,420

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

سمات عاموس النبي






اتضاعه: فلم يخجل من حياته الأولي وعمله القديم المتواضع.
حكمته: لا يحدث الرؤساء والعظماء إنما يتحدث في بساطة مع كل فئات الشعب لأجل توبة الجميع.
أمانته: قدم كلمة الله بلا مداهنة ولا مجاملة محركا ضمير كل مؤمن حقيقي.
شجاعته: لم يهرب من رسالته بالرغم من تهديدات أمصيا كاهن بيت إيل ووشايته ضده لدي الملك (7: 10 - 17).
+ عمله كراعي للغنم وجاني للجميز أعطاه فرصة الحياة التأملية فقدم صورًا كثيرة من الواقع الذي عاشه بروح ملتهب وقلب مخلص جاد.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
** سماته:-

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

+ اشتهر يربعام الملك بالقوة والصلابة فامتدت مملكته وازدهرت، وفي نفس الوقت كان عزيا ملك يهوذا رجلًا ناجحًا وقويًا فكانت مملكة يهوذا أيضًا تتسم بالقوة والاستقرار. هذا وقد انشغلت آرام (سوريا) في الحرب مع آشور مما جعل إسرائيل تسترد الكثير من ممتلكاتها التي اغتصبها آرام منها. كما أن آشور صارت تحمل جوا هادئا من جهة مصر فلم تقم بغارات ضد مصر مخترقة إسرائيل لتنهب وتقتل وتشرد أثناء عبورها عليها. هذا الاستقرار السياسي وازدهار إسرائيل ويهوذا أدي إلى ازدهار التجارة الخارجية مما رفع من المستوي الاقتصادي للمملكتين، لكن كثرة الأموال أدي إلى ظهور طبقتين؛ طبقة غنية جدًا هي طبقة التجار يعيشون في حياة الترف الزائد وطبقة فقيرة للغاية هي طبقة الفلاحين التي جاء منها عاموس الذي عاش في تقوع 12 ميلا جنوب أورشليم، وسط أسرة مجهولة كراعي غنم وجاني جميز.
+ جاءت نبوته أشبه بثورة اجتماعية على الظلم والاستعباد والفساد فهولا يطيق أن يرى غنيًّا على سرير من عاج بينما يباع الإخوة الفقراء بزوج من النعال، هذا التفاوت أدي إلى انحلال خلقي مرير.
+ تطلع الأغنياء إلى العبادة على أنها تقديم أموال للهيكل وتقدمات وذبائح لله، وكأن الله ُيشتري بأموالهم أو يرتشي بتقدماتهم.
+ ظهر نوع من القومية اليهودية المتعصبة فظنوا أن يهوه يحابيهم على حساب الأمم مهما كان شرهم، لذا يؤكد النبي أن الله هو "إله الجميع" لا يطيق الخطية أيا كان مرتكبها، سواء من الأمم أو من اليهود وإذ يقدم الخلاص يدعو اسمه على جميع الأمم (9: 12).
+ يتحدث عن الخطايا الجماعية المستحقة لتأديبات عامة لذا يدعي عاموس نبي الويلات.
 
قديم 26 - 01 - 2021, 03:14 PM   رقم المشاركة : ( 32764 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,420

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

محتويات السفر عاموس

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أولًا نبوات ضد الأمم (ص 1، 2: 1 - 3):
+ بدأ بالأمم المحيطة بهم لتشجيعهم على قراءة النبوة وليعلن أن الله ليس عنده محاباة يجازي الكل في تأديبه للأمم ويهوذا، أخذ منهجا واحدًا في الإعلان عن مقدم التأديب أي "الله نفسه"، وعن ذنوبهم الثلاثة الروحية والأربعة الجسدية، وعن عدم الرجوع في التأديب، وعن إرسال نار محرقة، هذه كلها اشتركت معًا في الحديث عن تأديب جميع الأمم ويهوذا لكن كل أمة اتسمت بخطية أو خطايا معينة خاصة بها.

ثانيًا: نبوات ضد يهوذا وإسرائيل (ص 2: 4 - 13):
- خطايا شعب الله أمّر لأنهم عارفون الوصية (2: 4).
- يذكرهم بعمله معهم لكي يحثهم على التوبة (2: 10).
- يحدثهم بالأكثر عن ظلمهم لإخوتهم قبل إهمالهم العبادة، يريد رحمة لا ذبيحة.
- لا يستطيع أحد مهما بلغت حكمته وإمكانياته الهروب من التأديب، فلا يقدر على النجاة بل يقف عاريا، لأنه يوجد غير لابس ( المسيح) برنا! (2: 14 - 16).
1 سورية دمشق (آرام): خطيتها الكبرياء ( ألذات البشرية).
2- فلسطين (غزة): خطيتها تجارة العبيد (محبة العالم).
3- فينيقية (صور): خطيتها نقض عهد الإخوة (1 مل 5: 1 - 12)

4- أدوم: خطيتها الكراهية وحب سفك الدم.
5- بنو عمون: خطيتها القسوة بسبب الطمع.
6- بنو موآب: خطيتها الكراهية (سرقة عظام ملك أدوم).
7- يهوذا: خطيتها تجاهلها الوصية الإلهية.
8- إسرائيل: خطيتها عبادة الأوثان وانحرافها بالطقس عن الروح، ظلمها واستبدادها، جحدها لله المعتني بها.

ثالثًا: عظات لإسرائيل (ص 3 - 6):
+ في كل عظة يؤكد أنه لا يتكلم من ذاته، وإنما يقول "اسمعوا هذا القول الذي تكلم به الرب عليكم".
"الأسد قد زمجر فمن لا يخاف السيد قد تكلم فمن لا يتنبأ" (3: 8) فهو ملتزم بالنبوة رغم مرارتها.
عظة 1 (ص 3): إلى بني إسرائيل، حيث يقدم الله تبريرا لمحاكمته شعبه: إنهم شعبه وهو لا يعاقب بلا سبب، يشهد الأمم عليهم وليس من يفلت منهم.
عظة 2 (ص 4): إلى بقرات باشان السمينة والقوية، التي ترعي في مراع دسمة وقد اتسمت بظلمها للمساكين وسحقها للبائسين، لقد رعي أغنياء الشعب وإشراقه وسط غني فاحش مغتصبين كل شيء لحسابهم وعوض أن يغيثوا البائسين والمظلومين يستغلون فقرهم وبؤسهم وعجزهم ليسحقوهم بالأكثر بالظلم والاستبداد.
عظة 3 (ص 5: 1 - 17): مرثاة على عذراء إسرائيل الساقطة، مظهرًا سوء حالها ومقدما طريق الحياة عوض الموت الذي سيطر عليها.

+ تضم أيضًا مجموعتين من الويلات:
مجموعة الويلات الأولى ص 5: يعلن الله الويل للشعب بسبب ثلاثة أمور: اشتهاء يوم الرب، العبادة المظهرية، الخلط بالعبادة الوثنية.
مجموعة الويلات الثانية ص 6، يقدم الله الويلات لإسرائيل بسبب ما اتسم به من طمأنينة خادعة وحياة متعجرفة وفرح بالباطل.

رابعًا: رؤى ص 7 - 9: 1 - 6:
"الرؤيا الأولى (7: 1 - 3): الجراد الذي يدمر الأرض (يطلق بعد الجزاز أي بعد الحصاد حتى لا يهلك الشعب جوعا إنما فقط يتأدبوا).
"الرؤيا الثانية (7: 4 - 6): النار المدمرة (أكثر حزمًا، أش 66: 15، 16).
"الرؤيا الثالثة (7: 7 - 9): الزيج (لضبط استقامة الحائط - ميزان الخيط عند عامل البناء) فضح إسرائيل بكونه حائطا مائلا ربما قصد أنه يؤدب لكن بقياس. أمصيا كاهن بيت أيل يثير الملك ضد عاموس النبي مع إصرار النبي على تقديم رسالة النبوة (7:10 -17).
"الرؤيا الرابعة ص 8: سلة القطاف المر (يجنون مرارة شرهم) يتحدث عن يوم الصليب ومسئوليتهم (ع 9، 10).
"الرؤيا الخامسة (9: 1 - 6): ضرب تاج العمود : يؤدب القادة أولًا، التأديب حتمي لا يمكن الهروب منه.
+ وعد بالإصلاح ص 9: 7 - 15.
لن يتحقق الإصلاح إلا بإقامة مملكة داود (مجيء المسيا المخلص).

+ سماتها فهي:
- الإصلاح (ع 11). - الميراث (ع 12).
- الخيرات (ع 13،14). - الثبات (ع 15).
كثيرا ما يصاب الإنسان بحالة إحباط عندما يتطلع إلى الفساد الذي يعم العالم، لكن يليق بالمؤمن أن يركز أنظاره على الله غافر الإثم، مع تأكده من وجود قلة قليلة أمينة ومخلصة للرب في كل جيل لا تنجرف في تيار العالم بل تشهد بإخلاص لإلهها.
 
قديم 26 - 01 - 2021, 03:16 PM   رقم المشاركة : ( 32765 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,420

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

نبوة عاموس





دراسة سريعة في نبوة عاموس النبي

عاموس كلمة معناها ثقل أو حامل الثقل ويُقال في التقليد اليهودي أنه كان ثقيل اللسان.
ولكن اسمه يُعبِّر عن مناسبته لهذا السفر بل يشرح كيف يصير إنسان نبيًا. من تكون له الحساسية الروحية يشعُر بما يشعُر به الله فيُطلقه الله حرًا ليتكلم وسط شعبه، فهو يشعُر بما يشعُر به الله.
مثال: الله يطلب من هوشع النبي أن يتزوج من زانية ولما شعر بجُرح شديد، قال له الله الآن تشعُر بما أشعُر به أنا عريس إسرائيل الزانية، وعاموس شعر بثقل خطية الشعب ولم يحتملها كما لم يحتملها الله القدوس، وشعر بثقل الضربات التي يستحقها الشعب فانطلق يُحذر شعبه ليتوبوا فأسماه الناس نبي الويلات.
كلمة وحى بالعبرانية = ثقل
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هو خادم مُثقَّل بخطايا شعبه ويتقطع قلبه بسببها ويُصلى لأجل الناس ليتوبوا سائلًا الله عن الحَلْ ولهذا يُكلفه الله بأن يُكلِّم الشعب إذ يُريه الله رؤى بأن عقوبة الخطية أو أن نتائج الخطية مُرعبة فيرى ماذا سيحدث لشعبه فيصرخ في الشعب طالبًا لأن يتوبوا حتى لا تأتى الضربات، وهكذا يصبح نبيًا.
· عاش في يهوذا كراع للغنم وجاني جميز وأرسله الله لإسرائيل المملكة الشمالية.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل بالضرورة يجد رجل الله الكرامة وسط الناس؟

قطعًا لا، فنبوات عاموس ضد الخطية أثارت رئيس الكهنة أمصيا. فذهب أمصيا للملك كاذبًا مغيِّرًا لأقوال عاموس:
1) حينما قال عاموس أن هناك ضربات ستأتي على بيت الملك، قال أمصيا أن عاموس قال أن الملك سيموت.
2) هذه هي عادة الشيطان وأتباعه. فكما قال السيد المسيح عن الشيطان أنه كذاب وأبو الكذاب، فأتباع الشيطان وأبنائه كذابون. يقول الخبر نصفه صحيح ونصفه كاذب للخداع.
3) نرى شجاعة عاموس الذي لم يهتم بتهديدات أمصيا بل حذره بشدة عما سيلحق ببيته من مصائب.



4) أمصيا يقول له اذهب من إسرائيل واذهب لبلدك يهوذا وكل عيشك هناك. فهو ظن أن كل الناس مثله باحثين عن المال. فقد كان أمصيا رئيس كهنة جشع يطلب جمع الأموال غير مهتم بخلاص النفوس وظن أن عاموس مثله لكن خادم الله يطلب خلاص النفوس وليس جمع الفلوس.
5) رجل الله وخادم الله الحقيقي لا يطلب كرامة من الناس بل الله يُعطى كرامة لرجاله.
6) كان عاموس لا يفتخر بكونه نبيًا بل في تواضع يقول: ما أنا سوى جانى جميز أخذنى الرب من وراء الضأن، وكلفنى برسالة وسأقوم بها حتى لو هددتني بالقتل يا أمصيا (عاموس7:14و15).
7) الله لا يختار نوعًا محددًا ليقوم بدور النبي ولكن بحسب استعداد القلب وشفافيته ونقاوته. ولنرى نوعيات الأنبياء والرسل.
موسى: تهذَّب بكل حكمة المصريين ومن قصر الملك ومرشح للمُلك.
داود: ملك.
أشعياء: من بيت الملك وابن عمه وشاعر مثقف.
عاموس: راعٍ للضأن وجاني جميز.
بولس: فيلسوف دارس للعهد القديم والفلسفة اليونانية واللغات.



بطرس: صياد سمك.
فالله ليس عنده محاباة، والله ليس في احتياج لمعارف وفلسفات أحد، فهو قادر أن يعطى كل شيء لأبسط إنسان. إنما الله يبحث عن القلب المستعد أن يعمل بأمانة. والروح القدس يُحوِّل هذا وذاك لنبى يتكلم بلسان الله، كما قال الله لإرميا النبي: "مثل فمى تكون" (إرميا19:15).
النبي ليس فقط يطلب التوبة من الشعب
بل عمل النبي هو كشف طريق الخلاص الوحيد وهو المسيح
وهذا هو ملخص نبوة عاموس بل كل نبوات الأنبياء،
فالمسيح قيل عنه في سفر الرؤيا (رؤ10:19) "فإن شهادة يسوع هي روح النبوة".


 
قديم 26 - 01 - 2021, 03:20 PM   رقم المشاركة : ( 32766 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,420

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مُلخص سفر عاموس


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



كان عاموس النبي من تقوع، المدينة الصغيرة التي تبعد حوالي 12 ميلاً جنوب أورشليم. لم يكن نبياً أو ابن نبي (عاموس 7/ 14)، لم يكن كاهناً كما أنه لم يكن عضواَ في مدرسة الأنبياء. كان راعياً للغنم وجانياً للجميز ولكنه رغم ذلك كان عارفاً بمعاملات الله مع شعبه، ومع الشعوب المجاورة، كان واعياً بتعدياتهم على وصايا الله وأحكامه. بل وكان عالماً بحال الشعوب وما وصلت إليه من دمار أخلاقي وروحي. وربما كان هذا ناتجاً عن كثرة سفره إلى هذه المناطق المحيطة من أجل بيع المنتجات الناتجة عن الرعي والجمع.

وسفر عاموس يوضح لنا إمكانية اختيار الله لبعض الأشخاص المنهمكين في أعمالهم من أجل أن يقوموا بخدمته. فقد دعاه الله وعصى الرعي والقطف في يده وأرسله ليجمع التائهين في أرض بعيدة.
وفي أراضي تقوع تدرب عاموس على نبوته على يد الله مباشرة، الذي أرسله ليتنبأ في مملكة إسرائيل الشمالية الضالة، رغم انتمائه إلى مملكة يهوذا الجنوبية. وفي مدينة بيت إيل عاصمة الضلال على بعد 22 ميلاً من بلدته حيث نصب يربعام الأول العجل الذهبي ونادى به إلهاً لإسرائيل بدأ عاموس نبوته.
وقد تنبأ عاموس النبي حينما كان عزيا (779-740 ق.م) يجلس على عرش اليهودية وكان يربعام الثاني (783-742 ق.م) بن يوآش ملكاً على إسرائيل. وقد كانت هذه الفترة من فترات الازدهار الاقتصادي والنجاح السياسي، فاستطاع يربعام أن يستعيد حدود مملكة داود القديمة، وتدفقت الأموال على خزائنه، وكانت الشعوب المحيطة ضعيفة بدرجة لا تقدر على تهديده. ورغم ذلك فقد كانت فترة للظلم الاجتماعي والضلال الروحي.
لذا فإننا نجد نبوته وهي تدعو إلى التوبة، كما أنها تحذر من خطورة الظلم الناتج عن ترك الشعب لوصايا الله.

1. قضاء الله على الأمم (1، 2)

بدأ عاموس نبوته بالتأكيد أن إعلانه هذا إنما هو من الإله القوي الديان القادر على كل شئ، الإله الحقيقي الذي يرسل دينونته إلى جميع الأمم المحيطة من أجل شرورهم لأن شرهم قد كثر جداً، فقد أطال أناته عليهم ولكن دون جدوى فقد تمادوا في الشر كما يخبرنا في العبارة الرمزية في بداية الحديث عن كل من الأمم (من أجل ذنوب ... الثلاثة والأربعة) (1/ 3، 6، 9، 11، 13؛ و 2/ 1، 4، 6). فقد تنبأ على دمشق، غزة، صور (فينيقية)، أدوم، عمون، موآب ثم تنبأ على يهوذا (المملكة الجنوبية)، و إسرائيل (المملكة الشمالية) وأوضح شرور كل منها، كما أوضح قضاء الله عليها.
فدمشق تعاقب لأنها داست جلعاد (2 مل 10/ 32، 33)
غزة وصور لأنهما سلما سبياً كاملاً لأدوم (2 أخ 21/ 16، 17، 28/ 18).
أدوم لأنها ساعدت الكلدانيين في حربهم ضد شعب الله (راجع عوبديا 10-12).
عمون من أجل الفظائع التي ارتكبوها في جلعاد (1/ 13).
موآب من أجل التصرفات البربرية نحو آدوم (2 مل 3/ 27).
يهوذا لأنها رفضت ناموس الله (2 أخ 3-19، 2 مل 25/ 9).
إسرائيل لشرورها الكثيرة (2 مل 17/ 17-23).
ثم استفاض في سرد خطايا إسرائيل وأوضح كسلهم وعدم مبالاتهم وظلمهم للفقير، تحدث عن كذبهم وخداعهم وأسوأ من كل هذا عبادتهم للأوثان وتركهم للإله الحي. ورغم تأديب الله لهم حيناً، وإرساله الأنبياء للتحذير أحياناً إلا أنهم لم يرجعوا إلى الله (4/ 6). ورغم كل ذلك فإنه يوضح أن فرصة التوبة ما زالت قائمة "اطلبوني فتحيوا" (5/ 4).

2. قضاء الله على إسرائيل (3-6)

لقد اخبر عاموس شعب إسرائيل بخطاياهم، الطمع، الجشع، الظلم، النجاسة (2/ 6-12)، ولكنهم برروا نفسهم بدعوى أنهم يعرفون الله وأنهم شعب الله، لذا فإن الله يذكرهم بأن هذا يجعل خطيتهم أعظم وعقابهم أشد "إياكم فقط عرفت من جميع قبائل الأرض لذلك أعاقبكم على جميع ذنوبكم" (3/ 2). فليس كافياً أن تؤمن بالله أو أن تثق بوجوده ولكنه ينبغي أن تعمل أعمال الله وتنفذ وصاياه وأن لا تحد عن الحياة معه. فهو لا يسر بالمظهر ولكنه يبحث عن القلب والجوهر (5/ 21، 23، 25).
ويحوي قضاء الله على إسرائيل عقابهم "لأنهم باعوا البار بالفضة" (2/ 6) وفي هذا نبوة عن ظلمهم للسيد المسيح الذي بيع بثلاثين من الفضة.
وقد أدان الله سيدات إسرائيل على ما فعلوه من ظلم فدعاهم ببقرات باشان وذلك لكسلهم الشديد وانكبابهم على المسرات العالمية (4/ 11)، فقد اشتهروا في هذا الزمان بالجشع والقسوة وعدم الفهم والكسل والسلوك البهيمي في إشباع الشهوات الجسدية.
حتى الذبائح والأعياد التي يقدمونها رفضها الله "بغضت كرهت أعيادكم ولست ألتذ باعتكافاتكم" (5/ 21). فلم تكن احتفالاتهم من الجلجال إلى بيت إيل سوى احتفالات للضلال والبعد عن الله وعبادة الآلهة الغريبة لذا كانت مكرهة أمام الله (5/ 4-6)، لذا فقد اراد الله منهم العودة إليه لتحيا نفوسهم. لقد استخدم الله كل الطرق لكي يرجعهم إليه فيم يرجعوا، كما اهتم عاموس بتوضيح الضربات التي أرسلها الله عليهم ليتوبوا فلم يتوبوا. لذا كان عقابهم على يد آشور في يوم قضاء الرب (5/ 18-20).

عقاب الله الذي يحل على إسرائيل في 5 رؤى رآها عاموس:

الرؤيا الأولى: هجوم الجراد (7/ 1-3)

في الرؤيا الأولى رأى عاموس عشباً أخضر (العشب متأخر النمو) والله يصنع جراداً، فأكل الجراد كل العشب الأخضر، وحينئذ تشفع عاموس "أيها السيد الرب أصفح. كيف يقوم يعقوب فهو صغير" فاستجاب الله ولم يصنع هذا بالشعب.

الرؤيا الثانية: النار المحرقة (7/ 4-6)

وفي هذه الرؤيا رأي عاموس الله وقد ارسل ناراً للمحاكمة فأكلت الغمر والجقل، وتشفع عاموس كما في المرة السابقة. فلم تكن هذه الضربة.

الرؤيا الثالثة: زيج الاختبار (7/ 7-11)

وفي هذه الرؤيا رأي الرب واقفاً على حائظ قائم وبيده زيج. والزيج هو خيط البنَّاء الذي يمده علي الحائط لتسوية صفوف الطوب به. وقد شُبه إسرائيل ببناء أو حائط، والرب يمتحنه بالزيج ليكتشف عدم استقامته. فكان إسرائيل بعيداً جداً عن مقاييس الله. ومن الملاحظ أن عاموس لم يتشفع من أجل الشعب هذه المرة لأن الله أعلن أنه لا مجال للصفح بعد، فتقفر مرتفعات اسحق، وتخرب مقادس إسرائيل، ويكون السيف من نصيب بيت يربعام.

الرؤيا الرابعة: سلة القطاف (8/ 1-3)

وفي هذه الرؤيا رأى عاموس سلة للقطاف، أي السلة التي يتم فيها جمع المحصول دليل على نهاية فترة زراعته وبداية عملية حصاده. مما يرمز إلى أن عقاب إسرائيل قد حل "فتصير أغاني القصر ولاول في ذلك اليوم... الجثث كثيرة يطرحونها في كل موضع بالسكوت".

الرؤيا الخامسة: السيد قائماً على المذبح (9/ 1-10)

وفي هذه الرؤيا، رأى عاموس السيد قائماً على المذبح طالباً من عاموس أن يضرب تاج العمود أي رأس العمود حتى ترتجف الأعتاب وتكسر على رؤوس شعب إسرائيل الأشرار، ولا يكون لهم نجاة أيا كان المكان الذي يحاولون فيه الاختباء من وجه الله.
وأثناء هذه الرؤى حاول أمصيا كاهن بيت إيل ويربعام الثاني ملك إسرائيل أن يبعدا عاموس عن مدينتهم وأن يمنعاه عن التنبؤ على إسرائيل. وهدداه فأوضح لهما أنه يتنبأ بسلطان من الله وأكد على دينونة المدينة وملكها (7/ 14-17).

وعود مفرحة تحققت في مجئ السيد المسيح مخلص العالم ومؤسس الكنيسة المجيدة (9/ 11-15)
ثم يذكر عاموس نبوة عن مجئ السيد المسيح الذي جاء لكي يقيم مظلة داود الساقطة ويحصن شقوقها ويقيم رمها ويعيد بنائها كنيسة مجيدة لا عيب فيها ولا غضن ولا شئ من مثل هذا. حينما يفيض على كنيسته ببركات السماء ومواهب الروح القدس وعطاياه التي لا حصر لها. حينما يرد سبي شعبه من اسر إبليس، ويقيمهم في كنيستهم "وأغرسهم في أرضهم" فلن يقلعوا منها إلى الأبد، ويسكنون مع الله وملائكته في أورشليم السماوية، الأرض الجديدة التي وعدنا الله بها.





 
قديم 26 - 01 - 2021, 03:24 PM   رقم المشاركة : ( 32767 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,420

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

من الكاتب سفر عاموس


  • معنى الاسم: ثِقَل أو حِمل ... و اسمه مناسب لنبوّته اللي بتتكلم عن ثقل خطايا إسرائيل
  • فترة النبوة: حوالي 760 ق.م. من أنبياء قبل السبي في مملكة الشمال و عاصر هوشع النبي و إشعياء النبي
  • أهم إنجازاته: كان فقير ... بيشتغل راعي و جاني جمّيز (عاموس 7 : 14) ... مكانش من مدرسة الأنبياء اللي عملها إيليا النبي ... لكن لما ربنا أرسله كان شجاع جداً و تكلّم بكل قوة و كتب لنا سفر رائع

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 26 - 01 - 2021, 03:25 PM   رقم المشاركة : ( 32768 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,420

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

معلومات عن سفر عاموس


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



عن السفر


  • عدد الإصحاحات: 9 إصحاحات ... تجمع بين كلام و رؤى عاموس النبي على مدار سنين كتير
  • ظروف الكتابة:
    • عاموس كان عايش في مدينة اسمها تقوع ... المدينة دي على الحدود بين مملكة الشمال (إسرائيل) و مملكة الجنوب (يهوذا) ... طبعاً الانقسام ده حصل بعد موت سليمان الملك (ملوك الأول 22)
    • في الوقت ده كان بيملك على إسرائيل الملك (يربعام التاني) ... ده كان قائد حربي قوي و عمل غنى و قوة اقتصادية (خصوصاً إن الوقت ده الممالك اللي حواليهم كانت بتحارب بعض) .... لكن روحياً كان واحد من أسوأ الملوك (دخّل عبادة الأوثان لإسرائيل) ... و المملكة أصبحت مليانة من الظلم ... الأغنياء احتقروا و استعبدوا الفقراء .. و كانوا مرائين جداً في عبادتهم لرينا (بيقدّموا ذبائح لكن يعملوا خطايا صعبة)
    • ربنا ساعتها أرسل عاموس لمدينة بيت إيل (المدينة اللي شاف فيها أبونا يعقوب سلم الملايكة، لكن أصبحت دلوقتي غرقانة في الخطية) ... و دخل الهيكل اللي فيها و بدأ يقول للناس كلام ربنا

  • السفر موجّه لمين؟ لمملكة الشمال (إسرائيل) ... لكن الرسالة صالحة لينا دلوقتي برضه
  • هدف السفر:
    • بيفهّمنا عدل و رحمة الله ... الرب صالح و عادل ... و بالتالي لازم يحاكم الشر و يعاقب الشرير ... لكن برضه ربنا رحيم جداً ... و إرادته إنه يجمع كل أولاده و يكونوا عائلة واحدة في بيته
    • بيعلّمنا نبعد عن الرياء و المظهرية في العبادة ... ابن ربنا لازم يسلك زي ربنا في حياته كلها (بمحبة و رحمة و عدل)
    • بيدعونا لتوبة حقيقية صادقة حتى لا يأتي العقاب

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة








 
قديم 26 - 01 - 2021, 03:27 PM   رقم المشاركة : ( 32769 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,420

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

دينونة للأمم


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



  • الجزء الأول (إصحاح 1 – إصحاح 2 آية 5) من سفر عاموس ربنا في الأول بيكلّم الشعوب المحيطة بشعب إسرائيل و يدينها على خطاياها و الشر اللي فيها
  • الأمم دي (دمشق و غزة و صور و أدوم و عمون و موآب و يهوذا) عاملة دايرة حوالين إسرائيل (المحور الرئيسي للنبوة)
    الذنوب ال 3 و ال 4 أحد تفسيراتها: 3 = جسد و روح و نفس (الخطية تمكّنت من الإنسان) – 4 = خطوات الخطية (فكر – قول – عمل – عادة) ... لو وصلت الخطية للمرحلة الرابعة بيكون التوقّف عنها صعب
  • الجزء التاني (باقي الإصحاح التاني) بيتنقل الكلام على خطايا إسرائيل ... كلام أطول و أقوى من أي أمّة تانية:
    • احتقار الأغنياء للفقراء و ظلمهم لهم (آية 6 و 7)
    • بيعهم لإخوتهم الفقراء كعبيد (آية 6)

  • ربنا بيسألهم: مش انتم كنتم عبيد في أرض مصر و أنا اللي أخرجتكم منها و حرّرتكم من العبودية؟ (آية 9 و 10)
  • عاموس بيقول لهم: علشان انتم مصرّين على عدم التوبة، هاييجي تأديب صعب ليكم (آية 13 ل 16)
نتعلّم إيه؟
للأسف في كتير من الأوقات لما المشاكل و الضيقات اللي في حياتنا تنتهي، تيجي مرحلة من التهاون و الكسل و التجاهل لربنا و الفتور ... المرحلة دي لو استمرّت هاييجي تأديب صعب من ربنا عشان نفوق و لا نهلك
يا رب إدّيني حياة اليقظة و عدم الغفلة الروحية ... في يوم الخير أكون بخير: أشكرك و أسبّح اسمك
 
قديم 26 - 01 - 2021, 03:27 PM   رقم المشاركة : ( 32770 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,420

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

رسائل خاصة لإسرائيل



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




  • (إصحاح 3) من سفر عاموس ربنا بيبدأ بعتاب جامد لشعب إسرائيل ... بيفكّرهم بأيام أبونا إبراهيم لمّا ربنا اختارهم يكونوا شعب ليه عشان يكونوا بَرَكة لكل الشعوب و يحملوا اسم ربنا ليهم... و عشان كده عقابهم هايكون شديد! و ده طبيعي لأن اللي بياخد وزنات و مميّزات أكتر بيكون مطلوب منه أكتر و بتكون غلطته عقابها أكبر
  • (إصحاح 4 و 5) عاموس النبي بيوبّخهم على الرياء اللي فيهم ... من ناحية ملتزمين بالطقوس الدينية (الذبائح و العشور و التقدمات) ... و من الناحية التانية حياتهم مليانة شر و بيحتقروا الفقير ... ربنا بيكره هذا العبادة الشكلية البعيدة عن حياة الإنسان و قلبه
  • ربنا عايز علاقة حقيقية شخصية معاه ... عايز ثمار توبة ... عايز عدل و بِرَ ... عايز أولاده يعاملوا الناس كلّهم كويّس من غير تمييز ... و عايز توبة حقيقية و تصحيح للمسار
  • (إصحاح 6) عاموس النبي بيوبّخهم على عبادة آلهة غير ربنا ... و الموضوع ده بدأ مع انقسام المملكة، لأن الهيكل في أورشليم (الجنوب) و ملوك مملكة الشمال مش عايزين الشعب يرجعوا تاني للجنوب ... فبنوا معابد في مملكة الشمال ... و المعابد دي مكانش فيها عبادة حقيقية لربنا
  • و طبعاً مع عبادة الآلهة دي بييجي الفساد و الخطية ... لأن ربنا بس هو اللي عايز شعبه نقي و بار، بقية العبادات فيها ممارسات خاطئة جداً
  • ربنا بيقول لهم: اطلبوني فتحيوا ... و بعد كده بيقول لهم: اطلبوا الخير لا الشر لتحيوا ... يعني لازم كنتيجة للعبادة الحقيقية لربنا، الإنسان هاتكون أعماله كلّها خير
  • و بالتالي ملخّص الجزء ده: لو استمر شعب و ملوك إسرائيل في خطاياهم و رفضوا نداء الأنبياء ليهم بالتوبة، هاينزل عليهم العقاب و التأديب ... يوم الرب اللي هايعاقب فيه إسرائيل (بالسبي) ... و ده اللي حصل فعلاً بعد حوالي 40 سنة على يد مملكة أشور
نتعلّم إيه؟
ربنا لا يقبل العبادة الشكلية ... مجرد تخدير الضمير بإننا نروح الكنيسة و نقول ألحان و ترانيم و نطلّع فلوس ده غير مقبول عند ربنا ... إلا من قلب محب ليه، تائب، مطيع لوصاياه، همّه ربنا مش بيؤدي واجب ... حياته ماشية مع حياة ربنا يسوع من محبة و حق و عدل و رحمة
يا رب إدّيني أعبدك بقلبي و حياتي مش بلساني ... تكون حياتي حسب كلامك و كما يُرضيك ... المسيح يحيى في!
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 03:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025