22 - 01 - 2021, 04:38 PM | رقم المشاركة : ( 32651 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"ها أنتِ تحبلين وتلدين ابناً، وتسمّينه يسوع انه يكون عظيماً، وابن العليّ يدعى. وسيُعطيه الرب الإله عرش داود أبيه ؛ ويملك على بيت يعقوب إلى الدهر، ولن يكون لملكه انقضاء" (لوقا ظ£ظ،:ظ،-ظ£ظ£). |
||||
22 - 01 - 2021, 04:39 PM | رقم المشاركة : ( 32652 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"فَإِذْ لَنَا رَئِيس كَهَنَةٍ عَظِيمٌ قَدِ اجْتَازَ السَّمَاوَاتِ، يَسُوعُ ابْنُ اللهِ، لأَنْ لَيْسَ لَنَا رَئِيسُ كَهَنَةٍ غَيْرُ قَادِرٍ أَنْ يَرْثِيَ لِضَعَفَاتِنَا، بَلْ مُجَرَّبٌ فِي كُلِّ شَيْءٍ مِثْلُنَا، بِلاَ خَطِيَّةٍ.بولس (عب ظ،ظ¥:ظ¤) |
||||
22 - 01 - 2021, 04:40 PM | رقم المشاركة : ( 32653 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«لا تَلْمِسِينِي لأَنِّي لَمْ أَصْعَدْ بَعْدُ إِلَى أَبِي. وَلكِنِ اذْهَبِي إِلَى إِخْوَتِي وَقُولِي لَهُمْ، إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ وَإِلهِي وَإِلهِكُمْ» . ( يو 20 ) |
||||
22 - 01 - 2021, 04:44 PM | رقم المشاركة : ( 32654 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لقد صار الله إنسانًا بارًا يشفع عن الخطاة أمام الله (الأب) ، وبالتصاقه بنا شابهنا من جهة الناسوت حتى ينزع عنا ما هو ليس على شبهه أي شرنا!وإذا شاركنا في موتنا وهبنا أن نصير شركاء معه وهكذا بموت البار الذي تم بمحض اختياره نزع موت الخطاة الذي حدث كحكم نستحقه... القديس اغسطينوس |
||||
22 - 01 - 2021, 04:44 PM | رقم المشاركة : ( 32655 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
+ لذلك فإن : " الكلمة صار جسدًا وحل بيننا " لأن من اختصاصه الاستنارة إذ هو الحياة الذي يضئ للبشر ، لكننا لم نكن مستعدين للتجاوب مع عمله إذ أسقطتنا نجاسة الخطية وأبعدتنا عنه لذلك صرنا في حاجة إلي التنقية من الشر والكبرياء تتم بدم ذاك البار وحده وباتضاع الله نفسه لنصير على مثاله... القديس اغسطينوس |
||||
22 - 01 - 2021, 04:45 PM | رقم المشاركة : ( 32656 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
+ " النور أضاء في الظلمة والظلمة لم تدركه" .. الظلمة هي عقول البشر الغبية إذ أعمتها الشهوات الفاسدة وعدم الإيمان لهذا كان على "الكلمة" الذي به كان كل شيء أن يهتم بهذه العقول ويعيد إليها سلامتها. القديس اغسطينوس |
||||
22 - 01 - 2021, 04:46 PM | رقم المشاركة : ( 32657 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في البدء كان الكلمة ، والكلمة كان عند الله ، وكان الكلمة الله ، والكلمة صار جسدا وحل بيننا ، ورأينا مجده ، مجدا كما لوحيد من الآب ، مملوءا نعمة وحق. (يو: ظ،) |
||||
22 - 01 - 2021, 04:46 PM | رقم المشاركة : ( 32658 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا يستطيع أحد أن يدرك من هو الآب في جوهره إلا الابن الوحيد الجنس، الواحد معه في الجوهر، ولا يقدر أحد أن يدرك من هو الابن غير الآب وحده ؛ ولما كانت مشيئة الله أن نتعرّف عليه فنحبّه ونقبل الاتّحاد معه ، لهذا جاءنا الابن يحمل طبيعتنا لكي يدخل بنا إلى المعرفة الإلهيّة ، حملنا فيه حتى نقدر أن نُعاين ما لا يُرى وندرك ما لا يُدرك. ليس طريق آخر به تقدر النفس أن تتعرَّف على إلهها إلا باتّحادها بالابن الوحيد. يخاطب القديس أغسطينوس الآب قائلًا : [ إننا نقول أنه بالمسيح قد صار لنا باب الدخول إليك .. ] القديس اغسطينوس |
||||
22 - 01 - 2021, 04:47 PM | رقم المشاركة : ( 32659 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا يستطيع أحد أن يدرك من هو الآب في جوهره إلا الابن الوحيد الجنس، الواحد معه في الجوهر، ولا يقدر أحد أن يدرك من هو الابن غير الآب وحده ؛ ولما كانت مشيئة الله أن نتعرّف عليه فنحبّه ونقبل الاتّحاد معه ، لهذا جاءنا الابن يحمل طبيعتنا لكي يدخل بنا إلى المعرفة الإلهيّة ، حملنا فيه حتى نقدر أن نُعاين ما لا يُرى وندرك ما لا يُدرك. ليس طريق آخر به تقدر النفس أن تتعرَّف على إلهها إلا باتّحادها بالابن الوحيد. يخاطب القديس أغسطينوس الآب قائلًا : [ إننا نقول أنه بالمسيح قد صار لنا باب الدخول إليك .. ] في البدء كان الكلمة ، والكلمة كان عند الله ، وكان الكلمة الله ، والكلمة صار جسدا وحل بيننا ، ورأينا مجده ، مجدا كما لوحيد من الآب ، مملوءا نعمة وحق. (يو: ظ،) + " النور أضاء في الظلمة والظلمة لم تدركه" .. الظلمة هي عقول البشر الغبية إذ أعمتها الشهوات الفاسدة وعدم الإيمان لهذا كان على "الكلمة" الذي به كان كل شيء أن يهتم بهذه العقول ويعيد إليها سلامتها. + لذلك فإن : " الكلمة صار جسدًا وحل بيننا " لأن من اختصاصه الاستنارة إذ هو الحياة الذي يضئ للبشر ، لكننا لم نكن مستعدين للتجاوب مع عمله إذ أسقطتنا نجاسة الخطية وأبعدتنا عنه لذلك صرنا في حاجة إلي التنقية من الشر والكبرياء تتم بدم ذاك البار وحده وباتضاع الله نفسه لنصير على مثاله... لقد صار الله إنسانًا بارًا يشفع عن الخطاة أمام الله (الأب) ، وبالتصاقه بنا شابهنا من جهة الناسوت حتى ينزع عنا ما هو ليس على شبهه أي شرنا!وإذا شاركنا في موتنا وهبنا أن نصير شركاء معه وهكذا بموت البار الذي تم بمحض اختياره نزع موت الخطاة الذي حدث كحكم نستحقه... القديس اغسطينوس |
||||
22 - 01 - 2021, 04:48 PM | رقم المشاركة : ( 32660 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
{{...تأتينا زيارات من النعمة ! تشعلنا بمحبة الله ، لا نراها ولكن نحسها،نحن لا نرى هذا النعمة بعيوننا الجسدية ، فهي من الأمور التي لا ترى ، ولكننا نلمسها في حياتنا ، وعمل نعمة الله فينا هي فوق الحواس ، ونحن نتقبل هذه النعمة من الله ، ونأخذها بركة من الكنيسة التي تردد لنا قول القديس بولس الرسول : " نعمة ربنا يسوع المسيح ، ومحبة الله ، وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم، آمين" (2 كو 13: 14) ... }} حياة الإنسان الروحية، تتوقف في نجاحها وفشلها، على مدى عمل النعمة فيه ، ومدى استجابته ورفضه لعمل النعمة.والنعمة تساعد الإنسان باستمرار، تسنده لكي يسير في الطريق الروحي، وتنبهه وتقيمه إذا سقط. ولكن النعمة الإلهية لا ترغم الإنسان على فعل الخير.فما تزال حريته مكفولة وإرادته قائمة، يشترك مع النعمة في العمل، أو لا يشترك، ويقاوم عمل النعمة فيه مقاومة تؤدى إلى سقوطه، واستمراره في السقوط. إذن في بعض الأحيان يتخلى الإنسان عن مشاركة النعمة ، وفي أحيان تتخلى النعمة عنه . لكنه لون من التخلي الجزئي ، التخلي الكلى يؤدى حتمًا إلى هلاك الإنسان فما هي أسباب هذا التخلي ؟ وما حكمته؟ قد يكون سبب التخلي، هو إهمال المؤمن ، وصده المستمر لعمل النعمة ، فتتخلى عنه لكي يشعر باحتياجه.وهذا التخلي يقوده إلى عمق أكبر في صلاته وفي صومه، وفي توبته والتصاقه بالله. وقد يكون التخلي بسبب الكبرياء ، وتعاليه على الساقطين ، فتتركه النعمة قليلا فيسقط ، ويشعر بضعفه فلا يعود يتكبر، ويشعر بثقل الحرب على الساقطين ، فيشفق عليهم، ولا يدينهم سواء في السر والعلن.. وقد تتخلى عنه النعمة قليلًا، ليختبر الحروب الروحية ويدرك مدى عمقها، واحتياج المؤمن فيها إلى معونة إلهية، لأنه لا يمكن أن ينتصر بذراعه البشرية بدون نعمة.. وقد تتخلى عنه النعمة ليتعود الحرص والتدقيق ، وليتعود الصبر وانتصار الرب .. والرب في كل ذلك يقول للنفس البشرية : « لُحَيْظَةً تَرَكْتُكِ، وَبِمَرَاحِمَ عَظِيمَةٍ سَأَجْمَعُكِ. (إش 54: 7 ) ( كلمة منفعة - البابا شنوده الثالث) |
||||