10 - 05 - 2013, 08:06 PM | رقم المشاركة : ( 3251 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
شحات ولكن شحات ضعيف على قارعه الطريق شحات يستعطى عطف الغير ولا يوجد من يجيب شحات حزين اعمى واعرج المسير شحات يسير والحزن يمليه شحات وعبد حقير وليس فيه شئ جميل شحات يستعطى ولا ترحمه نظرات الغير شحات ولكن كان عنده ثقه ورجاء فى الرب القدير سمع وبعمق القلب صرخ يا بن داوود ارحمنى من اين لك هذا الرجاء من اين لك هذه الثقه انه كان ابن داوود المسيه المنتظر من الجميع لم تكن ترى ولكنك وثقت فيه وصرخت تناجيه بقلبك المجروح من الجميع لم تكن تراه ولكن بصيرة قلبك ارشدتك انه المسيا القدير لم تكن تعلم اين الطريق ولكنك صرخت واثق انه هو الطريق هو المسيا عمانوئيل هو السيد الذى أعطانا نفسه آيه ليفدينا وينصرنا على ابواب الجحيم هو القدوس خالق كل شئ فكيف يعجز عن خلق اعين لك يامسكين قالو عنك انك وارث خطية الابوين وهذا عقاب القدير قالووقالوا وقالو والسنتهم كسكاكين تذبح فيك لم يرحموا انسان يستعطى عطف القدير ولكنك نلت مالم تكن تحلم بيه تجددت حياتك بخلقه عينيك بيد القدير وانت انسان واعى كبير خبرنى يا من نلت لمس ابن الله لعينيه ماذا شعرت وعينك تتكون بقدره ليس لها مثيل كيف وثقت ان من طينوضعه المسيح على مكان العين ستخلق عين ترى عظمة وجه عمانوئيل ثقة ام ايمان ام ثبات ام ماذايا من لقى على قارعه الطريق لسنين لا انه كل هذا كان فيك أمنت ان المسيا جاء كنبوة اشعياء النبى ان السيد سيعطينا نفسه آيه من عذراء ليفدى الجميع وثقت ان السيد هو عمانوئيل كلمه الله القدير واحد فى جوهر الله وبه تم كل شئ من خلقة هذا الكون بكل تدقيق وثقت ان من خلق أدم قديما له القدرة على خلقة عينيك وثبت فى ايمانك وثقتك فسرت لتغتسل فى بركه سلوان بثبات عجيب ثبت ولم تتشكك او تستفسر كيف من وضع حبه طين تتكون عينين فكان لك حسب ايمانك الجميل رفعتك يمين الرب من اعمى يستعطى رفعتك لإنسان ينظر وجه عمانوئيل ويرد على كل المشككين تركك الأهل بخوف عجيب تركوك بدل ان يصرخوا بتمجيد لأسم القدير تركوك متعللين ان بالغ ولم تجد من يساندك امام المهاجمين اخبرنى يا من خلقت لك العينين اخبرنى عن قوه حكمتك فى الرد على العلماء والفريسين اخبرنى عن شجاعتك امام مجمع اورشليم من اين كانت قوة ردك ؟ هل من عندك ؟ ام من خلق لك العين اعطاك بصيرة تتطلع داخل نفوس المشككين عظيم يا رب فى عطفك علينا نحن المحتاجين نعم يا رب كلنا عميان نسطعتى اذا ما حولنا نظرنا عنك يا قدير نعم يا قدوس انر بصيرتنا لنرى عمل يدك فى كل لحظات حياتنا بحبك العجيب فلك العظمة والمجد والشكر والتسبيح يا ملكنا وإلهنا ومخلصناايها السيد القدير |
||||
10 - 05 - 2013, 08:10 PM | رقم المشاركة : ( 3252 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عُمر الإنسان " الوقت منذ الآن مُقصر " ( 1 كو 7 : 29 ) + حقيقة كثير ما نتجاهلها ، وهى قصر عمر الإنسان – مهما طال فى العالم – بالرغم أنه لا ينكرها أحد ، سواء كان مؤمناً أو مُلحداً . + وقد أوجد لنا الوحى المقدس تشبيهات كثيرة ، توضح كم هى حياتنا قصيرة جداً ، لاسيما إذا قيست بالأبدية اللانهائية ، ويتوقف على أعمالك هنا ( على الأرض ) : شقاؤك أو سعادتك الدائمة ، فى عالم المجد . + ولو كانت لك أكثر من حياة فى الأرض ، لربما يمكنك أن تصرف واحدة منها ، فى اللعب واللهو والعبث ، والملذات والمسرات العالمية ، ولكن لك حياة " واحدة " فقط ، وهى محدودة الوقت جداً !! . · يقول الشاعر العربى : " دقات قلب المرء قائلة له : إن الحياة دقائق وثوانى " · ويقول آخر : " كل ابن أنثى وإن طالت سلامته يوماًعلى آلة حدباء محمول " · ويقول ثالث : " المرء فى الدنيا خيال يمضى وينسخه الزوال " + أوصاف الكتاب المقدس لحياتنا المؤقتة كما يلى : 1 – كعشب : يجف بسرعة ، ويصبح وقوداً للنار ( مز 90 : 5 ) ، ( يع 1 : 10-11 ) . 2 – كقصة قصيرة : تنتهى أحداثها بسرعة ( مز 90 : 9 ) ويموت البطل دائماً . 3 – خيال عابر بسرعة : ( مز 39 : 6 ) . 4 – مثل قشة على وجه المياه : تهبط إلى البحر ( هوشع 10 : 7 ) . 5 – وكبخار يظهر قليلاً ثم يضمحل : ( يع 4 : 14 ) . 6 – وكحلم : ( مز 73 : 20 ) يستيقظ بعده الخاطئ على حقائق الأبدية !! . 7 – كرياح تهب وتذهب بلا عودة : ( أى 7 : 7 ) ، ( مز 39 : 5 ) . 8 – وكشخص يجرى بسرعة : ( أى 9 : 25 ) ثم يختفى فوراً . 9 – كظل مائل سُرعان ما يضيع فى الظلام : ( 1 أخ 29 : 15 ) ، ( مز 102 : 11 ) . 10 – كسحاب يتحرك ويزول : ( أى 7 : 9 ) . 11 – كنول النساج ( الوشيعة ) : يُسرع الإنتقال من جانب النول ، ؟إلى الآخر ( أى 7 : 6 ) ثم ينتهى الخيط الذى يحمله ( إش 38 : 12 ) . 12 – وحياتنا تُحسب بأشبار محدودة : ( مز 39 : 5 ) . 13 – وشهور معدودة : ( أى 14 : 5 ) . 14 – وأيام قليلة : ( تك 47 : 9 ) ، ( مز 90 : 9 ) ، ( أى 14 : 1 ) . + وبذلك ( يا أخوتى / وأخواتى ) يتأكد لنا أن عمرنا محدود جداً ، ولكن سوف يتوقف عليه مصيرنا الأبدى ، فليتنا نستفيد بكل دقيقة فيه ، وأن نستثمره الآن لنحصل على عائده ، فى عالم المجد ، على ضوء طريقة استثماره . + وليتنا لا ننشغل بالجسد ، وكل رغباته ، بل بالروح ، وكل متطلباتها ( راجع 1 كو 7 : 29 – 31 ) ، وأين أجدادنا وآباؤنا ؟! ( إن العظام يصيرون عظاماً ) !! وأين سنذهب بعد قليل جداً ؟! |
||||
11 - 05 - 2013, 04:37 PM | رقم المشاركة : ( 3253 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"العطاء والمعطي"
"العطاء والمعطي" عندما تعطي تأخذ يقول يسوع «وبالكيل الذي به تكيلون يكال لكم» (مت ٢:٧)، وهذا ينطبق على تعاملاتنا مع الله، وينطبق أيضاً على علاقاتنا بالناس، «فكل ما تريدون أن يفعل الناس بكم افعلوا هكذا أنتم أيضاً بهم». (مت ١٢:٧). لقد عاش يسوع حياة العطاء، وأتى ليظهر رغبة أبيه في أن يعطي حبه العظيم لخليقته. «لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية» (يو ١٦:٣). ولكن قبل أن ترث هذا الميراث عليك أن تأتي إلى الصليب وتقدم نفسك لله. ولا يتمتع كثيرون بالعلاقة التي يرغبونها مع الآب لأنهم لم يعطوا أنفسهم لله، لأن العلاقة التي ستقوم بيننا وبين الله مؤسسة على أنه يجب علينا أن نعطيه أولاً ثم هو يعطينا. نعطي الله حياتنا، فيعطينا حياته. نعطي الله فشلنا وخطيتنا، فيعطينا غفرانه وسلامه. نعطي الله أجسادنا، فيعطينا روحه القدوس ويجعل أجسادنا هيكلاً له. هذا هو أسلوب الله، أعظ أنت أولاً فيعطيك هو. يعلمنا يسوع أنه إذا كنت تتوقع أن تحصل على شيء من الله فعليك أن تعطي الآخرين، فعلى سبيل المثال يجب أن تغفر للآخرين إذا كنت تتوقع أن تحصل على الغفران الذي يريد أن يعطيك الله إياه، أغفروا يُغفر لكم (لو ٣٧:٦) اغفر للآخرين أولاً، وستجد أن الله يغفر لك. إننا لا نمانع أن نقدم لله خطيتنا إذا كان سيمنحنا غفرانه، ولا نعترض أن نسلمه مخاوفنا وقلقنا إذا كان سيأخذها منا، ولا نمانع في التخلص من قذارتنا إذا كانت النتيجة هي أنه سيطهرنا. فمن السهل أن نعطي مالا نرغب فيه، ولكن من الصعب أن نسلمه أمورنا الثمينة والغالية، فعادة ما يحذرنا العقل من أن نسلم لله كل ما هو ثمين وغال وذو قيمة، لأن معنى العطاء هو أننا سنفقد شيئاً. فإننا نريد أن نفقد الخطية والفشل، ونفقد المخاوف والقلق، والمرض والألم. ولكننا لا نريد أن نفقد الأموال والممتلكات، ولا نريد أن نفقد الوقت أو سيطرتنا على حياتنا، ولا نريد أن نفقد اعتمادنا على أنفسنا. سيقول لك عقلك أنك ستخسر، وأنك لست بحاجة لأن تعطي، ولكن الله يقول لك إنك ستأخذ عندما تعطي، فمن الذي ستصدقه ذهنك أم الله؟. يعرف الفلاح أنه يجب عليه أن يبذر البذور قبل الحصاد، وعليه أن يعطي التربة قبل أن يتوقع أن يأخذ منها، فإذا زرع الشح فسيحصل على محصول صغير، ولكن إذا زرع بالبركات فسيحصل على محصول وفير. وتعد نوعية البذار هامة أيضاً، فإذا بذر بذاراً ذات نوعية ضعيفة فسيحصل على محصول ضعيف، ولكن إذا بذر أفضل أنواع البذار فسيحصل على حصاد غني وجيد في نوعيته. لهذا فإن على الزارع أن يبذر بذاراً كثيرة من أفضل نوعية ويتوقع بعدها أن يحصل على حصاد ممتاز. لم يعطنا الآب أفضل بذاره فحسب ولكن كان على هذه البذرة أن تموت حتى تصبح مثمرة لكي يستعيد الإنسان مكانته في ملكوت الله. عندما نموت عن ذواتنا سنكون قادرين على أن نحيا لله، وأن نكون مثمرين بالأسلوب الذي يريده هو لنا، وعندما نهلك حياتنا حينئذ سنحصل على حياته وعلى غنى ميراثه الذي أعده لأولاده، أن أفضل البذار مكلفة جداً، وعندما تبذر بالبركات فهو أمر مكلف أيضاً، ولهذا فإن أذهاننا تحثنا: «لا تفعل هذا، فستخسر». يجب أن تقرر ما إذا كنت ستثق في الله أم أنك ستثق في تفكيرك البشري، ولكن الله لا يريدك أن تعطيه عن اضطرار، ولكن من قلب يفيض بالحب له وللآخرين، فالله لا يريد أن يعطيك وهو مضطر، ولكنه سيعطيك نتيجة لحبه، واهتمامه بك، فهو يعطي لأنه يريد أن يوفر لك كل ما تحتاج إليه. «والله قادر أن يزيدكم كل نعمة لكي تكونوا ولكم اكتفاء كل حين في كل شيء تزدادون في كل عمل صالح» (٢كو ٨:٩). كلما ازداد المحصول زادت البذار التي سنلقيها على الأرض مرة أخرى، والتي سنعطيها لله، وهو سيكثرها لنا بغنى وفير حتى لا نفرح نحن فقط بل يفرح أيضاً كل من أخذ من خلالنا وسنشكر الله جميعاً. «لأن افتعال هذه الخدمة ليس يسد إعواز القديسين فقط بل يزيد بشكر كثير لله» (آية ١٢). سيوفر الله لنا الكثير من الفرص حتى نعطي، سواء له مباشرة أو للآخرين، وعندما نعطي الآخرين سيعطينا الله. ستكون هناك الكثير من الفرص لنحب الآخرين ونخدمهم ونعطي أنفسنا لله في التسبيح، ونصلي صلوات تفيض بالإيمان من أجل احتياجات الآخرين، ونعطي أنفسنا لعمل الإنجيل، ونعطي للآخرين. عندما تبذر البذار يجب أن تنتظر الحصاد مثل الزارع، فالمحصول لا يظهر في الحال، وعادة ما تظهر الكثير من المشكلات في أوقات الانتظار، فمن السهل أن تستسلم في هذا الوقت. عادة ما يتوقع الزارع علامات لما عمله ، فهو ينظر دائماً إلى علامات ظهور الحصاد القادم، وعندما تصلي مؤمناً بمواعيد الله سيكون لك نفس توقع الزارع، فعليك أن تعطي للذي سيوفر لك احتياجاتك بالأسلوب الذي ترى أنه يطلبه منك، وعليك أن تتوقع الحصاد وتنظر باستمرار إلى علامات ظهور البذار التي زرعتها والتي سيكثرها أبوك الذي يحبك والذي علمك ...لتكن كلمات إيمانك: كما يقول الكتاب. «أعطوا تعطوا كيلاً جيداً ملبداً مهزوزاً فائضاً يعطون في أحضانكم. لأنه بنفس الكيل الذي به تكيلون يُكال لكم». أشكرك أحبك كثيراً تعال الى المسيح ليعطيك الحياة الأبدية لأنه يحبك ويحبني ويحب الجميع. |
||||
11 - 05 - 2013, 04:54 PM | رقم المشاركة : ( 3254 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لماذا اليوم الثامن بالذات !
الأحد القادم هو أحد توما نعمة لكم وبركة ومحبة وسلام !!!!!!!!!!!!! لماذا اليوم الثامن بالذات !!!!!!!! ------------------------------------ -- الأحد القادم هو أحد توما -- -- وهو اليوم الثامن من القيامة -- ///////////////////////////////////////// (١) نوح كان ( الثامن ) من آدم وبه بدأت حياة جديدة للعالم لأنة عمر الأرض بعد خرابها من الطوفان. (٢) اللذين كانو بالفلك كانو (ثمانية) أفراد نوح وزوجته وأولاده الثلاثة وزوجاتهم وبهم بدأت تعمر الأرض وتوجد حياة جديدة (٣) الختان كان فى اليوم (الثامن) وبه عهد جديد مع الله وحياة جديدة (٤) داود النبي كان ( الثامن) فى إخوته وبه أصبح هناك مرحلة هامة لليهود مرحلة جديدة لدرجة أن اليهود كانوا ينادونه يا يسوع يا إبن داود ولم يقولون يا إبن سليمان أو أي أحد (٥) اللذين ماتوا فى العهدين القديم والجديد وقاموا من الأموات كانوا ( ثمانية) أشخاص وأعطيت لهم حياة جديدة- خمسة بالقديم وثلاثة بالجديد يفضل أن تراجع عليهم للمعرفة (٦)........... (٧) ........... هناك الكثير ومما سبق علمنا أن رقم (ثمانية) يرمز إلى الحياة الجديدة ولولا شك توما وظهور الرب له فى اليوم الثامن من القيامة لما أعطانا التطويب أو الطوبى. للذين آمنوا ولم يروا وهم نحن نحن آمنا بدون أن نرى بعيوننا المادية لكن سمعنا وصدقنا وبالتالى نُلنا الطوبى ففى اليوم الثامن من القيامة عشنا حياة جديدة ..... ايليا أنبا بولا |
||||
11 - 05 - 2013, 08:23 PM | رقم المشاركة : ( 3255 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إلحاح الروح القدس يردنا إلى التوبة ونحن نلاحظ إلحاح الروح القدس في قلوبنا؛ لأنه يقودنا برفقٍ نحو الصليب. ويفتح قلوبنا لكي لا نتمسك بالحياة الحاضرة في كل صورها، بل نضع هذه الحياة برمتها تحت أقدام المسيح. ويُعزي قلوبنا عندما يكشف لنا جمال المواعيد السمائية مؤكداً لنا أن السماء أفضل، وأن الروح أهم من الجسد، وأن الشركة مع الله وفيه أعظم من كل كنوز الأرض.
رسالة الأب صفرونيوس إلى تلميذه تادرس عن المئوية الأولى في التوبة 70- 71 صفحة 24 – 25 مترجم عن المخطوطة القبطية |
||||
12 - 05 - 2013, 01:16 PM | رقم المشاركة : ( 3256 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لأنه ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه أو ماذا يعطي الانسان فداء عن نفسه مت 16: 26 For what profit is it to a man if he gains the whole world, and loses his own soul? Or what will a man give in exchange for his soul? (Matt. 16: 26) أطلب التوبة في كل لحظة القديس الأنبا أنطونيوس ‘Ask for repentance during every moment’. (Saint Anthony) |
||||
12 - 05 - 2013, 01:18 PM | رقم المشاركة : ( 3257 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بفرحة قلبي اناجيك بفرحة قلبى أناجى واهب الحياه الهى الحبيب احلق معاه فى سماه ويقولولى دانت بتحلم دا خيال يا كل بنى الإنسان الله اجمل واقع فى الحياه إله واحد وحيد ذو الثلاث اقانيم رب قدير عظيم واحد وحيدليس له شريك وروحة القدوس ذو الحكمة والتدبير والإبن أقنوم الفداء مُخلص بنى آدم من براثن الشرير وبه بدأ وتم كل شئ هو البدايه والنهاية هو الألف والياء الرب القدير قلبه عذب يروى كل من يترجاه وروحه حى يرشد كل متكل عليه بثبات وكلمته ابدع الخلق بكل كيان وفدى الخاطى ببذل ذاته عن الإنسان إله واحد وحيد ليس له شريك ولا يوجد من هو مثله فهو القدير بفرحة قلبى اناجيه فيستجيب لآناااااااااات الصغير إله قدوس عظيم يسود على الجميع وحبه ينبوع يروى الجميع اتطلع اليك فأجدك تحتوينى بقلبك الكبير اسجد لك بخشوع ترفعنى على منكبيك ارهب مجد اسمك اجدك تتواضع وتتجسد لتُصلب وتنقذنى من براثن الشرير أتأمل خلقتك اجد عملك ظاهر باقتدار عجيب فرحان يا ربى انى على إسمك حامل النير فرحان بكل نبضة قلب خلقتها فى فرحان بالقدوس العظيم من دبر تلاقى عدله ورحمته بصليب فرحان وشاكر على وجودك فى حياتى يا قدير شاكر والقلب مسبى امام عظمة حبك الذى يفيض سُبي َالقلب وتهلل الروح كلما ذكر اسم خالق الكون الرب العظيم ويتهلل الروح وتذوب النفس امام فيض نعم القدوس القدير تذوب النفس وتخشع الذات امام يوم الديان المهيب بفرحة قلبي اناجيك فيسلوا باتكائي على صدرك يا حبيب بتهليل الروح يعلوا صوتى بالتسبيح فتهبنى التحليق وسط الملايكه والقديسين بانسكاب النفس اسجد تحت اقدامك فعلمنى كيف ارضيك يا قدير يا من دعانى ابنه وانا العبد الزليل من حبك ارتوى طول الطريق يا من رعانى انا الخروف الضال من اشواك الطريق يامن فاض بنعمه على الحمل الصغير فجعل الديب حملا بمعجزه ليس لها مثيل اشكرك يامن فدانى لينصرنى فلا تقوى عليا ابواب الجحيم وعدك صادق يا ربى ودايماً معانا أمين حتى فى عدم امانتنا تظل تحتوينا ليعود لك الخاطى والأثيم عظيم يا رب الكون يا إلهى القدوس العظيم بفرحة قلبى اناجيك عالم ان من قلبك فرحتى يا قدير |
||||
12 - 05 - 2013, 01:25 PM | رقم المشاركة : ( 3258 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
التوبة ربيع الإنسان وتجديده المستمر أن لله دعوة خاصة مقدمه منه للإنسان، وهذه الدعوة هي دعوة علاقة شركة معه في سرّ المحبة وثقة الإيمان، ودعوة الله مقدمة للإنسان الخاطي الساقط تحت ثقل الخطية التي تعمل بسلطان الموت لأنه [ بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم، وبالخطية الموت، وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس إذ أخطأ الجميع ] (رومية 5: 12)، وأصبح كل واحد تحت سلطان الموت وحياته أصبحت تحت العبودية [ الذين خوفاً من الموت كانوا جميعاً كل حياتهم تحت العبودية ] (عبرانيين 2: 15) وبذلك أصبحت الخطية تسكن في كل إنسان بلا استثناء [ فإن كنت ما لست أُريده إياه افعل، فلستُ بعد أفعله أنا، بل الخطية الساكنة فيَّ ] (رومية 7: 20) فالمحرك الأساسي للسلوك أصبحت هي الخطية، مثل سيد قاسي يملك عبداً يحركه كما شاء ووقت ما شاء، لذلك نجد أن الشهوة ملكت في القلب تحرك الإنسان كما شاءت، فعند هياج الشهوة في داخل الإنسان تحت أي سبب من الأسباب يطيعها الإنسان في التو واللحظة، ومن هنا تظهر العبودية مما يدل على سلطان آخر يمسك كل حواس الإنسان ليخضعها لآخر غير الله، وبالطبع ليس شرط أن يُخطئ الإنسان بالخطايا المعروفة، لكن ميله لآخر غير الله وانحرافه عن الحياة الأبدية تحت ظلمة فكر العالم الحاضر الشرير [ لأن كل ما في العالم شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة، ليس من الآب بل من العالم ] (1يوحنا 2: 16) فتحت هذه البنود يتحرك الإنسان نحو آخر غير الله لأنه لا يرى سوى هذه الأشياء التي تتسلط عليه ليكون محور سلوكه وانحصار حياته فيها، ومنها تخرج جميع الخطايا التي تزيده فساد يوماً بعد يوم [ مملوئين من كل إثم وزنى وشرّ وطمع وخبث، مشحونين حسداً وقتلاً وخصاماً ومكراً وسوءاً ] (رومية 1: 29)، والسلسلة طويلة متنوعة لا تنتهي قط... عموماً كل واحد فينا خاطي بذنبه شخصي، لا يقدر أن يقول مثلاً أن آخر هو السبب في خطيئتي، لأني أنا بنفسي وشخصي [ جسدي مَبيع تحت الخطية ] (رومية 7: 14) فقد قبل كل واحد فينا برضاه نير الشهوات الخاصة [ أنا الذي سقطت ] [ لما كنا في الجسد كانت أهواء الخطايا التي بالناموس تعمل في أعضاءنا لكي نُثمر للموت ] (رومية 7: 5) فنحن حينما نسمع ناموس الله نكتشف كم توغلت الخطية فينا ولا نستطيع الفكاك منها بدليل أننا لا نقدر أن نسمع وصية الله ونعيش بها، ولذلك بلسان حالنا هذا نقول دائماً: لا أستطيع أن أحيا لله، أنا فاشل، أنا مش نافع، أنا ميت، الحياة مع الله صعبة، الشركة مع الله مستحيلة، الوصية ثقيلة، صعب اننا نعيش بيها، أصل احنا في العالم.. وهكذا الخ وهذا كله دليل على قوة تسلط الخطية بالموت الذي لا نقدر ان نفلت منه بقوانا الشخصية على وجه الإطلاق لأننا كلنا أموات بالخطايا والذنوب، لذلك يصرخ كل واحد [ من ينقذني من جسد هذا الموت ]، أي من جسم الخطايا (كولوسي 2: 11)، مش القصد طبعاً الجسد اللحمي هذا بل إنسانيتي الساقطة تحت سلطان الخطية التي تسمى بحسب المصطلح الكتابي [ الإنسان العتيق ] (رومية 6: 6) وكثيراً منا حاول ان يتخلص من إنسانيته الساقطة بلصق بعض الأعمال بها التي تتناسب مع الحياة الأبدية، لكنه عمل مثل ما قال الرب في الإنجيل بأنه عمل عملية ترقيع فوضع قطعة من ثوب جديد على الثوب العتيق [ وقال لهم أيضاً مثلاً: ليس أحد يضع رُقعة من ثوب جديد على ثوب عتيق وإلا فالجديد يشقه والعتيق لا توافقه الرقعة التي من الجديد ... فيصير الخرق أردأ ] (لوقا 5: 36)، (مرقس 2: 21) ومن هنا تأتي المشاكل النفسية والتمزق الداخلي في الإنسان، حينما يحاول أن يرقع حياته ليكون غير ذاته، بمعنى أنه من الخارج يلصق بنفسه أعمال البرّ والحياة مع الله، ومن الداخل مملوء ومشحون بكل شهوة وطمع وكل أهواء الخطايا التي تعمل في أبناء المعصية، لأن ابن الظلمة لا يستطيع أن يحيا في النور، كما أن الظلمة والنور لا يجتمعان قط... لذلك تأتي دعوة الله لا على الأعمال الخارجية وتتميم شوية وصايا وأعمال ليرضى الله على الإنسان، بل الدعوة تأتي على أساس التجديد الداخلي ليصر الإنسان جديداً، لأن الرب بنفسه قال: [ فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل ] (يوحنا 10: 10)، [ ويعتق (يفك ويحرر) أولئك الذين خوفاً من الموت كانوا جميعاً كل حياتهم تحت العبودية ] (عبرانيين 2: 15) لذلك يقول الرسول: [ إذاً أن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة، الأشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل قد صار جديداً ] (2كورنثوس 5: 17) وبكون الإنسان لا يستطيع ان يجدد أو يغير نفسه بمعنى الخلقة الجديد لأنه مكتوب: [ هل يُغير الكوشي جلده أو النمر رقطه، فأنتم أيضاً تقدرون أن تصنعوا خيراً أيها المتعلمون الشرّ ] (إرميا 13: 23)، فبكون الإنسان مثل الميت لا يقدر أن يقوم من ذاته، لذلك يحتاج قوة أخرى لتُقيمهن وأن يأتيه نداء مملوء حياة يستطيع أن يعطيه حياة وهذا ما حدث حينما نادى الر ب على لِعازر وقال لهُ [ هلم خارجاً ] فقام الميت في الحال، فالرب اتى متجسداً ليعطينا حياته الخاصة ويقيمنا بقدرته هو، لأنه لم يعد في الإنسان قدرة حتى أنه يستطيع ولو يستند على شيء ولا حتى الناموس المقدس نفسه، أي وصايا الله وشرائعه المجيدة، لأنه لا يستطيع كما هو مكتوب: [ فالذين هم في الجسد (العتيق) لا يستطيعون أن يرضوا الله ] (رومية 8: 8) لذلك كل أعمال الإنسان مهما تعاظمت لن ترضي الله قط، لأنه لازال تحت سلطان الموت ولم تدب في داخله الحياة الإلهية التي تقدر أن تُقيمه خليقة جديدة، لذلك والإنسان ساقط تحت سلطان الموت لا يستطيع ان يرى أو يشعر بقوة الله في داخلة وبالتالي يستثقل الوصية، والصلاة تبقى ثقيلة على نفسه لا يستطيع الاستمرار فيها، وحتى ان استمر لا يقدر على سماع صوت الله ولا معرفة مشيئته، وربما يحاول أن يرضي نفسه بالخدمة والكلام عن الله ولكن في الحقيقة فأنه يهرب من مواجهة ذاته بالحقيقة والدخول في سرّ الحياة الجديدة الذي يظن أنه قادر أن يصنعها بنفسه وذاته، مما يزيد الأمر تعقيداً ويزداد الإنسان بعد عن الله ونشأة هوة كبيرة بينه وبين الله ولا يستطيع أن يُقيم شركة مع القديسين في النور.... لذلك يا إخوتي فأن دعوة الله تتطلب اهتداء من نوع خاص، أي الوصول لطريق حياة التجديد وتبعية الرب فيها، لأن الرب يقول للتلاميذ: [ أنتم الذين تبعتموني في التجديد ] (متى 19: 28) والتجديد هنا بيتم بالمعمودية أي الولادة الجديدة من فوق، التي تُسمى الاستنارة، يستنير الإنسان ويدخل في النور الإلهي، ثم يتبع الله في التجديد، لأنه لا يكفي قط أن يعتمد الإنسان فقط، بل يستمر يتبع المسيح الحي في التجديد لأنه مكتوب: [ ونحن جميعاً ناظرين مجد الرب بوجه مكشوف كما في مرآة، نتغير (نتجدد باستمرار) إلى تلك الصورة عينها من مجد إلى مجد كما من الرب الروح ] (2كورنثوس 3: 18) فالمعمودية هي الولادة الجديدة من فوق، أي بداية الخلقة الجديدة والدخول وبداية الطفولة الروحية، ثم على امتداد الحياة تُدعم وتتقوى وتتجدد بالتوبة المستمرة كقوة في حياة الإنسان المستنير، ومن هنا فقط تكون التوبة القوية ذات السلطان التي تنقل الإنسان باستمرار من حالة الضعف للقوة والثبات في الله الحي ليثمر لحساب مجد اللهن ومن هذه المقدمة الهامة والضرورية سننطلق في شرح معنى التوبة بتركيز شديد وكيف تستمر في حياتنا ونحياها خطوة بخطوة... ___________________ |
||||
12 - 05 - 2013, 01:29 PM | رقم المشاركة : ( 3259 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ساجد بقلبى ساجد بقلبى خاشع يا ربي امام عمق محبة قلبك انا مسبي ساجد واتمنى اسجد كل لحظه فى حياتي بعين العبيد اترجى من فدانى وبمسكنه الضعيف ارهب وجهك الحانى ساجد ياربي ساجد بقلبي اري سيرة قديسيك يذوب قلبي محبة حقيقية وبذل وعطاء مخفي علمنى ياربي علمنى عمق الحب الإلهي علمنى إزاى ارضيك ياربي فانا اعلم عجزى واسير جهلى ولكنى لمست حنانك يا ربى فعاملنى كاللص اليمين مدرك بذنبى بتقصير وتهاون اعيش حتى الحادية عشر واقف على قارعة الطريق وانت القدوس الحانى من قبل اللص وهو فى النزع الآخير وانت البار من انزل العشار من على الشجرة ودخل بيته باكرام جميل فادخل لحياتى يا قدير بغير استحقاق ترجيت وجهك الكريم وبحنان ابوى تفيض بنعمك ويكون لى النعمة بيك كم حنانك يسبينى يا من احب خلقة يديه وكم حبك عجيب يا من بذل نفسه عن الخاطئين اشكرك انى على اسمك يا قدير ومحمى بدمك المسفوك من اجلى على الصليب اشكرك يا حبيب على صليبك المنير لى كل درب وطريق |
||||
12 - 05 - 2013, 01:32 PM | رقم المشاركة : ( 3260 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ينبوع إلهى ينبوع عزائك يقيم الميت ويحيي السقيم تشعر بكل ألم فى بنيك تشعر آآآآآآآآآآآآآآآآنات القلب الصامت الحزين وتُفرح كل قلب رجاؤه فيك منتصر بيك كل كل حيل الشرير رب عظيم بروح ينير طريق بنيه إله حانى مدبر لكل أحوالى بقدرة واقتدار يداوى جروح كل قلب من الحزن سقيم بعظمة الرآفااااااااااااات يرفع كل متواضع باعمق سلام من القدير ينبوع عزائك سبى الفؤاد ينبوع حبك يمسح دمع كل عين محتاج وباشراق وجهك يعم الفرح لكل تائب يترجاك لمسه نعمه منك تهلل كل روح تترجاك وكل لمسة نعمة يكون مصدرها رب الأنام تُدخِل القلب الحزين لعمق السلام كطفل تائه وسط آلام الحياه خرجت صرخة الألم تعاتب الديان ولأنه الأب الحانى لم يعاتب من ليس له حق بالعتاب وبحنان الآب واقتدار الله احتضن الطفل ليجد مرساه حضن القدوس البار ما اروعه إحساس ان يسكن القلب المجروح فى حضن الله ويتلاشى كل جرح كان دواه محبة الله بعمق القلب اناجى سامحنى على ضعفى يا إلهى بعمق النفس اتزلل إغفرلى عدم احتمالى بعمق الروح اشكر حنانك اللا متناهى اشكرك انى على اسمك فخور بإيمانى اشكرك إنك إلهى القدوس البار الفادي لكل من يترجاك |
||||