منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13 - 01 - 2021, 03:49 PM   رقم المشاركة : ( 32101 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

(ظ¦) الكلمة صار جسدا / قراءات ميلادية





 
قديم 13 - 01 - 2021, 03:53 PM   رقم المشاركة : ( 32102 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

نجم اشرق - مرد انجيل الميلاد عربي - فريق قلب داوود





 
قديم 13 - 01 - 2021, 03:54 PM   رقم المشاركة : ( 32103 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ابصالية يوم الأثنين





 
قديم 13 - 01 - 2021, 03:54 PM   رقم المشاركة : ( 32104 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

انجيل المسيح حسب البشير لوقا
الاصحاح 2

8 وكان في تلك الكورة رعاة متبدين يحرسون حراسات الليل على رعيتهم 9 واذا ملاك الرب وقف بهم ومجد الرب اضاء حولهم فخافوا خوفا عظيما.10 فقال لهم الملاك: «لا تخافوا. فها انا ابشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب: 11 انه ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب. 12وهذه لكم العلامة: تجدون طفلا مقمطا مضجعا في مذود». 13 وظهر بغتة مع الملاك جمهور من الجند السماوي مسبحين الله وقائلين: 14 «المجد لله في الاعالي وعلى الارض السلام وبالناس المسرة».

15 ولما مضت عنهم الملائكة الى السماء قال الرعاة بعضهم لبعض: «لنذهب الان الى بيت لحم وننظر هذا الامر الواقع الذي اعلمنا به الرب». 16فجاءوا مسرعين ووجدوا مريم ويوسف والطفل مضجعا في المذود. 17 فلما راوه اخبروا بالكلام الذي قيل لهم عن هذا الصبي. 18 وكل الذين سمعوا تعجبوا مما قيل لهم من الرعاة. 19 واما مريم فكانت تحفظ جميع هذا الكلام متفكرة به في قلبها. 20 ثم رجع الرعاة وهم يمجدون الله ويسبحونه على كل ما سمعوه وراوه كما قيل لهم.
 
قديم 13 - 01 - 2021, 04:23 PM   رقم المشاركة : ( 32105 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القدّيس استفانوس أول الشهداء ورئيس الشمامسة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



هو باب الشهداء وطريق القدّيسين وزعيم الاستشهاد الذي قدّس بجهاداته أقطار العالم، كما تقول عنه خدمتنا الليتورجية اليوم.
لذلك تقول عنه أنشودة إنه قُدِّم لسيِّد الكل، المولود على الأرض، إكليلاً فائق البهاء، ليس مصنوعاً من حجارة كريمة بل مزهراً من دمائه نفسها. وتقول عنه أنشودة أخرى أن الحجارة التي رُجم بها حصلت له درجات ومراق إلى الصعود السماوي.
قصّته مذكورة بالكامل في سفر أعمال الرسل في كلّ من الإصحاحين السادس والسابع.
‏كان رقاد استفانوس، على ما ورد في مصادر قديمة، في أواخر السنة نفسها التي صُلّب فيها الرّب يسوع. وثمة من يذكر أن ذلك حدث في السادس والعشرين من كانون الأول من تلك السنة. ويظهر إنه دُفن في مكان يبعد عشرين ميلاً عن أورشليم يدعى كفراغمالا. وقد حُفر على قبره اسم خليال الذي يعني إكليل أيّ استفانوس.
المعلومات في هذا الشأن أوردها باسيليوس سلفكيا(+459م) في عظة عن القدّيس استفانوس، وكذلك كاهن اسمه لوقيانوس كتب وقائع اكتشاف رفات القدّيس في القرن الخامس الميلادي.
المعلومات التاريخية تفيد أن ذراعه اليمنى كانت في القسطنطينية في القرن الثاني عشر كذلك خمسة أديرة اليوم تقول أن عندها أقساماً من جمجمته بينها أديرة الضابط الكل وستفرونيكيتا واللافرا الكبيرة وكزينوفونتوس في جبل آثوس. وهناك قسم من رفاته في جنوى الإيطالية.
‏وأيضًا تعيِّد الكنيسة لاكتشاف رفات القدّيس استفانوس ونقلها إلى أورشليم ثم إلى القسطنطينية في 2 ‏آب.
 
قديم 13 - 01 - 2021, 04:26 PM   رقم المشاركة : ( 32106 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس نيقولاوس


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إنه من مدينة مورا، اسم أبيه ابيفانيوس وأمه تونة. وقد جمعا إلى الغنى، الكثير من مخافة الله. ولم يكن لهما ولد يقر أعينهما ويرث غناهما. ولما بلغا سن اليأس، تحنن الله عليهما ورزقهما هذا القديس، الذي امتلأ بالنعمة الإلهية منذ طفولته. ولما بلغ السن التي تؤهله لتلقي العلم، أظهر من النجابة ما دل على أن الروح القدس كان يلهمه من العلم أكثر مما كان يتلقى من المعلم. ومنذ حداثته وعي كل تعاليم الكنيسة. فترهب في دير كان ابن عمه رئيساً عليه، فعاش عيشة النسك والجهاد والفضيلة حتى رسم كاهناً وهو في التاسعة عشرة من عمره. وأعطاه الله موهبة عمل الآيات وشفاء المرضى، حتى ليجل عن الوصف ما أجراه من آيات وقدمه من إحسانات وصدقات،
ومنها انه كان بمدينة مورا رجل غني فقد ثروته حتى احتاج للقوت الضروري وكان له ثلاث بنات قد جاوزن سن الزواج ولم يزوجهن لسوء حالته فوسوس له الشيطان إن يوجههن للعمل في أعمال مهينة، ولكن الرب كشف للقديس نيقولاوس ما أعتزمه هذا الرجل، فاخذ من مال أبويه مائة دينار، ووضعها في كيس وتسلل ليلا دون إن يشعر به أحد وألقاها من نافذة منزل الرجل، وكانت دهشة الرجل عظيمة عندما وجد الكيس وفرح كثيراً واستطاع إن يزوج بهذا المال ابنته الكبرى. وفي ليلة أخرى كرر القديس عمله والقي بكيس ثان من نافذة المنزل، وتمكن الرجل من تزويج الابنة الثانية
إلا إن الرجل احب أن يعرف ذلك المحسن، فلبث ساهرا يترقب، وفي المرة الثالثة حالما شعر بسقوط الكيس، خرج ليرى من الذي ألقاه، فعرف انه القديس نيقولاوس، فخر عند قدميه وشكره كثيراً، لأنه أنقذ فتياته من فقر. أما هو فلم يقبل منهم إن يشكروه، بل أمرهم إن يشكروا الله الذي وضع هذه الفكرة في قلبه
لما تنيح أسقف مورا ظهر ملاك الرب لرئيس الأساقفة في حلم واعلمه بأن المختار لهذه الرتبة هو نيقولاوس وأعلمه بفضائله، ولما استيقظ اخبر الأساقفة بما رأى فصدقوا الرؤيا، وعلموا أنها من السيد المسيح، واخذوا القديس ورسموه أسقفا على مورا. وبعد قليل ملك دقلديانوس وآثار عبادة الأوثان، ولما قبض على جماعة من المؤمنين وسمع بخبر هذا القديس قبض عليه هو أيضا وعذبه كثيراً عدّة سنين، وكان السيد المسيح يقيمه من العذاب سالماً. ولما ضجر منه دقلديانوس ألقاه في السجن، فكان وهو في السجن يكتب إلى رعيته ويشجعهم ويثبتهم. ولم يزل في السجن إلى أن اهلك الله دقلديانوس، وأقام قسطنطين الملك البار، فأخرج الذين كانوا في السجون من المعترفين. وكان القديس من بينهم، وعاد إلى كرسيه.
ويُقال أنه بسبب تعاليم القديس نيقولاوس كان كرسي ميرا هو الوحيد الذي لم يتأثر ببدعة آريوس.
وحين كان القديس نيقولاوس حاضرًا مجمع نيقية تَحَمَّس ضد آريوس ولطمه على وجهه، فقرر الآباء على أثر ذلك أن يعزلوه من رتبته وقرروا حبسه، إلا أن السيد المسيح والسيدة العذراء ظهرا له في السجن وأعاداه إلى حريته ورتبته.
كان القديس يأخذ مواقف حاسمة ضدهم وضد الوثنية. من ضمن معابدهم التي دمرها كان معبد أرطاميس، وهو المعبد الرئيسي في المنطقة، وخرجت الأرواح الشريرة هربًا من أمام وجهه.

من القصص التي تُروَى عن اهتمام القديس بشعبه أن الحاكم يوستاثيوس أخذ رشوة ليحكم على ثلاثة رجال أبرياء بالقتل. وفي وقت تنفيذ الحكم حضر القديس نيقولاوس إلى المكان وبمعجزة شلَّ يد السياف وأطلق سراح الرجال. ثم التفت إلى يوستاثيوس وحرَّكه للاعتراف بجريمته وتوبته. وكان حاضراً هذا الحدث ثلاثة من ضباط الإمبراطور كانوا في طريقهم إلى مهمة رسمية في فريجية، وحين عادوا إلى القسطنطينية حكم عليهم الإمبراطور قسطنطين بالموت بسبب وشاية كاذبة من أحد الحاقدين.
تذكَّر الضباط ما سبق أن شاهدوه في ميرا من قوة حب وعدالة أسقفها، فصلّوا إلى الله لكي بشفاعة هذا الأسقف ينجون من الموت. في تلك الليلة ظهر القديس نيقولاوس للإمبراطور قسطنطين وهدده إن لم يطلق سراح الأبرياء الثلاثة.
في الصباح أرسل واستدعاهم للتحقيق معهم، وحين سمع أنهم تشفعوا بالقديس نيقولاوس الذي ظهر له، أطلق سراحهم في الحال وأرسلهم برسالة إليه طالباً منه ألا يهدده بل يصلي من أجل سلام العالم.
ولما أكمل رسالته انتقل إلى الرب في ميرا، ودفن في كاتدرائيتها. وكانت أيام حياته تقترب من الثمانين سنة، منها حوالي أربعين سنة أسقفًا.
بعد نياحة القديس نيكولاس انتشرت سيرته العطرة وعمت أماكن عديدة في روسيا وأوربا خاصة ألمانيا وسويسرا وهولندا وكانوا يتبادلون الهدايا في عيد الميلاد على اسمه. وبدأت الحقيقة تختلط بالأسطورة. وجاء اسم بابا نويل ككلمة فرنسية تعني أب الميلاد وظن البعض أن موطن بابا نويل هو السويد وقال البعض الآخر أن موطنه فنلندا خاصة أن هناك قرية تدعى قرية بابا نويل يروجون لها سياحيا إنها مسقط رأس بابا نويل. ومع اكتشاف أمريكا حمل المهاجرون معهم قديسيهم ومنهم القديس نيكولاوس أو سانت نيقولا وتطور الإسم حتى أصبح سانتا كلوز.

وفي عام ظ،ظ¨ظ¨ظ،، قام الرسام الأمريكي توماس نيست بإنتاج أول رسم لبابا نويل، كما نعرفه اليوم، ببدلته الحمراء الجميلة وذقنه البيضاء الطويلة وحذائه الأسود اللامع!! ويقال أن ذلك كان ضمن حملة ترويجية لشركة كبرى ربما تكون كوكاكولا!! ومن وقتها انتشر بابا نويل في ثوبه الجديد. وصار من أشهر الشخصيات التي يحبها الأطفال في كل أنحاء العالم. ومع تغيّر المكان تخلّى (سانتا كلوز) عن حماره الذي كان يحمل عليه الهدايا والألعاب ليمتطي زحافة على الجليد يجرها ثمانية غزلان يطلق عليها حيوان (الرنة) ذو الشكل المميز.

وتروي الحكايات أن (بابا نويل) يضع للأطفال الهدايا داخل (جوارب) صوفيّة يضعونها فوق المدفأة في منازلهم حيث كان يتسلل (بابا نويل) من خلال فتحة المدفأة حتى لا يراه الأطفال ليلاً ويفاجئون بالهدايا في الصباح فيتملكهم السرور أكثر وأكثر.
 
قديم 13 - 01 - 2021, 04:28 PM   رقم المشاركة : ( 32107 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس يوستينوس


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وُلد القديس يوستينوس سنة ظ،ظ*ظ* م. في فلافيا نيابوليس باليهودية، وهي مدينة نابلس الحالية. كان أبوه وجده وثنيين من أصل يوناني، وقد تربى في ظل الديانة الوثنية.
منذ طفولته كان يميل إلى التفكير العميق والبحث عن الله ومبدأ العالم. كان له روح جائعة متعطشة للنور والحق. تتلمذ لأحد الفلاسفة الرواقيين أتباع الفيلسوف زينون، فلم تُشبِع تعاليمه عقله، فانصرف عنه وتبع فيلسوفاً آخر من جماعة الرواقيين المشائيين الذي أخذ يساومه على أجر تعليمه، الأمر الذي دفع يوستينوس إلى الازدراء به، وظلّ يسعى في طلب المعرفة وإشباع عقله حتى اهتدى إلى أحد الفلاسفة الأفلاطونيين، فتعلّق به وأحبه.
بينما كان مستغرقاً في تأملاته، قابله شيخ مهيب يبدو على محياه الجاذبية والعذوبة، بدا كما لو كان فيلسوفاً وجد الراحة في فلسفته، حيّاه وأخذ يباحثه في شؤون الفلسفة، وبيَّن له أن الفلسفة الأفلاطونية التي كان معجباً بها ناقصة، لا تأثير لها على حياته الأخلاقية. سأله يوستينوس في لهفة وتعجب: “أين إذن أجد الحق إذا لم أجده بين الفلاسفة؟”
أجابه الشيخ: “قبل الفلاسفة بزمان طويل عاش في الأزمنة الغابرة رجال سعداء أبرار، هم رجال الله نطقوا بروحه وسُمّوا أنبياء هؤلاء نَقَلوا إلى البشر ما سمعوه وما تعلموه من الروح القدس. كانوا يعبدون الله الخالق أب جميع الموجودات، وعبدوا ابنه يسوع المسيح. فاطلب أنت حتى تنفتح لك أبواب النور”.
قال له الشيخ هذا الكلام وتوارى عنه.لقد أثر به كثيراً هذا الشيخ، فتحوّل إلى الأنبياء، بل إلى أكثر من ذلك، إلى الكلمة الأزلي يسوع المسيح، فأسصبح يوستينوس منذ ذلك الوقت الشاهد الأمين له.
ثمّ انكبّ على قراءة الكتب التي أرشده إليها ذلك الشيخ المجهول، فتوصّل إلى أن الفلسفة المسيحية هي الوحيدة التي استطاعت أن تُشبِع عقله، فآمن بالسيد المسيح واعتمد. وبدأ منذ ذلك الحين حياة الفيلسوف الحقة، كما يقول هو عن نفسه. وكان دائماً يعتبر أن الفلسفة الأفلاطونية هي بمثابة إعداد العالم الوثني لقبول المسيحية، وهكذا فإن يوستينوس كمسيحي لم يكف عن تقدير الفلسفة بل ظل بعد إيمانه يرتدي زي الفلسفة، ولم يفعل ذلك هروباً من أن يظهر كتلميذ للمسيح، فهو يقول عن نفسه: “لقد طرحت جانباً كل الرغبات البشرية الباطلة ومجدي الآن في أن أكون مسيحياً، ولا شيء أشتهيه أكثر من أن أواجه العالم كمسيحي.

ولما زاره المرض كان مستعدًا بصورة فائقة أن يكون عنده رسالة فعالة وأحد المعزّين الحقيقيين الذين تعلّموا من خبرتهم الخاصة في الألم كيف يعزّي الآخرين. لم يَنسَ أو يتناسى، ولو ليوم واحد، مسؤوليته العميقة التي ترتكز على الشهادة للحق، وكان شعوره هذا على السواء بالنسبة لليهود والوثنيين والهراطقة.

هكذا كرَّس يوستينوس ذاته لنشر الديانة المسيحية والدفاع عنها، فذهب إلى روما حيث فتح هناك مدرسة، وكان يتخذ الفلسفة وسيلة للتبشير بالمسيحية والدفاع عنها، وكان يعقد مقابلات متكررة مع اليهود والوثنيين حيثما التقى بهم وكذلك مع الهراطقة، وفي هذه المناقشات أظهر صبراً وثباتاً عجيبين.
لديه كتابات كثيرة منها: حوار مع تريفو اليهودي (ظ،ظ¤ظ¢ فصلًا) وهو عبارة عن مناظرة مع يهودي معتدل طالب للمعرفة، التقى به في مدينة أفسس. رفع دفاعه الأول (ظ¦ظ¨ فصلًا) والثاني (ظ¢ظ¥فصلًا) إلى الإمبراطور أنطونيوس بيوس وأبنائه، ويرجح أنه كتبه سنة ظ،ظ¤ظ§ م. ودفاعه كان مليء بالشجاعة والكرامة والإنسانية.

استشهد القديس يوستينوس في روما سنة ظ،ظ¦ظ¦ م. وقد يكون السبب في استشهاده الهزيمة التي أوقعها بفيلسوف كاذب يدعى كريسنس علانية أمام الجمهور، وما لبث هذا الفيلسوف أن سعى به لدى السلطات، فقُدِّم يوستينوس إلى المحاكمة بتهمة المسيحية. وقُطِعَ رأسه مع ستة أشخاص آخرين.
 
قديم 13 - 01 - 2021, 04:30 PM   رقم المشاركة : ( 32108 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس أندريه شفيع مونتريال

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وُلد القديس أندريه “الفريد بيسيت” في مدينة سان غريغوار- ديبرفيل، فيما كان يُعرف بكندا الشرقية، في ظ© آب ظ،ظ¨ظ¤ظ¥، وتوفي في مونتريال في السادس من كانون الثاني ظ،ظ©ظ£ظ§.

منذ صباه كان يتميز بروحانيّة عالية على نحو غير عادي،
أصبح يتيم الأب وهو في التاسعة من عمره، أما والدته فتنيحت بعد وفاة والده بثلاث سنوات، فوجد ألفريد نفسه معزولاً في الثانية عشر من عمره، فذهب للعيش مع خالته وزوجها واللذان حاولا بشتى الطرق أن يتعلم حرفة أو مهنة ولكن هذا الصبي الصغير كان لا يقوى على مزاولة تلك المهن الصعبة وكان ألفريد بالكاد يستطيع أن يكتب اسمه أو قراءة كتاب الصلاة، وفي أوقات مختلفة كان يعمل حداد أو خباز أو صانع أحذية أو سائق عربة.

ومنذ نعومة اظافره، كان “الفريد بيسيت” ضعيف البنية وكان يعاني غالباً من المرض وبالرغم من التقوى التي كان يتمتع بها انما لم يكن يتوقع أحد أن يعمّر طويلاً أو أن يصبح الرجل الديني الأكثر شهرة في مقاطعة كيبيك.
وكان الشاب أندريه يقوم بوظيفة البواب في كليّة نوتردام في كيبيك، وصار أندريه في هذه الوظيفة لمدة أربعين عاماً حيث كان هو موظف الاستقبال وشملت مهامه أيضاً غسل الأرضيات والنوافذ وتنظيف المصابيح وجلب الحطب وحمل الرسائل.
كان الأخ أندريه يحب القديس يوسف النجار كثيراً ويطلب شفاعته في صلواته وكان في زياراته للمرضى يوصيهم بأن يتشفعوا لهذا القديس العظيم في صلواتهم ليزول مرضهم ومحنهم وكان الأخ أندريه يأخذ من زيت القنديل المنقاد أمام مذبح القديس يوسف بالكليّة ويدهن به رؤوس المرضى فكان يتم شفائهم سريعاً وقالوا أنه تم شفائهم بصلوات القديسين يوسف النجار والأخ أندريه وسرعان ما انتشرت معجزات وعجائب الأخ أندريه، وصارت له شعبية كبيرة بين المؤمنين.

وتخطّت شعبية الأخ أندريه الحدود الكندية وصولاً الى الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا ومن ثم الى بقيّة أنحاء العالم.

وفي مدينة مونتريال نجح الأخ أندريه في بناء كاتدرائية للقديس يوسف تحمل اسم
Oratoire Saint Joseph

منذ تاريخ وصول المستعمرين الاوائل الى فرنسا الجديدة مطلع القرن السابع عشر سجلت كندا ظ،ظ* قديسين، ظ،ظ£ طوباوياً وظ¤ مكرّمين”(الموسوعة الكندية).
بتاريخ ظ¢ظ£ أيار من العامظ،ظ©ظ¨ظ¢، أعلنه قداسة البابا يوحنا بولس الثاني طوباوياً.
ثمّ أعلِن قدّيساً في ظ،ظ§ تشرين الأول ظ¢ظ*ظ،ظ* من قبل قداسة البابا بنديكتس السادس عشر ويتم الاحتفال بعيد القديس اندريه في ظ§ كانون الثاني من كل سنة
والجدير بالذكر أنّ الاخ أندريه هو أول قديس ذكر ولد في كندا بينما اعتبرت القديسة ماركريت ديوفيل (ظ،ظ§ظ*ظ،- ظ،ظ§ظ§ظ،) مؤسسة راهبات الاحسان أول قديسة كندية.
 
قديم 13 - 01 - 2021, 04:31 PM   رقم المشاركة : ( 32109 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

سيرة حياة القديسة برناديت

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ولدت القديسة برناديت سنة ظ،ظ¨ظ¤ظ¤ في مدينة لورد الفرنسيّة. أُعطيت يوم معموديتها إسم ماري برنار إلاّ أنّها عُرفت بإسم برناديت.

والدها يدعى فرانسيسكو سوبيرو وأمها لويزا كاستيرو، كانا أبوين صالحين، ربياها تربية صالحة. كان والدها يعمل طحّاناً لدى عائلة غنيّة جداً، فعاش هو وأسرته في المطحنة. بعدها عانت البلاد أزمة إقتصادية، فأجبرت الديون العائلة على ترك المطحنة والسكن في كوخٍ صغير داخل سجن كان يملكه قريب فرانسيسكو. عاشت الأسرة المؤلفة من ستة أشخاص أي الأم والأب والأطفال الأربعة في غرفة واحدة. وكانت الفتيات كبيرات البيت: برناديت الكبيرة وتوانيت (الأصغر بسنتين ونصف) الوسطى، ليأتي بعدهما جان ماري وجوستان. وكان فرانسيسكو ولويزا يعملان كلّ ما تيسر لهما من أشغال من أجل اطعام اولادهما. كانت لا تزال العائلة تمتلك بعض الموارد عند ولادة برناديت والدليل على ذلك هو انّها أُوكلت إلى مربيّة فترة ستة أشهر. وكانت المربيّة واسمها ماري أفاران لاغ تعيش في بارتر في لورد. فاهتمت بها ماري وأرضعت الصغيرة برناديت وبقيت الأواصر عميقة بين الأسرتين حسب ما تقتضيه التقاليد. وسمحت الصعوبات الاقتصاديّة التّي عرفتها العائلة، لماري بأن تتولى مسؤولية برناديت بحجة أنّها كانت تريد مساعدتها الى جانب أطفال آخرين إلا أن ذلك لم يكن سوى حجةً لجعلها تتولى مهمة رعي الأغنام فعملت برناديت كراعية غنم لكن دون ان تتقاضى أجراً. وقيل لبرناديت لحثّها على الذهاب الى بارتر، أنّه سيكون باستطاعتها التحضير مع كاهن الرعيّة لقربانتها الأولى وكانت تبلغ ظ،ظ¤ سنة دون ان تحصل بعد على هذا السّر إلاّ أن اربابها أجبروها على تمضية المزيد من الوقت في رعي الأغنام لملاحظتهم اشتهادها في العمل ما لم يسمح لها بارتياد صفوف التعليم المسيحي. وكان طفلَي العائلة التّي تستضيفها يحضُران كلّ صباح هذه الصفوف في حين كان يُحتّم عليها الذهاب الى الحقل فآلمها ذلك بالغ الألم. بدأ الناس يُشككون في ذكاء برناديت. صحيحٌ أنّها كانت تتعلم بصعوبة وكانت هي نفسها تقول أنّها كانت تُعاني من قصورٍ في الذاكرة إلاّ أنّه وبحرمانها فرصة الدراسة، وصلت برناديت إلى عمر ظ،ظ£ سنة وهي لا تعرف القراءة ولا الكتابة. وقال الاستاذ جان بربي الذّي سنحت له فرصة إعطاء برناديت صف تعليم مسيحي: “تُعاني من صعوبة في حفظ كلمات التعليم لانّها لا تستطيع دراستها لعدم معرفتها القراءة إلاّ أنّها تبذل مجهودًا كبيراً في فهم معنى الشروحات.علاوةً عن ذلك، هي متيقظة جدًا وتقيّة ومتواضعة الى حدٍّ كبير.” ما من شك ان برناديت عرفت كيف تُنمي كنز كبير أعطاها إياه اللّه وهو قلبٌ كلّه فضائل مسيحيّة رائعة: براءة وعطف وخير وإحسان وعذوبة. واستطاع كاهن الرعيّة الأب اردي من تلمّس أعماق قلب برناديت من خلال لقاءات قليلة. فكانت تؤمن إيمانًا كبيراً بظهورات لا ساليت ظ،ظ¨ظ¤ظ¦، لذلك تمّ مقارنتها بأطفال لا ساليت. عندما لاحظت برناديت ان رغبتها في التحضير للحصول على القربانة الأولى كان مستحيلاً في بارتر، طلبت من ماري لاغ السماح لها بالذهاب الى لورد طالبةً من والدَيها إعادتها إلى المنزل. فكانت تريد الحصول على القربانة الأولى والشروع في دروس التعليم المسيحي على الفور وقبِل والداها عودتها الى لورد التّي تمت في ظ¢ظ¨ كانون الثاني سنة ظ،ظ¨ظ¥ظ¨ أي قبل أسبوعين على ظهور القديسة العذراء.

والجدير بالذكر أنه عند عدم قدرة برناديت الحصول على القربانة الأولى، توجهت إلى العذراء مريم وصلّت الورديّة يوميا، فشرّعت العذراء لها الأبواب وأعطتها رسالتها لتنقلها إلى العالم بأسره. لقد أظهرتِ للطفلة القديسة ابنة ال ظ،ظ¤ عاماً، أنها “الحبل بلا دنس”. ظهرت لها العذراء ظ،ظ¨ مرّة وطلبت منها أن تخبر القساوسة أن يبنوا لها مزار في مكان الظهور ولكن في هذه الفترة واجهت القديسة برناديت الكثير من المشاكل. عانت برناديت “عدة صراعات روحية كمحاولات ابليس لتجربة يسوع بعد اربعين يوماً في البرية ولكنها صمدت لأن العذراء رافقتها. كانت العذراء في ظهوراتها، تطلب منها دعوة الخطأة إلى التوبة والصلاة من أجلهم. حفرت برناديت في الأرض قرب المغارة(مكان الظهور) وذلك بناء على طلب العذراء، وللحال خرج ماء عذب، شربت منه برناديت وقد أصبح هذا النبع الصغير نبع نِعم، شفى الكثير من المرضى بالنفس والجسد وما زال حتى يومنا هذا. وكانت الحشود تحتشد في ذلك المكان، تصلّي وتتضرّع من أعماق قلوبها. بعد توقف الظهورات، ذهبت إلى الدير وأصبحت راهبة، كانت تساعد كثيراً المحتاجين، أصيبت بمرض السّل، تحملّت كثيراً آلام المرض بفرح وسلام داخلي مدة الابتداء وقُبلَت في الرهبانية وهي على سرير المرض. قضَت حياتها في خدمة المرضى وفي خدمة الكنيسة. وظلّت رغم ألمها الشديد، لطيفة المعشر، دائمة الإبتسامة كما عُرفت دائماً. انتقلت الى الحياة الأبدية في ظ،ظ¦ نيسان ظ،ظ¨ظ§ظ© وكان عمرها ظ£ظ¥ سنة وجسمانها محفوظ إلى اليوم في نعش زجاجي داخل كنيسة دير راهبات المحبة في لورد، سالماً، طريّاً، لا يعرف الفساد. تم إعلانها قديسة على مذابح الرب في ظ¨ أيلول ظ،ظ©ظ£ظ£. يُحتفل بعيدها في ظ،ظ¨ شباط في فرنسا . يعود سبب الاحتفال بتاريخ ظ،ظ¨ شباط لأن السيدة العذراء ظهرت للمرة الثالثة على برناديت بهذا التاريخ، لم تفصح لها عن اسمها ولكنها وعدتها بأنها ستكون سعيدة وإن لم تسعد في هذا العالم، ستسعد في العالم الآخر لأنها ستسكن السماء. أما في بلدان أخرى فيعتمدون يوم وفاتها وهو ظ،ظ¦ نيسان.
 
قديم 13 - 01 - 2021, 04:37 PM   رقم المشاركة : ( 32110 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديسة تريزا الطفل يسوع‎

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


القديسة تريزيا الطفل يسوع ولدت القديسة تيريزيا الطفل يسوع، في بلدة إلنسون سنة 1873، من أسرة مسيحية هي التاسعة بين أبنائها، وحين بلغت الخامسة عشرة من عمرها، انتسبت إلى دير سيدة الكرمل في ليزيو، حيث كانت قد سبقتها إليه ثلاثة من أخواتها. توفيت في 30 أيلول سنة 1897 شغوفة بحب يسوع، مبتلاة بداء السل الرئوي.
في مستهل حياتها، كانت تعتبر بحماس بأن سبيل القداسة يستوجب ”قهر الذات“، إلا أنها حين بلغت الثانية والعشرين من عمرها، بدَّلت من تفكيرها وأيقنت بأن القداسة ترتكز على إتقان ممارسة الأعمال اليومية الوضيعة التي يوجبها علينا واقع حياتنا الراهن القديسة. عاشت بطولة "طريق البساطة الروحية"، فارتقت في غضون سنوات قليلة إلى قمم مدهشة من الإيمان والرجاء. وفي غياهب الظلمات التي اجتازتها، عرفت كيف تظل أمينة ليسوع، بالرغم من المحن الروحية والأدبية والصحية، وثابرت عل الامتثال لتوجيهات أخواتها الراهبات، فيما يتعلَّق بالمتطلبات الرسولية للكنيسة.

هذا هو "طريق البساطة" إلى القداسة المرتجاة، أعادتها إلى الأذهان تيريزيا الطفل يسوع فَتَكنَّتْ بحق "تيريزيا الصغيرة". لقد كان شعارها الدائم قول الربّ يسوع: "إن لم تعودوا كالأطفال لن تدخلوا ملكوت السماوات" (متى18/3). فعاشت الطفولة الروحية وشهدت لها، لذلك كانت تقول: "سوف أبقى أبداً طفلةً ابنة سنتين أمامه تعالى كي يضاعف اهتمامه بي.. فالطفل يرتضي بصغره وضعفه ويقبل أن يكون بحاجة إلى المعونة.. سأتوكَّل على الله أبي في كلِّ شيء وأطلب إليه كلَّ شيء وأرجو منه كلَّ شيء. سأترك له الماضي مع ما فيه من المتاعب والمآثم ليغفرها.. وسأقبل الحاضر والمستقبل منه مسبقاً كما تشاء يده الحنون أن تنسجها لي.. إنَّ كلَّ شيء يؤول في النهاية إلى خلاصي وسعادتي ومجده تعالى.. الله يعلم كلَّ شيء، وهو قادرٌ على كلِّ شيء.. ويُحبني.. سوف أبقى أبداً طفلةً أمامه وأحاول دوماً أن أرتفع إليه بالرغم من ضعفي ووهني.. الطفل الصغير يستطيع المرور بكلِّ مكان لصغره.. كم أتوق إلى السماء، حيث نحبُّ يسوع دون تحفظ أو حدود..
في قلب يسوع سأكون دوماً سعيدة.. الشيء الوحيد الذي أرغب في أن تطلبه نفسي هو نعمة حبِّ يسوع وأن أجعل، قدر إمكاني، كلَّ إنسان يحبه.. إن أصغر لحظة حب خالص، لأكثر فائدة لها، من جميع ما عداها من نشاطات مجتمعة.." إن ما يميِّز دعوة تيريزيا إلى القداسة هو رغبتها السريعة في تحقيقها، رغم إدراكها لحقيقة الضعف المتأصلة في الإنسان، تقول: "لابدَّ لي من أن أقبل واقعي كما هو، بكلِّ ما فيه من نواقص.

إني أريد أن أذهب إلى السماء، سالكةً طريقاً مستقيمة وقصيرة المدى، طريقاً صغيرة وجديدة. فنحن في عصر الاختراعات، ولم يَعُد ضرورياً أن نتسلَّق الدَرَج درجة درجة.. هناك المِصعَد!.. أنا أريد أن أجد مصعداً يرفعني إلى يسوع، فأنا أصغر من أن أتسلَّق سلّم الكمال، وهي سلّم شاقة". ولكن، ما هو المِصعَد في نظر صغيرتنا القديسة؟!.. الطبيعة؟.. أم الكتب المقدَّسة؟.. أم كلاهما معاً؟.. لقد وجدت تيريزيا في تأملها الكتب المقدسة "ما كانت تسعى إليه".
فكانت تعتبر أن كلمة الله هي دائماً واقعية، بشكل أن تكون موّجهة إلينا مباشرة، وشخصيّاً، ولقد كانت باستمرار "موضوع أشواقها". ولَكَم كانت الطبيعة أيضاً مصدر إطلالة حبِّ الله عليها، حتى أكثرت من الاستعارات والتشابيه المستمّدة من الطبيعة كالورود والطيور والشمس والعاصفة والمطر والضباب. لم تتردَّد تيريزيا مطلقاً أن تظهر في سيرتها نقائصها التي كان يسوع ساهراً على تجاوزها، لذلك "لا تجد صعوبةً في النهوض عندما تكبو"، على حدِّ قولها. فحين يكتشف الإنسان ضعفه، تقول تيريزيا: "يتحمَّل نقائص الغير، ولا تصدمه مواطن الضعف فيه".
فلا يكفي أن نقول أننا نحبُّ الآخرين، "بل علينا أن نقيم الدليل على هذا الحب". لم تتأخر تيريزيا في إظهار عفويتها، ومواقفها المرحة، كأن تذكر مثلاً أن أمها كانت تنعتها بالـ"عفريته".. وأنها حين كانت تمازح أباها تتمنى له أن يموت لكي يذهب إلى السماء. وعندما تهددها الوالدة بأنها ستذهب إلى جهنم حين لا تكون "عاقلة"، تردُّ عليها أنها سوف تتعلّق بها لتذهب معها إلى السماء، "إذ كيف يمكن للرب، تقول تيريزيا لها، أن يُبعدني؟ ألا تضميني إلى ذراعيكِ بشدة".
كأنها كانت على قناعة أن الله "لن يستطيع حيالها شيئاً" طالما هي بين ذراعي الأم! التي هي بدورها، تصف صغيرتها، أنها، رغم صراحتها وشفافيتها و"قلبها الذهبي”، "طائشة"، "عنادها لا يقهر.. عندما تقول "لا"، لا يمكن لأي شيءٍ أن يُزعزعها". وتحتار الأم حول مستقبلها وتتساءل عنها "ماذا ستكون"؟.. ليتكِ علمتِ أيتها الأم الفاضلة التي قدَّمَتْ للكرمل أربع زهرات من بناتها، أن الصغيرة منهن ستكون قديسة!! سنة 1886 ، بلغت تيريزيا الرابعة عشرة من عمرها وعلمت، من الصحف، الحكم بالإعدام على المجرم برانزيني، الذي كان يرفض رفضاً باتاً أن يلتقي الكاهن، قبل تنفيذ الحكم عليه، فدأبت تيريزيا، بكلِّ ضراعة على الصلاة ليلَ نهار، لتلتمس خلاص نفس هذا المجرم.

وفي أول أيلول عَلِمتْ من صحيفة "لاكروا" La Croix بأن هذا المجرم، قبل أن يُنفَّذ حكم الإعدام به، أخذ الصليب من يد الكاهن وقبَّله، وتبيَّنَتْ بذلك إشارةً من الله الذي لا يُخيِّب ملتمس من يعتمد عليه تعالى، كما ترسَّختْ في نفسها الدعوة إلى تكريس الذات للتفرغ والصلاة، التي أحست بها ليلة عيد الميلاد سنة 1886. لقد فهَّم جيداً البابا بيوس الحادي عشر أهمية طريق تيريزيا الطفل يسوع المبسطة إلى القداسة، فأعلنها منذ عام 1925 قديسة، ثم جعلها شفيعة للمرسلين في العالم. وفي اليوبيل المئوي لوفاتها سنة 1997 وضعها قداسة البابا يوحنا بولس الثاني في مصف معلمي المسكونة بإعلانها "معلمة الكنيسة الجامعة" رافعاً إياها إلى مرتبة أعاظم القديسين، هي التي كانت تعتز بصغرها وضِعة شأنها. هذه القديسة الصغيرة، الكبيرة، التي تزين أيقونتها المقدّسة عدداً وافراً من كنائسنا، تستقطب في أيامنا جماعات المؤمنين، يلتمسون شفاعتها في الحالات اليائسة المستعصية، الشفاء من الأمراض الخطيرة التي استعصت على الطب، عودة الخطأة المدمنين إلى التوبة، تهدئة أذهان أناس معرضين للشك واليأس، حماية المسيحيين المضطهدين الذين تحيط بهم الأخطار، راحة لأنفس الذين رقدوا محرومين من إسعافات الكنيسة.
فالنعم التي ننالها بشفاعتها كثيرة لا عدَّ لها ومثبتة. فلنبادر إليها نحن أيضاً بطلباتنا وهي تعرف كيف تشفع لنا لدى الرب الذي أخلصت له في كلِّ شيء وفي كلَّ لحظة من حياتها. تريزا... قديسة الطفولة الروحية خمسة وعشرون عاماً هي سني حياة القديسة تريزا الطفل يسوع على الأرض، قليلة أمام عيوننا البشرية، لكنها كاملة في نظر الله تعالى، فقد منحها الله خلال تلك السنون سيرة عطرة حملت الكثير من الأعمال العظيمة والأقوال الصالحة حتى استطاعت القديسة تريزا أن تكتشف تدبير الله لها ورسمت القديسة لنفسها طريقاً روحياً جديداً بشرته به العالم اجمع في الارتقاء نحو الكمال عبر سلم الطفولة الروحي.
وفي الذكري السعيدة لانتقالها المجيد أردت أن أنقل للقراء بعض من ذخائر خواطرها النفيسة بما تحمل من روائع روحية، لأبد وسينتفع بأريجها الكثيرون:

( 1 ) الصلاة:
1 - ما أعظم قوة الصلاة، فكأنها ملكة لها دائماً حق الدخول على ملك وفي وسعها أن تنال كل ما تطلب.
2 - في بعض الأحيان حينما أجد روحي في قحط عظيم بحيث لا استطيع أن أستخرج منها فكرة صالحة واحدة، أتلو بكل بطء مرة الصلاة الربية أو السلام الملائكي. حسبي بهاتين الصلاتين فتنة لي، أنهما تغذيان نفسي وتكفيانها.
3 - قال أحد العلماء أعطني نقطة ارتكاز وأن بعتلة أرفع الأرض. ما لم يستطع أرشميدس بلوغه، ناله القديسون تماماً إذ أعطاهم الرب القدير نقطة ارتكاز فكانت هو وحده، أما العتلة فهي الصلاة ، تلهب القلب بنار المحبة. هكذا رفعوا العالم وهكذا يرفعه القديسون الذين لا يزالون يجاهدون، وهكذا سيرفعونه إلى دهر الداهرين.
4 - إنما الصلاة في نظري نزوة من القلب. هي مجرد نظرة إلى السماء، هي صرخة من العرفان والحب في وسط التجربة كما في وسط السعادة. وفي النهاية هي شئ سام فائق الطبيعة يشرح النفس ويصل ما بينها وبين الله.
5 - هي إرادة الله أن تتبادل النفوس النعم السماوية بالصلاة، فإذا عادت إلى وطنها استطاعت أن تحب بعضها بعضاً بحب الامتنان، بوداد أعظم حتى من وداد أكمل أسرة على الأرض .
( 2 ) - الرسالة:
1 - أن أكون عروسك يا يسوع، أن أكون كرملية، أن أكون باتحادي بك والدة النفوس. كل ذلك من حقه أن يكفيني ولكني أشعر بدعوات أخري تهيب بي. أشعر بالدعوة التي تتهيب بالمحارب والكاهن والرسول والمعلم الروحي والشهيد.
2 - عن بعد يلوح للمرء أنه من السهل إسداء الخير للنفوس وحملها على محبة الله وتكييفها حسب إرادته وأفكاره. غير انه عن قريب يشعر المرء العكس بأن إسداء الخير مستحيل دون معونة الله بقدر ما يستحيل إعادة الشمس ليلا إلى النصف الذي تسكنه من الكرة الأرضية.
3 - بودي أن أطوف الأرض، ناشرة أسمك، مثبتة صليبك المجيد في بلاد من لا يؤمنون بك. على أن رسالة واحدة لا تكفيني. بودي في آن واحد أن أبشر بالإنجيل في أنحاء العالم جميعها وحتى في أقصى الجزر.
4 - بالصلاة والتضحية نستطيع أن نعاون المرسلين.
5 - يعاملك يسوع معاملة من يميزهم. يريد أن تبدأ رسالتك من الآن وأن تنقذ نفوساً بالألم. أما فدا هو نفسه العالم بأن تألم ومات؟ أعلم أنك تتطلع إلى سعادة التضحية بحياتك جله. لكن استشهاد القلب ليس بأقل ثمراً من بذل الدم.
( 3 ) طريق الطفولة الروحية:
1 - ليس الإ الحب جديراً بأن يكسبنا رضى الله. وأني لأجيد فهم ذلك إلى حد أن الحب هو الكنز الوحيد الذي أطمع فيه. يطيب بيسوع أن يريني السبيل الفريد إلى هذا الأتون الإلهي . هذا السبيل هو استسلام الطفل الصغير الذي يرقد بلا خوف بين زراعي والده .
2 - إنما المصعد الذي يرفعني حتى السماء ذراعاك يا يسوع ! لأجل ذلك لست بحاجة أن أكبر . يلزمني بالضد أن أبقى صغيرة ، أن أزداد صغراً .
3- النفوس البسيطة لا يلزمها وسائل معقدة .
4 - أنا أيضاً بودي أن أجد مصعداً يرفعني حتى يسوع لأني أصغر من أن أستطيع الصعود على سلم الفضيلة المضني.
5 - الوسيلة الوحيدة للتقدم سريعاً في طريق الحب أن يبقى الإنسان صغيراً.
6 - لا تخشى أن تقولي ليسوع أنك تحبينه ، حتى إذا لم تشعري بذلك. هذا هو السبيل لاضطراره إلى مساعدتك وإلى حملك، كأنك صغير أضعف من أن يمشى.
7 - ليقرب الإنسان من يسوع يجب أن يكون صغيراً، آه! ما اقل النفوس التي تتوق أن تكون صغيرة مجهولة.
8 - ما يروق الله في نفسي الصغيرة هو أن يراني أحب صغري وفقري، وثقتي العمياء برحمته.
9 - اعلم أن عدداً وافراً من القديسين قضوا حياتهم في أنواع مدهشة من الإماتة تكفيراً عن خطاياهم، ولكن ما رأيك "وفي بيت أبي منازل كثيرة". ذلك ما قاله يسوع ولهذا أسير على الطريق التي رسمها لي. أدأب ألا أعني بذاتي على الإطلاق وما يتفضل يسوع بفعله في نفسي اطلبه منه بلا تحفظ .
10- سبيلي كلها ثقة ومحبة. لا أفهم النفوس التي تخاف مثل هذا الصديق الوديد. أحيانا وأنا اقرأ بعض أبحاث ترينا الكمال وراء ما لا تحصى من الصعوبات، أرى فكري المسكين الصغير يتعب سريعاً جداً ، فأغلق الكتاب العلمي الذي يفلق رأسي ويجفف قلبي فأتناول الكتاب المقدس. حينئذ كل شئ يبدو لي مضيئاً.

كلمة واحدة تكشف لنفسي أفاقاً لا حد لها. الكمال يلوح سهلاً. أرى أنه يكفي الإنسان أن يقر بعدمه وأن يلقي بنفسه مثل طفل في ذراي الله الرحيم. إلي هنا انتهت اقتباساتنا من كتاب (خواطر القديسة تريزا ليسوع الطفل) والصادر عن مطبوعات الآباء الكرمليين عام 1989 في الذكرى المئوية الأولى لارتداء القديسة تريزا الثوب الرهباني.

لكنني أود أن أختتم المقال بكلمات الأب ملاك الكرملي الذي تحدث عن خواطر القديسة تريزا فقال: إن ما تصفه لنا القديسة تريز ليس صورة شعرية من وحي خيالها بل هي حقيقة عاشتها القديسة من يوم لآخر في كل لحظات حياتها القصيرة، معتمدة بالطبع على نعمة الحب الذي أحبته لعريسها يسوع.
إن ما كتبته تريز الصغيرة في لحظة حب وهاج، إنما يعبر عن حقيقة روحانية (الطفولة الروحية). ذلك الطريق الذي اكتشفته القديسة بالهام من الروح القدس، وأصبح الآن جزءاً لا يتجزأ عن الروحانية الكاثوليكية، وهو أن نرضي يسوع، لا عن طريق الأعمال الباهرة أو البطولات النادرة بل في كل الأمور البسيطة التي تتخلل حياتنا، تلك الأمور الصغيرة التي تتطلب إنصات دائم لصوت الضمير الذي هو صوت الله في قلوبنا.



تساعية القديسة تيريزيا الطفل يسوع



تتلى هذه الصلاة خلال تسعة أيام متتالية أمام أيقونة القديسة تيريزيا الطفل يسوع عزيزتي تيريزيا الطفل يسوع الصغيرة، القديسة الكبيرة بحبك الصادق لله، جئت أعهد إليك برغبتي الصادقة، وألتمس شفاعتك المجدية لدى الله لنيل النعمة التالية: " . . . " قُبيل وفاتِكِ، التمستِ من عروسك الإلهي نعمة أن تقضي سماءك في عمل الخير على الأرض، وتنبأتِ بأنكِ ستنشرين علينا، نحن الصغار، مطر ورود من الخيرات، وقد استجاب المولى رغبتك، بشهادة الآلاف من الحجاج في بلدة ليزيو وفي العالم كله. وبهذه الثقة الوطيدة، بأنك لا ترفضين ملتَمَس الصغار، والحزانى الملتاعين، جئتُ ألتمس شفاعتك، لدى عروسك المصلوب، والممجد الذي يُنصت بكل إصغاء إلى طلباتك، ويتسارع إلى استجابتها، كما يستجيب لأمه العذراء، لأنك لم ترفضي له طلباً مدى حياتك على الأرض. فيا تريزيا الصغيرة، ضحية الحب الإلهي، وشفيعة الرسالات، مثال الأنفس الواثقة البسيطة، ألجأ إليك، كإلى أخت كبيرة، مقتدرة ومُحِبَّة، التمسي لي هذه النعمة التي أرغبها، إذا كانت في ذلك إرادة الله. تباركتِ، أيتها القديسة تريزيا، لأجل الخير العميم الذي أجزلته علينا، ولا تزالين تغدقينه علينا إلى منتهى الدهر. تقبلي آيات امتناننا العميق وشكرنا الحميم لأنك تجعلينا نلمس محبة الله وحنانه ورحمته.


آمين المراحل الكبيرة في تطويب القديسة تيريزيا 30أيلول 1898 نشر أول نسخة من "قصة نفس" 2000نسخة . 1899-1900 أول حجاج إلى قبر الأخت تريز: أولى العجائب. 26 أيار1908 عند قبرها، تشفى رين فوكيه، وهي فتاة عمياء من ليزيو عمرها 4 سنوات. 1910 بداية دعوى تطويبها بإدارة المطران لومونييه، أسقف بايو 1915 بداية الدعوى الثانية (الدعوى الرسولية) ، حيث أنها تتم بطلب من الكرسي الرسولي 1921 يصدر البابا بونوا Benoît الخامس عشر مرسوماً عن بطولة فضائل خادمة الله. 29 نيسان 1923 تطويب الأخت تريز للطفل يسوع من قبل البابا بيوس الحادي عشر ونقل الذخائر من مقبرة ليزيو إلى الكرمل.
17 أيار1925 إعلان القداسة بحفل علني من قبل البابا بيوس الحادي عشر (5000 حاج).
14 كانون الأول 1927 يعلن بيوس الحادي عشر تريز كشفيعة للرسالات، بالمساواة مع القديس فرانسوا كزافييهFrançois-Xavier. 30 أيلول 1929 وضع حجر الأساس لكنيسة ليزيو.
11 تموز 1937 تدشين ومباركة الكنيسة من قبل الكردينال باشيلي Pacelli، ممثلاً البابا بيوس الحادي عشر. 24 تموز تأسيس الدعوة الفرنسية Mission de France والتي مقرها في ليزيو.
3 أيار 1944 يعلن البابا بيوس الثاني عشر تريز شفيعة ثانوية لفرنسا، مساواةً مع جاندارك. 1947 الذكرى الخمسون لوفاة تريز. يتم نقل ذخائرها إلى معظم أديرة فرنسا. 11 تموز 1954 تكريس كنيسة ليزيو. 1956 ظهور النسخة المصورة للمخطوطات الذاتية (النسخ الأصلية لقصة نفس. ) 1973 الاحتفال بالذكرى المئوية لولادتها. 1980 حزيران يأتي البابا يوحنا بولس الثاني للحج في ليزيو. 1988 ظهور نسخة المئوية (الأعمال الكاملة لتريز بنشرة نقدية.) 1992 ظهور نسخة جديدة للمئوية المهداة إلى البابا يوحنا بولس الثاني في 18 شباط 1993. 1997 الذكرى المئوية لوفاة القديسة تريزيا.
19 تشرين الأول يعلن البابا يوحنا بولس الثاني القديسة تريز كمعلمة للكنيسة."



صلي لأجلنا يا قديسة تريزا الطفل يسوع
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 08:36 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025