26 - 06 - 2012, 02:38 PM | رقم المشاركة : ( 3201 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
صُوفيم
اسم عبري معناه "حرّاس" وهو حقل في رأس الفسجة أتي بالاق ببلعام إليه لكي يرى هذا النبي محلّة بني إسرائيل (عد 23: 14). وكان موضعه في الوادي الذي يدخل بين النقطة الجنوبية الشرقية لرأس الفسجة وبين اللوحيث. |
||||
26 - 06 - 2012, 02:39 PM | رقم المشاركة : ( 3202 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
صولجان
الصولجأن عصا معقوفة الطرف، يضرب بها الفارس الكرة، ومنها "صولجان الملك" أي العصا التي يحملها الملك رمزًا لسلطاته. وجاء في نشيد البئر: بئر حفرها رؤساء، حفرها شرفاء الشعب بصولجان.." (عد 21: 18) أي بما لهم من سلطان وقوة ويقول الله على فم المرنم: "لي جلعاد إلي منسى وأفرايم خوذة رأسي يهوذا صولجأن (مز 60: 7، 108: 8) باعتبار أن يهوذا هو السبط الملكي، والذي منه سيأتي "المسيا" صاحب السلطان المطلق (انظر تك 49: 10، إش 33: 22). |
||||
26 - 06 - 2012, 02:41 PM | رقم المشاركة : ( 3203 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
صَوم | أصوام ← اللغة الإنجليزية: fasting - اللغة القبطية: nhcti`a. الصوم هو الإمساك عن الطعام أو مدته. صام موسى أربعين نهارًا وأربعين ليلة على جبل سيناء كان خلالها يفاوض الله ويستعد لاقتبال الكلمات العشر (خر 34: 28 وتث 9: 9). وبأمر الملك سار إيليا إلى جبل حوريب لا يأكل ولا يشرب أربعين نهارًا وأربعين ليلة حتى تراءى الله له (1 مل 19: 8). ولما أصعد ربنا إلى البرية من الروح ليجرب من إبليس واجه تجربته بعد صوم أربعين نهارًا وأربعين ليلة وبعده بدء إعلان بشارة الإنجيل (مت 4: 2 ومر 1: 13 ولو 4: 2). وقد أخذت بعض الكنائس من حياة السيد ورفيقيه في التجلي هذه الفترة الأربعينية وجعلت الصوم الأربعيني السابق لعيد الفصح قانونًا وذلك في المجمع الخامس ثم في السادس المنعقد في السنة الـ 682. لم يرد الصوم لفظًا في أسفار موسى الخمسة ولكن كان يوم واحد معين للصوم وهو يوم الكفارة (لا 16: 29 و23: 27 وعد 29: 7) إذا كان المقصود بتذليل النفس في هذه الآية هو الصوم كما ذهب الكثيرون. وإلى جانب هذا الصوم المفروض كان الصوم التطوعي. فقد صام داود راجيًا أن يعيش الولد الذي ولدته له امرأة اوريا (2 صم 12: 22). وقد وردت أمثلة كثيرة أخرى في العهد القديم عن الصوم التطوعي (عز 8: 21 ونح 9: 1 واس 4: 3 ومز 35: 13 و69: 10 و109: 14 ودا 6: 18 و9: 3). وكان ينادى بالصوم أحيانًا في أيام الشدة (ار 36: 9 ويوئيل 1: 12). وكان الغرض منه إذلال النفس والابتهال إلى الله (اش 58: 3 و4). وأما صوم الجماعة فكان يعني أن وزر الخطيئة ملقى على كاهل الشعب كله وأنه يجب أن يذلل نفسه أمام الله (1 صم 7: 6). وأما الصوم الحقيقي فلم يكن صومًا خارجيًا فحسب بل الإعراض عن الإثم واللذات المحرمة والإقبال على عمل الرحمة (اش 58). وفي أيام زكريا النبي كانت أصوام مفروضة في الشهر الرابع والخامس والسابع والعاشر (زك 8: 19) تذكارًا لحصار أورشليم في الشهر العاشر (2 مل 25: 1) وسقوطها في الشهر الرابع (2 مل 25: 3 و4 وار 52: 6 و7). وخراب الهيكل في الشهر الخامس (2 مل 25: 8 و9). ومقتل جدليا واليهود الذين كانوا معه في الشهر السابع (عدد 25). Image: "Sanctity Fasting" (Joel 1:14; 2:15), ArabicBible verse صورة: كلمة آية "قَدِّسُوا صَوْمًا"(سفر يوئيل 1: 14؛ 2: 15) وكان اليهود يحفظون أصوامهم بتقشف فكانوا ينقطعون عن الطعام غالبًا من غروب الشمس إلى الغروب التالي. وكانوا يلبسون المسح على أجسادهم وينثرون الرماد على رؤوسهم ويتركون أيديهم غير مغسولة ورؤوسهم غير مدهونة. وكانوا يصرخون ويتضرعون ويبكون (اش 22: 12 ويوئيل 2: 15: 17). وكانت حنة النبية تخدم الله في الصوم (لو 2: 37). وكان الصوم في أيام ربنا مجاهدة روحية معتبرة وكان الفريسيون يصومون يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع (لو 18: 12). وكان في صومهم كبرياء ورياء فوبخهم يسوع على ذلك (مت 6: 16-18). وما كان اليهود يصومون السبت ولا الأَهِلَّة ولا الأعياد الرئيسية. ولا شك أن ربنا حفظ الصوم بحسب الشريعة (لا 16: 29). ولم يأتِ الكتاب على ذكر تقيده بالأصوام التي سار عليها اليهود بعد السبي وأخبر عنها زكريا كما سبق ولم يقل أنه أهملها. ولكن تلاميذه لم يصوموا ما دام العريس معهم (مت 9: 14 و15 ومر 2: 18-20 ولو 5: 33-35) ولكنهم أخذوا يصومون فيما بعد في مناسبات خاصة (اع 13: 1 و14: 23). وفي اع 13: 1 نرى البارزين في كنيسة إنطاكية من أنبياء ومعلمين يقررون لأنفسهم صومًا مشتركًا ويضعون بذلك أساس الصوم الجماعي. وأما الصوم المذكور في اع 27: 9 فكان صوم يوم الكفارة الذي أشرنا إليه من قبل (لا 16: 29). |
||||
26 - 06 - 2012, 02:42 PM | رقم المشاركة : ( 3204 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
صَوَّان
لغة، ضرب من الحجارة شديد يقدح به، وفي الكتاب، أي حجر صلب (تث 8: 15 و32: 13 ومز 114: 8). ومجازًا، الصلابة في إتمام الواجب (اش 50: 7 وحز 3: 9). وينقب فيه عمَّال المناجم طلبًا للذهب (اي 28: 9) وكانت قطعة المكسرة تستعمل سكاكين (خر 4: 25 ويش 5: 2). |
||||
26 - 06 - 2012, 02:42 PM | رقم المشاركة : ( 3205 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
صُوَّة | صُوَى
حجر يكون علامة في الطريق (ار 31: 21 وحز 21: 19). |
||||
26 - 06 - 2012, 02:43 PM | رقم المشاركة : ( 3206 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
صِيبَا
اسم آرامي معناه "غصن" خادم أو عبد للملك شاول. حرر وربما وقت تغلب الفلسطينيين على شاول. وكان أبًا لعالة كبيرة واقتنى عبيدًا (2 صم 9: 10). وقد جعله داود مع أبنائه وعبيده خدامًا لمفيبوشث حفيد شاول وأمرهم بأن يحرثوا له أراضيه (الأعداد 9-12) ولما أكره داود أن يهرب من أورشليم بسبب عصيان ابشالوم لقيه صيبا بحمارين مشدودين محملين بالمؤن لداود وأخبره بأن مفيبوشث يتوقع أن ترد له مملكة أبيه شاول. عندئذ أعطى الملك لصيبا كل ما لمفيبوشث (ص 16: 1-4). وبعد موت ابشالوم، لما عاد الملك إلى أورشليم كان صيبا وأولاده وعبيده مع الذين ذهبوا إلى الأردن لاستقباله (ص 19: 17). وذهب أيضًا مفيبوشث لاستقبال الملك وكان قد أهمل هندامه علامة حزن أثناء غياب الملك وقال إنه أمر أن يشد حماره ليرافق الملك في هربه ولكن صيبا عصى أوامره ووشى به إلى الملك وسأل داود أن يصنع ما يراه حسنًا. فانتهره داود وأل أن يقسم الحقل بينه وبين صيبا (أعداد 24-30). |
||||
26 - 06 - 2012, 02:44 PM | رقم المشاركة : ( 3207 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
صِيحَا
مؤسس أو رئيس عائلة للنثينيم التي عاد بعض أفرادها من السبي (عز 2: 43 ونح 7: 46). وإن كان هو هو صيحا رئيس النثينيم المذكور في نح 11: 21 تكون عائلته حديثة في النثينيم وصغيرة أو تكون قديمة ولكنها سميت باسم رئيسها الحالي. |
||||
26 - 06 - 2012, 02:46 PM | رقم المشاركة : ( 3208 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
صِيَاح الديك (مر 13: 35) اسم للهزيع الثالث من الليل وهو من نصف الليل إلى الفجر. وقد أشار لوقا أنه انقضت ساعة بين الإنكار الأول وذلك قبل صياح الديك (لو 22: 59 ومر 14: 30) وإن صياح الديك في لوقا ومت 26: 34 وصياح الديك مرتين في مرقس حادثة وقعت في هزيع الفجر أي قبل الساعة الخامسة صباحًا. ولم ترد في العهد القديم أي إشارة إلى الديكة. أما في العهد الجديد، فيرد ذكر الديك مرتبطًا بعادته في الصياح في أوقات منتظمة وكأنه الساعة. ويصيح الديك عادة أول مرة في الليل في الساعة الحادية عشرة والنصف مساء، ثم في الواحدة والنصف صباحًا ثم مرة ثالثة عند الفجر. وهكذا يصيح الديك بانتظام في هذه المواعيد، حتى أصبح صياح الديك علامة من علامات تقسيم الزمن ليلًا: "اسهروا إذا لأنكم لا تعلمون متى يأتي رب البيت، أمساءً أم نصف الليل، أم صياح الديك، أم صباحًا ؟"(مرقس 35:13). ديك، ذكر الدجاج وترتبط كل الإشارات إلى صياح الديك بإنكار بطرس للمسيح. وقد وردت هذه الحادثة في الأناجيل الأربعة، بأن بطرس سينكر المسيح ثلاث مرات قبل صياح الديك. أما مرقس فيذكر بأكثر تحديد، قول المسيح: "إنك اليوم في هذه الليلة قبل أن يصيح الديك مرتين تنكرني ثلاث مرات" (مرقس 30:14و68و72). انظر أيضًا مت34:26 و74و75، لو 22: 34 و60و61، يو38:13، 27:18). ويؤكد لوقا أن صياح الديك كان بمثابة منبة لبطرس: فتذكر بطرس كلام الرب... فخرج بطرس إلى خارج وبكى بكاءً مرًا" (لو61:22و62). ويلزم أن نضيف أن الديكة قد تصيح في غير تلك الأوقات حسب فصول السنة ووجوه القمر (حيث يزداد صياح الديكة خلال الليل عندما يكون القمر بدرًا)، أو لو ثارت عاصفة على المنطقة أو حدث أي اضطراب في محيط وجود الديكة. |
||||
26 - 06 - 2012, 03:01 PM | رقم المشاركة : ( 3209 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
الصَيْدٌ | الصيادين كان الملوك القدماء يلهون بالصيد (تك 10: 9). وكان ملوك بابل وأشور يتلذذون به ويتفاخرون ويذكرون مآثرهم في النقوش ويصفون أعمالهم في النحت ويزينون بها جدران قصورهم. ويصور الكتاب المقدس الإنسان قبل الطوفان غير آكل اللحوم وإنما أذن لنوح بأكل لحوم الحيوانات البرية والأليفة (تك 9: 3). وكان نمرود صيادًا شهيرًا (تك 10: 9) أما الأباء فلم يتصيدوا كثيرًا وكان اسحق يحب لحم الحيوانات البرية وكان عيسو يتصيد له فيطعمه (تك 27: 3 و4). وكان الصيد في كل العصور التي شملها الكتاب المقدس معروفًا في بعض الأمكنة كبرية يهوذا وآجام الردن والغابات الأكثر شهرة والجنوب (تك 25: 27 ويوسيفوس). ويظهر أن الحيوانات البرية كانت كثيرة العدد في فلسطين عند دخول بني إسرائيل إليها (خر 23: 29) ونهاهم الله عن طرد جميعها (خر 23: 11 ولا 25: 7). ومن الحيوانات البرية الموجودة قديمًا في البلاد المقدسة الأسود (قض 14: 5 و1 صم 17ك 34) والدببة (1 صم 17: 34 و2 مل 2: 24). وبنات آوى (قض 5: 4) والثعالب (نش 2: 15) والظباء والايائل (تث 12: 15). واليحامير (1 مل 4: 23). وكثيرًا من الحيوانات الطاهرة والصالحة للطعام كانت برية ولم تكن لتقتنى إلا بالصيد. وإذا ذبح حيوان يسفك دمه على الأرض ولا يؤكل الدم (تث 12: 16 و16: 23). وكانوا يتعاطون القنص لإفناء الحيوانات الضارة (خر 23: 29 و1 مل 13: 24). وللحصول على الطعام (تك 27: 3 وابن سيراخ 36: 21) وكرياضة (يوسيفوس). وكان الناس يقنصون وحدانًا وزرافات (ار 16: 16)، رجالًا أو فرسانًا (يوسيفوس) وفي السهول الكبيرة وفي المركبات. وكانوا يصطادون بالسهام والقسي (اش 7: 24) والرماح (يوسيفوس). وكانوا يتصيدون الحيوانات الكبيرة بالجب أو الحفرة (2 صم 23: 20 وحز 19: 4 و8)، أو بمصيدة تحت الأرض (اي 18: 10) أو بفخاخ توضع في طريق الحيوان (ام 22: 5)، فتمسك برجله (اي 18: 9)، أو بشبكة تساق إليها الحيوانات وتقتل (اي 18: 8 ومز 140: 5). وكانوا يسكبون دم الحيوان المذبوح (لا 17: 13). وكان عند البابليين والآشوريين والفرس كلاب للصيد. وكان العبرانيون يأكلون الطيور (لا 17: 13)، ويصطادونها بشرك أو شبكة (اي 18: 9 وام 1: 17) أو بفخ (ام 7: 23). والكلمة العبرية المستخدمة للدلالة على الصيد هى نفسها " صيد " كما في العربية، وقد ترجمت إلى " زاد" (يش 9: 5و14)، وإلى " طعام" (نح 13:15، أيوب 38: 41). (1) الإنسان والصيد: تدل الرسومات والنقوش القديمة التي رسمها الإنسان البدائي على جدران الكهوف والقبور بالمغرة والفحم (كما في " لوسكو " في فرنسا، و" ألتاميرا " في أسبانيا 00 ألغ) على أن إنسان ما قبل التاريخ كان صيادا. ولعله رسم تلك المناظر كتعاويذ سحرية للنجاح في الصيد. وباستثناء الحيوانات واستقرار المجتمعات الزراعية، لم تعد للصيد الأهمية التي كانت له من قبل. فقد كان الإنسان البدائي يصيد الحيوانات للحصول على الطعام والملبس (من جلودها)، أو دفاعا عن نفسه. وبعد استثنائه لبعض الحيوانات واقتنائه للقطعان، كان يدافع عنها ضد الضواري التي تهاجمها. وكان بعض فراعنة مصر وملوك أشور يمارسون الصيد كنوع من الرياضة ولإظهار القوة والشجاعة. فقد اشتهر أمنحوتب الثالث (1411-1375 ق.م) بصيد الأسود ومطاردة الثيران، فيسجل مفتخرًا أنه في رحلة واحدة قتل 76 ثورًا، وأنه قتل 102 من الأسود على دفعات. كما يسجل تغلث فلا سر الأول ملك أشور (حوالى 1100 ق.م.) أنه قتل أربعة ثيران برية، وأربعة عشر فيلًا وتسعمائة وعشرين أسدًا، للتدليل على مهارته وشجاعته ودقته في إصابة الهدف، مما يجعل منه محاربًا يخشى باسه. ويبدو أن أرض فلسطين كانت تعيش فيها قديمًا الأسود والدببة فنقرأ عن شمشون أنه قتل أسدا في كروم تمنة (قض 14:5و6)، وأن داود قتل أسدًا ودبًا (1 صم 17:34و35)، وأن بناياهو بن يهوياداع "ضرب أسدا في وسط جب في يوم الثلج" (2 صم 23: 20). ولكن هذه كانت حوادث طارئة لا تدخل في باب الصيد. وليس ثمة ما يشير إلى أن ملوك إسرائيل قد مارسوا رياضة الصيد، وإن كان يوسفوس يذكر أن هيرودس الكبير كانت له أداة للصيد، وأن هيرودس نفسه كان يصطاد الخنازير البرية والأيائل والوعول والحمير الوحشية، وأنه اصطاد في يوم واحد أربعين حيوانًا بريًا. (2) أشهر الصيادين في العهد القديم: سجل لنا العهد القديم أن "نمرود" كان "جبار صيد أمام الرب" (تك 10:9). وقد تعنى هذه العبارة أنه كان جبار صيد لا نظير له. ويرى البعض أنه – قبل الطوفان – عاش الإنسان نباتيا، أما بعد الطوفان، فقد قال الله لنوح: "كل دبة حية تكون لكم طعاما كالعشب الأخضر.." (تك 9:3و4). كما يذكر العهد القديم أن إسماعيل بن إبراهيم سكن في البرية، وكان ينمو " رامى قوس" (تك 21:20)، وأن عيسو طلب منه أبوه إسحق أن يأخذ عدته وجعبته وقوسه ويخرج إلى البرية ليصيد له صيدًا ويصنع له أطعمة كما يحب، ليأكل منها ويباركه قبل أن يموت (تك 27:3و4). وتأمر الشريعة: "كل إنسان من بني إسرائيل ومن الغرباء النازلين في وسطكم، يصطاد صيدًا، وحشا أو طائرا يؤكل بسفك دمه ويغطيه بالتراب" (لا 17 13)، وهو ما يعنى أن صيد الحيوانات والطيور كان مباحا، بشرط ألا يؤكل منها إلا ما كان حيوانًا أو طيرًا طاهرًا (انظر لا 11، تث 14)، وأن يسفك دمه على الأرض ويغطيه بالتراب. ويقول الحكيم: "الرخاوة لا تمسك صيدًا. أما ثروة الإنسان الكريمة فهى الاجتهاد" (أم 12:27). وهناك إشارة ضمنية إلى صيد الأسود في الصورة المجازية التي رسمها حزقيال للشعب قديمًا في حديثه عن عن اللبوة وأجرائها (حز 19:1-9، انظر أيضا أيوب 10:16). كما أن وجود جب للأسود في بابل، يعنى أنهم اصطاد أسودً ووضعوها في الجب (دانيال 6). كما جاء ذكر بعض الحيوانات البرية التي كان مسموحًا بأكلها في الشريعة، وكان هذا يتضمن صيدها أولًا: "الإِيَّلُ وَالظَّبْيُ وَالْيَحْمُورُ وَالْوَعْلُ وَالرِّئْمُ وَالثَّيْتَلُ وَالْمَهَاةُ." (سفر التثنية 14: - انظر 1 مل 4:22و23). ويشير إشعياء إلى صيد الوعل بالشبكة (إش 51:20). وهناك إشارة إلى صيد الحجلة في الجبال (1 صم 26:2). كما اصطاد شمشون ثلاث مئة ابن أوي (قض 15:4). كما يذكر الكتاب المقدس عددًا من الطيور الطاهرة التي لم تحرم الشريعة أكلها (لا 11:13-19، تث 14:11-19). (3) وسائل الصيد: أهم الأدوات التي كانت تستخدم في الصيد هي القوس والسهام (تك 27:3، أيوب 41:، إش 7: 24) وهى التي تظهر كثيرًا في النقوش الأثرية،فهناك صور- على سبيل المثال – لأشور ناصر بال الثالث ملك أشور (885 –860 ق.م) وداريوس الأول ملك فارس (حوالى 500 ق. م)، يصدان الأسود بالسهم والقوس. كما كان يستخدم السيف والرمح والمقمعة والمقلاع (انظر أيوب 41:26 و28 و29). وكانت الحيوانات الكبيرة تصاد بعمل حفرة كبيرة في طريقها (مز 35:7، إش 24: 17 و18، إرميا 48: 43و44،حز 219: 4و8 00إلخ). ولجعل الحفرة أكثر نجاحًا، كانت تغطى الشبكة (انظر حز 19:8، مز 35: 7). وكان الأسد يوضع بعد صيده في قفص لنقله أو حفظه (حز 19:9). كما كان توضع في فكه خزامة ليجر بها (حز 19: 4و9، انظر أيضا 2 مل 19:28، إش 37: 29، حز 29:4، 38: 4). وقد استخدم ملوك أشور القساة هذه الطريقة الشباك مع أسرهم من صيد البشر (2 أخ 33:11). كما كانت تستخدم الشباك لصيد بعض الحيوانات مثل الوعل (إش 51:20). كما تدل النقوش والرسوم على الآثار المصرية والأشوريه، أهم استخدموا الكلاب في صيد بعض الحيوانات. وكانت تستخدم المصالي والشباك والفخاخ والشراك والحبائل والمصايد للامساك بالطيور (انظر أيوب 18: 8-10، مز 91:3،124:7، أم 1:17، 6:5، جا 9:12، عاموس 3:5). (4) استخدموا الصيد مجازيًا: كثيرًا ما يَستخدِم الكتاب المقدس كلمة "صيد" ومشتقاتها، أو ما يدل عليها، مجازيًا مثل تشبيه نفوس الناس بالحيوانات أو الطيور التي تصطاد فيقول المرنم: "لأنه (الرب) ينجيك من فخ الصياد" (مز 91:3). يقول أيوب: "تصطادنى كأسد" (أيوب 10: 16). ويقول إشعياء عن الشعب المرتد: "ينكسروا ويصطادوا" (إش 38:13) وإنه شعب منهوب ومسلوب قد اصطيد في الحفر كله" (إش 42:22، انظر أيضا حب 1:15). ويقول عنهم ميخا النبى: " جميعهم يكمنون للدماء، يصطادوا بعضهم بعضا" (مى 7:2). ويقول إرميا النبي: "هانذا أرسل إلى جزافين (صيادين) كثيرين، يقول الرب، فيصطادونهم، ثم بعد ذلك أرسل إلى كثيرين من القانصين فيقتنصونهم عن كل جبل وعن كل أكمة ومن شقوق الصخور" (إرميا 16:16). كما يقول عن نفسه: " قد اصطادتني أعدائي كعصفور بلا سبب" (مراثى 3:52)، " نصبوا فخاخا لخطواتنا حتى لا نمشى في ساحتنا" (مراثى 4:18). ويقول حزقيال النبي: "ويل للواتي يخطن وسائد لكل أوصال الأيدي، ويصنعن مخدات لرأس كل قامة، لاصطياد النفوس، أفتصطادن نفوس شعبى وتستحيين أنفسكن ؟" (حز 13:18). ويحذر الرب شعبه قديما بالقول: "وتماثيل آلهتهم تحرقون بالنار. لا تشته فضة ولا ذهبا مما عليها لتأخذ لك، لئلا تصاد به" (تث 7:25، انظر أيضا تث 12:30، مز 109:11). كما يستخدم الرب يسوع الكلمة مجازيًا في قوله لبطرس وأخيه أندرواس: "هلم ورائي فأجعلكما صيادي الناس" (مت 4: 19، مرقس 1:17، لو 5: 10). كما تستخدم الكلمة مجازيا في وصف محاولات الكتبة |
||||
26 - 06 - 2012, 03:06 PM | رقم المشاركة : ( 3210 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
مدينة صَيدَاء صَيْدُون اسم سامي معناه "مكان صيد السمك" وهي مدينة فينيقية قديمة غنية مبنية على جانب من رأس شمالي يمتد من ساحل عرضه نحو ميلين بين جبال لبنان والبحر المتوسط على بعد 22 ميلًا شمالي صور. وهي من أقدم مدن العالم واسمها مأخوذ من بكر كنعان بن حام بن نوح (تك 10: 15 و1 أخبار 1: 13). وكانت خاضعة لمصر في القرن الخامس عشر ق. م. وهوميروس شهد لأهميتها. فقد ذكرها مرارًا ولم يذكر صور قط. وصيدون عنده مرادف لفينيقية والصيدونيون للفينيقيين. كانت تؤلف الحدود الشمالية من كنعان بالمعنى الضيق (تك 10: 19). وكانت أرضها قرب زبولون وحدًا لتخم اشير (يش 19: 28 حيث دعيت كما في ص 11: 8 صيدون العظيمة). إلا أن بني إسرائيل لم يمتلكوها (قض 1: 31). وفي زمن القضاة ظلم الصيدونيون بني إسرائيل (قض 10: 12). واتهم هؤلاء عبدوا آلهة صيدون (ع 6). ولا ريب أن رأس هذه الآلهة كان بعل (1 مل 16: 32). ومع ذلك كان المعبود الأول عشتروت آلهة الخصب (1 مل 11: 5 و33: و2 مل 23: 13). وكان اثبعل ملك صيدون أبا ايزابل (1 مل 16: 31). وتنبأ اشعياء أن الله سيفتقد صيدون بالحكم عليها وأن سكانها سيعبرون إلى كتيم أي على قبرص (اش 23: 12). وكثيرًا ما ندد الأنبياء بصيدون غير أن تنديداتهم بها كانت دون تنديداتهم بصور شدة (اش 23: 2 و4 و12 وار 25: 22 و27: 3 و43 و47: 4 وحز 27: 8 و28: 21 و22 و32: 30 ويوئيل 3: 4 وزك 9: 2). وقد خضعت وقتًا ما لثور (يوسيفوس). وفي سنة 701 ق. م. أذعنت لسنحاريب ملك أشور. وفي سنة 677 ق. م. خرّبها اسرحدون. وقد تنبأ ارميا عن خضوعها لنبوخذ نصر ملك بابل (ار 27: 3 و6). وكشف حزقيال حكم الله عليها لأنها كانت "لبيت إسرائيل سلاء ممررا" (حز 28: 21 و22 و24). وأما يوئيل فيتهم الصيدونيين وسواهم بأنهم غزوا أورشليم وأخذوا فضتها وذهبها وباعوا بنيها وبني يهوذا عبيدًا (يوئيل 3: 4-16). وحوالي سنة 526 ق.م. خضعت صيدون لقمبيز بن كورش ملك فارس. وباع الصيدونيون خشب الأرز لليهود لبناء الهيكل الذي شيده زربابل (عز 3: 7). وثارت صيدون على ارتحشستا اوخس ملك فارس (351 ق.م.) وقد فتحت أبوابها للإسكندر الكبير سنة 333 بغية التخلص من الفرس. وفي سنة 64 ق. م. أخذها الرومانيون من خلفائه. وقد أتى إلى الجليل قوم من صيداء ليسمعوا بشارة يسوع ويشهدوا عجائبه (مر 3: 8 ولو 6: 17 الخ). وقد جاء مرة إلى نواحي صور وصيداء ولم يقل الكتاب أنه دخلهما (مت 15: 21 ومر 7: 24 و31). وقد سخط هيرودس اغريباس الثاني على الصوريين والصيداويين ولكنهم صالحوه "لأن إقليمهم يقتات من إقليم الملك" (اع 12: 20). وقد أقبل بولس إلى مرفأ صيدا في طريقه إلى إيطاليا وأذن له بالذهاب إلى أصدقائه فيها (اع 27: 3). وأما المدينة الحالية فقائمة على المنعطف الشمالي الغربي من رأس صغير يمتد في البحر. وأما المرفأ القديم فمؤلف من سلسلة من الصخور موازية للشاطئ. وفي صيداء وحولها بعض أعمدة مكسورة من الغرانيت وبعض النواويس، وأشهرها ناووس الملك اشميزر، وقد اكتشفت ضواحيها. وكشف أيضًا في قبورها القديمة نقوش كثيرة وجرار وقناني وحلي وسرج ورخام منحوت وقطع بلاط وأعمدة وغير ذلك من الآثار الهامة. |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قاموس أعلام الكتاب المقدس أ |
قاموس أعلام الكتاب المقدس الحرف ( ب ) |
[أ] من قاموس الكتاب المقدس |
قاموس كلمات فى ايات من الكتاب المقدس |
حرف (ذ) من قاموس الكتاب المقدس |