![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3191 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يسوع يهدىّء العاصفة ![]() ![]() الخوف من الموت الحتمي عمّ في قلوب تلاميذ المسيح "فنزل نوء ريح في البحيرة. وكانوا يمتلئون ماء وصارو في خطر" (لوقا 23:8)، والجميع ظنوا أن كل شيء قد انتهى وستكون نهاية القصة وسط هذا البحر الذي لا يرحم. بحثوا عن المسيح فوجدوه نائم فصرخوا بصوت عال "... يا معلم يا معلم إننا نهلك" (ع 24). كل تلك الضجة وكل تلك العاصفة الرهيبة ووسط هذه الأمواج المرعبة كان المسيح نائما في هدوء تام، وكأن لا يوجد شيء حوله، فهو الحامل كل الأشياء بكلمة قدرته هل يخيفه البحر الذي أوجده بكلمة من فاه، هل تخيفه المياه اذا دخلت السفينة، وقف المسيح على سطح تلك السفينة بقوّة جبارة فصرخ بصوت عظيم جدا "فقام وانتهر الريح وتموّج الماء فانتهيا وصار هدوّ" (لوقا 24:8). أي رسول أو أي نبي يستطيع أن يفعل هذا بقوّته الفردية وأي رجل في التاريخ استطاع أن يأمر من دون أن يأخذ الأمر من فوق، وحده المسيح فعل هذا اذ اسكت البحر الهائج وجعله يخضع له، هذا لأنه يسوع الذي حلّ فيه كل ملء اللاهوت جسديا. نظر المسيح إلى التلاميذ بعتب كبير وكأنه يقول لهم كل هذه المدة التي كنتم معي ولم تعرفوني من أنا "..انا معكم زمانا هذه مدته ولم تعرفني يا فيلبس. الذي رآني فقد رأى الآب فكيف تقول أنت أرنا الآب" (يوحنا 9:14). لماذا خفتم وأنتم مع الذي خلق كل شيء، لماذا خفتم وأنتم مع مانح الغفران ومعطي الحياة "فخافوا وتعجبوا قائلين فيما بينهم من هو هذا. فإنه يأمر الريّاح أيضا والماء فتطيعه" (لوقا 25:8). نعم يسوع أسكت البحر وهدأ العاصفة وهو نفسه يستطيع أن يسكت صوت الخطية حيت تصرخ داخل الإنسان، هو جاء لكي يخلص ما قد هلك، تعال للمسيح بطاعة كبيرة وبتوبة مليئة بالإيمان الصادق ستجد أمواج حياتك تهدأ ليعم مكانها سلام عميق لا مثيل له. |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 3192 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() جئتك بالتوبه فأرحم ضعفى ![]() اتيت اليك بكل قذارتى ودنساتى معترفه بكم حقارتى اتقدم اليك وانا اعلم بما ارتكبته فى حقك وامام عينك انها ايام توبه وهاأنت تقف مترقب لمن ينتهز الفرصه وهاأنا يارب ارتمى تحت قدم صليبك اغتم فرصه هذة الايام المقدسه والبصخه التى لقدوسك اجثو امام الصليب واضع نفسى الذليله وعليك ان ترفعها اجثو امام الصليب واضع لسانى النارى الشرير وعليك تطهيرة ليمجد اسمك اجثو امام الصليب واضع امامك حملى وذنوبى وخطاياى وعليك غفرانها اجثو امام صليبك واضع عيناى المتعاليه وعليك ان تعلمها ان تكون بسيطه اجثو امام صليك واضع امامك قلبى المتكبر وعليك ان تعلمه التواضع اجثو امام صليبك واضع اذنى الشريرة لتنقيها وتعلمها ان تنصت لك وحدك اجثو امام صليبك واضع ذاتى لتعلمها ان تكون ذات حكيمه ومعينه اجثو امام صليبك واضع امام روحى لتعلمها كيف تترقبك وتتبعك هانا يارب اقف امامك لكى ماتخلقنى من جديد خليقه تفرح بها وتسرك اريد ان اعمل مشيئتك بأعضاء جديدة تعرفك بدون معرقلات اريد ان اعيش على هذة الارض باقيه ايامى وانا معك انت . ومعك انت فقط وان كنت لااعرف ان اصنع مشيئتك ولكنى جئت اليك واصرخ اليك ان تعرفنى وان كانت حمولى اغمت عينى فأرفعها عنى حتى اراك وامشى وراك وان كانت ذاتى فى كبرها دارت عنى طريقك ارجوك يارب اشفيها من هذا الكبر وان كانت نفسى الشقيه تحول دون معرفتك المعرفه الحق فأرحمنى منها وخلصنى تذكر يارب انى جئت اليك لانى اريدك ولكنى لااعلم مايعوقنى عنك فجئت بكل مااملك واضعه امام صليبك المخلص كى ماتخلص هذة النفس علمنى يارب ان اكون هذة النفس التى ترضيك وتفرحك علمنى يارب ان اكون هذة الشمعه التى تضىء للاخرين وترشدهم اليك علمنى يارب ان اكون هذة الروح التى تترك اثر الفرح والتوبه لكل المسبين لاجذبهم لك علمنى يارب ان اكون هذة الشخصيه المؤثرة للمحطين بى كى اكون الخادمه المرضيه ربى الحبيب اعترف امامك بانى تهاونت وتكبرت الى ان وجدت نفسى ضائعه ومتهلهله ولكنى بنعمه روحك القدوس جئت اليك قبل اسبوع الالام واتضرع اليك بالتوبه جئت اليك واتمنى ان اعيش معك حياة الصلب وايضا اعيش معك فرح القيامه اقلبنى اليك يارب وارحمنى واعطنى ان اعيش معك اقلبنى اليك يارب ولا ترفضنى ولا تتركنى اعيش بعيدة عنك اعلم بكم خطاياى ولكنى اعلم بكم حبك للخطاة التأبين اعلم بقدار نجاسنى ولكنى ايضا اعلم بقدرتك على تطهيرى ارحمنى يارب بشفاعه الصليب والدم ارحمنى يارب بشفاعه قلب البتول مريم الذى جاز فيه السيف حين نظرها الى صلبوتك ارحمنى يارب بشفاعه كل من ارضوك منذ البدء ويرفعون عنا الطلبات والصلوات ارحمنى يارب بشفاعه ابنك الوحيد المصلوب من اجلى ارحمنى يارب بشفاعه الملائكه والمعترفين والشهداء والقدسين والسواح ارحمنى وارحم ضعفى وارحم ذلى واخلقنى خلقا جديدا يتعامل معك بطريقه جديدة مرضيه اخيرا يارب اسمعنى واسمع كل من يأتوك بالتوبه والاعتراف لينالوا الحياة الابديه لانك تستحق التسبيح والتمجيد من الان والى الابد اميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 3193 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() المحبة هي الحياة هناك في تراث الأمثال الشعبية مثل كثير التداول " حبيبك يبلع لك الزلط وعدوك يتمني لك الغلط" وعندما نقرأ رسالة المحبة لمعلمنا بولس الأولي لأهل كورنثوس الأصحاح الثالث عشر هي تسبحة محبة خالصة أشتق منها هذا المثل حيث يقول الروح ..." 4الْمَحَبَّةُ تَتَأَنَّى وَتَرْفُقُ. الْمَحَبَّةُ لاَ تَحْسِدُ. الْمَحَبَّةُ لاَ تَتَفَاخَرُ وَلاَ تَنْتَفِخُ5وَلاَ تُقَبِّحُ وَلاَ تَطْلُبُ مَا لِنَفْسِهَا وَلاَ تَحْتَدُّ وَلاَ تَظُنُّ السُّؤَ6وَلاَ تَفْرَحُ بِالإِثْمِ بَلْ تَفْرَحُ بِالْحَقِّ.7وَتَحْتَمِلُ كُلَّ شَيْءٍ وَتُصَدِّقُ كُلَّ شَيْءٍ وَتَرْجُو كُلَّ شَيْءٍ وَتَصْبِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ".ويقول القديس يوحنا ذهبي الفم لما كان الحب هو مبدع كل الفضائل، فلنزرعه بكل دقة في نفوسنا حتى ينتج لنا بركات كثيرة، ويكون لنا ثمر باستمرار وبفيض، ثمر دائم الجدة ولن يفسد. بهذا نحصد ليس أقل من البركات الأبدية، هذه التي ننالها نحن جميعًا بنعمة ربنا يسوع المسيح ورحمته ... هذا كله يدفعنا لسماع قصة واقعية أبطالها هنري وزوجته ليديا تزوجا منذ ستون عام وعاشا معآ يسند كل منهما الآخر في مشوار الحياة والمحبة تسكن قلوبهم لأن الرب ذاته هو الساكن فيه بالصلاة المستمرة والمواظبة علي قراءة الأنجيل والذهاب للكنيسة لم يسمع جيرانهما يومآ صوت يخرج من منزلهما الريفي البسيط ولم يحدث أن أشتكي أحدهما الآخر عكس جيرانهما المشاكل تحاصرهم والصراخ والغضب يملئ سماء حياتهم وكاهن الكنيسة دائم التواجد معهم للصلح بينهما وكان يقول لهم أنظروا لهنري وزوجته المحبة تعشش بينهما فلا توجد مخاصمة ولا مشاكل تسمع منهم أو عنهم ... ذات يوم سمع الجار علي غير عادة صوت هنري يصرخ بغضب شديد في زوجته وهي تستعطفه ببكاء بصوت مرتفع ... فأسروعوا لكاهن الكنيسة وقالوا له أخيرآ حدثت مشكلة في بيت العم هنري أكيد المحبة اللي بتقول عليها نفذت من بيتهم .... فحضر الكاهن معهم وهو يطرق باب عم هنري سمع بالفعل صوت بكاء ليديا زوجته وثورة غضبه عليها ... فتح هنري الباب ولما رأي الأب الكاهن قال له ... عملت خير بحضورك زوجتي عاوزة تنهي حياتي ... فقالت الزوجة لا يا أبي هو اللي عاوز يتخلص مني !!! فسأل الكاهن الموضوع إيه بالتفصيل ... رد هنري قائلآ : أنا متعود أي مبلغ يفيض كل شهر من مصروف البيت أضعه في كتاب صلوات جمعة اللآم ... ولأنها علي وشك ذهبت أجهز الكتاب فوجدت المبلغ أصبح ثلاثون جنيهآ فأردت أن أشتري لزوجتي شال يحميها من البرد أثناء توجهها للكنيسة في الصباح ... وهي رافضة ومصممة أني أشتري بالطو لنفسي .... تعجب الحضور من الكلام وسأله الكاهن وإيه دخل ده بكلامك أن زوجتك عاوزة تنهي حياتك ... فرد قائلآ أكيد لو هي لم تصون نفسها من البرد راح تصاب بمرض وأنا لن أتحمل رؤيتها مريضة وأموت حزنآ عليها فردت ليديا زوجته وقالت لأ هو عاوز يتخلص مني لأنه كل مرة يخرج فيها في البرد لأحضار أدوية أظل قلقة عليه ولما يصل للمنز أنظر له بحزن شديد علي تحمله البرد من أجلي وده راخ يخلص علي حياتي .... فقال الكاهن ... أنا عندي الحل ربنا مجهزة اليوم أشتريت بالطو لي وشال لزوجتي وأكتشفنا أننا ليست في حاجة أليهما لوجود الكثير عندنا ومحتاجين أواني للطهي فخذ البالطو والشال وأنا أشتري بيهم أحتياجاتي فسأله هنري لكن دول بكام فقال الكاهن ستون جنيها وأنت معاك ثلاثون وأعلم عدم قبولك مساعدة من أحد أو قرض لذا خذهم ولما تكون ثلاثون جنيها أخذهم منك ... فقال هنري هل تنيظر عام علي الأقل لأكون مثل هثا المبلغ فرد نعم ولكن هنري قال للكاهن لكن أنا لن أستطيع الأنتظار وأثناء النقاش حضر عامل المحل الذي أشتري منه الكاهن البالطو والشال وقال لها يا أبي صاحب المحل يعتذر لك بشدة لخطأ وقع من البائع معك اليوم في الحساب فالبالطو والشال اللي أشتريتهم سعرهم ستون جنيهآ ولكن لأن المحل عامل تخفيض 50% يبقي المبلغ المطلوب هو ثلاثون فقط وذهبت للكنيسة وللمنزل لأعتذر لك وأحضر لك المبلغ وعلمت أنك هنا فحضرت لأن صاحب المحل أكد عليا ألا أحضر قبل أن أرد لك الفرق فأكرر أعتذاري .. أخذ الكاهن المبلغ وقال عم هنري ربنا سدد عنك بمحبته المبلغ فنظر هنري لزوجته ليديا وأسرع إليها ليمسح من علي خديها دمعة فرح تساقطت من عينيها وهي وضعت يدها علي تجاعيد وجهه وكأنها تبحث فيها عن كل لحظة محبة بينهما .. أنصرف الكاهن والجيران وهم في سلام لفرح قلبهم بعمل المحبة![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 3194 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كيف لم ... يعرفوك
![]() واه حبيبي باي ذنب قتلوك وعن قلب امك ابعدوك واه حبيبي كيف لم يعرفوك ابكيت السماء ولم يبكوك و من على الصليب أنزلوك بالزيت طيبوك وبالكتان كفنوك بقبر مفتوح سد بحجر حبسوك واه حبيبي كيف لم يعرفوك الموت هو موتنا وليس موتك والقبر قبرنا وهو ليس قبرك اخرجتنا منه ولم نكن نخرج الا بفداك فقمنا فيك بدخولنا روح قيامتك واه حبيبي كيف لم يعرفوك هزمت الموت فهزمناه بتضحيتك كسرنا شوكة الخطيئه بعظمة قيامتك لكل المشككين اثبت علنا لله بنوتك واستعلنت بنوتنا فيك للآب وصرنا ورثتك واه حبيبي كيف لم يعرفوك انظرو يدي ورجلي لمن خيالا ظنوك ولمن لم يكن وبفكرهم هناك شكوك فطوبى لمن امنوا وباعينيهم لم يروك فانت القيامه والحياة للابد بدون صكوك واه حبيبي كيف لم يعرفوك بمجدك السماوي عجيبا كان نزولك كانسان مثلنا برحم العذراء كان تجسدك على خشبة الصليب كان فداك وعطيتك فيك الكفايه والحمايه والسلام بعظمة محبتك يا حبيبي لا مثيل لروعتك فاغفر لمن الى اليوم لم يجدوك |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 3195 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الإرشاد والطريق الى الخلاص
![]() الإرشاد والطريق الى الخلاص سمعت قصة عن سيدة ، كانت مسافرة بالقطار إلى قرية صغيرة وهي تحمل طفلها الرضيع على ذراعيها، وكان الوقت شتاء والأيام شديدة البرودة، ولما جاء مفتش القطار ، أخبرها أن المحطة التي ترغب في النزول فيها قد اقتربت، فطلبت منه أن ينبهها حين يصل القطار إليها.. لكن أحد المسافرين قال لها: لا تقلقي يا سيدتي فسأنبهك إلى المحطة التي تريدين.. وبعد قليل وقف القطار فقال لها المسافر: ها هي المحطة التي تريدين.. انزلي هنا. نزلت المرأة وهي تحمل طفلها، وسار القطار في طريقه.. وبعد نصف ساعة جاء "المفتش " يسأل: أين السيدة التي كانت هنا؟ فقال ذلك المسافر: نزلت في المحطة السابقة. فقال له بحزن عميق: نزلت.. لقد ذهبت إلى الموت، إن القطار لم يقف في محطة بل وقف بسبب عطل مفاجئ أصابه.. وقف في مكان موحش.. مظلم.. مليء بالثلوج والأعاصير. أخطر "المفتش شركة القطارات " عن السيدة المسكينة. ووجدها رجال الشرطة ميتة من شدة البرد هي وطفلها. لقد أطاعت المسكينة إرشادات خاطئة فهلكت: وهكذا في أمر خلاصنا، وحياتنا الأبدية إذا أطعنا الأفكار البشرية نهلك هلاكاً أبدياً. والآن.. هلم بنا لنقلب صفحات الكتاب المقدس، ولنسمع ماذا يقول الكتاب عن طريق نوال خلاص الله.. هل الخلاص بالإيمان أو بالأعمال أو بالإيمان والأعمال معاً؟ حاول أن تسأل الكثيرين من المسيحيين هذا السؤال، وستسمع ألواناً من الإجابات الخاطئة تتردد على شفاههم: يجيبك واحد قائلاً: إن الشخص ينال الخلاص بأعمال البر والصلاح.. وأنه ليس على المرء إلا أن يصوم ويصلي ويدفع صدقات للفقراء والمساكين، ويعمل الخير للناس، ثم ينتظر بعد ذلك الرحمة من الله، فإما أن يرسله إلى السماء أو يلقي به في الجحيم.. ويقول لك آخر: إن الإنسان يخلص إذا حفظ الوصايا العشر ولم يحد عنها.. ويقول لك ثالث: إن الإنسان يخلص بالإيمان والأعمال معاً. فهل هذه الإجابات تتفق مع طريق الله المعلن في كلمته لخلاص الإنسان؟ لنسمع بولس الرسول وهو يقول للقديسين في أفسس "لأنكم بالنعمة مخلصون بالإيمان وذلك ليس منكم هو عطية الله ليس من أعمال كيلا يفتخر أحد" أفسس ٨:٢ و ٩. من كل هذه الآيات يتبين لنا أن الكتاب المقدس يؤكد تأكيداً قاطعاً أن الخلاص ليس بأعمال البر والصلاح، بل هو بالنعمة بالإيمان بالمسيح يسوع، فلا مكان لاستحقاق الإنسان أو عمله أو صلاحه في نوال خلاص الله الأبدي. منذ سقط الإنسان في الخطية، وقد انقسمت البشرية إلى فريقين، فريق يؤمن بأن الخلاص بالإيمان بالرب يسوع المسيح، وفريق يؤمن بأن الخلاص بأعمال البر. إن طريق الله للخلاص هو "طريق الإيمان" وليس "طريق الأعمال إن كل الذين سيذهبون إلى السماء، سيذهبون عن طريق الإيمان الشخصي بالرب يسوع المسيح ولذا فإنهم يرددون مع يوحنا الحبيب قائلين "الذي أحبنا وقد غسلنا من خطايانا بدمه وجعلنا ملوكاً وكهنة لله أبيه له المجد والسلطان إلى أبد الآبدين آمين" فهل يمكن لشخص خلص بأعمال بره أن يردد هذه الترنيمة… يقيناً أن أولئك الذين يعتمدون على أعمالهم الصالحة للخلاص لن تكون لهم ترنيمة في الأبدية، إنهم بكل يقين سيهلكون. في الإصحاح الثامن عشر من إنجيل لوقا يقدم لنا الرب له المجد صورة للبشرية في "إنسانين". أحدهما اعتمد على بره الذاتي فهلك، والآخر آمن في رحمة الله فتبرر بالإيمان.. ورحمة الله قد تجلت بصورة واضحة في موت ابنه الحبيب على الصليب. ويسجل لوقا البشير قصة هذين الإنسانين في هذه الكلمات، وقال القوم واثقين بأنفسهم أنهم أبرار ويحتقرون الآخرين هذا المثل. إنسانان صعدا إلى الهيكل ليصليا واحد فريسي والآخر عشار. أما الفريسي فوقف يصلي هكذا. اللهم أنا أشكرك أني لست مثل باقي الناس الخاطفين الظالمين الزناة ولا مثل هذا العشار. أصوم مرتين في الأسبوع وأعشر كل ما أقتنيه. وأما العشار فوقف من بعيد لا يشاء أن يرفع عينيه نحو السماء. بل قرع على صدره قائلاً اللهم ارحمني أنا الخاطئ. أقول لكم إن هذا نزل إلى بيته مبرراً دون ذاك. لأن كل من يرفع نفسه يتضع ومن يضع نفسه يرتفع" لو ٩:١٨ – ١٤. فهل تيقنت أن خلاص الله ليس بالأعمال الصالحة، وأن كلمة الله تؤكد بكل وضوح، إن الخلاص "ليس من أعمال كيلا يفتخر أحد" أفسس ٩:٢؟ هل يستطيع الإنسان الطبيعي أن يثبت في جميع ما هو مكتوب في كتاب الناموس ليعمل به؟ يقيناً: لا.. ولأنه من المستحيل على الإنسان أن يحفظ الناموس بأكمله لذلك قال بولس الرسول في رسالته إلى كنائس غلاطية "إذ نعلم أن الإنسان لا يتبرر بأعمال الناموس بل بإيمان يسوع المسيح آمنا نحن أيضاً بيسوع المسيح لنتبرر بإيمان يسوع لا بأعمال الناموس. لأنه بأعمال الناموس لا يتبرر جسد ما" غلا ١٦:٢. إن الناموس كالمرآة يظهر لنا عيوبنا، ولكنه لا يغسل هذه العيوب، وقد لعن الله صاحب الطاعة الناقصة للناموس قائلاً "لأن جميع الذين هم من أعمال الناموس هم تحت لعنة لأنه مكتوب ملعون كل من لا يثبت في جميع ما هو مكتوب في كتاب الناموس ليعمل به. ولكن أن ليس أحد يتبرر بالناموس عند الله فظاهر لأن البار بالإيمان يحيا" غلا ١٠:٣ و ١١ ويقول يعقوب في رسالته "لأن من حفظ كل الناموس وإنما عثر في واحدة فقد صار مجرماً في الكل" يعقوب ١٠:٢. وأين هو الشخص الذي عاش على أرضنا وحفظ كل الناموس؟ لا أحد. سوى الرب يسوع المسيح، ولذا قال الله عن بني آدم، "إنما باطل بنو آدم، كذب بنو البشر. في الموازين هم إلى فوق" مز ٩:٦٢. بحق قال بولس الرسول في منطق قوي سليم رائع "لست أبطل نعمة الله لأنه إن كان بالناموس بر فالمسيح إذاً مات بلا سبب" غلا ٢١:٣. أشكرك أحبك كثيراً يسوع المسيح يحبكم جميعاً الكرمه... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 3196 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الكفارة
![]() تعليم الكفارة في الكتاب المقدس هو امر جوهري من الناحية اللاهوتية فمفهوم الكفارة يرجع الى العهد القديم الذي وضع فيه الله نظاماً كان من خلاله يكفر شعب إسرائيل عن خطاياهم، عن طريق تقدمة الذبائح الحيوانية. الكتاب المقدس بعهديه يوضح ان الجميع أخطأوا وأن خطيتنا هي ضد الله القدوس ولذلك نحن بحاجة أن نكفر عن خطايانا حتى يمكن ان تكون لنا شركة مع الله من جديد. لكن الخطية لوثت حتى افضل اعمالنا واصبحنا ملوثين بالخطيئة، فنحن عاجزون عن عمل ذبيحة كافية لخطايانا وليس لدينا عطية قيمة بما فيه الكفاية ولا عمل بار كافي يغطي على خطايانا، فنحن بصدق مخطيئين وعاجزين عن التكفير عن خطايانا. الحل الوحيد كان ان يتدخل الله ويساعدنا بحسب رحمته وعدله وقداسته في نفس الوقت، فقد استطاع التكفير عن خطايانا وتحمل العقوبة المستحقة عنا بقبوله للعقوبة العادلة لهذه الخطايا. فمات المسيح من اجلنا وعوضاً عنا فتألم بدلاً عنا اخذاً مكاننا على الصليب محققاً دور حمل الله الذي رفع خطية العالم. الخلاصة سادت الخطية في البشر لدرجة لم يعهد بالامكان ان نفكر عن خطايانا، فالدين كبير ولا يمكننا سداده. كفارة المسيح كانت من اجل ان يحمل المسيح عنا العقاب الذي نستحقه، فهو مات من اجلنا ولكي يعطينا كفارة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 3197 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لا تلمســيـني القديس أغسطينوس
![]() قد قُرأت اليوم أيضاً حادثة قيامة الرب من الإنجيل المقدس بحسب القديس يوحنا البشير. وقد سمعنا شهادات لم نسمعها في كتب الإناجيل الأخرى. في الحقيقة، إن التبشير بالحق مشترك عند كل الإنجيليين، إذ أن جميعهم شربوا من الينبوع ذاته. لكن في كتابة الإنجيل – كما أوضحت مرات عديدة – بعض الأحداث سردها الأربعة كلهم، وبعض الأحداث سردها ثلاثة، وبعض الأحداث سردها إثنان، وأحداث أخرى سردها إنجيلي واحد بشكل منفرد. وهكذا نرى أن يوحنا البشير وحده هو الذي يذكر الحادثة التي سمعناها الآن بحسب إنجيل يوحنا، أن مريم المجدلية رأت الرب وأنه الرب قال لها: “لا تلمسيني، لأنني لم أصعد بعد إلى أبي” (يو 20). على هذا الموضوع، يجب أن أتكلم مع قداستكم. النساء بعد أن رأوا القماش الكتاني في القبر، آمنوا ليس بقيامة الرب بل آمنوا أنهم قد أخذوه. إن يوحنا ذاته – الذي كان يسوع يحبه كما قال هوعن نفسه – عندما سمع النساء اللواتي صرَّحن بذلك قائلاً: “أخذوا السيد من القبر”، ركض مع بطرس وفحص القبر، ورأى الأكفان وآمن. لكن بما آمن؟ ليس بأن المسيح قد قام، بل بأنه قد أختفى من القبر. الكلمات التالية تثبت هذا، كما سمعنا الإنجيل يُقرأ علينا اليوم: “ورأى فآمن، لأنهم لم يكونوا بعد يعرفون الكتاب أنه ينبغي أن يقوم من الأموات”. ما آمن به كان واضحاً، لقد آمن بما لا علاقة له بالإيمان. لقد آمن، لكن ما آمن به كان باطلاً. فيما بعد، ظهر له الرب وبدَّد الخطأ وزرع الحق. إن معنى هذا القول: “لا تلمسيني لأني لم أصعد بعد إلى أبي”، قد يزعج القارئ والمستمع المنتبه والفطن. هلما ندرس هذا القول بمساعدة الرب. حقاً هذا القول المهم تفسيره عسير. إذ أنه متى صعد الرب إلى الآب؟ في يوم الأربعين بعد القيامة، كما يشير سفر أعمال الرسل، هذا اليوم الذي سوف نحتفل به قريباً تكريماً للرب. صعد آنذاك للآب، والتلاميذ الذين لمسوه بأيديهم تبعوه بعيونهم، إلى أن نطق الصوت الملائكي هذه الكلمات: “ما بالكم واقفين تنظرون إلى السماء. إن يسوع هذا الذي ارتفع عنكم إلى السماء سيأتي هكذا كما رأيتموه منطلقاً إلى السماء” (أع 1). إذا كان الرب قد صعد إلى السماء في يوم الأربعين، فأي جواب نقدمه يا أخوتي؟ هل مريم لم تكن قادرة على لمسه وهو واقف هنا على الأرض، لكن قادرة على لمسه وهو جالس في السماء؟! إذا كانت هي غير قادرة على فعل ذلك هنا، فكم يكون الأمر أصعب لتفعله هناك؟ ما إذن معنى الكلمات: “لا تلمسيني، لأني لم أصعد بعد إلى أبي”؟ في واقع الأمر، الكلمات تبدو لي كما لو أنه يقول: “ألمسيني آنذاك عندما أصعد، لا تلمسيني قبل أن أصعد”. آه أيها الرب، أنت هنا ولا يمكنني لمسك، فهل عندما تصعد يمكنني لمسك؟! علاوة على ذلك، إذا كان الرب قد إمتنع عن اللمسة الإنسانية قبل أن يصعد إلى الآب، فكيف قدّم نفسه لتلاميذه ليس للرؤية فقط بل لكي يمسكوه ويجسوه، إذ أنه قال: “ما بالكم مُضطربين ولماذا تخطر أفكار في قلوبكم. أنظروا يدي ورجلي إني أنا هو جسوني وانظروا فإن الروح ليس له لحم وعظام كما ترون لي” (لو 24). وأيضاً التلميذ المرتاب توما لمس جنبه المطعون وصاح: “ربي وإلهي” (يو 20). وعندما لمسه أيضاً لم يكن الرب قد صعد بعد إلى الآب. ربما يصرح شخص تنقصه الحكمة: أنه قبل الصعود للأب كان يمكن للرجال أن يمسوه، لكن بالنسبة للنساء فيمكنهم فقط أن يمسوه بعدما يصعد إلى الآب. هذا فكر سخيف ورأي منحرف. بإختصار، دع الكنيسة تسمع ما سمعته مريم، ليسمع الجميع هذا الكلام الذي قاله الرب وليفهم الجميع. إذن ما معنى “لا تلمسيني، لأني لم أصعد بعد إلى الآب”؟ معناه الآتي: “لأنك تنظريني، تعتقدين أنني مجرد إنسان، فأنت لا تعلمين حتى الآن أنني مساوي للآب. لا تلمسيني بهذه النية كمجرد إنسان، لا تعتقدي أنني مجرد إنسان بل أفهمي أن الكلمة مساوي للآب”. إذن ما معنى “لا تلمسيني”؟ أي لا تعتقدي. لا تعتقدي بماذا؟ لا تعتقدي بأنني مجرد ما تنظرينه. أنا سوف أصعد إلى أبي، آنذاك ألمسيني. عندما تفهمين أنني مساوي إلى الآب سوف أصعد بالنسبة إليك. طالما تعتبرينني أقل من الآب فأنا لم أصعد بعد بالنسبة إليك. علاوة على ذلك، أعتقد أنه من قصة المرأة التي شفيت بلمسها طرف ثوب المسيح، يمكننا بسهولة فهم اللمس على أنه الإيمان. لنذكر الإنجيل: “إذا رئيس قد جاء له قائلاً إن ابنتي الآن ماتت لكن تعال وضع يدك عليها فتحيا فقام يسوع وتبعه هو وتلاميذه. وإذ امرأة نازفة دم منذ اثنتى عشرة سنة قد جاءت من ورائه ومسَّت هدب ثوبه لأنها قالت في نفسها: إن مسست ثوبه فقط شفيت” (مت 9، لو 8). وبقولها هذا الإقرار الإيماني لمسته. لنسمع كلمة الرب يسوع بعد أن شفيت نتيجة لإيمانها: “من الذي لمسني”، وجاوب التلاميذ: “يا معلم الجموع يُضيقون عليك ويزحمونك وتقول من الذي لمسني”؟ لكنه أجاب: “قد لمسني واحد لأني علمت أن قوة قد خرجت مني”. النعمة إنطلقت لكي تشفى دون أن تنقص منه. لذلك قال التلاميذ: الجموع يضيقون عليك من كل جانب، وأنت تلاحظ هذا الرجل أو تلك المرأة؟ لكنه أجاب: “لمسني واحد. الآخرون يضيقون علي، لكن واحد فقط لمسني”. ما معنى هذا؟ معناه: مازال اليهود (غير المؤمنين) يكافحون لكن الكنيسة (ممثلة في نازفة الدم) قد آمنت. طبقاً لهذا التفسير، الذي نرى فيه المرأة لمسته بمعنى أنها آمنت، نفهم الكلمات التي قيلت لمريم المجدلية: “لا تلمسيني، أصعد أولاً (بالنسبة إليك) وبعد ذلك ألمسيني. في الحقيقة، ألمسي آنذاك عندما تكوني قد فهمت هذه الكلمات: “في البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند الله، وكان الكلمة الله”. حقاً “الكلمة صار جسداً” لكنه بقي بلا عيب وبلا تغيير وبلا مساس. لكن لأنك ترين فقط إنسان، لا ترين الكلمة (اللوغوس). أنا لا أريدك أن تؤمني ببشريته وتتجاهلي إلوهيته. ليكن المسيح كله مرئي لديك، لأن الكلمة هو مساوي للآب. لذلك قال المسيح: “لا تلمسيني الآن، لأنك لا ترين حتى الآن من أنا”. لذلك، لتسمع الكنيسة – والتي تمثلها مريم بشكل رمزي – ما سمعته مريم. نحن نلمس الرب كلنا عندما نؤمن جميعاً. لقد صعد الرب إلى الآب، وهو يجلس عن يمين الآب. تعترف الكنيسة كلها بهذا اليوم قائلة: “صعد إلى السموات وجلس عن يمين الآب”. أولئك الذين تعمدوا يسمعون ذلك، ويؤمنون بذلك قبل عمادهم. لذا، عندما يؤمنون، مريم (الكنيسة) تلمس المسيح. المفهوم غامض لكنه عميق. أنه مغلق على غير المؤمنين لكنه منفتح على الشخص الذي يقرع في إيمان. لذا، الرب يسوع هو هناك وهو أيضاً معنا هنا، هو مع الآب وهو أيضاً فينا، هو لا ينسحب من الآب ولا يغادر منّا، وكسيد يعلمنا كيف نصلي، وكابن يستمع إلينا مع الآب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 3198 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() "لماذا انت حزينة يا نفسى ولماذا تزعجيننى" (مز5:42) ![]() كثيرا ما اسالك يا نفسى هذا السؤال دون ان تجيبى بجواب مقنع فلماذا انت حزينة؟؟؟؟ +هل تحزنين لان ليس لك سطوة ونفوذ وسلطان على الارض هنا كالاخرين؟؟ يا لك من جاحدة! انسيت كرامتى كابن الله,وهل هذا المجد يساويه اى مجد فى الارض مما تطلبينه؟ +هل تحزنينعندما يتركك الاصدقاء وحيدة؟؟؟ اذا فقد نسيت انك لست وحيدة وان الله الذى يحبك دائما معك, ولكن كم مرة دعاك الله لتكونى معه لكنك تركتيه واقفا على الباب منتظرا ان تفتحى له فلم تريدى ورغم ذلك فمازال واقفا ولن يتركنى ابدا فقد وعدنى بذلك.. ثم اذا كنت حزينة لتنكر الاصدقاء فهل نسيت يسوع الذى تركه كل تلاميذه وحيدا وسط الاشرار وهربوا ورغم ذلك لم يتخل عن خلاصهم... كانوا قد وعدوه بانهم لن يتركوه ولكن طبع الانسان انه جبان سريع النسيان ..... فلا تعاتبيهم فانت ايضا تتركينه كل يوم مفضلة امور العالم عليه ورغم ذلك فهو لن يتركك... يا نفسى كلما شعرت بانك وحيدة ثقى تماما بان يسوع هو ابى الحنون الذى لن يتركنى ابدا بل يمسك بيمينى الى الابد.. يا نفسى العزيزة على الله اطلبيه دائما وسوف يجيبك بما لم يخطر لك على بال........ وحينئذ ستتحدثين عن غنى سيدك |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 3199 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() نسألك ايها الروح القدس ان تحلّ علينا
![]() نسألك ايها الروح القدس ان تحلّ علينا ... وتفتح بصائرنا ... وتنير عقولنا.... فنفهم ان كل ما يصيبنا هو خيرلنا ... ونقنع بنصيبنا ونفرح بكل ما تعطينا وننتظر بصبر وامل ورجاء استجابة طلباتنا ... ونملأ فترة الانتظار بالصلوات والتاملات لاننا نؤمن انك يا رب لن تهمل اي طلب او صلاة ... نؤمن انك ستسجيب لنا وتحقق امالنا وتفرح قلوبنا ... لاننا ابناؤك وانت ابونا... لانننا نحبك وانت تحبنا .... امين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 3200 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الإله الحقيقي بدون آب ![]() وهذا صحيح لآنه الكائن منذ الآزل ودائم إلى الآبد لآنه القدوس العظيم ضابط هذا الكون بكل ما فيه لأنه الكامل ولكنه كامل العدل وكامل الرحمة فبكمال عدله يجازي آدم وبنيه على خطاياهم الكثير ومن أخطأ في الصغرى فقد اخطأ فى الكل لآنها موجهه لله القدير الله الا محدود فأصغر خطية وفقاَ لعدله جزاتها الموت والموت الحقيقي ليس إنفصال الروح عن الجسد البشري بل الموت الحقيقى هو إنفصال روح الإنسان عن الله وتلقى في جهنم مع الشرير فبعدل الله مات الإنسان وتغيرت طبيعته واصبحت تميل للشر ولعنت الأرض التى شربت دم هابيل وبنيه ولآن الله كامل آتت رحمته على الإنسان الميت في شهوات وزلات وخطايا كثير كان أصغرها خطيه ابيهم آدم نعم خطيه آدم كانت اصغر الخطايا بالمقارنه بما نفعله نحن البشر الآن وبعدل الله انفصال وهلاك في الجحيم لأنها خطية موجهه للغير محدود ولكن هذا العادل القدوس العظيم البار الرحوم لم يجد ملاكاً ولا رئيسا للملائكة يستطيع ان يكفر عن خطية آدم ولا يوجد من يستطيع ان يفتح باب يدعى التوبة أمام بنيه لأنه لا يوجد من يغفر إلا الله الواحد الوحيد الذي ليس له شريك الذي لم يلد ولم يولد بل هو الكائن الصرمدي الواحد الوحيد العادل الصادق الآمين الرحـــــــــــــــــــــــــــــــــوم الرحيـــــــــــــــــــــــــــــــــم الذي برحمته طأطأ السموات ونزل آخذاً صورة العبيد آخذاً ً جسد البشر ليعيد القداسة للروح المطرود من أمامه ليوم الدين ويفتح باب الغفران لكل تائب على خطاياه حزين فتجسد المــــــــــــــــــــــــلك أخذاً شكل العبد ليُعَرف عبيدة طريق العودة لقصره العظيم فكيف نمجد نحن البشر الملك الذي يتخفى فى صوره العامة ليحل مشاكل شعبه ويعرفهم انه عادل ورحيم بعد ان ضلوهم كثيرين وكيف نقبل ان الله ظهر في عليقة امام موسى النبى ولا نقبل ان يحل في أحشاء البتول العزراء مريم ليأخذ منها جسد البشريين ويصير الله العالى هو إبن الله وابن البشر الذي يحمل على صليبه وزر كل خطايا عبيده ليوم الدين فيحرر بدمه صك العفو والغفران ويعلم العبيد ما هو طريق القداسة والعدل والرحمة ليصيروا له بنين الصك دمه على الصليب والعفو كانت قيامة بعظمة ومجد والقصر هو الملكوت الذي جعله إختياري لكل البشر فكل من يؤمن به وولد من الماء والروح القدس يستطيع يستطيع ان يدخل لحضرة القدير يوم الدين لأنه اصطبغ بصبغته وتناول شركته وافخارستيته أما من اختار الشر وعدم القداسة فتجد طريقه واسع ورحب ووللقتل والسرقه والنهب يميل ولكن الباب فى النهايه مقفول وطريقه للجحيم سريع فالمفتاح واحد وحيد ليس له شريك آب بميزان عدله طأطأ السموات ونزل مِنْ صِهْيَوْنَ، كَمَالِ الْجَمَالِ، اللهُ أَشْرَقَ سفر المزامير 50: 2 وَلِصِهْيَوْنَ يُقَالُ: «هذَا الإِنْسَانُ، وَهذَا الإِنْسَانُ وُلِدَ فِيهَا، وَهِيَ الْعَلِيُّ يُثَبِّتُهَا». سفر المزامير 87: 5 صَوِّتِي وَاهْتِفِي يَا سَاكِنَةَ صِهْيَوْنَ، لأَنَّ قُدُّوسَ إِسْرَائِيلَ عَظِيمٌ فِي وَسَطِكِ سفر إشعياء 12: 6 وَهكَذَا سَيَخْلُصُ جَمِيعُ إِسْرَائِيلَ. كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «سَيَخْرُجُ مِنْ صِهْيَوْنَ الْمُنْقِذُ وَيَرُدُّ الْفُجُورَ عَنْ يَعْقُوبَ. رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 11: 26 ويقول اديان آخرى ان عيسى ابن مريم هو كلمة الله وروح منه وروح من الله هو الله الصرمدي الآزلى الأبدي الذى لم يلد ولم يولد ولكن ترك مجده آخذاً جسد العبد ليعلم العبيد طريقة الوصول اليه لم يُرسل من قبل أحد بل القدير جاء متجسداً ليطهر طبيعة الإنسان ويعيدها اليه بدماه المسفوكه عنهم لأن الخطية الموجهه للا محدود بعدله يجازى عليها بعقوبه لا محدوده ومن يستطيع ان يتحمل العقوبة اللا محدودة إلا اللامحدود الله القدوس العدل والرحمة تلاقيا بصليب ناسوت ابن الإنسان المساوى والواحد مع الآب في الجوهر فمات الناسوت ونزل ابن الإنسان للحجيم وهو إبن الله القوى القدوس الواحد الوحيد القادر على فتح ابواب الجحيم وتحرير عبيده الأبرار من قبضة الشرير ونقلهم للفردوس بثياب بيض منتظرين لأخوتهم العتيدين ان يستشهدوا على اسم المسيح والأبرار الذين كانوا ملح للأرض ونور للعالم باتباع اقوال السيد المسيح بالعمل قبل التعليم فالثالوث القدوس إله واحد وحيد ليس له شريك لا ثالث ولا ثلاثه ولكنه واحد وكل اقنوم من الأقانيم جوهر واحد متساوى كامل وهدفه الكمال فيه وبيه تلاقى كامل العدل مع كامل الرحمه وبه تم ختم كل من يقبل اليه من بنيه ختم بروحه القدوس وبه تم الخلاص وليس بأحد غيره الخلاص لعبور الطريق |
||||