05 - 08 - 2013, 04:04 AM | رقم المشاركة : ( 311 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "311 " الكتاب المقدس عندما تكلم عن العطايا ذكرها فى كثير من الأيات أن مقدارها هو " العشور " وهذه أمثلة لأيات تؤكد ذلك "ومبارك الله العلي الذي اسلم أعداءك في يدك فأعطاه عشرا من كل شيء" (رسالة عبرانيين 7 : 6 ). " ثم انظروا ما أعظم هذا الذي أعطاه إبراهيم رئيس الآباء، عشرا أيضا من رأس الغنائم." (عب4:7) "واللاويون تكلمهم وتقول لهم: متى أخذتم من بني إسرائيل العشر الذي أعطيتكم إياه من عندهم نصيبا لكم، ترفعون منه رفيعة الرب: عشرا من العشر" (عد 26:18) وبعد أن عرفنا كم يجب أن يكون مقدار عطائنا يجب أن يكون هذا العطاء بسخاء لأن من يعطى الرب بسخاء يجد أن عطية الله تكون أضعاف أضعاف "هاتوا جميع العشور إلي الخزانة وجربوني بهذا قال رب الجنود" ( ملا 3 : 10 ) المعطى للرب العشور بفرح وبدون تذمر له وعد بأنه ينال محبة ربنا يسوع المسيح "المعطى المسرور يحبه الله" (2كو9: 7). لا تكن كمن يزرع بالشح لأنه بالشح أيضاً يحصد بل كن كمن يزرع بالبركات لأنه بالبركات أيضاً يحصد ربنا يسوع المسيح قادر أن يعطيكم دوماً خيراً وفيراً ويكون لكم أكتفاء طوال أيام حياتكم |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 05 - 08 - 2013 الساعة 08:34 PM |
|||||
06 - 08 - 2013, 05:12 AM | رقم المشاركة : ( 312 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: + أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية + " متجدد "
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "312 "
لا تقل أبداً أنك وحيد وتشعر أن لا أحد معك وأنت معك ملك الكون " لا أترككم يتامى أنى أتى إليكم" (يو18:14) كيف لك أن تشعر أنك يتيم ونحن لنا أباً سماوياً وليس ذلك فقط بل أيضاً وعد صريح بأننا أبناء الله "وأكون لكم اباً وأنتم تكونون لى بنين وبنات يقول الرب القادر على كل شىء" ( 2كو18:6) حقاً يارب أنا ضعيف وليس لى من يرعانى ويسهر على راحتى ولكنك أنت ترعانى وتهتم بى وبكل شئونى "أما أنا فمسكين وبائس الرب يهتم بى عونى ومنقذى أنت ياإلهى لا تبطىء " (مز17:40) |
||||
07 - 08 - 2013, 05:33 AM | رقم المشاركة : ( 313 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "313 " أصبح مع أشراقة كل يوم جديد تجد أن هناك أضطهاد للمسيحيين تُحرق منازلهم ومحلاتهم حتى الأماكن التى تقدم خدمة مثل العيادات والصيدليات تًحرق لأن أصحابها مسيحيون رغم أنها تقدم خدمة للجميع وليس للمسيحيين فقط ومع كل ذلك الأضطهاد تجد أننا نشعر بالسلام وإيماننا يزداد ونتمسك أكثر بعقيدتنا المسيحية "ويسكن شعبى فى مسكن السلام وفى مساكن مطمئنة وفى محلات أمينة" (أش18:32) ماأروع الأيات فى الكتاب المقدس التى تمنحنا الطمأنينة والسلام "بسلامة اضجع بل أيضاً أنام لأنك أنت يارب منفرداً فى طمأنية تسكننى " (مز11:29) دانيال النبى فى الأصحاح العاشر يطلب منا عدم الخوف يطالبنا بالأطمئنان والثقة فى الله "وقال لا تخف ايها الرجل المحبوب سلام لك.تشدد.تقو. ولما كلمني تقويت وقلت ليتكلم سيدي لانك قويتني." (دانيال19:10) لا تحزنون ولا تبكون ولاتنتظرون كلمات تعزية من البشر لتطيب خواطركم وجراحاتكم لأن أبوكم السماوى وعدكم بالشفاء والسلام ومانناله من رب المجد أثمن وأغلى "هانذا أضع عليها رفادة وعلاجاً وأشفيهم وأعلن لهم كثرة السلام والأمانة" (أر 6:33) كونوا متأكدين من عمل رب الجنود وأنه سيسحق كل هؤلاء سريعاً "وإله السلام سيسحق الشيطان تحت أرجلكم سريعاً" (رو20:16) رب المجد يعطيكم الرجاء ويزرع فى قلوبكم دائماً السلام والطمأنية وعدم الخوف " رب السلام نفسه يعطيكم السلام دائماً من كل وجه الرب مع جميعكم" (2تس16:3) |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 07 - 08 - 2013 الساعة 05:46 AM |
|||||
08 - 08 - 2013, 06:34 AM | رقم المشاركة : ( 314 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "314 "
تعاليم الكتاب المقدس فى كثير من الأيات تُنهينا عن الكسل والخمول فهنا يحدثنا عن عدم الأكثار فى النوم " نوم قليل بعد نعاس قليل وطي اليدين قليلاً للرقود" (أم33:24) ويعرفنا هنا كيف يكون طريق الشخص الكسلان "طريق الكسلان كسياج من شوك وطريق المستقيمين منهج" (أم 19:15) وهنا يتكلم عن عدم الكسل فى العبادة أيضاً وليس فى العمل فقط "غير متكاسلين فى الأجتهاد حارين فى الروح عابدين الرب" (رو11:12) الشخص الكسلان تجده دائما يتمنى ويشتهى ولكنه لا يستطيع تحقيق شىء سوا على مستوى الحياة العملية أو حتى فى حياته الروحية عكس الشخص النشيط المجتهد "نفس الكسلان تشتهى ولا شىء لها ونفس المجتهدين تسمن" (ام19:28) أخى العزيز : الشخص الكسلان الذى لايعمل فهو كذلك لا يستحق الطعام أيضاً "فأننا أيضاً حين كنا عندكم أوصيناكم بهذا أنه أن كان أحد لا يريد أن يشتغل فلا يأكل أيضاً" (2تس10:3) يا أخى ما أحلى أن يتذوق الأنسان ويأكل من ثمر تعبه وأجتهاده "هوذا الذى رأيته أنا خيراً الذى هو حسن أن يأكل الأنسان ويشرب ويرى خيراً من كل تعبه الذى يتعب فيه تحت الشمس مدة أيام حياته التى أعطاه الله أياها لأنه نصيبه" (جا18:5) هذه الصورة تُظهرأنسان معاق ولكن أعاقته لم تمنعه من العمل فحقاً هذا شخص جدير بالأحترام وكل كلمات العرفان والثناء لن تعطيه ما يستحق أسأل نفسك هل أنت أقل منه بعدم أعاقتك؟ بالقطع الرد سيكون بالنفى أذاً قم وأنهض مسرعاً أشكر ربنا على أنك أنسان كاملاً بدون أعاقة وأسرع إلى العمل |
||||
09 - 08 - 2013, 05:11 AM | رقم المشاركة : ( 315 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "315 " لا تجزع أو تخاف أو تضطرب لأنك أنت مصدر عناية ورعاية الله "لا تخف لأنى فديتك دعوتك بأسمك أنت لى " (أش 1:43) يجب أن يشعر قلبك دائما بالسلام وأن تكون المحبة هى أساس كل تعاملاتك مع الأخرين فالقلب الذى يكون ممتلىء بالمحبة هو قلب لا يعرف الخوف أبداً لأن المحبة تطرد الخوف وتحل محله "لا خوف فى المحبة بل المحبة الكاملة تطرح الخوفإلى خارج لن الخوف له عذاب وأما من خاف فلم يكمل فى المحبة " (1يو18:4) الأنسان الذى يخاف هو أنسان قليل الإيمان لاغير مطمئن غير متكل على الرب " وقال لهم مابالكم خائفين هكذا كيف لا إيمان لكم " (مر40:4) بينما الأنسان المتكل على الله فى كل أمور حياته هو أنسان لا يعرف الخوف تجد أن لديه ثقة فى الله وفى كل وعوده " لا تخف لأنى أنا الرب إلهك الممسك بيمينك القائل لك لا تخف انا أعينك " (أش 13:41) " لذلك لا نخشى ولو تزحزحت الأرض ولو انقلبت الجبال إلى قلب البحار " ( مز2:46) |
||||
10 - 08 - 2013, 04:53 AM | رقم المشاركة : ( 316 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "316 " كل منا له طلبات وأحتياجات فى حياتنا اليومية لكن هل فكرنا فى السماء أولاً ؟ هل لنا اهتمام بحياتنا الأبدية ؟ السيد المسيح قال : "أطلبوا أولاً ملكوت الله وبره وهذه كلها تُزاد لكم" (مت 33:6) الشخص المؤمن الذى يميز صوت الله ويعرف كيف يسلك فى طريق الرب ينال البركات فى حياته "وتأتى عليك جميع هذه البركات وتدركك أذا سمعت لصوت الرب إلهك" (تث2:28) تجد البركة تمتد إلى كل أعمال يديه تجد خزائنه ممتلئة خيرات "يأمر الرب بالبركة فى خزائنك وفى كا ما تمتد إليه يدك ويباركك فى الأرض التى يعطيك الرب إلهك" (تث8:28) ما أجمل أن تشعر أن ماتمتلكه يدك هو ممتلىء بركة تشعر أن القليل يكفيك ويفيض لأن هذا القليل به بركة الرب إلهك " بركة الرب هى تغنى ولا يزيد معها تعب" (ام 22:10) وإلهنا الصالح قادر أن يعطيكم كل أحتياجاتكم وطلباتكم المادية "والله قادر أن يزيدكم كل نعمة لكى تكونواولكم كل أكتفاء كل حين فى كل شىء تزدادون فى كل عمل صالح" (2كو8:9) |
||||
11 - 08 - 2013, 07:10 AM | رقم المشاركة : ( 317 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "317 " من لديه إيمان صادق وذاق حلاوة العشرة مع الله لا يشعر أبداً بالخزى والخجل "لأن الكتاب يقول كل من يؤمن به لا يخزى " (رو11:10) فالروح القدس الذى يعمل فينا يسكب محبة الله داخل قلوبنا "والرجاء لا يخزى لأن محبة الله قد أنسكبت فى قلوبنا بالروح القدس المُعطى لنا" (رو5:5) لذا يجب على كل مسيحى أن يشعر بالفخر بإيمانه هذا الذى يمنحه لقب أبن لله "ولكن إن كان كمسيحى فلا يخجل بل يمجد الله من هذا القبيل" (1بط16:4) نحن كمؤمنين نعلم أننا أمنا بالأله الواحد رب الأرباب وملك الملوك الذى تجسد فى صورة أنسان ومات عنا على خشبة الصليب المقدس مُسدداً هو دين الخطية بدلاً منا الذى ننتظرة ان يأتى ثانية فى نهاية الزمان ليدين كل واحد حسب أعماله "لهذا السبب أحتمل هذه الامور أيضاً لكننى لست أخجل لأننى عالم بمن أمنت ومُوقن أنه قادر أن يحفظ وديعتى إلى ذلك اليوم" (2تى12:1) رب المجد قادر أن ينزع من قلوبنا كل خوف وخجل وقادر أن يعطينا القوة كى نفتخر ونجاهر بمسيحيتنا وأن نكون له سفراء على الأرض إلى أن يأتى فى اليوم الأخير وينتقى رب المجد الأبرار إلى الفردوس والخطاة والأشرار حيث بحيرة النار والكبريت |
||||
12 - 08 - 2013, 06:22 AM | رقم المشاركة : ( 318 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "318 " كل منا بنو البشر ضعيف أمام شهوات هذا العالم لكن الكتاب المقدس أعطانا أرشادات وتعاليم كى نتجنب هذه الشهوات ونتغلب عليها "أَمَّا الشَّهَوَاتُ الشَّبَابِيَّةُ فَاهْرُبْ مِنْهَا، وَاتْبَعِ الْبِرَّ وَالإِيمَانَ وَالْمَحَبَّةَ وَالسَّلاَمَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ الرَّبَّ مِنْ قَلْبٍ نَقِيٍّ" (رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 2: 22) كأولاد المسيح يجب علينا لا نصير عبيد للشهوة والخطية بل أن نكون قديسين حسب الدعوة التى دُعينا إليها "لاَ تُشَاكِلُوا شَهَوَاتِكُمُ السَّابِقَةَ فِي جَهَالَتِكُمْ، بَلْ نَظِيرَ الْقُدُّوسِ الَّذِي دَعَاكُمْ، كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضًا قِدِّيسِينَ فِي كُلِّ سِيرَةٍ" (رسالة بطرس الرسول الأولى 1: 14، 15) كل أنواع الشهوات لها نهاية واحدة وهى الأبادة "الشِّرِّيرُ يَرَى فَيَغْضَبُ. يُحَرِّقُ أَسْنَانَهُ وَيَذُوبُ. شَهْوَةُ الشِّرِّيرِ تَبِيدُ" (سفر المزامير 112: 10) حتى لو لأفترضنا أن الأشرار صار لهم رجاء فهو يصير سخطاً ولكن ماأجمل أن يشتهى الأبرار الملكوت ماأربح أن تكون الأبدية مع المسيح "شَهْوَةُ الأَبْرَارِ خَيْرٌ فَقَطْ رَجَاءُ الأَشْرَارِ سَخَطٌ" (سفر الأمثال 11: 23) الأستسلام للشهوة للخطية يسبب ألماً نفسياً أذاً علينا ياأخوتى أن نبتعد عن كل هذه المعاصى والشهوات الأرضية كى نتجنب غضب الله الذى يسحق أبناء الشر وفاعلى هذا الأثم "أَمِيتُوا أَعْضَاءَكُمُ الَّتِي عَلَى الأَرْضِ: الزِّنَا،النَّجَاسَةَ،الْهَوَى،الشَّهْوَةَ الرَّدِيَّةَ، الطَّمَعَ الَّذِي هُوَ عِبَادَةُ الأَوْثَانِ، الأُمُورَ الَّتِي مِنْ أَجْلِهَا يَأْتِي غَضَبُ اللهِ عَلَى أَبْنَاءِ الْمَعْصِيَةِ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 3: 5، 6) ويجب علينا أن نعيش حسب الروح لا حسب الجسد لأن من يعيش حسب الجسد موتاً يموت أما من يعيش حسب الروح فسيحيا وتكون له حياة أبدية "لأنه أن عشتم حسب الجسد فستموتون ولكن أن كنتم بالروح تميتون أعمال الجسد فستحيون" (رو13:8) |
||||
13 - 08 - 2013, 06:30 AM | رقم المشاركة : ( 319 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "319 " الخطية لها مًسمى واحد ليس هناك خطية كبيرة وخطية صغيرة هناك من يقول أن القتل والزنى خطية كبيرة والكذب والسب خطية صغيرة هذا الكلام غير صحيح لأن الكتاب المقدس قال : من سب اخاه وقال له ياأحمق فهذا يستحق نار جهنم "وأما أنا فأقول لكم إن كل من يغضب على أخيه باطلًا يكون مستوجب الحكم. ومن قال لأخيه رقا يكون مستوجب المجمع. ومن قال يا أحمق يكون مستوجب نار جهنم" (مت5: 21، 22). أذاً الخطايا كلها متساوية سوا كانت صغيرة أو كبيرة من وجهة نظر البعض لحد أمتى ستظل تمضى فى طريق الخطية لحد أمتى ستظل تغلق أذنيك أمام كل من يتكلم معك عن المسيح وعن التوبة لأتؤخر توبتك وتقول أنا مازلت فى بداية حياتى ومازل أمامى العمر طويل أنتظر قليلاً ثم اتوب هذا أكبر خطأ لنك لا تعلم متى سينتهى عمرك ومتى ستكون ساعة أنتقالك "اِسْهَرُوا إِذًا لأَنَّكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ فِي أَيَّةِ سَاعَةٍ يَأْتِي رَبُّكُمْ وَاعْلَمُوا هذَا: أَنَّهُ لَوْ عَرَفَ رَبُّ الْبَيْت فِي أَيِّ هَزِيعٍ يَأْتِي السَّارِقُ، لَسَهِرَ وَلَمْ يَدَعْ بَيْتَهُ يُنْقَبُ. لِذلِكَ كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضًا مُسْتَعِدِّينَ، لأَنَّهُ فِي سَاعَةٍ لاَ تَظُنُّونَ يَأْتِي ابْنُ الإِنْسَانِ." (متى24-44:44) توبوا لأن ملكوت السموات قريب جداً "وَيَقُولُ:«قَدْ كَمَلَ الزَّمَانُ وَاقْتَرَبَ مَلَكُوتُ اللهِ، فَتُوبُوا وَآمِنُوا بِالإِنْجِيلِ" (مرقس ١: ١٥) هناك فى الجحيم من يشتهون أن تعود لهم الحياة ولو لدقيقة واحدة دقيقة واحدة ستكفيهم لتقديم توبة وأنت لديك عمر كامل وتؤخر توبتك لأ تكن مثل العذارى الجاهلات اللأتى ندمن بعد أن أغلق الباب أمامهن بل كن مستعداً كالعذراى الحكيمات اللأتى عندما حضر العريس وجدهن مستعدات ومصابيحهن ممتلئة زيتاً " والمستعدات دخلن معه إلى العرس وأغلق الباب" (متى10:25) |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 13 - 08 - 2013 الساعة 06:36 AM |
|||||
14 - 08 - 2013, 06:00 AM | رقم المشاركة : ( 320 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "320 " من منا لا يتمنى أن يعيش فى السماء ؟ من منا لا يشتهى أن يكون بصحبة رب المجد ؟ وتكون له حياة أبدية فى الفردوس مع الملائكة والقديسين فهناك أماكن مُعدة لنا منذ تأسيس العالم "تعالوا يا مباركي أبي رثوا الملكوت المعد لكم منذ تأسيس العالم" (متى25: 31 ) هناك أكليل تنتظرنا لكن كل هذه النعم والأكاليل لن ننالها إلا بحياة التوبة والطهارة ورعاية الأرامل والأيتام بالسؤال عن المرضى وزيارتهم برعاية المسجونين وليس بأنكارنا لهم على مافعلوا وأستحقوا عليه عقوبة السجن "لأَنِّي جُعْتُ فَأَطْعَمْتُمُونِي. عَطِشْتُ فَسَقَيْتُمُونِي. كُنْتُ غَرِيبًا فَآوَيْتُمُونِي. عُرْيَانًا فَكَسَوْتُمُونِي مَرِيضًا فَزُرْتُمُونِي. مَحْبُوسًا فَأَتَيْتُمْ إِلَيَّ. فَيُجِيبُهُ الأَبْرَارُ حِينَئِذٍ قَائِلِينَ: يَا رَبُّ، مَتَى رَأَيْنَاكَ جَائِعًا فَأَطْعَمْنَاكَ، أَوْ عَطْشَانًا فَسَقَيْنَاكَ؟ وَمَتَى رَأَيْنَاكَ غَرِيبًا فَآوَيْنَاكَ، أَوْ عُرْيَانًا فَكَسَوْنَاكَ؟ وَمَتَى رَأَيْنَاكَ مَرِيضًا أَوْ مَحْبُوسًا فَأَتَيْنَا إِلَيْكَ؟ فَيُجِيبُ الْمَلِكُ وَيَقوُل لَهُمْ: الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: بِمَا أَنَّكُمْ فَعَلْتُمُوهُ بِأَحَدِ إِخْوَتِي هؤُلاَءِ الأَصَاغِرِ، فَبِي فَعَلْتُمْ. (متى25-40:35) وايضاً بحبة جميع من حولنا حتى أعدائنا نباركهم ونصلى لأجلهم "واما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم. باركوا لاعنيكم.احسنوا الى مبغضيكم. وصلوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم." (متى 44:5) لو صنعت كل هذا فهنئياً لك بالفردوس وستجد الرب إلهك ينتظرك ومعه أكليلك فاتحاً لك زراعيه لتكن فى أحضانه |
||||
|