15 - 11 - 2012, 11:06 AM
|
رقم المشاركة : ( 311 )
|
† Admin Woman †
|
رد: سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
29 شهر بؤونه
استشهاد القديس اباهور، أبا بيشاى (29 بؤونة)
في مثل هذا اليوم استشهد القديسون أباهور وأنبا بيشاي وثيؤدورة أمهما وذلك أن أباهور كان من جند إنطاكية فأتي إلى الإسكندرية واعترف أمام واليها بالسيد المسيح فأمر بقطع يديه وان يربط في مؤخرة ثور ويجره في المدينة ثم ألقاه في حفرة مملوءة بالأفاعي فلم تؤذه، وكان في كل ذلك يستغيث بالسيد المسيح الذي كان يشفيه ويقويه وفيما هو علي هذه الحال أتت أمه ورأته ففرحت بجهاده وأعلموا الوالي بها فاستحضرها وهددها فلم تخف. فأمر أن يضعوا أعوادا ساخنة من الحديد في جنبيها، وكانت في أثناء ذلك ترتل للرب وتقدسه لأنها استحقت أن تتألم من أجل اسمه. إلى أن أسلمت روحها ونالت إكليل الشهادة ثم وضعوا القديس في إناء مملوء زيت وقطران يغلي فكان يسبح الله حتى أسلم الروح ونال إكليل الشهادة، أما أخوه فقد استشهد في اليوم الأول من النسيء صلاتهم تكون معنا. ولربنا المجد دائما. أمين.
استشهاد السبعة نساك بجبل تونه (29 بؤونة)
في مثل هذا اليوم استشهد القديسون السبعة النساك الذين من جبل تونه وهم: باسيدي وكوتولس وأرداما وموسى وايسي وباركالاس وراهب أخر اسمه كوتولس. وذلك أن ملاك الرب ظهر للقديسين باسيدي وكوتولس وأمرهما أن يعترفا باسم السيد المسيح فنهضا مسرعين نحو الوالي فالتقيا بالخمسة القديسين آتين علي سفينة قاصدين الوالي ليعترفوا هم أيضا بالسيد المسيح فاتفقوا معا علي نيل إكليل الشهادة ومضوا إلى الوالي واعترفوا بالسيد المسيح، فعذبهم كثيرا ثم علق حجارة في أعناقهم وأودعهم السجن، فظهر لهم السيد وعزاهم وقواهم ووعدهم بالملكوت ثم أرسلهم الوالي إلى الإسكندرية فعذبهم هناك عذابا قاسيا إذ وضعهم في قدر مملوء كبريتا وزفتا، وأوقد تحتهم النار ثم أخرجهم وطرحهم فأرسل الرب ملاكه وشفاهم وأتوا إلى الوالي واعترفوا أمامه ورأي ذلك مائة وثلاثين شخصا فاعترفوا بالسيد المسيح ونالوا إكليل الشهادة أما القديسون فقد شدد عليهم الوالي العذاب وأخيرا قطع رؤوسهم بالسيف ونالوا إكليل الشهادة شفاعتهم تكون معنا. آمين.
|
|
|
|
22 - 11 - 2012, 07:21 PM
|
رقم المشاركة : ( 313 )
|
† Admin Woman †
|
رد: سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
شهر أبيب - فهرس الأعياد القبطية
نسبة الى الاله "ابيفى او ابيب" وهو الثعبان الكبير الذى اهلكه حورس او الشمس ابن أوزوريس، ظذلك لانتقام حورس لابيه أوزوريس أي النيل من عدوه التيفون أي التحاريق.
وقيل انه ينسب الى "هابى" اله الفرح.
امثال الشهر: ابيب طباخ العنب والزبيب (لنضج الفواكه فيه) - ان كلت ملوخيه فى ابيب هات لبطنك طبيب.
ويقال: تين ابين.
|
|
|
|
22 - 11 - 2012, 07:22 PM
|
رقم المشاركة : ( 315 )
|
† Admin Woman †
|
رد: سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
2 شهر أبيب
نياحة القديس تداؤس الرسول (2 أبيب)
في مثل هذا اليوم تنيح القديس تداؤس (قيل انه سمعان القانوى وقد ذكر الإنجيل لباوس الملقب تداوس “مت 10: 4“).
وكان قد انتخبه الرب ضمن الإثني عشر رسولا. ولما نال نعمة المعزي مع التلاميذ جال في العالم وبشر بالإنجيل ورد كثيرين من اليهود والأمم إلى معرفة الله وعمدهم. ثم ذهب إلى بلاد سوريا وبشر أهلها فأمن كثيرون علي يديه وقد نالته من اليهود والأمم إهانات وعذابات كثيرة. ثم تنيح بسلام.
صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما. آمين.
|
|
|
|
22 - 11 - 2012, 07:27 PM
|
رقم المشاركة : ( 316 )
|
† Admin Woman †
|
رد: سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
3 شهر أبيب
نياحة القديس كيرلس عمود الدين البابا الـ24 (3 أبيب)
في مثل هذا اليوم من سنة 160 ش. (27 يونية سنة 444 م.) تنيح الأب العظيم عمود الدين ومصباح الكنيسة الأرثوذكسية القديس كيرلس الأول البابا الإسكندري والبطريرك الرابع والعشرون.
أيقونة قبطية حديثة تصور القديس البابا كيرلس الكبير بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية كان هذا القديس ابن أخت البابا ثاؤفيلس البطريرك الـ23 وتربي عند خاله في مدرسة الإسكندرية وتثقف بعلومها اللاهوتية والفلسفية اللازمة للدفاع عن الدين المسيحي والأيمان الأرثوذكسي القويم وبعد أن نال القسط الوافر من هذه العلوم، أرسله خاله إلى دير القديس مقار في البرية فتتلمذ هناك علي يد شيخ فاضل اسمه صرابامون وقرأ له سائر الكتب الكنسية وأقوال الآباء الأطهار وروض عقله بممارسة أعمال التقوى الفضيلة مدة من الزمان.
ثم بعد أن قضي في البرية خمس سنوات أرسله البابا ثاؤفيلس إلى الأب سرابيون الأسقف الفاضل فازداد حكمة وعلما وتدرب علي التقوى والفضيلة. وبعد ذلك أعاده الأسقف إلى الإسكندرية ففرح به خاله كثيرا ورسمه شماسا وعينه واعظا في الكنيسة الكاتدرائية وجعله كاتبا له فكان إذا وعظ كيرلس تملك قلوب سامعيه ببلاغته وفصاحته وقوة تأثيره ومنذ ذلك الحين اشتهر بكثرة علمه وعظم تقواه وقوة تأثيره في تعليمه.
ولما تنيح خاله البابا ثاؤفيلس في 18 بابه سنة 128 ش. (15 أكتوبر سنة 412 م.) أجلسوا هذا الأب خلفه في 20 بابه سنة 128 ش. (17 أكتوبر سنة 412 م.) فاستضاءت الكنيسة بعلومه ووجه عنايته لمناهضة العبادة الوثنية والدفاع عن الدين المسيحي وبدأ يرد علي مفتريات الإمبراطور يوليانوس الكافر في مصنفاته العشرة التي كانت موضع فخر الشباب الوثنيين بزعم أنها هدمت أركان الدين المسيحي. فقام البابا كيرلس بتفنيدها بأدلته الساطعة وبراهينه القاطعة وأقواله المقنعة وطفق يقاوم أصحاب البدع حتى تمكن من قفل كنائسهم والاستيلاء علي أوانيها ثم أمر بطرد اليهود من الإسكندرية فقام قتال وشغب بين اليهود والنصارى وتسبب عن ذلك اتساع النزاع بين الوالي وهذا القديس العظيم الذي قضت عليه شدة تمسكه بالآداب المسيحية وتعاليمها أن يقوم بنفسه بطلب الصلح مع الوالي الذي رفض قبول الصلح ولذلك طال النزاع بينهما زمانًا.
ولما ظهرت بدعة نسطور بطريرك القسطنطينية الذي تولي الكرسي في سنة 428 م. في أيام الإمبراطور ثيؤدوسيوس الثاني الذي أنكر أن العذراء هي والدة الإله.. اجتمع لأجله مجمع مسكوني مكون من مائتي أسقف بمدينة أفسس في عهد الإمبراطور ثيؤدوسيوس الثاني الشهير بالصغير فرأس القديس كيرلس بابا الإسكندريةهذا المجمع وناقش نسطور, وأظهر له كفره وهدده بالحرم والإقصاء عن كرسيه أن لم يرجع عن رأيه الفاسد وكتب حينئذ الإثنى عشر فصلا عن الإيمان المستقيم مفندا ضلال نسطور وقد خالفه في ذلك الأنبا يوحنا بطريرك إنطاكية وبعض الأساقفة الشرقيين منتصرين لنسطور ولكنهم عادوا إلى الوفاق بعد ذلك وانتصر كيرلس علي خصوم الكنيسة وقد وضع كثيرا من المقالات والرسائل القيمة شارحًا ومثبتًا فيها "أن الله الكلمة طبيعة واحدة ومشيئة واحدة وأقنوم واحد متجسد"، وحرم كل من يفرق المسيح أو يخرج عن هذا الرأي ونفي الإمبراطور نسطور في سنة 435 م. إلى البلاد المصرية وأقام في أخميم حتى توفي في سنة 440 م.
ومن أعمال البابا كيرلس الخالدة شرح الأسفار المقدسة ولما أكمل سعيه مرض قليلا وتنيح بسلام بعد أن أقام علي الكرسي الإسكندري إحدى وثلاثين سنة وثمانية شهور وعشرة أيام صلاته تكون معنا. آمين.
نياحة البابا كلستينوس بابا رومية (3 أبيب)
في مثل هذا اليوم تنيح البابا العظيم كلستينوس أسقف مدينة رومية (27 يوليه سنة 422 م.) وكان هذا القديس تلميذا للقديس بونيفاسيوس أسقف رومية وعند نياحته أوصي أن يكون الأب كلستينوس بعده. ثم أوصاه قائلا: "تحفظ يا ولدي فلابد أن يكون في رومية ذئاب خاطفة". وكان هذا الأب راهبا فاضلا عالما فلما تنيح بونيفاسيوس في 4 سبتمبر سنة 422 م. رسموا كلستينوس مكانه في 10 سبتمبر سنة 422 م. في أيام الإمبراطور هونوريوس. وقد مات هذا الإمبراطور في رافين بفرنسا في سنة 423 م. ولما أراد أحد الأباطرة أن يجعل نسطور بطريركا علي رومية ويطرد كلستينوس البابا القديس قام الشعب وطرد نسطور ولكن الإمبراطور يوليانوس حقد عليه فخرج هذا القديس إلى أحد الأديرة القريبة من المدن الخمس، وأقام فيه مدة واجري الله علي يديه عجائب كثيرة ثم ظهر له الملاك روفائيل في حلم قائلا: "قم اذهب إلى إنطاكية إلى بطريركها القديس ديمتريوس وأقم عنده لأن الإمبراطور قرر في نفسه أن يقتلك عند عودته من الحرب". فلما استيقظ خرج من الدير وكان معه اثنان من الاخوة وأتي إلى إنطاكية فوجد بطريركها القديس مريضا وروي له ما حدث وأقام في أحد الأديرة عنده ثم ظهر القديسان أغناطيوس وبونيفاسيوس ومعهما شخص آخر مهيب للإمبراطور في حلم وقالوا له: "لماذا تركت مدينة القديسين بلا أسقف. هوذا الرب ينزع نفسك منك، وتموت بيد عدوك " فقال لهم: "ماذا أفعل " فأجابوه قائلين: "أتؤمن بابن الله " فقال: "نعم أؤمن " فقالوا له: "أرسل إلى ولدنا الأسقف وأرجعه إلى كرسيه مكرما " فلما استيقظ كتب إلى بطريرك إنطاكية ديمتريوس، يسأله أن يعرف رسله بمكان كلستينوس ويعيده إلى كرسيه، فوجده وأعادوه إلى كرسيه بكرامة عظيمة وتلقاه الشعب بفرح وسرور واستقرت الكنيسة بوجوده.
ولما جدف نسطور واجتمع عليه المجمع لم يقدر كلستينوس أن يحضره بنفسه لمرضه فأرسل قسين برسالة يحرمه فيها. وكان الإمبراطور راضيا بقول نسطور إلا أنه خضع لقرار المجمع ونفي نسطور إلى مصر.
ولما أراد الرب أن يخرج القديس كلستينوس من هذا العالم ظهر له بونيفاسيوس سلفه وأثناسيوس الرسولي وقالا له "أوص شعبك لان المسيح يدعوك إليه" فلما استيقظ أوصي شعبه قائلا: "سيدخل في هذه المدينة ذئاب خاطفة". ولما قال هذا أردف قائلا: "أني أمضي لأن القديسين يطلبونني". ولما قال هذا تنيح بسلام.
صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما أمين.
|
|
|
|
22 - 11 - 2012, 07:29 PM
|
رقم المشاركة : ( 318 )
|
† Admin Woman †
|
رد: سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
5 شهر أبيب
استشهاد القديسين الرسولين بطرس وبولس وفطر صوم الرسل (5 أبيب)
أثرية تصور القديس بطرس والقديس بولس الشهيدين في مثل هذا اليوم استشهد القديسان العظيمان الرسولان بطرس وبولس. أما بطرس فكان من بيت صيدا وكان صيادا فانتخبه الرب ثاني يوم عماده بعد انتخابه لأخيه إندراوس. وكان ذا إيمان حار وغيرة قوية ولما سأل الرب التلاميذ. ماذا يقول الناس عنه. أجابوا: "ايليا أو ارميا أو أحد الأنبياء " فقال بطرس " أنت هو المسيح ابن الله " وبعد أن نال نعمة الروح المعزي جال في العالم يبشر بيسوع المصلوب ورد كثيرين إلى الإيمان وقد أجري الله علي يديه آيات كثيرة وكتب رسالتين إلى جميع المؤمنين. ولما دخل رومية وجد هناك القديس بولس الرسول، وبكرازتهما آمن أكثر أهل رومية فقبض عليه نيرون الملك وأمر بصلبه. فطلب أن يصلبوه منكسا وأسلم روحه بيد الرب.
أما بولس الرسول فقد ولد بطرسوس قبل ميلاد المخلص بسنتين، وهو من جنس يهودي من سبط بنيآمين.، فريسي ابن فريسى وكان عالما خبيرا بشريعة التوراة شديد الغيرة عليها مضطهدا المسيحيين.
ولما رجموا اسطفانوس كان يحرس ثياب الراجمين. وأخذ رسائل من قيافا إلى اليهود المتوطنين في دمشق للقبض علي المسيحيين. وبينما هو في طريقه إلى دمشق أشرق عليه نور من السماء فسقط علي الأرض وسمع صوتا قائلا له: "شاول شاول لماذا تضطهدني (أع 9: 4) " فقال: "من أنت يا سيد". فقال الرب " أنا يسوع الذي أنت تضطهده. صعب عليك أن ترفس مناخس"، ثم أمره أن يذهب إلى حنانيا بدمشق وهذا عمده وللحال فتحت عيناه وامتلأ من نعمة المعزي، وجاهر بالإيمان وجال في العالم وبشر بالمصلوب وناله كثير من الضرب " الحبس والقيود وذكر بعضها في كتاب أعمال الرسل وفي رسائله ثم دخل رومية ونادي بالإيمان فأمن علي يديه جمهور كثير. وكتب لهم الرسالة إلى أهل رومية وهي أولي الرسائل الأربع عشرة التي له. وأخيرا قبض عليه نيرون وعذبه كثيرا وأمر بقطع رأسه. وبينما هو ذاهب مع السياف التقت به شابه من أقرباء نيرون الملك كانت قد آمنت علي يديه فسارت معه وهي باكية إلى حيث ينفذ الحكم. فعزاها ثم طلب منها القناع ولف به وجهه وأمرها بالرجوع وقطع السياف رقبته وتركه وكان ذلك في سنة 67 م. فقابلت الشابة السياف أثناء عودته إلى الملك وسألته عن بولس فأجابها: "أنه ملقي حيث تركته. ورأسه ملفوف بقناعك " فقالت له: "كذبت لقد عبر هو وبطرس وعليهما ثياب ملكية وعلي رأسيهما تاجان مرصعان باللآلئ وناولني القناع. وها هو " وأرته إياه ولمن كان معه فتعجبوا من ذلك وأمنوا بالسيد المسيح.
وقد اجري الله علي يدي بطرس وبولس آيات عظيمة حتى أن ظل بطرس كان يشفي المرضي (أع 5: 15) ومناديل ومآزر بولس تبريْ الكثيرين فتزول عنهم الأمراض وتخرج الأرواح الشريرة (أع 19: 12).
صلاتهما تكون معنا. ولربنا المجد دائما. آمين.
وهذا هو اليوم الذي تعيد فبه الكنيسة بفطر الرسل ويعمل اللقان بعد رفع بخور باكر في الخورس الثالث وبملابس الخدمة.
|
|
|
|
22 - 11 - 2012, 07:29 PM
|
رقم المشاركة : ( 319 )
|
† Admin Woman †
|
رد: سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
6 شهر أبيب
استشهاد القديس اولمباس أحد السبعين رسولا (6 أبيب)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس اولمباس الملقب بولس أحد السبعين رسولاً. هذا الرسول هو الذي خدم التلاميذ وحمل بعض رسائل بطرس الرسول إلى الأمم.ودخل معه رومية وكرز بها وعلم ورد كثيرين. ولما استشهد القديس بطرس كان هذا الرسول هو الذي أنزله عن الصليب وكفنه ونقله إلى بيت أحد المؤمنين فسعي به بعضهم لدي نيرون الملك الظالم أنه من تلاميذ بطرس فاستحضره وسأله عن ذلك فاعترف وأقر بالسيد المسيح أنه الإله الحق فعذبه نيرون عذابا أليما. ثم سأله " أية ميتة تريد أن تموت بها " فأجابه القديس قائلا: "أريد أن أموت من أجل المسيح وكفي. وفأمر الملك بضربه وصلبه منكسا مثل معلمه. ففعلوا به كذلك ونال إكليل الشهادة.
صلاته تكون معنا. آمين.
استشهاد القديسة ثاؤدوسية ومن معها (6 أبيب)
في مثل هذا اليوم استشهدت القديسة تاؤدوسية والدة القديس أبروكوبيوس واثنان معها من الأمراء واثنتا عشرة امرأة. وذلك أن تاؤدوسية هذه لما سمعت أن ابنها قد صار مسيحيا وأن الملك عاقبه كثيرا حتى اشرف علي الموت ذهبت إليه لتراه. فوجدت أنهم قد استحضروه من السجن وأنه قد شفي من جميع جراحاته فتعجبت ومن معها. وصاحوا جميعا قائلين: "نحن مؤمنون باله أبروكوبيوس " فأمر الملك بقطع رؤوسهم جميعا. ونالوا كليل الشهادة.
صلاتهم تكون معنا. ولربنا المجد دائما. آمين.
|
|
|
|
22 - 11 - 2012, 07:30 PM
|
رقم المشاركة : ( 320 )
|
† Admin Woman †
|
رد: سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
7 شهر أبيب
نياحة القديس شنودة رئيس المتوحدين (7 أبيب)
في مثل هذا اليوم تنيح الأب القديس الناسك الأنبا شنوده رئيس المتوحدين. وقد ولد هذا القديس ببلدة شندويل من أعمال أخميم. وكان أبوه مزارعا يملك أغناما كثيرة.
ولما نشأ شنوده سلمه أبوه رعاية الغنم. فكان يرعاها ويعطي غذاءه للرعاة، ويظل هو صائما طول يومه وأخذه أبوه ومضي به إلى خاله الأنبا بجال ليباركه، فوضع الأنبا بجال يد الصبي علي رأسه وقال: "بارك علي أنت لأنك ستصير أبا لجماعة كثيرة " وتركه أبوه عنده ومضي. وفي ذات يوم سمع صوت من السماء قائلا: "قد صار شنوده رئيسا للمتوحدين " ومن ذلك الحين صار يجهد نفسه بالنسك الزائد والعبادة الكثيرة ولما تنيح الأنبا بجال حل شنوده محله فاتبع نظام الشركة الرهبانية الذي وضعه القديس باخوميوس وأضاف عليه تعهدا يوقعه الراهب قبل دخوله الدير
وبلغ عدد الرهبان في أيامه 1800 راهب ولا يزال هذا الدير قائم حتى الآن غرب سوهاج يضم كنيسة ويعرف بدير الأنبا بيشوي.
وبني الأنبا شنوده ديرا آخر بلغ عدد رهبانه 2200 راهب وما زال حتى الآن يضم كنيسة ويعرف بدير الأنبا شنوده وحدث أن قائدا في الجيش استأذنه ليعطيه منطقته ليلبسها أثناء الحرب لكي ينصره الله فأعطاها له وانتصر فعلا علي أعدائه.
وصار الأنبا شنوده ضياء لكل المسكونة بعظاته ومقالاته والقوانين التي وضعها لمنفعة الرهبان والرؤساء والعلمانيين رجالا ونساء وقد حضر مجمع المائتين بأفسس مع الأب القديس البابا كيرلس الرابع والعشرين وبكت نسطور المجدف وعند نياحته طلب من تلاميذه أن يسندوه حتى يسجد لخالقه. فسجد ثم أوصاهم أن يترسموا خطاه وقال لهم: "أستودعكم الله " وتنيح بسلام. صلاته تكون معنا. آمين.
استشهاد القديس اغناطيوس اسقف انطاكية (7 أبيب)
وفي مثل هذا اليوم استشهد القديس أغناطيوس (ذكرت سيرته في اليوم الرابع والعشرين من شهر كيهك) في رومية سنة 107 م. هذا الذي انتخبوه أسقفا علي إنطاكية بعد القديس بطرس الرسول في سنة 69 م. وذلك في عهد الملك تراجان الذي لما علم بأن هذا القديس قد اجتذب بتعاليمه كثيرين إلى الإيمان بالسيد المسيح استحضره وسأله: "هل أنت أغناطيوس الثيئوفورس؟ " فأجابه معناه: "حامل الله " فقال له: "أتظن أننا لا نحمل آلهتنا لتنصرنا في الحروب؟ " فأجابه " كيف تكون التماثيل آلهة؟ اعلم أنه لا اله إلا الله وحده الذي خلق السماء والأرض وابنه يسوع المسيح الذي تجسد ليخلص البشر فلو كنت تؤمن به لكنت في هذا الملك سعيدا".
فحاول الإمبراطور إغراءه لترك المسيحية فرفض فاستشاط غضبا وأمر أن يقيد بالسلاسل ويؤخذ إلى روما ليلقي للوحوش فبادر أغناطيوس بتقبيل السلاسل التي ستكون وسيلة إلى نواله إكليل الشهادة وقد سعي المؤمنون أن يخلصوه بدفع أموال للجند فرفض لأنه كان متعطشا للاستشهاد.
وذهب في طريقه إلى أزمير وكتب منها رسالة للمسيحيين بروما من فقراتها " أخشى أن تكون محبتكم ضررا فإذا أردتم أن تمنعوا الموت عني فلا يعسر عليكم ذلك. ولكن ائذنوا لي أن أذبح حيث أعد المذبح.. أنني حنطة ينبغي أن أطحن لأكون خبزا يقدم ليسوع المسيح، فحيثما لا تعود تشاهدني أعين البشر، أشاهد أنا ربنا يسوع المسيح".
ولما وصل إلى روما طرحوه للوحوش فهجم أسد وأمسكه من عنقه فأسلم القديس الروح بيد الرب ثم تركه الأسد وعاد إلى مكانه فحمل بعض المؤمنين جسده بإكرام عظيم إلى مكان أعدوه له في إنطاكية , صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما. آمين.
|
|
|
|
الساعة الآن 10:44 PM
|