منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09 - 01 - 2021, 06:01 PM   رقم المشاركة : ( 31951 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أديرة وكنائس على اسم الرسول توما
 
قديم 09 - 01 - 2021, 06:01 PM   رقم المشاركة : ( 31952 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أديرة وكنائس على اسم الرسول توما


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
شُيدت على اسم الرسول توما أديرة وكنائس عديدة في أماكن شتى من العالم، فمن الأديرة المشهورة دير قنسرين الذي أنشئ على شاطئ الفرات مقابل بلدة جرابلس، وذلك نحو عام 530، وتخرّج في مدرسته رهبان عديدون، وخمسة عشر أسقفاً، وسبعة بطاركة، وكان عامراً حتى القرن الثالث عشر. أما الكنائس فعديدة نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر كاتدرائية مار توما الرسول الفاخرة في الرها، التي مرّ بنا ذكرها. وكنيسة مار توما الرسول في باب المُحوِّل في الكرخ في بغداد، وتسمى أيضاً كنيسة قطيعة الدقيق التي أنجز بناؤها في غضون القرن التاسع للميلاد، وأحرقت عام 1002م وجدّدها المفريان إغناطيوس الأول عام 1004م ثم هدمت في القرون المتأخرة. وفي عام 1978 شيّد المؤمنون في بغداد كنيسة جديدة على اسم مار توما الرسول بالكرخ في بغداد (شيدت هذه الكنيسة على عهد مطرانيتنا لبغداد وسنة 1980 على أثر انتخابنا بطريركاً أقمنا فيها مقاماً لائقاً أودعناه جزءاً من ذخيرة مار توما الرسول التي كانت قد اكتشفت في كاتدرائية مار توما في الموصل عام 1964 على عهد مطرانيتنا لأبرشية الموصل) لإحياء ذكرى كاتدرائية مار توما في باب المُحوَّل في الكرخ.
من الكنائس القديمة العهد التي شيِّدت على اسم مار توما الرسول كنيسته في الموصل ، بنيت سنة 570م على نهر دجلة في الجهة المقابلة لأطلال مدينة نينوى المندثرة، وسمّاها العرب الموصل، وكانت لها أهمية تجارية كبرى. ولها مكانتها في التاريخ الكنسي بالعراق ، ويعتقد أنها كانت داراً لأحد المجوس الذين سجدوا ليسوع وهو طفل في بيت لحم، وبشّرهم الرسول توما، فأمنوا بالرب، وحوَّل هذا المجوسي داره إلى كنيسة وهي لا تزال عامرة (هي كنيسة قديمة لا يعرف تاريخ تأسيسها كأغلب الكنائس القديمة في العالم وهي الكنيسة الأولى التي ذكرت بتاريخ الموصل داخل المدينة. والمعروف لدينا من الوجهة التاريخية أنها كانت عامرة في أوائل القرن السابع وقد جدد بناء مذبحها الوسطي وبيت المعمودية وبيت القديسين عام 1744 بعد فشل الحصار الذي ضربه نادرشاه على الموصل بعام واحد ولا يزال إطار باب المذبح القديم الواقع في ناحية اليسار يعود إلى هذا التاريخ وهو من طراز البناء المعروف بالجليلي، وفي سنة 1838 (أو 1848) بنيت الكنيسة الجديدة في مستوى أعلى من مستوى الكنيسة القديمة ثم نقلت أبواب المذبح القديمة إلى الوراء… تحتوي الكنيسة على أضرحة العديد من الأحبار يرجع تاريخ أقدمها إلى عام 1724م.
 
قديم 09 - 01 - 2021, 06:02 PM   رقم المشاركة : ( 31953 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس توما الرسول
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أستشهاده فى 26 بشنس
القديس توما (بالأنجليزية Thomas) ويدعى أيضاً يهوذا توما ديديموس وعنى أسمه توما باللغة الآرامية هو التوأم، هو واحد من رسل المسيح الإثنى عشر وقد ورد ذكره فى قائمة أسماء الرسل فى الأناجيل (متى- مرقس- لوقا) وفى سفر أعمال الرسل ولم تتحدث الأناجيل الثلاثة عنه أكثر من ذلك على عكس إنجيل يوحنا تحدث أنجيل يوحنا عن القديس توما فى عدة مناسبات فعندما مات لعازر طلب التلاميذ من يسوع بأن لايذهب إلى اليهودية إلى قرية لعازر لأن اليهود كانوا يريدون قتله هناك، ولكن يسوع كان مصراً على الذهاب ليقيم صديقه من الموت فكان لتوما الكلمة الفصل بين التلاميذ عندما قال لهم (لنذهب نحن أيضاً لكى نموت معه) بعض اللاهوتيين يرجعون فكرة بولس الرسول "الموت مع المسيح" إلى مقولة توما الواردة سابقاً فى هذا النص. وقد كان توما أيضاً من بين التلاميذ الذين حاوروا يسوع أثناء العشاء الأخير، حين أخبر يسوع الرسل عن أنه سوف ينصرف عنهم وهم يعلمون أين سيذهب عندها أحتج توما بأنهم لايعرفون شيئاً على الإطلاق فرد عليه يسوع بإسلوب لاهوتى عميق عن العلاقة الفائقة التى تربطه بالله الآب. أما أبرز الأحداث التى أرتبطت بتوما فى إنجيل يوحنا هى تلك التى بدأت بعد قيامة يسوع من بين الأموات، حيث زار يسوع تلاميذه وهم مجتمعون فى العلية ولم يكن توما معهم، وعندما حدث ارسل توما عن تلك الزيارة لم يصدقهم وشك فى حقيقة قيلمة المسيح وقال (إن لم أبصر فى يديه أثر المسامير وأضع أصبعى فى أثر المسامير وأضع يدى فى جنبه لاأومن) لذلك وبعد ثمانية أيام ظهر يسوع لتلاميذه مرة أخرى وهذه المرة كان توما معهم فقال له ( هات إصبعك إلى هنا وأبصر يدى وهات يدك وضعها فى جنبى ولاتكن غير مؤمن بل مؤمناً) أجاب توما وقال له: (ربى وإلهى)!! عندها أعطى يسوع تطويبته الشهيرة (لأنك رأيتنى ياتوما آمنت! طوبى للذين آمنوا ولم يروا). وبسبب هذه القصة يضرب المثل بين المسيحيين بشك توما. اما آخر ظهور لتوما فى إنجيل يوحنا فكان عند التقاء يسوع بمجموعة من تلاميذه عند شاطىء بحيرة طبرية. يقال أن الرسل القوا قرعة ليعرفوا أين يمضى كل واحد منهم للتبشير. فكان نصيب الرسول توما الهند. فحزن لأنه سيبتعد كثيراً عن فلسطين. فظهر المسيح له معزياً. أسس توما كنائس ورسم أساقفة وأستشهد فى الهند. بحسب التقليد الكنسى فأن توما الرسول وعظ الإنجيل فى الرها ودفن فيها كما أنه بشر فى بريثا وبلاد فارس وكان أول من بشر فى الهند وهناك قتل على يد كهنة الأوثان بالرماح لذلك يصور فى الأعمال الفنية وهو يحمل رمحاً، يكن مسيحيى الهند أحتراماً كبيراً للقديس توما ويعتبرونه شفيع بلادهم وخاصة الهنود الذين يتبعون الكنيسة السريانية والذين يسمون أنفسهم بمسيحيى مارتوما حيث أنهم يؤمنون بأن كنائسهم أسست من قبل توما الرسول مباشرة. بحسب التقليد السريانى عند وفاة السيدة العذراء أجتمع جميع الرسل لتجنيزها عدا توما الذى كان منشغلاً بالتبشير فى الهند وتأخر فى الوصول، وعندما كان فى الطريق رأى الملائكة يحملون مريم إلى السماء فطلب منها علامة يثبت بها أنتقالها. للسماء فأعطته زنارها، ويعتقد بأنه ذات الزنار المحفوظ فى كنيسة أم الزنار السريانية الأرثوذكسية فى مدينة حمص السورية. من بين المخطوطات المكتشفة فى نجع حمادى وجد كتاب بأسم أنجيل توما يرجع للقرن الخامس الميلادى، ويرجح بأنه من كتب الغنوصيين المنسوبة لرسل المسيح وهو مكتوب باللغة القبطية. ولد توما- الذى يقال له التوأم- فى إقليم الجليل وإختاره السيد المسيح من جملة الإثنى عشر رسولاً (مت3:10). وبعد حلول الروح القدس على التلاميذ فى علية صهيون وتفرقهم فى جهات المسكونة ليكرزوا ببشارة الإنجيل، أنطلق هذا الرسول إلى بلاد الهند وهناك أشتغل كعبد عند أحد أصدقاء الملك ويدعى لوقيوس ، وبعد أيام وجد لوقيوس الرسول توما يبشر فى القصر بالإيمان المسيحى فغضب من ذلك وعذبه كثيراً وربطه بين أربعة أوتاد وسلخ جلده. وإذ رأى أنه قد شفى سريعاً بقوة إلهه آمن هو نفسه بالسيد المسيح مع أهل بيته فعمدهم الرسول باسم الثالوث الأقدس ورسم لهم كهنة وبنى كنيسة وأقام عندهم عدة شهور وهو يثبتهم على الإيمان. ثم توجه من هناك إلى مدينة تسمى قنطورة فوجد بها شيخاً يبكى بحرارة لأن الملك قتل أولاده الستة، فصلى عليهم القديس فأقامهم الرب بصلاته فصعب هذا على كهنة الاصنام وأرادوا رجمه فرفع واحد الحجر ليرجمه فيبست يده فرسم القديس عليها علامة الصليب فعادت صحيحة فآمنوا جميعهم بالرب يسوع. ثم مضى إلى مدينة بركيناس وغيرها ونادى فيها باسم السيد المسيح فسمع به الملك فأودعه السجن ولما وجده يعلم المحبوسين طريق الله أخرجه وعذبه بمختلف أنواع العذابات وأخيراً قطع رأسه فنال إكليل الشهادة. ظهور الرب لتوما فى 6 برمودة حسب السنكسار للكنيسة الأرثوذكسية فى هذا اليوم تذكار ظهور الرب يسوع له المجد لتوما الرسول فى اليوم الثامن من القيامة المجيدة وقال لتوما لأنك رأيتنى ياتوما آمنت طوبى للذين آمنوا ولم يروا" (يو26:20-29) فالقديس توما عندما وضع يده فى جنب الرب كادت تحترق يده من نار اللاهوت. وعندما أعترف بألوهيته برئت من ألم الأحتراق. أستشهاد توما الرسول فى 26 بشنس حسب السنكسار فى مثل هذا اليوم إستشهد توما الرسول الذى يقال له التوأم. بعد حلول الروح القدس على التلاميذ فى علية صهيون وتفرقهم فى جهات المسكونة ليكرزوا ببشارة الإنجيل أنطلق هذا الرسول إلى بلاد الهند وهناك أشتغل كعبد عند أحد أصدقاء الملك ويدعى لوقيوس الذى أخذه إلى الملك فأستعلم منه عن صناعته فقال: أنا بناء ونجار وطبيب وبعد أيام وهو فى القصر صار يبشر من فيه حتى آمنت أمراة لوقيوس وجماعة من أهل بيته . ثم سأله الملك عن الصناعات التى قام بها فأجابه: " إن القصور التى بنيتها هى النفوس التى صارت محلا لملك المجد والنجارة التى قمت بها هى الإناجيل التى تقطع أشواك الخطية. فغضب الملك من ذلك وعذبه كثيراً وربطه بين اربعة أوتاد وسلخ جلده ودلكها بملح وجير والرسول صابر ورأت ذلك أمرأة لوقيوس، فسقطت من كوى بيتها وأسلمت روحها وأما توما فقد شفاه الرب من جراحاته فأتاه لوقيوس وهو حزين على زوجته وقال له : " إن أقمت زوجتى آمنت بإلهك" فدخل إليها توما الرسول وقال: "ياأرسابونا قومى باسم السيد المسيح" فنهضت لوقتها وسجدت للقديس. فلما رأى زوجها ذلك آمن ومعه كثيرون من أهل المدينة بالسيد المسيح فعمدهم الرسول. وجرف أيضاً البحر شجرة كبيرة لم يستطع أحد رفعها فأستأذن القديس توما الملك فى رفعها. والسماح له ببناء كنيسة من خشبها فسمح له فرسم عليها الرسول علامة الصليب ورفعها بعد أن بنى الكنيسة رسم لها أسقفاً وكهنة وثبتهم ثم تركهم ومضى إلى مدينة قنطورة فوجد بها شيخاً يبكى بحرارة لأن الملك قتل أولاده الستة. فصلى عليهم القديس فأقامهم الرب بصلاته فآمنوا جميعهم بالرب يسوع ثم مضى إلى مدينة بركيناس وغيرها ونادى فيها باسم السيد المسيح فسمع به الملك فأودعه السجن ولما وجده يعلم المحبوسين طريق الله أخرجه وعذبه بمختلف أنواع العذاب وأخيراً قطع رأسه فنال إكليل الشهادة ودفن فى مليبار ثن نقل جسده إلى الرها صلاته تكون معنا، ولربنا المجد دائماً. آمين
 
قديم 09 - 01 - 2021, 06:04 PM   رقم المشاركة : ( 31954 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أسم توما

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



اسم آرامي معناه "توأم". يُقال أن الرسل ألقوا قرعة ليعرفوا أين يمضي كل واحد منهم للتبشير. فكان نصيب توما الذهاب للهند. أسس الرسول توما كنائس ورسم أساقفة واستشهد في الهند.
التبشير و الاستشهاد:

ولد القديس توما الرسول في إقليم الجليل واختاره مخلصنا من جملة الإثنى عشر رسولا (مت 10 : 3). وهو الذي قال للتلاميذ عندما أراد المخلص أن يمضي ليقيم لعازر " لنذهب نحن أيضا لكي نموت معه (يو 11 : 16) وهو الذي سأل ربنا وقت العشاء قائلا " يا سيد لسنا نعلم أين الطريق والحق والحياة " (يو 14 : 5 و 6) ولما ظهر السيد المسيح للرسل القديسين بعد القيامة وقال لهم اقبلوا الروح القدس كان هذا الرسول غائبا فعند حضوره قالوا له : " قد رأينا الرب . فقال لهم ان لم أبصر في يديه أثر المسامير وأضع إصبعي في أثارها كما أضع يدي في جنبه لا أومن " . فظهر لهم يسوع بعد ثمانية أيام وتوما معهم وقال له : " يا توما هات إصبعك إلى هنا وأبصر يدي وهات يدك وضعها في جنبي ولا تكن غير مؤمن بل مؤمنا " أجاب توما وقال له , " ربي والهي " . قال له يسوع : " لأنك رأيتني يا توما آمنت . طوبى للذين آمنوا ولم يروا " (يو 20 : 19 – 29) وبعد حلول الروح القدس علي التلاميذ في علية صهيون وتفرقهم في جهات المسكونة ليكرزوا ببشارة الإنجيل انطلق هذا الرسول إلى بلاد الهند وهناك اشتغل كعبد عند أحد أصدقاء الملك ويدعي لوقيوس الذي أخذه إلى الملك فاستعلم منه عن صناعته فقال : أنا بناء ونجار وطبيب وبعد أيام وهو في القصر صار يبشر من فيه حتى آمنت امرأة لوقيوس وجماعة من أهل بيته . ثم سأله الملك عن الصناعات التي قام بها فأجابه : " ان القصور التي بنيتها هي النفوس التي صارت محلا لملك المجد ، والنجارة التي قمت بها هي الأناجيل التي تقطع أشواك الخطية ، والطب والأدوية هي أسرار الله المقدسة تشفي من سموم عدو الخير . فغضب الملك من ذلك وعذبه كثيرا وربطه بين أربعة أوتاد وسلخ جلده ودلكها بملح وجير والرسول صابر ورأت ذلك امرأة لوقيوس ، فسقطت من كوي بيتها وأسلمت روحها وأما توما فقد شفاه الرب من جراحاته فأتاه لوقيوس وهو حزين علي زوجته وقال له : " ان أقمت زوجتي آمنت بإلهك " فدخل إليها توما الرسول وقال : " يا أرسابونا قومي باسم السيد المسيح " فنهضت لوقتها وسجدت للقديس . فلما رأي زوجها ذلك آمن ومعه كثيرون من أهل المدينة بالسيد المسيح فعمدهم الرسول . وجرف أيضا البحر شجرة كبيرة لم يستطع أحد رفعها فاستأذن القديس توما الملك في رفعها . والسماح له ببناء كنيسة من خشبها فسمح له فرسم عليها الرسول علامة الصليب ورفعها وبعد أن بني الكنيسة رسم لها أسقفا وكهنة وثبتهم ثم تركهم ومضي إلى مدينة تسمي قنطورة فوجد بها شيخا يبكي بحرارة لان الملك قتل أولاده الستة . فصلي عليهم القديس فأقامهم الرب بصلاته فصعب هذا علي كهنة الأصنام وأرادوا رجمه فرفع علامة الصليب فعادت صحيحة فآمنوا جميعهم بالرب يسوع ثم مضي إلى مدينة بركيناس وغيرها . ونادي فيها باسم السيد المسيح فسمع به الملك فأودعه السجن ولما وجده يعلم المحبوسين طريق الله أخرجه وعذبه بمختلف أنواع العذاب وأخيرا قطع رأسه فنال إكليل الشهادة ودفن في مليبار ثم نقل جسده إلى الرها .
 
قديم 09 - 01 - 2021, 06:07 PM   رقم المشاركة : ( 31955 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تعرف على تلميذ المسيح الذى شكك فيه

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



ولد القديس توما في إقليم الجليل بفلسطين واختاره المسيح من بين الإثنى عشر رسولا أما أبرز الأحداث التي ارتبطت بتوما في إنجيل يوحنا هي تلك التي بدأت بعد قيامة يسوع من بين الأموات، حيث زار يسوع تلاميذه وهم مجتمعون في العليَّة ولم يكن توما معهم
وعندما حدّث الرسل توما عن تلك الزيارة لم يصدقهم وشك في حقيقة قيامة المسيح وقال (إِنْ لَمْ أُبْصِرْ فِي يَدَيْهِ أَثَرَ الْمَسَامِيرِ، وَأَضَعْ إِصْبِعِي فِي أَثَرِ الْمَسَامِيرِ، وَأَضَعْ يَدِي فِي جَنْبِهِ، لاَ أُومِنْ) ، لذلك وبعد ثمانية أيام ظهر المسيح لتلاميذه مرة أخرى وهذه المرة كان توما معهم فقال له (هَاتِ إِصْبِعَكَ إِلَى هُنَا وَأَبْصِرْ يَدَيَّ، وَهَاتِ يَدَكَ وَضَعْهَا فِي جَنْبِي، وَلاَ تَكُنْ غَيْرَ مُؤْمِنٍ بَلْ مُؤْمِناً) أَجَابَ تُومَا وَقَالَ لَهُمْ : ((رَبِّي وَإِلَهِي!))، عندها قال المسيح (لأَنَّكَ رَأَيْتَنِي يَا تُومَا آمَنْتَ! طُوبَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَرَوْا) وبسبب هذه القصة يضرب المثل بين المسيحيين بشك توما
بحسب التقليد الكنسي فان توما الرسول وعظ الإنجيل في الرها بشمال شرق سورية ودفن فيها كما أنه بشر في بريثا وبلاد فارس وكان أول من بشر في الهند وهناك قتل على يد كهنة الأوثان بالرماح لذلك يصور في الأعمال الفنية وهو يحمل رمحا
يكن مسيحيو الهند احترامًا كبيرًا للقديس توما ويعتبرونه شفيع بلادهم وخاصة الهنود الذين يتبعون الكنيسة السريانية والذين يسمون أنفسهم بمسيحيي مار توما حيث أنهم يؤمنون بأن كنائسهم أسست من قبل توما الرسول مباشرة.
بحسب التقليد السرياني عند وفاة السيدة العذراء اجتمع جميع الرسل لتجنيزها عدا توما الذي كان منشغلا بالتبشير في الهند وتأخر في الوصول، وعندما كان في الطريق رأى الملائكة يحملون مريم إلى السماء فطلب منها علامة يثبت بها انتقالها للسماء فأعطته زنارها، ويعتقد بأنه ذات الزنار المحفوظ في كنيسة أم الزنار السريانية الأرثوذكسية في مدينة حمص السورية.
من بين المخطوطات المكتشفة في نجع حمادي وجد كتاب باسم إنجيل توما يرجع للقرن الخامس الميلادي، ويرجح بأنه من كتب الغنوصيين المنسوبة لرسل المسيح وهو مكتوب باللغة القبطية.


تعيش الكنيسة هذه الأيام ،أيام الخماسين وهى فترة الخمسين يومًا المحصورة بين عيد الفصح "أى عيد القيامة"، وعيد الخمسين "أى عيد العنصرة" وهى فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجرى الطقس فيها باللحن الفرايحى، ويُحتفل فيها يوميًا بذكرى قيامة المسيح من بين الأموات.

يسمى كل يوم أحد من آحاد الخماسين المقدسة باسم مختلف، الأحد الأول هو أحد توما تلميذ المسيح الذى تشكك فى القيامة ثم عاد وآمن بها، والأحد الثانى يسمى بأحد الحياة الأبدية، أما الأحد الثالث، فهو أحد السامرية، والأحد الرابع يسمى بنور العالم، والأحد الخامس يطلق عليه الطريق والحق والحياة، لكن الأحد السادس يطلق عليه انتظار الروح القدس، فيما يسمى الأحد السابع بعيد العنصرة.

 
قديم 09 - 01 - 2021, 06:07 PM   رقم المشاركة : ( 31956 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

معلومات عن القديس توما الرسول شفيع الهنود والكلدان

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



القديس توما الرسول، ويستعرض التقرير التالى 6 معلومات عنه فى النقاط التالية:
1- هو أحد تلاميذ المسيح الإثنى عشر وكان مكلفوا بالتبشير والكرازة فى الرها وفارس والعراق والهند.
2- بحسب التقليد الكنسى فان توما الرسول وعظ الإنجيل بالرها بشمال شرق سورياودفن فيها كما أنه بشر فى بلاد فارس وكان أول من بشر فى الهند.
3 - فى الهند قتل على يد كهنة الأوثان بالرماح لذلك يصور فى الأعمال الفنية وهو يحمل رمحا.
4- يكن مسيحيو الهند احترامًا كبيرًا للقديس توما ويعتبرونه شفيع بلادهم وخاصة الهنود الذين يتبعون الكنيسة السريانية والذين يسمون أنفسهم بمسيحيي مار توماحيث أنهم يؤمنون بأن كنائسهم أسست من قبل توما الرسول مباشرة.
5- بحسب التقليد السرياني عند وفاة العذراء اجتمع جميع الرسل لتجنيزها عدا توما الذي كان منشغلا بالتبشير فى الهند وتأخر في الوصول، وعندما كان فى الطريق رأى الملائكة يحملون مريم إلى السماء فطلب منها علامة يثبت بها انتقالها للسماء فأعطته زنارها، ويعتقد بأنه ذات الزنار المحفوظ فى كنيسة حمص السريانية الأرثوذكسية.
6- من بين المخطوطات المكتشفة فى نجع حمادى وجد كتاب باسم انجيل توما يرجع للقرن الخامس الميلادى، ويرجح بأنه من كتب الغنوصيين المنسوبة لرسل المسيح وهو مكتوب باللغة القبطية.




 
قديم 09 - 01 - 2021, 06:08 PM   رقم المشاركة : ( 31957 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عيد القديس توما الرسول

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



هاتِ إصبعك إلى ههُنا وعاين يديَّ وهات يدك وضعها في جنبي. ولا تكن غير مؤمن، بل مؤمنًا

إعداد الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني :
كان توما الملقَّب بالتوأم من الجليل نظير سائر الرسل. دعاه الرب فلبَّى الدعوة تاركًا كل شيء. لازم معلمه الإلهي مستميتًا في حبه. ولما كان اليهود يطلبون رجم يسوع، أظهر توما شدة تعلقه بمعلمه، فقال للتلاميذ أصحابه: "لنذهب نحن أيضًا ونمت معه". وفي ليلة العشاء السرِّي عندما قال السيد المسيح: "أنتم عارفون إلى أين أذهب وتعرفون الطريق"، ابتدره توما بهذا السؤال: "يا رب، لسنا نعرف إلى أين تذهب وكيف نعرف الطريق؟". أجابه يسوع بهذه الآية الخالدة: "أنا الطريق والحق والحياة، لا يأتي أحد إلى الآب إلاّ بي".

وبعد القيامة قال التلاميذ لتوما: إننا قد رأينا الرب، فقال لهم: "إن لم أعاين أثر المسامير في يديه، وأضع إصبعي في موضع المسامير، وأضع يدي في جنبه، لا أؤمن". شكَّ توما وقد يكون الشك سببًا لإظهار الحقيقة. وبعد ثمانية أيام أتى يسوع ووقف في الوسط وقال: "السلام لكم". ثم قال لتوما: "هاتِ إصبعك إلى ههُنا وعاين يديَّ وهات يدك وضعها في جنبي. ولا تكن غير مؤمن، بل مؤمنًا". فانطرح توما على قدمي يسوع وقال: "ربي والهي". فقال له يسوع: "لأنك رأيتني، يا توما، آمنت فطوبى للذين لم يروا وآمنوا".

بهذا الإيمان الراسخ قام توما يبشر بالإنجيل في اليهودية، نظير الرسل. ثم سار إلى الشرق، كما يقول الآباء، والتقى بالمجوس الذين كانوا اتوا إلى بيت لحم وسجدوا للطفل الإلهي، فعمّدهم وعاونوه في التبشير في بلدانهم. وجاء الرسول إلى الحبشة، حيث جعل في أولئك القوم السود الوجوه قلوبًا بيضاء بماء المعمودية، كما يقول القديس يوحنا الذهبي الفم.

ثم تابع سيره إلى بلاد الرها بسوريا وفارس والعراق، وكان أول من بشّر في الهند التي دخلها، ظل يبشر ويعمِّد ويقيم الأساقفة والكهنة، ويرد الكثيرين إلى الإيمان بالمسيح. وبينما كان يصليّ يومًا، هاجمه كهنة الأصنام ورجموه بالحجارة وطعنوه بحربة في عنقه، ففاز بإكليل الشهادة في السنة 75 للمسيح. لذا يكن مسيحيو الهند احترامًا كبيرًا للقديس توما ويعتبرونه شفيع بلادهم، وخاصة الهنود الذين يتبعون الكنيسة السريانية والذين يسمون أنفسهم بمسيحيي مار توما حيث أنهم يؤمنون بأن كنائسهم أسست من قبل توما الرسول مباشرة.

صلاته تكون معنا...



 
قديم 09 - 01 - 2021, 06:11 PM   رقم المشاركة : ( 31958 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

سيرة القديس توما الرسول



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ولد القديس توما فى اقليم الجليل من اسرة بسيطة وفقيرة , اسم ابيه (ديونانوس) واسم امه رواوس
ومعنى اسم توما بالارامية يعنى التوأم بتفسيره.
ولقد كان توأما فى ميلاده الجسدانى .. أما اسم توما باليونانية فيعنى ديديموس . فيُدعى يهوذا- توما- ديديموس، وهو واحد من رسل المسيح الإثني عشر وقد ورد ذكره في قائمة أسماء الرسل في الأناجيل ( متى – مرقس – لوقا ) وفي سفر أعمال الرسل.
ولا نعلم متى نزح والديه الى انطاكية, حيث نما وتربى فى شمال الجليل وربما مضي الى هناك لينال قسطا من التعليم ولكنه لم يوفق فى ذلك, ولذلك ادعى فى بعض الكتب التاريخية أنه ولد فى انطاكيا .. ثم بعد ذلك عاد ليستقر فى منطقة الجليل الجنوبية, حيث ان شمال الجليل كان مستوى سكانه أحط من اهل الجنوب .
عاش توما فى الجليل يعمل نجارا فى بادئ الامر وربما كان من اصدقاء الطفولة ليسوع فى وطنه, لذلك عندما التقى به يسوع فيما بعد عرفه وأحبه وكان مقربا اليه .
لذلك نرى توما فى بعض الصور الشرقية وهو يحمل بيده زاوية نجار. بعد ذلك رأيناه وهو يعمل صيادا للسمك وربما تعلم هذه المهنة بعد نزوحه حول بحيرة طبرية .
لا يذكر لنا الإنجيل شيئا عن دعوة توما لكن ثمة قصة غير مؤكدة تقول أن توما كان عبدا ً لرئيس المجمع الذي أقام يسوع له ابنته ( متى 9 ، 18 - 26 ). فلما شاهد أن يسوع أقام الفتاة أراد أن يتبعه و طلب من سيده أن يرافق يسوع فلازمه من يومها.
تحدث انجيل يوحنا عن القديس توما في عدة مناسبات ، فعندما مات لعازر طلب التلاميذ من يسوع بأن لايذهب إلى اليهودية إلى قرية لعازر لأن اليهود كانوا يريدون قتله هناك ، ولكن يسوع كان مصرا ً على الذهاب ليقيم صديقه من الموت فكان لتوما الكلمة الفصل بين التلاميذ عندما قال لهم ( لِنَذْهَبْ نَحْنُ أَيْضاً لِكَيْ نَمُوتَ مَعَهُ ) ( يوحنا 11 : 14 - 16 ) ، بعض اللاهوتيين يرجعون فكرة بولس الرسول "الموت مع المسيح" إلى مقولة توما هذه. وقد كان توما أيضا من بين التلاميذ الذين حاوروا يسوع أثناء العشاء الأخير حين أخبر يسوع الرسل أنه سوف ينصرف عنهم وهم يعلمون أين سيذهب عندها احتج توما بانهم لايعرفون شيئا على الإطلاق ( يوحنا 14 : 1 - 7 ) فرد عليه يسوع بإسلوب لاهوتي عميق عن العلاقة الفائقة التي تربطه بالله الآب :
" فقالَ لَه تُوما: يا سيِّدُ، نَحنُ لا نَعرِفُ إلى أينَ أنتَ ذاهِبٌ، فكيفَ نَعرِفُ الطَّريقَ؟ أجابَهُ يَسوعُ: أنا هوَ الطَّريقُ والحقُّ والحياةُ، لا يَجيءُ أحَدٌ إلى الآبِ إلاَ بـي. لَو كُنتُم عَرَفْتُموني لَعَرَفْتُم أبـي أيضًا. ومِنَ الآنَ أنتُم تَعرِفونَهُ، ورأَيتُموهُ.
أما أبرز الأحداث التي ارتبطت بتوما في انجيل يوحنا هي تلك التي بدأت بعد قيامة يسوع من بين الاموات
( يوحنا 20 : 24 - 29 )، حيث زار يسوع تلاميذه وهم مجتمعون في العليَّة ولم يكن توما معهم ، وعندما حدّث الرسل توما عن تلك الزيارة لم يصدقهم وشك في حقيقة قيامة المسيح وقال:
“إِنْ لَمْ أُبْصِرْ فِي يَدَيْهِ أَثَرَ الْمَسَامِيرِ، وَأَضَعْ إِصْبِعِي فِي أَثَرِ الْمَسَامِيرِ، وَأَضَعْ يَدِي فِي جَنْبِهِ، لاَ أُومِنْ وبعد ثمانية أيام ظهر يسوع لتلاميذه مرة أخرى وهذه المرة كان توما معهم فقال له هَاتِ إِصْبِعَكَ إِلَى هُنَا وَأَبْصِرْ يَدَيَّ، وَهَاتِ يَدَكَ وَضَعْهَا فِي جَنْبِي، وَلاَ تَكُنْ غَيْرَ مُؤْمِنٍ بَلْ مُؤْمِناً ) أَجَابَ تُومَا وَقَالَ لَهُ : (( رَبِّي وَإِلَهِي !، عندها اعطى يسوع تطويبته الشهيرة: لأَنَّكَ رَأَيْتَنِي يَا تُومَا آمَنْتَ! طُوبَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَرَوْا”
وبسبب هذه القصة يضرب المثل بين المسيحيين بشك توما . اما آخر ظهور لتوما في انجيل يوحنا فكان عند التقاء يسوع بمجموعة من تلاميذه عند شاطئ بحيرة طبرية ( يوحنا 21 ).

نشأة ودعوة القديس توما



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


لقد وهب الله توما الشاب نفسا صالحة وقلبا تقيا يميل الى الفضيلة منذ صباه , فكان راغبا فى قراءة الكتب المقدسة , والى معرفة الحق ولذلك تأهل لمعرفة المسيح , ولما وجد فيه الرب كل هذه الاستعدادات دعاه ليصير تلميذا له .أما عن كيفية دعوته تلميذا فلا نعرف عنها شيئا , لانه لم يذكر فى الكتاب المقدس كيف تقابل معه يسوع .
ومن صفات توما انه كان كثير الشكوك , فكان بطئ الايمان يتطلع على الامور من الناحية المظلمة , اذ كان عصبى المزاج لا يقبل اى فكر دون ان يعمل له الف قياس , لذلك بات سريع اليأس , كثير الارتباك , يكبر الامور عن طبيعتها , وكما وصفه بعض الكتاب الغربيين بقوله لقد اجتمع به الشك واليقين , وسيظلان يصارعان حتى تعقد الغلبة باحداهما على الاخر.
وحينما دعا السيد المسيح رسله بأسمائهم وارسلهم اثنين اثنين نجد ان السيد المسيح حينما جاء الوقت لينزل اورشليم حينما مات لعازر اعترض التلاميذ من اجل مؤامرات اليهود لقتل المخلص, إلا ان توما وحده كان جوابه لزملائه "لنذهب نحن ايضا لكى نموت معه" (يو 11:16)
لقد كان توما رجلا جليليا شهما, ذا حس مرهف وعاطفة قوية, ولقد اظهر اسمى ايات الشجاعة والاخلاص.
ومن الامور التى يجب ان نفهمها ان توما الرسول لم يكن مع التلاميذ الذين هربوا ولكنه مضي وانعزل بنفسه .لذلك نجد انه يحتمل ان سبب عزلته هذه جعلته لم يسمع اخبار قيامة الرب التى انتشرت وتناقلها الكثيرون ولم يتأهب ذهنه لقبولها .لقد حزن توما بالفعل على السيد المسيح عندما رأى اهوال موت المسيح ولكن كان حزنه انطوائيا كفيلسوف متأمل مفكر .
ويأتى شك توما الكبير فى قيامة الرب انه رأى ابن الله معلقا على الصليب وجسده مفعما بالجراح العميقة, لذلك لم يطاوع نفسه وبات يحتاج الى دليل قوى يثبت ان هذا الجسد يمكن ان يقوم ثانية .
وتوما إنسان واقعي تعني إليه الأمور ما تشير إليه من دون أن يذهب إلى التساؤلات والافتراضات لذلك قال إن لم ابصر في يديه آثار المسامير وأ ضع إصبعي بإثر المسامير والحربة لا أومن: كأنه قال ذلك ليقول لنا عندما سيكرز بالانجيل إني أنا رأيت قيامته لا أُخبرت عنها ولا سمعت بها. فمتداخل هو شك توما الذي جعله ينطلق بالروح ويقول (ربي والهي) وشكه هذا الذي أوصله للإيمان الحي الذي لايشك.

بشارة وكرازة ..القديس توما



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


بعد صعود ربنا يسوع الى السماء كان ضمن التلاميذ الذين حل عليهم الروح القدس فى علية صهيون. بدأ كرازته اولا فى اليهودية واورشليم مع الرسل وحضر اول مجمع عقد فى أورشليم ليضع قانون الايمان المسيحى للأمم عام 50م , ثم بعد ذلك حمل عصاه وسافر الى اقطار الارض يحمل بشارة الانجيل .قسم الرسل العالم الى ميادين تبشيرية فوقعت القرعة على توما ليمضي الى الهند , ولقد اثبت التقليد الكنسي ذلك , لان الكنيسة فى جنوب الهند تعرف حتى الان بالكنيسة التوماوية نسبة الى مؤسسها توما الرسول .
وفى طريقه الى الهند مضي الى بلاد فارس حتى التقى هناك بالمجوس الثلاثة الذين جاءوا الى المسيح فى ميلاده , ثم علمهم الايمان وعمدهم بعدما بشر هناك بملكوت السموات , وترك المجوس هناك ليكملوا الكرازة لأولئك البرابرة .
جاء للقديس توما الرسول هاتف من الروح القدس لينهض مسرعا الى اورشليم لكى يحضر مع بقية الرسل نياحة العذراء مريم , ولكنه غاب عنهم , ولم يلحق بهم .
وبعد نياحة العذراء اخذ التلاميذ جسدها ودفنوه فى الجسيمانية ومضوا وظلت الملائكة بجانب الجسد ثلاثة ايام , ثم ابرق من السماء نور حيث حملوا الجسد وصعدوا الى السماء دون ان يشعر بهم احد , ولكن العناية الالهية دبرت لتوما الرسول ان يحمل بالروح فوق جبل الزيتون اثناء رجوعه من الهند فيرى جسد البتول تحمله الملائكة الى فوق .وعندما طلب منها ان تباركه قبلما ترحل من العالم فإذ بزنارها (منطقتها) الذى كان الجسد مربوطا به يسقط عليه من فوق , فأسرع وقبله ممجدا الله .
ولقد صنع الله مع القديس توما عجائب كثيرة فى كرازته بالهند لكى يأسس الكنيسة هناك , ففى بناء اول كنيسة استأذن توما الرسول الملك فى بناء كنيسة بعد ان امن كثيرين بالمسيحية , فلم يأذن له وفى ذلك الوقت كان هناك خشبة عظيمة وثقيلة جدا ساقتها امواج البحر الى الميناء, فأراد الملك ان يخرجها ويأخذها لبناء بلاطه .. فلم يتمكن من ذلك اعظم رجاله .. حينئذ تقدم القديس وقال للملك هبنى هذه الخشبة لبناء كنيسة وانا احملها وحدى ..واراد الملك ان يعرف صدق هذا الرجل فأمر ان يأخذها
وأمام الجميع صنع توما هذه المعجزة بقوة السيد المسيح, حيث انه ربط الخشبة بمنطقته وصلب عليها بعلامة الصليب, وشرع يسحبها فكان كمن يجر تينة على وجه المياه, فآمن الملك وكل رجال قصره, وسمح للقديس ببناء الكنيسة, وبعد ذلك اقام توما 7 كنائس اخرى فى مدن متعددة .

رواية عن مار توما الذي بشر الهند



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أن ملكا هنديا ً اسمه غوندافور أراد أن يبني له قصرا لامثيل له على الأرض فأطلق رسوله هافان لجلب عمال ماهرين من اجل بناء القصر وبتدبير الهي جاء رسول الملك هافان إلى توما الذي قال انه مستعد لهذا العمل شرط أن يترك له أن يعمل كما يريد.
واخذ من الرسول كمية كبيرة من الذهب ليباشر في بناء القصر فأخذها ووزعها على الفقراء واخذ يكرز بالإنجيل وبعد سنتين أوفد إليه الملك ليسأله إذا ما كان قد أتم عمله. فاخبره أن العمل قد تم وبقي السقف ويريد له بعض المال فبعث له الملك ما يريد إذ كان القصر بعيدا عن العاصمة فاخذ توما المال وعاد فوزعه على الفقراء واكمل كرازته فوشي به لدى الملك الذي امسكه واودعه السجن وفي نفس الليلة مات أخو الملك فحزن عليه الملك حزنا شديدا فاخذ ملاك الرب روح الرجل إلى الفردوس واره قصرا عجيبا ليس له مثيل ولما أراد الميت أن يدخل منعه الملاك قائلا: ( إن القصر لآخيك الذي بناه له توما بماله الذي اخذه ووزعه على الفقراء) ثم أعاد ملاك الرب روح الميت إلى جسده فأسرع إلى أخيه الملك وقال له: ( اقسم بان تعطيني ما أريد) فاقسم له:
فقال له: قصرك الذي في السماء فلم يصدق الملك إلى أن شرح له كيف أن توما بالمال الذي أخذه ووزعه على الفقراء كان يبني له ذلك قصرا في السماء فأطلق الملك توما واعتمد وأعطاه المزيد من المال لأجل توسيع القصر.
سار توما في خدمته المجيدة، وقيل أن ثلاثة من الملوك آمنوا على يديه لو صحت رواية التقاليد, وأنه عمل بين فارس والهند، وأنه احتمل الاضطهاد حتى ناداه سيده إليه، بعد أن أكمل سعيه وأتم رسالته، وإذا صح أنه طعن بحربة وهو يصلي فيكون قد أتم رسالته وحمل صليبه وراء السيد، ووقف في كل التاريخ توأماً سباقاً في الحب والولاء والخدمة والطاعة والشهادة والاستشهاد لاخوته الذين ساروا على نفس النهج، وسلكوا ذات الدرب ليلتقوا في مدينة الله معاً أمام السيد الذي أحبوه، واسترخصوا كل شيء في سبيل مجده وملكوته الأبدي العتيد !!..و بحسب التقليد الكنسي فان توما الرسول وعظ بالإنجيل في الرها ودفن فيها كما أنه بشر في بريثا و بلاد فارس و كان أول من بشر في الهند فهدى كثيرين إلى الإيمان من بينهم الأغنياء والأمراء ونساء أميرات
وهناك قتل على يد كهنة الأوثان بالرماح لذلك يصور في الأعمال الفنية وهو يحمل رمحا ً
* ويذكر لنا التاريخ ان كرازة توما وصلت الى حدود الصين عابرا ببلاد الرافدين من الشمال و بلاد فارس, بعد تنقله من ولاية الى اخرى .
* مضي توما الى بلاد الهند مدة تربو على العشرين عاما عمد فيها كثيرين من البراهمة. وانتهت حياته حيث استشهد سنة 72 م فى المكان المسمى الان (جبل مار توما)
* نسبة المسيحيون فى الهند الان 2.4% من سكانها .
* نصف المسيحين كاثوليك والباقى تقريبا يمثله الكنيسة الارثوذكسية حيث هى اكبر الكنائس بعد الكاثوليك, وفى عام 1972 م احتفلت كنيسة الهند بمرور 19 قرنا على استشهاد توما الرسول
 
قديم 09 - 01 - 2021, 06:12 PM   رقم المشاركة : ( 31959 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

نشأة ودعوة القديس توما



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


لقد وهب الله توما الشاب نفسا صالحة وقلبا تقيا يميل الى الفضيلة منذ صباه , فكان راغبا فى قراءة الكتب المقدسة , والى معرفة الحق ولذلك تأهل لمعرفة المسيح , ولما وجد فيه الرب كل هذه الاستعدادات دعاه ليصير تلميذا له .أما عن كيفية دعوته تلميذا فلا نعرف عنها شيئا , لانه لم يذكر فى الكتاب المقدس كيف تقابل معه يسوع .
ومن صفات توما انه كان كثير الشكوك , فكان بطئ الايمان يتطلع على الامور من الناحية المظلمة , اذ كان عصبى المزاج لا يقبل اى فكر دون ان يعمل له الف قياس , لذلك بات سريع اليأس , كثير الارتباك , يكبر الامور عن طبيعتها , وكما وصفه بعض الكتاب الغربيين بقوله لقد اجتمع به الشك واليقين , وسيظلان يصارعان حتى تعقد الغلبة باحداهما على الاخر.
وحينما دعا السيد المسيح رسله بأسمائهم وارسلهم اثنين اثنين نجد ان السيد المسيح حينما جاء الوقت لينزل اورشليم حينما مات لعازر اعترض التلاميذ من اجل مؤامرات اليهود لقتل المخلص, إلا ان توما وحده كان جوابه لزملائه "لنذهب نحن ايضا لكى نموت معه" (يو 11:16)
لقد كان توما رجلا جليليا شهما, ذا حس مرهف وعاطفة قوية, ولقد اظهر اسمى ايات الشجاعة والاخلاص.
ومن الامور التى يجب ان نفهمها ان توما الرسول لم يكن مع التلاميذ الذين هربوا ولكنه مضي وانعزل بنفسه .لذلك نجد انه يحتمل ان سبب عزلته هذه جعلته لم يسمع اخبار قيامة الرب التى انتشرت وتناقلها الكثيرون ولم يتأهب ذهنه لقبولها .لقد حزن توما بالفعل على السيد المسيح عندما رأى اهوال موت المسيح ولكن كان حزنه انطوائيا كفيلسوف متأمل مفكر .
ويأتى شك توما الكبير فى قيامة الرب انه رأى ابن الله معلقا على الصليب وجسده مفعما بالجراح العميقة, لذلك لم يطاوع نفسه وبات يحتاج الى دليل قوى يثبت ان هذا الجسد يمكن ان يقوم ثانية .
وتوما إنسان واقعي تعني إليه الأمور ما تشير إليه من دون أن يذهب إلى التساؤلات والافتراضات لذلك قال إن لم ابصر في يديه آثار المسامير وأ ضع إصبعي بإثر المسامير والحربة لا أومن: كأنه قال ذلك ليقول لنا عندما سيكرز بالانجيل إني أنا رأيت قيامته لا أُخبرت عنها ولا سمعت بها. فمتداخل هو شك توما الذي جعله ينطلق بالروح ويقول (ربي والهي) وشكه هذا الذي أوصله للإيمان الحي الذي لايشك.
 
قديم 09 - 01 - 2021, 06:12 PM   رقم المشاركة : ( 31960 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

بشارة وكرازة ..القديس توما



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


بعد صعود ربنا يسوع الى السماء كان ضمن التلاميذ الذين حل عليهم الروح القدس فى علية صهيون. بدأ كرازته اولا فى اليهودية واورشليم مع الرسل وحضر اول مجمع عقد فى أورشليم ليضع قانون الايمان المسيحى للأمم عام 50م , ثم بعد ذلك حمل عصاه وسافر الى اقطار الارض يحمل بشارة الانجيل .قسم الرسل العالم الى ميادين تبشيرية فوقعت القرعة على توما ليمضي الى الهند , ولقد اثبت التقليد الكنسي ذلك , لان الكنيسة فى جنوب الهند تعرف حتى الان بالكنيسة التوماوية نسبة الى مؤسسها توما الرسول .
وفى طريقه الى الهند مضي الى بلاد فارس حتى التقى هناك بالمجوس الثلاثة الذين جاءوا الى المسيح فى ميلاده , ثم علمهم الايمان وعمدهم بعدما بشر هناك بملكوت السموات , وترك المجوس هناك ليكملوا الكرازة لأولئك البرابرة .
جاء للقديس توما الرسول هاتف من الروح القدس لينهض مسرعا الى اورشليم لكى يحضر مع بقية الرسل نياحة العذراء مريم , ولكنه غاب عنهم , ولم يلحق بهم .
وبعد نياحة العذراء اخذ التلاميذ جسدها ودفنوه فى الجسيمانية ومضوا وظلت الملائكة بجانب الجسد ثلاثة ايام , ثم ابرق من السماء نور حيث حملوا الجسد وصعدوا الى السماء دون ان يشعر بهم احد , ولكن العناية الالهية دبرت لتوما الرسول ان يحمل بالروح فوق جبل الزيتون اثناء رجوعه من الهند فيرى جسد البتول تحمله الملائكة الى فوق .وعندما طلب منها ان تباركه قبلما ترحل من العالم فإذ بزنارها (منطقتها) الذى كان الجسد مربوطا به يسقط عليه من فوق , فأسرع وقبله ممجدا الله .
ولقد صنع الله مع القديس توما عجائب كثيرة فى كرازته بالهند لكى يأسس الكنيسة هناك , ففى بناء اول كنيسة استأذن توما الرسول الملك فى بناء كنيسة بعد ان امن كثيرين بالمسيحية , فلم يأذن له وفى ذلك الوقت كان هناك خشبة عظيمة وثقيلة جدا ساقتها امواج البحر الى الميناء, فأراد الملك ان يخرجها ويأخذها لبناء بلاطه .. فلم يتمكن من ذلك اعظم رجاله .. حينئذ تقدم القديس وقال للملك هبنى هذه الخشبة لبناء كنيسة وانا احملها وحدى ..واراد الملك ان يعرف صدق هذا الرجل فأمر ان يأخذها
وأمام الجميع صنع توما هذه المعجزة بقوة السيد المسيح, حيث انه ربط الخشبة بمنطقته وصلب عليها بعلامة الصليب, وشرع يسحبها فكان كمن يجر تينة على وجه المياه, فآمن الملك وكل رجال قصره, وسمح للقديس ببناء الكنيسة, وبعد ذلك اقام توما 7 كنائس اخرى فى مدن متعددة .
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 09:17 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025