منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05 - 01 - 2021, 05:21 PM   رقم المشاركة : ( 31861 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,162

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وَتَتَجَدَّدُوا بِرُوحِ ذِهْنِكُمْ
أفسس 23:4






وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




لا يمكننا ان نتجدد من أنفسنا. فيمكننا ان نقي أنفسنا من المؤثرات المفسدة.
و بمكننا ايضا ان نقدم أنفسنا إلى الله ونميز ارادته بشكل أفضل (رومية 1:12-2).
لكن فى الحقيقة يجب ان الله نفسه يقوم بالتجديد، ليس فقط عندما خلصنا، لكن يومياً.
لان نعمة الله فقط هي التي تستطيع ان تحملنا، و تقوينا، وتجددنا.

فلنقدم أنفسنا له. ثم لنطلب نعمته بثقة لتقوينا وتجعلنا كاملين وتجددنا!
 
قديم 05 - 01 - 2021, 05:25 PM   رقم المشاركة : ( 31862 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,162

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

" قَدْ أَمَرَ إِلهُكَ بِعِزِّكَ"

( المزامير ظ¢ظ¨:ظ¦ظ¨)



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ما اجمل وعودك يا الله.

الله يعدك اليوم بانه أمر بعزك
شكرا يارب على محبتك
 
قديم 05 - 01 - 2021, 05:30 PM   رقم المشاركة : ( 31863 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,162

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

معجزة للسيدة مريم العذراء دينيوس اثناء الاحتلال التركي



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أثناء الاحتلال التركي ، كان رجل تركي يطارد رجل يوناني مسيحي يريد قتله. ركض الرجل اليوناني إلى الكنيسة ، لكن لم يكن لديه الوقت لدخول الحرم ، وذهب واختبأ خلف أيقونة كبيرة للسيدة العذراء ، كانت على حامل ثلاثي القوائم.
بالطبع ، كان مرئياً . كان مخفياً من الوسط فقط، وما فوق ورأسه كان مرئياً.
تطابق رأسه تماماً مع رأس العذراء.
يصل الرجل التركي ويدخل الى الكنيسة ويرى الرجل اليوناني المسيحي.
التركي لا يتأثر بوجوه القديسين ولا يشعر بنعمة العذراء. ويقول للرجل اليوناني:
- لماذا اختبأت خلف الحامل الخشبي يا مسكين ؟ هل تشعر أني الآن لا أستطيع قتلك؟

- أجاب الرجل اليوناني أن نعمة العذراء مريم ملكة السماء عظيمة.

لذلك ألجأ إليها في هذا الوقت العصيب أطلب مساعدتها وحمايتها . ومع ذلك ، فإن الرجل التركي يسحب مسدسه بطريقة غير محترمة ويصوب على رأس الرجل ويطلق الرصاص عليه.
أصابت الرصاصة جبين العذراء ، فعادت الرصاصة إلى الوراء وقتلت الرجل التركي!
هكذا نجا من الموت الرجل اليوناني المسيحي بحماية العذراء.

هذه الايقونة لمريم العذراء تسمى مريم العذراء "دينيوس" (وبالتركية تعني العودة)
ويبدو في ايقونة السيدة العذراء ثقب في جبينها من رصاصة الرجل التركي
هذه الايقونة موجودة اليوم في شمال إيفيا.

من كان مع العذراء مريم يصلي ويطلب منها الحماية والعون ،
تحميه العذراء من شرور كثيرة في هذه الحياة .
 
قديم 05 - 01 - 2021, 05:42 PM   رقم المشاركة : ( 31864 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,162

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

قصة القديسة فيرونيكا


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


عاشت سنوات طويلة بجراحات السيد المسيح


طُبع جسد القديسة فيرونيكا بجروحات المسيح لعشرات السنوات فتلقّت الألم بسعادة، كيف لا والقديسة كانت تتوق للتّشبه بالمسيح عريسها المصلوب.

سعادة القديسة بآلام جراحات يديها ورجليها وجنبها وحتّى قلبها كانت تتضاءل عندما كان عليها إظهارها لأحد المعنيين بالتحقيق بالجروحات.

حتّى أنّها طلبت من يسوع أن يخفيها على أن يبقى آلامها مرافقًا لها طيلة أيام حياتها. إلّا أن الجروحات ظلّت ظاهرة على جسد القديسة العملاقة حتّى عقب وفاتها.



كانت الجروح في يديها ورجليها دائرية وحجمها صغير. تتضاءل قليلًا تحت كفتيّ اليد وأسفل القدمين. ثقوب حمراء تخترق تمامًا اليدين والقدمين عندما تفتح. أمّا عندما تكون الجروح مغلقة فتبقى مغطاة بندبة رقيقة بنفس الحجم. جرح الجنب لا تغطّيه أي ندبة بل يبقى دائمًا مفتوحًا وأحمر اللون وينزف معظم الوقت مالئًا الجو بعطر ذكي.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هذا وكانت الراهبات تعرفن متى تتجدد السّمات من خلال رائحة العطر التي كانت تفوح فجأة وتملأ الدّير.

لا يزال جسدها الطّاهر غير متحلل وموضوع في نعش زجاجي تحت المذبح في كنيسة شيتا دي كاستلّو في ايطاليا.

جسد القديسة فيرونيكا جولياني الذي لم يرى فساد منذ أكثر من 200 عام مغطّى بطبعة شمعية ولا تزال جروحات المسيح ظاهرة عليه.

هذا قد استمر الدم يتدفق من جراحاتها حتى 17 سبتمبر/ أيلول من العاك 1726. ثم تجلت هذه الآلام مرة أخرى في الايام الثلاثة والثلاثون الغامضة التي سبقت موتها.

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة في 25 من شهر نيسان/ ابريل من العام 1796 تم إعلان المرسوم البابوي بتكريمها لتعلن طوباوية في 17 من تموز/ يونيو 1804 على يد البابا بيوس السابع. وأخيرًا أعلنت قداستها في 26 من أيّار/ مايو من العام 1839 من قِبل البابا غريغوريوس السادس عشر
 
قديم 05 - 01 - 2021, 05:47 PM   رقم المشاركة : ( 31865 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,162

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

حينما تكون المحبة ..يتبعها.....



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

نظرت امراه من نافذه بيتها واذا بثلاث شيوخ طاعنين بالسن لحالئهم بيضاء طويله يستريحون على العشب الاخضر فى حديقه منزلها ..
فخرجت تطلب منهم الدخول لتناول الطعام ..

سالها احدهم :
أزوجك فى البيت ؟؟؟
قالت لا .. فامتنعو عن الدخول.

وبعد ان عاد زوجها الى البيت قصت عليه..
فقال لها ادعيهم بسرعه
فخرجت الزوجة لتدعوهم ...

فقالوا لها للاسف لا نقدر ان ندخل ..
استغربت وسألت لماذا؟
قال احدهم وهو يشير اى صاحبه .. هذا يُدعى ((الثروه)) .. وهذا يُدعى (( النجاح))) وانا اسمى ((المحبه))
ثم قال لها اذهبي الى زوجك واساليه من يريد فينا ان يدخل اولا ً ؟
فذهبت مسرعه لزوجها .. فتحمس زوجها وقال ادعى الثروه وليمتلئ بيتنا بالغنى
قالت الزوجة لا بل ندعو النجاح
فاتت ابنتهم واقنعتهم بدخول المحبه حتى يمتلى البيت حياه ..

فخرجت الام مسرعه تدعو المحبه اولا للدخول
فقام شيخ المحبه ورافقه النجاح والثروه .

فسألت مستغربه .لقد دعونا المحبه فقط لماذا شبخ الثروة والنجاح يريد ان يدخل ؟؟
اجابها الشيوخ بصوت واحد: لو دعيت المال لدخل وحده ولو دعيت النجاح لدخل وحده
لكن اينما توجد المحبه نحنا رفقائها حيثما تحل .

حينما تكون المحبه ..يتبعها السلام... والنجاح ...وثروه ....ورحمه ....وغفران ...وتواضع ...وصبر ...واحتمال... وفرح ...وثقه ...وقوه .
 
قديم 05 - 01 - 2021, 05:50 PM   رقم المشاركة : ( 31866 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,162

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

The new year, God takes us under his wing


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
To a Christian, there is practically no such thing as the end of one year and the beginning of another; but, even if we take it this way, let us not wish for the current year to pass by as quickly as possible. This is also God’s year, as will be the next to come.

No matter if we, for our part, fail to make good use of time, God takes care of things so that time can finally be exploited to our benefit, for our salvation and blessing.

As we enter the new year, God takes us under his wing and assures us: “Whatever you are, I will heal you, I will sanctify you, I will save you, I will put you in paradise. What I want from you is the true response of a sensible, intelligent human being. I do not want lies, or treating spiritual matters lightly or similar attitude”.
Archimandrite Symeon Kragiopoulos (†)
 
قديم 05 - 01 - 2021, 05:51 PM   رقم المشاركة : ( 31867 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,162

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

العام الجديد يأخذنا الله




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


بالنسبة للمسيحي ، لا يوجد عمليًا شيء مثل نهاية سنة وبداية سنة أخرى ؛ ولكن ، حتى لو أخذنا الأمر على هذا النحو ، فلا نتمنى أن يمر العام الحالي بأسرع ما يمكن. هذه أيضًا سنة الله ، كما ستكون السنة القادمة.

لا يهم إذا فشلنا ، من جانبنا ، في الاستفادة من الوقت بشكل جيد ، فإن الله يعتني بالأشياء حتى يمكن استغلال الوقت في النهاية لمصلحتنا ، لخلاصنا وبركاتنا.

مع دخولنا العام الجديد ، يأخذنا الله تحت جناحه ويؤكد لنا: "مهما كنت ، سأشفيك ، سأقدسك ، سأخلصك ، سأضعك في الجنة.
ما أريده منك هو الاستجابة الحقيقية لإنسان عاقل وذكي. لا أريد الكذب أو التعامل باستخفاف بالأمور الروحية أو بموقف مشابه ”.



الأرشمندريت سيميون كراجيوبولوس (†)
 
قديم 05 - 01 - 2021, 05:52 PM   رقم المشاركة : ( 31868 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,162

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

The value of the spiritual father

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

When I was younger in the world, I had seen a movie that stuck in my memory, and this movie helped me at the beginning of my life as a monk, when I was laying the foundations for my future.

It was a movie with two boxers, who were going to fight. Before the match, the coach of the younger fighter was talking to his athlete. “Boxing requires many sacrifices. You will not drink, you will not smoke, you won’t stay up late, and you won’t go out with women, all of which will allow you to have good health and will help you in the fight and in the victory! If you don’t follow these rules, you will fail…”

Despite what his coach told him, the athlete did not follow his advice, and his coach saw him and told him: “This is not good! There is no way for us to make progress if you continue in this way. You are wasting your efforts and I am wasting my words.”

Since he was a boxer, the athlete reacted by punching his coach, knocking him to the ground.

After a few days, the time of the boxing match arrived, and the young boxer arrived at the ring without his coach beside him.

However, the boxer’s opponent had assistance and guidance from his coach, who was there to advise, support, give him strength, and to cool him off. Because of this, when the match began, naturally, from the beginning, the young boxer was losing ground, and his opponent was winning.

The wise coach was sitting high in the amphitheater. He was watching from afar, and was upset at seeing his athlete lose, even though he had been hurt by the young man.

The coach knew that his athlete’s morale was down and that he wouldn’t be able to win. Predicting that the end was near, he ran down to the ring and approached him during a break in the action. The coach talked in his fighter’s ear and advised him, giving the fighter courage.

That was it! His athlete stood up, and with this new guidance, he fought well. In the last round of the fight, the young boxer knocked out his opponent, and won the fight!

Indeed, without a teacher, without a spiritual father, without a guide, one cannot proceed in the spiritual life.

Because of this, every person must have a spiritual father, must be guided, must confess to him and must be obedient. We must do all of this in order to defeat the Evil one and win the Kingdom of Heaven. Amen.
Elder Ephraim of Arizona
 
قديم 05 - 01 - 2021, 05:54 PM   رقم المشاركة : ( 31869 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,162

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

قيمة الأب الروحي




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



عندما كنت أصغر سنًا في العالم ، شاهدت فيلمًا عالقًا في ذاكرتي ، وقد ساعدني هذا الفيلم في بداية حياتي كراهب ، عندما كنت أضع أسس مستقبلي. كان فيلما مع اثنين من الملاكمين ، الذين كانوا على وشك القتال.
قبل المباراة ، كان مدرب المقاتل الأصغر يتحدث مع لاعبه الرياضي. "الملاكمة تتطلب تضحيات كثيرة. لن تشرب ، لن تدخن ، لن تسهر متأخرًا ، ولن تخرج مع النساء ، كل هذا سيتيح لك التمتع بصحة جيدة وسيساعدك في القتال وفي النصر! إذا لم تتبع هذه القواعد ، فسوف تفشل ... " ورغم ما قاله له مدربه ، إلا أن الرياضي لم يتبع نصيحته ، ورآه مدربه وقال له: "هذا ليس جيدًا! لا توجد طريقة لنا لإحراز تقدم إذا واصلت على هذا النحو. أنت تهدر جهودك وأنا أضيع كلامي ".

منذ أن كان ملاكمًا ، كان رد فعل الرياضي بلكم مدربه ، وطرحه أرضًا. بعد أيام قليلة ، حان موعد مباراة الملاكمة ، ووصل الملاكم الشاب إلى الحلبة بدون مدربه بجانبه. ومع ذلك ، تلقى خصم الملاكم المساعدة والتوجيه من مدربه ، الذي كان هناك لتقديم المشورة والدعم ، ومنحه القوة ، وتهدئته.

لهذا السبب ، عندما بدأت المباراة ، بطبيعة الحال ، منذ البداية ، كان الملاكم الشاب يخسر أرضه ، وكان خصمه يفوز. كان المدرب الحكيم جالسًا عالياً في المدرج. كان يراقب من بعيد ، وكان منزعجًا من رؤية لاعبه يخسر ، على الرغم من تعرضه للأذى من قبل الشاب. كان المدرب يعلم أن الروح المعنوية للاعبه قد انخفضت وأنه لن يكون قادرًا على الفوز. توقع أن النهاية كانت قريبة ، ركض إلى الحلبة واقترب منه أثناء استراحة في الحركة. المدرب تحدث في اذن المقاتل ونصحه واعطاه الشجاعة.

هذا كان هو! نهض لاعبه ، وبهذا التوجيه الجديد قاتل بشكل جيد. في الجولة الأخيرة من القتال ، طرد الملاكم الشاب خصمه ، وفاز بالقتال! بالفعل ، بدون معلم ، بدون أب روحي ، بدون مرشد ، لا يمكن للمرء أن يواصل الحياة الروحية.
لهذا السبب ، يجب أن يكون لكل شخص أب روحي ، ويجب أن يكون مرشدًا ، ويجب أن يعترف له ويجب أن يكون مطيعًا. يجب أن نفعل كل هذا من أجل هزيمة الشر والفوز بملكوت السموات. آمين.


شيخ أريزونا افرايم
 
قديم 05 - 01 - 2021, 08:46 PM   رقم المشاركة : ( 31870 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,162

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كيف تختبر هذا الحب؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أذكر هذه الآية في بداية هذه الرسالة: "الرب إلهنا رب واحد. فتحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قوتك" (تثنية 6: 4-5).
في قلب كل إنسان رغبة عارمة تدفعه بأن يُحبّ وأن يُحَبّ. فالجوع إلى الحب في القلب الإنساني هو جوع وضعه الله في قلب الإنسان.


وقد ذكر C. S. Lewis الفيلسوف المسيحي في كتابة The Four LOVES أن هناك أربعة أنواع من الحب:
الحب الطاهر
الحب الشهواني
حب الأصدقاء
حب الطبيعة والحيوان
ومما يدعو إلى الأسف والحزن أن عالمنا المعاصر كاد يخلو من الحب الطاهر، وأصبح الحب فيه بدافع الشهوة، وصار الجنس معبوداً يسجد في هيكله الملايين.
لكن الجوع إلى الحب الطاهر، وإشباع هذا الجوع هو طريق السعادة الحقيقة.
وهنا أذكر قصة الصغير "جوني" الذي أخذه والداه إلى مستشفى الأطفال في مدينة "أبيوود" بأنجلترا، إذ أُصيب بمرض يحتاج إلى علاج طويل... ثم مضى شهر ولم يزر الوالدان ولدهما... ثم شهران، ثم ثلاثة... كان الصغير يتطلع كل لحظة إلى الباب متوقعاً أن يرى والديه، ولكنهما لم يعودا لرؤيته... اتصلت إدارة المستشفى بالعنوان الذي تركه الوالدان، فلم تجد لهما أثراً... ومضت أعوام والصغير المسكين يرى الأمهات والآباء يزورون من معه في الغرفة من الصغار ويحملون لهم الهدايا، وهو وحده في سريره لا يزوره أحد ولا يفكّر فيه أحد.
كان الصغير جائعاً إلى الحب... فبدأ يكذب على رفقائه الصغار لينفي عن نفسه عار الوحدة والنسيان... وراح يقول لهم: "لقد زارتني أمي في الليل أمس أثناء نومكم وأمطرتني بالقبلات، وأبي أيضاً جاء معها... وأدركت كبيرة الممرّضات في المستشفى أن جوع الطفل إلى الحب هو الذي اضطرّه إلى الكذب... فنشرت قصته وصورته في الصحف.. وفي اليوم التالي كان الكثيرون يقفون أمام باب المستشفى وهم يحملون الهدايا للصغير "جوني".. وبكت سيدة أمام الباب لما منعوها من الدخول، فقد ركبت ثلاث قطارات وقطعت مسافة كبيرة لتزور هذا الصغير الجائع إلى الحب.. فسمحوا لها بالدخول، وأخذ "جوني" الهدايا التي أحضرها من زاروه، وراح يوزّعها على رفقائه، وأحسّ بالدفء يسري في كيانه بعد البرودة، وبالحب الذي غمره به الكثيرون يحوّله إلى إنسان سعيد. كان "جوني" جائعاً إلى الحبّ!
ومنذ وقت نشرت جريدة "نيوز كرونيكل" في إنجلترا قصة رجل مات ابنه في الحرب.. كان قلبه عامراً بالحب لولده. فلما مات الولد أراد أن يغدق هذا الحب على مخلوق آخر.. وإذ لم يجد بين الناس من يغدق عليه حبه، أغدق هذا الحب على قطه.. فحبس نفسه في بيته لأجلها.. لا يخرج ولا يحرّك قطعة من الأثاث، ولا يفتح نافذة إلا بحساب.. وأصيبت القطة التي أحبها بمرض في عينيها وأنفق الرجل على علاجها كل ما أقتصده من مال في حياته. لكن القطة فقدت بصرها.. وكانت تتعثّر حين تصطدم بأثاث البيت، ولذلك ثبت الرجل كل مقعد في مكانه، وكل قطعة أثاث في موضعها، لتراها القطه بذاكرتها بعد أن فقدت بصرها.. وكان لا يفتح نافذة حتى لا تسقط القطة منها، وإذا فتح نافذة احتضنها بين ذراعيه ليطمئن على سلامتها.
هذه قصة "حب غريب" لكنها ترينا أن في قلب كل إنسان حباً كبيراً يريد إغدقه على الآخرين.
لكن ما هو الطريق الصحيح لإشباع جوع القلب الإنسانيإلى الحب؟
الطريق الصحيح هو أن تحب الرب إلهك وتتيقّن من حبه لكفلا أحد غيره يستطيع أن يشبع جوع قلبك.
"تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قوتك" (تثنية6: 4-5)
لكن كيف تختبر هذا الحب؟
اختبار هذا الحب من كل القلب.. ومن كل النفس.. ومن كل القوّة... يتطلب أن تعرف من تحب، وتدرك مدى حبه لك.
"في هذا هي المحبة ليس أننا نحن أحببنا الله بل أنه هوأحبنا وأرسل ابنه كفارة لخطايانا" (ايوحنا10:4).
حب الله حب كبير.. حب عريض، وطويل، وعميق، وعالي، وإذا تأملنا عظمة هذا الحب وفهمنا مقاييسة، فسنحب الله.. وسيغمر حبه كل نواحي حياتنا وبهذا نشبع جوع قلوبنا إلى الحب.
لقد غمر هذا الحب قلب "دكتور جورج ماثيسون" الكاتب الإنكليزي، الذي خطب فتاة أحبها بكل قلبه.. وأثناء فترة الخطبة أحس بألم في عينيه، فذهب إلى طبيب العيون الذي أخبره أنه خلال ستة أشهر سيفقد بصره.. وظن الدكتور ماثيسون أن خطيبته ستكون النور الهادي في حياته بعد أن يتزوجها.. وكان أمينا معها، فأخبرها بما قاله الطبيب له.. وبهدوء كدت أقول ببرود خلعت خطيبته خاتم الخطبة من إصبعها وأعطته له وهي تقول: "آسفة.. لكنني لم أتصور قط أنني سأتزوج رجلاً أعمى".. وخرج ماثيسون يهيم على وجهه في الطرقات.. وسمع ترنيمًا ينساب من مكان قريب، فدخل ذلك المكان، وسمع عن حب المسيح المريح.. وركع جورج ماثيسون، مسلمًا حياته لمن أحبّه ومات لأجله على الصليب وكتب بعد ذلك ترنيمته المعزّية التي تصّور محبة الله التي لم تتخلّ عنه فردّد الكلمات:
أيتها المحبة التي مداها لا يحدّ
مآثمي ابتلعتها مع أنها بلا عدد
يزول خوفي إذ مخلّصي الحبيبأنظر
وإن تهب الريح والأمواج فوقيتهدر
وفارقتني قوتي وصحتيوالأصدقاء
تظل نفسي حبها بمن فداهاموثقا
وهكذا غمرت محبة المسيح ذلك الشاب "ماثيسون" فأنسته جمود قلب خطيبته، وعوّضته عن نور البصر بنور البصيرة.
وفي إنجيل يوحنا نلتقي بامرأة كانت جائعة إلى الحب، فتزوجت خمسة رجال.. وأخيرًا عاشت مع عشيق، ولكنها لم تجد في هذا الحب الآثم شبعًا أو ارتواء إلى أن التقت بالمسيح، فأعلن لها حقيقة ذاته، وأفاض عليها من حبه الإلهي الغامر، حتى نست ذاتها في شخصه، وغمر شخصه القوي شخصيتها المحطّمة، فأشبعها وروى ظمأ نفسها العطشى إلى الحب، وأحست المرأة حلاوة حب المسيح، وشبعت بهذا الحب الرفيع عن كل حب آخر في هذا الوجود.. ومضت لتخبر أهل مدينتها عن حب المسيح.
إن حب المسيح هو حب حقيقي، لأن المسيح موجود في كل مكان... يتألم، ويتضايق، ويشاركنا آلامنا، ويمنحنا دفئًا طاهرًا من حبه الأزلي.
وقد أشبع يسوع بحبه عشرات الملايين من البشر بهذا الحب، حتى ضحوا من أجله بكل شيء.
"ففرنسيس ردلي هافرجال"، الكاتبة الانجليزية، أحبت المسيح حتى أنساها مع غناها المادي كل ما في العالم، فكانت لا تشتري ثوبًا، أو تخرج لزيارة، أو تنطق بكلمة إلا بعد استشارته.
"وتشارلس ستد" المرسل الإنجليزي العظيم أحب المسيح حتى دفعه هذا الحب إلى التضحية بميراثه الضخم الذي تركه له أبوه، والذهاب لأفريقيا للخدمة وسط السود وربحهم للمسيح.
"وجوزفين بتلر" المعروفة بنور الساقطات، أحببت يسوع حتى رفعها حبه فوق حضارة زمانها، فخرجت تبحث عن الساقطات وتأتي بهن ليختبرن حب المسيح.
وماذا أقول أيضاً لأنه يعوزني الوقت إن أخبرت عن "فلورنس نايتنجيل" التي أطلقوا عليها الممرضة ذات المصباح والتي أنارت بمصباحها آلام الجنود الذين كانت تعتني بهم، و"ماتيلدا فريدا"، و"إيفا الهولندية"، و"ليليان تراشر" مؤسسة ملجأ أسيوط، و"روجينا بيرسون"، مؤسسة المدرسة التي علمت الكثيرين في ملوي بجمهورية مصر أولئك اللواتي أحببن المسيح حباً قوياً، وبدافع هذا الحب ضحين بالزواج وبملذات العالم، وعملن أعظم وأنبل الخدمات لهذا العالم المسكين.
فهل اختبرت حب المسيح؟
وهل أشبع بحبه جوع قلبك إلىالحب؟
قديماً قال القديس أغسطينوس: "ياالله أنت خلقتنا لذاتك ولا تشبع نفوسنا إلا بحبك!"
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 10:27 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025