26 - 06 - 2012, 10:44 AM | رقم المشاركة : ( 3171 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
سفرا صَموئيل (السفران) سفران من العهد القديم كانا في الأصل سفرًا واحدًا كما يبدو من تعليق النص الماسوري على 1 صم 28: 24 في حاشية تقول أن هذا العدد هو نصف السفر. وقد عدهما يوسيفوس واحدًا في عدّه لأسفار العهد القديم وكذلك اعتبرتهما المخطوطات العبرية. وإما تقسيم السفر إلى جزئيين فقد ادخل التوراة العبرية التي طبعها بومبرج في البندقية 1516-1517 من السبعينية والفلجاتا. وقد سمي الكتاب باسم صموئيل لأنه كان صاحب القيادة مدة نصف العصر الذي جرت فيه حوادث الكتاب ولأنه كان واحدًا من كبار الأنبياء الذين عرفهم التاريخ العبري ومنظمًا للمملكة. وهو الذي اختار شاول وداود للملك وكان مؤازرًا لشاول ما بقي مخلصًا لواجباته في تلك الدولة الثيوقراطية. ولما كان يحتوي على تاريخ الملكين الأولين قسم في السبعينية إلى سفرين سميا سفر الممالك الأول وسفر الممالك الثاني. ويمكن أن يقسم السفر إلى ثلاثة أقسام: 1) صمؤيل النبي والقاضي: (1 صم 1-7) وهو يتضمن مولده وأول حياته والأسباب التي دعت إلى دعوته إلى الوظيفة النبوية (ص 3: 20)، والتي تركته نبيًا يتمتع بالسلطان وحده وفتحة الطريق لحكمه القضائي (ص 7) وعمله الإصلاحي وتثبيت حقه في القضاء بإنقاذ بني إسرائيل من أيدي الفلسطينيين بواسطته (ص 7: 1-12) وموجز من حكمه (الأعداد 13-17). 2) الملك شاول: (ص 8-31) ويتضمن (أ) طلب الشعب في شيخوخة صموئيل ووعد صموئيل بتلبية الطلب (ص 8) اللقاء بين صموئيل وشاول ومسح شاول على انفراد (ص 9: 1-10: 16)، دعوة صموئيل الشعب إلى المصفاة ومبايعته لشاول (الأعداد 17-26) عدم رضى قسم من الشعب عنه (عدد 27) الحادث الذي كسب به الملك الجديد الشعب وتجديد الولاء له (ص 11) خطاب صموئيل الوداعي (ص 12). (ب) الثورة على الفلسطينيين وإخفاق شاول في المحافظة على واجباته الثيوقراطية (ص 13)، مأثرة يوناثان التي تؤدي إلى انهزام الفلسطينيين (ص 14: 1-46)، موجز حروب شاول (عدد 47)، أسرته (أعداد 49-51)، ميزات حربه مع عماليق والتي دل فيها شاول على استخفافه بواجباته الثيوقراطية (ص 15). ويتبع هذا (ج) وصف للسنين الأخيرة من ملك شاول مع إشارة خاصة إلى العلاقات بينه وبين الملك وداود (ص 16-31). لما رذل الله شاول مسح صمويل داود بأمر الله (ص 16: 1-13)، انزعج شاول من روح ردي. فاستدعى داود لكونه يحسن الضرب بالعود (أعداد 14-23)، انتصر داود على جليات فجعله شاول على رجال الحرب (ص 17: 1-18: 5) غيرة شاول ومحاولته قتل داود (ص 18: 6-19: 17) هرب داود من البلاط وتشرده (ص 19: 18-27: 12)، احتلال الفلسطينيين وبحث شاول عن العرافة (ص 28)، طرد داود من المعسكر الفلسطيني وإلحاقه بعصابة غازية من العمالقة (ص 29 و30)، موقعة جلبوع وموت شاول (ص 31). 3) داود الملك: (2 صم 1-24)، أنباء داود بموت شاول (ص 1)، التنازع على العرش بين داود ويدعمه رجال يهوذا، وايشبوشث رئيس بقية الأسباط (ص 2-4)، مبايعة إسرائيل جمعية داود (ص 5: 1-3)، ملكه (ص 5: 4-24: 25). وقد وضع سفر صموئيل المزدوج ضمن "الأنبياء الأولين" في القانون العبري. ويدل عنوان الكتاب على أن صموئيل هو الشخصية البارزة في مطلع الكتاب وفي جزء كبير منه. وقد كتب صموئيل سفرًا ووضعه أمام الرب (1 صم 10: 25). وأن قسمًا من الكتاب المزدوج يمكن أن يكون مأخوذًا من أخبار صموئيل الرائي (1 أخبار 29: 29). ولكن يشك في أن يكون نصف الكتاب من قلمه لأنه مات قبل نهاية ملك شاول (1 صم 25: 1) فقد كتب بعد موت داود (2 صم 5: 5). إن ثمة عدة وثائق تتعلق بالحقبة التي يشملها السفران كأخبار صموئيل الرائي وأخبار ناثان وأخبار جاد الرائي (1 أخبار 29: 29). ولكن المؤلف أو الجامع لا يذكر المصادر التي استقى منها كما فعل كتاب أسفار أخبار الأيام. وقد قال أحد العلماء في العصر الحديث "إن سفر صموئيل سفر رائع للغاية لا يفوقه شيء في تاريخيته وفي تبصره بالطبيعة البشرية وأسلوبه الأدبي وقوة تصويره للحوادث". ويُظهر هذا السفر طرائق الله في معاملته للأشخاص سواء أكانوا خيرين أم أشرارًا، وكذلك يظهر طرائق معاملة الله لشعوب ويعطينا صورة صادقة لأعمال الله في قضائه وعقابه كما في غفرانه ورحمته. * أخطاء في الكتابة أو في النطق: صومائيل - صومئيل - صاموئيل - صمؤئيل. |
||||
26 - 06 - 2012, 10:46 AM | رقم المشاركة : ( 3172 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
صَنَان
اسم عبري معناه "موضع القطعان" موضع في ساحل يهوذا أو غربيه (غربي يهوذا) (يش 15: 37). وربما هي صانان (مي 1: 11) ويظن أنها عرق الخربة. وفي اللغة العِبرية توجد تورية بين اسم "صانان" وكلمة "يخرج بعدها. ولا يُعلم موقعها الآن بالضبط. |
||||
26 - 06 - 2012, 10:47 AM | رقم المشاركة : ( 3173 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
صُنُوج | صنج
أدوات موسيقية من تلك المُستخدمة في الهيكل قديمًا |
||||
26 - 06 - 2012, 10:48 AM | رقم المشاركة : ( 3174 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
صَنْدُوق
كانوا يضعون صندوقًا عند باب الهيكل لجمع المال لخدمة المقدس (2مل 12: 9 و10 و2 أخبار 24: 8 و10 و11 قابل "خزانة وخزائن" 1 أخبار 9: 26 ويو 8: 20 ومرقس 12: 41-43 ولو 21: 1-4). وكانوا يعلقون صندوقًا على كل من جانبي العجلات لحمل بعض الأشياء (1 صم 6: 8 و11 و15). |
||||
26 - 06 - 2012, 10:49 AM | رقم المشاركة : ( 3175 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
صَنْدَل
خشب كانت تأتي به سفن حيرام بكثرة من اوفير في أيام سليمان. وكان يصمع منه درابزونات وأعواد ورباب (1 مل 11 و12 و2 أخبار 9: 10 و11). وكان من الخشب الأحمر الذي اسمه باللاتينية Pterocarpus Santaalinus. قال يسويفوس أنه يشبه خشب التين ولكنه أشد منه بياضًا وابهى فيكون عندئذ الخشب المعروف في اللاتينية باسم Santalum album والشجرة أصلها من الهند والجزر الشرقية. وإن وجد في لبنان (2 أخبار 2: 8) فلا بد أنه استورد إليها. وهذا الخشب عطر يحرق ليطيب الهياكل والمنازل في الهند والصين. |
||||
26 - 06 - 2012, 01:43 PM | رقم المشاركة : ( 3176 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
الصِنَاعَة في الكتاب المقدس كان بنو إسرائيل -أساسًا- رعاة أصحاب مواش (تك 46: 32-34). وبعد خروجهم من مصر وتجوالهم في البرية مع مواشيهم أربعين سنة، دخلوا أرض كنعان وعاشوا فيها كمجتمع زراعي، مع قيامهم بممارسة الصناعات والحرف التي ترتبط بالزراعة وحياة الرعي. وكانت الزراعة والرعي هما إلي ما اشتغل به الإنسان (انظر تك 2: 15، 3: 17، 4: 2، 9: 20) ثم الصيد (تك 10: 9، 25: 27... الخ). ثم نقرأ عن صناعة الخيام (تك 4: 20)، والضرب على العود والمزمار (تك 4: 21)، وصناعة الآلات من نحاس وحديد (تك 4: 22) كما استطاع نوح أن يبني فلكًا ضخمًا (تك 6: 14-16). وعندما أمر الرب موسى أن يقيم له مسكنًا، استلزم العمل في خيمة الشهادة الكثير من العمل في الصناعات عديدة من نجارة الأخشاب، وصناعة الأواني المعدنية من ذهب وفضة ونحاس، وغزل الكتان والصوف ونسجهما، والتطريز والصباغة والخراطة والترصيع، والتغشية بالذهب والفضة والنحاس، والنقش على الخشب والمعادن والحجارة الكريمة، وصناعة العطور والبخور العطر، وغير ذلك من الصناعات الدقيقة. وسنتناول في هذه الصفحة من موقع الأنبا تكلا عرضًا عامًا للصناعات، وستجد أيضًا كل صناعة في موضعها حسب الترتيب الأبجدي أول صناعة ذكرها الكتاب عند بني آدم هي صناعة توبال قايين الذي كان ضاربًا كل ألة من نحاس وحديد (تك 4: 22). ومن أرباب الصنائع المذكورين في التوراة:- (1) البناؤون: بنيت مدن قبل الطوفان (تك 4: 17) وكان بنو إسرائيل يبنون مدنًا لمواليهم المصرين (خر 1: 11) ومع أن رؤساء البنائين لهيكل سليمان كانوا فينيقيين فلا بد أن بعض العبرانيين اشتغلوا معهم أيضًا في صناعة البناء (1 مل 5: 17 و18). وكانوا يناسبون الحجارة بحيث لا يلزمهم نحتها بالمنحت ولا بأداة أخرى وقت التركيب (1 مل 6: 7). وكانوا يطلون الحيطان ويبيضونها بالتراب أو الطفال (لا 14: 40-42 وحز 13: 10-15 ومت 23: 27). (2) بناؤو المراكب: كان بنو إسرائيل يستخدمون في الأكثر سفن ترشيش (1 مل 10: 22 و22: 48) وهي عبارة تشير إلى السفن الآتية من ترشيش والذاهبة إليها، ثم دلت على سفن كبيرة كائنًا ما كان مقصدها. وقد عمل الملك سليمان سفنًا في عصيون جابر عند خليج العقبة (1 مل 9: 26). وكذلك عمل يهوشافاط لكي تذهب إلى اوفير (1 مل 22: 48). ولا بد أنهم كانوا يصنعون بعض القوارب. (3) الحدادون: كان الحدادون من أقدم الصناع (تك 4: 22) وكان العبرانيون يعملون آلات الفلاحة والحرب إلا أنه في وقت من الأوقات منعهم الفلسطينيون من ممارسة هذه الصناعة (1 صم 13: 19-22). أما أيام الملوك فكانوا يصنعون مركبات من الحديد ويمارسون صناعة الحدادة بإتقان. (4) الحلاقون: (تك 41: 14 وعد 6: 5 و19 وحز 5: 1). (5) المشتغلون بالحياكة: كان المصريون يتعاطون هذه الصناعة قبل دخول بني إسرائيل إلى بلادهم فيصنعون الكتان (تك 41: 42). وكان هذا عمل الرجال أصلًا كما يقول هيرودوتس ولكن لا حصرًا. وظهرت النساء عند النول في النقوش المصرية القديمة. وعند الخروج كان عند العبرانيون حائكون حاذقون (خر 35: 35). وكانوا يصنعون أنسجة متنوعة على الأنوال فالأصناف الغليظة كنسيج الخيام وثياب الفقراء كانت تصنع من شعر المعزى ووبر الإبل (خر 26: 7 ومت 3: 4). وأما السلع الفاخرة فكانت تصنع من الصوف أو الكتان (لا 13: 47). وكانت تصنع السجة ذات صور ورسوم باستعمال خيوط ملونة مختلفة (خر 26: 1 وهيرودتس 3: 47). وكانت تحاك الخيوط الذهبية في الثوب. وعند العبرانيين كان الغزل والحياكة عمل النساء عادة (2 مل 23: 7 راجع 1 صم 2: 19 وام 31: 22 و24 واع 9: 39). وكانت هذه الصناعة متسلسلة في بعض الأسر (1 أخبار 4: 21) وكانت المرأة تمدح لأجل أتقتن النسيج (ام 31: 13 و19). وكانت الأثواب والأردية تخرج من المنوال جاهزة للاستعمال وإذا حيكت على هذا النحو تكون غير مخيطة. هكذا كانت تصنع أردية الكهنة (خر 28: 6 و8). وقد ألبس يسوع واحدًا منها قبيل صلبه (يو 19: 23). (6) الخبازون: ذكر رئيس الخبازين (تك 40: 1 الخ). ولا بد أن هذه الصناعة كانت متقنة من قديم الزمان (اطلب "خبز-وفرن"). (7) الخراطون: (خر 25:18 و37: 17). (8) صانعو الخيام: كان اكيلا وبرسكلا يشتغلان بهذه الصناعة والتحق بهما بولس إذ كان هو أيضًا صانع خيام (اع 18: 3). (9) الدبَّاغون: كان على العبرانيين أن يعدوا جلود كباش وجلود تُخس للخيمة (خر 25: 5) ونزل بطرس ضيفًا في بيت سمعان الدباغ (اع 9: 43). (10) الصبَّاغون: اشتغل الصباغون في تلوين الأنسجة المستعملة في الخيمة ولا بد أنهم أتقنوا هذه الصناعة قبل خروجهم من أرض مصر. وكان ليوسف قميص ملون (تك 37: 3) قبل أن باعه أخوته إلى مصر. (11) الصاغة: اشتغل الصيّاغ في إعداد أشياء كثيرة للخيمة ولباس الكهنة 0خر 25: 11-13 و26: 6 و21). وكانوا يشتغلون في الذهب والفضة والنحاس والجواهر الكريمة. وكان لهذه الصناعة رواج في أيام نحميا (نح 3: 8). (12) الطرازون: راجع طراز. (13) العطّارون والمحنطون: أخذ العبرانيون هذه الصناعة عن المصريين (تك 50: 2) فكان أطباؤهم يحنطون الموتى وكان بين الشعب عطارون في البرية (خر 30: 25 و35) وما زال التحنيط عند العبرانيين إلى أيام الملوك فإنهم حنطوا جثة آسيا (2 أخيار 16: 14) وكذلك في أيام نحميا (نح 3: 8) وذكر طيب العطار في جا 10: 1. انظر "تحنيط". (14) فخّاريون: كانت صناعة الفخار أيضًا من أقدم الصنائع (اطلب "فخار") قابل ار 18: 2-6. (15) القصّارون: انظر "قصّار" والصناعة القصارة. (16) الممحصّون: كان بنو إسرائيل يستخرجون الحدي والنحاس من الأرض. وقد أشار أيوب إلى ذلك (اي 28: 1-10) وكذلك ملاخي (مل 3: 2 و3). وكان لبني إسرائيل مسابك للنحاس والحديد في غور الأردن (1 مل 7: 46). (17) النجَّارون: أول ذكر للنجارة كصناعة مستقلة هي لما جيء بالنجارين من صور ليبنوا لداود بيتًا (2 صم 5: 11). ومن أدوات النجارة الفأس والمنشار (اش 10: 15) والخيط للقياس والأزميل والدوارة (اش 44: 13). والمسامير الحديدة والمطارق (ار 10: 4 و1 أخبار 22: 3). وكان يوسف خطيب مريم نجارًا (مت 13: 55) وكذلك يسوع في حداثته (مر 6: 3). (18) النحّاتون: وهم نقّاشون كانوا ينقشون الحروف والصور والرسوم المختلفة في الخشب والحجر والعاج وأية مادة أخرى اشتهر في هذه الصناعة بصلئيل واهوليآب وقد صنعا كل نقوش الخيمة (خر 31: 1-5 و35: 30-35). ونقش في هيكل سليمان كروبيم ونخيل وبراعم زهور (1 مل 6: 18: 29) وذكر الكتاب أيضًا رجلًا حيرام من صور (2 أخبار 2: 13) ليكون ناظرًا على شغل الذهب والفضة والنحاس والحديد والحجارة والخشب وكل نوع من النقش (راجع خر 28: 9-11). (19) النحَّاسون: كثيرًا ما برع العبرانيون في شغل النحاس كما ظهر في اصطناع الخيمة وأدواتها. وكان لابدّ لكل يهودي بعد السبي أن يتعلم صنعة ولم يكونوا يعتبرون العمل اليدوي عارًا كاليونانيين الذين استخدموا العبيد للعمل اليدوي. قال أحد الرَّبانيين "إن الذي لا يعلم ابنه صناعة يجعله قاطع طريق". |
||||
26 - 06 - 2012, 01:52 PM | رقم المشاركة : ( 3177 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
صنم | عبادة الأصنام الصنم تمثال من حجر أو خشب أو خزف أو معدن، على هيئة بشر أو حيوان أو طير أو غيرها من المخلوقات، يصنعه الأنسان ليتعبد له، فقد " طُمست عيونهم عن الإبصار، وقلوبهم عن التعقل" (إش 44: 18-20)، إذ" يسجدون لعمل أيديهم، لمَا صنعته أصابعهم" (إش 2: 8) ومن يعبدون الأصنام مثلها (مز 115: 8، إرميا 2: 5، هو 9: 10). (أ) منشأ عبادة الأصنام: كأن الإنسان المحدود المكان والزمان، يميل دائمًا إلى التعبد لرمز منظور الآلهة، كأن تواقًا إلى شيء منظور ملموس يمثل حضور الإله. وقد أخذت هذه الرغبة-على مدى التاريخ الإنساني-صورًا عديدة وإشكالًا متنوعة. وإذا كأن الإنسان قد أنحرف عن عبادة الله الحقيقي، فأنه لم يتنكر للتدين، ولكنه حاول أن يستبدل الله غير المنظور بآلهة كاذبة يراها ويلمسها. فكانت "الأرواحية" الاعتقاد بأن للكون وكل ما فيه، روحًا) عبادة أو توقير أشياء لا حياة فيها، مثل الأحجار والأنهار والينابيع وغيرها. كما عبد الإنسان أشياء لا حياة فيها مثل الاحجار والحيوانات، العجول المقدسة رمزا للإنجاب والإنتاج، وكالحية رمزًا لتجدد الحياة، لأنها تخلع عنها جرابها القديم ليحل محله جراب جديد. وكالطيور مثل العقاب والصقر والنسر رمزًا للحكمة وقوة البصر. وأحيانًا كان الإنسان يجمع بين هذه الإشكال الحيوانية والأجساد البشرية كما عبد الإنسان الأجرام السماوية مثل الشمس والقمر والنجوم، كما عبد قوى الطبيعة مثل العواصف والرياح والنار والماء والأرض، فكانت هناك آلهة للزراعة. كما كأنت هناك إلاهة للخصوبة، هي الإلاهة الأم (مثل ديانا)، كما تدل على ذلك التماثيل التي وُجدت في أفسس. وقد شملت هذه العبادة عبادة الجنس وتمجيد العهارة، وكأن هناك أيضًا الميل الشائع لعبادة البطل، التي امتدت إلى عبادة أسلاف العشيرة أو القبيلة. كما عملت "المثالية" على عبادة المعاني المجردة مثل الحكمة والعدالة، إلي يفوتنا أن نذكر أن الأباطرة والملوك كأنوا يتحكمون في حياة رعاياهم وموتهم، مما جعل شعوبهم تؤلههم. والإنسان هو المخلوق الوحيد الذي يستطيع أن يصنع التماثيل، وهكذا عملت الأصنام على تقديم الفنون والصناعات. وكأن الإنسان يتعبد لهذه الأصنام بحرق البخور والسجود وتقبيل التمثال وتغشيته بالفضة والذهب، وتزيينه بالأحجار الكريمة واللآلئ. وكسوته بالثياب الفاخرة، وكأنوا يقيمون لهذه الأصنام -عادة- محاريب، ويعينون لها طائفة من الخدم. وفي معنى أوسع، قد تشمل عبادة الأوثان الفلسفات الزائفة لأنها تغض من مجد الله (رو 1: 23)، وتعطي التعظيم -الذي لا يليق إلا بالله- لغير الله. فالمذهب الطبيعي والفلسفة الإنسانية والعقلانية، هي صور من عبادة الأوثان، وكذلك التنجيم والعرافة والسحر ومخاطبة الأرواح وما إشبه، فكل هذه تنطوي تحت عبادة الأوثان. (ب) – عبادة الأصنام في الأمم التي كانت بأرض كنعان وما حولها: اختلط شعب الله القديم بالمصريين والكنعانيين والآشوريين والبابليين وغيرهم من شعوب الشرق الأوسط قديمًا ونعرف من آثار ونقوش قدماء المصريين أنهم كانوا يعبدون العديد من الآلهة بل كانوا يعتقدون أن ثورًا أو تمساحًا أو سمكة أو صقرًا أو شجرة .. الخ، يمكن أن تستقرفيها روح اله، وهكذا تصبح إلهًا، وكان هناك الكثير من الآلهة الذين لهم أجساد بشر ورؤوس طيور أو حيوانات. وكان البعل عند الكنعانيين -بإشكاله وأسمائه العديدة- هو راعي العبادات التي كانت تمارس فيها الدعارة. كما كان من أهم معبودات الإشوريين والبابليين: " إشتار " الإهة الشهوة والإنجاب. ويبدو أن البابليين كانوا مولعين باستيراد آلهة الأمم المجاورة، أو آلهة البلاد التي يغزونها أو يضعونها تحت الجزية، لذلك كان لهم إله لكل شئ تقريبًا: التعليم والحرب والنار والأمومة، والبتولية والخصوبة، والجو والريح والمياه والأرض والعالم السفلي، بالإضافة إلى الشمس والقمر والكواكب والنجوم. وكان الإشوريون لا يقلون عن البابليين وثنية، علاوة على إشتهارهم بأنهم كانوا أكثر الشعوب القديمة قسوة وصادية. (ج) تاريخ عبادة الأصنام في إسرائيل: عاش إبراهيم في عالم يعبد الأوثان، وكان سبب ارتحاله غربًا، هو أن يبتعد عن أور الكلدأنيين الوثنية، وأن يبحث عن موطن جديد يعبد فيه الله الحقيقي، ومما يستلفت النظر أن بين نسل إبراهيم ظهرت ديانات التوحيد الثلاثة. وقد نهت الشريعة نهيًا جازمًا عن عبادة الأصنام، فجاء في إلي وصيتين من الوصايا العشر: "لا يكن لك آلهة أخرى أمامي. لا تصنع لك تمثالًا منحوتًا إلي صورة ما مما في السماء من فوق وما في الأرض من تحت، وما في الماء من تحت الأرض. لا تسجد لهن إلي تعبدهن" (خر 20: 3-5) تث 5: 7-9، انظر أيضًا لا 9: 4) وكانت عبادة الأصنام تعتبر خيانة لله الحي الحقيقي، عقوبتها الرجم حتى الموت (تث 17: 2-7). ويأمرهم الله أن يحترسوا جَّدًا لأنفسهم: "فإنكم لم تروا صورة ما يوم كلمكم الرب في حوريب من وسط النار، لئلا تفسدوا وتعملوا لأنفسكم تمثالًا منحوتًا، صورة مثال ما شبه ذكر أو أنثى، شبه ما مما على الأرض، شبه طير ما ذي جناح مما يطير في السماء، شبه دبيب ما على الأرض، شبه سمك ما مما في الماء من تحت الأرض، ولئلا ترفع عينيك إلى السماء وتنظر الشمس والقمر والنجوم، كل جند السماء .. فتغتر وتسجد لها وتعبدها" (تث 4: 15-19-انظر أيضًا هو 4: 12، إش 44: 9 و10، مز 115). فعبادة الأصنام حماقة مطلقة. فالعبادة يجب أن تكون لله وحده، حيث أنه هو الإله الحي خالق كل الإشياء، وهو روح لا يمكن تصويره أو تمثيله بأي شكل. وتبدأ قصة عبادة الأصنام عند العبرانيين بحادثة سرقة راحيل لأصنام أبيها لابان (تك 31: 19). ولعل راحيل لم تكن تنوي عبادة هذه الاصنام، لأن ما أسفر عنه التنقيب في " نوزو" (في بلاد بين النهرين) يدل على أن رئاسة العائلة كانت تنتقل لمن يمتلك اصنامها، فلربما كانت راحيل تريد أن تجعل من يعقوب رأسًا لعائلة أبيها. ولاشك في أن السنين الطويلة التي قضاها بنو إسرائيل في مصر، جعلتهم يُفتنون بأصنامها (انظر يش 24: 14، حز 20: 7 و8)، ولذلك تحدى موسى ألهة مصر فيما أجراه من معجزات (عد 33: 4). وعندما غاب موسى فوق جبل سيناء، طلب بنو إسرائيل من هرون أن يصنع لهم ألهة تسير أمامهم (خر 32: 1) , ولأن أفكارهم كانت متشبعة بما رأوه في مصر، صنع لهم " عجلًا مسبوكًا، فقالوا هذه آلهتكم يا إسرائيل" (خر 32: 4). ومن عجب أن هارون " بنى مذبحًا أمامه، ونادى هرون وقال: غدًا عيد للرب" (خر 32: 5) وكان ذلك العجل الذهبي كان يمثل "الرب" (يهوه)، مما أدى بهم إلى أن يغنوا ويرقصوا عراة أمام العجل (32: 6 و18 و19 و25) مثلما كان يحدث في الاحتفال بالعجل "أبيس" في مصر. إلي شك أن هذا الغناء والرقص، كان مصحوبًا بنوع من الحركات المثيرة، حيث أن كلمة " اللعب" (خر 32: 6) تتضمن معنى مداعبات جنسية (انظر كلمة " يلاعب " أو يداعب في تك 26: 8)، مما أثار غضب الله وغضب موسى (خر 32: 7 و8 و19 و20) ويقول المرنم: "صنعوا عجلًا في حوريب وسجدوا لتمثال مسبوك، وأبدلوا مجدهم بمثال ثور آكل عشب" (مز 106: 19 و20). كما وقع بنو إسرائيل في هذه الخطية في شطيم عندما افتتن رجال إسرائيل بجمال بنات موآب اللواتي دعونهم " إلى ذبائح آلهتهن، فأكل الشعب وسجدوا لآلهتهن" (عد 25: 1 و2). وعندما دخل بنو إسرائيل أرض فلسطين، احتكوا بالكثير من إشكال العبادات الوثنية، ومع أن الرب أمرهم بأن يلاشوها تمامًا (تث 12 و2: 3)، إلي أنهم لم ينفذوا هذه الوصية تنفيذًا كاملًا (انظر قض 2: 11-14). وكان في بيت يوإش الأبيعزري (أبي جدعون) مذبح للبعل، أمر الرب جدعون بأن يهدمه (قض 6: 25-32). كما أن الأفود التي صنعها جدعون وجعلها في مدينة عفرة، صارت فخًا لبيته ولكل بني إسرائيل (قض 8: 27). وحالما مات جدعون رجع بنو إسرائيل وعبدوا " البعليم وجعلوا لهم بعل بريث (بعل العهد) إلهًا" (قض 8: 3، 9: 4). وقصة ميخا المذكورة في الأصحاحين السابع عشر والثامن عشر من سفر القضاة، تعطينا دليلًا على أن بعض العائلات والأفراد (قض 17: 1-6) كانت لهم أصنامهم الخاصة داخل بيوتهم. بل والأغرب أن " لاويًا " يقبل أن يكون كاهنًا لصنم (انظر تث 27: 15). وعندما تولى صموئيل القضاء لإسرائيل وجد إلزامًا عليه أن يحثهم على نزع الآلهة الغريبة من وسطهم (1 صم 7: 3 و4). وقد مهد سليمان الطريق للارتداد إلى الوثنية بزواجه بعدد كبير من نساء أجنبيات، جاءت كل واحدة منهن بأصنامها وعبادتها، فظهرت عشتورت الإهة الصيدونيين، وكموش صنم الموآبيين، وملكوم صنم بني عمون، وغيرها كثير وأقيمت على ثلاث قمم من جبل الزيتون مرتفعات لهذه الآلهة وسميت القمة الرابعة " جبل الهلاك" (1 مل 11: 5-8، 2 مل 23: 13 و14). وكانت أم رحبعام بن سليمان، عمونية، فعمل " يهوذا الشر في عيني الرب واغاروه.. وبنوا هم أيضًا لأنفسهم مرتفعات وأنصابًا وسواري على كل تل مرتفع وتحت كل شجرة خضراء، وكان أيضًا مأبونون في الأرض، فعملوا حسب كل أرجاس الأمم" (1 مل 14: 21-24). وأقام يربعام بن ناباط -الذي عاش في مصر زمنًا- عجلي ذهب في بيت إيل ودان (1 مل 12: 26-33) ويسمى هوشع النبي هذه العبادة: "خطية إسرائيل" (هو 10: 5-8). وكان أعظم من شجع على عبادة الاوثان في تاريخ بني إسرائيل، الملك أخآب وزوجته الصيدونية إيزابل (1 مل 21: 25 و26)، فهو لم يكتف ببناء هيكل ومذبح لـ"مكارت" بعل الصيدونيين، بل اضطهد أيضًا أنبياء الرب (1 مل 16: 31-33) وقد تحدى إيليا أنبياء البعل والسواري في حادثة جبل الكرمل الشهيرة، دفاعًا عن مجد الله الإله الحقيقي وحده (1 مل 18). وأصبحت المملكة الشمالية (إسرائيل) تسير بقيادة ملوكها المتعاقبين في طريق يربعام بن ناباط، حتى أصبحت تعرف " بطريق ملوك إسرائيل" (1 مل 15: 34، 2 مل 16: 3، 17: 7-8) وهكذا سار ملوك إسرائيل بالشعب في طريق الارتداد عن الرب إلى أن غزاهم ملوك إشور. وقد أدخل آحاز ملك يهوذا عبادة الأوثان إلى المملكة الجنوبية، فبنى مذبحًا على مثال المذبح الذي رآه في دمشق، في مكان المذبح النحاسي في الهيكل في أورشليم (2 مل 16: 10-15) وعبَّر ابنه في النار (2 مل 16: 3)، وقدم ذبائح لآلهة دمشق (2 أخ 28: 23). وكان منسى ملك يهوذا من أطول الملوك حكمًا وأكثرهم شرًا وارتدادًا ومع أنه رجع للرب قبل موته (2 أخ 33: 10-17)، إلا أنه لم يستطع إزالة آثار ما سبق أن عمله في سنواته الماضية العديدة من العرافة والسحر وتنجيس هيكل الرب ببناء مذابح فيه لكل جند السماء وللبعل وللسارية (2 مل 21: 1-9، إرميا 32: 34)، وكان من نتيجة ذلك أنه بعد توبته بقليل، ثم موته أعاد ابنه آمون عبادة الأصنام وذبح للجميع التماثيل التي كان أبوه قد عملها وعبدها (2 مل 21: 19-22، 2 أخ 33: 21-24). وكان من أبرز صور الارتداد والوثنية أن يتزعم الأنبياء هذه الحركة بتأييد من بعض الكهنة الإشرار (2 مل 23: 5) فأولئك " الكهنة لم يقولوا أين هو الرب، وأهل الشريعة لم يعرفوني، والرعاة عصوا علي، والأنبياء تنبأوا ببعل وذهبوا وراء ما لا ينفع" (إرميا 2: 8) انظر أيضًا 2 أخ 15: 3). ويبدو أنه كانت هناك بعض المحاولات للخلط بين عبادة الله الحقيقي وعبادة الأصنام (2 مل 17: 32، إرميا 41: 5). ومما لا شك في أن التزواج بين شعب الله والأمم الوثنية كان الخطوة الأولى نحو عبادة الأصنام (خر 34: 14-16، تث 7: 3 و4، عز 9: 2، 10: 18، نح 13: 23-27). ويصف حزقيال غرفة رُسم على حائطها أشكال أصنام ودبابات وحيوانات نجسة، لا شك في أنهم نقلوها عن مصر، بل لقد نظروا إلى الحية النحاسية نظرتهم إلى صنم وأوقدوا لها البخور (2 مل 18: 4). وجاء السبي البابلي عقابًا لهم على عبادة الأصنام (2 مل 24: 1-4، 2 أخ 36: 15-20). وفيما بعد السبي، وبخاصة في أيام الإسكندر الأكبر وخلفائه، واجه اليهود عاصفة عاتية من عبادة الأوثان (1 مك 1: 40-50) حتى فضل الكثيرون من الأمناء أن يستشهدوا عن أن يسجدوا لها (1 مك 2: 23-26 و45-48). وفي أيام هيرودس الكبير أثار رفعه للنسر الذهبي فوق إحدى بوابات الهيكل، عاصفة من الاحتجاج، كما يذكر يوسفوس. (د) الأصنام في العهد الجديد: عاش المسيحيون الأوائل بين أمم تعبد الأوثان (أع 17: 16)، وكثيرًا ما كان عليهم مواجهة مشاكل الاشتراك في أعيادهم والأكل من اللحوم التي يذبحونها للأوثان (أع 15: 20، 1 بط 4: 3، رؤ 2: 14 و20)، وبخاصة في كوروثوس (1 كو 8: 10). ونقرأ في العهد الجديد أن الطمع عبادة أوثان (كو 3: 5، أف 5: 5)، ويقول الرب: "لا يقدر أحد أن يخدم سيدين .. لا تقدرون أن تخدموا الله والمال" (مت 6: 24، لو 16: 13). والتحذير الشديد من الشهوات الشريرة لا يرتبط بالعبادات الوثنية التي كانت شائعة في العصور المسيحية الأولى فحسب، بل ما ألزمه لعصرنا هذا المصاب بالهوس الجنسي (غل 5: 19 و20، في 3: 19، انظر أيضًا رو 16: 18). إن منبع عبادة الأوثان هو أساسًا القلب النجس والإرادة الشريرة (رو 1: 21)، ويتفق الرسول بولس مع إشعياء النبي، في أن الإنسان قد أنحدر من معرفة الله إلى الوثنية، وليس أنه ارتقى من الوثنية إلى معرفة الله (انظر رومية 1، إشعياء 44)، ولذلك يأمرنا الكتاب أن نهرب من عبادة الأصنام (1 كو 10: 14، 1 يو 5: 21). |
||||
26 - 06 - 2012, 01:55 PM | رقم المشاركة : ( 3178 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
وادي الصُّنّاع
لفظ الاسم العبري "جي حراشيم" (1 أخبار 4: 14). وهو وادٍ في يهوذا سكنه بعد السبي سبط بنيامين (راجع نح 11: 35) ولعله صرفند الخراب على بعد خمسة أميال جنوبي غربي اللد في واد ينحدر إلى نهر روبين. |
||||
26 - 06 - 2012, 02:06 PM | رقم المشاركة : ( 3179 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
صهر | مُصَاهرَة
(1 مل 3: 1) أشير إلى درجات المصاهرة عند بني إسرائيل في لا 18: 6-18. الصهر هو القريب بالزواج، وبخاصة الأبنة، وزوج الأخت، والجمع "أصهار". و" خرج لوط وكلم أصهاره الآخذين بناته" (تك 19: 14). و" صاهر سليمان فرعون ملك مصر وأخذ بنت فرعون" (1 مل 3: 1) وقد حددت الشريعة المحارم اللواتي لا يجوز الزواج منهن (لا 18: 6 – 8). كما نهت عن مصاهرة الأمم: "بنتك لا تعط لابنه، وبنته لا تأخذ لابنك، لأنه يرد ابنك من ورائي فيعبد آلهة أخرى" (تث 7: 3 و4، انظر أيضًا خر 34: 14 – 16، 2 كو 6: 14، 1 كو 7: 39). |
||||
26 - 06 - 2012, 02:07 PM | رقم المشاركة : ( 3180 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
صِهْيَوْن
اسم عبري معناه على الأرجح "حصن" وهو: (1) رابية من الروابي التي تقوم عليها أورشليم. ورد ذكرها للمرة الأولى في العهد القديم كموقع لحصن يبوسي فاحتل داود الحصن وسماه مدينة داود (2 صم 5: 7 و1 أخبار 11: 5) وإليها أتى التابوت فمنذئذ صارت الرابية المقدسة (2 صم 6: 10-12) ثم نقل سليمان التابوت إلى الهيكل الذي أقامه على جبل المرّيا (1 مل 8: 1 و2 أخبار 3: 1 و5: 2). من هذين الموضعين الأخيرين يتبين أن صهيون مرتفع والمريا مرتفع آخر. (2) بعد أن بني الهيكل في جبل المريا ونقل التابوت إليه اتسع نطاق صهيون حتى شملت الهيكل (اش 8: 18 و18: 7 و24: 23 ويو 3: 17 ومي 4: 7) وهذا يفسر لنا لماذا ذكرت صهيون بين مئة مرة ومئتين في العهد القديم والمريا مرتين فقط (تك 22: 2 و2 أخبار 3: 1). (3) وكثيرًا ما يطلق اسم صهيون على أورشليم كلها (2 مل 19: 21 ومز 48 و69: 35 و133: 3 اش 1: 8 و3: 16 و4: 3 و10: 24 و52: 1 و60: 14). (4) في عصر المكابيين كانت الرابية التي قام عليها الهيكل دون مدينة داود (1 مكابيين 7: 32 و33). (5) كنيسة اليهود وأمتهم (مز 126: 1 و129: 5 واش 33: 14 و34: 8 و49: 14 و52: 8). (6) السماء (عب 12: 22 راجع رو 14: 1). * تُكْتَب خطأ: صهيوم، صاهيون، صوهيون. |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قاموس أعلام الكتاب المقدس أ |
قاموس أعلام الكتاب المقدس الحرف ( ب ) |
[أ] من قاموس الكتاب المقدس |
قاموس كلمات فى ايات من الكتاب المقدس |
حرف (ذ) من قاموس الكتاب المقدس |