![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 31771 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هل فيلبس الرسول استشهد على ايمانه بالرب يسوع؟ بمعونة الرب بدأت في سلسلة ملفات ردا على من يحاولوا انكار ان تلاميذ الرب يسوع ان ايمانهم كان قوي لدرجة انهم قبلوا الاستشهاد على هذا الايمان والسبب هو محاولة في الشهادة القوية من شهود عيان على قيامة الرب لان شهادتهم وقبولهم العذابات حتى الاستشهاد متمسكين بايمانهم بقيامة الرب هذا لوحده كافي بالتأكيد على حقيقة قيامة الرب التي دفعتهم ان يستشهدوا على هذا الايمان ولا ينكروه فبعد ان قدمت في ملف الأدلة التاريخية على عذاب واستشهاد تلاميذ المسيح ادلة اجمالية من شهادات مؤرخين مسيحيين وغير مسيحيين بل بعضهم من أعداء المسيحية ولكن بدأت في عدة ملفات اذكر ادلة على تلميذ تلميذ كيف استشهدوا وتكلمت عن بطرس الرسول وادلة استشهاده وبالطبع القديس يوحنا كما سبق وتنبأ الكتاب المقدس لم يستشهد رغم انه تعرض لعذابات كثيرة جدا اما القديس يعقوب التلميذ أخو يوحنا الحبيب فهو استشهد على يد هيرودس كما ذكر الكتاب المقدس بوضوح في سفر أعمال الرسل 12 1 وَفِي ذلِكَ الْوَقْتِ مَدَّ هِيرُودُسُ الْمَلِكُ يَدَيْهِ لِيُسِيئَ إِلَى أُنَاسٍ مِنَ الْكَنِيسَةِ، 2 فَقَتَلَ يَعْقُوبَ أَخَا يُوحَنَّا بِالسَّيْفِ. 3 وَإِذْ رَأَى أَنَّ ذلِكَ يُرْضِي الْيَهُودَ، عَادَ فَقَبَضَ عَلَى بُطْرُسَ أَيْضًا. وَكَانَتْ أَيَّامُ الْفَطِيرِ. وأيضا تكلمت عن الرابع وهو القديس اندراوس أخو سمعان بطرس واستشهاده مصلوب ولكن هنا ابدأ أتكلم عن القديس فيلبس التلميذ الرابع الخامس ما يذكر لنا التقليد هو استشهاده وعلى سبيل المثال كتاب السنكسار استشهاد القديس فيلبس الرسول (18 هاتور) في مثل هذا اليوم من سنة 80 ميلادية استشهد القديس فيلبس الرسول أحد الاثني عشر تلميذا. وذلك إن قرعته قد خرجت إلى أفريقية وأعمالها فذهب إليها وبشر فيها باسم المسيح، ورد أهلها إلى معرفة الله، بعد إن اظهر من الآيات والعجائب الباهرة ما اذهل عقولهم. وبعد إن ثبتهم علي الإيمان خرج إلى ايرابوليس، ورد أهلها أيضًا إلى معرفة الله، إلا إن غير المؤمنين بتلك البلاد قد تشاوروا علي قتله بدعوى انه خالف أمر الملك القاضي بعدم دخول غريب إلى مدينتهم، فوثبوا عليه وقيدوه، أما هو فكان يبتسم في وجوههم قائلا لهم: لماذا تبعدون عنكم الحياة الأبدية، ولا تفكرون في خلاص أنفسكم. أما هم فلم يعبئوا بكلامه وتكالبوا عليه وعذبوه عذابا كثيرا ثم صلبوه منكسا. وأثناء الصلب حدثت زلزلة فارتعب الجميع وفروا. فجاء بعض المؤمنين وأرادوا إنزاله من على الصليب، فطلب إليهم إن يتركوه ليكمل سعيه وينال إكليله. وهكذا أسلم روحه بيد المسيح ونال إكليل المجد الأبدي سنة 80 م. ودفن هناك. وفي الجيل السادس المسيحي نقل جسده إلى رومية. وكان الله يظهر من جسد القديس فيلبس الآيات والعجائب العظيمة. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين. فهل ما ذكره التقليد عن صلبه هو امر تاريخي؟ وهل هذا مذكور في أي كتابات تاريخية قديمة؟ بالفعل هذا ذكرته كتب تاريخية قديمة وشرحت تفصيلا أولا مخطوطة اعمال فيلبس القديمة جدا من القرن الثالث التي نشرت سنة 1890 تذكر انه بعد ان بشر في افريقيا واليونان سيثيا (جنوب روسيا) وفيرجية وهيرابوليس حيث تم صلبه "Acts of Philip -- especially Book 8". meta-religion.com. Retrieved 14 March 2007. وكما يذكر فيها انه استشهد مصلوبا في هيرابوليس Schaff, Philip (1885). "Ante-Nicene Fathers, Volume 8". Christian Classics Ethereal Library. ويذكر انه هو وبرثلماوس صلبوا منكسين الرأس بسبب تبشير فيلبس أمنت زوجة القائد الروماني Roman proconsul فعذبهم زوجها وصلبه ولكن فيلبس بشر وهو على الصليب وهذا جعل الجموع يبدؤا يؤمنوا ويطلقوا برثلماوس ولكن فيلبس ترجاهم ان لا يفكوه من الصليب واستشهد على عود الصليب وبعد هذا نقل جسده الى بازيليكا في روما https://en.wikipedia.org/wiki/Philip_the_Apostle وأيضا صليب فيلبس له شكل مميز مشهور به حتى الان وهو هذا الشكل بل ما هو اخطر من كل هذه الأدلة وهو ما حدث في 27 يولية 2011 وهو اكتشاف قبر الشهيد فيلبس الرسول القديم الذي دفن فيه في هيرابوليس في تركيا حاليا وهذا بواسطة البروفيسير عالم الاثار الإيطالي فرانشيسكو The Italian archaeologist, Professor Francesco D'Andria ومعه مجموعة من العلماء ووجدوا كتابة على حائط القبر موجودة حتى الان انه ينتمي للشهيد فيلبس تلميذ يسوع أيضا بالطبع الإباء من القرون الأولى اخبرونا عن استشهاد القديس فيلبس الرسول فمثلا القديس هيبوليتوس من القرن الثالث ويقول Hippolytus on the Twelve Apostles:Where each of them preached, and where he met his end 5. Philip preached in Phrygia, and was crucified in Hierapolis with his head downward in the time of Domitian, and was buried there. Hippolytus on the Twelve Apostles:005 ANF 05 Page 391 بل حتى ناشونال جوجرافيك في عدد 19 فبراير 2015 تحت عنوان كيف مات التلاميذ قالت عن فيلبس He was scourged, thrown into prison, and crucified. فاعتقد عندنا كم كافي من المراجع التاريخية التي تؤكد انه بشر بالرب يسوع المسيح وعذب لأجل تبشيره واستشهد مصلوبا على هذا الايمان وكل هذا يبقى شاهدا على الام واستشهاد تلاميذ الرب يسوع على ايمانهم بالرب يسوع المسيح فكما يقول الكتاب في تثنية 19: 15 عَلَى فَمِشَاهِدَيْنِأَوْ عَلَى فَمِثَلاَثَةِشُهُودٍ يَقُومُ الأَمْرُ. والان عندنا خمس شهود تعذبوا واستشهدوا منهم أربعة على ايمانهم بصلب وموت وقيامة الرب يسوع المسيح الله الظاهر في الجسد واكتفي بهذا القدر وأكمل في الأجزاء التالية والمجد لله دائما |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 31772 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدّيس فيلبّس الرسول
![]() القديس فيلبس بالإنجليزية Philip هو واحد من رسل المسيح الإثنى عشر وكان مثل بطرس وأنداروس من سكان بيت صيدا الواقعة على بحيرة جنيسارات – بحيرة طبرية- وبحسب إنجيل يوحنا فأن يسوع دعاه ليكون واحداً من أتباعه وهو قام يدوره يدعوة نثنائيل ( الذى قد يكون برثولماوس) ويبدو أنه عكف منذ صباه على دراسة الكتب المقدسة. فنجده سريعاً لتلبية دعوة الرب حالماً قال له أتبعنى ونجد فى حديثه إلى نثنائيل: " قد وجدنا الذى كتب عنه موسى فى الناموس والأنبياء، يسوع) يو45:1 ما يدل على الأنتظار والتوقع. لم يرد ذكره كثيراً فى الإناجيل. وقد ورد ذكره فى عدة مواقف يذكرها أنجيل يوحنا ففى (5:6-7) سأل يسوع فيلبس كم سيكلف ثمن الخبز لإطعام خمسة الآف رجل، وفى (20:12-50) قام فيلبس بتقديم مجموعة من الهيلنيين إلى يسوع أستجابة لطلبهم. وفى العشاء الأخير سأل فيلبس يسوع بآن يريه الآب فأجابه يسوع (أنا معكم زماناً هذه مدته ولم تعرفنى يافيلبس) الذى رآنى فقد رأى الآب فكيف تقول أنت: آرنا الآب). بحسب إكليمندس الإسكندرى- عاش فى القرنين الثانى والثالث – فإن القديس فيلبس كان متزوجاً ولديه أولاد، وبحسب التقليد الكنسى فأنه بعد صعود يسوع للسماء وحصول تلاميذه على قوة الروح القدس لصنع المعجزات أنطلق فيلبس ليبشر فى الجليل ثم بلاد اليونان سوريا وفريجيا فى آسيا الصغرى ويستشهد المؤرخ الكنسى أوسابيوس القيصرى بحديث لبوليكراتوس- من القرن الثانى عن أن فيلبس دفن فى مدينة هيرابوليس، وفى فريجيا كان فيلبس يبشر برفقة برثلماوس وهناك قاما بالصلاة فأمات ثعباناً عظيماً كان يعيش فى معبد مخصص لعبادة الثعابين وشفيا كثير من الناس الذين تعرضوا للدعات الأفاعى. فأمر حاكم المدينة ورئيس كهنة الأوثان بقتل فيلبس وبرثلماوس صلبا، وأثناء صلبهما تزلزلت الأرض بقوة كبيرة فصلى فيلبس ليحفظ الله الناس من الأذى فهدأ الزلزال عتدها طالبت الجموع بإطلاق سراح الرسولين. ولكن على الرغم من نجاة برثلماوس من الموت فأن فيلبس وحاكم المدينة ورئيس كهنة الأوثان ماتوا جميعاً فى ذلك اليوم. بشر فى مناطق عديدة فى أسيا الصغرى واليونان، حيث حاول اليهود قتله لكن الرب أنقذه بعجائب كثيرة، منها تحويل رؤساء اليهود إلى عميان وإحداث زلزال عظيم فتح الارض فأبتلعت مضطهدى فيليبس. فى بلدة Phrygian عمل فيلبس مع الرسول يوحنا اللاهوتى، وأخته مريامنا والرسول برثلماوس بصلاته قتل أفعى سامة كان الوثنيون يعبدونها. فهجم عليه الوثنيون وصلبوه منكس الرأس على شجرة ومن ثم صلبوا برثلماوس أيضاً فأنفتحت الارض وأبتلعت القاضى وآخرين معه. سارع الوثنيون وأنزلوا برثلماوس حياً قبل موته، اما فيليبس فكان قد أسلم الروح فى العام 86م أيام الإمبراطور دوميتيانوس. هذا أبرز ماتوافينا به الإناجيل عن القديس فيليبس الرسول. أما بعد الصعود والعنصرة فالتراث يقول عنه أن نصيبه فى البشارة وقع له فى آسيا الصغرى وأنه توجه إليها برفقة برثلماوس الرسول وأخته فى الجسد. مريمنى ويبدو أنه أصاب هناك نجاحاً كبيراً حتى أنه هدى للمسيح أمرأة حاكم آسيا المدعو نيكانور. ولكن القى عليه الوثنيون القبض فى هيرابوليس فى فيرجيا فجروه وصلبوه راساً – على عقب. وإذ أسلم الروح أهتزت الأرض كما من غضب الله فتخشع الوثنيون الحاضرون وأعلنوا إيمانهم بالمسيح. وقد رقد فيليبس فيما يظن فى الثمانينات من القرن الأول ونقلت رفاته فيما بعد إلى رومية. تعيد له الكنيسة الأرثوذكية فى 14 تشرين الثانى. إستشهاد القديس فيليبس الرسول فى 18 هاتور حسب السنكسار الأرثوذكسى. فى مثل هذا اليوم من سنة 80م إستشهد القديس فيليبس الرسول أحد الإثنى عشى تلميذاً. وذلك أن قرعته قد خرجت إلى أفريقية وأعمالها فذهب إليها وبشر فيها بأسم المسيح ورد أهلها إلى معرفة الله بعد أن أظهر من الآيات والعجائب الباهرة ماأذهل عقولهم. وبعد أن ثبتهم على الإيمان خرج إلى أيرابوليس ورد أهلها أيضاً إلى معرفة الله إلا أن غير المؤمنين بتلك البلاد قد تشاوروا على قتله بدعوى أنه خالف أمر الملك القاضى بعدم دخول غريب إلى مدينتهم فوثبوا عليه وقيدوه اما هو فكان يبتسم فى وجوههم قائلاً لهم: لماذا تبعدون عنكم الحياة الأبدية ولا تفكرون فى خلاص أنفسكم. أما هم فلم يعبئوا بكلامه وتكالبوا عليه وعذبوه عذاباً كثيراً ثم صلبوه منكساً. وأثناء الصلب حدثت زلزلة فأرتعب الجميع وفروا. فجاء بعض المؤمنين وأرادوا إنزاله من على الصليب فطلب إليهم أن يتركوه ليكمل سعيه وينال إكليله. وهكذا أسلم روحه بيد المسيح ونال إكليل المجد الأبدى سنة 80م ودفن هناك. وفى الجيل السادس المسيحى نقل جسده إلى رومية وكان الله يظهر من جسد القديس فيلبس الآيات والعجائب العظيمة. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 31773 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() نبذه القديس فيلبس الرسول
![]() وُلِدَ فيلبُّس في بيتَ صيدا، وهو من الرسلِ الاثنَي عشَرَ الذين دعاهم المسيحُ منذ البداية. كانَ مقرَّبًا ليسوع، ولذلك لجأ إليه جماعةٌ من اليونانيّين لمّا كانوا يحاولون أن يرَوْا يسوع. ولما أرادَ الربُّ أن يُطعِمَ الجماهيرَ في القَفرِ قال فيلبس: من أين نبتاعُ خبزًا ليأكلَ هؤلاء؟ وبعد العنصرة، وحلولِ الروح القدس على الرسل، بشَّرَ فيلبس بالإنجيل في بلادِ الفَرِيجيّين والسيتيين. وهناك نالَ إكليلَ الاستشهاد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 31774 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس فيلبس الرسول
وُلِدَ فيلبُّس في بيتَ صيدا، وهو من الرسلِ الاثنَي عشَرَ الذين دعاهم المسيحُ منذ البداية. كانَ مقرَّبًا ليسوع، ولذلك لجأ إليه جماعةٌ من اليونانيّين لمّا كانوا يحاولون أن يرَوْا يسوع. ولما أرادَ الربُّ أن يُطعِمَ الجماهيرَ في القَفرِ قال فيلبس: من أين نبتاعُ خبزًا ليأكلَ هؤلاء؟ وبعد العنصرة، وحلولِ الروح القدس على الرسل، بشَّرَ فيلبس بالإنجيل في بلادِ الفَرِيجيّين والسيتيين. وهناك نالَ إكليلَ الاستشهاد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 31775 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() فيلبس الرسول
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 31776 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس فيلبس الرسول ![]() في الثامن عشر من هاتور, تحتفل كنيستنا الأرثوذكسية في مصر والأقاليم التابعة للكرازة المرقسية, باستشهاد القديس فيلبس أحد الاثني عشر تلميذا للمسيح له المجد, مصلوبا منكسا في إقليم فريجية من أقاليم آسيا الصغري, وهي الآن بلاد تركيا, وتعيد كنائس الروم لذكري هذا القديس في اليوم الرابع عشر من شهر تشرين الثاني (نوفمبر). أما الكنيسة اللاتينية فتعيد له في اليوم الأول من شهر آيار (مايو). وفيلبس الرسول من بلدة (بيت صيدا) بإقليم الجليل من بلاد فلسطين, وتفسير اسمها (بيت أو محل الصيد), وتفسير اسم القديس نفسه PHILIPPOS (محب الخيل- أو الخيال), وبيت صيدا هي ذات البلدة التي نشأ فيها الرسولان بطرس وأندرواس (يوحنا 1:43, 44), (12:21) وقيل إن هذا الرسول كان من بين تلاميذ القديس يوحنا المعمدان, وأنه كان يقرأ التوراة وأسفار الأنبياء, وكان متفقها فيها علي ما يقول القديس يوحنا ذهبي الفم. ولذلك فقد كان مهيأ فكريا وروحيا لقبول السيد المسيح بصفته (المسيا المسيح المنتظر), ولقد تشرف القديس فيلبس بدعوة المسيح له, وقال له ابعني فتبعه, وصار له تلميذا مخلصا, وقد ورد اسمه في الإنجيل المقدس, الاسم (الخامس) في قائمة أسماء تلاميذ المسيح الأثني عشر (متي 10:3), (مرقس3:18), (لوقا6:14), (أعمال الرسل1:13). ويقول عنه القديس أكليمنضس الإسكندري إنه بعد أن دعاه المخلص, قال له آخر من تلاميذه يارب أئذن لي أولا أن أذهب وأدفن أبي فقال له يسوع: اتبعني ودع الموتي يدفنون موتاهم (متي 8:21, 22) فتبعه حالا بغير تردد, وهكذا قال أيضا القديس يوحنا ذهبي الفم, وبهذا يكون القديس فيلبس هو أول رسول دعاه المسيح بنفسه. ويقرر الإنجيل أن فيلبس هو بدوره دعا نثنائيل وأرشده إلي السيد المسيح, بل وأتي به إليه, فصار فيما بعد من بين الاثني عشر, وعرف باسم (برثولماوس). قال الإنجيل وفيلبس وجد نثنائيل, فقال له قد وجدنا الذي كتب عنه موسي في الشريعة, وكذلك الأنبياء, وهو يسوع بن يوسف الذي من الناصرة. قال له نثنائيل أيمكن أن يخرج من الناصرة شئ صالح؟. فقال له فيلبس: تعال وانظر (يوحنا 1:45, 46), وإلي الرسول فيلبس جاء بعض اليونانيين الذين أرادوا أن يروا المسيح له المجد, وقالوا له يا سيد نريد أن نري يسوع فجاء فيلبس, وقال لأندرواس, ثم قال أندرواس وفيلبس ليسوع (يوحنا 12:20-22). ويذكر الإنجيل أن المسيح له المجد رأي جمعا عظيما يتبعه, ليسمع تعاليمه, فأشفق عليهم, وأراد أن يطعمهم. فوجه سؤالا إلي تلميذه فيلبس, قائلا: من أين نشتري خبزا ليأكل هؤلاء؟ وإنما قال هذا لمتحنه, لأنه كان يعلم ما كان هو نفسه مزمعا أن يفعل. فأجاب فيلبس قائلا: إن خبزا بمائتي دينار لا يكفي لينال كل واحد منهم قدرا ضئيلا (يوحنا 6:5-7) فتدخل أندرواس الرسول وقال: إن هنا غلاما معه خمس خبزات من الشعير وسمكتان, ولكن ما عسي أن تكون هذه بالنسبة لكل هذا الجمع؟ لكن الرب يسوع أخذ الخبزات وشكر وباركها ثم قسمها علي الجالسين, وكذلك السمكتين بقدر ما رغب كل منهم, حتي إذا شبعوا قال يسوع لتلاميذه: اجمعوا ما فضل من الكسر لئلا يضيع شئ منها, فجمعوها وملأوا اثنتي عشرة قفة من الكسر التي فضلت عن الآكلين من خمسة أرغفة الشعير (يوحنا 6:8-13). والقديس فيلبس الرسول هو الذي سأل المعلم الأعظم يسوع المسيح قائلا: يارب أرنا الآب وكفانا. قال له يسوع: أنا معكم كل هذا الزمان ولم تعرفني بعد يا فيلبس؟ من رآني فقد رأي الآب. فكيف تقول أنت: أرنا الآب؟ ألا تؤمن بأني أنا في أبي, وأن أبي في؟ (يوحنا 14:8, 9), وبهذا شرح المسيح له المجد, أن الابن والآب معا في جوهر الإله الواحد. إن الآب في طبيعته غير منظور, وأما الله الابن فقد صار منظورا في الجسد الذي اتخذه من مريم العذراء, وهذا المنظور هو السيد المسيح, لذلك فمن رأي المسيح بالجسد علي الأرض, فقد رأي فيه الآب غير المنظور, لأن الله واحد, ولا يوجد غير إله واحد, الله في ذاته وجوهره ولاهوته غير منظور, ولكنه لكي يصير منظورا اتخذ جسدا اتحد به واستنر فيه, فالمسيح له المجد هو الله الغير المنظور وقد صار منظورا. وبعد قيامة المسيح الرب من بين الأموات, وصعوده إلي السماوات, كان فيلبس الرسول من بين التلاميذ والرسل الذين لازموا الهيكل, وعلية القديس مرقس الرسول, انتظارا لتحقيق وعد السيد المسيح لهم, بحلول الروح القدس عليهم (أعمال الرسل1:13). فلما حل الروح القدس عليه, وقعت قرعته ونصيبه للتبشير بالإنجيل في بلاد العجم أو الفرس (وهي حاليا بلاد إيران), وفي بعض أقاليم آسيا الصغري (وهي الآن تركيا) وخصوصا إقليم (فريجية), ولما دخل مدينة هيرابوليس HIERAPOLIS وجد أن أهلها يعبدون أفعي, كانوا يدعونها جوبيتر (أي المشتري) , فأخذ الرسول يسفه لهم عبادتهم الوثنية, ويدعوهم إلي عبادة الإله الواحد الحقيقي, وهو إله روحاني غير مادي, وهو الذي خلق السماوات والأرض والبحار وكل ما فيها, وبشرهم القديس أيضا بالسيد المسيح معلما إياهم بأنه هو الله الظاهر في الجسد (1 تيموثيئوس3:16) وأن الله في ذاته غير منظور, لكنه صار منظورا في المسيح له المجد. فخجل الكثيرون من أهل المدينة من عبادتهم الوثنية, ورجعوا عن عبادة تلك الأفعي, وآمنوا بإله القديس فيلبس الذي صنع علي يديه عجائب كثيرة, من شفاء للمرضي, إلي إقامة للموتي, إلي إخراج للشياطين, الأمر الذي ذهلوا له, فآمنوا بالمسيح مبهورين من تعاليم الديانة المسيحية. غير أن كهنة الأصنام إذ رأوا ما أصاب ديانتهم من هزيمة, وتبينوا انصراف كثيرين من شعبهم عن عبادتهم الباطلة, وانضمامهم إلي ديانة المسيح, تجمهروا مع بعض الوثنيين الآخرين من شعب المدينة, وقبضوا علي الرسول وقيدوه, ثم علقوه منكسا علي صليب… بيد أن زلزالا عظيما وقع, فانخلعت بسببه قلوب الصالبين, فولوا الأدبار هاربين, وعندئذ تقدم بعض المؤمنين بالمسيح لينزلوا القديس من علي الصليب, لكن القديس أبي ذلك, ورجاهم أن يتركوه يتمم جهاده الحسن, فنزلوا علي رأيه, وهكذا مات الرسول فيلبس شهيدا في مدينة هيرابوليس بإقليم فريجية من أقاليم آسيا الصغري, وذلك في سنة 80 لميلاد المسيح (وقيل سنة 84), ويقال إن الرسول كان قد بلغ يوم استشهاده 87 سنة من العمر, وفي القرن السادس للميلاد نقلوا أعضاءه المقدسة إلي روما. ويروي التاريخ الكنسي أنه في سنة 394 لميلاد المسيح, وقد كان الإمبراطور ثيئودوسيوس الكبير (379-395م) في حرب ضد أوجانوس المغتصب, رأي الإمبراطور في الحلم, في تلك الليلة, رجلين متوشحين بأثواب بيضاء أشد بياضا من الثلج, وكان كل منهما يمتطي صهوة جواد أبيض من نور, فوعداه بأنهما سيحاربان معه عدو الله, وعرفاه بشخصهما, وكان أحدهما هو القديس يوحنا الإنجيلي الرسول, والثاني هو القديس فيلبس الرسول. فلما استيقظ الملك من نومه, وانبري للعدو أوجانوس المغتصب هزمه شر هزيمة, وتحقق له الغلبة والفوز, فتبين كرامة قديسيه, يوحنا وفيلبس, وشفاعتهما المقبولة عند الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 31777 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() استشهاد القديس فيلبس الرسول ![]() في مثل هذا اليوم من سنة 80 ميلادية استشهد القديس فيلبس الرسول أحد الاثني عشر تلميذا. وذلك إن قرعته قد خرجت إلى أفريقية وأعمالها فذهب إليها وبشر فيها باسم المسيح، ورد أهلها إلى معرفة الله، بعد إن اظهر من الآيات والعجائب الباهرة ما اذهل عقولهم. وبعد إن ثبتهم علي الإيمان خرج إلى ايرابوليس، ورد أهلها أيضًا إلى معرفة الله، إلا إن غير المؤمنين بتلك البلاد قد تشاوروا علي قتله بدعوى انه خالف أمر الملك القاضي بعدم دخول غريب إلى مدينتهم، فوثبوا عليه وقيدوه، أما هو فكان يبتسم في وجوههم قائلا لهم: لماذا تبعدون عنكم الحياة الأبدية، ولا تفكرون في خلاص أنفسكم. أما هم فلم يعبئوا بكلامه وتكالبوا عليه وعذبوه عذابا كثيرا ثم صلبوه منكسا. وأثناء الصلب حدثت زلزلة فارتعب الجميع وفروا. فجاء بعض المؤمنين وأرادوا إنزاله من علي الصليب، فطلب إليهم إن يتركوه ليكمل سعيه وينال إكليله. وهكذا اسلم روحه بيد المسيح ونال إكليل المجد الأبدي سنة 80 م. ودفن هناك. وفي الجيل السادس المسيحي نقل جسده إلى رومية. وكان الله يظهر من جسد القديس فيلبس الآيات والعجائب العظيمة. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 31778 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() فيلبس الرسول ![]() "وقال له آخر من تلاميذه إذن لى أن أمضى أولاً وأدفن أبى" (مت 21:8). يقول البعض أنها هذه الآية قيلت عن فيلبس قد يفهما البعض أو واحداً مات أبوه وذهب ليدفنه وترك المسيح. أو آخر فى خطوات التكريس يقول: أعطينى فرصة أن لا ابتدئ تكريسى إلا بعد أن أذهب وأدفن أبى ثم أعود. الموتى هم أهل العالم. بقوله: "اتبعنى أنت" يقصد أن الذى يسلك سكة التكريس لا ينشغل بأهل العالم. فى "هوذا حمل الله الذى يرفع خطية العالم" (يو 29:1) هذا ما قاله يوحنا المعمدان عن يسوع ثانى يوم بعد معمودية المسيح وهذا يعلن عن إيمانه بالمسيح وأن الظهور الإلهى دليل لاهوت المسيح لذلك يقول: "وأنا قد رأيت وشهدت أن هذا هو ابن الله" (يو 34:1)، "كان يوحنا واقفاً هو وإثنان من تلاميذه فنظر إلى يسوع ماشياً فقال هوذا حمل الله" (يو 25:1،36)، "فسمعه التلميذان يتكلم فتبعا يسوع" (يو 37:1). هذا تطور طبيعى أن تلاميذ يوحنا تبعوا المسيح لأن يوحنا كان يعد الطريق أمام المسيح. "كان اندراوس أخو سمعان بطرس واحد من الاثنين الذين سمعا يوحنا وتبعاه" (يو 40:1)، "فى الغد أراد يسوع أن يخرج إلى الجليل فوجد فيلبس فقال له اتبعنى. وكان فيلبس من بيت صيدا من مدينة اندراوس وبطرس..فيلبس وجد نثنائيل وقال له وجدنا الذى كتب عنه موسى فى الناموس والأنبياء يسوع ابن يوسف الذى من الناصرة" (يو 43:1-45). هذا يعنى أنهم كانوا مجموعة روحية بيدرسوا الناموس والنبوات ويتوقعوا فداء إسرائيل.. وبسماعهم قصة ظهور الملاك لذكريا الشيخ الذى امرأته متقدمة كانوا يشعرون بتحقيق النبوات لذلك ذهبوا ليتتلمذوا على يوحنا وظنوا أنه المسيح لكنه وضح لهم أنه يعد الطريق للمسيح.. "وجدنا الذى كتب عنه موسى فى الناموس والأنبياء" (يو45:1).. يدل على اهتمامهم بالضيقة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 31779 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() المسيح هو الآتى ![]() هنا مستوى معرفة فيلبس للمسيح ضعيفة فهو يقول: "يسوع بن يوسف الذى من الناصرة" (يو 45:1). المفروض أن النفس تنتظر وتتوقع بسكوت خلاص الله "هذا هو المسيح الآتى" (لو 20:7). النفس المكرسة التى تنتظر الرب تشتهى ان تكون خادمة فى بيت الرب ولا تخرج منه تتحد النفس بالمسيح والمسيح بالنسبة لها للآن لم يأتى... هذا مستوى إيمان ضعيف.. فكان إسرائيل يتوقع يسوع أنه ملك مثل داود يحرر المملكة ويكون له سلطان ومجد ولم يدركوا أن يهوه يأتى فى جسد لأن إسرائيل كان يعلم أنه مرعب ومخيف ونار آكلة... رغم أن فيلبس هو الذى أتى للمسيح لكن المسيح تعامل مع نثنائيل مما جعله يقفز بهذه الشهادة (يا معلم أنت ابن الله).. لأنه المسيح قال له ما لم يعلمه أحد عنه "وأنت تحت التينة رأيتك" (يو 48:1)، وكأن المسيح يسمع فيلبس أنه ابن الله من فم نثنائيل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 31780 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() علامتين على مجىء المسيح ![]() 1- يعمد بالماء : لذلك سألوا يوحنا عندما رأوه يعمد فوضح لهم أنها تمهيد قائلاً: "أنا أعمد بالماء والذى يأتى بعدى يعمدكم بالماء والروح". 2- يأتى خبز من السماء : فكر اليهود ان اليهود مثل موسى ففكر ليأتوا أو يختطفوه ويجعلوه ملكاً ففهمهم المسيح أن موسى ليس الخبز الحقيقى إنما الآب يعطى الخبز الحقيقى من السماء (يو 51:6). |
||||