![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 31721 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() *ريح اللي حواليك * ![]() *ريح اللي حواليك * العلاقات السويه تجيب سلام الناس كلها تعبانه *لما تريح الناس اللي حواليك هتعيش في سلام* اللي بيعرف يريح اللي حواليه بيكون كسب اللقب اللي قال عليه الكتاب "*وديع ومتواضع القلب* " |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 31722 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() *ابعد عن الشر * ![]() *ابعد عن الشر والخطيه* المسيح قال:" *لست اسأل ان تأخذهم من العالم بل تحفظهم من الشرير*" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 31723 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() *لا تفكر فيما يزعجك* ![]() *لا تفكر فيما يزعجك* بلاش تفكر كتير في اللي مزعلك... كل ما تلاقي نفسك مكشر خلي بالك ... انقل تفكيرك علي حاجه حلوه فكر في ربنا انه بيحبك فكر في حاجات حلوه في حياتك *خساره العمر اللي ضايع في التكشير والزعل* "دعوا في قلوبكم الا تهتموا" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 31724 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() *اهرب من النكد* ![]() *اهرب من النكد* النكد ده مجموعه من المنغصات غالبا كلها شر اهرب من التذمر اهرب من النقد اهرب من الادانه اهرب من الحزن الرديء اهرب من الغضب اهرب من التشاؤم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 31725 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() *اطلب السلام بلجاجه* ![]() *اطلب السلام بلجاجه* *يا ملك السلام * *اعطينا سلامك* *قرر لنا سلامك* *واغفر لنا خطايانا* كل يوم لما تفتح عينيك اطلب السلام *من يريد أن يري أياما صالحه* *فليطلب السلام ويجد في أثره * ربنا بيحبنا يكون عندنا سلام احنا نطلب وهو هيدينا اكتر مما نطلب او نفتكر كل سنه وانتم طيبين وفي سلام |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 31726 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() (خلي بالك) 1- خلي بالك تراجع نفسك باستمرار************* ![]() 2- خلي بالك ان العمر له نهاية 3- خلي بالك روحياتك 4- خلي بالك ان اللى يفوت مابيرجعش 5- خلي بالك تعمل الخير طالما فى امكانك عمله 6- خلي بالك ان ربنا شايف وسامع وعارف كل حاجة 7- خلي بالك ان حياتك بين ايدين ربنا 8- خلي بالك اوعى تظلم حد 9- خلي بالك اوعى تتدخل فيماï»»يعنيك 10- خلي بالك اوعى تتكبر على حد 11- خلي بالك اوعى تنام وانت شايل من حد 12- خلي بالك اوعى تقول حاجة وانت مش واثق منها 13- خلي بالك اوعى تنسى ان دوام الحال من المحال 14- خلي بالك اوعى تنسى ان البداية مش كفاية 15- خلي بالك اوعي تنسي انه في كل ضيق أن ربنا موجود وكله للخير ومسيرها تنتهي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 31727 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أيتها العذراء الطاهرة ![]() أسبلي ظلك السريع المعونة على عبدك. وأبعدي أمواج الأفكار الرديئة عنى. وأنهضي نفسي المريضة للصلاة والسهر، لأنها استغرقت في سُبات عميق. فإنك أم قادرة رحيمة معينة، والدة ينبوع الحياة، ملكي والهي، يسوع المسيح رجائي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 31728 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هدايا المجوس ماذا تعني؟ ![]() يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: لم يقدّموا غنمًا ولا عجول، بل بالأحرى قدّموا الأمور التي تقترب بهم إلى قلب الكنيسة، إذ جاءوا إليه ببداءة التقدمة: معرفة وحكمة وحبًا. ويقول الأب غريغوريوس الكبير: يقدّم الذهب كجزية الملك، ويقدّم البخور تقدمة لله، ويستخدم المرّ في تحنيط أجساد الموتى. لهذا أعلن المجوس بعطاياهم السرّيّة للذين يسجدون له بالذهب أنه الملك، وبالبخور أنه الله، وبالمرّ أنه يقبل الموت... لنُقدّم للرب المولود الجديد ذهبًا، فنعترف أنه يملك في كل موضع، ولنقدّم له البخور إذ نؤمن أنه الله ظهر في الزمان، مع أنه قبل كل زمان. ولنقدّم له المرّ، مؤمنين أنه وإن كان في لاهوته غير قابل للألم، فقد صار قابلًا للموت في جسدنا. ويمكننا أيضًا بهذه العلامات أن نفهم شيئًا آخر. الذهب يرمز للحكمة كما يشهد سليمان: "كنز مشتهى في فم البار" (أم 21: 20 الترجمة السبعينيّة) والبخور الذي يُحرق أمام الله يرمز لقوة الصلاة كقول المزمور: "لتستقم صلاتي كالبخور قدامك" (مز 141: 2)، والمرّ يرمز لإماتة أجسادنا، حيث تقول الكنيسة المقدّسة لعامليها الذين يعملون فيما لله حتى الموت: "يداي تقطران مرًا" (نش 5:5). إننا نقدّم للملك الجديد الذهب، إن كنّا في عينيّه نضيء بنور الحكمة السماويّة، ونقدّم له بخورًا إن كنّا نحرق أفكار الجسد على مذبح قلوبنا، فنرفع لله اشتياقاتنا السماويّة رائحة طيّبة. ونقدّم له المرّ عندما نُميت بالنسك شرور (شهوات) الجسد، فنقول إنه بالمرّ نحفظ الجسد الميّت من الفساد، كما نقول عن الجسد بأنه فسد متى غلبته الخلاعة، إذ قيل بالنبي، "تعفّنت الحيوانات في روثها". الحيوانات التي تهلك في روثها تُشير إلى الجسدانيّين الذي يختمون حياتهم وسط غباوة شهواتهم. إذن فلنقدّم لله مرًا لحماية أجسادنا المائتة من فساد الخلاعة ويحفظ في الطهارة كل سنة وانتم طيبين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 31729 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الرعاة .. من هم .. وكيف تحول مكان تجمعهم إلى كنيسة ضخمة ![]() لقد كتب الكثير عن المجوس وزيارتهم للطفل يسوع، وقد تضاربت الآراء عن جنسيتهم، وعددهم خاصة وأن الكتاب المقدس لم يذكر بالتفصيل شيئاً عن هذا الأمر ولكن كله عبارة عن اجتهادات العلماء والمفسرين. إن كلمة ( مجوس ) هى كلمة معربة عن لفظه فارسيه وتعنى ( مفسر الرؤى والأحلام والتنجيم )، وكان المجوس فى بلاد فارس والبابليون يُحسبون من بين المنجمين، أى الذين يتنبئون عن الأحداث بقراءة النجوم ( دانيال 1: 20) ، ( دانيال 5 : 11-12) ، ( أرميا 39 : 3، 13) – وأما المؤرخون اليونانيون ( هيروديت وبلوتارك وسترابو ) – فكانوا يستخدمون كلمة المجوس ” للدلالة على الكهنة والمنجمين – وأما المجوس كما ورد فى أنجيل متى ( 2 : 1 – 2 ) – فيشير إليهم ” حكماء ” . إلا أن العالم اللاهوتى ( فرو ) – وهو من أعظم اللاهوتين تعمقاً فى البحث والفحص فقال أنهم من الفرس – وأنهم من أنبغ القوم فى العلوم الفلكية – وعن عددهم يقول القديس أغسطينوس، والقديس يوحنا ذهبى الفم أنهم كانوا (12) أثنى عشر، ولكن المشهود عنهم أنهم كانوا ثلاثة فقط – وقد بُنى هذا الاعتقاد على عدد التقدمات التى قدموها للطفل المولود. إلا أن العالم ( بيد ) فذكر فى بحثه الذى نشرته مجلة ” الكرمة ” والتى كان يصدرها معلم الأجيال ” حبيب جرجس ” عام 1927م أن أحد هؤلاء الثلاثة يدعى ” ملخيور ” وينتسب لنسل سام وكان شيخاً، اشتعل الشيب فى رأسه وتزينه لحية طويلة مسدولة والثانى يدعى “كاسبار” وهو من نسل حام، وكان شاباً ممتلئاً قوة وحزماً لا لحية له كسابقه، والثالث “بلشاذار” من نسل يافث وكان رجلاً فى مقتبل العمر وعنفوان القوة، فكان الثلاثة فى زيارتهم للطفل يسوع أنابوا عن العالم أجمع بأجناسه الثلاثة وعن العمر فى أطواره الثلاثة. وأما عن الذى دفعهم لقطع كل هذه المسافات الشاسعة فهو تطلعهم لرؤية المولود العظيم وسط اعتقادات بأنه ذاع فى العالم الشرقى فى هذا العصر أن( مقاطعة اليهودية) سيخرج منها فى وقت قريب ملك قوى خاصة أن العالم فى عصر السيد المسيح له المجد كان قد سئم عيشه الرذيله والاشتياق لقدوم المخلص، ويتضح ذلك من خلال قول تيبوهر “أن عصرنا ثمل خمره الإثم” – أما فرجيل ففى نشيد الرعاة ومن الفصل الرابع منه يقول “يستنكر شرور الناس ويتنبأ بظهور مخلص يهديهم” .. وهكذا ذهب المجوس إلى بيت لحم لتعقب النجم الذى ظهر فى المشرق لأنه كان يظهر قبلاً فى القبه الزرقاء نجوم وبعدها تختفى، وكانت هذه من أقوى العلامات عن قيام ملوك وموت آخرين .. ويقول الآب ( لويس حزيوت ) – لا يذكر أنجيل متى – كم كان عدد المجوس الذين جاءوا ليروا الطفل يسوع، فالكنيسة الشرقية تعتقد أنهم كانوا ( 12 مجوسياً ) – ولعل ذلك نتج عن أهمية العدد (12) فى الكتاب المقدس ( كما فى 12 سبطاً و 12 تلميذاً ) – بينما تقول الكنيسة الغربية أنهم كانوا ثلاثة رجال حكماء، بافتراض أن كل واحد منهم قدم نوعاً من الهدايا الثلاث المذكورين – هذا وتكمن الأهمية فى زيارة المجوس للطفل يسوع أنها أعلنت التناقض بين إيمانهم المذهل وعدم إيمان الشعب اليهودى فبينما قدم هؤلاء المجوس الغرباء الإكرام والسجود للمسيح المولود. فإن هيرودس ورؤساء الكهنة دبروا مؤامرة لقتل الطفل يسوع، وهكذا نجد أن الأمم يؤمنون، بينما لم يؤمن غالبية الشعب اليهودى !! زمن زيارة المجوس لطفل المزود وتذكر سلسلة الدراسات الآبائية فى كتاب زيارة المجوس للمسيح وهروبه إلى مصر أن هناك رأيين عن زمن زيارة المجوس للطفل يسوع، فمثلاً بعض الآباء والكتاب الكنسيين فى القرن الرابع مثل ( أبيفاينوس – بروتيموس – يوسابيوس ) يأخذون بالرأى القائل : أن المجوس أتوا فى السنة الثانية لميلاد المسيح – أما القديس يوحنا ذهبى الفم فيقول : أن النجم ظهر للمجوس قبل الميلاد بسنتين وأنهم وصلوا أورشليم وقت الميلاد. وسوف نناقش كلا الرأيين على حدى .. 1 – الرأى الأول : “الذى ينادى بأن المجوس أتوا فى السنة الثانية لميلاد المسيح”. يقول أصحاب هذا الرأى السابق الإشارة إلى أسماءهم، بأن المجوس أتوا إلى أورشليم بعد الميلاد بسنتين، حيث كانت الأسرة فى ذلك الوقت فى أحد بيوت لحم – وكان الطفل يسوع ابن سنتين – لذا قال أنجيل متى : أن المجوس أتوا إلى ” البيت ” ولم يقل ” المزود ” وأنهم رأوا ” الصبى ” ولم يقل ” الطفل ” – وأن هيرودس قتل جميع الصبيان الذين فى بيت لحم من ابن سنتين فما دون – ثم أن الأسرة بعد هذه الزيارة هربت إلى مصر . 2 – الرأى الثانى : “الذى يرى أن النجم ظهر للمجوس قبل الميلاد بسنتين”. يقول صاحب هذا الرأى ( القديس يوحنا ذهبى الفم، أن التسميات ( البيت ، المزود ) – ( الطفل ، الصبى ) – هى مجرد استبدالات لفظية، ويفترض الآتى : أن النجم قد ظهر للمجوس قبل ميلاد المسيح بزمن طويل ( سنتان على الأقل ) – لأنه كان ينبغى أن يقضى المجوس وقتاً طويلاً فى رحلتهم – فلو ظهر لهم النجم فى المشرق عند ولادة المسيح فى فلسطين لما استطاعوا أن يرونه فى المهد – إذ المسافة التى يلزم أن يقطعونها هى بعيدة جداً، كما أن الطاغية هيرودس قتل الأطفال من ابن سنتين فما دون بحسب زمان ظهور النجم الذى تحققه من المجوس، وليس حسب زمن الميلاد، كما أن غضب هيرودس ورعبه جعلاه يضيف الكثير على الزمان المحسوب من أجل أن يضمن عدم نجاة أحداً ، لذا يقول : أن المجوس جاءوا إلى بيت لحم وقت الميلاد وزاروا الطفل وهو رضيع وأن العائلة توجهت فوراً إلى مصر. + كيف تحول مكان تجمع (الرعاة )إلى كنيسة ؟ ! أما عن الرعاة – فكانوا فى قرية تدعى ( بيت ساجور ) على بعد كيلو مترين شرقى بيت لحم، وهناك كانوا يجلسون ويحرسون رعيتهم حيث ظهر لهم ملاك الرب قائلاً : ” لا تخافوا فها أنا أبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب، إنه ولد لكم اليوم فى مدينة داود مخلص هو المسيح الرب ” وظهر بغته مع الملاك جمهور من الجند السماوى مسبحين الله قائلين : “ المجد لله فى الأعالى وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة ” (لو 12: 10-14). لقد أختار السيد المسيح الرعاة ليشاركوه الاحتفال لأنه هو المسيح راعى الخراف العظيم وراعى الرعاة .. اهتمت الملكة هيلانه بهذا الموضع فشيدّت فوقه كاتدرائية عُرفت حتى اليوم ( بكاتدرائية الرعاة ) .. ووصف ” فوزى اسحق توفيق ” فى مجلة مدارس الأحد عدد 1948 احتفالات عيد الميلاد فقال : إلى يومنا هذا تجرى حفلات عيد الميلاد فى السابع من يناير كل عام، فتُضرم النيران التقليدية على سفوح الجبال المجاورة، وعلى طول الطريق، ويظل القبط الروم والروس والسريان – يتلون الصلوات ويقيمون القُدّاسات طوال الليل الذى كأنه نهار بفعل المصابيح الموقدة داخل الكنيسة، وكأنها تعكس أشعة شمس البر المولود داخل المزود ليضيء على الجالسين فى الظلمة وظلال الموت .. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 31730 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() عن المجوس
![]() المجوس مرتبطون كثيراً بأحداث عيد الميلاد. فمن منا لم يرى من قبل صوراً للمجوس معتبرين عددهم ثلاثة راكعين مع الرعاة أمام الطفل يسوع في المزود ببيت لحم بعد ولادته؟ وهل هذه التقاليد صحيحة؟ من كان هؤلاء المجوس؟ و هل كانوا ثلاثة بالفعل؟ من أين أتوا ومتى قاموا بزيارة المسيح؟ ماذا يقول عنهم الكتاب المقدس؟ ![]() لم يذكر الكتاب المقدس أي شيء عن اسماء المجوس، إذاً فاي شيء تكون قد سمعته عن أسماء المجوس فهو من قبيل التقاليد والقصص. أما بخصوص عددهم فبالرغم من أن الكتاب المقدس يقول لنا أن المجوس أحضروا معهم ثلاث هدايا: ذهباً ولباناً ومراً (متى 2: 11)، إلا أنه لم يحدد في أي من مواضعه أن المجوس كانوا ثلاثة. ما يقوله الكتاب المقدس هو أنهم كانوا مجموعة، أي يتحدث عنهم بصيغة الجمع ("المجوس")، مما يعني أنهم بالتأكيد كانوا أكثر من واحد. ولكن كم كان عددهم بالضبط، فلا نستطيع أن نجزم حيث أن الكتاب المقدس لم يذكر ذلك. ومع هذا، فمن المرجح أنهم كانوا أكثر من اثنين أو ثلاثة إذ أن الأسفار الطويلة مثل تلك التي قاموا بها من أجل الوصول إلى بيت لحم كانت في أغلب الأوقات تتم في قوافل كبيرة وذلك كان يحدث لاسباب أمنية. وبخصوص هوية المجوس، فالكلمة اليونانية التي تمت ترجمتها إلى "المجوس" والتي ذكرت في متى 2: 1 هي أيضاً كلمة " مجوس". وهذه الكلمة كانت تستخدم أولاً لوصف طائفة من الكهنة والحكماء الذين كانوا ينتمون إلى مادي، وبلاد فارس وبابل، والذين كانت دراستهم الأساسية هي علم الفلك والتنجيم والسحر1. وتستخدم السبعونية (الترجمة اليونانية القديمة للعهد القديم) هذه الكلمة بهذا المعنى في سفر دانيال (أنظر دانيال 1: 20، 2: 2، 10، 27، 4: 7، 5: 7، 11). ووصفهم أيضاً بنفس الصفة "الحكماء" (دانيال 2: 12، 18، 24، 27؛ 5: 7، 8). وعلى سبيل المثال إذاً، عندما تقول لنا دانيال 5: 11 أن دانيال قد جُعِلَ "كَبِيرَ الْمَجُوسِ وَالسَّحَرَةِ [في السبعونية: "ماجوي": جمع "ماجوس"]" وهذا يعني أنه قد جُعِل رئيساً لهذه الطائفة من الحكماء المتعلمين. وبعيداً عن هذا المعنى، فكلمة "ماجوس" تستخدم أيضاً مع معنى السحرة (أعمال 13: 6، 8). ومع ذلك، فمن الواضح هنا أن المجوس الذين أتوا لزيارة يسوع كانوا ينتمون إلى النوع الأول الذين هم أعضاء طائفة الحكماء المتعلمين (فالساحر لن يأتي ابداً ليعبد ابن الله). ![]() دائماً ما نرى في عيد الميلاد صوراً للمجوس والرعاة وهم راكعين أمام الطفل يسوع في المزود. وبالرغم من التعود على رؤية هذا المنظر، إلا أن هذا لم يكن فعلاً ما حدث. لقد قرأنا في البداية عن زيارة المجوس في متى 2: 1: متى 2: 1 " وَلَمَّا وُلِدَ يَسُوعُ فِي بَيْتِ لَحْمِ الْيَهُودِيَّةِ، فِي أَيَّامِ هِيرُودُسَ الْمَلِكِ، إِذَا مَجُوسٌ مِنَ الْمَشْرِقِ قَدْ جَاءُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ" وفقاً لهذه الآية، فالمجوس لم يدخلوا أورشليم إلا بعد مولد يسوع. إذاً، فبما أنهم قد أقاموا في أورشليم وقت وقوع الأحداث التي جرت في متى 2: 2- 9 : ( فَلَمَّا سَمِعَ هِيرُودُسُ الْمَلِكُ اضْطَرَبَ وَجَمِيعُ أُورُشَلِيمَ مَعَهُ. فَجَمَعَ كُلَّ رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَكَتَبَةِ الشَّعْب، وَسَأَلَهُمْ:"أَيْنَ يُولَدُ الْمَسِيحُ؟" فَقَالُوا لَهُ:"فِي بَيْتِ لَحْمِ الْيَهُودِيَّةِ. لأَنَّهُ هكَذَا مَكْتُوبٌ بِالنَّبِيِّ: وَأَنْتِ يَا بَيْتَ لَحْمٍ، أَرْضَ يَهُوذَا لَسْتِ الصُّغْرَى بَيْنَ رُؤَسَاءِ يَهُوذَا، لأَنْ مِنْكِ يَخْرُجُ مُدَبِّرٌ يَرْعَى شَعْبِي إِسْرَائِيلَ". حِينَئِذٍ دَعَا هِيرُودُسُ الْمَجُوسَ سِرًّا، وَتَحَقَّقَ مِنْهُمْ زَمَانَ النَّجْمِ الَّذِي ظَهَرَ. ثُمَّ أَرْسَلَهُمْ إِلَى بَيْتِ لَحْمٍ)، يتضح أن المجوس لا يمكن بأي وسيلة أن يكونوا قد أقاموا في بيت لحم ليلة مولد يسوع، كما تعلمنا. والأكثر من ذلك تقول لنا متى 2: 11 : متى 2: 11 " وَأَتَوْا [المجوس] إِلَى الْبَيْتِ، وَرَأَوْا الصَّبِيَّ مَعَ مَرْيَمَ أُمِّهِ. فَخَرُّوا وَسَجَدُوا لَهُ. ثُمَّ فَتَحُوا كُنُوزَهُمْ وَقَدَّمُوا لَهُ هَدَايَا: ذَهَبًا وَلُبَانًا وَمُرًّا." وكما نرى، فعندما أتى المجوس إلى بيت لحم، لم يجدوا يسوع في المزود، وإنما وجدوه في بيت، أي في مكان عاش فيه هو ومريم ويوسف حياة سليمة و مستقرة. ومن الواضح أن تلك لم تكن الليلة التي ولد فيها يسوع (وبَعْدَما وُلِدَ يَسُوع)(ترجمة كتاب الحياة) (متى 2: 1). ومن هذا، يمكن استنتاج أنه بعد ولادة يسوع، استقر يوسف ومريم في بيت ببيت لحم. واكثر من ذلك، فكما تقول لنا متى 2: 11 أنه عندما أتوا إلى بيت لحم، لم يكن يسوع بعد رضيع، وإنما كان صبي. وبخصوص عمر الطفل يسوع في أثناء زيارة المجوس له، فتقول لنا متى 2: 16- 18 أن هيرودوس بعدما علم أن المجوس قد خدعوه ولم يرجعوا ليخبروه: متى 2: 16- 18 " حِينَئِذٍ لَمَّا رَأَى هِيرُودُسُ أَنَّ الْمَجُوسَ سَخِرُوا بِهِ غَضِبَ جِدًّا. فَأَرْسَلَ وَقَتَلَ جَمِيعَ الصِّبْيَانِ الَّذِينَ فِي بَيْتِ لَحْمٍ وَفِي كُلِّ تُخُومِهَا، مِنِ ابْنِ سَنَتَيْنِ فَمَا دُونُ، بِحَسَب الزَّمَانِ الَّذِي تَحَقَّقَهُ مِنَ الْمَجُوسِ. " إنه من المهم هنا أن نلاحظ أنه وفقاً لهذه الآية، وضع هيرودوس الحد الاقصى للصبيان أن يكون ابن سنتين فما دون " بِحَسَب الزَّمَانِ الَّذِي تَحَقَّقَهُ مِنَ الْمَجُوسِ " . في متى 2: 7، في أثناء مقابلته مع للمجوس، طلب هيرودوس منهم أن يعرف بدقة الوقت الذي ظهر فيه النجم. وبهذا عرف سن يسوع. ومن ثم، فإذا كان يسوع قد ولد عندما "ظهر نجمه في المشرق"، فيمكن أن نستنتج من هذا أنه عندما زاره المجوس كان من الممكن أن يكون قد بلغ العامين من عمره. ولتلخيص هذا: 1. الكتاب المقدس لا يقول أن المجوس كانوا ثلاثة ولا يذكر أسمائهم. 2. كان المجوس أناساً متعلمون قادمين من المشرق. 3. المجوس لم يزوروا يسوع في ليلة مولده. وفقاً للكتاب المقدس أنه عندما زاروا يسوع، لم يكن رضيعاً في مزود وإنما كان صبياً في بيت ومن المحتمل أن يكون قد بلغ العامين من عمره. |
||||