أجمل توبيكات الفرح المسيحى

[MenA M.G]

فادي الورى، محب البشر من وهب لنا الفداء
من أحيا نفسي بعد موتها، وبذل عني هناك الدماء
على الصليب مات طوعًا، وبالاختيار احتمل العناء
إنَّ نفسي تشتاقُ له، وعن العالم تودُّ الرحيلا
وقلبي يسأل في شغفِ: متى سيرى الشخص الجليلا

[MenA M.G]

عندما أرى فاديّ، والجروحَ في يديه دليلا
يُسبى قلبي في داخلي، ولساني ينطق تبجيلا
وأحني رأسي هيبةً، وأُشبِع قدميه تقبيلا
أقدِّّم له سجودي أبدا، وأتفرس فيه طويلا
وألقاه شعاعًا ينتهي بعد سحابة الغيومْ
وأراه فجرًا شهي الضياء يبدِّد ليل الأسى والهموم

[MenA M.G]

بديعًا في الجمال فائقًا كل الرسوم
ساكن القلب، نور الفؤاد، وليس كنور القمر والنجوم
رباه احفظنّي ساهرا إلى أن تتحقق أعظم الأماني
وتأتي اللحظة التي لم يبقَ عليها بضع ثوانِ
وأرى من تعشق نفسي ومن يزيل دمعًا في الأجفانِ
أترقب قدومك وأُنصت إلى وقع أقدامك بالآذانِ
وأعيش في انتظارك غير مبالِ بشجون الزمانِ
«أمين تعال مسرعًا»، تللك دعوة قلبي ولساني

[MenA M.G]

سبب السلام وجود خيمتنا وفيها التابوت*
سبب الفرحة مسيحنا الحي من قد غلب الموت
سبب الرعاية أن معايا عمانوئيل رب الصباؤت**

[MenA M.G]

سألوني عن سر الثقة وشعور الأمان
عن سبب الشجاعة والثبات والطمان
عن مصدر النصرة في حروبي ضد الشيطان
عن صاحب القلب الحنون الوديع والحنان

[MenA M.G]

إلهي حصني وقوتي بل وستري المنيع
اسمه برج حصين وفي الشدائد أعظم شفيع
يغفر وينسى، ولا مرة يقسى، ولو في آخر هزيع

[MenA M.G]

سألوني عن ذاك الذي يرعى الخراف
من بقربه يطمئن القلب دومًا ولا يخاف
عن مصدر إيماني بالمطر رغم الجفاف
عن ذا الذي يصغي لصلاتي وأناتّي يبدِّلها بهتاف

[MenA M.G]

بالرب أفرح كل حين فأنا ملك المسيح
من يقبل الخطاة وكذا فيه دواء كل جريح
إقبله فتفوز بالحياة والنجاه وستستريح

[MenA M.G]

سألوني عن زمن النهاية ومتى اللقاء
عن سبب الأشواق السهرانة والرجاء
عن مصدر الشبع والارتواء في أرض الشقاء
عن سبب اليقين بقدوم الامين ليأخذني إلى السماء

[MenA M.G]

قريبًا جدا ستحترق الأرض وكل ما بها مصنوع
بعد أن تُخطف العروس وتُمسح لها الدموع
ونلتف حوله شاكرين فضله متأملين جمال يسوع