![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 31581 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس يعقوب بن حلفى كان أول قائد للرسل ![]() القديس يعقوب بن حلفى كان أول قائد للرسل و الكنيسة الأم في أورشليم (زي ما بنعرف في أعمال الرسل 12 و 15) ... والكنيسة في الأول كان عليها اضطهادات كتير من اليهود ... وكمان حصل وقتها مجاعة صعبة (أعمال الرسل 13) يعقوب الرسول قاد الكنيسة بحكمة و شجاعة لمدة 21 سنة تقريباً لحد ما استشهد ... و قاد الكنيسة في أول مجمع (مجمع أورشليم) اللي منع بدعة (التهوّد) ... يعني الأمم اللي أصبحوا مسيحيين، مش لازم يلتزموا بالشريعة اليهودية (أعمال الرسل 15) ... و المجمع ده حمى الكنيسة من فتنة خطيرة و اتجاه فكري غلط خالص |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 31582 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هدف يعقوب وطريقة السفر ![]() معلمنا يعقوب (بالروح القدس طبعاً) بيركز في رسالته على أفكار وحكمة مسيحية مهمة جداً الرسالة كانت ليهود الشتات (المسيجيين من أصل يهودي اللي اتشتّتوا في دول كتير بعد استشهاد استفانوس و بعد المجاعة) ... لكنها حكمة نافعة جداً لكل الكنايس و كل الأجيال (مش بتناقش مشاكل خاصة بالزمن ده و خلاص) الرسالة مش بتركّز على أفكار لاهوتية أو عقائدية، بل رسالة عملية بتعلّمنا إزاي نعيش بالسلوك المسيحي المظبوط الرسالة بنلاقي فيها نقاط كتيرة مبنية على الموعظة على الجبل (متى 5 و 6 و 7) الرسالة مكتوبة في صورة حِكَم و أمثال قصيرة تتحدّى عقلنا إنها واضحة و صحيحة، فإزاي نسلك بطريقة مختلفة عنها؟! الحكمة الرئيسية في الرسالة هي ملخص الكتاب كله: تحب الرب إلهك، و تحب قريبك كنفسك ... ده مصدر السلوك المسيحي المظبوط |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 31583 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ماذا نحتاج حتى نسلك السلوك المسيحي ![]() في الجزء ده من الرسالة، معلمنا يعقوب بيمهد لنا موضوع الرسالة ... و يدّينا مفتاح السلوك المسيحي تبدأ الرسالة بحكمة مهمة: ربنا بيستخدم التجارب لفايدتنا لكي تكونوا تامين وكاملين غير ناقصين في شيءكلمة "كاملين" اتكررت في الرسالة 7 مرات، و معناها نعيش زي ما ربنا يسوع بيقول ... يبقى كلامنا و أفعالنا مقدسين ... عشان نوصل لكده محتاجين:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 31584 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يعقوب سفر جميل جداً مليان حِكَم قصيرة و عميقة جداً ... شبه الموعظة على الجبل و سفر الأمثال ... بيعلّمنا كيف نسلك كأولاد الله في العالم من خلال وصايا مباشرة و واضحة لمواقف مختلفة طبعاً الملخص ده لا يغني أبداً عن الوعظات و التأملات العميقة في كلام الكتاب المقدس ... دي محاولة بسيطة لتقديم ملخص بسيط للأسفار كاتب السفر ![]()
هدف و طريقة السفر ![]() معلمنا يعقوب (بالروح القدس طبعاً) بيركز في رسالته على أفكار و حكمة مسيحية مهمة جداً الرسالة كانت ليهود الشتات (المسيجيين من أصل يهودي اللي اتشتّتوا في دول كتير بعد استشهاد استفانوس و بعد المجاعة) ... لكنها حكمة نافعة جداً لكل الكنايس و كل الأجيال (مش بتناقش مشاكل خاصة بالزمن ده و خلاص) الرسالة مش بتركّز على أفكار لاهوتية أو عقائدية، بل رسالة عملية بتعلّمنا إزاي نعيش بالسلوك المسيحي المظبوط الرسالة بنلاقي فيها نقاط كتيرة مبنية على الموعظة على الجبل (متى 5 و 6 و 7) الرسالة مكتوبة في صورة حِكَم و أمثال قصيرة تتحدّى عقلنا إنها واضحة و صحيحة، فإزاي نسلك بطريقة مختلفة عنها؟! الحكمة الرئيسية في الرسالة هي ملخص الكتاب كله: تحب الرب إلهك، و تحب قريبك كنفسك ... ده مصدر السلوك المسيحي المظبوط (الإصحاح الأول) ... مقدّمة: ماذا نحتاج حتى نسلك السلوك المسيحي ![]() في الجزء ده من الرسالة، معلمنا يعقوب بيمهد لنا موضوع الرسالة ... و يدّينا مفتاح السلوك المسيحي تبدأ الرسالة بحكمة مهمة: ربنا بيستخدم التجارب لفايدتنا لكي تكونوا تامين وكاملين غير ناقصين في شيءكلمة "كاملين" اتكررت في الرسالة 7 مرات، و معناها نعيش زي ما ربنا يسوع بيقول ... يبقى كلامنا و أفعالنا مقدسين ... عشان نوصل لكده محتاجين:
(الإصحاحات 2 ل 5) ... موضوع الرسالة: 11 تعليم للسلوك المسيحي تعليم عن السلوك المسيحي الصحيح اللي طالع من قلب بيحب ربنا ... كل تعليم بينتهي بجملة تلخّصه و تسهل علينا حفظه #1 - عدم المحاباة ![]() الجزء ده في الإصحاح التاني آية 1 ل 13 هل احنا بنحابي الناس المهمين أو الأغنياء أو اللي لابسين كويس في الكنيسة و نميّزهم في الكرامة على حساب الفقرا و الغلابا؟ طبعاً المحاباة بعيدة جداً عن كلام ربنا و السلوك الصحيح (إننا كلنا واحد في المسيح يسوع) و وصية (تحب قريبك كنفسك) ... + إن معظم أبائنا الرسل العظماء و ربنا يسوع نفسه مكانوش أغنياء، كانوا متواضعين (ربنا اختار المزدرى و غير الموجود) "ولكن إن كنتم تحابون ، تفعلون خطية، موبخين من الناموس كمتعدين" (يعقوب 1 : 9) "لأنه إن أحببتم الذين يحبونكم، فأي أجر لكم؟" (متى 5 : 46) #2 - إيمان عامل بالمحبة ![]() الجزء ده في الإصحاح التاني آية 14 ل 26 هل نكتفي بالإيمان النظري بربنا و إنه موجود و عارفين الكتاب المقدس كويس و بنيجي الكنيسة، بينما أعمالنا بعيدة تماماً عن وصايا الكتاب؟ طبعاً ده إيمان "ميت" و غير مفيد ... الإيمان علاقة شخصية بالله، لازم يكون معاه أعمال تثبته: زي الصدقة و البذل (مثال أبونا إبراهيم أبو الإيمان ... اللي بإيمان قدّم إسحق وحيده) ... هو ده الإيمان الحقيقي "لأنه كما أن الجسد بدون روح ميت، هكذا الإيمان أيضا بدون أعمال ميت" (يعقوب 2 : 26) "ليس كل من يقول لي: يا رب، يا رب! يدخل ملكوت السماوات. بل الذي يفعل إرادة أبي الذي في السماوات" (متى 7 : 21) #3 - ضبط اللسان ![]() الجزء ده في الإصحاح التالت آية 1 ل 12 اللسان ... بيحذّرنا معلمنا يعقوب من حاجتين: التعليم الكتير (عشان صعب حد يتكلم كتير من غير ما يغلط) + الكلام الغلط اللي ممكن نقوله برة الكنيسة رغم إننا جوة الكنيسة أو في صلواتنا ممكن نقول صلوات و ألحان طبعاً ماينفعش! لازم على طول يكون كلامنا صالح للبنيان ... ولا كلام فاضي ولا كلام غلط "من الفم الواحد تخرج بركة ولعنة لا يصلح يا إخوتي أن تكون هذه الأمور هكذا" (يعقوب 3 : 10) "الإنسان الصالح من كنز قلبه الصالح يخرج الصلاح، والإنسان الشرير من كنز قلبه الشرير يخرج الشر. فإنه من فضلة القلب يتكلم فمه" (لوقا 6 : 45) #4 - الحكمة السمائية ![]() الجزء ده في الإصحاح التالت آية 13 ل 18 الحكمة السمائية غير الحكمة الأرضية خالص ... الحكمة الأرضية كلها غيرة و افتخار، بينما السمائية كلها محبة و تواضع "أما الحكمة التي من فوق فهي أولا طاهرة، ثم مسالمة، مترفقة، مذعنة، مملوة رحمة وأثمارا صالحة، عديمة الريب والرياء" (يعقوب 3 : 10) "طوبى للودعاء، لأنهم يرثون الأرض" (متى 5 : 5) #5 - قلب هدفه ربنا فقط ![]() الجزء ده في الإصحاح الرابع آية 1 ل 10 ماينفعش القلب يبقى مع ربنا و في نفس الوقت مركز مع الدنيا ... زي ما بنقول في ختام الكاثوليكون: لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم "أما تعلمون أن محبة العالم عداوة لله؟ فمن أراد أن يكون محباً للعالم، فقد صار عدواً لله" (يعقوب 4 : 4) "لا تقدرون أن تخدموا الله والمال" (متى 6 : 24) #6 - عدم الإدانة ![]() الجزء ده في الإصحاح الرابع آية 11 ل 12 ماينفعش ندين إخواتنا ... ده عكس المحبة و عكس حقيقة إننا خطاة و محتاجين رحمة ربنا "واحد هو واضع الناموس، القادر أن يخلص ويهلك. فمن أنت يا من تدين غيرك" (يعقوب 4 : 12) "لا تدينوا لكي لا تدانوا" (متى 7 : 1) #7 - عدم السعي أو الاتّكال على الغنى ![]() الجزء ده في الإصحاح الرابع آية 13 ل 17 و الإصحاح الخامس آية 1 ل 6 حياتنا زي بخار مضمحل ... و الغنى المادي اللي احنا ساعات بنسعى له بطريقة غلط و فيها ظلم أو مخالفة لوصايا ربنا مش هينفعنا يوم الدينونة ... اللي هينفعنا هنا و في يوم الدينونة هو الاتكال على الله و عمل وصاياه "أنتم الذين لا تعرفون أمر الغد لأنه ما هي حياتكم؟ إنها بخار، يظهر قليلا ثم يضمحل" (يعقوب 4 : 14) "اطلبوا أولا ملكوت الله وبره، وهذه كلها تزاد لكم" (متى 6 : 33) #8 - الصبر و الاحتمال ![]() الجزء ده في الإصحاح الخامس آية 7 ل 11 على عكس الناس اللي بتسعى عشان الغنى، ولاد ربنا مستنيين مجيئه ... بيصبروا في حياتهم و يحتملوا عشان محبتهم لربنا، في انتظار القيامة و الحياة الأبدية ... زي الفلاح اللي مستني الحصاد "فتأنوا أيها الإخوة إلى مجيء الرب. هوذا الفلاح ينتظر ثمر الأرض الثمين، متأنيا عليه حتى ينال المطر المبكر والمتأخر" (يعقوب 5 : 7) "ولكن الذي يصبر إلى المنتهى فهذا يخلص" (متى 24 : 13) #9 - الصدق دائماً بدون حلفان ![]() الجزء ده في الإصحاح الخامس آية 12 ماينفعش نحلف ... لازم نكون أمناء في كلامنا ... الكلمة اللي نقولها دايماً صادقة، من غير حلفان "ولكن قبل كل شيء يا إخوتي، لا تحلفوا، لا بالسماء، ولا بالأرض، ولا بقسم آخر. بل لتكن نعمكم نعم، ولاكم لا، لئلا تقعوا تحت دينونة" (يعقوب 5 : 12) "بل ليكن كلامكم: نعم نعم، لا لا. وما زاد على ذلك فهو من الشرير" (متى 5 : 37) #10 - الصلاة بإيمان ![]() الجزء ده في الإصحاح الخامس آية 13 ل 18 الصلاة في كل حين (الشدة و الفرح) ... طلبة البار تقتدر كثيراً في فعلها "أعلى أحد بينكم مشقات؟ فليصل. أمسرور أحد؟ فليرتل" (يعقوب 5 : 13) "وكل ما تطلبونه في الصلاة مؤمنين تنالونه" (متى 21 : 22) #11 - ماتخسرش أخوك بل اكسبه لربنا ![]() الجزء ده في الإصحاح الخامس آية 19 ل 20 لو حد فينا بِعِد عن طريق الحق ... لازم نحاول نرجّعه و ننقذه "أيها الإخوة، إن ضل أحد بينكم عن الحق فرده أحد، فليعلم أن من رد خاطئا عن ضلال طريقه، يخلص نفسا من الموت، ويستر كثرة من الخطايا" (يعقوب 5 : 19 و 20) "إن أخطأ إليك أخوك فاذهب وعاتبه بينك وبينه وحدكما. إن سمع منك فقد ربحت أخاك" (متى 18 : 15) ربنا يدّينا نعيش بسلوك مسيحي حقيقي ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 31585 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() عدم المحاباة ![]() هل احنا بنحابي الناس المهمين أو الأغنياء أو اللي لابسين كويس في الكنيسة و نميّزهم في الكرامة على حساب الفقرا و الغلابا؟ طبعاً المحاباة بعيدة جداً عن كلام ربنا و السلوك الصحيح (إننا كلنا واحد في المسيح يسوع) و وصية (تحب قريبك كنفسك) ... + إن معظم أبائنا الرسل العظماء و ربنا يسوع نفسه مكانوش أغنياء، كانوا متواضعين (ربنا اختار المزدرى و غير الموجود) "ولكن إن كنتم تحابون ، تفعلون خطية، موبخين من الناموس كمتعدين" (يعقوب 1 : 9) "لأنه إن أحببتم الذين يحبونكم، فأي أجر لكم؟" (متى 5 : 46) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 31586 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() عامل بالمحبة ![]() هل نكتفي بالإيمان النظري بربنا و إنه موجود و عارفين الكتاب المقدس كويس و بنيجي الكنيسة، بينما أعمالنا بعيدة تماماً عن وصايا الكتاب؟ طبعاً ده إيمان "ميت" و غير مفيد ... الإيمان علاقة شخصية بالله، لازم يكون معاه أعمال تثبته: زي الصدقة و البذل (مثال أبونا إبراهيم أبو الإيمان ... اللي بإيمان قدّم إسحق وحيده) ... هو ده الإيمان الحقيقي "لأنه كما أن الجسد بدون روح ميت، هكذا الإيمان أيضا بدون أعمال ميت" (يعقوب 2 : 26) "ليس كل من يقول لي: يا رب، يا رب! يدخل ملكوت السماوات. بل الذي يفعل إرادة أبي الذي في السماوات" (متى 7 : 21) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 31587 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ضبط اللسان
![]() الجزء ده في الإصحاح التالت آية 1 ل 12 اللسان ... بيحذّرنا معلمنا يعقوب من حاجتين: التعليم الكتير (عشان صعب حد يتكلم كتير من غير ما يغلط) + الكلام الغلط اللي ممكن نقوله برة الكنيسة رغم إننا جوة الكنيسة أو في صلواتنا ممكن نقول صلوات و ألحان طبعاً ماينفعش! لازم على طول يكون كلامنا صالح للبنيان ... ولا كلام فاضي ولا كلام غلط "من الفم الواحد تخرج بركة ولعنة لا يصلح يا إخوتي أن تكون هذه الأمور هكذا" (يعقوب 3 : 10) "الإنسان الصالح من كنز قلبه الصالح يخرج الصلاح، والإنسان الشرير من كنز قلبه الشرير يخرج الشر. فإنه من فضلة القلب يتكلم فمه" (لوقا 6 : 45) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 31588 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الحكمة السمائية ![]() الحكمة السمائية غير الحكمة الأرضية خالص ... الحكمة الأرضية كلها غيرة و افتخار، بينما السمائية كلها محبة و تواضع "أما الحكمة التي من فوق فهي أولا طاهرة، ثم مسالمة، مترفقة، مذعنة، مملوة رحمة وأثمارا صالحة، عديمة الريب والرياء" (يعقوب 3 : 10) "طوبى للودعاء، لأنهم يرثون الأرض" (متى 5 : 5) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 31589 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() قلب هدفه ربنا فقط ![]() ماينفعش القلب يبقى مع ربنا و في نفس الوقت مركز مع الدنيا ... زي ما بنقول في ختام الكاثوليكون: لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم "أما تعلمون أن محبة العالم عداوة لله؟ فمن أراد أن يكون محباً للعالم، فقد صار عدواً لله" (يعقوب 4 : 4) "لا تقدرون أن تخدموا الله والمال" (متى 6 : 24) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 31590 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() عدم الإدانة ![]() ماينفعش ندين إخواتنا ... ده عكس المحبة و عكس حقيقة إننا خطاة و محتاجين رحمة ربنا "واحد هو واضع الناموس، القادر أن يخلص ويهلك. فمن أنت يا من تدين غيرك" (يعقوب 4 : 12) "لا تدينوا لكي لا تدانوا" (متى 7 : 1) |
||||