![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 31571 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() رسل السيد المسيح الذين صيروا الأرض سماء
![]() ورسل السيد المسيح أو الحواريين هم الذين بشروا بالمسيحية في العالم كله. وهؤلاء الرسل كانوا أشخاصًا عاديين مثل باقي البشر، لكنهم خضعوا ليد الفخاري الأعظم الذي جعلهم يفتنون المسكونة ويقتنصوها للسيد المسيح، لقد صيروا الأرض سماء، وصيرهم قممًا شامخة عبر العصور تهدي الإنسانية إلى طريق النور. كانوا رسلًا لرسالة غيرت العالم، سميت الكاتدرائيات وجماهير غفيرة من البشر بأسمائهم. استسلمت الأمبراطورية الرومانية العاتية لبشارة السيد المسيح المفرحة القادمة من الشرق عن طريق جهودهم التبشيرية. فلا يوجد جماعة من الرجال كان لها مثل هذا التأثير الكبير على العالم مثل هذه الجماعة الصغيرة المكونة من اناس عاديين دعاهم السيد المسيح ودربهم وأوصاهم وزودهم بالقوة لينشروا دعوته. بالرغم أنه لم يكن لديهم سوى مؤهلات بسيطة تؤهلهم للقيام بالأعمال العظيمة التي كانت تنتظرهم كانوا بلا مركز اجتماعي ومعدمين من ناحية الثروة ولم يكن يساندهم أحد من ذوي النفوذ والمال ورفقاء لرجل ولد فقيرًا ولم يكتب كتابًا وقد اعدم كمجرم بين لصين ولم يعش أكثر من 33 سنة كيف كان بأمكانهم أن يتوقعوا أن يكون لشهادتهم تأثير على العالم كتابعي شخص محتقر ومرفوض من الناس ؟ لقد قادهم الروح القدس ومع ذلك فقد مضوا قدمًا إلى الأمام وذهبوا لدعوة العالم للسجود عند قدميه وقد أتى العالم ليسجد وما زال يأتي لأنه على الرغم من عدم تقوى عالمنا الا أن هناك الملايين في العالم اليوم الذين يحبون هذا الناصري ويتغذون من عبق تعاليمه السامية والتي هي روح وحياة أما أسماء تلاميذ المسيح حسب ما جاء في الكتاب المقدس أسماء التلاميذ حسب ذكرهم في الأناجيل الأربعة: أندراوس: صياد من بيت صيدا في الجليل وهو أول رسول دعاه يسوع وكان قبل ذلك تلميذ ليوحنا المعمدان. سمعان بطرس: أخو أندراوس وهو صياد من بيت صيدا في الجليل. فيلبس: من بيت صيدا في الجليل يعقوب بن زبدي: من بيت صيدا في الجليل يوحنا بن زبدي: الملقب بإبن الرعد وأخو يعقوب. برثولماوس أو نثنائيل يعقوب بن حلفى يهوذا لَبَّاوس الملقب تَدَّاوس: أخو يعقوب بن حلفى وذُكر أسمه كيهوذا بن حلفى في بعض آيات الإنجيل وهو ليس يهوذا الإسخريوطى. متى العشار: من كفرناحوم في الجليل وكان عشار يجمع الجباية. كتب إنجيل متى. توما: كان يقال له التَّوأم سمعان القانوي: ويلقب أيضًا بسمعان الغيور يهوذا الإسخريوطي: الذى باع يسوع بثلاثين من الفضة. تم استبداله بماتياس بعد موته منتحرًا. ويقول الإنجيل ثم دعا تلاميذه الاثني عشر واعطاهم سلطانا على ارواح نجسة حتى يخرجوها ويشفوا كل مرض وكل ضعف. 2 واما أسماء الاثني عشر رسولا فهي هذه الاول سمعان الذي يقال له بطرس واندراوس اخوه. يعقوب بن زبدي ويوحنا اخوه. 3 فيلبس وبرثولماوس. توما ومتى العشار. يعقوب بن حلفى ولباوس الملقب تداوس. 4 سمعان القانوي ويهوذا الاسخريوطي الذي اسلمه" (متى 10: 1-4) كل إسم من أسماء رسل يسوع المسيح له معنى. 1- ( سمعان أو بطرس ): معناه صخرة ++ لأنه تمتع بإعلان الآب له عن شخص الإبن فآمن إنه إبن الله الحى. 2- ( أندراوس ): معناه قوة أو بسالة ++ إشا رة إلى إلتصاقه بالرب بنضوج وشجاعة. 3- ( فيلبس ): معناه فم المصباح ++ إشارة إلى إشراقه بالنور خلال كلمات الرب الصادرة من فمه. 4- ( برثلماوس ) معناه إبن من يتعلق بالماء ++ إشارة إلى التمتع بالبنوة لله من خلال مياه المعمودية. 5 - ( متى ) معناه هبة أو عطية ++ ويشير إلى العطية التى قدمها الرب له بمغفرة خطاياه. 6 - ( توما ): معناه أعماق ++ تشير إلى أن من له معرفة بسلطان إلهى يدخل إلى الأعماق. 7 - ( يعقوب إبن حلفى ): معناه المتعقب أو المجاهد المتعلم 8 - ( تداوس ): معناه من يحرس القلب أو الساهر بقلبه. 9 - ( سمعان القانوى ): معناه الإستماع أو الطاعة. 10 و11 - ( يعقوب ويوحنا إبنى زبدى ): معناه إبنى الرعد وذلك لأنهما صارا كمن في السموات يحملان طبيعة الرعد السماوى... وأيضا بسبب فصاحتهما. 12 - يهوذا الإسخريوطى: نسبة إلى قريته سوخار. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 31572 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أسماء التلاميذ حسب ذكرهم في الأناجيل الأربعة ![]() أندراوس: صياد من بيت صيدا في الجليل وهو أول رسول دعاه يسوع وكان قبل ذلك تلميذ ليوحنا المعمدان. سمعان بطرس: أخو أندراوس وهو صياد من بيت صيدا في الجليل. فيلبس: من بيت صيدا في الجليل يعقوب بن زبدي: من بيت صيدا في الجليل يوحنا بن زبدي: الملقب بإبن الرعد وأخو يعقوب. برثولماوس أو نثنائيل يعقوب بن حلفى يهوذا لَبَّاوس الملقب تَدَّاوس: أخو يعقوب بن حلفى وذُكر أسمه كيهوذا بن حلفى في بعض آيات الإنجيل وهو ليس يهوذا الإسخريوطى. متى العشار: من كفرناحوم في الجليل وكان عشار يجمع الجباية. كتب إنجيل متى. توما: كان يقال له التَّوأم سمعان القانوي: ويلقب أيضًا بسمعان الغيور يهوذا الإسخريوطي: الذى باع يسوع بثلاثين من الفضة. تم استبداله بماتياس بعد موته منتحرًا. ويقول الإنجيل ثم دعا تلاميذه الاثني عشر واعطاهم سلطانا على ارواح نجسة حتى يخرجوها ويشفوا كل مرض وكل ضعف. 2 واما أسماء الاثني عشر رسولا فهي هذه الاول سمعان الذي يقال له بطرس واندراوس اخوه. يعقوب بن زبدي ويوحنا اخوه. 3 فيلبس وبرثولماوس. توما ومتى العشار. يعقوب بن حلفى ولباوس الملقب تداوس. 4 سمعان القانوي ويهوذا الاسخريوطي الذي اسلمه" (متى 10: 1-4) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 31573 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كل إسم من أسماء رسل يسوع المسيح له معنى ![]() 1- ( سمعان أو بطرس ): معناه صخرة ++ لأنه تمتع بإعلان الآب له عن شخص الإبن فآمن إنه إبن الله الحى. 2- ( أندراوس ): معناه قوة أو بسالة ++ إشا رة إلى إلتصاقه بالرب بنضوج وشجاعة. 3- ( فيلبس ): معناه فم المصباح ++ إشارة إلى إشراقه بالنور خلال كلمات الرب الصادرة من فمه. 4- ( برثلماوس ) معناه إبن من يتعلق بالماء ++ إشارة إلى التمتع بالبنوة لله من خلال مياه المعمودية. 5 - ( متى ) معناه هبة أو عطية ++ ويشير إلى العطية التى قدمها الرب له بمغفرة خطاياه. 6 - ( توما ): معناه أعماق ++ تشير إلى أن من له معرفة بسلطان إلهى يدخل إلى الأعماق. 7 - ( يعقوب إبن حلفى ): معناه المتعقب أو المجاهد المتعلم 8 - ( تداوس ): معناه من يحرس القلب أو الساهر بقلبه. 9 - ( سمعان القانوى ): معناه الإستماع أو الطاعة. 10 و11 - ( يعقوب ويوحنا إبنى زبدى ): معناه إبنى الرعد وذلك لأنهما صارا كمن في السموات يحملان طبيعة الرعد السماوى... وأيضا بسبب فصاحتهما. 12 - يهوذا الإسخريوطى: نسبة إلى قريته سوخار. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 31574 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يعقوب بن حلفى ![]() «يعقوب بن حلفى ولباوس الملقب تداوس» (مت 10 : 3) مقدمة وقف توماس جراي الشاعر الإنجليزي، وعيناه مبللتان بالدموع، وهو ينظر إلى الموتى الراقدين في مقبرة في إحدى الكنائس وقال : «كم في هذا المكان المهجور من كانت قلوبهم ممتلئة في يوم من الأيام بنار سماوية!!؟ وأياد ينحي أمامها صولجان الإمبراطورية!! أو يستيقظ من أجلها القيثار بأعذب الأنغام!!؟ كم من جواهر تلمع ولكن في ظلمات المحيط!!؟ وكم من زهرة ترسل عبيرها ولكن في قلب الصحراء!!؟ أجل هذا إنسان وقف يبكي رجالاً من أعظم من عرفتهم الأرض، ولكنهم طووا وغيبوا في ظلمات القبر، دون أن يعلم الناس من قصتهم سوى أنهم ذهبوا لسبيلهم مع الزمان، وإذا أمكن أن يكتب على قبورهم كلمات، فإنها الكلمات التي تكتب على قبر الجنود المجهولين : «معروف لله وحده». كان يعقوب بن حلفى واحدًا من الاثنى عشر، ولكنك لا تكاد تعرف عنه شيئًا ما خلا اسمه، أو بعض ما يمكن أن يثار عنه استنتاجًا من الكتاب أو بعض روايات التقاليد، ومع ذلك فإن هذا الجندي المجهول سيكون موضع تأملنا وملاحظاتنا، ولن نتجنب جادة الصواب، إذا كنا نستنتج عنه الحقائق العامة التي لا تخرج عن رسالة المسيح فيمن اختارهم ليقودوا الحركة المسيحية، وهي تشق طريقها إلى الخليقة كلها، ولذا يحسن أن نراه فيما يلي : يعقوب بن حلفى والدعوة للرسالة ![]() لسنا نعلم بالضبط من هو يعقوب بن حلفى، إذ لسنا نعرف أكثر من أنه واحد من تلاميذ المسيح الأثنى عشر، وبخاصة أن الاسم يعقوب من الأسماء الشائعة عند اليهود، وهناك أكثر من يعقوب قد يختلط الأمر في تحديد شخصياتهم، فهناك من ربط شخصيته بيعقوب أخى الرب، باعتبار أن هذا الأخير قد دعى كذلك وهو ابن خالة المسيح، كيوحنا ويعقوب بن زبدي، ولكن هذا الرأى غير مقبول إذ من الثابت أن إخوة المسيح لم يؤمنوا به إلا بعد قيامته، وليس من المستطاع - مهما كان تصور هذه الأخوة - أن يكون واحد منهم تلميذًا وهو لا يؤمن بيسوع المسيح، وهناك من أعتقد أن يعقوب بن حلفي هو أخو لاوي بن حافي أو متى العشار، باعتبار أن متى بن حلفى هو أخو يعقوب بن حلفى، وحيث أن الأول كان عشارًا مرتدًا عن الإيمان اليهودي، فلابد في تصورهم أن العلاقة بين متى ويعقوب كانت متوترة، وأن يعقوب كان ضد أخيه المرتد عن الإيمان والذي يعيش مستندًا إلى القوة الرومانية وحرابها، وهناك من أعتقد أنه دعى يعقوب الصغير وأن أمه مريم، تمييزًا له عن يعقوب الكبير الذي هو في رأيهم يعقوب بن زبدي، وقد جاء هذا استنادًا إلى قول مرقس يوم الصليب : «وكان أيضًا نساء ينظرن من بعيد بينهن مريم المجدلية ومريم أم يعقوب الصغير ويوسي وسالومة» (مر 15 : 40)، ومهما يكن التصور فيه، إلا أنه واحد من الاثنى عشر، وهؤلاء الاثنا عشر لم يخرج من بينهم إلا يهوذا الاسخريوطي الذي خان الرسالة أو بالحري أداها على أبشع صورة يمكن أن يتصورها الخيال البشري، وأما البقية فإنهم أعطوا الفرصة التي لم تعط لغيرهم من الجنس البشري، فإذا كانت الأمة الإسرائيلية تفخر بالأثنى عشر من أبناء يعقوب آباء أسباطها الاثنى عشر، ونسلها الممتد الكبير، فإن هذا الفخر لا يعد شيئًا بالنسبة للأثنى عشر رسولاً الذين جعلهم المسيح النواة الصحيحة للكنيسة العظيمة التي مدت شعابها بين كل الأجناس، وفي كل التاريخ والتي لن تسقط أبدًا، وأبواب الجحيم لن تقوى عليها، ومع أن هؤلاء التلاميذ صبغوا الكنيسة بعرقهم وجهادهم ودمهم، إلا أنهم كانوا ولاشك من أعظم المحظوظين في الأرض، لأن الله عندما وزع أنصبة الناس، أعطاهم أوفى نصيب يمكن أن يعطى لإنسان بشري، وآخر واحد فيهم، والأصغر بينهم يقف في الطليعة وفي المقدمة بين مواكب البشر في كل جيل وعصر!. وكل رسالة أخرى يمكن أن تحسب عدمًا إزاء رسالتهم التي مجدهم بها يسوع المسيح!! أجل ويكفي أن يعقوب بن حلفى كان واحدًا من الرسل الأثنى عشر، وإلا فهل يمكن أن تحدثني عن رسالة أنقى وأقدس من هذه الرسالة، أليست هي الرسالة التي عادت إلى الخط المستقيم الذي انحرف عنه الإنسان الذي أخرجته الخطية من جنة عدن، وسار في السبيل الملتوي في الأرض، يفكر أول ما يفكر أن يبني برجًا رأسه في السماء حتى لا ينقطع اسمه. ويبقى مشهورًا ذائع الصيت، يتحدى بشهرته الحياة والموت على حد سواء؟ وكم يعيش الناس، ويقضون قصتهم الأرضية في الطريق التائه بحثًا عن الشهرة التي تلمع في خيالهم، كما يفعل في العادة نجوم السينما أو كواكبها كما يقولون، وكم يسير الركب المجهد من بني البشر بحثًا عن هذه الأضواء التي هي أشبه الكل بالبرق الخاطف، الذي يلمع في الفضاء قليلاً، ثم يختفي في الظلام كالشهب المحترقة! وكم من الناس من لا يلتفت إلى شهرة، ولكنه يبحث عن المال دون أن يهدأ أو يستريح حتى يسقط صريعًا آخر الأمر، ولا يأخذ معه من المادة شيئًا إذ أن ثوب الكفن لا جيوب له، ومن يصارع الناس ويقاتلون، وتتماوج العصور بالحروب التي لا تنتهي، والدماء التي لا تقف، بحثًا عن المال، وقد جن به الإنسان واستولى عليه السعار، مسكين الإنسان حقًا، وقد أخطأ المسار دون رغبة في عودة أو هوادة في سير، وقد يندفع إلى الهاوية الأبدية دون توقف، لكننا نرى أناسًا شاء المسيح في رحمته الأبدية، أن ينتشلهم، ويحولهم إلى الطريق الصحيح، وصغيرهم أعظم من أي كبير في الأرض، وتراب أقلهم أثمن من تبر الملوك وجواهر العظماء بين الناس!! لست أعلم ما هو الشيء الذي يمكن أن يأخذه الإنسان من متاع الأرض، ويداني اللقب الذي يطلق عليه «كمسيحي» فإذا كان مجدي الحقيقي يرتبط بهذه النسبة الصحيحة ليسوع المسيح، وإذا كانت ياء النسب تدمجني في شخص المسيح، بكل ما في كلمة المسيح من جلال ومعني، فما هو الشيء الذي يداني لفظ «مسيحي» في الأرض، فإذا كان هذا واقًعًا حقيقيًا صحيحًا، فكم بالأولى أن يقفز المسيحي إلى الصف الأول ويصبح واحداً من الأثني عشر في أول صف في التاريخ المسيحي، لست أظن أننا في حاجة إلى الأنتظار إلى نهاية الدهر لندرك هذه الحقيقة، ولسنا في حاجة إلى الصبر حتي ننفذ إلى ما وراء المنظور لنرى الانقلاب الأعظم في الحياة، حتى يمكن أن نرى لعازر المسكين المضروب بالقروح عند بيت الغني، وقد تغير وضعه ووضع الآخر، وانعكست الآية بالتمام كما لابد أن تنعكس ونحن نتابع قصة المؤمن وغير المؤمن، لسنا في حاجة إلى مثل هذا الزمن لنري هذا التغير والانقلاب، قال الرسول يوحنا في ختام رؤياه وهو يتحدث عن المدينة المقدسة : «لأن خارجًا الكلاب والسحرة والزناة والقتلة وعبدة الأوثان وكل من يحب ويصنع كذبًا» (رؤ 22 : 15) ان مجرد دعوة يعقوب بن حلفى ليأخذ مكانه بين الأثنى عشر، تحمل من المعاني ما تعجز كتب كثيرة عن استيعابها!!. يعقوب بن حلفي وخدمته الصحيحة ![]() وأية خدمة هذه التي قام بها يعقوب بن حلفي؟ إنها أولا وقبل كل شيء، كانت خدمة يسوع المسيح، ومهما كان نوع هذه الخدمة، ومهما كانت درجتها، فيكفي أنها خدمة المسيح، قال أحدهم عندما أراد أفلاطون أن يخلد اسمه كتب «الجمهورية» وسائر كتب الفلسفة التي حفظت اسمه في كل العصور، وعندما أراد دانتي أن يخلد اسمه مع الأجيال كتب «الكوميديا الإلهية» وعندما أراد ملتون أن يذكر اسمه إلى الأبد كتب «الفردوس المفقود والمردود» لكن من العجيب أن المسيح لم يكتب بشخصه كتابًا واحدًا!! لكن كل واحد من تلاميذه أضحى بذاته كتابًا مفتوحًا أمام الناس، كان يعقوب بن حلفي واحدًا من هذه الكتب التي نشرها المسيح وأرسلها أوراقًا لتضم إلى سفر الحياة الذي سيفتح في اليوم الأخير، وكل الكتب ستطوي عندما تنتهي الرحلة الأرضية، ولن يضاف إليها سطور أخرى لكن من العجيب أنه وأن مات يتكلم بعد، وأن الناس يعودون بين الحين والآخر ليقرأوا الصفحات المطوية، ويأخذوا منها دروس الحياة. وقد قيل إنها عظات اسبرجن المكتوبة والتي نشرت بعد موته، جاءت بالكثير إلى يسوع المسيح، لأن هذا الواعظ الكبير كغيره من المؤمنين، تحول بعد موته إلى صفحات في كتاب المسيح المنشور بين الناس! ولقد كتب يعقوب بن حلفي في كتاب المسيح سطورًا لا يمكن أن تمحي مع الزمن أو تنتهي مع التاريخ، ولقد كتب هذه السطور أولاً وقبل كل شيء بحياته، التي تمثلت بيسوع المسيح.... كان واحد من المرسلين يتحدث في وسط جماعة من المتوحشين عن جمال المسيح الفائق ورحمته وحنانه وسموه وجوده، وإذا بأحدهم يقول للمرسل : لقد مر هنا من ثلاث سنوات هذا المسيح الذي تقول عنه، فقال المرسل وكيف؟ أجاب : إنه رجل مر من هنا من ثلاث سنوات فيه كل ما ذكرت من هذه الصفات… لست واحدًا من الأثنى عشر فقد شاء ركب المسيح أن آتي بعد ما يقرب من ألفي عام من تاريخهم القديم… ولكن يمكن أن أكون واحدًا منهم بنوع الحياة التي أعيشها في جيلي وعصري، إلى أن يكمل الموكب كله، لأن القرون تتغير، ولكن تلاميذ المسيح الذين أخذوا روحه، وعاشوا فكره ومبدأه ورسالته هم واحد في كل العصور والأزمان، على أن يعقوب بن حلفي لم يكن مجرد حياة صامتة ساكنة غير متحركة، بل كان رسولاً مملوءًا بروح المسيح ونشيطًا وغيوراً في خدمة سيده، وما من شك في أنه جال هنا وهناك وهو يشهد للسيد حتى ختم شهادته بدمه في آخر الأمر… قد تستطيع أن تصف تلاميذ المسيح بأنهم عاميون، وفقراء، وبسطاء، ومحدودوا الحظوظ مما يملك الناس من متاع أو مادة، لكنك لا يمكن أن تصفهم قط بأنهم كانوا في المؤخرة في الشجاعة والصلابة والأمانة والالتهاب والغيرة على مجد يسوع المسيح!! … تحولوا في كل مكان ذهبوا إليه إلى قصة تروي وحديث يتناقله الركبان في كل مكان، لقد كانوا مكروهين ومضطهدين، لأنهم أضحوا احتجاجًا صارخًا ضد الفساد والشر والموبقات والإثم والضلال في الأرض، ولقد ثبتوا في شجاعة الأسود، ووداعة الحملان حتى اكتسبوا إعجاب أشد خصومهم قسوة، وهم ينادون برسالة المسيح!.... على أن قصة يعقوب بن حلفي تعطينا من الملامح الأخرى ما ينبغي ألا نجهله، إنه لا يظهر أبدًا منفردًا، بل يضم اسمه إلى أسماء التلاميذ الآخرين، ولم يظهر اسم رسول منفردًا أو بعيدًا عن اخوته أو مستقلاً عنهم تمام الاستقلال، لا شبهة في أن لكل واحد منهم عملا متميزًا خاصًا، ولكنهم في مجموعهم كانوا عمالاً يشتغلون في عمل واحد يساعد أحدهم الآخر، وتستطيع أن تراهم كقادة في جيش أو جنود في معركة، والقتال محتدم محموم، وكل منهم يواجه المعركة بشجاعة وثبات وقوة مذهلة، لكنهم مع ذلك، يساند كل واحد أخاه، ويقف معه على خط القتال دون تراجع أو تقهقر، وهذه ميزة المسيحية، وهذا مجد خدامها، لقد أرسل المسيح تلاميذه أثنين اثنين للتشجيع والتكميل والتقوية والتساند والتآزر، فالحصاد كثير والفعلة قليلون، والحصاد يحتاج إلى أكبر عدد من الحصادين المتعاونين المتكاتفين!! يومًا ما رأى برنابا أن العمل في أنطاكية أكثر منه فاستدعى بولس، وأرسل يوحنا ويسلي إلى جورج هوايتفيلد يقول له : «ليس معي سوى شخص واحد إلى أن يلهب الله قلوب بعض الخدام فيأتون للمعاونة، ولماذا لا تكون أنت يا جورج هذا الخادم المطلوب». على أن الشيء المثير في قصة يعقوب بن حلفي، أو يعقوب الصغير إذا صح أنه هو، وأنه أعطى هذا الاسم تمييزًا عن يعقوب بن زبدي الذي يظن أنه يعقوب الكبير، أن ابن حلفى اختار المقاعد الخلفية في هذه الصفوف، وذلك لأنه خلا من الشائبة التي طالما لوثت ودمرت خدمة الكثيرين : حب الظهور والمباهاة والغرور، ... عندما رسم ليونارد دافنشي صورة العشاء الرباني العظيمة، ورآها صديق له أبدى إعجابه العظيم بالكأس الظاهرة في الصورة، ولشدة دهشته، وجد فرشاة الرسام المبدع تمحوها محوًا، وإذ ذهل لماذا يفعل هذا، كان الجواب : إنه لا يسمح لأي جزء في الصورة أن يلفت النظر ويبعده عن مركزه الأعظم الذي هو يسوع المسيح!.... ذهب خادمان إلى كاتدرائية لنكولن العظيمة وأبصرا ما فيها من روائع الفن، وقال أحدهما : هذه أعمال قام بها أناس لا يعرفهم سوى الله! وما أكثر الذين ذهبوا بأعمالهم العميقة الخفية الصامتة وهم أشبه بالمرسل الذي بدأ العمل في الخدمة، وقال آخر : يبدو أن خدمتك لن يستطيع أن يتبينها الكثيرون، فقال له : يكفي أن أكون الأساس المدفون في الأرض، ولكن لا يهمني أن أظهر، بل يهمني أن مجد سيدي يظهر!! يعقوب بن حلفى ومجده الأبدي ![]() ربما ليس من السهل أن نحدد بالضبط أين عمل يعقوب بن حلفي، وإن كانت التقاليد تسهب في ذكر خدمته ما بين بريطانيا وأيرلندا والشمال الغربي من أسبانيا، ويقال إنه عمل في فارس واستشهد هناك، وأيا كانت الأمكنة التي خدم فيها، فإن مجده الصحيح أنه كان من الأبطال المؤسسين للكنيسة في يسوع المسيح، وأنه سيبقى واحداً من المختفين العظماء في خدمة المسيح!.... بين جزر الفلبين جزيرة اسمها بنايا، وقد ذهب إليها المرسلون ليبشروا سكانها باسم المسيح، وبعد تسعة أشهر تقدم من السكان ثلاثة عشر ألفًا يطلبون الانضمام إلى عضوية الكنيسة، ودهش المرسلون وتساءلوا عن سر الإقبال العجيب بين السكان للاتيان إلى الله،... وبعد البحث عرفوا قصة مثيرة، جاء رجل من خدام الله اسمه بدرا جوان إلى جزيرة بنايا منفيًا، ومعه الكتاب المقدس، واكتسب الرجل محبة الأهلين وثقتهم، وهو يعلمهم عن المسيح المخلص، وقال لهم وهو في ضجعة الموت : سيأتي إليكم يومًا ما أناس أتقياء آخرون وسيعلمونكم باخلاص ومحبة عن المسيح، ومات الرجل بعد أن بذر بذاره العظيمة، وما أن جاء المرسلون حتى ظهرت هذه البذار وأثمرت ثمرها العجيب1 تهتم التقاليد بموت يعقوب بن حلفى، وهل مات في فارس أو في غيرها من البلاد، لكني لا أهتم كثيرًا بأين استشهد الرجل، وأين انتهت حياته الأرضية، لأني رأيت اسمه في مكان أبهى وأعظم وأمجد بما لا يقاس، لقد رأيت اسمه مكتوبًا على سور المدينة الخالدة : «وسور المدينة كان له إثنا عشر أساسًا وعليها أسماء رسل الحمل الأثنى عشر» (رؤ 21 : 14). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 31575 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هل يعقوب أخو الرب الرسول استشهد على ايمانه بالرب يسوع؟ بمعونة الرب بدأت في سلسلة ملفات ردا على من يحاولوا انكار ان تلاميذ الرب يسوع ان ايمانهم كان قوي لدرجة انهم قبلوا الاستشهاد على هذا الايمان والسبب هو محاولة في الشهادة القوية من شهود عيان على قيامة الرب لان شهادتهم وقبولهم العذابات حتى الاستشهاد متمسكين بايمانهم بقيامة الرب هذا لوحده كافي بالتأكيد على حقيقة قيامة الرب التي دفعتهم ان يستشهدوا على هذا الايمان ولا ينكروه فبعد ان قدمت في ملف الأدلة التاريخية على عذاب واستشهاد تلاميذ المسيح ادلة اجمالية من شهادات مؤرخين مسيحيين وغير مسيحيين بل بعضهم من أعداء المسيحية ولكن بدأت في عدة ملفات اذكر ادلة على تلميذ تلميذ كيف استشهدوا وتكلمت عن بطرس الرسول وادلة استشهاده وبالطبع القديس يوحنا كما سبق وتنبأ الكتاب المقدس لم يستشهد رغم انه تعرض لعذابات كثيرة جدا اما القديس يعقوب التلميذ أخو يوحنا الحبيب فهو استشهد على يد هيرودس كما ذكر الكتاب المقدس بوضوح في سفر أعمال الرسل 12 1 وَفِي ذلِكَ الْوَقْتِ مَدَّ هِيرُودُسُ الْمَلِكُ يَدَيْهِ لِيُسِيئَ إِلَى أُنَاسٍ مِنَ الْكَنِيسَةِ، 2 فَقَتَلَ يَعْقُوبَ أَخَا يُوحَنَّا بِالسَّيْفِ. 3 وَإِذْ رَأَى أَنَّ ذلِكَ يُرْضِي الْيَهُودَ، عَادَ فَقَبَضَ عَلَى بُطْرُسَ أَيْضًا. وَكَانَتْ أَيَّامُ الْفَطِيرِ. وأيضا تكلمت عن الرابع وهو القديس اندراوس أخو سمعان بطرس واستشهاده مصلوب والرسل فيلبس وبرثولماوس ومتى ولكن هنا ابدأ أتكلم عن القديس يعقوب الصغير ابن حلفا أخو الرب التلميذ التاسع ما يذكر لنا التقليد هو استشهاده وعلى سبيل المثال قاموس الكتاب المقدس القديس يعقوب الصغير | التلميذ يعقوب ابن حلفى اسم عبري معناه "يعقب"، "يمسك العقب"، "يحِل محل" وهو: يعقوب الصغير ابن حلفى (ابن كلوبا) وأحد الاثني عشر أيضًا (مت 10: 3 ومر 3: 18 ولو 6: 15 واع 1: 13). وهو يعقوب المذكور في (مت 27: 56 ومر 15: 40 و16: 1 ولو 24: 10). ولربما لقب بـ"الصغير" نظرًا لصغر سنه (مر 15: 40) وأمه مريم كانت إحدى النساء اللواتي رافَقْنَ المسيح. أخوه يوسي. ولربما كان لاوي، أي متى ابن حلفى المذكور في (مرقس 2: 14) أخًا آخر له. ولكن مما لا شك فيه أن يعقوب هذا كان من عائلة مسيحية معروفة. وهو معروف باسم "يعقوب أخو الرب". ومن الجدير بالذكر أن هذا هو الرسول الوحيد في بداية العصر المسيحي الذي كان أسقفًا لمدينة (أسقف مكاني وليس أسقف مسكوني)، وكان أسقفًا على أورشليم، وبعد استشهاده حلَّ محله أخيه يهوذا ابن حلفى. كتاب السنكسار استشهاد القديس يعقوب الرسول (18 أبيب) في مثل هذا اليوم استشهد القديس يعقوب الرسول ابن حلفا. وذلك انه بعدما نادي بالبشري في بلاد كثيرة عاد إلى أورشليم، ودخل هيكل اليهود، وكرز بالإنجيل جهارا، وبالإيمان بالسيد المسيح وقيامة الأموات. فاختطفه اليهود ورئيس الكهنة أمر إن يرجم بالحجارة فرجموه حتى تنيح بسلام فاخذ قوم من المؤمنين جسده ودفنوه بجانب الهيكل. صلاته تكون معنا آمين. فهل ما ذكره التقليد عن استشهاده هو امر تاريخي؟ وهل هذا مذكور في أي كتابات تاريخية قديمة؟ بالفعل هذا ذكرته كتب تاريخية قديمة وشرحت تفصيلا أولا مرجع هام تاريخي وهو فلافيوس يوسيفوس المؤرخ اليهودي المشهود ( 37 الي 97 او 100 م ) في كتاب الانتيك الجزء 20 الفصل 9 ويتكلم فيها عن يعقوب أخو الرب ومحاكمته ورجمه But the younger Ananus who, as we said, received the high priesthood, was of a bold disposition and exceptionally daring; he followed the party of the Sadducees, who are severe in judgment above all the Jews, as we have already shown. As therefore Ananus was of such a disposition, he thought he had now a good opportunity, as Festus was now dead, and Albinus was still on the road; so he assembled a council of judges, and brought before it the brother of Jesus the so-called Christ, whose name was James, together with some others, and having accused them as lawbreakers, he delivered them over to be stoned. ولكن حنانيا الصغير الذي كما قلنا استلم رئاسة الكهنة كان جريئ ومقدام بطريقة استثنائية وهو اتبع فريق الصدوقيين الذين هم عنيفين في حكمهم فوق كل اليهود كما اظهرنا بالفعل. وكما ان حنانيا في هذا الموقف هو ظن انه عنده فرصة جيدة لان فستوس الان ميت والبينوس كان لا يزال في الطريق فهو (حنانيا) جمع مجمع من القضاة واحضر امامه أخو يسوع المدعو المسيح الذي كان اسمه يعقوب ومعه اخرين (بعض من التلاميذ والرسل) واتهمهم بأنهم كاسري الناموس وسلمهم للرجم. وهذه الشهادة لوحدها كافية وأيضا هذا ما قاله الإباء اكليمندوس الاسكندري قال انه رجم للموت of Caesarea, Eusebius. Church History Book II Chapter 23. The Martyrdom of James, who was called the Brother of the Lord. www.newadvent.org. ويقول القديس هيبوليتوس من القرن الثالث Hippolytus on the Twelve Apostles:And James the son of Alphaeus, when preaching in Jerusalem, was stoned to death by the Jews, and was buried there beside the temple. Hippolytus on the Twelve Apostles:005 ANF 05 Page 391 وغيره من الإباء Ante-Nicean Fathers, ed. Alexander Roberts, James Donaldson and A. Cleaveland Coxe, vol. 5 (Peabody MA: Hendrickson Publishers, 1999), 254–6 وأيضا مقطع من مخطوطة عن اعمال الكنيسة واستشهاد يعقوب اخو الرب threw down the just man... [and] began to stone him: for he was not killed by the fall; but he turned, and kneeled down, and said: "I beseech thee, Lord God our Father, forgive them; for they know not what they do."And, while they were there, stoning him to death, one of the priests, the sons of Rechab, the son of Rechabim, to whom testimony is borne by Jeremiah the prophet, began to cry aloud, saying: "Cease, what do ye? The just man is praying for us." But one among them, one of the fullers, took the staff with which he was accustomed to wring out the garments he dyed, and hurled it at the head of the just man. And so he suffered martyrdom; and they buried him on the spot, and the pillar erected to his memory still remains, close by the temple. This man was a true witness to both Jews and Greeks that Jesus is the Christ. And shortly after Vespasian besieged Judaea, taking them captive. — Fragments from the Acts of the Church; Concerning the Martyrdom of James, the Brother of the Lord, from Book 5. فاعتقد عندنا كم كافي من المراجع التاريخية التي تؤكد انه بشر بالرب يسوع المسيح وعذب لأجل تبشيره واستشهد على هذا الايمان وكل هذا يبقى شاهدا على الام واستشهاد تلاميذ الرب يسوع على ايمانهم بالرب يسوع المسيح فكما يقول الكتاب في تثنية 19: 15 عَلَى فَمِشَاهِدَيْنِأَوْ عَلَى فَمِثَلاَثَةِشُهُودٍ يَقُومُ الأَمْرُ. والان عندنا تسع شهود تعذبوا واستشهدوا منهم ثمانية على ايمانهم بصلب وموت وقيامة الرب يسوع المسيح الله الظاهر في الجسد واكتفي بهذا القدر وأكمل في الأجزاء التالية والمجد لله دائما |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 31576 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() تذكار القديس الرسول يعقوب ابن حلفى ![]() تذكار القديس الرسول يعقوب ابن حلفى "9/10 غربي (14/10 شرقي )" هو أحد الرسل الاثني عشر. وقد اختلف القدامى والمحدثون في شأن هويته. ففيما جرت الكنيسة، بالإجمال، على اعتباره أخ الإنجيلي متى، حسبه آخرون إياه يعقوب أخ الرب. ومن بين هؤلاء القديسان غريغوريوس النيصصي (330- 395) وابيفانيوس القبرصي (315-395) ويقول أصحاب هذا الرأي الأخير عنه أنه تربى مع يسوع في بيت مريم والدة الإله وأنه دعي أخ الرب لأنه كان ابناً لمريم امرأة حلفا أو كلاوبا، وهذه كانت، بدورها، ابنة عم أو ابنة خالة أم يسوع. وإذا ما صح أنه أخو الرب يكون هو الذي رأس الكنيسة في أورشليم وقضى شهيداً. بهذا المعنى أورد المؤرخ اليهودي يوسيفوس، وهو معاصر له، أن يعقوب مات رجماً. وأورد مؤرخ يهودي آخر، بعد قرن من الزمن، هو هيكيزيبوس، أن اليهود أوقفوا يعقوب على جناح الهيكل ورجوه أن يحول الجمع عن الإيمان بالمسيح، ففعل عكس ما طلبوا منه. فما كان منهم سوى أن ألقوه من فوق ثم أجهزوا عليه رجماً. أنّى يكن الآمر فان نصوصنا الليتورجية لا تمدنا بشأنه إلا بالقليل القليل، وأكثر الكلام عنه عام لا خاص. نعرف مثلاً أنه صلب كالمسيح. كذلك نعرف أنه بشّر الأمم وجلا بالكرازة الإلهية "ظلام عبادة كثرة الآلهة"، وطهر "الخليقة كلها من عبادة الأوثان"، وأنار "الشعوب بأشعة معرفة الله" وقوّض "بالنعمة هياكل الأصنام"، وشيّد "الكنائس لتمجيد إلهنا" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 31577 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس يعقوب ابن حلفي- 1
![]() للأب القمص أفرايم الأنبا بيشوى + القديس يعقوب بن حلفى والتلمذة للسيد المسيح .. + يعتبر القديس يعقوب ابن حلفي أول أسقف أورشليم ومن المعتبرين أعمدة في الكنيسة الأولي وأحد الاثني عشر رسولاً { أما أسماء الاثني عشر رسولا فهي هذه الاول سمعان الذي يقال له بطرس واندراوس اخوه يعقوب بن زبدي ويوحنا اخوه. فيلبس وبرثولماوس توما ومتى العشار يعقوب بن حلفى و لباوس الملقب تداوس.} (مت 2:10-3). وعُرِف باسم يعقوب "أخي الرب" لأنه ابن خالته بالجسد من مريم زوجة كلوبا (شقيقة العذراء مريم). وعُرِف باسم يعقوب الصغير (مر 15: 40) تمييزًا له عن يعقوب الكبير ابن زبدي. وعُرِف أيضًا باسم يعقوب البار نظرًا لقداسة سيرته وشدة نسكه. كما عُرِف باسم يعقوب أسقف أورشليم لأنه أول أسقف لها. يعقوب بالعبرية יעקב معناه " الذي يمسك العقب أو الذي يحل محل آخر. وأبوه هو "حلفى" آرامية، ويقابلها كلوبا في اليونانية. أول ما نتعرف علي يعقوب نجد أنه ربما لم يكن قد آمن بالسيد المسيح بعد { فقال له اخوته انتقل من هنا واذهب إلى اليهودية لكي يرى تلاميذك أيضاً أعمالك التي تعمل. لأنه ليس أحد يعمل شيئاً في الخفاء وهو يريد أن يكون علانية إن كنت تعمل هذه الأشياء فاظهر نفسك للعالم. لأن إخوته أيضاً لم يكونوا يؤمنون به. فقال لهم يسوع أن وقتي لم يحضر بعد وأما وقتكم ففي كل حين حاضر. لا يقدر العالم ان يبغضكم ولكنه يبغضني أنا لأني أشهد عليه إن أعماله شريرة.} ( يو 3:7-7). الأقارب من أولاد الخالة أو أولاد الأعمام أو غيرهم كانوا يدعون أخوة. ويقول الكتاب أن أقارب السيد المسيح لم يكونوا آمنوا به وليس كل أقاربه بالطبع لأن منهم من آمنوا وتبعوه. وكانت نصيحتهم أن يذهب لأورشليم لكي يعرفوه ويؤمنوا به ويملك فيتعظمون معه ولذلك يدفعونه للشهرة في اليهودية وخارجها في كل العالم بعد عودتهم الحجيج من أورشليم لبلادهم لكن السيد المسيح كان له طريقه للملك وهو طريق الصليب. أجاب يسوع أن ساعة الصليب لم تأتي بعد فساعة ظهوره العلني ستأتي سريعاً بالصليب. ومازال أمامه وقت يكمل فيه تعليمه، أما هم فيمكنهم الذهاب إلى أورشليم كل وقت. الوقت عند المسيح محدد بالدقائق لكل شئ وقته حسب حكمته. كان لدي المسيح عمله الذي يجب أن يكمله قبل الصليب.ومن المؤكد أن يعقوب كان من المؤمنين بالرب يسوع واختاره من بين الاثني عشر تلميذا وكانت قيامة السيد المسيح من بين الأموات حجز زاوية فى قوة إيمان يعقوب الرسول، وكان من بين التلاميذ الذين يجتمعوا في علية صهيون { لما دخلوا صعدوا الى العلية التي كانوا يقيمون فيها بطرس ويعقوب ويوحنا واندراوس وفيلبس وتوما وبرثولماوس ومتى ويعقوب بن حلفى وسمعان الغيور ويهوذا اخو يعقوب} (أع 1 : 13). وهناك تقليد يذكر أن يعقوب الرسول لما علم بموت المخلص على الصليب تعاهد ألا يذوق طعامًا إلى أن يقوم الرب من بين الأموات. وحدث في صبيحة يوم القيامة أن الرب تراءى له، وقدّم له خبزًا، وقال له: "قم يا أخي تناول خبزك لأن ابن البشر قام من بين الراقدين"، وقد أورد هذا الاقتباس القديم القديس جيروم في كتابه "مشاهير الرجال". + القديس بولس الرسول يدعو يعقوب الرسول أنه من بين أعمدة الكنيسة الأولي { فاذ علم بالنعمة المعطاة لي يعقوب وصفا ويوحنا المعتبرون انهم اعمدة اعطوني وبرنابا يمين الشركة لنكون نحن للامم واما هم فللختان } (غل 2: 7-9). يذكره الرسول بولس كأحد أعمدة كنيسة الختان الثلاثة الذين أعطوه وبرنابا يمين الشركة ليكرز للأمم، بل ويورد اسم يعقوب سابقًا لاسميّ بطرس ويوحنا، مما يدل على مكانته (غل 2: 9). ويؤكد القديس بولس رسولية القديس يعقوب وأنه من الإثني عشر في رسالته إلى أهل غلاطية، فيذكر القديس بولس في زيارته الأولى لأورشليم بعد إيمانه { ثم بعد ثلاث سنين صعدت إلى أورشليم لأتعرف ببطرس، فمكثت عنده خمسة عشر يومًا، ولكنني لم أرَ غيره من الرسل إلا يعقوب أخا الرب} (غل 1: 19). وواضح من هذه الآية أن يعقوب أخا الرب رسول يتمتع بمكانة كبيرة فى كنيسة أورشليم . فقد رأس أول مجمع كنسي في أورشليم سنة 50 م. ، الذى عرض لموضوع تهود الأمم الراغبين فى الدخول إلى الإيمان (أع 15). وكان رأى يعقوب الرسول فيه فصل الخطاب بالنسبة للموضوع. بل يبدو أنه هو الذى كتب بنفسه قرار المجمع، فقد لاحظ العلماء، تشابهاً بين أسلوب ذلك القرار وأسلوب رسالته التي تحمل اسمه. + يعقوب البارأول أسقف أورشليم+ ترأس هذا القديس كنيسة أورشليم وصار أسقفًا عليها، واستمر بها إلى وقت استشهاده. لا يُعرف بالتحديد متى صار أسقفًا على أورشليم. يرى البعض أن ذلك كان سنة 34م. وهذا التاريخ يتفق تقريبًا مع شهادة القديس جيروم التي ذكر فيها أن يعقوب ظل راعيًا لكنيسة أورشليم نحو ثلاثين سنة. وعمله الرعوي كأسقف على أورشليم يوضح لنا حكمة الكنيسة الأولى في وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، فلقد كان هذا الرسول يتمتع بشخصية قوية مع صلة القرابة الجسدية بالرب يسوع. ولذا فقد أُسنِدت إليه المهام الرعوية في أورشليم معقل اليهود في العالم كله، وإليها يَفِد الآلاف منهم، ليكون كارزًا لهم. وبناء على تقليد قديم ذكره أبيفانيوس، كان يعقوب يحمل على جبهته صفيحة من الذهب منقوش عليها عبارة "قدس للرب" على مثال رئيس أحبار اليهود. + أما عن نسكه فقد أفاض في وصفه هيجيسبّوس أحد علماء القرن الثاني الميلادي وقال أنه كان مقدسًا من بطن أمه لم يَعلُ رأسه موسى، لم يشرب خمرًا ولا مسكرًا، وعاش طوال حياته نباتيًا لم يأكل لحمًا، وكان لباسه دائمًا من الكتان. وكان كثير السجود حتى تكاثف جلد ركبتيه وصارت كركبتيّ الجمل. وبسبب حياته المقدسة النسكية ومعرفته الواسعة للكتب المقدسة وأقوال الأنبياء نال تقديرًا كبيرًا من اليهود، وآمن على يديه كثيرون منهم في مدة رئاسته لكنيسة أورشليم. ولم يتردد يوسيفوس المؤرخ اليهودي الذي عاصر خراب أورشليم عن الاعتراف بأن ما حل بأمته اليهودية من نكبات ودمار أثناء حصار أورشليم لم يكن سوى انتقام إلهي لدماء يعقوب البار التي سفكوها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 31578 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يعقوب البار أول أسقف أورشليم ![]() + ترأس هذا القديس كنيسة أورشليم وصار أسقفًا عليها، واستمر بها إلى وقت استشهاده. لا يُعرف بالتحديد متى صار أسقفًا على أورشليم. يرى البعض أن ذلك كان سنة 34م. وهذا التاريخ يتفق تقريبًا مع شهادة القديس جيروم التي ذكر فيها أن يعقوب ظل راعيًا لكنيسة أورشليم نحو ثلاثين سنة. وعمله الرعوي كأسقف على أورشليم يوضح لنا حكمة الكنيسة الأولى في وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، فلقد كان هذا الرسول يتمتع بشخصية قوية مع صلة القرابة الجسدية بالرب يسوع. ولذا فقد أُسنِدت إليه المهام الرعوية في أورشليم معقل اليهود في العالم كله، وإليها يَفِد الآلاف منهم، ليكون كارزًا لهم. وبناء على تقليد قديم ذكره أبيفانيوس، كان يعقوب يحمل على جبهته صفيحة من الذهب منقوش عليها عبارة "قدس للرب" على مثال رئيس أحبار اليهود. + أما عن نسكه فقد أفاض في وصفه هيجيسبّوس أحد علماء القرن الثاني الميلادي وقال أنه كان مقدسًا من بطن أمه لم يَعلُ رأسه موسى، لم يشرب خمرًا ولا مسكرًا، وعاش طوال حياته نباتيًا لم يأكل لحمًا، وكان لباسه دائمًا من الكتان. وكان كثير السجود حتى تكاثف جلد ركبتيه وصارت كركبتيّ الجمل. وبسبب حياته المقدسة النسكية ومعرفته الواسعة للكتب المقدسة وأقوال الأنبياء نال تقديرًا كبيرًا من اليهود، وآمن على يديه كثيرون منهم في مدة رئاسته لكنيسة أورشليم. ولم يتردد يوسيفوس المؤرخ اليهودي الذي عاصر خراب أورشليم عن الاعتراف بأن ما حل بأمته اليهودية من نكبات ودمار أثناء حصار أورشليم لم يكن سوى انتقام إلهي لدماء يعقوب البار التي سفكوها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 31579 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() تذكار القديس يعقوب بن حلفى / 9 تشرين الاول
![]() يعقوب بن حلفى هو أحد رسل المسيح الإثنى عشر بالعبرية معنى الإسم "الذي يمسك العقب أو الذي يحل محل آخر" ويدعى أيضاً يعقوب الصغير لتمييزه عن يعقوب بن زبدى الملقب بالكبير وقد ورد ذكره في (مت3:10، ومر18:3 ولو 15:6 وأع13:1). ويعتقد أنه هو نفسه يعقوب المذكور في (56:27) ومر40:15و1:16ولو10:24) هو شقيق يهوذا تداوس وكان لوالده أسمان حلفى ويعقوب (أعمال14:1). كان بعض اليهود يسمون باسم أبائهم- وأمه كانت تدعى مريم وهي إحدى النساء اللواتي كن يرافقن يسوع وتلاميذه للخدمة وشقيقه أسمه يوسى ويذهب البعض إلى أن لاوي الذي هو متى بن حلفى (مر40:15) كان شقيقه أيضاً. لايعرف الكثير عن حياته وعن عمله التبشيري ولكن بحسب التقليد الكنسي فأنه ربما قتل بيد اليهود لمهاجمته الشريعة اليهودية، وهناك قصص أخرى تروى بأنه قتل صلبا في جنوب مصر حيث كان يعظ بالإنجيل. وقصص أخرى تقول بأنه مات بعد أن نشر جسده إلى قطع عدة لهذا يصور هذا الرسول في الأعمال الفنية غالباً وهو يحمل منشار. يعقوب بن حلفى أحد الإثنى عشر رسولاً وهو أحد الأعمدة الثلاثة لكنيسة الختان حسبما دعاه القديس بولس الرسول (غل7:2-9). كلمة "حلفى" آرامية ويقابلها كلوبا في اليونانية. يؤكد رسولية هذا القديس وأنه من الإثنى عشر نص صريح ذكره القديس بولس في رسالته إلى أهل غلاطية، فيذكر بولس زيارته الأولى لأورشليم بعد إيمانه فيقول: "ثم بعد ثلاث سنين صعدت إلى أورشليم لأتعرف ببطرس فمكثت عنده خمسة عشر يوماً" ولكننى لم أر غيره من الرسل إلا يعقوب أخا الرب" (غل19:1-19) وواضح من هذه الأية أن يعقوب أخا الرب رسول نظير بطرس والآخرين. عرف بأسم يعقوب آخي الرب لأنه إبن خالته بالجسد من مريم زوجة كلوبا( شقيقة العذراء مريم لأنها أبنة خالتها أو عمتها بالجسد أيضاً). وعرف باسم يعقوب الصغير (مر40:15) تمييزاً له عن يعقوب الكبير بن زبدى. وعرف أيضاً باسم يعقوب البار نظراً لقداسة سيرته وشدة نسكه. كما عرف بأسم يعقوب أسقف أورشليم لأنه أول أسقف لها. قد خص السيد المسيح يعقوب بظهوره له بعد قيامته (1كو3:15-7) وهناك رأي قديم بخصوصه أورده كاتب إنجيل العبرانيين الأبوكريفا (غير القانوني)، وهو من أقدم الأناجيل الأبوكريفا وأقلها مجانية للصواب ويتلخص في أن يعقوب لما علم بموت المخلص على الصليب تعاهد إلا يذوق طعاماً إلى أن يقوم الرب من بين الأموات. وحدث في صبيحة يوم القيامة أن الرب تراءى له، وقدم له خبزاً وقال له" قم ياأخي تناول خبزك لأن إبن البشر قام من بين الراقدين" وقد أورد هذا الاقتباس القديم القديس جيروم في كتابه "مشاهير الرجال". رأس هذا القديس كنيسة أورشليم وصار أسقفاً عليها، وأستمر بها إلى وقت أستشهاده. لايعرف بالتحديد متى صار أسقفاً على أورشليم. يرى البعض أن ذلك كان سنة 34م وهذا التاريخ يتفق تقريباً مع شهادة القديس جيروم التي ذكر فيها أن يعقوب ظل راعياً لكنيسة أورشليم يوضح لنا حكمة الكنيسة الأولى في وضع الرجل المناسب في المكان المناسب فلقد كان هذا الرسول يتمتع بشخصية قوية مع صلة القرابة الجسدية بالرب يسوع. ولذا فقد أسندت إليه المهام الرعوية في أورشليم مغقل اليهود في العالم كله. وإليها يفد الآلاف منهم، ليكون كارزاً لهم. وبناء على تقليد قديم ذكره أبيفانيوس، كان يعقوب يحمل على جبهته صفيحة من الذهب منقوش عليها عبارة "قدس للرب" على مثال رئيس أحبار اليهود. تمتع هذا الرسول بمكانة كبيرة فى كنيسة الرسل، فقد رأس أول مجمع كنسى سنة 50م وهو مجمع أورشليم، الذي عرض لموضوع تهود الأمم الراغبين في الدخول إلى الإيمان (أع15) ويبدو أنه هو الذي كتب بنفسه صيغة قرار المجمع. فقد لاحظ العلماء تشابهاً بين أسلوب القرار وأسلوب الرسالة التي كتبها فيما بعد وهي سالة يعقوب، مما يدل على أن كاتبها شخص واحد. يذكره الرسول بولس كأحد أعمدة كنيسة الختان الثلاثة الذين أعطوه وبرنابا يمين الشركة ليكرز للأمم ، بل ويورد أسم يعقوب سابقاً لاسمي بطرس ويوحنا مما يدل على مكانته (غل9:2) ويؤيد هذه المكانة أيضاً الخوف والإرتباك اللذان لحقا ببطرس في أنطاكية لمجرد وصول أخوة من عند يعقوب، الأمر الذي جعله يسلك مسلكاً ريانياً وبخه عليه بولس علانية (غل11:2-14). اما عن نسكه فقد أفاض في وصفه هيجيسبوس HEGESIPPUS أحد علماء القرن الثاني الميلادي وقال أنه كان مقدسا من بطن أمه لم يعل رأسه موسى، لم يشرب خمراً ولامسكراً، وعاش طوال حياته نباتياً لم يأكل لحماً، وكان لباسه دائماً من الكتان. كان كثير السجود حتى تكاثف جلد ركبتيه وصارت كركبتي الجمل. وبسبب حياته المقدسة النسكية ومعرفته الواسعة للكتب المقدسة وأقوال الأنبياء نال تقديراً كبيراً من اليهود وآمن على يديه كثيرون منهم في مدة رئاسته لكنيسة أورشليم لم يتردد يوسيفوس المؤرخ اليهودى الذى عاصر خراب أورشليم عن الأعتراف بما حل بأمته اليهودية من نكبات ودمار وحصار أورشليم ولم يكن سوى أنتقام إلهي لدماء يعقوب البار التي سفكوها. أما الطريقة التي أستشهد بها فيذكرها هيجيسبوس ويؤيده فيها إكليمنضس السكندري: أوقفه اليهود فوق جناح هيكلهم ليشهد أمام الشعب اليهودى ضد المسيح لكنه خيب ظنهم وشهد عن الرب يسوع أنه هو المسيا فهتف الشعب "أوصنا لإبن داود" وكان نتيجة ذلك أنهم صعدوا وطرحوه إلى أسفل اما هو فجثا على ركبتيه يصلي عنهم بينما أخذوا يرجمونه. وكان يطلب لهم المغفرة. وفيما هو يصلي تقدم قصار ملابسه وضربه بعصا على رأسه فأجهز عليه ومات لوقته. وكان ذلك سنة 62 أو سنة 63م بحسب رواية يوسيفوس والقديس جيروم. وقد خلف لنا هذا الرسول الرسالة الجامعة التي تحمل أسمه، والتي أبرز فيها أهمية أعمال الإنسان الصالحة اللازمة لخلاصه مع الإيمان (يع14:3-20،14:4-17). أما زمن كتابة هذه الرسالة فهناك رأي يقول أنها كتبت في الأربعينات من القرن الأول قبل مجمع أورشليم ورأي آخر يقول أنه كتبها قبيل أستشهاده بزمن قصير كما خلف لنا الليتورجيا (صلاة القداس) التي تحمل أسمه والتي أنتشرت في سائر الكنائس، يجمع التقليد الكنسي لجميع الكنائس الشرقية على صحة نسبتها إليه. الرسول يعقوب بن حلفى تعيد له الكنيسة فى 9 تشرين الأول هو على الأرجح أخو متى الإنجيلي الرسول. أصابته القرعة ليبشر في Eleutheroplis والمناطق المجاورة ثم في مصر. أضطهد في مصر وصلبه الوثنيون. على الأرجح لم يكن يعقوب بن حلفى أحد المدعوين أخوة الرب، لكن القديس أيرونيموس في الغرب ساوى بين أسمي حلفى وكلوباس بدون سند ناريخي. أستشهاد القديس يعقوب الرسول ![]() فى مثل هذا اليوم إستشهد القديس يعقوب الرسول إبن حلفى. وذلك أنه بعدما نادى بالبشرى فى بلاد كثيرة عاد إلى أورشليم ودخل هيكل اليهود، وكرز بالإنجيل جهاراً، وبالإيمان بالسيد المسيح وقيامة الأموات. فاختطفه اليهود وأتوا به إلى اكلوديوس نائب ملك رومية وقالوا له إن هذا يبشر بملك آخر غير قيصر فأمر أن يرجم بالحجارة فرجموه حتى تنيح بسلام فأخذ قوم من المؤمنين جسده ودفنوه بجانب الهيكل. صلاته تكون معنا آمين. إستشهاد القديس يعقوب الرسول أسقف أورشليم ![]() في مثل هذا اليوم أستشهد القديس يعقوب الرسول أسقف أورشليم وهو إبن حلفى (مت3:10) وقد ذكر أشقاؤه يوسي وسمعان ويهوذا أبناء (كلوبا) (مت56:27، مر40:15و1:16،لو10:24 ، يهوذا 1:1). وهذه الكلمة يونانية يقابلها في السريانية كلمة (حلفى) وكانت أمه تدعى مريم أخت العذراء وزوجة كلوبا (مت56:27، مر1:16، يو25:19). وعندما كبر يعقوب سمي بالبار لأن المطر كان قد تأخر في فلسطين فصلى لله فأرسل المطر وأرتوت الأرض كما يشهد بذلك يوسيفوس المؤرخ اليهودي ودعي بالأصغر تمييزاً له عن يعقوب بن زبدى شقيق يوحنا. يقال أن الرب أقامه أسقفا على أورشليم عندما ظهر له (1كو7:15) وسمي برأس الكنيسة المحلي- بأعتباره أن أورشليم منها خرجت البشارة لجميع الكنائس هي أمهم. كما وضع قداسا مازال الأرمن يصلون به. وفي عهده نحو سنة 53م أنعقد مجمع من الرسل والقسوس أسندت رئاسته إلى يعقوب وقرر هذا المجمع عدم التثقيل على الداخلين من الأمم إلى المسيحية غير الأشياء الواجبة عليهم وهى الأمتناع عما ذبح للأوثان ومن الدم والمخنوق والزنى (أع15) وكرز وعلم باسم السيد المسيح ورد كثيرين إلى الإيمان وعمدهم وصنع الله على يديه آيات كثيرة. وحدث أن أتى إليه في أحد الأيام قوم من اليهود وسألوه أن يعلمهم بأمر السيد المسيح وكانوا يظنون أنه سيقول لهم أنه أخي فصعد على المنبر. وبدأ يشرح لهم عن ربوبية المسيح وأزليته ومساواته مع الله الآب فحنقوا عليه وأنزلوه وضربوه ضرباً مبرحاً وتقدم واحد وضربه بمطرقة على رأسه فأسلم الروح فى الحال وقيل عن هذا القديس أنه لم يكن يلبس ثوباً بل كان يأتزر بإزار. وكان كثير السجود أثناء العبادة حتى تورمت رجلاه وجف جلده حتى أصبح مثل خفي الجمل، بركة صلواته فلتكن معنا ولربنا المجد دائماً أبدياً أمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 31580 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إستشهاد القديس يعقوب الرسول أسقف أورشليم ![]() في مثل هذا اليوم أستشهد القديس يعقوب الرسول أسقف أورشليم وهو إبن حلفى (مت3:10) وقد ذكر أشقاؤه يوسي وسمعان ويهوذا أبناء (كلوبا) (مت56:27، مر40:15و1:16،لو10:24 ، يهوذا 1:1). وهذه الكلمة يونانية يقابلها في السريانية كلمة (حلفى) وكانت أمه تدعى مريم أخت العذراء وزوجة كلوبا (مت56:27، مر1:16، يو25:19). وعندما كبر يعقوب سمي بالبار لأن المطر كان قد تأخر في فلسطين فصلى لله فأرسل المطر وأرتوت الأرض كما يشهد بذلك يوسيفوس المؤرخ اليهودي ودعي بالأصغر تمييزاً له عن يعقوب بن زبدى شقيق يوحنا. يقال أن الرب أقامه أسقفا على أورشليم عندما ظهر له (1كو7:15) وسمي برأس الكنيسة المحلي- بأعتباره أن أورشليم منها خرجت البشارة لجميع الكنائس هي أمهم. كما وضع قداسا مازال الأرمن يصلون به. وفي عهده نحو سنة 53م أنعقد مجمع من الرسل والقسوس أسندت رئاسته إلى يعقوب وقرر هذا المجمع عدم التثقيل على الداخلين من الأمم إلى المسيحية غير الأشياء الواجبة عليهم وهى الأمتناع عما ذبح للأوثان ومن الدم والمخنوق والزنى (أع15) وكرز وعلم باسم السيد المسيح ورد كثيرين إلى الإيمان وعمدهم وصنع الله على يديه آيات كثيرة. وحدث أن أتى إليه في أحد الأيام قوم من اليهود وسألوه أن يعلمهم بأمر السيد المسيح وكانوا يظنون أنه سيقول لهم أنه أخي فصعد على المنبر. وبدأ يشرح لهم عن ربوبية المسيح وأزليته ومساواته مع الله الآب فحنقوا عليه وأنزلوه وضربوه ضرباً مبرحاً وتقدم واحد وضربه بمطرقة على رأسه فأسلم الروح فى الحال وقيل عن هذا القديس أنه لم يكن يلبس ثوباً بل كان يأتزر بإزار. وكان كثير السجود أثناء العبادة حتى تورمت رجلاه وجف جلده حتى أصبح مثل خفي الجمل، بركة صلواته فلتكن معنا ولربنا المجد دائماً أبدياً أمين. |
||||