30 - 04 - 2013, 07:04 PM | رقم المشاركة : ( 3141 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من هو يسوع (١) "من هو يسوع" (١) يسوع المسيح، شخص جاء إلى عالمنا وعاش على أرضنا قبل حوالي ألفي سنة. كان فقيراً بسيطاً، لم يكن فيلسوفاً، ولكن شوامخ الفلسفة والفكر تتضاءل أمام سمو تعاليمه. لم يكن زعيماً سياسياً، ولا مُصلحاً اجتماعياً، ولا صاحب مذهب اقتصادي، ولكن أشهر رجال السياسة والاجتماع والاقتصاد يتصاغرون جميعاً أمام روعة تعاليمه. لم يكتب كلمة ولم يكد يفعل في الظاهر شيئاً، ومع ذلك فما من قول عظيم في الدنيا إلا وفيه صدى لصوته، وما من عمل صالح إلا ومنه يستمد صلاحه. لم يُشهر سيفاً، ولم يسيّر جيشاً، ولا قاد غزوة، ولا افتتح بلاداً، ومع ذلك فهو أعظم من الملوك والقوّاد والفاتحين. عنده يقف التاريخ كله، وبه تؤرخ أحداث العالم، منذ كان العالم وإلى أن يزول. كاد يكون نكرة في زمانه، ولكنه منذ فجر الخليقة هو محورها، إليه متّجه اليهودية، وعليه تقوم المسيحية، وإلى أشرف مكان يرفعه الإسلام، وبذكر اسمه تتشرف التوراة والإنجيل والقرآن جميعاً. ما من أحد على الأرض، سواء أكان من غير أتباعه، أو من أشدّ خصومه، إلاّ وينحني أمام عظمة تعليمه وخُلقه وسيرته. ذاك هو المسيح. ليس من شخص، على الإطلاق، كُتب فيه ما كُتب في المسيح، إذ هناك الملايين من الكتب والمجلدات والموسوعات التي تتحدّث عن حياته وتعاليمه وأعماله. عندما نتأمل في شخصية المسيح، نتساءل مَن هو يا ترى؟ إنسان من لحم ودم، إنسان من فلسطين، شرقي الملامح، سامي القسمات، قويّ البُنية، جميل الطلعة، بل هو «أبرع جمالاً من بني البشر. انسكبت النعمة على (شفتيه)، لذلك (باركه) الله إلى الأبد» (مزمور ٢:٤٥). في بلادنا وُلد في مدينة بيت لحم، وعلى أرض بلادنا نشأ وترعرع. ظلّ في الناصرة فقيراً وضيعاً حوالي ثلاثين عاماً، بعرق جبينه يأكل خبزه، ومن قدومه ومنشاره يعيش، لقمته من قمح وزيتون ولبن بلاده، ومرقده حصير بسيط وفراش متواضع يفترشه في منامه. ثم انطلق ينادي بالبشرى ثلاث سنوات، يجوب أرض فلسطين من سفوح جبل الشيخ شمالاً حتى حدود الصحراء جنوباً، ومن سواحل البحر المتوسط غرباً إلى ما وراء نهر الأردن شرقاً. من هذه البقعة استمد أمثاله الرائعة يقرب بها تعاليمه السامية إلى الأذهان: الزارع ينثر حبّه السخي في الأثلام الطويلة التي خطّها محراث ربما كان يسوع قد قام بصنعه، الصيّاد يُصلح شباكه على الشاطئ أو في السفينة، المرأة تضع الخميرة في العجين، العامل يقف في الساحة ينتظر من يستأجره، الراعي يتفقّد قطيعه، ويدعو خرافه بأسمائها، ثم يسير أمامها فتتبعه لأنها تعرف صوته، فيما هي تنفر من الغريب لأنها لا تعرف صوت الغرباء. زهور الحقل وزنابق البرّ وطيور السماء، كلها من أرضنا ومن بلادنا اتخذها يسوع، أمثلة من واقع الحياة. لقد كان يسوع رهيف الحس، رقيق الذوق، يرتاح إلى الصداقة المخلصة، ويبقى على الوفاء حتى لصديق خائن. يعطف على المرضى والبؤساء، ويناصر مستضعفي الأرض المستغلين المغلوبين على أمرهم. كان يسوع يشارك أبناء الشعب أفراحهم وولائمهم وأعراسهم على غير تزمّت، ويشاطرهم أحزانهم، فيذرف الدمع على قبر صديق، ويمسحه من عين والد مفجوع، أو أم حزينة، أو امرأة ملهوفة، ويبكي على مدينة كان شعارها التصلّب والتكبّر والعمى الروحي رفضت الأنبياء والمرسلين. يحنو على الصغير، ولا يترفّع عن ملاطفة الأولاد. لا يهادن الخطية في شيء، ولكنه يعطف بحنو لا يوصف على الخاطئ الضعيف، المتلمّس طريق التوبة لتقويم السيرة. يدافع عن المرأة الساقطة المسكينة في وجه الظالمين المُرائين، لأنه وحده العارف ما في قلوب هؤلاء وتلك. يُضطهد ظلماً وتقسو عليه يد الجلاّدين ويُقدّم إلى الصلب، ورغم ذلك، كان يصلي لمن صلبوه وعذّبوه طالباً الغفران لهم. كان يسوع يمثّل أسمى أبعاد الإنسانية، لا يُدانيه في ذلك أحد، حتى أنه وحده من جميع الذين مرّوا على أرضنا سُمي «ابن الله». هكذا سمّاه الأنبياء من قبل، وهكذا هو سمّى نفسه. إنه الإنسان في أسمى تجليات تحقيقه، ولكنه أيضاً الإنسان في أقصى وضاعته ومهانته. لقد كان واحداً من إخوته البشر، مثلهم في كل شيء ما عدا الخطية (عبرانيين ١٥:٤)، فخبر في نفسه الجوع والعطش، والتعب والتشرّد، والحرمان والعذاب، وعرف حسد الحسّاد، وكيد الأعداء، وخيانة الصديق، والتنكر للحب، وتخلّي الأصحاب في المحنة، وذاق طعم السخرية، وشرب كأس الإهانة والظلم والتعسف حتى الثمالة. إنه في إنسانيته ذلك «العبد» الذي أنبأ الله عنه بلسان النبي أشعياء قبل مئات السنين في التوراة «هوذا عبدي الذي أعضده، مختاري الذي سُرّت به نفسي، قد جعلت روحي عليه فهو يخرج الحق للأمم... هوذا عبدي يتشوّه منظره أكثر من الإنسان وصورته أكثر من بني البشر... مزدرى ومخذول... أخذ عاهاتنا وحمل أوجاعنا...» (إشعياء ١:٤٢ – ١٤، ١٣:٥٢ – ١٥). إنه الإنسان، كل الإنسان، في أعلى رفعته وانطلاقه، وأدنى وضاعته ومحدوديته، إنه وحده الإنسان المُطلق، وحده «ابن الإنسان». يسوع يبيّن لنا أنه هو سيّد الحياة والموت، وأنه هو القيامة والحياة. إنه هو الألف والياء، البداية والنهاية، وإن ما يصنع الآن ما هو إلاّ رمز مسبق لقيامته هو، ولقيامة البشر يوم القيامة، أي يوم الدين في اليوم الآخر. أشكرك أحبك كثيراً يسوع المسيح يحبك...هو ينتظرك |
||||
30 - 04 - 2013, 08:53 PM | رقم المشاركة : ( 3142 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قدوس بلا عيب سفك دمه وصفت عذراء النشيد رب المجد وصفت عذراء النشيد رب المجد: حبيبي أبيض وأحمر هكذا وصفت عذراء النشيد حبيبها ربها وإلهها ومخلصها بهذا الوصف.. حَبِيبِي أَبْيَضُ وَأَحْمَرُ. نشيد الأنشاد 5: 10 أبيض لأنه قدوس بلا عيب ولا خطية.. مَنْ مِنْكُمْ يُبَكِّتُنِي عَلَى خَطِيَّةٍ؟ يوحنا 8: 46.. وأحمر كفادٍ سفك دمه من جلدات وأكليل شوك أبيض حين ننظره على جبل التجلي.. وَصَارَتْ ثِيَابُهُ تَلْمَعُ بَيْضَاءَ جِدًّا كَالثَّلْجِ، لاَ يَقْدِرُ قَصَّارٌ عَلَى الأَرْضِ أَنْ يُبَيِّضَ مِثْلَ ذلِكَ. مرقس 9: 3.. وأحمر عندما ننظره على جبل الجلجثة أبيض بلاهوته أذ رآه يوحنا الرائي في رؤيا يوحنا اللاهوتي اصحاح 19 و 20 وَبَعْدَ هذَا سَمِعْتُ صَوْتًا عَظِيمًا مِنْ جَمْعٍ كَثِيرٍ فِي السَّمَاءِ قَائِلاً: هَلِّلُويَا! الْخَلاَصُ وَالْمَجْدُ وَالْكَرَامَةُ وَالْقُدْرَةُ لِلرَّبِّ إِلهِنَا لأَنَّ أَحْكَامَهُ حَقٌ وَعَادِلَةٌ، إِذْ قَدْ دَانَ الزَّانِيَةَ الْعَظِيمَةَ الَّتِي أَفْسَدَتِ الأَرْضَ بِزِنَاهَا، وَانْتَقَمَ لِدَمِ عَبِيدِهِ مِنْ يَدِهَا وَقَالُوا ثَانِيَةً: هَلِّلُويَا! وَدُخَانُهَا يَصْعَدُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ وَخَرَّ الأَرْبَعَةُ وَالْعِشْرُونَ شَيْخًا وَالأَرْبَعَةُ الْحَيَوَانَاتِ وَسَجَدُوا للهِ الْجَالِسِ عَلَى الْعَرْشِ قَائِلِينَ: آمِينَ! هَلِّلُويَا وَخَرَجَ مِنَ الْعَرْشِ صَوْتٌ قَائِلاً: سَبِّحُوا لإِلهِنَا يَا جَمِيعَ عَبِيدِهِ، الْخَائِفِيهِ، الصِّغَارِ وَالْكِبَارِ وَسَمِعْتُ كَصَوْتِ جَمْعٍ كَثِيرٍ، وَكَصَوْتِ مِيَاهٍ كَثِيرَةٍ، وَكَصَوْتِ رُعُودٍ شَدِيدَةٍ قَائِلَةً: هَلِّلُويَا! فَإِنَّهُ قَدْ مَلَكَ الرَّبُّ الإِلهُ الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ لِنَفْرَحْ وَنَتَهَلَّلْ وَنُعْطِهِ الْمَجْدَ! لأَنَّ عُرْسَ الْخَرُوفِ قَدْ جَاءَ، وَامْرَأَتُهُ هَيَّأَتْ نَفْسَهَا وَأُعْطِيَتْ أَنْ تَلْبَسَ بَزًّا نَقِيًّا بَهِيًّا، لأَنَّ الْبَزَّ هُوَ تَبَرُّرَاتُ الْقِدِّيسِينَ وَقَالَ لِيَ: اكْتُبْ: طُوبَى لِلْمَدْعُوِّينَ إِلَى عَشَاءِ عُرْسِ الْخَرُوفِ!. وَقَالَ: هذِهِ هِيَ أَقْوَالُ اللهِ الصَّادِقَةُ فَخَرَرْتُ أَمَامَ رِجْلَيْهِ لأَسْجُدَ لَهُ، فَقَالَ لِيَ: انْظُرْ! لاَ تَفْعَلْ! أَنَا عَبْدٌ مَعَكَ وَمَعَ إِخْوَتِكَ الَّذِينَ عِنْدَهُمْ شَهَادَةُ يَسُوعَ. اسْجُدْ للهِ! فَإِنَّ شَهَادَةَ يَسُوعَ هِيَ رُوحُ النُّبُوَّةِ ثُمَّ رَأَيْتُ السَّمَاءَ مَفْتُوحَةً، وَإِذَا فَرَسٌ أَبْيَضُ وَالْجَالِسُ عَلَيْهِ يُدْعَى أَمِينًا وَصَادِقًا، وَبِالْعَدْلِ يَحْكُمُ وَيُحَارِبُ وَعَيْنَاهُ كَلَهِيبِ نَارٍ، وَعَلَى رَأْسِهِ تِيجَانٌ كَثِيرَةٌ، وَلَهُ اسْمٌ مَكْتُوبٌ لَيْسَ أَحَدٌ يَعْرِفُهُ إِّلاَ هُوَ وَهُوَ مُتَسَرْبِلٌ بِثَوْبٍ مَغْمُوسٍ بِدَمٍ، وَيُدْعَى اسْمُهُ: كَلِمَةَ اللهِ وَالأَجْنَادُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ كَانُوا يَتْبَعُونَهُ عَلَى خَيْل بِيضٍ، لاَبِسِينَ بَزًّا أَبْيَضَ وَنَقِيًّا وَمِنْ فَمِهِ يَخْرُجُ سَيْفٌ مَاضٍ لِكَيْ يَضْرِبَ بِهِ الأُمَمَ. وَهُوَ سَيَرْعَاهُمْ بِعَصًا مِنْ حَدِيدٍ، وَهُوَ يَدُوسُ مَعْصَرَةَ خَمْرِ سَخَطِ وَغَضَبِ اللهِ الْقَادِرِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَلَهُ عَلَى ثَوْبِهِ وَعَلَى فَخْذِهِ اسْمٌ مَكْتُوبٌ: مَلِكُ الْمُلُوكِ وَرَبُّ الأَرْبَابِ وَرَأَيْتُ مَلاَكًا وَاحِدًا وَاقِفًا فِي الشَّمْسِ، فَصَرَخَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلاً لِجَمِيعِ الطُّيُورِ الطَّائِرَةِ فِي وَسَطِ السَّمَاءِ: هَلُمَّ اجْتَمِعِي إِلَى عَشَاءِ الإِلهِ الْعَظِيمِ لِكَيْ تَأْكُلِي لُحُومَ مُلُوكٍ، وَلُحُومَ قُوَّادٍ، وَلُحُومَ أَقْوِيَاءَ، وَلُحُومَ خَيْل وَالْجَالِسِينَ عَلَيْهَا، وَلُحُومَ الْكُلِّ: حُرًّا وَعَبْدًا، صَغِيرًا وَكَبِيرًا وَرَأَيْتُ الْوَحْشَ وَمُلُوكَ الأَرْضِ وَأَجْنَادَهُمْ مُجْتَمِعِينَ لِيَصْنَعُوا حَرْبًا مَعَ الْجَالِسِ عَلَى الْفَرَسِ وَمَعَ جُنْدِهِ فَقُبِضَ عَلَى الْوَحْشِ وَالنَّبِيِّ الْكَذَّابِ مَعَهُ، الصَّانِعِ قُدَّامَهُ الآيَاتِ الَّتِي بِهَا أَضَلَّ الَّذِينَ قَبِلُوا سِمَةَ الْوَحْشِ وَالَّذِينَ سَجَدُوا لِصُورَتِهِ. وَطُرِحَ الاثْنَانِ حَيَّيْنِ إِلَى بُحَيْرَةِ النَّارِ الْمُتَّقِدَةِ بِالْكِبْرِيتِ وَالْبَاقُونَ قُتِلُوا بِسَيْفِ الْجَالِسِ عَلَى الْفَرَسِ الْخَارِجِ مِنْ فَمِهِ، وَجَمِيعُ الطُّيُورِ شَبِعَتْ مِنْ لُحُومِهِمْ وَرَأَيْتُ مَلاَكًا نَازِلاً مِنَ السَّمَاءِ مَعَهُ مِفْتَاحُ الْهَاوِيَةِ، وَسِلْسِلَةٌ عَظِيمَةٌ عَلَى يَدِهِ فَقَبَضَ عَلَى التِّنِّينِ، الْحَيَّةِ الْقَدِيمَةِ، الَّذِي هُوَ إِبْلِيسُ وَالشَّيْطَانُ، وَقَيَّدَهُ أَلْفَ سَنَةٍ وَطَرَحَهُ فِي الْهَاوِيَةِ وَأَغْلَقَ عَلَيْهِ، وَخَتَمَ عَلَيْهِ لِكَيْ لاَ يُضِلَّ الأُمَمَ فِي مَا بَعْدُ، حَتَّى تَتِمَّ الأَلْفُ السَّنَةِ. وَبَعْدَ ذلِكَ لاَبُدَّ أَنْ يُحَلَّ زَمَانًا يَسِيرًا وَرَأَيْتُ عُرُوشًا فَجَلَسُوا عَلَيْهَا، وَأُعْطُوا حُكْمًا. وَرَأَيْتُ نُفُوسَ الَّذِينَ قُتِلُوا مِنْ أَجْلِ شَهَادَةِ يَسُوعَ وَمِنْ أَجْلِ كَلِمَةِ اللهِ، وَالَّذِينَ لَمْ يَسْجُدُوا لِلْوَحْشِ وَلاَ لِصُورَتِهِ، وَلَمْ يَقْبَلُوا السِّمَةَ عَلَى جِبَاهِهِمْ وَعَلَى أَيْدِيهِمْ، فَعَاشُوا وَمَلَكُوا مَعَ الْمَسِيحِ أَلْفَ سَنَةٍ وَأَمَّا بَقِيَّةُ الأَمْوَاتِ فَلَمْ تَعِشْ حَتَّى تَتِمَّ الأَلْفُ السَّنَةِ. هذِهِ هِيَ الْقِيَامَةُ الأُولَى مُبَارَكٌ وَمُقَدَّسٌ مَنْ لَهُ نَصِيبٌ فِي الْقِيَامَةِ الأُولَى. هؤُلاَءِ لَيْسَ لِلْمَوْتِ الثَّانِي سُلْطَانٌ عَلَيْهِمْ، بَلْ سَيَكُونُونَ كَهَنَةً للهِ وَالْمَسِيحِ، وَسَيَمْلِكُونَ مَعَهُ أَلْفَ سَنَةٍ ثُمَّ مَتَى تَمَّتِ الأَلْفُ السَّنَةِ يُحَلُّ الشَّيْطَانُ مِنْ سِجْنِهِ وَيَخْرُجُ لِيُضِلَّ الأُمَمَ الَّذِينَ فِي أَرْبَعِ زَوَايَا الأَرْضِ: جُوجَ وَمَاجُوجَ، لِيَجْمَعَهُمْ لِلْحَرْبِ، الَّذِينَ عَدَدُهُمْ مِثْلُ رَمْلِ الْبَحْرِ فَصَعِدُوا عَلَى عَرْضِ الأَرْضِ، وَأَحَاطُوا بِمُعَسْكَرِ الْقِدِّيسِينَ وَبِالْمَدِينَةِ الْمَحْبُوبَةِ، فَنَزَلَتْ نَارٌ مِنْ عِنْدِ اللهِ مِنَ السَّمَاءِ وَأَكَلَتْهُمْ وَإِبْلِيسُ الَّذِي كَانَ يُضِلُّهُمْ طُرِحَ فِي بُحَيْرَةِ النَّارِ وَالْكِبْرِيتِ، حَيْثُ الْوَحْشُ وَالنَّبِيُّ الْكَذَّابُ. وَسَيُعَذَّبُونَ نَهَارًا وَلَيْلاً إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ ثُمَّ رَأَيْتُ عَرْشًا عَظِيمًا أَبْيَضَ، وَالْجَالِسَ عَلَيْهِ، الَّذِي مِنْ وَجْهِهِ هَرَبَتِ الأَرْضُ وَالسَّمَاءُ، وَلَمْ يُوجَدْ لَهُمَا مَوْضِعٌ وَرَأَيْتُ الأَمْوَاتَ صِغَارًا وَكِبَارًا وَاقِفِينَ أَمَامَ اللهِ، وَانْفَتَحَتْ أَسْفَارٌ، وَانْفَتَحَ سِفْرٌ آخَرُ هُوَ سِفْرُ الْحَيَاةِ، وَدِينَ الأَمْوَاتُ مِمَّا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي الأَسْفَارِ بِحَسَبِ أَعْمَالِهِمْ وَسَلَّمَ الْبَحْرُ الأَمْوَاتَ الَّذِينَ فِيهِ، وَسَلَّمَ الْمَوْتُ وَالْهَاوِيَةُ الأَمْوَاتَ الَّذِينَ فِيهِمَا. وَدِينُوا كُلُّ وَاحِدٍ بِحَسَبِ أَعْمَالِهِ وَطُرِحَ الْمَوْتُ وَالْهَاوِيَةُ فِي بُحَيْرَةِ النَّارِ. هذَا هُوَ الْمَوْتُ الثَّانِي وَكُلُّ مَنْ لَمْ يُوجَدْ مَكْتُوبًا فِي سِفْرِ الْحَيَاةِ طُرِحَ فِي بُحَيْرَةِ النَّارِ سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 19 و 20 وهو أحمر من جهة ناسوته لأن آدم معناها أحمر لأن آدم من تراب الأرض والتراب يميل إلى الحمرة +++++ حبيبي أبيض وأحمر. مُعلم بين ربوة. نشيد الأنشاد 5: 10 تساءلت بنات أورشليم عن هذا الحبيب.. ما حبيبك من حبيب.. وإزاء ذلك لم يسمع العروس إلا أن تبادر بالجواب وتقدم صورة جميلة لحبيبها من الرأس إلى القدمين. لقد كان هذا الحبيب ماثلًا أمام عينها دائمًا، وكان ملء قلبها وعواطفها، لذا لم تتردد في الجواب، ولم تكن بحاجة إلى فرصة للتأمل، فلم تطلب من بنات أورشليم أن يمهلنها لتجيب على تساؤلهن، بل ابتهجت بالفرصة التي أتاحت لها أن تقدم صورة عن حبيبه.. بَلْ قَدِّسُوا الرَّبَّ الإِلهَ فِي قُلُوبِكُمْ، مُسْتَعِدِّينَ دَائِمًا لِمُجَاوَبَةِ كُلِّ مَنْ يَسْأَلُكُمْ عَنْ سَبَبِ الرَّجَاءِ الَّذِي فِيكُمْ، بِوَدَاعَةٍ وَخَوْفٍ. رسالة بطرس الرسول الأولى 3: 15 حبيبي أبيض وأحمر قبل أن تبدأ العروس بذكر أوصاف حبيبها بالتفصيل بدأت بوصف عام عن كمالاته، فقالت: حبيبي أبيض وأحمر. فهو القدوس المولود من العذراء.. الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ. لوقا 1: 35. وهو الذي في حياته بالجسد لم يفعل خطية ولا وجد في فمه مكر.. الَّذِي لَمْ يَفْعَلْ خَطِيَّةً، وَلاَ وُجِدَ فِي فَمِهِ مَكْرٌ. رسالة بطرس الرسول الأولى 2: 22. وقد أستطاع أن يتحدى معاصريه من الحسّاد بقوله: من منكم يبكتني (يثبت علىّ) على خطية.. مَنْ مِنْكُمْ يُبَكِّتُنِي عَلَى خَطِيَّةٍ؟ يوحنا 8: 46. فالخطية غريبة عن طبيعته المقدسة. وعندما تكلم عن الشيطان رئيس العالم قال: ليس له فيّ شئ.. لأَنَّ رَئِيسَ هذَا الْعَالَمِ يَأْتِي وَلَيْسَ لَهُ فِيَّ شَيْءٌ. يوحنا 14: 30 ويقول عنه يوحنا: ليس فيه خطيه.. وَتَعْلَمُونَ أَنَّ ذَاكَ أُظْهِرَ لِكَيْ يَرْفَعَ خَطَايَانَا، وَلَيْسَ فِيهِ خَطِيَّةٌ. رسالة يوحنا الرسول الأولى 3: 5.. هناك على جبل التجلي ظهرت طهارة شخصه القدوس الخالية من أي أثر للدنس في ثيابه البيضاء اللامعة.. صارت ثيابه تلمع بيضاء جدًا كالثلج، لا يقدر قصّار على الأرض أن يبيض مثل ذلك. مرقس 9: 3 وهو ليس أبيض فقط بل هو أيضًا أحمر. فمع أنه قدوس بلا شر ولا دنس.. ولكنه أحب الخطاة والأشرار والدنسين.. أحبنا وقد غسلنا من خطايانا بدمه.. لقد رآه إشعياء: الآتي من أدوم بثياب حمر من بُصرة. هذا البهي بملابسه المتعظم بكثرة قوته.. المتكلم بالبر العظيم للخلاص.. مَنْ ذَا الآتِي مِنْ أَدُومَ، بِثِيَابٍ حُمْرٍ مِنْ بُصْرَةَ؟ هذَا الْبَهِيُّ بِمَلاَبِسِهِ، الْمُتَعَظِّمُ بِكَثْرَةِ قُوَّتِهِ. أَنَا الْمُتَكَلِّمُ بِالْبِرِّ، الْعَظِيمُ لِلْخَلاَصِ. إشعياء 63: 1 معلم بين ربوة = المرتفع كعلم وراية هذا العريس كما يقول عنه إشعياء: القائم راية للشعوب. إشعياء 11: 10.. لقد أرتفع على الصليب فجذب الشعوب إليه إنه المرتفع كالعلم والراية |
||||
01 - 05 - 2013, 05:55 PM | رقم المشاركة : ( 3143 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بارك يا رب جميع العمال واعطهم الصحة بارك يا رب جميع العمال واعطهم الصحة والنشاط ... بارك كل اب يتعب في سبيل تأمين مصاريف عائلته... بارك كل أمّ تعمل لمساعدة زوجها واولادها.... ارزق يا ربي عملا" لكل من يطلبه... حنّن قلوب ارباب العمل على عمالهم ليشعروا معهم ويعطونهم حقوقهم.... وليكن عيد العمال عيدا" سعيدا" للناس اجمعين... امين |
||||
01 - 05 - 2013, 06:04 PM | رقم المشاركة : ( 3144 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لك القوه والمجد والبركه والعزه
لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين عمانوئيل إلهنا وملكنا لك القوة والمجد والبركة والعزة يا ربي يسوع المسيح مخلصني الصالح قوتي وتسبحتي هو الرب وصار لي خلاصًا مقدسا. لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الآبد، أمين |
||||
01 - 05 - 2013, 06:13 PM | رقم المشاركة : ( 3145 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تأمل مع صلاة في أربعاء البصخة المقدسة
ما أرهب هذا اليوم يا إخوتي، لأنه يضعنا بين طريقين، طريق الحب وطريق الخيانة، أنه يوم قضاء وكشف القلب بميزان المحبة، امرأة بذلت أغلى ما عندها ببساطة وبسرور دون أن تحسب ثمن ولا تُقيم ما أعطت، بل أعطت بلا تردد وأنفقت بلا حساب، وتلميذ احتقر المحبة وثمنها بثمن، وتحجج بالفقراء، والطمع ملأ قلبه وعزم أن يُسلم مُعلمه الذي أحبه واختاره للحياة !!! حقاً أن أرواحنا بسيطة كالفكرة، وسريعة كالبرق، ففي لحظة فكر شرير يملك علينا بسبب ميل نحو شهوة مستترة في القلب، يُمكن أن نجرح أنفسنا بالإثم ونتعلَّق بالأشياء القابلة للفساد، ومن الجائز أن نبيع ببخس الثمن سيدنا وإلهنا القدوس، ونطرح عنا الإنجيل بشارة الحياة ونقف كالحربة لنجرح في من يحبه، ونُهين عطية الآخرين ونُقيمها بالتراب، وفي لحظة ونحن هكذا، وبدون أن ندري، نبتعد بعيداً جداً عن محبة الله وتصير كل حياتنا ظلمة بالتمام، وقد نصل في النهاية أن نطعن أنفسنا مثل يهوذا ونندم إلى أن نيأس ونُميت أنفسنا بأنفسنا ونصير يهوذا الجديد الذي مضى وخنق نفسه !!! لذلك يا إخوتي، يجب أن نُلاحظ قلبنا دائماً ونقدمه لله في الصلاة، لكي يغرس صليبه المُحيي فيه، ليلتهب بآلامه الشافية، التي تصير كنار الغيرة فيه، فيصرخ كل واحد فينا غيرة بيتك أكلتني، فيأتي بكل اصنامه ويكسرها عند الصليب ويتجرد من كل عز مجده وفخره ليرتفع على الصليب ويصرخ اذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك، ويدخل في شركة آلامه متشبهاً بموته ليبلغ خبرة قوة قيامته ... __________________ في هذا اليوم العظيم الذي ظهر فيه عطية الحب من العطر الغالي النفيس، كما ظهر أمامه خزي الخيانة وبيع السيد الحبيب، فظهر قوي للغاية، واضعاً التلميذ في خزي عظيم بالطمع في حفنة دراهم ليس لها قيمة تُذكر، ورافعاً قيمة المحبة لمستوى أن يقبله السيد الحبيب تكفيناً له، فصار تذكار أبدي أمامه يلمع بمجد خاص إذ صار إكليل محبة عظيم يفوق كل الآلئ النفيسة والحجارة الكريمة... وهذا يجعلني أمامك يا سيدي الرب الحبيب، أضع قلبي بين يديك على ميزان الحب، وأشعر كم أن خزيي عظيم، وأشعر إني أخطأت في عدم تقييم عظمة مجد ألوهيتك على مستوى بذل محبتك واتضاعك الذي ليس له مثيل قط على وجه الأرض كلها منذ أن خلقتها إلى يوم مجيئك العظيم !!! أشعر أني أخطأت إليك أيها الحبيب أكثر من الزانية، ولم أقدم لشخص جلالك فيض دموع محبة، أغسل بهما أقدامك، وأمسحهما بشعر رأسي بل بكل ملابسي، وبيدي ووجهي، ولا أكف عن تقبيلهما أبداً، وبصمت المحبين أكسر لا قارورة طيب إنما قلبي عند قدميك، لأني لا أستطع أن أكون مثل مريم أخت لعازر في محبتها لشخصك العظيم، فكسرت أغلى قارورة عندها على رأسك، فيكفيني القدمين لأني أكذب أن قلت أستطيع أن أكسر ما عندي على رأسك ايها الحبيب، فأنا اشتهي الجلوس عند قميك منحنياً برأسي عليهما كسير القلب مُرّ النفس لأن ليس عندي ما أُعطية ومحبتي لك تكاد أن تسندني لأني فقير فيها جداً ... أود أيها الحبيب الرب، أن تجعلني مسيحياً حقيقياً في قلبي، وأميناً في عطائي لشخصك أنزع مني وثن الطمع بصليبك المُحيي، فأنا لا أُريد أن أُشابه يهوذا؛ فأنا لست أعظم منه !!! فارحمني يا سيدي الرب واشفي عمق قلبي من أي شيء يغريني عنك أو يقذف بي بعيداً عن شخص جلالك... أنا علمت اليوم وتيقنت أن المال أصل كل الشرور، ان ابتغاه قوم ضلّوا عن الإيمان وطعنوا أنفسهم بأوجاعٍ كثيرة، فأشفينني من أوجاع حب المال، لئلا أُشابه الذي خان وباع وقبض، فيأس وأمات نفسه... يا سيدي الرب، إني أود أن أقطع معك رحلة البصخة المقدسة لأصل معك يا سيدي ليوم القبض واذهب معك للصلب، لأني أود أن أصلب الجسد بأهوائه وشهواته معك أيها الحبيب. أنا لا أُريد أن أحب العالم ولا الأشياء التي في العالم، لأن كل ما فيه شهوة الجسد، شهوة العيون، تعظم المعيشة، وكل طمع، وهذا كله ليس من الآب بل من العالم الذي وضع في الشرير، فقد وَجد يهوذا غافل فلمسة لمسة موت الطمع فباع سيده ووبخ عطاء المحبة لأنه قيمها بالمال... اليوم – يا سيدي – أفتح فاي بالتسبيح لشخصك الحبيب، لأني أُدرك اليوم بطفولتي، كم هو عظيم حبك، فلقد صرت فرحاً لأن بعد ما كنت عديم القيمة بسبب خطاياي وفجور قلبي وظلمة حياتي، أصبح لي قيمة الآن، لأن قيمتي في خلاصك، قيمتي في عطائكالعجيب، قيمتي في محبتك وبذل ذاتك، قيمتي في صليبك المُحيي، فبدونك ليس لي قيمة، بل أُطرح في قاع الهاوية، بلا رجاء ولا إنسانية، لأن إنسانيتي تحققت في شخصك الحبيب، في قبولك خزي عار الصليب من أجلي، لذلك أحببت الصليب لأن به خلاصي، هو قيمتي، هو تاجي الجديد وإكليلي، فخر حياتي وعظمة نفسي، فحاشا لي أن أفتخر بشيء آخر سوى صليبك المُحيي... بصلبك المُحيي وبآلامك الشافية أقتل فيَّ أوجاع الموت، واسكب في قلبي محبة بالروح، وعرفني كيف أكرمك كما أكرمتك مريم، لأني اشتهي أن أكرمك كما أكرمتني بصليبك، وأريد أن أحبك كما أحببتني فبذلت ذاتك لأجلي، دعني أبذل نفسي لك، فقط عرفني كيف يكون هذا، وقُدني أنت بشخص جلالك حتى الصليب، فأموت انا وتحيا أنت فيَّ، فأرى فرح قيامتك فابتهج بك لأنك الكنز الغالي واللؤلؤة الكثيرة الثمن، الذي أن اقتناها أحد صار غنياً جداً، غنى سماوي لا ينحل. |
||||
01 - 05 - 2013, 06:16 PM | رقم المشاركة : ( 3146 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"روح الشكر والمحبة والتواضع" "بمراحم الرب أغني الى الدهر" (مزمور 1:89). ماذا يكون رد فعلك عندما تنال هدية جميلة غير متوقعة وبدون استحقاق؟ لا بد أنك تريد أن تعبر عن شكرك بأفضل طريقة. أما عدم الشكر في ضوء ما وهبنا الله هو فكرة رديئة الحياة بدون شكر تشبه الموت. عدم الشكر ضمن علامات الأيام الأخيرة. "لكن اعلم هذا أنه في الأيام الأخيرة ستأتي أزمنة صعبة، لأن الناس يكونون... غير شاكرين، دنسين" (2تيموثاوس 1:3-2). الشكوى هي عدوى عصرنا في دراسة لمواقع الإنترنت التي أقيمت للمشتكين فقط، أوضح أحد المواقع أن التذمر هو أكثرالأمور التي يمارسها الناس وقال: "قدِّم هنا شكوى ضدّ أي شيء في العالم . اشتكِ على جارك، اشتكِ على خطوط الطيران. اشتكِ على القطارات، اشتكِ على الضوضاء، اشتكِ على ارتفاع الأسعار، اشتكِ على العنف، اشتكِ على مدير العمل... يمكنك تقديم شكوى على كلية اللاهوت. اشتكِ على أعضاء الكنيسة والرعاة الذين يضايقونك... سوف نستمع لشكوى كل واحد بلا استثناء". بركات الشكر الأشخاص الشاكرون يتمتعون بمزايا أكثر بسبب نظرتهم للحياة: ينامون أفضل، ويتمتعون بصحة أفضل. تكون علاقاتهم الاجتماعية خصبة. يشعرون بما هو أفضل حاضرًا ومستقبلاً. فالشكر هو كومة عظيمة من الصحة أكثر فائدة من الآف الفيتامينات أو سنوات في ممارسة اللياقة البدنية. فالعرفان بالجميل والشكر يجعلان العالم مكانًا أكثر إيجابية. أولوية الشكر "اشكروا في كل شيء، لأن هذه هي مشيئة الله في المسيح يسوع من جهتكم" (1تسالونيكي 18:5) وردت كلمة "فرح" 181 مرة في الكتاب المقدس، وكلمة "شكر" 136 مرة. كان لنعمة الشكر في العهد القديم الأولوية حتى أن بعض أعضاء الكهنوت كانوا متخصصين بعمل واحد وهو قيادة الجموع في الشكر والتسبيح. دشًن نحميا أسوار أورشليم بالشكر: "عند تدشين سور أورشليم طلبوا (بأمر من نحميا) من اللاويين من جميع أماكنهم ليأتوا إلى أورشليم، لكي يدشّنوا بفرح وبحمد وغناء بالصنوج والرباب والعيدان" (نحميا 27:12). ويربط الكتاب المقدس الشكر بالحياة المنتصرة: "شكرًا لله الذي يقودنا في موكب نصرته في المسيح كل حين" (2كورنثوس 14:2)؛ "شكرًا لله الذي يعطينا الغلبة بربنا يسوع المسيح" (1كورنثوس 57:15). قال وليم لو: "ليس أعظم قديس في العالم هو من يصلي أكثر أو يصوم أكثر ولا من يعطي أكثر، لكنه الذي يشكر الرب دائمًا". لنضع في الاعتبار هبات النعمة التي لا نقدم من أجلها الشكر: 1- إذا كان لديك كتاب مقدس واحد فإنك تتبارك بوفرة؛ كثيرون ليس لديهم كتب مقدسة. 2- إذا كنت بصحة جيدة ولست مريضًا فإنك قد تباركت بوفرة أكثر من ملايين الناس الذين ماتوا. 3- إذا لم تكن قد اختبرت خطر الحرب، أو السجن، أو الجوع فإنك على رأس قائمة أكثر من خمسمائة مليون شخص حول العالم. 4- إذا كان لديك طعامًا كافيًا، وملابس تكتسي بها، وسقفًا يغطي رأسك، ومكانًا للنوم فأنت أغنى من 75٪ من سكان العالم. 5- إن كنت تعبد بحرية، فلك بركة لا يمتلكها كثيرون! 6- إن آمنت بالرب يسوع المسيح مخلصًا ونلت الحياة الأبدية، وأن مخلصك ذهب ليعدّ لك منزلاً في المجد، فاعلم أن الملايين يعتقدون أن هذه الحياة البائسة هي كل شيء! قالت هيلين كيلر: "فكرت بأنه ستكون هناك بركة إذا ما أصيب كل البشر بالعمى والصمم لأيام في حياتهم المبكرة وهي أن الظلام سيجعلهم أكثر تقديرًا للبصر، والصمت يعلّمهم مباهج سماع الصوت". إمكانية الشكر "شاكرين كل حين على كل شيء في اسم ربنا يسوع المسيح، لله والآب" (أفسس 20:5). "وكل ما عملتم بقول أو فعل، فاعملوا الكل باسم الرب يسوع، شاكرين الله والآب به" (كولوسي 17:3). يعّلمنا بولس الرسول أن نشكر في كل شيء، وفي كل ما نفعل أو نقول. لقد كان له روح الشكر الذي اتبعه إلى آخر أيامه في السجن، وقد كتب أربعة من رسائله وهو في السجن، وفي كل منها وردت كلمة "الشكر"؛ وفي الرسائل الأربعة وردت الكلمة عشر مرات. لقد قاسى الرسول بولس من تجارب كثيرة: رُجم في لسترة. طُرد من تسالونيكي. رُفض من الأثينيين. سُجن في فيلبي. قُبض عليه في قيصرية. نُقل في سلاسل إلى روما. تحطّمت به السفينة في طريقه إلي هناك. أُطلق سراحه ثم قبض عليه ثانية وطرح في السجن. عاش وكان عنده شوكة في الجسد. فلم تعقْ أيٌّ من هذه شكره للرب، وأخيرًا استشهد بسبب إيمانه بالمسيح وخدمته له. أحبائي، نخطئ كثيرًا إن كنا نربط الشكر والفرح بالظروف المحيطة بنا. الشكر هو الصفة التي يمكننا أن نتمسك بها بصرف النظر عن الظروف شكراً ومحبة الرب معكم. أشكرك أحبك كثيراً يسوع المسيح يحبكم جميعاً |
||||
01 - 05 - 2013, 06:19 PM | رقم المشاركة : ( 3147 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حرام فى اسبوع الألام هو : استني استني استني انت بتعمل ايه ؟؟ انا : ايه ياعم خضتني فيه ايه ؟؟ هو : احنا في اسبوع الألام ازاي بتسمع اغاني انا : ده انا مشغل الراديو بسمع الاخبار وهو بيجيب فواصل في النص اغاني هو : انت ايه يابني .. يعني المسيح اتألم علشانك وانت قاعد بتسمع اغاني ؟؟ انا : يعني هو المسيح متألمش غير في اسبوع الألام بس ؟؟ ماهو كل يوم بيتألم بسبب افعالنا .. ومع كل خطية لينا دقة مسمار جديده في ايده هو : ياعم بطل فلسفة واطفي الهباب اللي انت مشغله ده انا : حاضر ياسيدي ادي الهباب ( بعد مرور اسبوع ) هو : ايه ياعم متشغلنا حاجه نسمعها انا : تحب تسمع حاجه للقيامة ولا ترانيم منوعه هو : ترانيم ايه يابني المسيح قام خلاص .. شغلنا اغاني بقي ونعنشنا مهابتنا لله في اسبوع الألام فقط تعني وكأننا نقول له فديتنا في اسبوع الألام فسنطيعك ونهابك ونتوب اليك في هذا الأسبوع فقط .. التوبة الحقيقية ليست توبة يوم بل توبة كل يوم ويبقي السؤال .. هل هناك اوقات معينه للتوبة ؟؟ هل هي فقط التي تمتد معنا بعد الإعتراف لمدة يومان أو ثلاثه ام هي الشعور الذي ينتابنا قبل التناول بساعتين ام هي التي تلازمنا فترة الأصوام وفترة الضيقات وفترة ما قبل طلب الحاجه اوجه هذا الكلام لشخصي قبلكم .. فإذا كنتم تتوبون هذا الإسبوع فقط .. فأنا افتقد لها في هذا الإسبوع ايضاَ مازال الله ينتظر توبة حقيقية ومازلت اعصاه |
||||
01 - 05 - 2013, 06:21 PM | رقم المشاركة : ( 3148 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من اجلى يافاديا
فوق الصليب رأيتك وعرفت كم أحببتني وفهمت أنك سيدي بموتك أحييتني من أجلي ثقبوا يديك من أجلي بصقوا عليك من أجلي توجوك بالشوك واحتقروك مرا ً وخلا ً سقوك كمجرم ٍ قتلوك وكل هذا يا سيدي من أجلي أنا |
||||
01 - 05 - 2013, 06:22 PM | رقم المشاركة : ( 3149 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رسمت يوحنا على وجهى فوجدت يهوذا داخلى رسمت يوحنا على وجهى فوجدت يهوذا فى داخلى!! نعم قد رسمت فانا رسام رائع بارع انا فى ذلك.......... ارسم عالوجه صورة التقوى......ارسم ايمانى بقوته... نعم فانا بارع فى ذلك ارسم على وجهى صورة القداسة واحاول التشبه بالقدسين ولكن لا اقدر ان ارسم ذلك بينى وبين نفسى فانا ارسم امام الناس وجه يوحنا ولكن بينى وبين نفسى فانا يهوذا.. نعم وابشع من يهوذا بكثير... بينى وبين نفسى اعلم انى يهوذا....... فانا اصلى ولكن بلا روح اصوم ولكن ليس صوم القلب والعقل فانا قديس ولكن امام الناس ولكن داخلى نجاسةوكل دعارة انا كيوحنا مبيض من الخارج ولكنى كيهوذا من الداخل ولكن....... هناك امامى باب للرجاء....... نعم سوف ارجع مرة اخرى واتوب........ولن افقد رجاىْ سوف اصلى حتى لو مش من قلبى وفى صلاتى ساطلب من الرب صلاة بالقلب سوف اصوم بلا قلب وساطلب من الرب القلب فالصوم سوف ارسم القداسة حتى اعيش به فسارسم يوحنا على وجهى....وساحاول ان امسح صورة يهوذا |
||||
01 - 05 - 2013, 06:24 PM | رقم المشاركة : ( 3150 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل حان الوقت لتعود إليّ ؟ هل حان الوقت لتعود إليّ ؟ أنت ابني ولي رغبة شديدة أن أباركك هكذا قال الله لي، ثم قال: لي رغبة شديدة أن أفيض عليك من فيض... فامتلكك بالكامل، وأستخدمك لمجدي... ولكنك يا بني قد رفضت! لم يكن سبب رفضك عدم مباركتي لك، بل كان السبب أنك لم تستأمنّي على ما لديك، مع أنني اريد أن أستخدمك كقناة لتوصيل بركاتي غير المحدودة إلى النفوس التي حولك. كنت أتمنى ذلك، ولكنك منعتني. كانت مشيئتي أن تنبع من داخلك أنهار ماء حي لتروي العطاش حولك، ولكنك فضلت أن تكون بركتي راكدة - سرعان ما تجف - أو أنك فضلت أن تحصل على البركة لنفسك وتكتفي. كذلك كانت مشيئتي أن أباركك لدرجة أن اجعلك بركة للآخرين... ولكن جعلت من الصلاة فرضًا يؤدى ولا أكثر. كانت رغبتي أن تكون بوقًا لي لأتحدث منه للآخرين عن نفسي وعن خلاصي وتعزيتي، ولكنك تمنّعت. جرفك تيار الفلسفة، ومالت أذناك إلى آراء الناس، وافتخرت بأنك تمكنت من أن تحوز على استحسانهم لما تقول، ولذلك لم أتمكن من استخدامك حسب مشيئتي. كنت أريدك ريحًا شديدة قادرة على أن تهز وتقتلع وتنظف وتزيل كل ما لا يرضيني، ولكن فضلت أن تكون نسيمًا هادئًا لكي تتمتع بعطف الناس ورضاهم. يا بني... لعلك ضيّعت أفخر أيامك في الطريق الذي اخترته لنفسك... فهل حان الوقت لتعود إليّ... وهل تسمع من يقول لك "إن ما تبقى من العمر لم يعد صالحًا ولا كافيًا لكي تخدمني"؟ إذًا تذكر... تذكر يا بني أني أطعمت خمسة آلاف بقليل من الخبز والسمك، فأكلوا وشبعوا وفضّل عنهم، والقليل الذي تستودعه يدي، أباركه فيصير كثيرًا. فهل تعود إليّ؟ هل تعود وتسمع لصوت البشر... لقد سمعتك مرة تصلي وتقول أنك تريد أن تتبعني حتى إلى الجلجثة... حتى إلى الصليب.... فهل كنت تعني ما تقول؟ هل كانت هذه الصلاة لأسمعها أنا، أم لتسمعها الجماعة التي كنت بينها؟ إن كنت تريد مشيئتي... إن كنت تريد أن تتبعني... إن كنت حقًا تُسَرّ بأن أستخدمك لمجدي... أنا مستعد. لأن تعطل رجوع الآخرين إليّ، هو بسبب افتقاري للمؤمنين الذين يمكنني أن أُظهر فيهم ذاتي، فهل تريد أن تكون الإناء المكرّس لخدمتي؟ إذًا يا بني، لا تهتم ولا تنشغل باحتقار الناس لك. ثق أن المستحيل عندي ميسور. يا بني... يا بني لا تخف.... سلم وانتظر لترى خلاص الله! أبوك المحب أشكرك أحبك كثيراً يسوع يحبك...هو ينتظرك |
||||