17 - 12 - 2020, 06:09 PM | رقم المشاركة : ( 31161 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فيلم ابونا بيشوي كامل
|
||||
17 - 12 - 2020, 06:10 PM | رقم المشاركة : ( 31162 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يقدم لنا ابونا بيشوى كامل نصائح للخدام
1-اذكر ان تقدم الموهبة. 2-اعكف على القراءة والوعظ والتعليم. 3-لاحظ نفسك والتعليم وداوم على ذلك. 4-تذكر الايمان العديم الرياء الذى فيك. 5-احفظ الوديعة واعرض عن الكلام الباطل الدنس. 6-تمسك بالحياة الابدية. 7-اشرك فى احتمال المشقات كجندى صالح لربنا يسوع المسيح. 8-الشهوات الشبابية اهرب منها. |
||||
18 - 12 - 2020, 01:53 PM | رقم المشاركة : ( 31163 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صوت ربنا ليك اليوم 19 /12/ 2020 أبنى الغالى .. بنتي الغالية ستخرجوا من كل هذه التجارب منتصرين لا تخافوا ستنسوا المشقة ويبدا عهد المراحم والفرح تأكدوا أني لم اتوقف عن صنع الخير لكم ابدا |
||||
18 - 12 - 2020, 02:35 PM | رقم المشاركة : ( 31164 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس يوحنا دي ماثا
القديس يوحنا دي ماثا، المولود فى قرية فوكون في حدود بروبنسة، يوم 23 يونيه 1160م. دخل فى مدرسة ايكس ليدرس العلوم كان ينام على الأرض ويلبس المسوح ويقتات بالحشائش، رسمه اسقف باريس كاهناً. فلما كان يقدس قداسه الأول رأى عند إقامة الأسرار المقدسة ملاكاً لابساً لباساً أبيض، وعلى صدره صليب بلون الأزرق والأحمر. وشاهد يديه مصلبتين وفى أحداهما عبد نصراني وفي الأخرى عبد من السودان. فأنشأ ديراً في سرفرواد. ثم انه في أواخر سنة 1198م. أرسله الحبر الأعظم قاصداً إلى دلماطية ليستأصل منها عدة رذائل كانت قد عمت في تلك البلاد. أقام أديرة كثيرة في إسبانيا وفرنسا. وأمده الملوك والباباوات بنفقات جزيلة وافره لذلك. وكانت لديه موهبة عمل الآيات والمعجزات العظيمة. وذلك يوم 17 ديسمبر سنة 1213م. ورثاه جميع الناس خاصة وعامه. ودفن في كنيسة الدير. وأجرى الله على ضريحه آيات كثيرة. |
||||
18 - 12 - 2020, 02:39 PM | رقم المشاركة : ( 31165 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سفر الخروج الأصحاح 15 1 حينئذ رنم موسى وبنو اسرائيل هذه التسبيحة للرب وقالوا.ارنم للرب فانه قد تعظم.الفرس وراكبه طرحهما في البحر. 2 الرب قوتي ونشيدي.وقد صار خلاصي.هذا الهي فامجده.اله ابي فارفعه. 3 الرب رجل الحرب.الرب اسمه. 4مركبات فرعون وجيشه القاهما في البحر.فغرق افضل جنوده المركبية في بحر سوف. 5 تغطيهم اللجج.قد هبطوا في الاعماق كحجر. 6 يمينك يا رب معتزة بالقدرة.يمينك يا رب تحطم العدو. 7وبكثرة عظمتك تهدم مقاوميك.ترسل سخطك فياكلهم كالقش. 8 وبريح انفك تراكمت المياه.انتصبت المجاري كرابية.تجمدت اللجج في قلب البحر. 9 قال العدو اتبع ادرك اقسم غنيمة.تمتلئ منهم نفسي.اجرد سيفي.تفنيهم يدي.10 نفخت بريحك فغطاهم البحر.غاصوا كالرصاص في مياه غامرة. 11 من مثلك بين الالهة يا رب.من مثلك معتزا في القداسة.مخوفا بالتسابيح.صانعا عجائب. 12 تمد يمينك فتبتلعهم الارض. 13 ترشد برافتك الشعب الذي فديته تهديه بقوتك الى مسكن قدسك. 14 يسمع الشعوب فيرتعدون.تاخذ الرعدة سكان فلسطين. 15 حينئذ يندهش امراء ادوم.اقوياء مواب تاخذهم الرجفة.يذوب جميع سكان كنعان. |
||||
18 - 12 - 2020, 02:40 PM | رقم المشاركة : ( 31166 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سفر الخروج الأصحاح 15 1 حينئذ رنم موسى وبنو اسرائيل هذه التسبيحة للرب وقالوا.ارنم للرب فانه قد تعظم.الفرس وراكبه طرحهما في البحر. 2 الرب قوتي ونشيدي.وقد صار خلاصي.هذا الهي فامجده.اله ابي فارفعه. 3 الرب رجل الحرب.الرب اسمه. 4مركبات فرعون وجيشه القاهما في البحر.فغرق افضل جنوده المركبية في بحر سوف. 5 تغطيهم اللجج.قد هبطوا في الاعماق كحجر. 6 يمينك يا رب معتزة بالقدرة.يمينك يا رب تحطم العدو. 7وبكثرة عظمتك تهدم مقاوميك.ترسل سخطك فياكلهم كالقش. 8 وبريح انفك تراكمت المياه.انتصبت المجاري كرابية.تجمدت اللجج في قلب البحر. 9 قال العدو اتبع ادرك اقسم غنيمة.تمتلئ منهم نفسي.اجرد سيفي.تفنيهم يدي.10 نفخت بريحك فغطاهم البحر.غاصوا كالرصاص في مياه غامرة. 11 من مثلك بين الالهة يا رب.من مثلك معتزا في القداسة.مخوفا بالتسابيح.صانعا عجائب. 12 تمد يمينك فتبتلعهم الارض. 13 ترشد برافتك الشعب الذي فديته تهديه بقوتك الى مسكن قدسك. 14 يسمع الشعوب فيرتعدون.تاخذ الرعدة سكان فلسطين. 15 حينئذ يندهش امراء ادوم.اقوياء مواب تاخذهم الرجفة.يذوب جميع سكان كنعان. |
||||
18 - 12 - 2020, 02:41 PM | رقم المشاركة : ( 31167 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الاسرة المسيحية الأنبا موسى تتسم الأسرة المسيحية بملامح خاصة تنبع من مفهوم المسيحية لسر الزواج المقدس . وتوصياتها الكتابية للزوجين سواء فى معاملتها معاً أو فى تربيتهما لأولادهما تعريف الأسرة فى المسيحي الأسرة فى المفهوم المسيحى كنيسة صغيرة إذ يقول الرسول بولس : ” إلى فليمون المحبوب … وإلى الكنيسة التى فى بيتك ” (فلظ، : ظ¢) وهى مجال لإختيار عمل الله فى توحيد الزوجين وفى تقديس نسلها للمسيح . وفى الأشعاع المبارك فى الوسط المحيط ميادين المحبة الأسرية وتظهر المحبة الأسرية فى ميادين مختلفة ومجالات متعددة مثل ظ، – المذبح العائلى وهو الصلاة المشتركة وقراءة جزء من الكتاب المقدس مثلاً كوسيلة ربط روحى للأسرة ، وكأخذ لفعل الروح القدس فى كافة أفرادها. وكقوة طاردة لكل شرير أو مؤامرة شيطانية أو روح خلاف ظ¢ – التناول المشترك إن التفاف الأسرة كلها حول جسد الرب ودمه الأقدسين فى سر الشكر ، هو خير تعبير عن الكنيسة المسيحية ” كجماعة ” ، وهو سمة أرثوذكسية تتسم بها كنيستنا ، فهى تهتم بالعلاقة الفردية مع الله ، كما تهتم بالعلاقة الجماعية ” فى الجماعات أباركك يارب ” (مزظ¢ظ¥: ظ،ظ¢) ان روح الله يعطى للجماعة أكثر مما يعطى للأفراد منفصلين، لهذا فالتناول الجماعى المسبوق بتوبة جماعية فى الأسرة وممارسة أمينة للأعتراف، هو قوة متجدد مستمرة للأسرة كلها ظ£ – طرح المشاكل أمام الله إن تعويد أولادنا أن نرفع قلوبنا لله عند أى مشكلة أو ضيقة يعد أمراً هاماً. فبالأضافة إلى أن ذلك يعطى الله فرصة للتدخل فى مشكلاتنا، ويعطينا تهيئة قلبية للتسليم والشكر نجد أن هذا الأسلوب ينمى فى الأولاد روح الإيمان والشركة ليلجأوا إلى الله فى كل ظروفهم ” أدعنى وقت الضيق أنقذك فتمجدنى ” (مزظ¥ظ*: ظ،ظ¥) ظ¤ – روح التفاهم فى الأسرة إن ضغوط الحياة فى العصر الحاضر سواء على الزوج المرهق أو الزوجة العاملة أو الأبناء المتوترين بمستقبلهم وصراعاتهم … هذا يستدعى الإلتزام بمبدأ ” التفاهم ونية إنهاء الخلافات ” … أما أن يتعامل الفرد بروح العناد والذاتية دون إحساس بالأطراف الأخرى فهذه جريمة كبرى فى حق الوحدة الأسرية، بل فى حق نفسه. يجب أن نتعود التنازل عن آرائنا بهدوء. والتفاهم مع الآخرين بإنفتاح ظ¥ – زيارات المحبة يستحسن أن تقوم الأسرة بزيارات محبة لأسر مسيحية أخرى، فهذا يدعم روح المحبة فى المجتمع المسيحى، كما أنه يجدد المحبة الداخلية فى الأسرة نفسها. كذلك يجب أن تهتم الزوجة بمشاعر أسرة زوجها، والزوج بمشاعر أسرة زوجته، فأغلب المشاكل تنتج من تجاهل هذه المشاعر الهامة روح الوفاق بين الأسرتين سند جبار للأسرة المسيحية وأساس هام فى هدوء الأولاد وتكوين نفسياتهم بطريقة سليمة ونحن نحذر من التدخل فى حياة الأسرة الخاصة. فكثيراً ما كان هذا التدخل سبب مشاكل وتفكك وإنحرافات خطيرة ظ¦ – روح البساطة والقناعة إن أخطر ما يباغت الأسرة من حروب هى حرب التقليد والمظهرية والغيرة من أسر أخرى. لكن التفس المسيحية التى أشبعها الرب من دسم نعمته. ورواها من مياه بيته، تصيح بفرح سماوى ” الرب يرعانى فلا يعوزنى شئ ” (مزظ¢ظ£: ظ،) لابد من مراجعة شاملة للنفس فى هذه النقطة، فكلا الزوجين مسئول فيها ويكفى أن يعلمنا بولس الرسول قائلاً: ” أما التقوى مع القناعة فهى تجارة عظيمة … إن كان لنا قوت وكسوة فلنكتفى بهما، وأما الذين يريدون أن يكونوا أغنياء فيسقطون فى تجربة وفخ وشهوات كثيرة غبية ومضرة، تغرق الناس فى العطب والهلاك ” (اتىظ¦: ظ¦- ظ©) ظ§ – التربية المتزنة للأولاد : يجب أن يدرك الزوجان أن التربية المتزنة للأولاد فى الطفولة المبكرة وفيما بعدها من مراحل. أمر هام فى تنشئتهم بطريقة سليمة. فحين يحنو الأب حيناً ويقسو أحياناً، يتحير الطفل، ولا يفهم المبادئ الواجبة والسلوك السليم . كذلك حين يقسو الأب على الشاب المراهق بينما تتلقفه الأم فى عاطفة جاهلة بطبيعة المرحلة ومن هدف الأب . ينحرف الفتى ويتحول إلى إنسان شاذ السلوك، ومهمل لواجباته. من الأتفاق على سياسة واحدة فى الحياة، والتعامل مع الأبناء، ولابد من إتزان العواطف أثناء ممارسة العملية التربوية. كذلك من الأمور الهامة مراقبة سلوك الأولاد فى تفاهم وإقناع ، ليختاروا الأصدقاء الصالحين ويبتعدوا عن المسالك الخاطئة. ظ¨ – الأسرة والمجتمع الخارجى : أحياناً تتساهل الأسرة فى هذا الأمر، فتترك أولادها وبناتها يختلطون بأنواع منحرفة ممن هم فى سنهم .. وتكتشف بعد فترة تورطات وعلاقات خطيرة المرونة القوية فى المسيحية هى الإنفتاح على الناس والتعامل معهم فى محبة وتعاون دون الأندماج الضار مع إنحرافاتهم، أما المرونة السلبية التى نترك فيها قيمنا ومبادئنا وأولادنا ريشة خفيفة فى مهب التيارات الخاطئة فأمر فى غاية الخطورة. يجب أن تدقق الأسرة فى أثناء أختلاطها بأسر أخرى ، وما يتصوره البعض صداقات بريئة قد يتحول إلى مشاكل خطيرة ظ© – وسائل الأعلام فى الأسرة : ليس الخطأ فى وسائل ألعلام المختلفة فى جو الأسرة من إذاعة وتليفزيون إلى جرائد ومجلات لكن الخطأ هو عدم تربية ضمير الأولاد. بل ضمير الوالدين أنفسهم على الأنتقاء الصالح. لابد من أن يتعود الجميع على إنتقاء الوسيلة الصالحة للتثقيف.. البرنامج، الكتاب المناسب… إلخ، أما أن نترك أولادنا أمام تفاهات أو سلبيات تهدم ولا تبنى فهذا أمر يستوجب وقفة ومحاسبة نفس. ونحن ننتظر اليوم الذى تقدم فيه وسائل الإعلام ما هو بناء لأولادنا فليست الحياة مواقف تمثيلية خليعة ولا هى أفلام عنف، بل يجب أن ترتفع هذه الوسائل بالناس وبغرائزهم لا أن تنزل بهم إلى أسفل، هناك ميادين علمية أدبية وفنية ورياضة، وبالأولى هناك ميادين دينية تقاوم وسائل الإعلام. ظ،ظ* – روح الخدمة : لقد علمنا السيد المسيح إنه “ما جاء ليًخدم بل ليخدم ويبذل نفسه فدية عن كثيرين” (متظ¢ظ*: ظ¢ظ¨). ولا شك أن روح الخدمة هى العلامة على صحة مسيحية النفس والأسرة، كما أنها الشهادة المجيدة لما تعمله المسيحية فى حياة الناس. يجب أن نتعود على خدمة الغير ونعود أولادنا على ذلك. ان الأنانية التى نلقنها لأولادنا سندفع ثمنها غالياً ما لم نصحح مواقفنا . وندعوهم إلى الغيرة من الآخرين ومحاولة الأرتفاع على أنقاضهم. هذا كله يخلق مجتمع مفككاً، ونفوساً ضعيفة حاقدة. أما المسيحية فتدعونا إلى المحبة الباذلة “المحبة تتأنى وترفق، المحبة لا تحسد، المحبة لا تتفاخر ولا تنتفخ ولا تقبح، ولا تطلب ما لنفسها ولا تحتد ولا تظن السوء، ولا تفرح بالأثم بل تفرح بالحق، وتحتمل كل شئ ، وتصدق كل شئ، وترجو كل شئ، وتصبر على كل شئ. المحبة لا تسقط أبداً” (ظ،كوظ،ظ£: ظ¤ – ظ§). لذلك ينبغى أن يكون لنا روح الخدمة، فنعطى من وقتنا وجهدنا ومالنا وإمكانياتنا للآخرين، وخصوصاً فى الحقل الكنسى الذى ينظم هذا العطاء ويوجهه للمستحقين، كن أميناً فى أعطاء عشورك للرب لتحس ببركة سخية من لدنه ” هاتوا العشور وجربونى بهذا …إن كنت لا أفتح لكم كوى السموات وأفيض عليكم بركة حتى لا توسع “ (ملظ£: ظ،). أيها الأحباء … إن الكنيسة تثق إنكم ستستجيبون لدعوتها لكم نحو: + توبة عائلية مشتركة. + صلاة وعبادة مشتركة. + تناول الأسرار المقدسة . + ترابط عائلى بمجد أسم المسيح. + وخدمة حية لها بركاتها. |
||||
18 - 12 - 2020, 02:43 PM | رقم المشاركة : ( 31168 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نص العظة التي ألقاها نيافة أنبا إبيفانيوس أسقف ورئيس دير القديس أنبا مقار ليلة عيد الميلاد المجيد 7 ينايـر 2016م بكنيسة المهد بفلسطين، وقـد قُرِئت أيضاً في كنيسة القديس أنبا مقار بديره العامر ببرية شيهيت في قدَّاس ليلة العيد. + يترنَّم القديس بولس البوشي في يوم ميلاد الرب يسوع بهذا التمجيد: [المجدُ لك أيها المولود من الآب قبل كل الدهور، الذي وُلد اليوم جسدانياً من البتول للخلاص. المجدُ لك، يا شمسَ البرِّ، الذي أشرق علينا اليوم بشعاع لاهوته، وأضاء المسكونة. المجدُ لك، أيها المسيح الملك، مالك السموات والأرض، الذي أخذ صورة العبد، لكي يُعطي عبيده الحرية التي تليق به. المجدُ لك، أيها الخالق السماوي الذي افتقد خليقته الترابيين، وتعاهدهم بالصلاح، لكي يصيروا واحداً مع السمائيين] (ميمر الميلاد للقديس بولس البوشي). يقول الوحي الإلهي على فم القديس لوقا الإنجيلي: «لا تخََافوا. فَهَا أَنَا أُبَشِّركم بِفَرَح عظِيم يكون لجميع الشَّعْب، أَنَّهُ وُلِدَ لكم اليَوْمَ في مدينة دَاوُدَ مخَُلِّصٌ هو المَسيحُ الرَّبُّ» (لو 2: 10،11). افرحوا، لقد وُلد لكم اليوم مخُلِّصٌ؛ إنه المُخلِّص الذي انتظرته البشرية آلاف السنين منذ أن دخل الحزن والألم إلى عالم الإنسان (تك 3: 16). إن يومَ ميلاد الربِّ يسوعَ هو بدءُ دخول الفرح الروحي لعالم الإنسان الجديد، هذا الفرحُ الذي سيكتملُ بالفداء الذي سيُحقِّقَه لنا الربُّ يومَ قيامته من بين الأموات، منتصراً على الموت، مُعطياً إيَّانا الخليقةَ الجديدة والحياةَ الأبدية في حضرة الله وملائكته وقديسيه. لقد عانت البشرية آلاف السنين من جراء بُعْدها عن الله وتَغَرُّبها عن خالقها، بسبب حُكْم الموت الذي جلبه الإنسان الأول على جنسنا، وكان صراخ الأنبياء والقدِّيسين إلى الله أن يتحنَّن على خليقته وينزل إليها ويفتقدها. فها إشعياء النبيُّ يبتهل إلى الله صارخاً: «لَيْتَكَ تَشُقُّ السَّمَوَاتِ وَتَنْزِلُ! مِنْ حَضْرَتِكَ تَتَزَلْزَلُ الْجِبَالُ» (إش 64: 1). وهوذا داود النبي يصرخ في المزمور: «يَا جَالِساً عَلَى الْكَرُوبِيمِ أَشْرِقْ... أَيْقِظْ جَبَرُوتَكَ وَهَلُمَّ لخَلاَصِنَا» (مز 80: 1-2). ثم يراه بعين النُبوَّة في صورة رمزية وكأنه نزل فعلاً إلى عالمنا: «طَأْطَأَ السَّمَوَاتِ وَنَزَلَ وَضَبَابٌ تحتَ رِجلَيهِ. رَكِبَ عَلَى كَرُوبٍ وَطَارَ وَهَفَّ عَلَى أَجْنِحَةِ الرِّيَاحِ» (مز 18: 9-10). أيضاً يُخبرنا حزقيال النبي أنَّ الرب سوف يفتقد شعبه: «كَمَا يَفْتَقِدُ الرَّاعِي قَطِيعَهُ يَوْمَ يَكُونُ في وَسَطِ غَنَمِهِ الْمُشَتَّتَةِ، هَكَذَا أَفْتَقِدُ غَنَمِي وَأُخَلِّصُهَا من جَمِيعِ الأَمَاكِنِ الَّتي تَشَتَّتَتْ إِلَيْهَا في يَوْمِ الْغَيْمِ وَالضَّبابِ» (حز 34: 12). ويعود إشعياء النبي ويُعاين خلاص الله فيهتف قائلاً: «هُوَذَا هَذَا إِلَهُنَا. انْتَظَرْنَاهُ، فَخَلَّصَنَا. هَذَا هُوَ الرَّبُّ. انْتَظَرْنَاهُ، نَبْتَهِجُ وَنَفْرَحُ بِخَلاَصِهِ» (إش 25: 9)، لقد رأي إشعياء النبي مولده من قبل الزمن وأَخْبرَ به علانية: «لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْناً، وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ، وَيُدْعَى اسْمُهُ: عَجِيباً مُشِيراً، إِلَهاً قَدِيراً، أَباً أَبَدِيّاً، رَئِيسَ السَّلاَمِ» (إش 9: 6). لقد أدرك أنبياء العهد القديم احتياج البشرية للخلاص، وأنَّ هذا الخلاص لن يتمَّ إلاَّ بواسطة الله ذاته، المُخلِّص الحقيقي، القادر وحده على إعادة خِلْقَتنا مرة أخرى لنكون على صورة مجده، كما كان الإنسان الأول على صورة الله. من هنا يأتي سببُ الفرحِ الذي دخل إلى العالم اليومَ بميلادِ الربِّ يسوعَ المسيح، ليس فَرَحُ الإنسان فقط، بل وفَرَحُ الملائكة أيضاً، بعَودةِ الإنسانِ إلى رُتبَته الأولى وانضمامه لخورُس المُسَبِّحين. لذلك نسمعُ تهليلَ الملائكة يومَ ميلاد الربِّ يسوعَ: «المَجْدُ للهِ في الأَعَالي، وَعَلَى الأَرْضِ السَّلاَمُ، وبِالنَّاسِ المَسَرَّةُ» (لو 2: 14). وهذا هو مضمونُ البشارة التي أعلنها الملاكُ للرعاة: «فَهَا أَنَا أُبَشِّرُكُمْ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ يَكُونُ لِجَمِيعِ الشَّعْبِ، أَنَّهُ وُلِدَ لَكُمُ الْيَوْمَ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ مُخَلِّصٌ هُوَ الْمَسِيحُ الرَّبُّ» (لو 2: 11،10). + لقد عبَّر القديس أنبا مقار الكبير عن فَرحَتِهِ وفرحة البشرية كلها بميلادِ الربِّ يسوعَ قائلاً: [في هذا اليوم وُلِدَ الربُّ الذي هو حياةُ وخلاصُ البشر. اليومَ تمَّت مصالحةُ اللاهوت مع الناسوت، والناسوت مع اللاهوت. اليوم ارتكضت الخليقةُ كلُّها. اليوم صار للناس طريقٌ نحو الله، وصار لله طريقٌ نحو النفس ... لقد كَمَلَ زمانُ القيود والحبس والظلام الذي حُكِمَ به على آدم. فاليومَ جاءه الفداءُ والحريةُ والمصالحةُ، والشركةُ مع الروح والاتحادُ بالله! اليوم رُفِعَ العارُ من على جبينه، وأُعطِيَت له دالةٌ لينظرَ بوجهٍ مكشوفٍ فيتحدَ بالروح! اليومَ تستقبلُ العروسُ (البشرية) عريسَها، اليوم تمَّ الاتحادُ والشركةُ والمصالحةُ بين السمائيين والأرضيين، ذلك الاتحاد الذي هو بعينه الإلهُ المتأنِّس! لقد لاقَ به أن يأتي لابساً الجسدَ، حتى يستردَ الناسَ ويُصالحهم مع أبيه!] (عظة 52: 1-2 على عيد الميلاد). إنَّ ميلاد الرب يسوع يُرسل رسالة سلام، لكل مُنـزعج وخائف ومُضطرب، تُبشِّر بها الملائكة: «لا تخافوا». ميلاد المسيح يحمل رسالةَ فرحٍ مُعلَنةً للبشرية من السماء: «ها أنا أُبشِّركم بفرحٍ عظيم». ميلاد المسيح ينقل لكل خاطئ بُشْرَى خلاصٍ من سلطان الخطيئة: «وُلد لكم مخلِّصٌ»، وأيُّ مخلِّصٍ، إنه هو المسيحُ الربُّ. في هذا اليوم المبارك، يوم ميلاد الرب يسوع، نُصلِّي إلى الله أن يَعُمَّ السلامُ جميعَ أرجاء العالم، خاصةً في منطقتنا العربية التي تُعاني من انتشار الإرهاب والكراهية، نُصلِّي أن يملكَ الحبُّ على حياة كلِّ أحدٍ، ويدخلَ الفرحُ قلبَ كلِّ إنسان، الفرحُ الروحي بخلاص الإنسان مـن العبودية للخطيئة ولسطوة الشرِّ وتمَلُّكه على حياة البشر، نُصلِّي أن يشملَ الربُّ برعايتـه ومحبته جميعَ الأُسَر التي تأثَّرت مـن ويلات الحروب، واضطرت أن تترك منازلها وأوطانها للبحث عن ملجإٍ آمِن، نُصلِّي أن يشملنا جميعاً الفرحُ والسلامُ في عيد المحبة والسلام، نسألُ اللهَ أن يُعيدَ علينا هذه الأيام ونحن جميعاً في ملء الفرح والنعمة والسلام، والمجد لله دائماً آمين. |
||||
18 - 12 - 2020, 02:45 PM | رقم المشاركة : ( 31169 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قصة الميلاد البابا شنوده الثالث وكما ولد السيد المسيح في عالم مظلم. وأشرق عليه بنوره.. هكذا فليمنح الله الاستنارة للعالم الآن. ويرشده إلى سواء السبيل.. ولد المسيح في ليلة باردة جدًا من ليالي الشتاء. ووسط مجتمع شملته البرودة الروحية فترة طويلة من الزمن. بلا صلة بينه وبين الله. وبلا أنبياء. وبلا افتقاد إلهي. وبلا معونة من الروح. قال عنه المسيح فيما بعد: "جيل فاسق وشرير يطلب آية ولا تُعطي له". جيل حارب المسيح وحارب معجزاته ووصاياه. لذلك قيل عنه إن "النور أضاء في الظلمة. والظلمة لم تدركه. إلي خاصته جاء. وخاصته لم تقبله" |
||||
18 - 12 - 2020, 02:57 PM | رقم المشاركة : ( 31170 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
Elder Efraim of Arizona : War against the devil
My children, with a complete sacrifice of our self-will and desires we must declare war against the devil, the world, and our evil tendencies and weaknesses. The “old man” 1 of passions must leave our heart, and the man in God’s likeness must be born, that is, with dispassion and the purity of both heart and body. Struggle with courage and with trust in God. The devil will attack you with worldly desires now and then. Nevertheless, you must keep the stance of a vigilant soldier so that you do not become spiritually drowsy and be killed by the devil. Be careful, for the adversary is roaring ferociously, seeking whom he may devour with vile passions. —- 1 Rom. 6:6 From the book Councels from the Holy mountain Selected from the letters and homilies of Elder Efraim of Arizon subm. no. 14 paragraphs: 11-15 from pages 198-200 |
||||