25 - 06 - 2012, 03:23 PM | رقم المشاركة : ( 3101 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
صخرة غراب
هي الصخرة قتل فيها رجال أفرايم "غرابًا" أمير مديان (أحد الأميرين) (قض 7: 25)، وأصبحت رمزًا لنصرة الله لبني إسرائيل على المديانيين (مز 83: 1، إش 10: 26)، وهي قريبة من الضفة الغربية لنهر الأردن. |
||||
25 - 06 - 2012, 03:25 PM | رقم المشاركة : ( 3102 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
صخور الوعل
اسم مكان في البرية بالقرب من عين جدي على الساحل الغربي للبحر الميت، وهناك سنحت الفرصة لداود لقتل شاول، ولكنه عفا عنه لأنه "مسيح الرب" رغم تحريض رجال داود له على قتله (1صم 24: 2- 7). |
||||
25 - 06 - 2012, 03:26 PM | رقم المشاركة : ( 3103 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
الصدأ
الصدأ -أساسًا- هو أكسيد الحديد الأحمر، الذي يتكون على سطح الحديد نتيجة لتفاعله مع أكسجين الهواء مع توفر الرطوبة. ولكنه قد يطلق أيضًا على صدأ سائر المعادن، فيقول يعقوب الرسول: "هلمَّ الان أيها الأغنياء أبكوا مولولين على شقاوتكم القادمة. غناكم قد تهرأ وثيابكم أكلها العث، ذهبكم وفضتكم قد صدئا، وصدأهما يكون شهادة عليكم ويأكل لحومكم كنار" (يع 5: 1-3)، ويقول الرب في حديثه المعروف بالموعظة على الجبل: "لا تكنزوا لكم. كنوزًا على الأرض حيث يُفسد السوس والصدأ، وحيث ينقب السارقون ويسرقون" (مت 6: 19). |
||||
25 - 06 - 2012, 03:41 PM | رقم المشاركة : ( 3104 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
صَدَد
اسم سامي ربما كان معناه "جانب الجبل" وهو موقع وربما كان برجًا على الحدود الشمالية لكنعان (عد 34: 8 وحز 47: 15). وظن أكثرهم إنها صدد الحالية التي تبعد 75 ميلًا إلى الجنوب الشرقي من حمص على طريق ربلة إلى تدمر. والمسيحيون هناك من السريان الأرثوذكس. |
||||
25 - 06 - 2012, 03:43 PM | رقم المشاركة : ( 3105 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
صدَقة (صدقات) لم ترد هذه الكلمة في العهد القديم غير أنه كثرت الإشارة إلى وجوب فعل الرحمة والسخاء في الطعاء. ومما وجب على بني إسرائيل ترك بقايا المواسم والحصاد في زوايا الحقل والكرم ليلتقطها الفقراء (لا 19: 9 و10 و23: 22 وتث 15: 11 و24: 19). وكان مطلوبًا منهم أن يأتوا بتقدمة من اول ثمر أرضهم للكاهن ليقدمها للرب (تث 26: 2-13). ويظهر من قصة راعوث أن عادة الإلتقاط التي لم تزل إلى الآن، كانت جارية في أيامها. وكل سنة ثالثة كان يعطى عشر محاصيل الأرض للاوي واليتيم والغريب والأرملة (تث 14: 28 و29) وكذلك مدح من تصدق على الفقراء في أماكن اخرى من الكتاب (اي 31: 17 ومز 41: 1 و112: 9). وكان في الهيكل صندوق لقبول عطايا لتربية أولاد الفقراء. وكان التصدق من جملة أعمال الفريسيين التي افتخروا بها. ولم يكن ربنا يوبخهم لأجل صدقتهم بل لأجل افتخارهم بها (مت 6: 2). وكثرت الإشارة في العهد الجديد إلى الصدقة وكيفيتها (اع 10: 31 ورومية 15: 25-27 و1 كو 16: 1-4). الصدقة هي ما يعطى للفقراء والمحتاجين لوجه الله. 1- في العهد القديم: لا ترد كلمة "صدقة" صراحة في العهد القديم، ومع ذلك فالعهد القديم يشدد على واجب العطف على الفقراء ومساعدتهم والإحسان إليهم، فيقول الله للشعب قديمًا: "لأنه لا تفقد الفقراء من الأرض، لذلك أنا أوصيك قائلًا: افتح يدك لأخيك المسكين والفقير في أرضك" (تث 15: 11). كما تأمر الشريعة: "عندما تحصدون حصيد أرضكم لا تكمل زوايا حقلك في الحصاد. ولقاط حصيدك لا تلتقط. وكرمك لا تعلله، ونثار كرمك لا تلتقط. للمسكين والغريب تتركه. أنا الرب إلهكم" (لا 19: 9و 10، 23: 22) و"إذا حصدت حصيدك في حقلك ونسيت حزمة في الحقل، فلا ترجع لتأخذها، للغريب وإليتيم والأرملة تكون لكى يباركك الرب إلهك في كل عمل يديك. وإذا خبطت زيتونك فلا تراجع الأغصان وراءك. للغريب وإليتيم والأرملة يكون..." (تث 24: 19- 22). وكان مسموحًا للإسرائيلي – في لفتة خاصة للفقراء والجياع – أن يأكل حتى الشبع من سنابل أي حقل يمر به، وثمار أي كرم، على أن لا يحمل شيئًا معه (تث 23: 24 و25). وفي آخر كل ثلاث سنين، كان على الإسرائيلي ان يُخرج كل عشر محصوله في تلك السنة ويضعه في أبوابه ليأخذ منه اللاوى والغريب واليتيم والارملة ليأكلوا حتى الشبع (تث 14: 28و 29). كما كانت الأرض تترك بلا زرع في السنة السابعة "ليأكل فقراء شعبك" (خر 23: 11). وكان الدافع لكل هذا الكرم والسخاء هو الطاعة لأمر الرب وليذكروا مراحمه معهم إذ أخرجهم من بيت العبودية، وأملا في المجازاة (تث 15: 2-6، 24: 19 و22). وكان عليهم ان يذكروا أنه " لا تفقد الفقراء من الأرض" (تث 15: 11). ولكن كان هذا الفقر استثناء وليس أمرًا شائعًا طالما كاتوا يطعيون شريعة الله (تث 15: 3- 6). ولانبنى إسرائيل كانوا شعبًا زراعيًا، فكان الفقر عادة نتيجة التكاسل والتراخي (أم 20: 4، 24: 30- 34). وكانقصاص الله على بيت عالى الكاهن، هو "أن كل من يبقى في بيته يأتى ليسجد له لأجل قطعة فضة ورغيف خبز، ويقول: ضمنى إلى إحدى وظائف الكهنوت لأكل كسرة خبر" (1 صم 2: 36). كما أن عقاب الشرير الذي يضطهد أولاد الله هو أن يتوه "بنوه تيهانًا ويستعطوا ويلتمسوا خبزًا من خربهم" (مز 109: 10). وكان أيوب مشهورًا بكرمه للفقراء (أى 29: 12- 17، 31: 16- 23). ويعلن سفر الأمثال أن الرحمة على الفقير دليل الصلاح (أم 14: 21)، وان"من يرحم الفقير يقرض الرب وعن معروفه يجازيه" (أم 19: 17). وقد شجب الأنبياء ظلم الفقير وأعلنوا أنه سبب الدينونة الوشيكة (إش 3: 14، 10: 2و 3، عاموس 8: 4- 8). 2- في الأسفار القانونية الثانية: بعد العودة من السبي بدأ الاهتمام بالصدقات لان الفقر كان منتشرًا بينهم (انظر الأصحاح الخامس من سفر نحميا)، وأصبح التسول حرفة للفقراء والمساكين. وشيئًا فشيئًا فقد صنع الإحسان الدافع الداخلي والاعتراف بأفضال الله، وأصبح يصنع طلبًا للجزاء، بل اعتبروا انله قيمة الذبائح والكفارة. ونجد ذلك واضحًا في حكمة يسوع بن سيراخ، حيث يقول "الماء يطفيء النار الملتهبة والصدقة تكفر الخطايا" (3: 33، انظر أيضًا 29: 15و 16). (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى).بينما جاء في سفر طوبيا: "الصدقة تنجى من الموت، وتمحو الخطايا، وتؤهل الإنسان لنوال الرحمة والحياة الأبدية "(طوبيا 12: 9)، فقد اعتبروا "القيام بأعمال الرحمة وسيلة بها يمكن أن يحسب الإنسان بارًا في نظر الله، مثل إتمام وصايا الناموس". وقد سادت هذه النظرة من الخلط بين البر والصدقة ، بين اليهود في أيام حياة المسيح على الارض ، مستندين أيضًا إلى ما جاء في سفر الأمثال (11: 5 و6)، إذاعتبروا خطأ – أن البر المشار إليه هنا هو صنع الصدقة، كما كانوا يستندون على ما قاله دانيال لنبوخذ نصر: "فارق خطاياك بالبر وآثامك بالرحمة للمساكين" (دانيال 4: 27). ولكن دانيال لم يقل لنبوخذ نصر أن يفارق خطاياه ويعمل الرحمة لكي تغفر خطاياه، بل "لعله يُطال اطمئنانك " أي لعل الله يتمهل عليه في أنزال العقاب به لإذلال كبريائه وما يقتبسه الرسول بولس من المزمور (112: 9): "فرق . أعطى المساكين. بره يبقى إلى الأبد" (2 كو 9: 9)، لم يقصد به الرسول أن الصدقة تبرر الإنسان، ولكنها علامة خارجية على السلوك المستقيم وعلى البر القلبي. صور من مخطوطات البحر الميت تصور جزء من كتاب منسوب باسم حزقيال النبي، من سلطة الآثار الإسرائيلية، تصور تسيلا ساجيف ويكاد لا يرد شيء عن الصدقة في مخطوطات البحر الميت، وذلك لأنهم كانوا يعيشون حياة مشتركة، فلم يكن لأخذ احتياج. 3 - في العهد الجديد: ترد كلمة "صدقة" في العهد الجديد – في الأصل اليوناني – أربع عشرة مرة، ترجمت في اثنتى عشرة مرة في العربية (ترجمة فانديك) إلى "صدقة أو صدقات" (مت 6: 1و 2و 3و4، لو 11: 41، 12: 33، أع 3: 2 و3 و10، 10: 4و 31، 24: 17)، ومرة إلى "إحسانات" (أع 9: 36)، ومرة أخرى إلى "حسنات" (أع 10: 2). ويجب أن نفهم تعليم الرب يسوع عن الصدقة في ضوء الآراء والممارسات الفرنسية. فأقواله في أنجيل متى (6: 2-4) تفترض أن أتباعه أيضًا سيصنعون صدقات. وقد فعل يسوع وتلاميذه ذلك فعلا (انظر يو 13: 29)، فهو لم يدن مساعدة الفقراء، ولكنه وبخ مفاخرتهم وتباهيهم بصنع الصدقة طلبًا للمديح. وعبارة: "متى صنعت صدقة، لا تصوت قدامك بالبوق" (مت 6: 2) يجب إلي تحمل على معناها الحرفي، إذلا دليل على أنهم كانوا يفعلون ذلك، بل تحمل على المعنى المجازي، بمعنى الإعلان عما يصنعونه من صدقات. ولقد حث الرب على العطاء بسخاء (مت 5: 42، لو 6: 38). وهو لم يمتدح مقدار العطاء، بل امتدح المحبة والإيثار وأنكار الذات، التي دفعت لذلك (مرقس 12: 42-44). وقد حث أتباعه على العطاء عن دوافع روحية (لو 11: 41، 12: 33)، لأن العطاء يحطم أغلال المادية (مت 19: 21). كما علمَّ تلاميذه أنه: "مغبوط هو العطاء أكثر من الأخذ" (أع 20: 35). وحظيت العناية بالفقراء، بالاهتمام الواجب من الكنيسة الأولى، إذ"لم يكن أحد يقول أن شيئًا من أمواله له، بل كان عندهم كل شئ مشتركًا.. إذلم يكن فيهم أحد محتاجًا.. وكان يوزع على كل أحد كما يكون له احتياج" (أع 4: 32- 35). ولما كثر عدد التلاميذ، أنتخبوا سبعة رجال منهم للقيام على حاجة الفقراء (أع 6: 1- 6). وقد حث الرسول بولس على العطاء للفقراء واضعًا نفسه مثالًا (أع 24: 17، رو 15: 25- 27، 1 كو 16: 1و 2، 2 كو 8: 9، غل 2: 10). كما علَّم بذلك (رو 12: 13، أف 4: 28، 1 تى 6: 18). ولكنه حث على إعطاء الفقراء وليس الكسالى (2 تس 3: 10). كما حث على الاجتهاد في العمل ليكون للمؤمن "أن يعطي من له احتياج" (أف 4: 28). فليس للتسول مكان في تعليم الرسول بولس. ويقول كاتب الرسالة إلى العبرانيين: "لا تنسوا فعل الخير والتوزيع، لأنه بذبائح مثل هذه يسر الله" (عب 13: 16). كما يشدد الرسول يعقوب ، والرسول يوحنا على أهمية استعداد المؤمن قلبيًا لمشاركة الفقراء في أعوازهم، إذ في ذلك الدليل على أن إيمانه حي (يع 2: 14- 17) وأن محبة الله فيه حقيقية (1 يو 3: 16- 18). |
||||
25 - 06 - 2012, 03:46 PM | رقم المشاركة : ( 3106 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
صَدُّوقي | صدوقيون | صدوقيين يظهرهم العهد الجديد ويوسفيوس أنهم والفريسيين طائفتان متخاصمتان في اليهودية. والصدوقيون فرقة صغيرة نسبيًا ولكنها مؤلفة من ميثقفين جلهم أغنياء وذوو مكانة مرموقة. وقد عم الرأي أن اسمها مشتق من صادوق. وذلك لأن هذه الطائفة مؤلفة من رؤساء الكهنة والارستقراطية الكهنوتية. وقد كان صادوق رئيس كهنة في أيام داود وسليمان وفي عائلته حفظت رئاسة الكهنوت حتى عصر المكابيين فسمى خلفاؤه وأنصاره صدوقيين. وبخلاف الفريسيين الذين كانوا يؤكدون تقليد الشيوخ، حصر الصدوقيين تعاليمهم في نص الكتاب قائلين أن حرف الناموس المكتوب وحده ملزم حتى إن قاد الناموس إلى شدة في المقاضاة. وبخلاف الفريسيين فهم أنكروا: צדוקים كلمة صدوقيين Sadducees باللغة العبرية (1)- القيامة والثواب في الجسد ذاهبين إلى النفس تموت مع الجسد (مت 22: 23-33 واع 23: 5). (2)- وجود الملائكة والأرواح (اع 23: 8)، (3)- الجبرية فقالوا بحرية الإرادة وإنا قادرون على أعمالنا وأننا سبب الخير وإننا نتقبل الشر من اجل حماقة أفعالنا وأن لا دخل الله في صنعنا الخير أو إعراضنا عن الشر. وإما أصل الصدوقيين ونشوؤهم فيذهب إلى أن أسرة صادوق الكهنوتية التي كانت تقود الشؤون في القرنين الرابع والثالث في العصرين الفارسي واليوناني اخذت، وربما غير واعية، تضع الاعتبارات السياسية فوق الدينية. وفي زمن أنطيوخوس أبيفانيس (175-163 ق. اسم يوناني معناه) كان عدد كبير من الكهنة محبًا للثقافة اليونانية (2 مكابيين 4: 14-16) وكان رؤساء الكهنة ياسون ومينيلاوس والقيموس الداعين إلى الهيلينية فوق الشعب إلى جانب المكابيين للذود عن نقاوة الدين اليهودي. وبانتصار هذا الفريق وتأمين المكابيين ورئاسة الكهنوت انسحبت خلفاء صادوق وأنصارهم وزجوا أنفسهم في السياسة فكانوا يصرّون على إهمالهم لعادت الشيوخ وتقاليدهم والتقرب إلى الثقافة والنفوذ اليونانيين. أما يوحنا هرقانوس وارستوبولس واسكندريناوس (135-78 ق. م.) فقد أبدوا ميلًا للصدوقيين فكانت القيادة السياسية إلى حد كبير في أيديهم في زمن الرومان والهيرودوسين وكان رؤساء الكهنة انذاك منهم. وإن الصدوقيين الذين جاؤوا إلى يوحنا المعمدان في البرية خاطبهم كما خاطب الفريسيين قائلًا: إنهم أولاد الأفاعي (مت 3: 7). وانضموا إلى الفريسيين ليسألوا من الرب آية من السماء (مت 16: 1-4). وحذر الرب تلاميذه من الفريقين (الأعداد 6-12) وقد حاول الصدوقيين أن يوقعوه بشباكهم بطرحهم عله سؤلًا محرجًا عن القيامة ولكنه رد واسكتهم (مت 22: 23-33). ووافق الصدوقين والفريسيون على الشكوى عليه والحكم بصلبه وكان حنانيا وقيافا صدوقيين. واتفقوا فيما بعد مع الكهنة وقائد الهيكل على اضطهاد بطرس ويوحنا (اع 4: 1-22) وكان الفريسيون في المجمع الذي حاكم بولس فأوقع الرسول بحكمته الشقاق فيما بينهم بشأن القيامة (اع 23: 6-10). |
||||
25 - 06 - 2012, 03:47 PM | رقم المشاركة : ( 3107 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
صِدِّيم
اسم عبري معناه "جوانب" مدينة مسورة في نفتالي (يش 19: 35) وسماها التلمود كفر حطية مما قاد إلى اعتبار موضعها في حطين على بعد خمسة أميال ونصف إلى غربي طبريا شمالًا، ودون الميل شمالًا من قرن حطين. |
||||
25 - 06 - 2012, 03:48 PM | رقم المشاركة : ( 3108 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
صُدْرة
جزء من ملابس رئيس الكهنة الرسمية (خر 28: 15) وكانت تصنع من ذهب واسما نجوني وارجوان وقرمز وكتان مبروم وكانت مربعة مثنية طولها شبر وعرضها شبر وكانت مرصعة بصفوف من حجارة كريمة ثلاثة حجارة في كل صف وينقش على كل حجر اسم سبط من أسباط بني إسرائيل (اطلب رئيس كهنة في كلمة كاهن) وكانت زاويتاها العلويتان مرتبطتين بالرداء ولم تكن الصدرة تنزع عن الرداء (خر 28: 28) أما زاويتاها السفليتان فبالزنار. وكانت الحلقات وبقية أدوات ربطها مصنوعة من ذهب أو تطريز وسميت تذكارًا (خر 28: 12 و29) لأنها كانت تذكر الكاهن بكونه نائب الأسباط الاثني عشر. ويقال لها أيضًا صدرة قضاء (خر 28: 15). وربما سميت هكذا لأنها كانت موضوعة أمام صدر من كان مصدر العدل والقضاء لبني إسرائيل ولعلها سميت كذلك لأن الأوريم والتميم جعلا في الصدرة على قلب رئيس الكهنة وبواسطتهما كان رئيس الكهنة يعرف حكم الله. |
||||
25 - 06 - 2012, 03:49 PM | رقم المشاركة : ( 3109 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
صِدْقِيَّا الملك، ابن يوشيا الاسم بالإنجليزية: Zedekiah - وبالعبرية: צִדְקִיָּהוּ - اسم عبري معناه "يهوه عدل" أو "عدل يهوه" وهو: آخر ملوك يهوذا وكان ابن يوشيا واسم أمه حموطل (2 مل 24: 18). واسمه الحقيقي متنيا غير أن نبوخذنصر غيره إلى صدقيا عندما ملكه عوضًا عن ابن أخيه يهوياكين (2 مل 24: 17 و1 أخبار 3: 15) وفي 2 أخبار 36: 9 و10 دعي أخًا ليهوياكين أي نسيبه أو من أصل واحد. وكان له من العمر إحدى وعشرين سنة لما اعتلى العرش وملك إحدى عشر سنة من السنة 597 إلى 587 ق.م (2 مل 24: 18 و2 أخبار 36: 11). ولم يصغ هو ولا شعبه إلى كلمة الرب التي تكلم بها بفم ارميا (2 أخبار 36: 12 وار 37: 1 و2) فنجس الهيكل بالوثنية (2 أخبار 36: 14) ولم يقض بالعدل (ار 21: 11 و12). وقد انحاز إلى جانب الملك حزب عظيم في الدولة يعاونه أنبياء كذبة ليخلع النير الأجنبي (ار 27: 12-22) ففي بداية ملك صدوقيا جاء إليه رسل من ادوم وموآب وعمون وصيدون إلى أورشليم ليرسموا خطة ثورة موحده على ملك بابل ولكن الله أوحى إلى ارميا أن يشجب مقاصدهم (اعداد 2-11) وقد بعث صدقيا سفارة إلى نبوخذنصر غالبًا ليؤكد له ولاءه (ار 29-3) وفي السنة الرابعة لمكله ذهب هو إلى بابل (ار 51: 59) وأخيرًا جسر على التمرد. وفي اليوم العاشر من الشهر العاشر في السنة التساعة لملك صدوقيا عسكر الملك البابلي أمام أورشليم وأخذ يبني حصونًا حولها لأن قوتها حالت دون اقتحامها فحاصرها البابليون إلا أن تقدم المصرين أرغمهم على الانسحاب إلى حين (ار 37: 5) ولكنهم ما لبثوا أن عادوا. وفي اليوم التاسع من الشهر الرابع السنة الحادية عشرة لملك صدقيا نفذ القوت من العاصمة المحاصرة. في تلك الليلة غادر صدقيا الموقع مع كل رجاله وتسلّل بين القلاع البابلية وفر شرقًا نحو الأردن. فلما علم بذلك الجيش البابلي بذلك طارده وأدركه في سهل أريحا فذهب به أسيرًا إلى نبوخذنصر إلى ربلة إلى الشمال من فلسطين. وهناك حوكم وحكم عليه فقتل أولاده أمامه وأقتلعت عيناه وربط بسلاسل من نحاس وسيق إلى بابل (2 مل 24: 17-20 و25: 1-7 و2 أخبار 36: 11-21 وار 39: 1-14). وحبس حتى موته (ار 52: 11) وقد باشر ارميا عمله النبوي طوال ملك صدقيا. |
||||
25 - 06 - 2012, 03:50 PM | رقم المشاركة : ( 3110 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
صِدْقِيَّا ابن معسيا
اسم عبري معناه "يهوه عدل أو عدل يهوه" وهو: ابن معسيا. نبي كاذب زان تنبأ ارميا أن نبوخذنصر سيقليه بالنار (ار 29: 21-23). |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قاموس أعلام الكتاب المقدس أ |
قاموس أعلام الكتاب المقدس الحرف ( ب ) |
[أ] من قاموس الكتاب المقدس |
قاموس كلمات فى ايات من الكتاب المقدس |
حرف (ذ) من قاموس الكتاب المقدس |