منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16 - 12 - 2020, 04:37 PM   رقم المشاركة : ( 31061 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

Elhoos elrabe3 الهوس الرابع عربى ابو فام





 
قديم 16 - 12 - 2020, 04:46 PM   رقم المشاركة : ( 31062 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

طغمات الملائكة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



من كتاب الملائكة، لمشاهير الآباء القديسين - كنيسة الملاك ميخائيل بدمنهور


وكل طغمة تنقسم إلى ثلاث رتب كالآتي:

1- الطغمة الأولى تشتمل على:
أ – السارافيم: وهم يضطرمون بمحبة الله أكثر من بقية الملائكة.

ب - الكاروبيم: وهم أعلم وأكثر نورا، ومنهم الكاروبيم المتسلح بسيف لهيب نار على الفردوس يحفظ شجرة الحياة بعد طرد آدم وحواء، ومنهم الشيطان الذي سقط أيضا.

ج - العروش: وهم الملائكة الذين يكونون للعزة الإلهية بمنزلة منابر وكراسي مجيدة .



2- الطغمة الثانية وتشتمل على:
أ - القوات: وهم الذين وهبهم الله قوة عظيمة لفعل العجائب.

ب - السلاطين: وهم الأرواح الذين يضبطون سلطان الشياطين وجهنم، وقد أقامهم الله -عزّ اسمه- على الأرض لحفظ نظام العالم، وقد سموا سلاطين لأنهم يظهرون سلطان الله تعالى وقدرته الضابطة.

ج – السيادات: هم الأرواح الذين لهم سلطان على البشر وعلى الملائكة الذين هم أقل منهم كمالا .



2- الطغمة الثالثة وتشتمل على:
أ - الرياسات: وهم الملائكة الذين لهم سلطان خاص على الممالك لحفظها.

ب - رؤساء الملائكة: وهم الملائكة المرسلون لأعظم الأمور ومنهم (ميخائيل وجبرائيل ورافائيل)

ج - الملائكة : وهم باقي الملائكة الذين يخدمون في شتى الأعمال الأخرى.
 
قديم 16 - 12 - 2020, 04:47 PM   رقم المشاركة : ( 31063 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الملائكة الأخيار والأشرار



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ونستطيع أن نقسم الملائكة إلى قسمين رئيسيين بعد سقوط بعضهم إلى:

أ- الملائكة الأخيار:
وهم الذين ثبتوا على أمانتهم لله والحق، لذلك دعوا بالمختارين والمقدسين (1 تي 5: 21, مت 25: 31).



ب- الملائكة الأشرار:
وهم الذين سقطوا أي لم يثبتوا على أمانتهم لله، وتكبروا وقاوموا الله, لذلك دعوا بالمقاومين أو الشياطين (مت4: 10, لو 10: 18)(1).

وهناك رأي يقول أن الله قد خلق الإنسان, لكي يضعه مكان الملائكة الذين سقطوا, على أن ذلك ينطبق على القديسين فقط، لأنه لا يستطيع أحد أن يعاين الرب إلا القديسين ومن يسلك حسب وصاياه.
 
قديم 16 - 12 - 2020, 04:50 PM   رقم المشاركة : ( 31064 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

نجم المجوس



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

واعتقد معظم الناس أنه كان ظاهرة خارقة، فوق الطبيعة المألوفة، قصد الله منها إرشاد المجوس إلى مزود المسيح الطفل، تتمة لبنؤة بلعام التي كانوا يعرفونها (عد 24: 17). وقد أدى النجم مهمته وقاد المجوس من موطنهم إلى بلاد لفرس إلى القدس إلى بيت لحم. ويعتقد آخرون أن النجم له معنى آخر. وكان اليهود يؤمنون أن مثل هذا الاقتران قد حصل يوم مولد موسى، وإنه لابد سيحصل يوم مولد المسيح. وقد اكتشف العالم الطبيعي كبلر أمر هذا الاقتران في القرن السابع عشر للميلاد. فقد لاحظ كبلر أول اقتران بين المشتري وزحل في الشهر الأخير من سنة 1603. ثم انضم إليها، في السنة التالية، كوكبان، أحدهما مارس (المريخ). وبحث كبلر في الموضوع ووجد أن اقتران مثل هذا حصل حوالي سنة 6 ق.م. ونحن نعلم أن مولد المسيح كان سنة 4 ق.م. وهذا يعني أن ظهور النجم للمجوس لم يكن أمرًا غريبًا.


هو النجم الذي ظهر للمجوس في المشرق، فجاءوا إلى أورشليم "قائلين: أين هو المولود ملك اليهود، فإننا رأينا نجمه في المشرق وأتينا لنسجد له؟ فلما سمع هيرودس الملك اضطرب وجميع أورشليم معه. فجمع كل رؤساء الكهنة وكتبة الشعب وسألهم: أين يولد المسيح؟ فقالوا له: في بيت لحم اليهودية". "فدعا هيرودس المجوس سرًّا، وتحقق منهم زمان النجم الذي ظهر ثم أوصاهم أن يعودوا إليه ليخبروه بما يجدونه. وفي ذهابهم إلى بيت لحم "إذا النجم الذي رأوه في المشرق يتقدمهم حتى جاء ووقف فوق حيث كان الصبي. فلما رأوا النجم فرحوا فرحًا عظيمًا" (مت 2: 1 - 10).

وظهر رد الفعل المباشر من هيرودس لسؤال المجوس، في استدعاء رؤساء الكهنة والكتبة لمعرفة ما تنبأ به العهد القديم عن الملك الموعود، مما يدل - بدون شك - على أن العهد القديم كان المصدر الذي استقى منه المجوس معلوماتهم . ويذكر البشير متى جزءًا من نبوة ميخا، هو الذي ذكره رؤساء الكهنة والكتبة لهيرودس دون أن يذكر نبوة بلعام بن بعور (عد 24: 17).

والرأى الشائع هو أن تلك الظاهرة كانت نورًا خارقًا للعادة، أشبه بنجم، ظهر في بلاد بعيدة في الشرق من أورشليم، لرجال كانوا خبيرين بدراسة الظواهر الفلكية، وقد دفعهم ذلك النجم إلى الذهاب إلى أورشليم لرؤية الملك المولود.

وفى القرن السابع عشر، قال جوهانس كبلر إن انفجار نجم بعيد كان يمكن أن ينبثق عنه نور غير عادى. وكان القدماء ينبهرون برؤية المذنبات، وقد شوهد "مذنب هالى" في 240 ق.م. وبحساب دورته كل 77 سنة، يكون قد ظهر في عام 12 / 11 ق.م. وهو تاريخ سابق لميلاد المسيح. علاوة على ذلك كان ظهور المذنبات في العالم القديم، يرتبط بحدوث كوارث. كما أن بعض العلماء يظنون أن ذلك النجم كان نتيجة اقتران كوكب المشتري بكوكب زحل، ولكن كل هذه ما هي إلا محاولات لاستبعاد الجانب المعجزي في الموضوع، وهو الأمر الواضح في ظهور النجم للمجوس مرة أخرى بعد مغادرتهم لأورشليم، ووقوفه فوق المنزل الذي كان به الصبي يسوع وأمه، مما جعل المجوس يفرحون فرحًا عظيما جدًا (مت 2: 9 و10).
 
قديم 16 - 12 - 2020, 04:52 PM   رقم المشاركة : ( 31065 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الملائكة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الملائكة أرواح:
† يقول "المزمور 104": "الذي خلق ملائكته أرواحًا وخدامه نارًا تلتهب"، ونص الآية هو: "الصَّانِعُ مَلاَئِكَتَهُ رِيَاحًا، وَخُدَّامَهُ نَارًا مُلْتَهِبَةً" (سفر المزامير 104: 4)، فيقول أرواح أي أن ليس لها أجساد، وبالتالي لا يوجد فيها الجنس - ليس الجنس بمعنى sex وإنما ليس فيها gender أي ليس فيها ذكر وأنثى – فالملائكة ليس فيها ذكر وأنثى. ولذلك كما قال السيد المسيح: "لاَ يُزَوِّجُونَ وَلاَ يَتَزَوَّجُونَ، بَلْ يَكُونُونَ كَمَلاَئِكَةِ اللهِ فِي السَّمَاءِ" (إنجيل متى 22: 30).

† شهود يهوه يعتقدون في زواج الملائكة لأن لديهم فهم خاطئ للآية التي في سفر التكوين (إصحاح 6) "رأى أولاد الله بنات الناس أنهن حسنات"، ونص الآية هو: "أَنَّ أَبْنَاءَ اللهِ رَأَوْا بَنَاتِ النَّاسِ أَنَّهُنَّ حَسَنَاتٌ" (سفر التكوين 6: 2)، فيفسروا هذه الآية بأن أولاد الله هم الملائكة تزوجوا بنات الناس وأنجبوا منهم جبابرة بأس.

وهذا الكلام لا يصح أن يقال بالمرة لأن الملائكة ليس فيهم ذكر وأنثى.
 
قديم 16 - 12 - 2020, 05:07 PM   رقم المشاركة : ( 31066 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الملائكة في سفر الرؤيا



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


† لا أستطيع أن أشرح عمل كل الملائكة الذين وردوا في سفر الرؤيا لكن الله أرسل ملاك لكي يري الناس ما يكون وما ينبغي أن يكون في المستقبل. ومنهم ملائكة كانت للعقوبة، وملائكة كانت للبشارة.


† وفي الإرشاد أيضًا نجد قصة فيلبس الشماس وهو سائر قال له الملاك "هناك مركبة للخصي الحبشي سِر وراءها" فسار وراءها فيلبس وبشر هذا الخصي الحبشي وصار مسيحيًا (سفر الأعمال 8).. شيء لطيف أن تجد ملاكًا يدعو الخادم ويرشده إلى الطريق.


الملاك جبرائيل يفسر الرؤيا لدانيال:
† في سفر دانيال اصحاح 8 عندما رأى النبي دانيال الرؤيا ولم يعرف لها تفسير. قال الرب للملاك جبرائيل. فسر الرؤيا لهذا الرجل.
 
قديم 16 - 12 - 2020, 05:10 PM   رقم المشاركة : ( 31067 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس مقاريوس


"طول الروح هو الصبر.
والصبر هو الغلبة.

والغلبة هي الحياة.

والحياة هي الملكوت.
والملكوت هو الله"
 
قديم 16 - 12 - 2020, 05:12 PM   رقم المشاركة : ( 31068 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مذاقة الملكوت علي الأرض


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


من
كتاب الحياة الأبدية - الأنبا مكاريوس الأسقف العام بالمنيا

الحقيقة أن التخويف والتهديد لا يكفي للتوبة، وربما تسببت كثرة الحديث عن العذاب والانتقام والموقف الرهيب في الدينونة إلي نوع من اللامبالاة مع الوقت وربما العناد والتحدي، وربما الاعتياد علي ذلك الحديث ليصبح غير ذي جدوى. ومن الأفضل السعي في جعل الحياة الأبدية ممتدة إلي هذا العالم! لا ننظر إليها باعتبارها حياة قادمة فقط، فمتى شبع الإنسان بالمسيح من خلال جسده ودمه وكلمته وعمل الخير وحب الصلاح، أفقده ذلك الشهية لأي خطية وعمل شرير وهو ما يمكن أن نسميه بـ "الجهاد الإيجابي"

إن الموت لا يفصل بين حياة وحياة، ولكنه نقطة باهته علي الخط الذي يربط بين الزمني واللانهائي، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. أنها حياة واحدة متصلة، والله هو الهدف المشترك بين الحياتين، فإن لم يكن الله هو مصدر الراحة والفرح هنا وهناك، فإن الشر والشيطان هما القاسم المشترك بين الحياة الشريرة هنا والنار الأبدية الآتية بلا ريب.

وعندما يستعد إنسان للسفر إلي بلد آخر يستقر فيه، فإنه يسأل عن أحواله، ولغته وطقسه وطبائع سكانه مع عاداتهم وتقاليدهم، ومن هنا فإنه يقرأ عنه كثيرًا ويحاول التقابل مع كثيرين من سكان ذلك المكان وهو ما يزال في بلده، ثم يفحص خريطته، إلي غير ذلك من الإجراءات التي تُسَهل عليه ذلك وتجعله أهلًا للسكني هناك.

لقد كان أول انفتاح للسماء علي الأرض في العهد الجديد، هو تسبحة الملائكة الذين ظهروا عند ميلاد السيد المسيح قائلين "المجد لله في الأعالي وعلي الأرض السلام وبالناس المسرة" كما أن حادثة التجلي لم تكن سوي انفتاح -لدقائق- علي الملكوت لأناس يحتاجون إلي تعزية وتشجيع، ذلك قبل أن يدخلوا في معصرة الآلام والشكوك والاضطهادات، ثم انفتاحها أمام اسطفانوس الشهيد ليري أين الإنسان جالسًا عن يمين العظمة، وهكذا الرؤي الروحية والأحلام التي يسمح بها الله لبعض من أولاده كقبس من ذلك النور الأسني، كعربون للمجد الآتي ولتخرج به قليلًا من دائرة الحياة الفانية إلي تلك الباقية البهيَة.

لقد عاش الآباء حياتهم كلها وهم يفكرون بهذا الأمر يجاهدون بفرح ثم يزدادون جهادًا ويبحثون عن الأتعاب حتى يصبح لهم الجهاد لذة، يتحسبون ليوم خروج الروح من الجسد وليوم الدينونة وللنطق بالحكم، ويُسبون بالمجد الأبدي فتنحل عنهم روابط هذا الجسد وهذه الحياة، ونُسبح في كل ليلة قائلين "طوبي للإنسان الذي ترك عنه هذا العمر واهتماماته المملوءة تعبًا... ويلصق قلبه وعقله باسم الخلاص الذي لربنا يسوع المسيح" (إبصالية الجمعة).


قال القديس مقاريوس:

"طول الروح هو الصبر. والصبر هو الغلبة. والغلبة هي الحياة. والحياة هي الملكوت. والملكوت هو الله"
 
قديم 16 - 12 - 2020, 05:14 PM   رقم المشاركة : ( 31069 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل المسيح هو صاحب الملكوت؟
من
كتاب لاهوت المسيح - البابا شنودة الثالث



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

1- الملكوت هو ملكوت الله:
ونحن نصلي في الربية قائلين للآب السماوي " ليأت ملكوتك" (متى6: 10). ويقول الرسول ".. الله الذي دعاكم إلى ملكوته ومجده" (1تس2: 12) انظر أيضًا (يع2: 5) وقول ربنا يسوع المسيح".. ملكوت أبي" (متى26: 29). أنظر أيضًا (متى13: 43). وعبارة (ملكوت الله) في مواضع عديدة منها (لو13: 18، 20، 28، 29).



2- مع ذلك فالسيد المسيح يعلن أنه صاحب الملكوت.
فيقول " الحق أقول لكم إن من القيام ههنا قومًا لا يذقون الموت يروا ابن الإنسان آتيًا في ملكوته" (متى16: 28). هذا عن انتشار ملكوته على الأرض. ويقول الرب نفسه " هكذا في انقضاء العالم: يرسل ابن الإنسان ملائكته، فيجمعون من ملكوته، جميع المعاثر وفاعلي الإثم، ويطرحونهم في أتون النار" (متى13: 41، 42).



3- أما عن ملكوته السماوي، فيقول عنه الرسول "أناشدكم إذن أمام الله والرب يسوع المسيح، العتيد أن يدين الأحياء والأموات عند ظهوره وملكوته" (2تى4: 1). وعن هذا الملكوت السماوي، قال اللص اليمين " اذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك" (لو23: 43).


4- ولعله عن هذا الملكوت قال دانيال النبي " عن السيد المسيح " سلطانه سلطان أبدي ما لن يزول، وملكوته لا ينقرض" (دا7: 14). وكانت هذه الألفاظ لا تطلق إلا على الله الحي إلى الأبد، إله العلي الحي القيوم (دا4: 3، 34) (دا6: 26).


إذن فالملكوت هو ملكوت الآب، وهو ملكوت المسيح، ماذا نستنتج إذن: هل استطاع بشري أن يتكلم عن ملكوته، ملكوت روحي في الأرض، وملكوت أبدي في السماء، ما لن يزول، وما لن ينقرض، فيه الملائكة ملائكته، وفيه المختارون مختاروه" (متى24: 31).
 
قديم 16 - 12 - 2020, 05:16 PM   رقم المشاركة : ( 31070 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الملكوت




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





كانت فكرة الأبدية واللانهائية، وما تزال، تؤَرق الكثيرين ولا يجدون لها تفسيرًا شافيًا فقد تعَود الناس علي التغيير في حياتهم، بل حتى الحياة نفسها تتغير إلي حياة أخري بالموت، فكيف سيحيون إلي ما لا نهاية في نفس المكان ومع الشخصيات ذاتها وبنفس البرنامج؟. إلي أن تجسد ابن الله وفتح دائرته علي دائرة البشر وفتح بصائرهم، وأعطي الخلاص مفاهيمًا جديدة للحياة وقيمة هائلة للإنسان، ووجدت البشرية في شخص الرب يسوع ردودًا وحلولًا لجميع معضلاتها.

إن السرمدية (الأزل والأبد) عمومًا أمرًا يفوق العقل البشري المحدود وحساباته ومنطقه القاصر، إذ كيف تستوعب حفرة ضيقة بحرًا من المياه أو محيطًا! هكذا الإنسان المادي الترابي ما لم يرتفع فوق مستوي الاهتمامات الزمنية فكيف يمكنه استيعاب هذه العطية.

ولعل أبرز ما يتبادر إلي الذهن سريعًا بخصوص الحياة المُقبلة هو الملل –كما أشرنا- والذي هو كفيل بهدم لذتها، كما أن التفكير فيه يثير العديد من الأسئلة والتي لا جواب شافي لها (هنا)، ولكن الملل لن يكون له وجود هناك بالطبع، والسبب أن عامل الزمن سيكون منعدمًا في الحياة الأبدية، فليس هناك وقتًا بالمعني الذي خبرناه هنا، لا مجرات ولا كواكب ولا دورات طبيعية كما هو الحال الآن مما ينتج عنه تعاقب الليل والنهار والفصول والسنين وما إلي ذلك، " أَنَّ يَوْمًا وَاحِدًا عِنْدَ الرَّبِّ كَأَلْفِ سَنَةٍ، وَأَلْفَ سَنَةٍ كَيَوْمٍ وَاحِدٍ" (2 بط 3: 8) اليوم بالنسبة لساكني النار الأبدية يمر كألف سنة في حين أن الألف سنة بالنسبة لأهل الملكوت تمر كيوم واحد، ونعرف أن الوقت يمر سريعًا (في وقت الفرح) بينما يمر ببطء في أوقات المحن.

ثم أنه من ذا الذي يسكن بحضرة المسيح دون أن يُسلب لُبَه، ويُسبي بهذا المجد وهذا الحضور الإلهي. إنه فرح " لاَ يُنْطَقُ بِهِ وَمَجِيدٍ،" (1 بط 1: 8) ويقول القديس أغسطينوس [إن مكافأة الله للأبرار هي إعطاءه ذاته لهم].

من
كتاب الحياة الأبدية - الأنبا مكاريوس الأسقف العام بالمنيا
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 02:45 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025