12 - 12 - 2020, 04:39 PM | رقم المشاركة : ( 30931 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس أندراوس الرسول
"لنمدح المكنّى بالشجاع والمتكلّم بالإلهيات والمدعو أولاً في تلاميذ المخلّص، أخا بطرس، لأنه كما هتف نحو أخيه قديماً يهتف نحونا الآن: هلمّوا فقد وجدنا الذي تشتاق أنفسنا إليه". قنداق خدمة الرسول اندراوس القديس اندراوس، في التراث، هو الرسول الذي دعاه الرب يسوع أولاً، واسمه معناه الشجاع أو الصنديد أو الرجل الرجل. كان تلميذاً ليوحنا المعمدان أول أمره (يوحنا 35:1). فلما كان يوم نظر فيه معلّمُه الرب يسوع ماشياً بادر اثنين من تلاميذه كانا واقفين معه بالقول: "هوذا حمل الله!" (يوحنا 36:1)، فتبع التلميذان يسوع. "فالتفت يسوع ونظرهما يتبعان فقال لهما ماذا تطلبان؟ فقالا ربي الذي تفسيره يا معلم أين تمكث؟ فقال لهما تعاليا وانظرا. فأتيا ونظرا أين يمكث ومكثا عنده ذلك اليوم. وكان نحو الساعة العاشرة" (يوحنا1: 38 - 39). اندراوس كان واحداً من الاثنين. ومن تلك الساعة صار للرب يسوع تلميذاً. إثر ذلك، أقبل اندراوس على أخيه بطرس وأعلن له: "وقد وجدنا مسيّاً الذي تفسيره المسيح" (يوحنا 41:1)، ثم أتى به إلى يسوع. موطن اندراوس وبطرس كان الجليل الأعلى، وعلى وجه التحديد بيت صيدا فيها، ومنها فيليبس الرسول أيضاً (يوحنا 44:1). كانت مهنة اندراوس، كأخيه بطرس، صيد السمك (مرقص 16:1)، وكان له بيت في كفرناحوم (مرقص 29:1). ورد اسمه ثانياً في لائحة الرسل، في كل من إنجيلي متى (2:10) ولوقا (14:6) بعد بطرس، فيما ورد رابعاً في كل من إنجيل مرقص (16:3) وأعمال الرسل (13:1) بعد بطرس ويعقوب ويوحنا. أكثر ما ورد ذكر اندراوس الرسول في إنجيل يوحنا ؛ فإلى ما سبق ذكره نلقاه في الإصحاح السادس (8) يبلغ الرب يسوع، قبل تكثير الخبز والسمك، بأن "هنا غلاماً معه خمسة أرغفة شعير وسمكتان. ولكن ما هذا لمثل هؤلاء". ونلقى اندراوس مرة أخرى في الإصحاح الثاني عشر حين تقدّم يونانيون إلى فيليبس وسألوه قائلين نريد أن نرى يسوع. "فأتى فيليبس وقال لأندراوس ثم قال اندراوس وفيليبس ليسوع. وأما يسوع فأجابهما قائلاً قد أتت الساعة ليتمجّد ابن الإنسان" (20-23). هذا جلّ ما نستمدّه عن اندراوس الرسول من الأناجيل وأعمال الرسل. أما في التراث، فقد أورد أفسافيوس في تاريخه انه كرز بالأناجيل في سكيثيا، أي إلى الشمال والشمالي الشرقي من البحر الأسود، وفي آسيا الوسطى، بين كازخستان وأوزبكستان. كما ذكر كل من ايرونيموس وثيودوريتوس أنه بشّر في إقليم أخائية في جنوبي اليونان، فيما أشار نيقيفوروس إلى آسيا الصغرى وتراقيا، في البلقان، شمالي البحر الإيجي. وفي بيزنطية، التي كانت آنئذ مدينة متواضعة، يقولون إن القديس اندراوس أقام عليها استاخيس، أول أسقف. ويقولون أيضاً إنه رفع الصليب في كييف وتنبأ بمستقبل المسيحية بين الشعب الروسي. والقديس اندراوس شفيع اسكتلندا حيث يبدو أن سفينة غرقت بالقرب من المكان المعروف باسمه هناك وكانت تحمل بعض بقايا القديس. أما رقاد الرسول فكان استشهاداً على صليب ما فتئ معروفاً منذ القديم باسم صليب القديس اندراوس، وهو على شكل X. جرى ذلك في باتريا في أخائية اليونانية حيث نجح الرسول في هداية الوثنيين إلى المسيح إلى درجة أثارت القلق لدى أجايتوس الحاكم، لا سيما بعدما اكتشف أن زوجته ماكسيمللا قد وقعت في المسيحية هي أيضاً. وكان صلب اندراوس مقلوباً. لكن عدالة الله شاءت أن يقضي الحاكم بعد ذلك بقليل عقاباً. أما رفات القديس فتوزعت في أكثر من مكان، إلا أن جمجمته عادت أخيراً إلى باتريا في 26 أيلول 1974، فيما بقيت له يد في موسكو والبقية هنا وهناك. |
||||
12 - 12 - 2020, 04:42 PM | رقم المشاركة : ( 30932 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أندراوس الرسول
القديس أندراوس (باليونانية خ‘خ½خ´دپخ*خ±د‚ ومعناه الرجل ، بالإنكليزية Andrew) ويلقب في التقليد الأرثوذكسي بـ Protocletos أي أول المدعوين ، هو أحد رسل يسوع المسيح وهو شقيق بطرس الرسول . حياته بحسب التقليد الكنسي فإن أندراوس ولد في بيت صيدا قرب بحر الجليل –بحيرة طبرية- [1] وكان يعيش مع بطرس في مدينة كفرناحوم،[2] ولأن أندراوس يهودي الأصل فأن اسمه أندراوس قد لايكون اسمه الحقيقي من حيث أنه ليس اسما آراميا أو عبريا. كان أندراوس تلميذا ليوحنا المعمدان[3] وبعد ذلك أصبح من أوائل من تبعوا يسوع المسيح، وبحسب الإنجيل فإن أندراوس كان من بين مجموعة التلاميذ الأكثر قربا ليسوع والذين اختصهم لمعاينة أحداث مهمة للغاية.[4] وقد ذُكر مرة واحدة فقط في سفر أعمال الرسل.[5] بحسب المؤرخ الكنسي أوسابيوس القيصري (275 – 339 م) فإن أندراوس قام بالتبشير بالديانة المسيحية في آسيا الصغرى وسيكثيا وعلى طول ساحل البحر الأسود حتى نهر الفولغا لذلك فقد أصبح القديس الشفيع الرئيسي لكل من روسيا ورومانيا. ويعد تقليديا أول أساقفة بيزنطة (القسطنطينية). تمثال القديس أندراوس مستندا على صليبه ذو الشكل ×، موجود في كنيسة القديس جاك- لياج، بلجيكا صليب القديس أندراوس على علم أسكتلندا حيث أصبح شفيع البلاد الرئيسي منذ القرن العاشر يُعتقد بأنه قُتل صلبا في مدينة باتراي في اليونان وكان صليبه على شكل حرف x وبسببه أخذ هذا الشكل من الصلبان لاحقا اسم صليب القديس أندراوس ، وبحسب التقليد الكنسي فأن جثمانه دفن في مدينة باتراي وبعد ذلك نُقِل منها إلى القسطنطينية ومن هناك نقل مرة أخرى إلى بلدة سُميت باسم القديس أندراوس تقع على الساحل الشرقي لإسكتلندا ، وتتحدث القصص الشعبية المحلية عن أن جثمان هذا القديس بيع للرومان على يد الكهنة المحليين مقابل أن ينشئ الرومان خزان مياه للمدينة ، وفي السنين التالية حُفِظ الجسد في مدينة الفاتيكان ولكنه أُعيد لمدينة باتراي اليونانية عام 1964 م بأمر من البابا بولس السادس . إن صندوق جثمان الرسول أندراوس والذي يحتوي على أصبعه وجزء من جمجمته محفوظ اليوم في كنيسة القديس أندراوس في مدينة باتراي في مقام خاص ، ويقام له احتفال مميز في 30 من نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام . يُقدم أندراوس في معظم الإيقونات واللوحات على أنه رجل عجوز متكئ على صليبه ذو الشكل x ، وهناك عدة أماكن يُظن بأنها تحتوي على جزء من جثمانه وهي :
يوجد كتاب سُمي بـ " أعمال أندراوس " وهو من كتب الأبوكريفا (الكتب الغير قانونية بالنسبة للكنيسة) تحدث عنه أوسابيوس القيصري وآخرون ، يصنف هذا الكتاب ضمن مجموعة الكتب التي تتحدث عن أعمال الرسل والتي تدعى بـ Leucius Charinus ويتوقع أنه تمت كتابته في القرن الثالث ،تم تنقيح هذا الكتاب ونشره بواسطة قسطنطين فان تيشوندروف في ألمانيا عام 1821 م . |
||||
12 - 12 - 2020, 04:45 PM | رقم المشاركة : ( 30933 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حياة القديس أندراوس الرسول
القس يوساب عزت كاهن كنيسة الأنبا بيشوي بالمنيا الجديدة أستاذ القانون الكنسي والكتاب المقدس بالكليةالاكليريكية والمعاهد الدينيّة أن أندراوس اسمًا على مسمى ـ (معنى اسمه: شجاع) .ـ أي أنّه كان همّامًا مقدامًا، لا يعرف له قرار ولا تهدأ له أفكار ما لم يبلغ غايته وهدفه. كان دأبه الجدّ والنشاط والعمل. "مر 1: 16-18" وأضاف ان كانت مهنته صيد السمك، لكنّه كان صيّاد نفوس من الطراز الأول. فلا غرابة إذًا إن كان شعب سكوتلندا قد اختاره ليكون قديس بلادهم. ولا غرابة إن اتّخذه المبشّرون مثالًا لهم في فنّ الاتيان بالآخرين إلى يسوع. ولا غرابة أيضًا إن أحبّه المؤمنون في كلّ عصر وجيل وتبنّوا أسلوبه في ربح النفوس. - وجد أخاه سمعان: كان أندراوس، أخو سمعان بطرس، واحدًا من الاثنين اللذين سمعا يوحنّا وتبعاه (يسوع).. هذا وجد أولًا أخاه سمعان فقال له: قد وجدنا مسيّا. فجاء به إلى يسوع" (يوحنا 1: 40-42). كان أندراوس، الأخ الأكبر لبطرس، من الشباب الذين تأثّروا بكرازة يوحنا المعمدان وبحملته التبشيرية.. وفي أحد الأيام كان أندراوس واقفًا مع المعمدان فرآه يشير بسبّابته إلى يسوع ويقول "هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم".. فما كان من أندراوس ـ مع زميل له ـ إلاّ أن انجذبا وراءه وسألاه "أين تمكث؟" فقال لهما "تعاليا وانظرا". فذهبا معه ومكثا عند اليوم كلّه. وتابع: نحن لا نعلم ما دار بينهم من حديث خلال تلك الساعات الطوال، ولكننا نعلم أنّ أندراوس اقتنع وآمن أن يسوع هو المسيح وراح يردّد في أعماق نفسه: "وجدتُ المسيح". ومن تلك اللحظة أصبح رجل المسيح على رؤوس الأشهاد. وكان أوّل عملٍ قام به وأضاف: في صباح اليوم التالي أنه ذهب إلى أخيه سمعان وقال له بملء فمه وقلبه "وجدنا مسيّا" وأتى به إلى يسوع. وكانت تلك المقابلة نقطة تحوّل في حياة سمعان. واستطرد ان لولا ندراوس لما كنّا عرفنا بطرس. وتابع: لكنّ الأمر لم ينته عند هذا الحدّ. بل إننا نرى أندراوس فيما بعد يتنحّى ـ مع أنّه أكبر سنًا من أخيه وعرف الربّ قبله .ـ لكي يرى أخاه بارزًا ومقرّبًا من المسيح (مع ابني زبدي) دون أن يكون له الامتياز نفسه.. كان هذا محكّه، لكنّه أثبت عن كونه من المعدن الممتاز.. فلم يعرف الحسد إلى قلبه سبيلًا، بل كان وديعًا ومتواضعًا كسيّده. 2- وجد الغلام: "فرفع يسوع عينيه ونظر أن جمعًا كثيرًا مقبلًا إليه فقال لفيلبّس: من أين نبتاع خبزًا ليأكل هؤلاء؟ وإنّما قال هذا ليمتحنه لأنه هو علم ما هو مزمع أن يفعل. أجابه فيلبّس لا يكفيهم خبزٌ بمئتي دينار ليأخذ كلّ واحد منهم شيئًا يسيراُ. قال له واحد من تلاميذه وهو أندراوس أخو سمعان بطرس: هنا غلامٌ معه خمسة أرغفة شعير وسمكتان" (يوحنا 6: 5-9). شتّان ما بين أندراوس وفيلبّس. كلاهما رأيا الآلاف وحاجتهم الماسّة، وكلاهما كانان مع يسوع. غير أنّ الواحد منهما كان متفائلًا والآخر متشائمًا. الأول كان ذا عمقٍ في نظرته والآخر سطحيًا في نظرته. قام فيلبّس بعملية حسابية عادية فوجد أن الحلّ هو بحلّ صرّة النقود، وأنّ المسألة تتطلّب مئتي دينار على أقلّ تقدير. لكنّ حسابه كان بخلاف حساب الربّ فسقط في الامتحان ـ لأنّ المسيح قصد أن يمتحنه. أما لسان حال أندراوس فكان "سأعمل ما في وسعي وأترك الباقي للربّ". وهكذا كان: وجد أندراوس الغلام ومعه زاده المؤلّف من خمسة أرغفة شعير وسمكتين، وأتى به إلى يسوع. ومن هنا كانت نقطة الانطلاق في المعجزة التي حدثت. فكان أندراوس بَرَكة للغلام الذي تقابل مع يسوع ووضع ما عنده بين يديّ يسوع، وبَرَكة للآلاف التي أكلت فشبعت. يُقال أن أستاذًا في مدرسة ألمانية كان، كلّما دخل إلى صفّه في الصباح يرفع قبّعته محيّيًا أولاد صفّه. ولمّا سُئل عن السبب أجاب "إنّكم لا تعلمون ماذا يصبح كلّ واحدٍ من هؤلاء في المستقبل". وكان على حقّ، لأنّ واحدًا من الأولاد كان مارتن لوثر المصلح العظيم. لم يكن أندراوس يعلم تمامًا ما يفعله في ذلك اليوم، بإتيانه بالغلام إلى يسوع، أعان الربّ على إتمام معجزة عظيمة. 3- وجد اليونانيون: "وكان أناسٌ يونانيون من الذين صعدوا ليسجدوا في العيد.. فتقدّم هؤلاء إلى فيلبّس الذي من بيت صيدا وسألوه قائلين: يا سيّد نريد أن نرى يسوع. فأتى فيلبّس وقال لأندراوس ثم قال أندراوس وفيلبّس ليسوع". (يوحنا 12: 20-22). قال البعض أن هؤلاء اليونانيين كانوا من الدخلاء على الديانة اليهودية.. وهذا ما حدا بهم إلى الصعود إلى أورشليم ليسجدوا في العيد. وقال البعض الآخر أنهم كانوا من الأمم الجوّالين الباحثين عن الحقّ على اعتبار أنّ البحث والتنقيب والتدقيق من طبيعة اليونانيين. قال عنهم أحد القدماء "إنهم لا يرتاحون ولا يدعون غيرهم يرتاح". إنّ ما يهمّنا هنا هو أنّ هؤلاء اليونانيين كانوا توّاقين لرؤية يسوع. وعبّروا عن رغبتهم تلك إلى فيلبّس ليكون واسطة التعارف في ما بينهم، ولكن فيلبّس تحوّل إلى أندراوس ليقوم بالمهمة. وهكذا تمّ اللّقاء. واختتم لقد عرف أندراوس كيف يكون ودودًا وقريبًا من الناس. وعرف كيف يُخاطب الناس ويكسب صداقتهم. وعرف أيضًا أنّ يسوع لا ينـزعج من أحد ولا يردّ طالبًا، بل كان قلبه مفتوحًا للجميع. فأتى بالكثيرين إليه. أتى بالكبار والصغار، أتى باليهود والأمم، أتى بالأفراد والجماعات. أتى بالقريبين والبعيدين، هنيئًا لك يا أندراوس! |
||||
12 - 12 - 2020, 04:56 PM | رقم المشاركة : ( 30934 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس أندراوس الرسول (باليونانية خ‘خ½خ´دپخ*خ±د‚ ومعناه الرجل، بالإنكليزية Andrew) ويلقب في التقليد الأرثوذكسي بـ Protocletos أي أول المدعوين، â†گ اللغة الإنجليزية: Andrew - اللغة العبرية: ×گ×*דר×گ×، - اللغة اليونانية: ل¼ˆخ½خ´دپخ*خ±د‚ - اللغة القبطية: An`dreac - اللغة السريانية: ـگـ¢ـ•ـھـگـکـ£ ـ«ـ*ــڑـگ. القديس أندراوس من سبط راوبين كلمه اندراوس هي كلمه يونانية معناها (رجلا حقا). معنى أسمه : " "ذو مروءة" ولأن اندراوس يهودى الاصل فان اسمه اندراوس قد لا يكون اسمه الحقيقى من حيث انه ليس اسما اراميا او عبريا . ويدعى اندراوس باليونانية و معناه الرجل , و بالانجلزية أندرو , و يلقب فى التقليد الارثوذكسى بروتوكليتوس اى أول المدعويين، نمدح فيلبس أخا بطرس ألأخوين لم يصيرا قديسين فقط ولكن أيضا نالا كثيرا من الألقاب فكانا تلميذين تحت رجلى يسوع ثم صارا رسولين يحملان بشرى الخلاص للمسكونة وفى النهاية نالوا إكليل الشهادة فيلبس المدعو أولاً كان أول من دعاه المسيح مخلصنا ليكون تلميذا له ، فيلبس القوى الرجل الشجاع المتكلّم بالإلهيات وقد هتف نحو أخيه قديماً : هلمّوا فقد وجدنا الذي تشتاق أنفسنا إليه" فما زال هتافه يتردد قائلا عن المسيح : " هوذا حمل الإله" ************* القديس برتلماوس الرسول و القديس فيلبس الرسول - القديس اندراوس الرسول مع القديس بطرس الرسول -- باوبط - ديروط - مصر ************* القديس أندراوس الرسول St. Andrew the Apostle القديس أندراوس الرسول هو بن يونا أى جون (متى 16: 17، يوحنا 1: 42)، ولد في بيت صيدا الجليل (يوحنا 1: 44). وكان شقيق سيمون (بطرس) (متى 10: 2، يوحنا 1: 40). وكانت مهنتهم صيد السمك مع أبيهم (متى 4: 18، مرقس 1: 16) هو شقيق بطرس الرسول (يو 1: 40) وعند بداية الحياة االتبشيرية لربنا يسوع المسيح كانوا يقطنون منزلا فى كفرناحوم (مرقس 1: 21، 29). من إنجيل يوحنا نعلم ان القديس أندراوس كان تلميذا ليوحنا المعمدان ، هو الرسول الذى دعاه الرب يسوع أولاً، وأسمه معناه الشجاع أو الصنديد أو الرجل الرجل . كان تلميذاً ليوحنا المعمدان أول أمره (يوحنا 35:1) فلما كان يوم نظر فيه معلمه الرب يسوع ماشياً بادر أثنين من تلاميذه كانا واقفين معه بالقول: " هوذا حمل الله"! (يوحنا 36:1) فتبع التلميذان يسوع. "فالتفت يسوع ونظرهما يتبعان فقال لهما ماذا تطلبان؟ فقالا ربى الذى تفسييره يامعلم أين تمكث؟ فقالا لهما تعاليا وأنظرا. فأتيا ونظرا أين يمكث ومكثا عنده ذلك اليوم. وكان نحو الساعة العاشرة" ( يوحنا 38:1 -39) . أندراوس كان واحداً من الأثنين. من تلك الساعة صار للرب يسوع تلميذاً. إثر ذلك، أقبل أندراوس على أخيه بطرس وأعلن له: " وقد وجدنا مسياً الذى تفسيره المسيح" ( يوحنا 41:1)، ثم أتى به إلى يسوع. الصورة المقابلة : رأس القديس أندراوس الرسول وأحد أصابعه داخل علبة بكنيسة القديس أندريا (أندراوس باليوناني) فى مدينه باترا فى اليونان وبعد معجزة صيد السمك الكثير دعاه الرب مع أخيه بطرس ليكون صيادا للناس، فترك السفينة والشباك وتبع المسيح ولم يفارقه منذ ذلك الحين.. منذ ذلك الحين كان الأخوين تلاميذ المسيح. ورافقوه أثناء تبشيره وكانوا أقربهم إلى الرب، ثم تركوا كل شيء لاتباع يسوع حتى اباهم (لوقا 5: 11؛ متى 4: 19- 20؛ مرقس 1: 17- 18 ). وإختار الرب يسوع أندراوس ليكون من ضمن التلاميذ الثنى عشر وذكر أسمه فى قوائم التلاميذ التي وردت في العهد الجديد (متى 10: 2- 4 ؛ مرقس 3: 16- 19 ، لوقا 6: 14- 16 ؛ أعمال الرسل 1: 13) ودائما كان يأتى أسمه من بين الأربعة الأولى المقربين للسيد المسيح وهم ساله بطرس ويعقوب ويوحنا واندراوس (مر13: 3) ، حيث أجمعوا الأربعة فى طرح سؤال حول خراب أورشليم فقالوا :" 4 قل لنا متى يكون هذا وما هي العلامة عندما يتم جميع هذا." وفى معجزة إشباع جموع من خمسة آلاف ، وكان اأندراوس هو الذي قال : " قال له واحد من تلاميذه وهو اندراوس اخو سمعان بطرس. 9 هنا غلام معه خمسة ارغفة شعير وسمكتان.ولكن ما هذا لمثل هؤلاء" (يوحنا 6: 8- 9) ، و قبل أيام قليلة من صلب المسيح ، وطلب بعض اليونانيين من فيليبس انهم يريدون أن يروا يسوع ، ذكر فيليبس الأمر إلى أندراوس الذى كان مقربا من يسوع : 20 وكان اناس يونانيون من الذين صعدوا ليسجدوا في العيد. 21 فتقدم هؤلاء الى فيلبس الذي من بيت صيدا الجليل وسالوه قائلين يا سيد نريد ان نرى يسوع. 22 فاتى فيلبس وقال لاندراوس ثم قال اندراوس وفيلبس ليسوع.(يوحنا 12: 20- 21 ) . مثل غالبية الاثني عشر ، لا يذكر ألإنجيل شيئا كثيرا عن اندراوس ورحلاته التبشيرية حيث ذكر فقط أسمه في قائمة الرسل ، ؛ وليس له رسائل الخريطة الجانبية : مصدرها موقع كنيسة العذراء مريم بمحرم بك الإسكندرية بدأ عمله الكرازي بعد يوم الخمسين... وإن كنا لا نستطيع أن نحدد على وجه الدقة خط سيره الكرازي، لكن يبدو إنه ركز نشاطه التبشيري في مناطق شبه جزيرة البلقان، وبعض مقاطعات آسيا الصغرى.. وبناء على رواية اوريجينوس التي سجلها يوسابيوس فإنه بشر في سكيثيا (بيزنطية) حيث عين سانت Stachys كأول أسقفا لها وروسيا وهي المنطقة الواقعة شمال بحر قزوين والبحر الأسود.. كما بشر في كابادوكيا ، غلاطية ، و البيثنية ، ثم في أرض anthropophagi والصحاري وأخيرا في تراقيا ومقدونيا وثيساليا، وأخائية . كما ذكر كل من جيروم أيرونيموس وثيودوريتوس أنه بشر فى أقليم أخانية فى جنوبى اليونان حيث أنتهى به المطاف ونال إكليل الشهادة مصلوبا في مدينة بتراس Patrae احدي مدن مقاطعة أخائية ... بعد أن أمر أمر الحاكم الروماني ، Aegeas أو Aegeates ، بصلبه على صليب على شكل (×) وهو المعروف باسم crux decussata، وقيل أنه لم يثبت في الصليب بالمسامير بل ربط عليه حتى تستطيل مده عذابه. وعلى الرغم من أن شبه ألإجماع فى جميع الكنائس تقريبا حول طريقة إستشهاده فى الكنائس المختلفة إولكن يبدو أنه لا يوجد أله سند أقدم من القرن الرابع عشر لذلك فهو يعتبر تقليدا متوارثا مسلما به من الجدود إلى الآباء ومن الآباء إلى الأحفاد . وبذلك يعتبر القديس أندراوس بشر جزءا هاما ،من البلاد التى ما زالت فيها المسيحية نشطة حتى الآن ولكن للأسف ليس لدينا اليقين فيما يتعلق بمدى او مكان تبشيره في البلاد التى بشر فيها . استشهد في عهد نيرون في مدينة بتراس Patrae في 30 تشرين الثاني ، 60 م )، و تعيد له الكنيسة اللاتينية و اليونانية فى 30 نوفمبر وتعيد له الكنيسة القبطية فى 4 كيهك. ومنذ تم نقل جزء من جسد القديس اندراوس الرسول من سوريا إلى القسطنطينية فى عهد الملك البار قسطنطين الكبير (274 – 337م). تحتفل الكنيسة القبطية بتذكار نقل رفاة القديس أندراوس الرسول (29 أبيب) من كل عام . وقد نقلت ذخائر القديس (رفاة) القديس أندراوس من Patrae إلى القسطنطينية، وأودع في كنيسة الرسل هناك، حوالي 357 م. عندما أختل الفرنسيين القسطنطينية م، في بداية القرن الثالث عشر، والكاردينال بيتر جلب الرفاة من كابوا الى ايطاليا في زمن الحملات الصليبية نقلت إلى مدينة Amalpae بإيطاليا حيث مازالت كاتدرائيتها تحتفظ بها حتى الآن. ن. وأندرواس الرسول هو شفيع كل من الكنيستين الروسية واليونانية. الأولي لأنه كاروزها، والثانية لأنه صلب في إحدى المدن التابعة لها والقديس أندراوس شفيع أسكتلندا أيضاً حيث يبدو أن سفينة غرقت بالقرب من المكان المعروف باسمه هناك وكانت تحمل بعض بقايا القديس. وبحسب التقليد الكنسي فأن جثمانه دفن في مدينة باتراي وبعد ذلك نُقِل منها إلى القسطنطينية ومن هناك نقل مرة أخرى إلى بلدة سُميت باسم القديس أندراوس تقع على الساحل الشرقي لإسكتلندا، وتتحدث القصص الشعبية المحلية عن أن جثمانه بيع للرومان على يد الكهنة المحليين مقابل أن ينشئ الرومان خزان مياه للمدينة، وفي السنين التالية حُفِظ الجسد في مدينة الفاتيكان ولكنه أُعيد لمدينة باتراي اليونانية عام 1964 م بأمر من البابا بولس السادس. أما رفات القديس قتوزعت فى أكثر من مكان، إلا أن جمجمته عادت أخيراً إلى باتريا فى 26 آيلول 1974م، فيما بقيت له يد في موسكو والبقية هنا وهناك إن صندوق جثمان الرسول أندراوس والذي يحتوي على أصبعه وجزء من جمجمته محفوظ اليوم في كنيسة القديس أندراوس في مدينة باتراي في مقام خاص، ويقام له احتفال مميز في 30 من نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام. يُقدم أندراوس في معظم الإيقونات واللوحات على أنه رجل عجوز متكئ على صليبه ذو الشكل x، وهناك عدة أماكن يُظن بأنها تحتوي على جزء من جثمانه وهي : بازيليك القديس أندراوس، باتراي – اليونان قبة القديس أندراوس، أمالفي – إيطاليا كاتدرائية القديسة مريم، أدنبره – { الضريح الوطني للقديس أندراوس } إسكتلندا كنيسة القديس أندراوس وألبيرت، وارسو – بولندا. القديس أندراوس فى اللد وبلاد الأكراد وقد اختير أن يمضي إلى مدينة اللد وإلى بلاد الأكراد، فدخل مدينة اللد وكان أكثرها قد آمن على يدي بطرس، وكان معه تلميذه فليمون وهو شجي الصوت، فأمره أن يصعد المنبر ويقرأ. فلما سمع كهنة الأوثان بمجيء أندراوس الرسول أخذوا حرابهم وأتوا إلى الكنيسة ووقفوا خراجًا ليسمعوا ما إذا كان يجدف على آلهتهم أم لا، فسمعوه يقرأ قول داود النبي: "أصنامهم فضة وذهب عمل أيدي الناس، لها أفواه ولا تتكلم، لها أعين ولا تبصر، لها آذان ولا تسمع، لها مناخر ولا تشم، لها أيدٍ ولا تلمس، لها أرجل ولا تمشي ولا تنطق بحناجرها. مِثلها يكون صانعوها بل كل مَن يتكل عليها" (مز115: 4-Cool. فابتهجت قلوبهم من حسن صوته ولانت عواطفهم ودخلوا الكنيسة وخرّوا عند قدمي أندراوس الرسول، فعلمهم ومن ثمَّ آمنوا بالسيد المسيح فعمدهم وكل من بقى من عابدي الأوثان. ثم خرج من عندهم وأتى إلى بلاد الأكراد ومدن أكسيس وارجناس وأسيفوس، وكن قد مضى مع برثولماوس قبل ذلك إلى مدينة عازرينوس وكان أهلها أشرارًا لا يعرفون الله. فلم يزالا يبشرانهم ويعلمانهم حتى اهتدى إلى معرفة الله جمع كثير منهم بسبب الآيات والعجائب التي صنعاها أمامهم. أما الذين لم يؤمنوا فقد تآمروا عليه، وأرسلوا يستدعونه حتى إذا أقبل عليهم يثبون عليه ويقتلونه، فلما وصل إليه الرسل وسمعوا تعاليمه الحسنة ورأوا بهجة وجهه النورانية آمنوا بالسيد المسيح ولم يعودوا إلى الذين أرسلوهم. وحينئذ عزم غير المؤمنين على الذهاب إليه وحرقه، فلما اجتمعوا حوله لتنفيذ عزمهم صلى الرسول إلى الرب فرأوا نارًا تسقط عليهم من السماء فخافوا وآمنوا. وشاع ذكر الرسول في جميع تلك البلاد وآمن بالرب كثيرون، ومع هذا لم يكف كهنة الأوثان على طلب أندراوس حيث ذهبوا إليه وأوثقوه وضربوه كثيرًا، وبعد أن طافوا به المدينة عريانًا ألقوه في السجن حتى إذا كان الغد يصلبونه. وكانت عادتهم إذا أماتوا أحدًا صلبًا أنهم يرجمونه أيضًا، فقضى الرسول ليله يصلي إلى الله، فظهر له السيد المسيح وقواه وقال له: "لا تقلق ولا تضجر فقد قرب انصرافك من هذا العالم"، وأعطاه السلام وغاب عنه، فابتهجت نفسه بما رأى. ولما كان الغد أخذوه وصلبوه على خشبة ورجموه بالحجارة حتى تنيح، فأتى قوم من المؤمنين وأخذوا جسده المقدس ودفنوه. وقد ظهرت منه آيات وعجائب كثيرة. السنكسار القبطى 4 كيهك. كان بلاد (اللد) من نصيبه وكان معه تلميذه القديس فليمون وكان من مدينه لد وصوته شجي فتراءى له السيد المسيح في نصف الليل وامره أن يذهب الي بلاد ارمنيه أن يذهب الي القديس برثولماوس وشجعه بعدم الخوف والضعف في نفس الوقت تراءى رب المجد للقديس برثولماوس واوصاه أن يذهب الي مدينة البربر ونادي فيها بالانجيل وعلمهم طريق الخلاص ليتركوا اعمالهم السيئه وعباده الاوثان ويتوبوا فيرثوا الحياة الابدية وذلك في احتفال في يوم عيد الهتهم كما امرهم الرب يسوع المسيح. نشأته ************************************************** **** كتاب " أعمال أندراوس " وهو من كتب الأبوكريفا (الكتب الغير قانونية بالنسبة للكنيسة) يوجد كتاب سُمي بـ " أعمال أندراوس " وهو من كتب الأبوكريفا (الكتب الغير قانونية بالنسبة للكنيسة) تحدث عنه أوسابيوس القيصري وآخرون، يصنف هذا الكتاب ضمن مجموعة الكتب التي تتحدث عن أعمال الرسل والتي تدعى بـ Leucius Charinus ويتوقع أنه تمت كتابته في القرن الثالث، تم تنقيح هذا الكتاب ونشره بواسطة قسطنطين فان تيشوندروف في ألمانيا عام 1821 م. *********************** نياحته 4 كيهك بحسب المؤرخ الكنسى أوسابيوس القيصرى (275-339م) فإن أندراوس قام بالتبشير بالديانة المسيحية فى آسيا الصغرى وسيكثيا وعلى طول ساحل البحر الأسود حتى نهر الفولغا لذلك فقد أصبح القديس الشفيع الرئيسى لكل من روسيا ورومانيا. ويعد تقليدياً أول أساقفة بيزنطة (قسطنطينية) وقد أختير أن يمضى إلى مدينة اللد وإلى بلاد الأكراد، فدخل مدينة اللد وكان أكثرها قد آمن على يدى بطرس، وكان معه تلميذه فليمون وهو شجى الصوت، فأمره أن يصعد المنبر ويقرأ.فلما سمع كهنة الأوثان بمجىء أندراوس الرسول أخذوا حرابهم وأتوا إلى الكنيسة ووقفوا خارجاً ليسمعوا مااذا كان يجدف على الهتهم ام لا ، فسمعوه يقرأ قول داود النبى: " أصنامهم فضة وذهب عمل أيدى الناس، لها أفواه ولاتتكلم، لها عين ولاتبصر، لها آذان ولاتسمع لها مناخر ولاتشم، لها أيد ولاتلمس، لها أرجل ولاتمشى ولاتنطق بحناجرها. مثلما يكون صانعوها بل كان من يتكل عليها" (مز4:115- 8 ) فأبتهجت قلوبهم من حسن صوته ولانت عواطفهم ودخلوا الكنيسة وخروا عند قدمى أندراوس الرسول، فعلمهم ومن ثم آمنوا بالسيد المسيح فعمدهم وكل من بقى من عابدى الأوثان. ثم خرج من عندهم وأتى إلى بلاد الأكراد ومدن أكسيس وأرجناس وأسيفوس، وكان قد مضى مع برثولماوس قبل ذلك إلى مدينة عازرينوس وكان أهلها أشراراً لايعرفون الله. فلم يزالا يبشرانهم ويعلمانهم حتى أهتدى إلى معرفة الله جمع كثير منهم بسبب الآيات والعجائب التى صنعاها أمامهم. أما الذين لم يؤمنوا فقد تآمروا عليه، وأرسلوا يستدعونه حتى اذا أقبل عليهم يثبون عليه ويقتلونه، فلما وصل إليه الرسل وسمعوا تعاليمه الحسنة ورآوا بهجة وجهه النورانية آمنوا بالسيد المسيح ولم يعودوا إلى الذين أرسلوهم. وحينئذ عزم غير المؤمنين على الذهاب إليه وحرقه فلما أجتمعوا حوله لتنفيذ عزمهم صلى الرسول إلى الرب فرآوا ناراً تسقط عليهم من السماء فخافوا وآمنوا. وشاع ذكر الرسول فى جميع تلك البلاد وآمن بالرب كثيرون، ومع هذا لم يكف كهنة الأوثان على طلب آندراوس حيث ذهبوا إليه وأوثقوه وضربوه كثيراً، وبعد أن طافوا به المدينة عرياناً القوه فى السجن حتى اذا كان الغد يصلبونه. وكانت عادتهم اذا أماتوا أحداً صلباً أنهم يرجمونه أيضاً، فقضى الرسول ليلة يصلى إلى الله، فظهر له السيد المسيح وقواه. وقال له: " لاتقلق ولاتضجر فقد قرب أنصرافك من هذا العالم" ، وأعطاه السلام وغاب عنه، فابتهجت نفسه بما رأى. ولما كان الغد أخذوه وصلبوه على خشبة ورجموه بالحجارة حتى تنيح، فأتى قوم من المؤمنين وأخذوا جسده المقدس ودفنوه. وقد ظهرت منه آيات وعجائب كثيرة. يُعتقد بأنه قتل صلبا فى مدينة باتراى فى اليونان وكان صليبه على شكل حرف x وبسببه أخذ هذا الشكل من الصلبان لاحقاً أسم صليب القديس أندراوس، وبحسب التقليد الكنسى فأن جثمانه دفن فى مدينة باتراى وبعد ذلك نُقل منها إلى القسطنطينية ومن هناك نقل مرة أخرى إلى بلدة سميت باسم القديس أندراوس تقع على الساحل الشرقى لأستكلندا، وتتحدث القصص الشعبية المحلية عن أن جثمان هذا القديس بيع للرومان على يد الكهنة المحليين مقابل أن ينشأ الرومان خزان مياه للمدينة، وفى السنين التالية حفظ الجسد فى مدينة الفاتيكان ولكنه أعيد لمدينة باتراى اليونانية عام 1964م بأمر من البابا بولس السادس. أن صندوق جثمان الرسول أندراوس والذى يحتوى على أصبعه وجزء من جمجمته محفوظ اليوم فى كنيسة أندراوس فى مدينة باتراى فى مقام خاص، ويقام له أحتفال مميز فى 30 من نوفمبر / تشرين الثانى من كل عام. يقدم أنداروس فى معظم الايقونات واللوحات على أنه رجل عجوز متكىء على صليبه ذو الشكل x وهناك عدة أماكن يظن بأنها تحتوى على جزء من جثمانه وهى:- بازيليك القديس أندراوس، باتراى – اليونان قبة القديس أندراوس، أمالفى – أيطاليا كاتدرائية القديسة مريم، إيدينبورغ ( الضريح الوطنى للقديس أندراوس) إسكتلندا كنيسة القديسيين أندراوس وألبيرت، وآرسو- بولندا. يوجد كتاب سمى بــ " أعمال أندراوس" وهو من كتب الأبوكريفا ( الكتب الغير قانونية بالنسبة للكنيسة ) تحدث عنه أوسابيوس القيصرى وآخرون، يصنف هذا الكتاب ضمن مجموعة الكتب التى تتحدث عن أعمال الرسل ويتوقع أنه تمت كتابته فى القرن السادس، تم تنقيح هذا الكتاب ونشره بواسطة قسطنطين فإن تيشوندروف فى المانيا عام 1821م. ***************** المــراجع : ـ السواعي الكبير : القدس 1886 ـ المنجد في اللغة والأعلام : بيروت 1973 ـ الكتاب المقدس : دار الكتاب المقدس 1981 ـ مواقع على الإنترنت |
||||
12 - 12 - 2020, 05:04 PM | رقم المشاركة : ( 30935 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس أندراوس فى اللد وبلاد الأكراد وقد اختير أن يمضي إلى مدينة اللد وإلى بلاد الأكراد، فدخل مدينة اللد وكان أكثرها قد آمن على يدي بطرس، وكان معه تلميذه فليمون وهو شجي الصوت، فأمره أن يصعد المنبر ويقرأ. فلما سمع كهنة الأوثان بمجيء أندراوس الرسول أخذوا حرابهم وأتوا إلى الكنيسة ووقفوا خراجًا ليسمعوا ما إذا كان يجدف على آلهتهم أم لا، فسمعوه يقرأ قول داود النبي: "أصنامهم فضة وذهب عمل أيدي الناس، لها أفواه ولا تتكلم، لها أعين ولا تبصر، لها آذان ولا تسمع، لها مناخر ولا تشم، لها أيدٍ ولا تلمس، لها أرجل ولا تمشي ولا تنطق بحناجرها. مِثلها يكون صانعوها بل كل مَن يتكل عليها" (مز115: 4-Cool. فابتهجت قلوبهم من حسن صوته ولانت عواطفهم ودخلوا الكنيسة وخرّوا عند قدمي أندراوس الرسول، فعلمهم ومن ثمَّ آمنوا بالسيد المسيح فعمدهم وكل من بقى من عابدي الأوثان. ثم خرج من عندهم وأتى إلى بلاد الأكراد ومدن أكسيس وارجناس وأسيفوس، وكن قد مضى مع برثولماوس قبل ذلك إلى مدينة عازرينوس وكان أهلها أشرارًا لا يعرفون الله. فلم يزالا يبشرانهم ويعلمانهم حتى اهتدى إلى معرفة الله جمع كثير منهم بسبب الآيات والعجائب التي صنعاها أمامهم. أما الذين لم يؤمنوا فقد تآمروا عليه، وأرسلوا يستدعونه حتى إذا أقبل عليهم يثبون عليه ويقتلونه، فلما وصل إليه الرسل وسمعوا تعاليمه الحسنة ورأوا بهجة وجهه النورانية آمنوا بالسيد المسيح ولم يعودوا إلى الذين أرسلوهم. وحينئذ عزم غير المؤمنين على الذهاب إليه وحرقه، فلما اجتمعوا حوله لتنفيذ عزمهم صلى الرسول إلى الرب فرأوا نارًا تسقط عليهم من السماء فخافوا وآمنوا. وشاع ذكر الرسول في جميع تلك البلاد وآمن بالرب كثيرون، ومع هذا لم يكف كهنة الأوثان على طلب أندراوس حيث ذهبوا إليه وأوثقوه وضربوه كثيرًا، وبعد أن طافوا به المدينة عريانًا ألقوه في السجن حتى إذا كان الغد يصلبونه. وكانت عادتهم إذا أماتوا أحدًا صلبًا أنهم يرجمونه أيضًا، فقضى الرسول ليله يصلي إلى الله، فظهر له السيد المسيح وقواه وقال له: "لا تقلق ولا تضجر فقد قرب انصرافك من هذا العالم"، وأعطاه السلام وغاب عنه، فابتهجت نفسه بما رأى. ولما كان الغد أخذوه وصلبوه على خشبة ورجموه بالحجارة حتى تنيح، فأتى قوم من المؤمنين وأخذوا جسده المقدس ودفنوه. وقد ظهرت منه آيات وعجائب كثيرة. |
||||
12 - 12 - 2020, 05:06 PM | رقم المشاركة : ( 30936 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس اندراوس الرسول
|
||||
12 - 12 - 2020, 05:10 PM | رقم المشاركة : ( 30937 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اندراوس الرسول - عظة لابونا مرقس ميلاد-جـ1
|
||||
12 - 12 - 2020, 05:11 PM | رقم المشاركة : ( 30938 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اندراوس الرسول - عظة لابونا مرقس ميلاد-جـ2
|
||||
12 - 12 - 2020, 05:13 PM | رقم المشاركة : ( 30939 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تطييب رفات القديس اندراوس الرسول
|
||||
12 - 12 - 2020, 05:14 PM | رقم المشاركة : ( 30940 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تمجيد القديس اندراوس الرسول
|
||||