![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 30701 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أي مشيئة نعمل ونطيع ![]() علمنا الرب : لأَنَّ مَنْ يَصْنَعُ مَشِيئَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ هُوَ أَخِي وَأُخْتِي وَأُمِّي».. (متى ظ،ظ¢: ظ¥ظ*). (من يعمل مشيئة العالم ، و مشيئة شهوة قلبه ، يخسر الرب ، و يخسر مكانته التي أراد الرب أن يعطيه إياها )...... لأَنَّ هذِهِ هِيَ مَشِيئَةُ الَّذِي أَرْسَلَنِي: أَنَّ كُلَّ مَنْ يَرَى الابْنَ وَيُؤْمِنُ بِهِ تَكُونُ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَأَنَا أُقِيمُهُ فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ».. (يوحنا ظ¦: ظ¤ظ*) . ( من لا يعمل مشيئة الله لا ينال الخلاص و لا الحياة الأبدية ).... لأَنَّ هكَذَا هِيَ مَشِيئَةُ اللهِ: أَنْ تَفْعَلُوا الْخَيْرَ فَتُسَكِّتُوا جَهَالَةَ النَّاسِ الأَغْبِيَاءِ.. (ظ، بطرس ظ¢: ظ،ظ¥) ( الخير هو مشيئة الله ، و الذين يريدون الحياة مع الله يفعلون الخير ) . حتى يعرف المؤمن أو الذي يريد أن ينال الحياة الأبدية ينبغي عليه أن يتفحص و يعرفة كلمة الله ،،، ليس فقط سامع بل فاهم ، عارف ، مدقق ، مجتهد ، ليعرف ماذا هي وصايا الله . لأن مشيئة الله لا نعرفها إن كنا منفصلين عنه ، بل ملتصقين بالرب بالحياة معه .. أمين .. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 30702 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الرحمة ![]() فَاذْهَبُوا وَتَعَلَّمُوا مَا هُوَ: إِنِّي أُرِيدُ رَحْمَةً لاَ ذَبِيحَةً، لأَنِّي لَمْ آتِ لأَدْعُوَ أَبْرَارًا بَلْ خُطَاةً إِلَى التَّوْبَةِ».. (متى ظ©: ظ،ظ£). (الله رحمة ، و فعل الرب معنا رحمة ، و المؤمن يفعل رحمة) . ...... طُوبَى لِلرُّحَمَاءِ، لأَنَّهُمْ يُرْحَمُونَ.. (متى ظ¥: ظ§) فَكُونُوا رُحَمَاءَ كَمَا أَنَّ أَبَاكُمْ أَيْضًا رَحِيمٌ.. (لوقا ظ¦: ظ£ظ¦) . (الرحمة للجميع ، هذه هي المسيحية التي يعلمنا إياها الرب) . بَلْ أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ، وَأَحْسِنُوا وَأَقْرِضُوا وَأَنْتُمْ لاَ تَرْجُونَ شَيْئًا، فَيَكُونَ أَجْرُكُمْ عَظِيمًا وَتَكُونُوا بَنِي الْعَلِيِّ، فَإِنَّهُ مُنْعِمٌ عَلَى غَيْرِ الشَّاكِرِينَ وَالأَشْرَارِ.. (لوقا ظ¦: ظ£ظ¥). ...... ( لنحذر ، فكل من لا يفعل رحمة ، لن ينال رضى الله .) فَدَعَاهُ حِينَئِذٍ سَيِّدُهُ وَقَالَ لَهُ: أَيُّهَا الْعَبْدُ الشِّرِّيرُ، كُلُّ ذلِكَ الدَّيْنِ تَرَكْتُهُ لَكَ لأَنَّكَ طَلَبْتَ إِلَيَّ.. (متى ظ،ظ¨: ظ£ظ¢) أَفَمَا كَانَ يَنْبَغِي أَنَّكَ أَنْتَ أَيْضًا تَرْحَمُ الْعَبْدَ رَفِيقَكَ كَمَا رَحِمْتُكَ أَنَا؟.. (متى ظ،ظ¨: ظ£ظ£) وَغَضِبَ سَيِّدُهُ وَسَلَّمَهُ إِلَى الْمُعَذِّبِينَ حَتَّى يُوفِيَ كُلَّ مَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِ.. (متى ظ،ظ¨: ظ£ظ¤). علمنا الرب ، و من لا يسمع لكلمة الرب ، يكون طريقه غير طريق الرب ... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 30703 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أين هي ثمارك ، ثمارنا ؟؟؟ ![]() قال يوحنا المعمدان ،،،، هذا الكلام أيضاً للكل ، ليس لطائفة ما ، أو لجماعة ما ، هو كلام تحذير و تنبيه و توبيخ ،،، فهذا كلمة الله إلينا على فم يوحنا المعمدان ،،،، لنقرأ و لندقق ،،، فَلَمَّا رَأَى كَثِيرِينَ مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ وَالصَّدُّوقِيِّينَ يَأْتُونَ إِلَى مَعْمُودِيَّتِهِ، قَالَ لَهُمْ:«يَاأَوْلاَدَ الأَفَاعِي، مَنْ أَرَاكُمْ أَنْ تَهْرُبُوا مِنَ الْغَضَب الآتِي؟. (متى ظ£: ظ§) . فَاصْنَعُوا أَثْمَارًا تَلِيقُ بِالتَّوْبَةِ.. (متى ظ£: ظ¨) . وَلاَ تَفْتَكِرُوا أَنْ تَقُولُوا فِي أَنْفُسِكُمْ: لَنَا إِبْراهِيمُ أَبًا. لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ اللهَ قَادِرٌ أَنْ يُقِيمَ مِنْ هذِهِ الْحِجَارَةِ أَوْلاَدًا لإِبْراهِيمَ.. (متى ظ£: ظ©) . وَالآنَ قَدْ وُضِعَتِ الْفَأْسُ عَلَى أَصْلِ الشَّجَرِ، فَكُلُّ شَجَرَةٍ لاَ تَصْنَعُ ثَمَرًا جَيِّدًا تُقْطَعُ وَتُلْقَى فِي النَّارِ.. (متى ظ£: ظ،ظ*) . ،،،،،،، لا نفتكر بأننا من الولادة الجسدية في عائلة مسيحية ، يعني أننا أصبحنا أولاد لله ، و بأننا نلنا الخلاص ،،، فنحن على صورة آدم الساقطة ،، و ينبغي أن نصبح على صورة الرب بالطهارة و القداسة ... يوحنا المعمدان كانت معموديته من أجل التوبة ،،، و لكنه نبه بأنه بعد التوبة هناك ثمار تليق ، ثمار تدل على التوبة ،،،، ،،،، بعد المعمودية هناك حياة إيمانية ، مسيحية ، ثمار تليق ، ثمار صالحة ، أعمال رحمة و خير ، و طاعة لكلمة الله و لمشيئته ،،،، ،،،،، ثم يتابع يوحنا المعمدان التنبيه لنا و تحذيرنا ،،، أَنَا أُعَمِّدُكُمْ بِمَاءٍ لِلتَّوْبَةِ، وَلكِنِ الَّذِي يَأْتِي بَعْدِي هُوَ أَقْوَى مِنِّي، الَّذِي لَسْتُ أَهْلاً أَنْ أَحْمِلَ حِذَاءَهُ. هُوَ سَيُعَمِّدُكُمْ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ وَنَارٍ.. (متى ظ£: ظ،ظ،) . الَّذِي رَفْشُهُ فِي يَدِهِ، وَسَيُنَقِّي بَيْدَرَهُ، وَيَجْمَعُ قَمْحَهُ إِلَى الْمَخْزَنِ، وَأَمَّا التِّبْنُ فَيُحْرِقُهُ بِنَارٍ لاَ تُطْفَأُ».. (متى ظ£: ظ،ظ¢) . إن المعمودية بالمسيح على اسمه و بالإيمان به ، هي معمودية الروح القدس و نار ،، و هي معمودية نشهد بها عن إيماننا ، و يشهد علينا الروح القدس ، فأي كذب أو خطيئة أو حياة لا تليق بأولاد لله ، و أي تصرف يشوه صورة الرب ، هو خطيئة ، و أي كذب على الروح القدس أو التجديف من خلال السلوك بالروح الشرير هو خطيئة ... ،،،،،،،،، لنحذر ،،، الرب بيده رفشه الذي سينقي بيدره ، أي أن الرب سيبعد عن البذار الجيدة التبن الذي سيحرق ،،، فالكثيرين من الناس قالوا عن أنفسهم أنهم بذار جيدة ، أو أنهم من أولاد الله ، أو بأنهم قد تعمدوا على أسم الرب ،،، لكن يوحنا المعمدان يقول بأن الرب سينقي بيدره ،، ،،،،،، «وَمَتَى جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي مَجْدِهِ وَجَمِيعُ الْمَلاَئِكَةِ الْقِدِّيسِينَ مَعَهُ، فَحِينَئِذٍ يَجْلِسُ عَلَى كُرْسِيِّ مَجْدِهِ.. (متى ظ¢ظ¥: ظ£ظ،) . وَيَجْتَمِعُ أَمَامَهُ جَمِيعُ الشُّعُوبِ، فَيُمَيِّزُ بَعْضَهُمْ مِنْ بَعْضٍ كَمَا يُمَيِّزُ الرَّاعِي الْخِرَافَ مِنَ الْجِدَاءِ،. (متى ظ¢ظ¥: ظ£ظ¢) . فَيُقِيمُ الْخِرَافَ عَنْ يَمِينِهِ وَالْجِدَاءَ عَنِ الْيَسَارِ.. (متى ظ¢ظ¥: ظ£ظ£) . ،،،،،، كُلُّ شَجَرَةٍ لاَ تَصْنَعُ ثَمَرًا جَيِّدًا تُقْطَعُ وَتُلْقَى فِي النَّارِ.. (متى ظ§: ظ،ظ©) . فَإِذًا مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ.. (متى ظ§: ظ¢ظ*) . «لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَارَبُّ، يَارَبُّ! يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. بَلِ الَّذِي يَفْعَلُ إِرَادَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ.. (متى ظ§: ظ¢ظ،) . كَثِيرُونَ سَيَقُولُونَ لِي فِي ذلِكَ الْيَوْمِ: يَارَبُّ، يَارَبُّ! أَلَيْسَ بِاسْمِكَ تَنَبَّأْنَا، وَبِاسْمِكَ أَخْرَجْنَا شَيَاطِينَ، وَبِاسْمِكَ صَنَعْنَا قُوَّاتٍ كَثِيرَةً؟. (متى ظ§: ظ¢ظ¢) . فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ!. (متى ظ§: ظ¢ظ£) . ،،،،،،،، أعاد الرب لنا التنبيه على لسانه ، على كلمته ، بأن من يقول بأنه مؤمن بالمسيح ، و يدعي بأنه من خراف الرب ،،، عليه أن يكون بالحق كذلك و عنده ثمار صالحة تليق و تشهد عنه ، و ليس بالكلام فقط أو بالإدعاء .،،، ،،،،،،، كلام قاله يوحنا المعمدان عن الرب ، و قاله لنا ،، و الرب قال الكلام لنا ،،، حتى لا نخدع أنفسنا ، و لا نخدع العالم ،، لأن الله لا يمكن خداعه ،،، ،،،،، و لله كل المجد و العظمة و السجود و باسم الرب يسوع المسيح نطلب و نصلي ، و شركة الروح القدس ،،، أمين ،،، و الرب يبارك الجميع ... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 30704 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الله يحبنا ، حقيقة تعطينا السعادة و الأمل ![]() الله يحبنا للمنتهى ، محبة أبدية ، لأنه أحبنا أولاً ، فلماذا نحن لا نحبه و لا نقترب منه ، الله من محبته يصبر علينا كل يوم ، ( منذ الولادة و حتى الممات )،،، كل يوم يقول الله لنا بأنه يحبنا ، يعطينا الفرصة لنعود إليه ، لنعمل الرحمة ، لنفعل الخير ، صبره علينا ليس له حدود ، يبعد غضبه عنا و لا يرسله إلينا ، و يصبر و يصبر ،،، حتى ننتهز الفرصة ، و ننضم لكنيسة الرب ، الكنيسة التي هي جسد الرب ،،، هذا وعده للابن بأن كل الذي للابن هو له ، و لن تكون عليه الدينونة و الموت الأبدي ،،، نسأل الله و نقول لماذا الله لا يأتي بغضبه على الأشرار و الخطاة ليخلصنا منهم ،،، الله يحب الجميع و لا يفرح بموت الخاطئ ولا الشرير ، فكما أعطى الحياة لكل خاطئ قد آمن بالرب الفرصة ليكون له حياة أبدية معه ، كذلك هو يعطي لكل خاطئ و لكل فاعل شر الفرصة من محبته و رحمته ليتوب و يعود للحق ،،، لنتذكر أن الله عادل ، لكن الآن هو زمن الرحمة لنا ،،، ليس لنا الحق أن نطلب من الله أن لا يعطي الفرصة للخطاة للتوبة ، لنتذكر بأننا أيضاً خطاة و غضب الله و الموت الأبدي هو من نصيبنا أيضاً ،،،، كلنا خطاة ، مهما اختلفت أنواع الخطايا ،،، لكن البعض يعود سريعاً إلى الله ، و البعض يعود متأخر إلى الله ، نحن نؤمن بأن كل من مات و هو مؤمن بالرب يسوع المسيح فله حياة أبدية و لا دينونة عليه ،،، ،،،،،.......... هكذا نحن فنحن كل يوم نرسل سلامنا لمن نحب حتى لو كانوا لا يهتموا لنا ، و تمضي الأيام و السنين و لكن محبتنا لهم لا تزول إن كنا صادقين بمحبتنا نحوهم ، و نتمنى لهم الخير ، حتى لو لم يتمنوا لنا الخير ،،، فكيف هو الله المحبة الذي يحب الكل و يعطي الرحمة للجميع و لا يبخل على أحد من عطاياه ،،، ،،،،...... علمنا الرب أن نحب الكل و نبارك الكل و لنتعلم المحبة و نكون أولاد لله ،،،،، الذي بمحبته رحمنا نحن أيضاً ، و علمنا الرب بأن الله يطلب الرحمة و لا يطلب منا الذبائح ،،، لأن الله برحمته قد قدم ابنه الوحيد ذبيحة عنا ، فهو ليس بحاجة لذبائح ، بل إلى أعمال رحمة و محبة و خير و تسامح و غفران ،،، ،،،،،،،،،، لنصلي معاً ليرسل لنا الله فعلة حقيقيين أمناء ، لنصلي لنعيش المحبة و الرحمة ، لنصلي لتبصر الناس النور و الحق ، لنصلي لتعود الناس إلى الله من خلال الرب يسوع المسيح ، لنصلي ليرحم الله و يصبر على الذين قسوا قلوبهم و لكي تكون قلوبهم لينة و حية بالإيمان بالرب يسوع المسيح .... ،،،،،،،،،، و لله كل المجد و السجود و الحمد باسم الرب يسوع المسيح نطلب و نصلي و شركة الروح القدس .. أمين .... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 30705 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الكذب ![]() رؤيا 22 : 14 طُوبَى لِلَّذِغŒنَ غŒَصْنَعُونَ وَصَاغŒَاهُ لِكَيْ غŒَكُونَ سُلْطَانُھُمْ عَلَى شَجَرَةِ الْحَغŒَاةِ، وَغŒَدْخُلُوا مِنَ الأَبْوَابِ إِلَى الْمَدِغŒنَةِ، ظ،ظ¥ لأَنَّ خَارِجًا الْكِلاَبَ وَالسَّحَرَةَ وَالزُّنَاةَ وَالْقَتَلَةَ وَعَبَدَةَ الأَوْثَانِ، وَكُلَّ مَنْ غŒُحِبُّ وَغŒَصْنَعُ كَذِبًا . ....... الوصية الإلهية بأن لا نتخذ من الكذب إحدى الطرق في حياتنا .الوصية لا تكذب . ........... حذرنا الرب من أن نتكلم بالكذب أو نتخذه مخرج للهروب من أجل النجاة أو الطريقة للربح أو للتقرب من الناس . فالخديعة و التلاعب بالكلمات لنكسب مشاعر الناس ، أو لعمل شيء يرضينا أو لنرضي الناس ، هو أسلوب خاطئ و لا يقبله الله بتاتاً . إذ هو أسلوب الأشرار و الشيطان نفسه ، فكل من يكذب هو ابن للشيطان ، فالحق هو طريقنا ، و حتى لو كان به ألم و معاناة ، حتى لو خسرنا الكثير من الذين حولنا ، إذ أن الرب هو الحق ، و الذين حررهم الرب فقد حررهم من عبودية الظلمة و قيود الخطيئة . متى 5 : 37 بَلْ لِغŒَكُنْ كَلاَمُكُمْ: نَعَمْ نَعَمْ، لاَ لاَ. وَمَا زَادَ عَلَى ذلِكَ فَھُوَ مِنَ الشِّرِّغŒرِ ....... 1 يوحنا 1: 6 إِنْ قُلْنَا: إِنَّ لَنَا شَرِكَةً مَعَه وَسَلَكْنَا فِي الظُّلْمَةِ، نَكْذِبُ وَلَسْنَا نَعْمَلُ الْحَقَّ. و الكذب هو قيد نضعه حول أنفسنا و هو خطيئة . فالذين قد نالوا سلطان البنوة بالرب يسوع المسيح فقد اختاروا الحياة مع الحق و بالنور و بالصدق و الأمانة . فأولاد الله مولودين من السماء و قد اختاروا أن يكونوا أبناء لله ، و رفضوا أن يكونوا أولاد للشيطان . ........... الناس الذين يحبون العالم و مشتهياته يضعون مبررات للكذب الذي يقولونه أو يفعلونه . بل و يخترعوا من أفكارهم قصص ليست حقيقية و ليست متكاملة و قد يضعون عليها شهود زور ليثبتوا قصصهم . أفسس 4 : 25 لِذلِكَ اطْرَحُوا عَنْكُمُ الْكَذِبَ، وَتَكَلَّمُوا بِالصِّدْقِ كُلُّ وَاحِدٍ مَعَ قَرِغŒبِهِ، لأَنَّنَا بَعْضَنَا أَعْضَاءُ الْبَعْضِ . .......... متى 5 : 13 أَنْتُمْ مِلْحُ الأَرْضِ، وَلكِنْ إِنْ فَسَدَ الْمِلْحُ فَبِمَاذَا غŒُمَلَّحُ؟ لاَ غŒَصْلُحُ بَعْدُ لِشَيْءٍ، إِلاَّ لأَنْ غŒُطْرَحَ خَارِجًا وَغŒُدَاسَ مِنَ النَّاسِ. ظ،ظ¤ أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ. لاَ غŒُمْكِنُ أَنْ تُخْفَى مَدِغŒنَةٌ مَوْضُوعَةٌ عَلَى جَبَل، .. لكن علينا أن نؤمن بأن الكذب ليس له ثبات و هو بيت مبني على الرمل و ينهار سريعاً .. فكلمة الرب تدعونا بأن لا نتكلم بشيء لا يفيد الناس و لا يفيدنا ، و لا نتطرق للثرثرة ، و لا نستمع للكذب و نوافقه ، بل يكون كلامنا مملح بملح صالح ... المجاملة الصادقة و اللطف و الوداعة لا ينبغي أن نخلطهم بالكذب أو النفاق أو الرياء ، حتى لا نقع بالخطيئة و لا نتشبه بأولاد الشيطان . المحبة تكون بلا رياء . الكلام جيد و حسن . المجاملة صادقة . الصمت و الاستماع أفضل من الثرثرة . عدم استخدام الكذب و التملق للوصول لمراكز و خدمات و مناصب زمنية و لا نستحقها . رومية 12 : 9 اَلْمَحَبَّةُ فَلْتَكُنْ بِلاَ رِغŒَاءٍ. كُونُوا كَارِھِغŒنَ الشَّرَّ، مُلْتَصِقِغŒنَ بِالْخَغŒْرِ. ......... لا يوجد مبرر للكذب لنصل إلى أهدافنا حتى لو كانت مستحقة لنا و الشرير يمنعنا للوصول إليها . من يسلك بالحق و الصدق و الأمانة ينال رضى الله و يكون ابن لله و يشابه الرب يسوع المسيح . فمن يريد السماء يسلك خلف الرب بكل أمانة و لا اعوجاج و لا يستخدم طرق و سبل ملتوية ... 1 يوحنا 2: 6 مَنْ قَالَ: إِنَّه ثَابِتٌ فِغŒه غŒَنْبَغِي أَنَّهُ كَمَا سَلَكَ ذَاكَ ھكَذَا غŒَسْلُكُ ھُوَ ..... يوحنا 8 : 47 اَلَّذِي مِنَ اللهِ غŒَسْمَعُ كَلاَمَ اللهِ. لِذلِكَ أَنْتُمْ لَسْتُمْ تَسْمَعُونَ، لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ مِنَ اللهِ . ........... يوحنا 8 : 44 أَنْتُمْ مِنْ أَبٍ ھُوَ إِبْلِغŒسُ، وَشَھَوَاتِ أَبِغŒكُمْ تُرِغŒدُونَ أَنْ تَعْمَلُوا. ذَاكَ كَانَ قَتَّالاً لِلنَّاسِ مِنَ الْبَدْءِ، وَلَمْ غŒَثْبُتْ فِي الْحَقِّ لأَنَّهُ لَغŒْسَ فِغŒهِ حَق ، مَتَى تَكَلَّمَ بِالْكَذِبِ فَإِنَّمَا غŒَتَكَلَّمُ مِمَّا لَه ، لأَنَّهُ كَذَّابٌ وَأَبُو الْكَذَّابِ. ................ إما أن نختار أن نكون أبناء لله بالرب يسوع المسيح ، أو نختار أن نكون أبناء للشيطان بسبب الكذب الذي نحياه و نفعله و نتكلم به مع الناس و مع أنفسنا ... .......... و لله كل المجد و السجود و الشكر و الحمد و باسم الرب نطلب و نصلي و شركة الروح القدس . أمين . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 30706 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كل العزاء لنا ![]() .. ميلاد الرب يسوع المسيح .. 1تيموثاوس 3 : 16 وَبِالإِجْمَاعِ عَظِغŒمٌ ھُوَ سِرُّ التَّقْوَى: اللهُ ظَھَرَ فِي الْجَسَدِ ،،، 2 كورنثوس 1: 3 مُبَارَكٌ اللهُ أَبُو رَبِّنَا غŒَسُوعَ الْمَسِغŒحِ ، أَبُو الرَّأْفَةِ وَإِلهُ كُلِّ تَعْزِغŒَةٍ، ظ¤ الَّذِي غŒُعَزِّغŒنَا فِي كُلِّ ضِغŒقَتِنَا، حَتَّى نَسْتَطِغŒعَ أَنْ نُعَزِّيَ الَّذِغŒنَ ھُمْ فِي كُلِّ ضِغŒقَةٍ بِالتَّعْزِغŒَةِ الَّتِي نَتَعَزَّى نَحْنُ بِھَا مِنَ اللهِ. ظ¥ لأَنَّهُ كَمَا تَكْثُرُ آلاَمُ الْمَسِغŒحِ فِغŒنَا، كَذلِكَ بِالْمَسِغŒحِ تَكْثُرُ تَعْزِغŒَتُنَا أَغŒْضًا. ............. الله القدوس قد أعطانا عزاء سماوي من خلال الرب يسوع المسيح فقد أعطانا بميلاد الرب يسوع المسيح فرصة للنجاة . فلو ظهر الرب نازلاً بمجد عظيم من السماء لخاف الناس و ارتعبوا و جاؤوا إليه خائفين يطلبون رضاه ليس عن إيمان و ليس عن محبة بل بسبب الخوف و المهابة .. و لكن الله لا يريد عبيد بل أبناء ... يأتون إلى الله بسبب المحبة ... فقد ظهرت محبة الله لنا بابنه الرب يسوع المسيح ... رومية 5 : 19 ( و لكن الله بَيًنَ محبته لنا ، لأنه و نحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا ) .. قد جاء الرب يسوع المسيح ليموت من أجلنا و لينقذنا و ليعطينا حياة ، هذا هو ميلاد الرب الذي فيه لنا كل العزاء ... لقد دخل الرب إلى العالم ببساطة و هدوء و تواضع و وداعة .. طفل بسيط تارك كل الأمجاد ليتقرب من الناس .. ............... يعيش الناس في عالم شرير يسيطر عليه سلطان الهواء ، سلطان الظلمة ، سلطان المال ، سلطان القوة الشريرة .. رفض الناس الحياة مع الله ، أحبوا الحياة و مشتهيات العيون ، أحبوا الرذيلة و الدعارة و المجوهرات و الأضواء و الأمجاد الفانية ، فكان هذا العالم محكوم عليه بالموت الأبدي .. لم يعد الناس يعملون صلاحاً ، الكل زاغ و فسد .. لكن محبة الله قد أعطت العالم فرصة أخيرة ، لكي يعود الناس للحق و للنور و يتركوا حياتهم من تحت سلطان الظلمة ، و ليعيشوا تحت سلطان الله و في مملكته ... كولوسي 1 : 13 ( الذي أنقذنا من سلطان الظلمة ، و نقلنا إلى ملكوت ابن محبته ، ).. ............. الناس تعيش بحالة مزرية من الألم و الحزن الناس تريد عزاء حقيقي و صادق و سلام أبدي يفرح قلوبهم لا يفارقهم ، الناس تحتاج الحرية الحقيقية و الأمان الدائم ... فكان لا بد أن يكون هناك معزي ترسله السماء و يأتي لأنه يحبنا فيكون المخلص و الخلاص للناس ... 2 تسالونيكي 2: 16 ( و ربنا نفسه يسوع المسيح ، و الله أبونا الذي أحبنا و أعطانا عزاء أبدياً و رجاء صالحاً بالنعمة ، ) . ........... جاء الرب يسوع المسيح ليعطينا فرصة ليكون لنا الطريق للحياة الأبدية ، هو المعزي الذي يعيش معنا للأبد و لكي يعطينا سلامه . حاربه العالم و حاول سلطان العالم منع وجوده و دخوله إلى العالم ، بكل وسيلة و بكل طريقة و بكل وقت ... لكن الرب له سلطان أيضاً على الأرض و سلطانه فوق سلطان الظلمة ، و سلطانه أقوى من كل سلطان . لوقا 4 : 36 ( فوقعت دهشة على الجميع ، و كانوا يخاطبون بعضهم بعضاً قائلين : ما هذه الكلمة ؟ لأنه بسلطان و قوة يأمر الأرواح النجسة فتخرج ) ،، ................. جاء متواضع ليعيش مع الجميع ، و بكل وداعة مد يد المساعدة للجميع ، دعا الناس جميعاً للتوبة و للرجوع إلى مملكة الله القدوس ، كان بيوم ولادته فرح عظيم من السماء ، و فرح لكل منتظر لمجد الله و لخلاصه ، انتظره الذين وثقوا بمحبة الله و وعوده . إن ميلاد الرب و تجسده هو عظيم لا يمكن معرفة عظمته بعقولنا نحن البشر و لا بأفكارنا ... جاء الرب ليعزينا ليعطينا سلامه ليجعلنا نعيش بأمان و لكي يخلصنا من الغضب الآتي من الدينونة الأبدية ... لوقا 2: 29 فلما رأى سمعان البار الطفل يسوع فحمله على ذراعيه في الهيكل بأورشليم و قال : (الآن تطلق عبدك يا سيد حسب قولك بسلام ، لأن عيني قد أبصرتا خلاصك ، الذي قد أعددته قدام وجه جميع الشعوب ، نور إعلان للأمم ، و مجداً لشعبك إسرائيل ) ،، لوقا 2 : 14 و جنود الملائكة سبحوا الله : (المجد لله في الأعالي ، و على الأرض السلام و بالناس المسرة ) متى 2 : 10 فَلَمَّا رَأَوْا النَّجْمَ فَرِحُوا فَرَحًا عَظِغŒمًا جِداً . ............ بكل وقت علينا حروب من العالم الشرير ، و خاصة عندما نرفض سيطرت سلطان مملكة الظلمة علينا .. ........................ إن ميلاد الرب هو بولادته بقلوب نقية طاهرة متواضعة محبة ... ميلاد الرب ليس مظاهر عالمية ، بل بحياة المحبة و العطاء و الصدق ،.. .............. فكما جاء الرب إلى العالم ،هكذا ينبغي أن نأتي نحن أيضاً للعالم ، ولادة جديدة سماوية تفرح فينا السماء و تهلل ... متواضعين ، ودعاء ، صادقين ، نعيش المحبة ، نحارب الظلمة التي بالعالم بالنور الذي فينا من الرب ، ندعو الناس إلى مملكة السماء بالبشارة بالإنجيل ... نتبع الرب و نحمل الصليب بكل صدق و تفاني ... من أجل الانتصار على العالم و مغرياته و شهواته ، من أجل التحرر من قيود الظلمة و سلطان الظلمة ... من أجل التخلص من حكم الخطيئة علينا ... ميلاد الرب هو لجلب الحرية لنا : يوحنا 8 : 32 و تعرفون الحق و الحق يحرركم .. يوحنا 8 : 36 فإن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحرار .. ............. فميلاد يسوع المسيح هو عزاء للناس الذين آمنوا بالرب و الذين يعيشون تحت أحزان العالم ، ليكون لهم ميلاد معه بكل حين و إلى الأبد مع الله ... فالذين قد ولدوا بحسب مشيئة الله فهؤلاء أولاد الله و لهم سلطان بالرب يسوع المسيح الذي قد جعلهم أخوة له و أحبة و أنقذهم من الغضب الآتي ... قدوم الرب إلينا هو عزاء لنا بكل وقت ... يوحنا 15 : 15 ظ،ظ¥ لاَ أَعُودُ أُسَمِّغŒكُمْ عَبِغŒدًا، لأَنَّ الْعَبْدَ لاَ غŒَعْلَمُ مَا غŒَعْمَلُ سَغŒِّدُهُ، لكِنِّي قَدْ سَمَّغŒْتُكُمْ أَحِبَّاءَ لأَنِّي أَعْلَمْتُكُمْ بِكُلِّ مَا سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي .... ........... جاء الرب وديع بسيط بلا جنود و لا قوات و لا جبروت و لا بمطالب صعبة و كثيرة ، بل جاء بكل ود إلينا للعالم ليدخل لحياتنا بتواضع ليعيش معنا و نعيش معه بلا حواجز، بل لنكون أحباب .. لكي نقبله بمحبة و بلا خوف و نقبله بإيمان و صدق و رضى و شوق ... ليأخذنا إلى الله الآب لنكون معه للأبد أبناء صالحين ... متى 11 : 29 ظ¢ظ© اِحْمِلُوا نِغŒرِي عَلَغŒْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي، لأَنِّي وَدِغŒعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ، فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ ، . ظ£ظ* لأَنَّ نِغŒرِي ھَغŒِّنٌ وَحِمْلِي خَفِغŒفٌ .... ......... و لله كل الشكر و الحمد و السجود و باسم الرب يسوع المسيح نطلب و نصلي و شركة الروح القدس ... أمين .. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 30707 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الزارع ![]() من هو الزارع الذي يتعب بكل محبة و أمانة و إخلاص في حقل أباه من أجل محصول وفير و جيد و ثماره صالحة . من هو الزارع الذي يخرج من تلقاء نفسه بدافع المحبة بدون مماطلة و لا كسل و لا تردد و لا إهمال ، بل بكل مثابرة و اجتهاد . قد تكلم الرب عن خروج المزارع ليزرع حاملاً معه بذار وفيرة حسنة و ذات مواصفات جيدة ... .................. إن المزارع كان بلا اسم ، فالبعض قد أشار بأن الرب قد كان يتكلم عن نفسه ، و لكن الرب قد جعلنا أبناء لله بالإيمان به ، و جعلنا أخوة له و أحبة و من خرافه الذين يعتني بهم و يرعاهم و قد قدم لنا الغفران بدمه و صالحنا بنفسه مع الله الآب السماوي . الأبناء يرثون و يعملون بمحبة و اجتهاد في حقل أباهم . فهل يتردد و لا يهتم الابن لنشر كلمة الإنجيل للخلاص . ............. يقول الرب : لوقا 8 :5 خَرَجَ الزَّارِعُ لِغŒَزْرَعَ زَرْعَهُ. وَفِغŒمَا ھُوَ غŒَزْرَعُ سَقَطَ بَعْضٌ عَلَى الطَّرِغŒقِ، فَانْدَاسَ وَأَكَلَتْهُ طُغŒُورُ السَّمَاءِ . ظ¦ وَسَقَطَ آخَرُ عَلَى الصَّخْرِ، فَلَمَّا نَبَتَ جَفَّ لأَنَّه لَمْ تَكُنْ لَهُ رُطُوبَةٌ. ظ§ وَسَقَطَ آخَرُ فِي وَسْطِ الشَّوْكِ، فَنَبَتَ مَعَهُ الشَّوْكُ وَخَنَقَهُ. ظ¨ وَسَقَطَ آخَرُ فِي الأَرْضِ الصَّالِحَةِ ، فَلَمَّا نَبَتَ صَنَعَ ثَمَرًا مِئَةَ ضِعْفٍ . .......... أليس المؤمن هو الزارع ، فهو الابن المحب لله الأب السماوي . لنقل بأنك الزارع و مكان الزراعة هو حياتك و طرقك و عملك و بيتك . أنت الزارع الذي خرجت لتزرع زرعك ، فأنت تحمل معك كلمة الله لكل الذين حولك ، كلمة الله التي فيها حياة للناس جميعاً . فأنت تزرع بذور الحياة في القلوب و النفوس . سوف يسقط منك هنا و هناك البذور و أنت تسير و أنت ما زلت حياً و فيك نسمة حياة و قوة . ............ لا يكن الزرع فقط في مكان محدد محصور ضمن سياج أو مبنى من حجارة و بين الأخوة فقط .. أنشر البذور كما يريد الله و بحسب مشيئته . مرقس 16 : 15 ظ،ظ¥ وَقَالَ لَھُمُ اذْھَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِغŒلِ لِلْخَلِغŒقَةِ كُلِّھَا. ظ،ظ¦ مَنْ آمَنَ وَاعْتَمَدَ خَلَصَ، وَمَنْ لَمْ غŒُؤْمِنْ غŒُدَنْ. ............. هؤلاء التلاميذ بينهم أيضاً مؤمنين أبناء لله بالرب يسوع المسيح مؤمنون يزرعون كلمة الله بكل طيبة و وداعة و أمانة و صدق و اجتهاد. لتكن أنت من بينهم .. ........ سوف يتعرض الزارع بطريقه لعدة أنواع من الأراضي و لكن لا بد أن تسقط بذور في أرض صالحة تحتاج لمثل هذه البذور لكي تنبت فيها و تنمو و تكبر و تكون شجرة قوية و ذات ثمار صالحة و أغصان متفرعة و تلجأ إليها الطيور الضعيفة لتحتمي فيها .. ....... تكلم الرب مع الجميع بدون استثناء عن ملكوت الله ، بكل محبة و صدق و أمانة لكي يخلص النفوس من الهلاك .. .......... لا ينبغي أن نكون كسالى و غير مهتمين بالآخرين و لا بخلاصهم . لن يقبلنا الكل ، و لكن يكفينا أن الرب يقبلنا و يساعدنا و لا يهملنا و يعطينا فرح أبدي و سلام سماوي و حياة أبدية . .......... لنتذكر بأننا أبناء و لهذا نحن ننشر كلمة الأب السماوي ليكون لنا أخوة كثيرون و لكي نجد الخروف الضال و لنعيده لعند الراعي الرب يسوع المسيح الذي يحبنا و يرعانا للأبد ... و لله كل المجد و الشكر و السجود و باسم الرب يسوع المسيح نطلب و نصلي و شركة الروح القدس ... أمين . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 30708 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هكذا نحن ![]() نطلب أن تكون لنا علاقة مع الله لأن الله محبة و قد أحبنا أولاً . لا نقترب من الله طمعاً بكنوز و أملاك ، و لا خوفاً من غضب ،و لا دينونة . و لا رغبة بمكانة زمنية و أمجاد زائلة ،.. نقترب من الله لأنه حياة و حنان و رحمة ، نقترب من الله لأنه أب يعطي أولاده الرعاية و الحماية ، نقترب من الله لأن الرب يسوع المسيح جعلنا نعرف بأننا من دون الله لا قيمة لنا و إن قيمتنا الحقيقة من الله و بوجود الله بحياتنا ، و الحياة معه و الشركة معه هي السعادة و الفرح و السلام الذي نفتقده في هذا العالم الفاني الزائل ... من يريد الحياة فهو من يسمع صوت الله من خلال كلمة الرب يسوع المسيح الإنجيل الفرح و البشارة ... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 30709 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() خطيئة الفريسي ![]() يقع الكثير من المؤمنين ، و الناس أيضاً بخطيئة قد نبه عنها الرب يسوع المسيح ،( بمعرفة ، أو بغير معرفة ). خارج الكنيسة ، أو داخل الكنيسة . يقيس البعض أنفسهم على الآخرين بمدى المعرفة الكتابية ، أو بما يفعلونه ضمن الكنيسة ، من حضور لاجتماعات أو المشاركة بالعشاء الرباني ، أو بما يقدمونه من عطايا و عشور أو بما يقدمونه من خدمات في بيت الرب أو خارج بيت الرب . إذ ينظر البعض لأنفسهم بأنهم لم يفعلوا خطيئة بحق الآخرين أو بحق كلمة الله و مشيئته . من خلال الظن بأنهم قد فعلوا الصواب ، أو بأنهم أبرار أمام الله . الكتاب المقدس : لوقا 18 : ظ© وَقَالَ لِقَوْمٍ وَاثِقِغŒنَ بِأَنْفُسِھِمْ أَنَّھُمْ أَبْرَارٌ، وَغŒَحْتَقِرُونَ الآخَرِغŒنَ ھذَا الْمَثَلَ: 10 إِنْسَانَانِ صَعِدَا إِلَى الْھَغŒْكَلِ لِغŒُصَلِّغŒَا، وَاحِدٌ فَرِّغŒسِيٌّ وَالآخَرُ عَشَّارٌ. 11أمَّا الْفَرِّغŒسِيُّ فَوَقَفَ غŒُصَلِّي فِي نَفْسِهِ ھكَذَا: اَللّھُمَّ أَنَا أَشْكُرُكَ أَنِّي لَسْتُ مِثْلَ بَاقِي النَّاسِ الْخَاطِفِغŒنَ الظَّالِمِغŒنَ الزُّنَاةِ، وَلاَ مِثْلَ ھذَا الْعَشَّارِ ظ،ظ¢ أَصُومُ مَرَّتَغŒْنِ فِي الأُسْبُوعِ، وَأُعَشِّرُ كُلَّ مَا أَقْتَنِغŒهِ ظ،ظ£ وَأَمَّا الْعَشَّارُ فَوَقَفَ مِنْ بَعِغŒدٍ، لاَ غŒَشَاءُ أَنْ غŒَرْفَعَ عَغŒْنَغŒْهِ نَحْوَ السَّمَاءِ، بَلْ قَرَعَ عَلَى صَدْرِهِ قَائِلاً: اللّھُمَّ ارْحَمْنِي، أَنَا الْخَاطِئَ . ظ،ظ¤ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ ھذَا نَزَلَ إِلَى بَغŒْتِه مُبَرَّرًا دُونَ ذَاكَ، لأَنَّ كُلَّ مَنْ غŒَرْفَعُ نَفْسَه غŒَتَّضِعُ، وَمَنْ غŒَضَعُ نَفْسَهُ غŒَرْتَفِعُ . ............... خطيئة الفريسي : 1 - ظن نفسه بأنه بار أكثر من الآخرين ، فهو من حكم على نفسه بحسب ما يفعله ، و لم ينتظر أن يحكم به الله . ......... 2 – نظر إلى العشار بأنه خاطئ و تكلم عنه بالسوء لأنه لم يفعل كما هي وصايا الله فهذه نظرة احتقار أو تقليل مكانة للناس بحسب أفكارنا و قلوبنا ، أو بحسب ما نظن بأنها مشيئة الله . ....... 3 – ميز نفسه عن الآخرين و استخدم كلمات الشكر لمدح نفسه و أفعاله و أقواله و أعماله و سلوكه بحسب وصايا الله ، و لكن المؤمن ينتظر مدح الله و يرغب بأن الله وحده من يمدحه . .......... 4- الفريسي صعد إلى الهيكل و وقف أمام محضر الله ، و العشار صعد إلى الهيكل و وقف بعيداً . الفريسي كان يصلي و لكن صلاته كانت بحسب قلبه هو ، و بحسب أفكاره هو ،و بحسب تعاليمه هو . العشار كان يعطي الله مخافة بقلبه و لا يقدر أن ينظر بوجه الله و وقف بعيداً معترفاً بعدم استحقاقه للتقدم نحو الهيكل . بل كان يقرع على صدره متألماً من الخطيئة و يطلب المغفرة . ........... 5 – الفريسي رفع من نفسه كثيراً بسبب أفعاله و أعماله و معرفته بكلمة الله و سلوكه ، فلم يرى نفسه إلا بأنه بار . و لكن بالحقيقة لا أحد بار و الكل يحتاج لمجد الله . العشار وضع من نفسه لأنه عرف بأنه قد انفصل عن الله بسبب خطاياه و لم يكن يقدر أن يرفع نفسه أبداً بل اعترف بحاجته ليد الله لتساعده و لكي ترفعه . ................... كم و كم في حياتنا نحن نقع في خطيئة مثل خطيئة الفريسي . بمعرفة أو بدون معرفة . بكبرياء . بجهالة أو بغباء . لا نسامح ، لا نغفر ، لا نطلب العفو . نضع أنفسنا في قمة نحن نصنعها بأنفسنا . أو نضع كراسينا في مراكز القادة و السيادة . و ننسى بأن لنا رب قد علمنا التواضع و الوداعة و المسامحة و الرحمة و الأخوة و المحبة . نتمسك بأمور بحسب قلوبنا أو أفكارنا قد نكون قد عرفناها بأيام الجهل عندما لم نعرف مشيئة الله . .......... فالولادة السماوية تكون بالتواضع ، الوداعة ، الرحمة ، النقاء ، المحبة الأخوية و المحبة للناس جميعاً بالخير ... ............ علينا أن نحذر من أن نفقد طريقنا الذي أرشدنا إليه الرب و أن نحذر من الوقوع بالخطيئة نحو الآخرين بأن نعاملهم باحتقار ، و أن لا نترفع أمام الله بأننا نقدم له شيء من أمور هي له أساساً و من عطاياه و محبته و رحمته . و أن لا نجعل الآخرين يشعرون بأننا أفضل منهم عندما نخدم كلمة الله أو أخوتنا أو بيت الله . علينا أن نمد يد المساعدة للمحتاج و التشجيع بكل طيبة و محبة و رضى . ................ و لله الحمد و الشكر و السلطان و السجود له وحده و باسم الرب يسوع المسيح نطلب و نصلي و شركة الروح القدس ... أمين . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 30710 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() عمانوئيل ( الله معنا ) ..ماذا فعل الرب من أجلك ![]() يحكى بأنه في احدى ليالي الشتاء ، و الثلج يغطي الأرض ، في إحدى القرى ، كان يوجد مزارع عنده مزرعة و إصطبل للحيوانات . كان مؤمن و بسيط و محب للخير ، لكنه كان لديه بعض الاستفسارات عن الرب ،و عن دلائل و معاني ألقابه و الأسماء .. في إحدى الأمسيات التي بلا قمر . و هو جالس في المطبخ يغلي كوب من الشاي .. سمع طرق على نافذة الشباك ، فالتفت ليرى ، فوجد مجموعة من الطيور تقف على حافة الشباك من الخارج ، تطلب الدفء و الحماية . فما كان من المزارع سوى الخروج سريعاً و حامل بيده مصباح و بعض الطعام من البسكويت و الخبز . و اتجه فوراً إلى الإصطبل و فتح بابه ، و أناره من الداخل .و نثر الطعام للطيور حتى تلحق به و تدخل إلى الإصطبل .. و عاد إلى مطبخه و بدأ ينظر من النافذة ليرى ماذا فعلت الطيور ، ... لكن للأسف فإن الطيور قد خافت و ابتعدت ، و لم تفعل كما تمنى المزارع و أحب لها . في تلك اللحظات قال المزارع في نفسه يا ليتني أتحول إلى طير و أخبر الطيور و أرشدها إلى الإصطبل لتجد الحماية و الدفء و الطعام و الرعاية ، لكي ينقذها من البرد و الموت ... هنا في هذه اللحظات ، وجد المزارع نفسه يقترب من الإجابة لسؤاله . و لسؤال الكثيرين جداً ... نعم لقد تجسد الكلمة من أجلنا ليخلصنا ، ليرشدنا لطريق السماء للحياة . ليكون معنا يقودنا إلى الحق . من أجلنا جاء إنسان بسيط وديع متواضع ترك مكانته لأنه يحبنا . لقد أراد المزارع أن يتحول لطير لينقذ الطيور ،.. فكم هو عظيم هذا الإله الذي جاء مولود من عذراء و أخذ هيئتنا لينقذنا .. فما هي قيمتنا و نحن خطاة ؟ لقد جاء ليعطينا قيمة و مكانة بنفسه ، ليصالحنا مع الله الآب بنفسه .. هو معنا ( عمانوئيل ) حتى إنقضاء الدهر . جاء ليبعد عنا الخوف ، ليعطينا الطمأنينة و الفرح و السلام و الحياة ،و ليكون لنا راعي صالح ، نثق به و نؤمن به ، و لكي نضع عليه الرجاء للوصول إلى فلك النجاة قبل قدوم الطوفان و الغضب الدينونة .. هل اقتربت من الرب ؟ هل سمعت صوته ؟ هل عرفت مقدار محبته لك ؟ هل عرفت ماذا فعل من أجلك ؟ هل يوجد إله مثله بهذه المحبة و الرحمة ؟ اتبع الرب قبل أن تضيع حياتك ... .... شواهد كتابية لتعرف الرب يسوع المسيح .. فيلبي ظ¢ ظ¥ فليكن فيكم هذا الفكر الذي في المسيح يسوع أيضا: ظ¦ الذي إذ كان في صورة الله، لم يحسب خلسة أن يكون معادلا لله. ظ§ لكنه أخلى نفسه، آخذا صورة عبد، صائرا في شبه الناس. ظ¨ وإذ وجد في الهيئة كإنسان، وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب. ........... متى ظ، ظ¢ظ£ هوذا العذراء تحبل وتلد ابنا، ويدعون اسمه عمانوئيل» الذي تفسيره: الله معنا. ......... يوحنا ظ، ظ،ظ¤والكلمة صار جسدا وحل بيننا، ورأينا مجده، مجدا كما لوحيد من الآب، مملوءا نعمة وحقا. ..... يوحنا ظ£ ظ،ظ¦لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية. ظ،ظ§لأنه لم يرسل الله ابنه إلى العالم ليدين العالم، بل ليخلص به العالم. ....... و الرب يبارك الجميع .. و لله كل الحمد و الشكر و السجود ... أمين . |
||||