![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 30351 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() للضعفاء إله يقويهم ![]() إن الله هو إله الكل. هو خالق الكل, والمعتني بالكل, والمهتم بالكل, هو خالق السموات والأرض, والمهتم بكل من هم في السموات ومن هم علي الأرض, بل ومن هم تحت الأرض أيضًا, إنه إله لكل المخلوقات: للملائكة والبشر, وأيضا للحيوانات وللحشرات, يعطيها طعامها, ولكن بوجه خاص هو إله الضعفاء. البابا شنوده |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 30352 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الله يقف إلي جوار الضعيف ليسنده ![]() نعم إن الله في حنوه يقف إلي جوار الضعيف ليسنده.. إنه معين من ليس له معين, ورجاء من ليس له رجاء. عزاء صغيري القلوب, ميناء الذين في العاصف, وكل إنسان قلبه صغير, لا يحتمل متاعب الدنيا, ولا متاعب الناس, ولا متاعب الخطية, هذا إن اضطربت سفينته وسط الأمواج العاصفة, يري الله منقذًا له في كل هذا |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 30353 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إن الله دائمًا مع الضعفاء ![]() وضد الأقوياء المعتزين بقوتهم. إنه بعمق محبته يبشر المساكين بالفرح, يعصب منكسري القلوب. ينادي بالمسببين بالعتق, وللمأسورين بالإطلاق.. لقد كان الله مع يوسف المسكين, الذي ألقاه أخوته في البئر, وبيع كعبد في أرض مصر, وألقوه في السجن ظلمًا, ولم يدافع في كل ذلك عن نفسه, وكان مع داود الضعيف أمام شاول الملك وكل سلطانه وجنده وقوته وقسوته, وكان مع داود الفتى حينما وقف أمام جليات الجبار, وكان مع موسى الوديع الهادئ ضد فرعون المتعالي المعتز بقوته. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 30354 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الله هو أيضًا حافظ الأطفال ![]() يراعي ضعفهم ويسندهم ويحميهم, كما أن الله أيضًا يحكم للمظلومين الذين لا يستطيعون أن ينالوا حقهم, لذلك إن كنت ضعيفا فلا تخف ما دام الرب معك, واحذر من أن تكون قويًا والرب مفارقك, لقد كانت الكنيسة عَزْلاء وضعيفة أمام كل قوة الدولة الرومانية وبطشها وأسلحتها وبخاصة أيام الإمبراطور نيرون الظالم. ولكنها انتصرت وانتشرت لأن قوة الرب كانت معها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 30355 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لقد قربت نهايتك ![]() † لذلك إن وجدت جبارًا معتزًا بجبروته , قل له: لقد قربت نهايتك, إنني اذكر من تأملاتي بعض الكتاب الروحيين: "قال الشيطان لله: اترك لي الأقوياء فأنني كفيل بهم, أما الضعفاء فإذ ليست لهم قوة لذلك يحاربونني بقوتك أنت فلا أقدر عليهم". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 30356 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الخطية مرة ![]() † إذا كنت في ضيقة أو خطية, فلا تقف أمام الله وتذكر وعودًا منك أو تعهدات, كمن هو واثق بقدرته علي التنفيذ, إنما قف أمام الله كضعيف يطلب المعونة.. قل له: ساعدني يا رب لكي أترك هذه الخطية, لأني كلما أتركها أعود إليها مرة أخري, إنني أعرض ضعفي أمام جلالك الإلهي, وأنت يا رب تعرف يقظة أعدائي, وضعف طبيعتي أنت تعرفه يا خالقي, وأنا في حروبي الروحية لا أغلب إلا بقوتك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 30357 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لا تفتخر بقدرتك ![]() † إن الإنسان المتواضع المنسحق القلب, الذي يقف أمام الله كضعيف يطلب معونته الإلهية, فهو الذي يمكنه أن يأخذ قوة من الله يستطيع بها أن ينتصر. ذلك إن وقفت أمام الله كقوي, تكون معتمدًا علي ذراعك البشري, وحينئذ تتخلي عنك النعمة لكي تشعر بضعفك وتتضع.. إذن فلا تفتخر بقدرتك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 30358 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() نعمة الله التي تحتمل ضعف الضعفاء ![]() † وإذا ما عرفت ضعفك, لا تحتقر إنسانًا ضعيفًا ساقطًا, بل قل لنفسك: أنتِ معرضه للسقوط مثله لولا نعمة الله التي تسندني. نعم نعمة الله التي تحتمل ضعف الضعفاء بما لا يحد من طول أناته. إن شعورك بقوتك في الحروب الروحية, إنما يفقدك الاحتراص, ويفقدك التدقيق, ويوقعك في الغرور, ويبعدك عن الصلاة, ألم يقل سليمان الحكيم عن الخطية إنها "طَرَحَتْ كَثِيرِينَ جَرْحَى، وَكُلُّ قَتْلاَهَا أَقْوِيَاءُ" (سفر الأمثال 7: 26). يقصد المعتمدين علي قوتهم فقط.. حقا إن المعتزين بقوتهم, نادرًا ما يصلون, إذ لا يشعرون بحاجة إلي صلاة تساندهم, وصعب علي هؤلاء أن يتضعوا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 30359 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لا تخف من ضعفك ![]() † ومع ذلك إن شعرت أنك ضعيف, لا تخف من ضعفك, وإن كنت مغلوبا من خطية ما, فلا تيأس من انغلابك, لقد كان أوغسطينوس ضعيفًا أمام الخطية ومغلوبا لكنه بنعمة الله انتصر علي كل ذلك, بل إنه نما في النعمة حتى صار راهبًا ثم أسقفًا, ثم قائدا للروحيات في جيله, وهكذا كان موسي الأسود, وبلاجيه, ومريم القبطية, وآخرون، .. ولكن قوة الله التي تسند الضعفاء, قادتهم في موكب النصرة, وهكذا هو عمل الله المحب, الذي يستطيع أن يعطي للمعيي قوة, ويثبت له أجنحة كالنسور, ويرتفع في حياة الروح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 30360 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شعورك بالضعف ![]() † أن شعورك بالضعف, لا يعني أن تتصف دائمًا بهذه الصفة, بل علي العكس تؤمن أنك تستطيع كل شيء في الله الذي يقويك. لذلك أنت تشعر أنك ضعيف بذاتك, ولكنك قوي جدًا بالله العامل فيك, فاحرص علي عمل القوة الإلهية فيك, واتضاعك الدائم, من هنا يكون الإنسان الروحي قويًا جدًا ولكن ليس بقوته وشخصيته, وإنما بقوة الله العامل فيه |
||||