منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24 - 11 - 2020, 06:23 PM   رقم المشاركة : ( 30301 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إلهي العزيز


من فضلك سامحني على الأوقات
التي لم استخدم فيها هباتي

وقدراتي لأبارك الآخرين وامجدك.
من فضلك اعطني حس متجدد بالهدف
بينما اسعى لأعيش من أجل مجدك

وأبارك الآخرين بنعمتك.

في اسم يسوع اصلى.

آمين.
 
قديم 24 - 11 - 2020, 06:26 PM   رقم المشاركة : ( 30302 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

خِزَامَةُ ذَهَبٍ فِي فِنْطِيسَةِ خِنْزِيرَةٍ الْمَرْأَةُ الْجَمِيلَةُ الْعَدِيمَةُ الْعَقْلِ.
أمثال 22:11





وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





ان أخذ ما هو جميل جسدياً وتدنيسه بالخطية
يعد اهدار لهبة عظيمة بأن تبارك شخص ليس لديه ادنى فكرة

لما يعطي الله بركة الجمال الجسدي .
مهما كانت الهبات التي اعطينا ،

سواء من جمال جسدي، او موهبة رياضية،

او فكر ثاقب، او شخصية ساحرة، او اي شئ آخر،
يجب ان نتذكر ان الله باركنا بهذه الأشياء

لكي نبارك الآخرين ونمجده!
 
قديم 24 - 11 - 2020, 06:30 PM   رقم المشاركة : ( 30303 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

معجزة نقل الكنيسة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



هي كنيسة القديس أبسخيرون التي كانت بقلين (بمحافظة كفر الشيخ)، نقلها القديس إلى البيهو بمحافظة المنيا بالصعيد، ولا زالت قائمة إلى اليوم.
+ أعتادوا أهل قلين أن يعينوا ليلة محددة من كل سنه لإقامة عددًا من الزيجات معًا، ربما بسبب صعوبة المواصلات في ذلك الوقت، ولتوافقها بوقت جمع المحاصيل. وفي أحد هذه الاحتفالات إذ كان محدد زواج سبع زيجات وكان بالكنيسة حوالي مائة شخص مجتمعين في الكنيسة ، كان عدو الخير قد أثار المضطهدين عليهم،ولما كانوا قادمين للهجوم على الكنيسة علموا المؤمنين بذلك فأغلقوا ابواب الكنيسة كلها وكانوا يتشفعون دائما بالقديس أبسخيرون شفيع بلدتهم وكنيستهم لكى ينقذهم من أيدى هولاء الاشرار . وفي أثناء الليل قبل أن ينفذ المضطهدون ما في نيتهم نقلت الكنيسة بمن هم فيها إلى البيهو بصعيد مصر وأنتقل معهم بئر المياه والنخلة التى كانت أمام الكنيسة ( ومازال هذا البئر موجود الى الأن امام الكنيسة ومياهة تصنع المعجزات). وفي الصباح خرج الناس من الكنيسة ليجدوا أنفسهم في بلد غير بلدهم ولكن الكنيسة كنيستهم .
+ كان القديس يعلم ما سيحدث لكنيسته لذلك قبل نقل الكنيسة بليلة واحدة ذهب القديس الى البيهو ليشترى الأرض الذى سينقل عليها كنيسته وبالفعل أشترى الأرض من أحد الأعراب بدينار ولكن كانت تلك الأرض عبارة عن كوم من التراب ولان الله لا يرضى أن كنيسته تنقل على أرض ليست نظيفة فأرسل رياح شديدة أزالت تلك الأتربة وأصبحت الأرض نظيفة جدا لكى تكون مستعدة لأستقبال الكنيسة عليها غدا ( المجد لك يا رب يا صانع العجائب )
+ نرجع مرة أخرى للمؤمنين الذين كانوا بالكنيسة واصبحوا فى بلد أخرى . كان لهم مشكله وهى كيف سيرجعون مرة أخرى الى بلدهم قلين والى بيوتهم فظهر لهم القديس دون أن يعرفوه، وعرض عليهم مساعدته فأخذهم الى شاطئ النيل، وأجر لهم مركب على حسابه لكى يوصلهم الى قلين وكانت المسافة تستغرق من البيهو الى قلين بالمركب حوالى عشر أيام ولكنهم وصلوا فى يوم واحد وعند وصولهم اختفى القديس من وسطهم فعرفوا انه الشهيد العظيم شفيعهم أباسخيرون القلينى ، فتعجب صاحب السفينة وآمن بالمسيحية، ونذر ان مكسب كل يوم يعطى نصفة الى كنيسة أباسخيرون القلينى ( وتوجد أجزاء من هذه المركب بالكنيسة ايضا ) و لما وصلوا المؤمنين الى بلدهم قلين لم يجدوا الكنيسة بالطبع لأنها نقلت الى البيهو، ولكن وجدوا مكانها بركة ماء موجودة حتى الأن وتسمى بحيرة القليني.




ربما يسأل البعض لماذا قلين بالذات ؟

يحكى التقليد أن القديس أباسخيرون الجندى حينما اخذ للتعذيب من أتريب الى أنصنا رست السفينة بالقرب من قرية البيهو وظهر له السيد المسيح على سطح السفينة عند قرية البيهو تقريبا وقال له : ( لا تخف يا حبيبى أباسخيرون أنا معك وأقويك ) وتجمدت المياه ولم يستطيعوا الجنود تحريك السفينة فأكرمه أهل البيهو فقال لهم القديس لو سمح الرب لي وأراد أن يذكر أسمى سوف تصير لى فى بلدتكم كنيسة






 
قديم 24 - 11 - 2020, 06:31 PM   رقم المشاركة : ( 30304 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

من أقوال أبونا فلتاؤس النابعة من حياة الصلاة والدموع
بداخل قلايته بدير السريان




 
قديم 24 - 11 - 2020, 06:33 PM   رقم المشاركة : ( 30305 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

Paroles sages du père Falta’ous Al Souriani



 
قديم 24 - 11 - 2020, 06:34 PM   رقم المشاركة : ( 30306 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

العجوز والحرامي والصليب





إمرأة عجوز مؤمنة جدأ تعيش لوحدها في المنزل ودومأ تًصلي قبل أن تنام وترسم علامة الصليب على وجهها وتسلم نفسها لرعاية خالقها وحمايته وتنام بسلام.
كان منزلها كبير وجميل جدأً من الخارج بحيث لفت إنتباه أحد السراقين المشهورين في تلك المنطقة وقرر في الليل أن يتسلل إلى منزلها ويحاول سرقة ما قدر عليه منه.

وعند حلول منتصف الليل اقترب من المنزل ولكن عندما نظر إليه كان كالقلعة ومحاط بجدران عالية حاول أن يتسلقه ولكن بدون جدوى لم يقدر أن يفعل شيئاً وعاد الى منزله يائساً . .وفي الصباح رأى المنزل قد عاد لشكله الطبيعي فقرر من جديد سرقته في المساء وعند حلول الليل حاول للمرة الثانية سرقته ولكن حصل معه نفس الشئ فالبيت قد تحوّل بقوة الله إلى قلعة محاطة بجدران عالية فرجع الى بيته يائساً .
وفي النهار مر من هناك واستغرب حيث شاهد البيت مرة أخرى قد رجع لشكله الطبيعي فقرر أن يطرق الباب ويكلم المرأة العجوز ويسألها عن ما يحدث لمنزلها في الليل
طرق الباب وقال لها حاولت سرقة بيتك مرتين ولكن كل ما حاولت أن أقترب منه كان يتحول لقلعة محمية ممكن تقولين لي عن سر بيتك العظيم هذا؟
ردت العجوز وقالت أنا قبل أن أنام أرسم إشارة الصليب على وجهي وأسلم نفسي وبيتي لحماية الرب وهو يحميني إني أثق بحمايته
قوة صليب يسوع المسيح فادينا ومخلصنا تحمينا وتحمي بيوتنا من الأشرار ومن اللصوص ومن كل أعداء الخير الصلاة تصنع المعجزات ، صلوا كل حين ولا تملوا . امين
 
قديم 24 - 11 - 2020, 06:37 PM   رقم المشاركة : ( 30307 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عيد رئيس الملائكة ميخائيل


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يخبرنا الكتاب المقدس أنه يمكن لكل واحد منا الحصول على أعظم حراسة وحماية شخصية، حتى ولو كنا من عامة الشعب، بلا مركز ولا شهرة ولا مال ولا جاه، وأن هذه الحماية والحراسة متى بدأت لن تتوقف أبدًا، وهي تعمل 24 ساعة في اليوم على مدار 7 أيام في الأسبوع لمدة طول السنة ولا نهاية لها فهي أبدية. والأهم أن هذه الحراسة والحماية تضمن ليس فقط سلامة الجسد، بل أيضًا وقبل كل شيء سلامة الروح والنفس، كما أنها مضمونة 100%. إذ يخبرنا الوحي المقدس عن عناية الرّب بشعبه وأولاده، ليس لأي فضل فيهم أو ميزة خاصة لهم، بل من فرط محبته وعنايته ورأفته بهم، إذ وجدهم في قفر موحش بلا شيء، فاهتم بهم وسدد كل احتياجاتهم، بل أحاطهم بعنايته، ولاحظهم برأفته، وصانهم بحمايته، كما يصون الانسان حدقة عينه (حدقة العين، أي إنسان العين، هي البؤبؤ أي الدائرة الصغيرة في وسط العين، وتشير أيضًا إلى شدّة السواد)، وبالتالي يسجّل ويوثّق لنا النبي موسى بوحي الروح القدس مقدار عناية وحماية الرّب: "وَجَدَهُ فِي أَرْضِ قَفْرٍ، وَفِي خَلاَءٍ مُسْتَوْحِشٍ خَرِبٍ.

أَحَاطَ بِهِ وَلاَحَظَهُ وَصَانَهُ كَحَدَقَةِ عَيْنِهِ. كَمَا يُحَرِّكُ النَّسْرُ عُشَّهُ وَعَلَى فِرَاخِهِ يَرِفُّ، وَيَبْسُطُ جَنَاحَيْهِ وَيَأْخُذُهَا وَيَحْمِلُهَا عَلَى مَنَاكِبِهِ، هكَذَا الرَّبُّ وَحْدَهُ اقْتَادَهُ وَلَيْسَ مَعَهُ إِلهٌ أَجْنَبِيٌّ. أَرْكَبَهُ عَلَى مُرْتَفَعَاتِ الأَرْضِ فَأَكَلَ ثِمَارَ الصَّحْرَاءِ، وَأَرْضَعَهُ عَسَلاً مِنْ حَجَرٍ، وَزَيْتًا مِنْ صَوَّانِ الصَّخْرِ." (تثنية 32: 10 – 13).

هذه العناية والحماية، لا تعني أن الله يطلب من الانسان الخمول والكسل والاستهانة بالمخاطر لأنه هو يحميه ويحفظه، بل العكس هو الصحيح، هذه العناية والحماية السماوية تعمل على تدريب حواسنا الطبيعية وحواسنا الروحية لنعرف كيف نتعامل مع الامتحانات والتجارب والصعوبات والضيقات التي تواجهنا في مسيرة غربتنا، ففي نفس الفقرة التي تتحدث عن الحماية الإلهية، يذكر الوحي كيف أن النسر يحرك عشه ليحثّ فراخه على تدريب اجنحتهم على الطيران ليحلقوا، "كَمَا يُحَرِّكُ النَّسْرُ عُشَّهُ وَعَلَى فِرَاخِهِ يَرِفُّ، وَيَبْسُطُ جَنَاحَيْهِ وَيَأْخُذُهَا وَيَحْمِلُهَا عَلَى مَنَاكِبِهِ، هكَذَا الرَّبُّ وَحْدَهُ اقْتَادَهُ وَلَيْسَ مَعَهُ إِلهٌ أَجْنَبِيٌّ"، فقد يكون الجلوس داخل العش مريحًا نوعا ما وآمنًا أكثر، وحياة لا مخاطر فيها، أو لا إدراك لمخاطرها، إذ لا حاجة للاهتمام بتوفير الطعام فهناك من يستطيع تسديده، وهو أمر صواب نوعًا ما ولكن لفترة محدودة، فلأمان العش وقت وللطيران وقته، فبعد أن يتعلم فرخ النسر الطيران، سرعان ما يدرك أنه شتان الفرق بين أقعد ولا تعمل وبين حلّق في الفضاء ودرّب أجنحتك على شقّ مسارك في السماء، فمن يجرب الطيران والتحليق يدرك عِظَم متعة الحماية في الأعالي نسبة لما كانت عليه من خمول واتكال داخل العش الضيّق.

هكذا درّب الرّب تلاميذه لتقوية أجنحتهم الروحية ومواجهتهم للأزمات، فحمايته لهم لم تعن أنه لا مشاكل أو صعوبات، بل أوضحت أنه يجتاز معهم هذه الضيقات ويجد لهم المنفذ دائمًا ما داموا متمسكين به وملقين كل اتكالهم عليه، فعندما كان نائما معهم في السفينة، كانت عيناه ساهرتين على حمايتهم كحدقة عينه، وعندما هبت العاصفة وماجت البحيرة وهاجت، لم يستطع أحد أذيتهم، فالعناية والحراسة الإلهية تحيط بهم وتصونهم كحدقة العين، ولكنهم لضعف الايمان صرخوا واتهموه بعدم مبالاته، وهو الذي وان نام كابن الانسان، لكنه لا ينعس ولا ينام ربّ الإنسان، ابن الله، الله المتجسد، مخلصنا وفادينا له كل المجد. فقام الرّب ووبّخ ضعف ايمانهم، إذ لم يثقوا بحمايته السماوية، وأمر البحر والريح فصار هدوء عظيم: "فَحَدَثَ نَوْءُ رِيحٍ عَظِيمٌ، فَكَانَتِ الأَمْوَاجُ تَضْرِبُ إِلَى السَّفِينَةِ حَتَّى صَارَتْ تَمْتَلِئُ.
وَكَانَ هُوَ فِي الْمُؤَخَّرِ عَلَى وِسَادَةٍ نَائِمًا. فَأَيْقَظُوهُ وَقَالُوا لَهُ: «يَا مُعَلِّمُ، أَمَا يَهُمُّكَ أَنَّنَا نَهْلِكُ؟» فَقَامَ وَانْتَهَرَ الرِّيحَ، وَقَالَ لِلْبَحْرِ: «اسْكُتْ! اِبْكَمْ!». فَسَكَنَتِ الرِّيحُ وَصَارَ هُدُوءٌ عَظِيمٌ. وَقَالَ لَهُمْ: «مَا بَالُكُمْ خَائِفِينَ هكَذَا؟ كَيْفَ لاَ إِيمَانَ لَكُمْ؟» فَخَافُوا خَوْفًا عَظِيمًا، وَقَالُوا بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «مَنْ هُوَ هذَا؟ فَإِنَّ الرِّيحَ أَيْضًا وَالْبَحْرَ يُطِيعَانِهِ!»." (مرقس 4: 37 – 41).
بالرغم من هذه الحماية والعناية الإلهية كحدقة العين، فإننا نتفاجأ ونستغرب من ردّ فعل الشعب تجاه الحماية والرعاية السماوية، إذ يكمل الوحي قوله: "فَسَمِنَ يَشُورُونَ وَرَفَسَ. سَمِنْتَ وَغَلُظْتَ وَاكْتَسَيْتَ شَحْمًا! فَرَفَضَ الإِلهَ الَّذِي عَمِلَهُ، وَغَبِيَ عَنْ صَخْرَةِ خَلاَصِهِ. الصَّخْرُ الَّذِي وَلَدَكَ تَرَكْتَهُ، وَنَسِيتَ اللهَ الَّذِي أَبْدَأَكَ." (تثنية 32: 15 و18). فعلينا أن نتنبّه، إذ أننا عندما نعتاد على الحماية والرعاية الإلهية السماوية، قد نترجم سلامنا وامننا وأماننا بأنه محض صدفة، أو نزعم أنه ناجم عن نجاحنا أو حكمتنا أو قوتنا، أو ندّعي أنه نتيجة قوة أو سلطة ما مادية أو روحية ملائكية أو شيطانية على الأرض أو في السماء أو تحتها، ونخطئ في كل هذا، وننسى مصدر الحماية والعناية الإلهية، ونبتعد عن صخرنا والهنا وصانعنا، صانع السماوات والأرض وكل ما فيها، ومثبتها بحكمته وبقوة كلمته وسلطانه.


، القس يوساب عزت كاهن كنيسة الانبا بيشوي بالمنيا الجديدة

واستاذ القانون الكنسي والكتاب المقدس بالكلية الاكليريكية والمعاهد الدينيّة
 
قديم 24 - 11 - 2020, 06:38 PM   رقم المشاركة : ( 30308 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تعرف على مًن مِن رفات القديسين يباركوا الدير




 
قديم 24 - 11 - 2020, 06:39 PM   رقم المشاركة : ( 30309 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تعرف على مًن مِن رفات القديسين يباركوا الدير




 
قديم 24 - 11 - 2020, 06:44 PM   رقم المشاركة : ( 30310 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

“إحمِلوا نِـيري وتعَلَّموا مِنّي تَجِدوا الرّاحةَ لنُفوسِكُم…”


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الثلاثاء من اسبوع بشارة العذراء.
انجيل متى 11 / 25 – 30

“وتكَلَّمَ يَسوعُ في ذلِكَ الوَقتِ فقالَ أحمَدُكَ يا أبـي، يا ربَّ السَّماءِ والأرضِ، لأنَّكَ أظْهرتَ للبُسطاءِ ما أخفَيْتَهُ عَنِ الحُكَماءِ والفُهَماءِ. نَعَمْ، يا أبـي، هذِهِ مَشيئَــتُكَ. أبـي أعطاني كُلَّ شيءٍ. ما مِنْ أحدٍ يَعرِفُ الابنَ إلاّ الآبُ، ولا أحدٌ يَعرِفُ الآبَ إلاَّ الابنُ ومَن شاءَ الابنُ أنْ يظُهِرَهُ لهُ. تَعالَوا إليَّ يا جميعَ المُتعَبـينَ والرّازحينَ تَحتَ أثقالِكُم وأنا أُريحُكُم. إحمِلوا نِـيري وتعَلَّموا مِنّي تَجِدوا الرّاحةَ لنُفوسِكُم، فأنا وديعٌ مُتواضعُ القَلْبِ، ونِـيري هيِّنٌ وحِمْلي خَفيفٌ”.
التأمل: “إحمِلوا نِـيري وتعَلَّموا مِنّي تَجِدوا الرّاحةَ لنُفوسِكم…”
لا يوجد حياة دون تعب وألم، من ألم الولادة الى ألم الفراق والطعن والخسارة، الى ألم الخيبات والعثرات والمرض وأخيرا الموت.
والسؤال الذي يطرح دائما، لماذا خلقنا الله طالما أنه يعرف مسبقا أننا سوف نتألم؟ الجواب بكل بساطة لأنه أحبنا، أعطانا فرصة الحياة لنكون بشرا على صورته ومثاله. تماما كما يفعل مليارات البشر الذين يحبون ومن ثم يعطون طفلا جديدا امكانية الوجود، رغم علمهم المسبق أنه سوف يتعب ويتألم ويموت.
لنعترف أن الالم هو واقع بشري، لا سبيل للخلاص منه الا باعطائه معنى. هذا الذي دعانا يسوع اليه. هو لن يلغي الالم انما سوف يعطيه معنى لنتحمله بارادتنا ونجد فرحنا التام حتى في وجوده.
قد يتمرد المؤمن على الله عندما يصاب بالم أو يزوره المرض أو يفتقده الموت، ويسأل نفسه لما أنا؟ ماذا فعلت؟ كل عمري أصلي وأصوم وأقدس واتبرع من مالي للفقراء، أيكون جزائي أن يموت ولدي وحيدي بحادث سير أو يخطف الموت ابنتي الصبية بمرض عضال؟

لنعلم جيدا أن الله اذا كان يحبنا وراض عنا، هذا لا يعني أن المرض لن يصيبنا. واذا حصل أنه شفانا مرة، هذا لا يعني أننا لن نمرض ثانية أو أننا لن نموت.
أمام المرض والالم والموت يقف الانسان عاجزا عن فعل أي شيء مهما كان حجمه أو شأنه، تتوقف الالات والمعدات، يصمت الطب، ويعجز العلم، انما لا يموت الرجاء. تنهار المحاولات والنظريات والامكانيات تصبح غير نافعة. والوقت يصبح ثقيلا صعبا يحبط العزائم ويضعف النفوس، ونميل الى اليأس من الحياة، لا بل نطلب الموت ونعتبره في قمة يأسنا رحيما، لكن يبقى الدافع للحياة أقوى.
من منا لا يعرف قصصا بطولية عن أمهات صارعن الموت وانتصرن عليه من أجل أطفالهن؟

دعوة يسوع الى كل المتعبين والرازحين تحت أثقال الالم أو المرض أو الموت أو أثقال الحياة وهموم العيش ومواجهة الاخطار هي دعوة للحب. لأنه كلما كان الحب كبيرا أصبح الالم صغيرا.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 12:26 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025