إذا كان الصديق بالجهد يخلص فأين أظهر أنا الخاطئ. ثقل النهار وحره لم أحتمل لضعف بشريتي. لكن أنت يا الله الرحوم احسبني مع أصحاب الساعة الحادية عشر. لأني هاأنذا بالآثام حبل بي وبالخطايا ولدتني أمي. فما أجسر أن أنظر إلى علو السماء، لكني أتكل على غنى رحمتك ومحبتك للبشرية، صارخا قائلا: اللهم اغفر لي أنا الخاطئ وارحمني
(ذوكصابتري كيه إيو كي آجيو ابنيفماتي
Doxa Patri ke Uiw ke `agiw `Pneumati
- المجد للآب والابن والروح القدس).
¨ أسرع لي يا مخلص بفتح الأحضان الأبوية. لأني أفنيت عمري في اللذات والشهوات، وقد مضى منى النهار وفات، فالآن اتكل على غنى رأفتك التي لا تفرغ. فلا تتخل عن قلبٍ خاشع مفتقر لرحمتك. لأني إليك أصرخ يا رب بتخشع: أخطأت يا أبتاه إلى السماء وقدامك ولست مستحقا أن أدعَى لك ابنا، بل اجعلني كأحد أجرائك
(كي نين، كي آ إي، كي ايستوس إي أوناس تون إي أونون آمين
Ke nun ke `a`i ke ic touc `e`wnac twn `e`wnwn `amyn -
الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين آمين).
¨ لكل إثم بحرص ونشاط فعلتُ، ولكل خطيةٍ بشوق واجتهاد ارتكبتُ، ولكل عذابٍ وحكم استوجبتُ. فهيئي لي أسبابَ التوبة أيتها السيدة العذراء. فإليك أتضرع وبك أستشفع، وإياك أدعو أن تساعديني لئلا أخزى. وعند مفارقة نفسي من جسدي احضري عندي، ولمؤامرة الأعداء اهزمي، ولأبواب الجحيم أغلقي. لئلا يبتلعوا نفسي يا عروس بلا عيب للختن الحقيقي.