منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24 - 04 - 2013, 06:40 PM   رقم المشاركة : ( 3021 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

..ختم الروح القدس..
"العربون" و"الختم" و "الضمان"

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أنت هل تملك..الضمان:
يشار إلى الروح القدس على أنه "العربون" و"الختم" و "الضمان" في قلوب المؤمنين (كورنثوس الثانية22:1 5:5 أفسس 13:1-14 30:4). الروح القدس هو ختم الله على شعبه، ما يميزنا كملك خاص له. إن الكلمة اليونانية المترجمة "ضمان" في هذه المقاطع هي arrhabōn والتي تعني "وعد" أي جزء من ثمن شراء ممتلكات يدفع مقدماً كضمان للباقي. إن عطية الروح القدس للمؤمنين هي عربون لميراثنا السماوي الذي وعدنا به المسيح وضمنه لنا في الصليب. فنحن واثقين في خلاصنا لأن الروح القدس قد ختمنا. ولا يمكن لأحد أن يكسر ختم الله.
إن الروح القدس أعطي للمؤمنين "كدفعة أولى" لضمان تسليمنا ميراثنا الكامل كأبناء الله. أعطي الروح القدس لنا للتأكيد أننا ننتمي إلى الله الذي يمنحنا روحه كعطية كما أن النعمة والإيمان عطايا (أفسس 8:2-9). من خلال عطية الروح القدس يجددنا الله ويقدسنا. وهو ينتج في قلوبنا هذه المشاعر والآمال والرغبات التي تدل على قبول الله لنا وأننا أولاده بالتبني وأن رجاؤنا حقيقة أصيلة وأن فداؤنا وخلاصنا مؤكدين بنفس الطريقة التي يضمن بها الختم الوصية أو الإتفاقية. الله يمنحنا روحه القدوس كوعد أكيد أننا ملك له للأبد وسنخلص في اليوم الأخير. إن دليل حضور الروح القدس هو عمله في القلب الذي ينتج توبة وثمار الروح (غلاطية 22:5-23)، والتمسك بوصايا الله وإرادته، والحماس للصلاة والتسبيح ومحبة لشعب الله. هذه الأمور هي دليل تجديد الروح القدس للقلب وأن المؤمن قد ختم حتى يوم الفداء.
هكذا فإنه من خلال الروح القدس وتعليمه وإرشاده فإننا نختم ونثبت حتى يوم الفداء، كاملين ومتحررين من فساد الخطية والقبر. ولأننا نملك ختم الروح القدس في قلوبنا يمكننا أن نعيش بفرح واثقين من مكاننا في مستقبل يحمل أمجاد لا نتصورها.
فهية دعوة لكل الذين هم بحاجة للتقرب من الله والحصول على العربون أوالختم أو الضمان فأذا لا تملكها أو لم تحصل عليها فيجب عليك أن تجاهد للوصول لها لأنها هي الضمان الأكيد لحصولك على دخول الملكوت و الخلاص وعند أذ يكون أسمك مكتوب
في سفر الحياة متمنياً للجميع ذالك...آمين

أشكرك أحبك كثيرا
يسوع يحبك...هو ينتظرك

 
قديم 24 - 04 - 2013, 06:45 PM   رقم المشاركة : ( 3022 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الملبس والعثرة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لاَ يَغُرَّكُمْ أَحَدٌ بِكَلاَمٍ بَاطِلٍ، لأَنَّهُ بِسَبَبِ هَذِهِ الأُمُورِ يَأْتِي غَضَبُ اللهِ عَلَى أَبْنَاءِ الْمَعْصِيَةِ.

مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ لاَ تَكُونُوا أَغْبِيَاءَ بَلْ فَاهِمِينَ مَا هِيَ مَشِيئَةُ الرَّبِّ.
يحدثنا الكتاب المقدس عن السلوك الصحيح لبنات المسيح، فمن جهة الملبس يقول "وَكَذَلِكَ أَنَّ النِّسَاءَ يُزَيِّنَّ ذَوَاتِهِنَّ بِلِبَاسِ الْحِشْمَةِ مَعَ وَرَعٍ وَتَعَقُّلٍ، لاَ بِضَفَائِرَ أَوْ ذَهَبٍ أَوْ لَآلِئَ أَوْ مَلاَبِسَ كَثِيرَةِ الثَّمَنِ،
بَلْ كَمَا يَلِيقُ بِنِسَاءٍ مُتَعَاهِدَاتٍ بِتَقْوَى اللهِ بِأَعْمَالٍ صَالِحَةٍ."([1]) وهذه يدفعنا لتعريف ما هي العثرة، لنتبين في ضوءه إن كانت الملابس تخضع لثقافة المجتمع وبيئته والزمان والمكان أم ان الأمر أبعد من ذلك.

العثرة في مفهومها الشامل، هي كل ما يسبب بُعد عن تعاليم الله ورفض له، أياً كانت هذه الأمور التي تكون عثرة للأخرين، فهناك أشياء ليست في ذاتها عثرة كالطعام مثلاً "لِذَلِكَ إِنْ كَانَ طَعَامٌ يُعْثِرُ أَخِي فَلَنْ آكُلَ لَحْماً إِلَى الأَبَدِ لِئَلاَّ أُعْثِرَ أَخِي." ([2]) لأن الطعام لا يقدمنا لله، لأننا إن اكلنا لن نزيد في قامتنا الروحية، وإن لم نأكل لن ننقص " وَلَكِنَّ الطَّعَامَ لاَ يُقَدِّمُنَا إِلَى اللهِ لأَنَّنَا إِنْ أَكَلْنَا لاَ نَزِيدُ وَإِنْ لَمْ نَأْكُلْ لاَ نَنْقُصُ. " ([3])فمثال "الطعام" هنا، ليس فيه نجاسه او عثرة في ذاته، بل كما جاء في سياق الآيات في الاصحاح الثامن من رسالة معلمنا بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس، أنه مُقدم للأوثان، فلا يضيرنا شيء إن اكلنا منه، او لم نأكل، فإننا نعلم أن الأوثان ليست آلهه حقيقية ([4]) ولكن لأنه قد يسبب عثرة لإخوتنا الجدد في الإيمان، وربما يأتي في أذهانهم أن هذا لا يليق أن نأكل مما ذُبح للأوثان، فلا داعي منه إلى الابد.

الرسول يوضح لنا هذا الأمر من جهة الذي يعلم، وله سلطان المعرفة، وسلطان الأكل والشرب النابع من معرفة إن ما "يطهره الله، لا يدسنه هو" ([5]) فإذا رآه أحد هؤلاء الـ (محدثي المسيحية) أفلا يظن السوء بداخله؟ فيقول الرسول " لأَنَّهُ إِنْ رَآكَ أَحَدٌ يَا مَنْ لَهُ عِلْمٌ مُتَّكِئاً فِي هَيْكَلِ وَثَنٍ أَفَلاَ يَتَقَوَّى ضَمِيرُهُ إِذْ هُوَ ضَعِيفٌ حَتَّى يَأْكُلَ مَا ذُبِحَ لِلأَوْثَانِ؟" يوجه الرسول بولس حديثه نحو أصحاب الضمائر القوية، فإنهم إذ يأكلون في هذه الولائم بضميرٍ قوي، هذا لا يعوقهم شيئا أمام اللَّه وفي حضرته، ولكنهم يعثرون الضعفاء، وإن امتنعوا عن الشركة في هذه الولائم لن يفقدوا شيئًا من سموهم الروحي وقوة ضمائرهم.
الأكل أو عدمه ليس فضيلة ولا رذيلة، لن يقربنا إلى اللَّه أو يفصلنا عنه. لهذا حتى في الأصوام يليق بنا أن ما يشغلنا ليس الامتناع عن الأكل بل الاقتراب إلي اللَّه والاتحاد معه ([6]).

الكتاب هنا أرسى مبدأ عام من جهة العثرة، فأي فعل أو تصرف يشوبه شائبة عثرة، يُرفض، ويُمنع، من أجل ضعفاء الإيمان، وكي لا يُجدف على إسم الله، فكم يكون ما قال عنه الكتاب "لباس الحشمة مع ورع وتعقل" ؟

وتعريف الحشمة واضح وجلي للجميع (κόσμιος(kosmios) مُحترم، محتشم، شريف، مهذب، معتدل، مشتقة من الفعل κόσμος(kosmos)بمعنى العالم، عالمي، يرتب، يزين، يصلح) ([7]) .. فعلى مر التاريخ نرى أن الملابس المكشوفة لا يمكن أن تتسم بالحشمة، حتى أن الزانيات، والغانيات، كُن يعرفن من ملابسهن المكشوفة، ولأن الطبيعة الإنسانية سقطت ومالت للخطية، وأول ما إنجذبت له هو الشهوة، وبالتالي يقول الكتاب عن آدم وحواء "فَانْفَتَحَتْ اعْيُنُهُمَا وَعَلِمَا انَّهُمَا عُرْيَانَانِ" ([8]) مما يتضح لنا أن أول ما تحرك في الإنسان الساقط، هو غريزته الجنسية، وهذا يجعلنا نسلك (بورع) ([9]) و (تعقل) من جهة الملبس، فلا نكشف مثلاً مواطن الإثارة في الجسد، فكيف نصف مثلاً "بلوزة" تكشف نصف "الصدر" بانها محتشمة؟ أم أننا كنا نريد آية، بنص حرفي يقول"البلوزة التي تكشف نصف الصدر عثرة للاخرين" ؟؟!!

فالحشمة إذاً ليست قاصرة على مفهوم المجتمع لها، بل لها أركان محددة، وهي الورع، والتعقل، بل ان أولئك المتدينات من النساء، هُن من أرسين مبدأ الحشمة في ثقافة اليهود قديماً، بسبب تمسكهن بتعاليم الكتاب المُقدس، إذ أن النساء البالغات اللواتي كن متدينات، كانت رؤوسهن مُغطاة، وأي امرأة كانت رأسها مكشوفة أمام عامة الناس، كانت تُعتبر منحلة ([10])، ولكن ليس معنى ذلك ان نساء اليوم هن منحلات بسبب تعريتهن لرؤوسهن، بل أن تغطية الرأس كانت مطلوبة بالاخص أثناء الصلاة تحديداً إظهاراً للخشوع امام هيكل الله، والخضوع لأزواجهن في الإجتماعات العامة كي لا يظن أحد أنها تتمرد على زوجها، فتشين رأسها (زوجها)، ولكن لم يكن مطلوباً منهن دائماً تغطية رؤوسهن، وحتى لو إحتشمن في ملبسهن إتقاءاً لثقافة المجتمع الخاطئة من جهة الملبس، يكن بذلك قد تحلين (بالتعقل) الذي طالبهن به الكتاب المقدس " كَمَا يَلِيقُ بِنِسَاءٍ مُتَعَاهِدَاتٍ بِتَقْوَى اللهِ بِأَعْمَالٍ صَالِحَةٍ." وحتى "لاَ يُجَدَّفَ عَلَى كَلِمَةِ اللهِ."([11]) بسببهن، ولهذا، يعود كل سلوك حسن نقوم به، وإن كان في معناه الظاهر هو (إنصياع) لثقافة المجتمع الخاطئة، ولكن في حقيقته هو إنصياع إلى تعليم الكتاب المقدس، للبنيان، كي يمجدوا إسم الله في سلوكنا وأفعالنا، وكي " نَنْمُو فِي كُلِّ شَيْءٍ إِلَى ذَاكَ الَّذِي هُوَ الرَّأْسُ: الْمَسِيحُ،" ([12]) لذلك يقول لنا الكتاب المقدس "لاَ تَسْلُكُوا فِي مَا بَعْدُ كَمَا يَسْلُكُ سَائِرُ الأُمَمِ أَيْضاً بِبُطْلِ ذِهْنِهِمْ " ([13]).

يتبع ..
______________
[1]تيموثاوس الاولي 2: 9 -10

[2] كورنثوس الأولى 8: 13

[3]كورنثوث الأولى 8: 8

[4] الخلفية الحضارية للكتاب المقدس – العهد الجديد –كريج.س.كينر – دار الثقافة – صـ 157

[5] اعمال 10: 15

[6] القديس يوحنا ذهبي الفم

[7]القاموس الموسوعي لمفردات العهد الجديد اللاهوتية – فيرلين د. فيربروج – الناشر مكتبة الكلمة – صـ 369

[8] تكوين 3: 7

[9]ترد الكلمة اليونانية αἰδώς(aidōs) بمعنى: ورع، خشوع، احترام، وقار (القاموس الموسوعي)
قاموس يوناني عربي – دير انبا مقار – الطبعة الأولى 2003

[10]الخلفية الحضارية للكتاب المقدس – العهد الجديد – كريج س. كينر – الجزء الأول – صـ 185

[11] تيموثاوس الثانية 2: 5

[12]افسس 4: 15

[13]افسس 4: 17
 
قديم 24 - 04 - 2013, 06:45 PM   رقم المشاركة : ( 3023 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الملبس والعثرة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لاَ يَغُرَّكُمْ أَحَدٌ بِكَلاَمٍ بَاطِلٍ، لأَنَّهُ بِسَبَبِ هَذِهِ الأُمُورِ يَأْتِي غَضَبُ اللهِ عَلَى أَبْنَاءِ الْمَعْصِيَةِ.

مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ لاَ تَكُونُوا أَغْبِيَاءَ بَلْ فَاهِمِينَ مَا هِيَ مَشِيئَةُ الرَّبِّ.
يحدثنا الكتاب المقدس عن السلوك الصحيح لبنات المسيح، فمن جهة الملبس يقول "وَكَذَلِكَ أَنَّ النِّسَاءَ يُزَيِّنَّ ذَوَاتِهِنَّ بِلِبَاسِ الْحِشْمَةِ مَعَ وَرَعٍ وَتَعَقُّلٍ، لاَ بِضَفَائِرَ أَوْ ذَهَبٍ أَوْ لَآلِئَ أَوْ مَلاَبِسَ كَثِيرَةِ الثَّمَنِ،
بَلْ كَمَا يَلِيقُ بِنِسَاءٍ مُتَعَاهِدَاتٍ بِتَقْوَى اللهِ بِأَعْمَالٍ صَالِحَةٍ."([1]) وهذه يدفعنا لتعريف ما هي العثرة، لنتبين في ضوءه إن كانت الملابس تخضع لثقافة المجتمع وبيئته والزمان والمكان أم ان الأمر أبعد من ذلك.

العثرة في مفهومها الشامل، هي كل ما يسبب بُعد عن تعاليم الله ورفض له، أياً كانت هذه الأمور التي تكون عثرة للأخرين، فهناك أشياء ليست في ذاتها عثرة كالطعام مثلاً "لِذَلِكَ إِنْ كَانَ طَعَامٌ يُعْثِرُ أَخِي فَلَنْ آكُلَ لَحْماً إِلَى الأَبَدِ لِئَلاَّ أُعْثِرَ أَخِي." ([2]) لأن الطعام لا يقدمنا لله، لأننا إن اكلنا لن نزيد في قامتنا الروحية، وإن لم نأكل لن ننقص " وَلَكِنَّ الطَّعَامَ لاَ يُقَدِّمُنَا إِلَى اللهِ لأَنَّنَا إِنْ أَكَلْنَا لاَ نَزِيدُ وَإِنْ لَمْ نَأْكُلْ لاَ نَنْقُصُ. " ([3])فمثال "الطعام" هنا، ليس فيه نجاسه او عثرة في ذاته، بل كما جاء في سياق الآيات في الاصحاح الثامن من رسالة معلمنا بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس، أنه مُقدم للأوثان، فلا يضيرنا شيء إن اكلنا منه، او لم نأكل، فإننا نعلم أن الأوثان ليست آلهه حقيقية ([4]) ولكن لأنه قد يسبب عثرة لإخوتنا الجدد في الإيمان، وربما يأتي في أذهانهم أن هذا لا يليق أن نأكل مما ذُبح للأوثان، فلا داعي منه إلى الابد.

الرسول يوضح لنا هذا الأمر من جهة الذي يعلم، وله سلطان المعرفة، وسلطان الأكل والشرب النابع من معرفة إن ما "يطهره الله، لا يدسنه هو" ([5]) فإذا رآه أحد هؤلاء الـ (محدثي المسيحية) أفلا يظن السوء بداخله؟ فيقول الرسول " لأَنَّهُ إِنْ رَآكَ أَحَدٌ يَا مَنْ لَهُ عِلْمٌ مُتَّكِئاً فِي هَيْكَلِ وَثَنٍ أَفَلاَ يَتَقَوَّى ضَمِيرُهُ إِذْ هُوَ ضَعِيفٌ حَتَّى يَأْكُلَ مَا ذُبِحَ لِلأَوْثَانِ؟" يوجه الرسول بولس حديثه نحو أصحاب الضمائر القوية، فإنهم إذ يأكلون في هذه الولائم بضميرٍ قوي، هذا لا يعوقهم شيئا أمام اللَّه وفي حضرته، ولكنهم يعثرون الضعفاء، وإن امتنعوا عن الشركة في هذه الولائم لن يفقدوا شيئًا من سموهم الروحي وقوة ضمائرهم.
الأكل أو عدمه ليس فضيلة ولا رذيلة، لن يقربنا إلى اللَّه أو يفصلنا عنه. لهذا حتى في الأصوام يليق بنا أن ما يشغلنا ليس الامتناع عن الأكل بل الاقتراب إلي اللَّه والاتحاد معه ([6]).

الكتاب هنا أرسى مبدأ عام من جهة العثرة، فأي فعل أو تصرف يشوبه شائبة عثرة، يُرفض، ويُمنع، من أجل ضعفاء الإيمان، وكي لا يُجدف على إسم الله، فكم يكون ما قال عنه الكتاب "لباس الحشمة مع ورع وتعقل" ؟

وتعريف الحشمة واضح وجلي للجميع (κόσμιος(kosmios) مُحترم، محتشم، شريف، مهذب، معتدل، مشتقة من الفعل κόσμος(kosmos)بمعنى العالم، عالمي، يرتب، يزين، يصلح) ([7]) .. فعلى مر التاريخ نرى أن الملابس المكشوفة لا يمكن أن تتسم بالحشمة، حتى أن الزانيات، والغانيات، كُن يعرفن من ملابسهن المكشوفة، ولأن الطبيعة الإنسانية سقطت ومالت للخطية، وأول ما إنجذبت له هو الشهوة، وبالتالي يقول الكتاب عن آدم وحواء "فَانْفَتَحَتْ اعْيُنُهُمَا وَعَلِمَا انَّهُمَا عُرْيَانَانِ" ([8]) مما يتضح لنا أن أول ما تحرك في الإنسان الساقط، هو غريزته الجنسية، وهذا يجعلنا نسلك (بورع) ([9]) و (تعقل) من جهة الملبس، فلا نكشف مثلاً مواطن الإثارة في الجسد، فكيف نصف مثلاً "بلوزة" تكشف نصف "الصدر" بانها محتشمة؟ أم أننا كنا نريد آية، بنص حرفي يقول"البلوزة التي تكشف نصف الصدر عثرة للاخرين" ؟؟!!

فالحشمة إذاً ليست قاصرة على مفهوم المجتمع لها، بل لها أركان محددة، وهي الورع، والتعقل، بل ان أولئك المتدينات من النساء، هُن من أرسين مبدأ الحشمة في ثقافة اليهود قديماً، بسبب تمسكهن بتعاليم الكتاب المُقدس، إذ أن النساء البالغات اللواتي كن متدينات، كانت رؤوسهن مُغطاة، وأي امرأة كانت رأسها مكشوفة أمام عامة الناس، كانت تُعتبر منحلة ([10])، ولكن ليس معنى ذلك ان نساء اليوم هن منحلات بسبب تعريتهن لرؤوسهن، بل أن تغطية الرأس كانت مطلوبة بالاخص أثناء الصلاة تحديداً إظهاراً للخشوع امام هيكل الله، والخضوع لأزواجهن في الإجتماعات العامة كي لا يظن أحد أنها تتمرد على زوجها، فتشين رأسها (زوجها)، ولكن لم يكن مطلوباً منهن دائماً تغطية رؤوسهن، وحتى لو إحتشمن في ملبسهن إتقاءاً لثقافة المجتمع الخاطئة من جهة الملبس، يكن بذلك قد تحلين (بالتعقل) الذي طالبهن به الكتاب المقدس " كَمَا يَلِيقُ بِنِسَاءٍ مُتَعَاهِدَاتٍ بِتَقْوَى اللهِ بِأَعْمَالٍ صَالِحَةٍ." وحتى "لاَ يُجَدَّفَ عَلَى كَلِمَةِ اللهِ."([11]) بسببهن، ولهذا، يعود كل سلوك حسن نقوم به، وإن كان في معناه الظاهر هو (إنصياع) لثقافة المجتمع الخاطئة، ولكن في حقيقته هو إنصياع إلى تعليم الكتاب المقدس، للبنيان، كي يمجدوا إسم الله في سلوكنا وأفعالنا، وكي " نَنْمُو فِي كُلِّ شَيْءٍ إِلَى ذَاكَ الَّذِي هُوَ الرَّأْسُ: الْمَسِيحُ،" ([12]) لذلك يقول لنا الكتاب المقدس "لاَ تَسْلُكُوا فِي مَا بَعْدُ كَمَا يَسْلُكُ سَائِرُ الأُمَمِ أَيْضاً بِبُطْلِ ذِهْنِهِمْ " ([13]).

يتبع ..
______________
[1]تيموثاوس الاولي 2: 9 -10

[2] كورنثوس الأولى 8: 13

[3]كورنثوث الأولى 8: 8

[4] الخلفية الحضارية للكتاب المقدس – العهد الجديد –كريج.س.كينر – دار الثقافة – صـ 157

[5] اعمال 10: 15

[6] القديس يوحنا ذهبي الفم

[7]القاموس الموسوعي لمفردات العهد الجديد اللاهوتية – فيرلين د. فيربروج – الناشر مكتبة الكلمة – صـ 369

[8] تكوين 3: 7

[9]ترد الكلمة اليونانية αἰδώς(aidōs) بمعنى: ورع، خشوع، احترام، وقار (القاموس الموسوعي)
قاموس يوناني عربي – دير انبا مقار – الطبعة الأولى 2003

[10]الخلفية الحضارية للكتاب المقدس – العهد الجديد – كريج س. كينر – الجزء الأول – صـ 185

[11] تيموثاوس الثانية 2: 5

[12]افسس 4: 15

[13]افسس 4: 17
 
قديم 24 - 04 - 2013, 06:52 PM   رقم المشاركة : ( 3024 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

باب الله هو اولأ الأيمان
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كيف يعرف الانسان الله ؟؟؟
العقل

حقا العقل نعمة تميز بها البشر، لكن هل العقل وحده يكفى؟
دعونا نتعرف اولا على الطرق التى يدرك بها العقل الاشياء
اولا : الحواس ؟؟؟ــ
اما اشوف شىء او لمسه او... فأدرك من خلال الحواس
ثانيا : القياس / أو المشابه
اقيس شىء على شىء / أو أشبه شيء على شيء
فمثلا ان كان شخص لم يأكل البرتقال قط وأنا اريد ان اوصفه له فيمكن ان اقول له مثله مثل اليوسفي فيتخيل الشكل والطعم قياسا على اليوسفى فأنا هنا استخدمت القياس / أو وصف التشابه
ومن المعقول ان الله لا نقدر ان ندركة بالحواس ولا بالقياس أو التشابه لانه يقول عن نفسه فى سفرأشعياء 18:40فَبِمَنْ تُشَبِّهُونَ اللهَ، وَأَيَّ شَبَهٍ تُعَادِلُونَ بِهِ؟
لكن هناك طريقةاخرى نستطيع بها أن ندرك الله وهى اعلان الله عن نفسه ، فعقلنا المحدود هذا لا يستطيع ان يدرك الله الغير محدود لكن من محبة الله لنا ومن رافته علينا لم يدعنا بلا فهم لكنه يريد ان يعرف الانسان بنفسه كان فى القديم يتحدث عن نفسه من خلال الطبيعة فيقول الكتاب لأَنَّ أُمُورُهُ غَيْرُ الْمَنْظُورَةِ تُرَى مُنْذُ خَلْقِ الْعَالَمِ مُدْرَكَةً بِآلْمَصْنُوعَاتِ، َقُدْرَتَهُ السَّرْمَدِيَّةُ وَلاَهُوتَهُ، حَتَّى إِنَّهُمْ بِلاَ عُذْرٍ."رومية 20:1" تكلم الى ادم ونوح وابراهيم وظل يتكلم عن نفسه اَللهُ ، بَعْدَ مَا كَلَّمَ الآبَاءَ بِالأَنْبِيَاءِ قَدِيماً، بِأَنْوَاعٍ وَطُرُقٍ كَثِيرَةٍ ، كَلَّمَنَا فِي هَذِهِ الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ فِي ابْنِهِ الَّذِي جَعَلَهُ وَارِثاً لِكُلِّ شَيْءٍ، الَّذِي بِهِ أَيْضاً عَمِلَ الْعَالَمِينَ. عبرانين 1:1-2
بعدما كلمنا بطرق عديدة وبأعلانات كثيرة عن نفسه جاء الاعلان الكامل عن الله وهو المسيح الفادى والمخلص لكل البشرية جاء ليعلن عن محبة الله وصلاحة من جهتنا مقدما الرحمة لكل من يريدها فلا ترفضها ولا تتركها لانك ان تركت الرحمة ستلاقى يوما عدله ان قبلت الرحمة فأنت الرابح وان خسرتها فأنت المسؤل عن نفسك امام الله .
سؤال حير بعض الناس ، لماذا الكثير لا يستطيع التكلم مثل الآباء ويعمل أعمالهم وأعاجيب المسيح فيهم الخ ؟
الجواب هو لأن الآباء يتكلمون بقوة الله وروح القدس الذي يمنحه الله لهم وهم الذين عرفوا الله ، في الأيمان العميق بوجوده معنا في كل مكان وزمان وهكذا تكون قوة الآباء من قوة الله
العاملة بهم ، (لن تعرف الله أذ لم يعمل فيك) فليس هناك طريق امامك سوى قراءة الكتاب المقدس لكي تتعرف على الله وكيف كلمه الأنبياء ، تقرب منه وأطلب بحق أنك تريد أن تعرفه لكي يتقرب هو منك ، تذكر دائماً أن، الآب الذي من السماء يعطي الروح القدس للذين يسألونه لو13:11

أشكرك أحبك كثيراً
يسوع يحبك...هو ينتظرك


 
قديم 24 - 04 - 2013, 06:56 PM   رقم المشاركة : ( 3025 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الصليب عزاء الخطاة ورجاء الفجار وشفاء القلب وتوبة القديسين


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الصليب هوعزاء الخطاة ورجاء الفجار، والدم المسفوك عليه، دم حمل الله الحي، بحر غسيل الدنسين، والصليب هو صلاة التائبين، والتوبة ليست في الامتناع عن الشر؛لأن هذه هي توبة الأُمم، وإنما توبة المسيحيين هي في قبول الصليب بالإيمان لبلوغ قوة قيامة يسوع من بين الأموات.

وإذا تركنا الشرور كلها بدون الصليب لن نقترب خطوة واحدة من المسيح الرب حمل الله رافع خطية العالم، بل نتغرب عنه ونبتعد بعيداً جداً، في نسك وصوم وصلوات ودراسات فكريه وعقلية، وأبحاث ومناظرات ومناقشات، ثمرها في النهاية كبرياء القلب وتُزيد العجرفة، لأننا لانرى أثناء هذه المُمارسات الأُممية خطايانا، بل " برنا الذاتي " الذي يجعلنا لا نرى خفايا القلب، بل تحت ستار التقوى الكاذبة من صوم وصلاة وكلام عن الله وخدمة كثيرة وتعب، نصبح أمواتاً دون أن ندري أننا " أموات بالذنوب والخطايا "، ولا تزال تعمل في قلبنا وتفقدنا اتزاننا الروحي وتفقدنا قوة السمع لصوت الله، بل وكل حس روحي، فنحيا في خديعة اننا مع الله نحيا ولكننا في بُعد تام عنه.

أما التوبة التي أساسها الصليب، تُدخل الإنسان في يوم القضاء والدينونة في صليب ربنا يسوع، ليتم فحص نوايا القلب بنار الآلام الشافية، ليتم الحكم علي الخطية وفرزها من القلب أمام نور الله المُشرق المُبدد لكل قوى الظلام، فتظهر كم هي خاطئة جداً، فيبغضها الإنسان صارخاً أرحمني أيها المصلوب الحي، واعطيني أن أعرفك وقوة قيامتك وشركة آلامك لأتشبه بموتك فأموت عن الخطية وأحيا للبرّ، أصلبني معك لأموت أنا بإنسانيتي العتيقة وتحيا أنت في داخلي بالإنسان الجديد المخلوق على صورتك، حتى أستطيع كل شيء فيك وأغلب الخطية والشر والفساد والعالم، وبك أحيا وحدك وأتحرك وأوجد,,,

ويا إخوتي أن امتحان
نوايا النفس الداخلية ونقاوة القلب التي يقوم فيها الروح القدس بكشف وإعلان هذه النوايا من أجل تنقية القلب بقوة كلمة الله المطهرة، هي التي تقودنا إلى الصلاة النقية، وتقوي فينا روح قيامة يسوع فنُعتق من الخطية ونحيا للبرّ، ونتلقف قوة النعمة المُخلِّصة فنزداد قوة وننمو وفق الغذاء الحي الذي نأخذه من يد الله الحي، وتصبح لنا الوصية سهلة محبوبة نتممها بسهولة بالقوة الممنوحة لنا من الله في المسيح يسوع.

وامتحان النوايا الذي يقوم به الروح القدس يتميز بما يلي:
أولاً : الرجاء الراسخ في رحمة المسيح الرب وغفرانه الحاضر لنا كل حين.
ثانياً : السلام الذي يجعل القلب منشغلاً ليس بالصراع الداخلي رغم وجوده
بل بالثقة في أن الذي كشفلناعن خفايا القلب من الداخل، سوف يشفي ويجدد حياتنا القديمة بقوة الحياة الجديدة في المسيح يسوع
  • + السلام للصليب قوة التوبة لخلاص بلا ندامة ...
  • + السلام للصليب قوة الكرازة وعزاء القلب ...
  • + السلام للصليب عصا رعاية الله وقوة شفاء النفس ...
 
قديم 24 - 04 - 2013, 06:58 PM   رقم المشاركة : ( 3026 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تُحِبُّ ٱلرَّبَّ إِلٰهَكَ...

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تُحِبُّ ٱلرَّبَّ إِلٰهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ
وَمِنْ كُلِّ قُوَّتِكَ (تثنية ٦: ٥)
الإنسان الطبيعي يؤمن بوجود الله ويكرمه. ومع أنه لا يعرف الخالق العظيم معرفة حقيقية، يسجد له ويصلي خصوصاً حين ينتابه ضيق أو خوف. ويجرب أن يربح بالاستقامة والطقوس، نعمة إلهه الذي لا يعرفه حقاً.
هل تحب الله؟
امتحن نفسك، كم دقيقة تصرفها يومياً مفكراً في الله؟
والجواب يظهر مقدار محبتك للخالق. لا بد أنك تصرف أوقاتك في كتبك وعملك ومع أصدقائك، وتبذل مالاً في غذائك وملذاتك. قارن هذه كلها بما تبذله من وقت ومال لأجل الله. فيظهر بسرعة أنك تحب نفسك أكثر من ربك. وكثرة محبتنا لذواتنا هي خطيتنا الرئيسية، وهي علة النزاعات في العالم. إننا نهمل الله مرات عديدة كل يوم. فقد أصبحنا عبيداً لنزواتنا المنحرفة. ولا عجب بعد هذا أن نفشل في حفظ هذه الوصية، التي هي خلاصة العهد القديم، والتي قال المسيح أنها الوصية الأولى والعظمى.
أما نعمة النعم، فهي أن الله يقبلنا ولا يرفضنا، رغم إهمالنا وسطحيتنا. لسنا نحبه نحن بل هو يحبنا. لا نستحق محبته، بل هي كشمس تشرق على الأشرار والصالحين.
وهذه الشمس ترسل حرارتها إلى قلوبنا الباردة تبعث فيها الدفء وتذيب الإنسان العتيق، وتخلق الإنسان الجديد على صورة الله.
افتكر فيما عمل الله لأجلك، ويعمل حتى اليوم. إنه خلقك ويديمك. لقد علمنا بعد غزو القمر أن جوّه لا يساعد على الحياة. فعلى هذه الأرض فقط أوجد الله الهواء للتنفس والماء للشرب والخبز للأكل. فأين شكرك وحبك لهذا الإله المنعم الجواد؟
أجل ان الله قد أرسل مسيحه إلى دنيانا، لكي يكفر عن خطايانا بموته على الصليب. والعجيب أنه أحبك أولاً وأنت في خطاياك، وبررك بدم ابنه الثمين، قبل أن تفكر وتؤمن به.
إن أدركت في المصلوب محبة الله، وقبلته مخلصاً، وغافراً يسكب الله محبته في قلبك بالروح القدس. حتى إن كنت غير مستطيع أن تحب الله عملياً، يخلق المحبة في قلبك القاسي، فيصير قلباً نقياً يعاين الله ويسر بناموسه.
اسجد لله واعطه مجداً، لأنه يحبك وقد أعد كل شيء ليخلصك ويقدسك ويكملك. «اَللهُ مَحَبَّةٌ، وَمَنْ يَثْبُتْ فِي الْمَحَبَّةِ، يَثْبُتْ فِي اللهِ وَاللهُ فِيه» (١يوحنا ٤: ١٦). وإنه لامتياز عظيم أن يرتبط الخالق معك بعهد المحبة الأزلي، وسمى نفسه إلهك وربك وأباك. آمن بهذه الكلمة فتخلص. ويقول لك «مَحَبَّةً أَبَدِيَّةً أَحْبَبْتُكِ، مِنْ أَجْلِ ذلِكَ أَدَمْتُ لَكِ الرَّحْمَةَ» (إرميا ٣١: ٣).
ما هو شكرك، لأجل غنى هذه المحبة. هل تفتكر في الرب إلهك، وتقرأ كلمته يومياً، وتتحدث إليه في الصلاة، وترفع إليه ذبيحة الحمد التي تمجده؟
هل أصبح هذا الإله المحب محور تفكيرك،
ومركز اهتمامك الكلي؟
هل تعترف به قدام الناس وتخبرهم كم صنع بك ورحمك؟
أتم شكرك ومحبتك لله لأنه وهبك ذاته. فعملاً بالوفاء يجب أن تهبه ذاتك. إنه لم يحبك ٥٠ بالمائة ولا ٩٨ بالمائة بل مائة في المائة. ولهذا وجب عليك أن تبادله الحب بنفس النوع والمقدار.
هذا المستوى الروحي في التسليم والولاء لله، يساعدك روح الله لتتميمه. وهو يريد فعلاً أن يحل بالمسيح فيك، لكي يؤصلك ويؤسسك في المحبة. وحينئذ تصير أنت ووقتك ومالك، عاملاً بإرشاد روحه القدوس.
إن أحببت الله هكذا يجعلك رسول محبة، لتظهر حبه بين الفقراء والجهلاء، والدنسين والأعداء، كما كان ابن الله، حين هبط من السماء لكي يطلب ويخلص ما قد هلك.
اذكر قوله له المجد في يو م الدينونة: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: بِمَا أَنَّكُمْ فَعَلْتُمُوهُ بِأَحَدِ إِخْوَتِي هؤُلاَءِ الأَصَاغِرِ، فَبِي فَعَلْتُمْ»
(متّى ٢٥: ٤٠).
أشكرك أحبك كثيراً
يسوع المسيح يحبك
هو ينبوع الحياة
 
قديم 24 - 04 - 2013, 07:03 PM   رقم المشاركة : ( 3027 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اسبوع الالام - أخطاء شائعة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
( 1 )

عند تفسير الابركسيس فى باكر خميس العهد

فى جملة :

حَتَّى دُعِيَ ذَلِكَ الْحَقْلُ فِي لُغَتِهِمْ «حَقْلَ دَمَا» الذِيِ تَفْسِيرَهُ حَقْلَ الدّمِ

التصحيح : ... فى لغتهم " آكيل دامّا " الذي تفسيره حقل الدم

++++++++++


( 2 )

عند تفسير الابركسيس فى باكر خميس العهد

فى جملة :
لأنه مكتوب فى سفر المزامير : لتصر داره خراباً ولا يكن فيها ساكن و ....

التصحيح :لأنه مكتوب فى سفر المزامير : لتصر داره خراباً لتصر داره خراباً لتصر داره خراباً ولا يكن فيها ساكن و ....
أى تكرر جملة " لتصر داره خراباً " ثلاث مرات





++++++++++++


( 3 )

قانون الايمان يتلى حتى جملة ... ثم يكمل نعم مؤمن

التصحيح : يتلي قانون الإيمان كاملاً دون أى نقص طوال اسبوع الالام و طوال السنة





+++++++++++++



( 4 )


جمعة ختام الصوم طقسها صيامي أيام

التصحيح :
جمعة ختام الصوم طقسها مشابه تماماً لطقس السبوت و الآحاد و لكن
- فى تسبحة نصف الليل يقرأ الدفنار فقط ولا يقرأ الطرح
- فى باكر تقال النبوات وبعدها كلينومين طاغوناتا والطلبة
- فى القداس تصلي الأجبية من صلاة الساعة الثالثة حتى صلاة النوم
- بعد تحليل الخدام تقال سوتيس آمين دمجاُ ثم نيف سينتى و الميطانيات
- كما ذكرت .. يستخدم الدف و الاسبزمسات و يقال ميغالو .... إلخ كطقس الآحاد

التفسير :
طقس جمعة ختام الصوم كطقس السبوت و الآحاد تماماً
و لكن الفارق أنه لا صوم انقطاعى فى السبوت و الآحاد و يترتب عليه - لا ميطانيات - لا نبوات - لن ينتهي القداس متأخراً -
أما جمعة ختام الصوم فبها صوم انقطاعى





++++++++++++++


( 5 )


صلاة القنديل العام تقام يوم جمعة ختام الصوم بعد انتهاء القداس
و يمكن للشعب أخذ جزء من الزيت المقدس ليأخذ بركته من فى البيوت و لم يتسني لهم الحضور للقداس

التصحيح :

تقام صلاة القنديل العام قبل صلاة الأجبية و تقديم الحمل - أى بعد رفع بخور باكر -
و الذي يُــمسح بها إنسان أخذ سر التوبة و الاعتراف - و المعمودية و الميرون بالطبع - و صائم منذ بداية اليوم أو تسع ساعات على الأقل و لا يوجد لديه موانع جسدية

و الذي يدهن الزيت المقدس يجب أن يكون كاهن ( قس - اسقف ) مشرطن و ليس أى أحد آخر
 
قديم 24 - 04 - 2013, 07:11 PM   رقم المشاركة : ( 3028 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مضادة اسبوع البصخة المقدسة، آلام أمجاد قيامة، بهجة الخلاص في ضيق الألم الذي صار معبرنا للمجد

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إن مضادة أسبوع البصخة كلها، هي الآلام المفرحة، وهذا لا يجتمع مع بعضه، لأن الإنسان الساقط تحت سلطان الموت لا يعرف – من جهة الخبرة – كيف يكون هناك فرح في ألم، أو تعزية في ضيق، لذلك كثيرين لا يرون الكنيسة الفرحانة بمسيحها المتألم في سرّ خبرة شركة آلامه، لذلك نجد هذا التضاد في كلمات القديس بطرس الرسول [ بل كما اشتركتم في آلام المسيح افرحوا لكي تفرحوا في استعلان مجده أيضاً مبتهجين ] (1بطرس 4: 13)
والكنيسة الملهمة بالروح القدس، في وقت ضعف آلامه تهتف له بصوت عظيم من اصغرها لكبيرها وتقول : [ لك القوة والمجد ... الخ ]، وفي رفعه على الصليب بعد أن نكس الراس وسلَّم الروح تناجيه: [ أيها الابن الوحيد وكلمة الله الذي لا يموت. قدوس أنت يا من أظهرت بالضعف ما هو أعظم من القوة ]، وعند وقت إنزاله من على الصليب ليوضع في القبر، يكون لحن دفنه هو: [ كُرسيك يا الله إلى دهر الدَّهر، قضيب استقامة هو قضيب مُلكك ] وهو اللحن المعروف باسم [ بيك إثرونوس ]، وما هذا اللحن العجيب، لأننا لو فحصناه بدقة سنجده مزيج من لحن الحزن مع لحن الفرح، حزن الكنيسة على خطيانا التي عزلتنا عن اله حياتنا وبسببها مات الحي بالجسد وهو الذي لا يموت بطبعه، وفرح من أجل الخلاص العظيم وكسرْ شوكة الموت والانتصار على عدو كل خير بالمسيح يسوع ملك المجد الرب العزيز الجبار، المحبة الفائقة، الذي فكنا من سلطان الموت وحلنا من قيود الشرّ والفساد، وجعلنا فيه خليقة جديدة بقيامته ...

وفي يوم السبت الذي كان فيه الرب في عمق القبر وظلمته، تدعوه الكنيسة "سبت الفرح والنور". هذا هو سرّ الموت الذي ماته المسيح الرب الله الكلمة المتجسد، موت لحياة، موت ابتلع الموت نفسه لحياة، موت وهبنا حياة أن كنا نؤمن حقاً ونصدق أن الرب نفسه القيامة والحياة، وبموته داس الموت وأعطانا كلنا حياة في شخصه القدوس
 
قديم 24 - 04 - 2013, 08:02 PM   رقم المشاركة : ( 3029 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كيف تعامل السيد المسيح مع المختلفين معه

يوحنا المعمدان




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
درس انجيل تحتعنوان " كيف تعامل السيد المسيح مع المختلفين معه" دراسة في انجيل متى،من خلال مواقف حية كان المسيح طرفا فيها، والرائع في الموضوع اننا سنجد نفس المواقف والشخصيات في حياتنا اليومية وهدف الدراسة ان نترك للمسيح نفسه فرصة تدريبنا على حسنالتعامل مع الآخر ولا سيما المختلف .
(1)
يوحنا المعمدان
(مختلف محب)
أوجه الاختلاف حسب النص
}لكن يوحنا منعه قائلا انا محتاج ان اعتمد منك و انت تاتي الي ! فاجاب يسوع و قال له اسمح الان ،
لانه هكذا يليق بنا ان نكمل كل بر ، حينئذ سمح له{
(مت 3 : 15)
يوحناالمعمدان يمثل الشخص المحب المتواضع الباكي على مصلحتي، والمهتم بحفظ كرامتي ومكانتي، شخص يحافظ على النظام ويصون الأصول ... إنه متواضع وصادق في محبته وقوله وفعله ولكن هذه الفضائل قد تصبح عائقا في سبيل تحقيق ملكوت الله، إن لم ننتبه إلى الوقت (الزمن) والهدف ( البر) . يدعونا يسوع من خلال هذا الموقف الحي الى الإنتباه إلى الزمن }فاجاب يسوع و قال له اسمح الآن{ ، فقد يكون ما هو ضروري الآن غير ضروري فيما بعد، وثمة ما نراه غير منطقي سنكتشف فيما بعد عمقه ومنطقه.
}لانه هكذا يليق بنا ان نكمل كل بر{(مت 3 : 15) في هذه المواقف، التمييز له نقطة ارتكاز،ألا وهي تتميم البر.
وعندما اجد نفسي في مثل هذا الموقف(الذي عاشه يوحنا)، وشخص يطلب مني ما لست مقتنعاً به !! وأراه يتعارض مع أفكاري ، أو أجد في الاستجابة لطلبه تشويشاً على مفاهيم كسبتها منذ زمن بعيد. هنا يمكن ان اسأل نفسي هل هذا الأمر لمجد الله ؟ هل يسهم في تتميم البر؟ فكم من مرة باسم التواضع قتلنا وجرحنا وظلمنا وكم مرة تراجعنا عن تتميم البر ولم نسمح للسماء أن تنفتح وأمسينا نتشكّى من انغلاق السماء!! لقد وافق يوحنا وأطاع الرب، رغم ما لديه من أسباب منطقية يدافع بها عن موقفه وامتناعه عن تعميد الرب فجنى ثمارا ما اروعها
انفتحت السماء / ورأى يوحنا باكورة المصالحة
تجلى الثالوث / فاز يوحنا برؤيته
اعلان الآب عن ابوته / فأدرك يوحنا بنوته
تغنّت السماء برضاها/ فتحقق يوحنا من الوعد
لنتصور يوحنا تمسك برأيه إنطلاقا من تواضعه، او من معرفته بالكتاب والتقليد، ورفض اتمام العماد ، ما النتيجة؟ ستظل السماء مغلقة في انتظار من يطع الله ويتمم كل بر
سينتظر الثالوث استجابة الارض حتي يبتهج ويعلن ابوته
سيتأخر العمل في مشروع الخلاص
وإن كنت في موقف يسوع له المجد وألتقي بإنسان اختلف معي وبدافع طيب ونية حسنة ومحبة وافرة سيعطّل خيراً وبراً سيتم لمجد الله. فهل أساعد هذا الآخر الطيب (الذي يمثله يوحنا) على أن يكتشف نقطة ارتكازي وهي تتميم البر . ويدعونا المسيح له كل المجد إلى أخذ ( الزمن) في الاعتبار ، فكثيراً ما نتناساه وهو جزء هام من حياتنا . } أسمح الآن { عبارة قصيرة خرجت من فم المسيح وحملت أروع معاني احترام الآخر (انت يا يوحنا الذي ستسمح ، ولست انا الذي سيأمرك، ما تقوله صحيح ولكن الآن حدث استثنائي ... فاسمح الآن )
صلاة
علمنا يا يسوع ان نكون متواضعي القلب ، ايها الوديع أفض علينا روحك القدوس، فنطلب كل يوم ثمرة الوداعة فنسهم في مقاومة الشر الذي فينا و في العالم. أرشدنا إلى الوقت المناسب لتتميم البر وهو دائما (الآن) وليس غدا ...
 
قديم 24 - 04 - 2013, 08:03 PM   رقم المشاركة : ( 3030 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كيف تعامل السيد المسيح مع المختلفين معه

يوحنا المعمدان




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
درس انجيل تحتعنوان " كيف تعامل السيد المسيح مع المختلفين معه" دراسة في انجيل متى،من خلال مواقف حية كان المسيح طرفا فيها، والرائع في الموضوع اننا سنجد نفس المواقف والشخصيات في حياتنا اليومية وهدف الدراسة ان نترك للمسيح نفسه فرصة تدريبنا على حسنالتعامل مع الآخر ولا سيما المختلف .
(1)
يوحنا المعمدان
(مختلف محب)
أوجه الاختلاف حسب النص
}لكن يوحنا منعه قائلا انا محتاج ان اعتمد منك و انت تاتي الي ! فاجاب يسوع و قال له اسمح الان ،
لانه هكذا يليق بنا ان نكمل كل بر ، حينئذ سمح له{
(مت 3 : 15)
يوحناالمعمدان يمثل الشخص المحب المتواضع الباكي على مصلحتي، والمهتم بحفظ كرامتي ومكانتي، شخص يحافظ على النظام ويصون الأصول ... إنه متواضع وصادق في محبته وقوله وفعله ولكن هذه الفضائل قد تصبح عائقا في سبيل تحقيق ملكوت الله، إن لم ننتبه إلى الوقت (الزمن) والهدف ( البر) . يدعونا يسوع من خلال هذا الموقف الحي الى الإنتباه إلى الزمن }فاجاب يسوع و قال له اسمح الآن{ ، فقد يكون ما هو ضروري الآن غير ضروري فيما بعد، وثمة ما نراه غير منطقي سنكتشف فيما بعد عمقه ومنطقه.
}لانه هكذا يليق بنا ان نكمل كل بر{(مت 3 : 15) في هذه المواقف، التمييز له نقطة ارتكاز،ألا وهي تتميم البر.
وعندما اجد نفسي في مثل هذا الموقف(الذي عاشه يوحنا)، وشخص يطلب مني ما لست مقتنعاً به !! وأراه يتعارض مع أفكاري ، أو أجد في الاستجابة لطلبه تشويشاً على مفاهيم كسبتها منذ زمن بعيد. هنا يمكن ان اسأل نفسي هل هذا الأمر لمجد الله ؟ هل يسهم في تتميم البر؟ فكم من مرة باسم التواضع قتلنا وجرحنا وظلمنا وكم مرة تراجعنا عن تتميم البر ولم نسمح للسماء أن تنفتح وأمسينا نتشكّى من انغلاق السماء!! لقد وافق يوحنا وأطاع الرب، رغم ما لديه من أسباب منطقية يدافع بها عن موقفه وامتناعه عن تعميد الرب فجنى ثمارا ما اروعها
انفتحت السماء / ورأى يوحنا باكورة المصالحة
تجلى الثالوث / فاز يوحنا برؤيته
اعلان الآب عن ابوته / فأدرك يوحنا بنوته
تغنّت السماء برضاها/ فتحقق يوحنا من الوعد
لنتصور يوحنا تمسك برأيه إنطلاقا من تواضعه، او من معرفته بالكتاب والتقليد، ورفض اتمام العماد ، ما النتيجة؟ ستظل السماء مغلقة في انتظار من يطع الله ويتمم كل بر
سينتظر الثالوث استجابة الارض حتي يبتهج ويعلن ابوته
سيتأخر العمل في مشروع الخلاص
وإن كنت في موقف يسوع له المجد وألتقي بإنسان اختلف معي وبدافع طيب ونية حسنة ومحبة وافرة سيعطّل خيراً وبراً سيتم لمجد الله. فهل أساعد هذا الآخر الطيب (الذي يمثله يوحنا) على أن يكتشف نقطة ارتكازي وهي تتميم البر . ويدعونا المسيح له كل المجد إلى أخذ ( الزمن) في الاعتبار ، فكثيراً ما نتناساه وهو جزء هام من حياتنا . } أسمح الآن { عبارة قصيرة خرجت من فم المسيح وحملت أروع معاني احترام الآخر (انت يا يوحنا الذي ستسمح ، ولست انا الذي سيأمرك، ما تقوله صحيح ولكن الآن حدث استثنائي ... فاسمح الآن )
صلاة
علمنا يا يسوع ان نكون متواضعي القلب ، ايها الوديع أفض علينا روحك القدوس، فنطلب كل يوم ثمرة الوداعة فنسهم في مقاومة الشر الذي فينا و في العالم. أرشدنا إلى الوقت المناسب لتتميم البر وهو دائما (الآن) وليس غدا ...
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 09:40 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024