![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 29991 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() When we pray, is it good to keep praying until we feel joy?
![]() When we pray, is it good to keep praying until we feel joy? I have done this many times and the feeling of joy happens. The saint said. No, it would be like the child who asks his father for something, not because he wants the object but because he wants the father to pay attention to his whining. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29992 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() How to pray. You will find it easily
![]() You will find it easily If you truly want to learn how to pray, take as an example and learn to imitate a good guitar player. Such a person tilts the head slightly down and when he hits the strings listens carefully the outcome. Just as the strings are struck masterfully, the guitar emits the melody, and the guitarist is pleased with its sweetness. You, like the guitarist, when you turn your attention towards the bottom of your heart, you will find easily what you are looking for. Because the soul that is completely overwhelmed by divine love, cannot see anything else. St. Kallistos of Constantinople This helps a lot Do your best to get good thoughts for others. If it is possible, to see everybody as a person with virtues and goodness. Only in ourselves to see defects and bad things. This helps a lot to gain humility. Eldress Theosemni of Chrysopigi |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29993 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() “وهذا ما أوصيكُم بِه أنْ يُحِبَّ بَعضُكُم بَعضًا…” انجيل القديس يوحنا 15 / 15 -21 قال الرب يسوع:” أنا لا أدعوكُم عَبـيدًا بَعدَ الآنَ، لأنَّ العَبدَ لا يَعرِفُ ما يَعمَلُ سيِّدُهُ، بل أدعوكُم أحِبّائي، لأنِّي أخبَرتُكُم بِكُلِّ ما سَمِعتُهُ مِنْ أبـي. ما اختَرْتُموني أنتُم، بل أنا اختَرْتُكُم وأقَمْتُكُم لِتَذهبوا وتُثْمِروا ويَدومَ ثَمَرُكُم، فيُعطِيَكُمُ الآبُ كُلَّ ما تَطلُبونَهُ باسمي. وهذا ما أوصيكُم بِه أنْ يُحِبَّ بَعضُكُم بَعضًا. إنْ أبغَضَكُمُ العالَمُ، فتَذكَّروا أنَّهُ أبغَضَني قَبلَ أنْ يُبغِضَكُم. لَو كُنتُم مِنَ العالَمِ، لأحبَّكُمُ العالَمُ كأهلِهِ. ولأنِّي اختَرْتُكم مِنْ هذا العالَمِ وما أنتُم مِنهُ، لذلِكَ أبغَضَكُمُ العالَمُ. تَذكَّروا ما قُلتُهُ لكُم ما كانَ خادِمٌ أعظَمَ مِنْ سيِّدِهِ. فإذا اضطَهَدوني يَضطَهِدونَكُم، وإذا سَمِعوا كلامي يَسمَعونَ كلامَكُم. هُم يَفعَلونَ بكُم هذا كُلَّهُ مِنْ أجلِ اسمي، لأنَّهُم لا يَعرِفونَ الذي أرسَلَني”. التأمل: “وهذا ما أوصيكُم بِه أنْ يُحِبَّ بَعضُكُم بَعضًا…” الحب يحرر الإنسان من العبودية، ولا شيء سوى الحب، لأنه الاقوى والاعمق والاشمل. ما الذي يستطيع إخراج الإنسان من عبودية الكراهية والعداوة سوى الحب؟ أعطانا يسوع وصفة سماوية للشفاء من مرض العداوة القاتل فقال لنا:”أحبوا أعداءكم…” لم يسبقه أحد على ذلك، لا أنبياء ولا فلاسفة ولا حكماء ولا مصلحون. هو الوحيد الذي عرف داء البشرية الأخطر ووجد الدواء الذي لا مثيل له ولا بديل عنه. فالحب يشفي الإنسان من مرض البغض القاتل، ويفتح أبواب المستقبل على السلام. وإلا غرق الإنسان ببحر من العداوات تفقده إنسانيته وتجعله عبداً ذليلاً مسلوب الارادة، ناقص الوعي، فاقد حرية الاختيار… الحب قرار لأنه يتطلب الاختيار الحر والواعي (اختَرْتُكُم وأقَمْتُكُم لِتَذهبوا وتُثْمِروا ويَدومَ ثَمَرُكُم) ولا يخضع لردات الفعل الغرائزية. من هنا قول يسوع “من ضربك على خدك الايمن در له الايسر” لان من ضربك يظن أنه يسيطر عليك ويجبرك على خيار واحد وهو رد الاذية بأذية مثلها فيكون بذلك قد سلبك أجمل ما في الإنسان وهو حرية القرار. لكن قد يعترض أحدهم ويقول أن محبة الأعداء مستحيلة ولا قدرة على أي إنسان أن يتحملها. هذا صحيح لأن الإنسان يخضع لشريعة العالم “السن بالسن والعين بالعين” ونحن من العالم ولكن لسنا منه ولن نبقى فيه “ولأنِّي اختَرْتُكم مِنْ هذا العالَمِ وما أنتُم مِنهُ، لذلِكَ أبغَضَكُمُ العالَمُ” لان الرب اختارنا فهو يعطينا من عنده قدرة على الحب والرحمة والمغفرة والفداء لتجديد وجه الارض وزرع السلام في أرض أحرقتها الحروب وسادت عليها عبودية البغض والاذية ورفض الاخر. بادر اليوم إلى الحب وتحرر من عبودية البغض. بادر اليوم إلى فتح أبواب التواصل مع الآخرين، الذين تعتبرهم أعداء لك، وإذا كنت لا تستطيع إرفع يديك الى السماء واطلب بإلحاح هذه النعمة العظيمة من الرب وهو سيعطيك مفاتيح الحلّ في الوقت المناسب لأنه أمين على وعده ووصيته “وهذا ما أوصيكُم بِه أنْ يُحِبَّ بَعضُكُم بَعضًا”… آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29994 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يوحنا الرسول ![]() وهو الصيغة اليونانية لاسم "يوحانان" أو يهوحانان" فى العبرية. ومعناه".. حنان". وهذا الأسم لم يعرف فقط للرسول يوحنا فقط بل عرف وذكر هذا الاسم لعدة شخصيات منها اسم خمسة رجال فى سفرى المكابيين الاول والثانى، وخمسة رجال فى أسفار العهد الجديد. الرسول يوحنا: (i) هو يوحنا بن زندى الذى كان صياداً فى بحر الجليل (مرقس 1: 20.19، لو 5: 10) وأمة سألومة (مت 27: 56 مع مرقس 15: 40)، ولا نعلم شيئا عن خلفية أبيه زبدى الدينية أو عن علاقته بأحداث الانجيل، أما "سالومة" أمه فقد كانت إحدى النساء اللواتى تبعن الرب يسوع حتى إلى الجلجثة. (ii) حياته المبكرة: الأرجح أن يوحنا كان أصغر من أخيه يعقوب (مث 4: 21). ويبدو أن يوحنا كان من عائلة ميسورة الحال. وذلك لأن زبدى أباه كان لديه أجرى (مرقس 1: 20)، كما أن أمه سالومة كانت إحدى النساء اللواتى كن يخدمن الرب يسوع من أموالهم (لو 8: 3)، وكان ليوحنا بيت خاص فى أورشليم (يو 19: 27)، كما أنه كان معروفاً عند رئيس الكهنة (يو 18: 15). ويبدو أن وقد منع يوحنا واحداً كان يخرج الشياطين باسم الرب يسوع" لأنه لم يكن يتبع الرب يسوع معهم، فقال له الرب: "لا تمنعوه لأن من ليس علينا فهو معنا" (لو 9: 50.49). وقد طلب يوحنا وأخوه يعقوب من الرب أن يدعمها يقولان "أن تنزل نار من السماء لتفنى قرية للسامرين لأنهم لم يقبلوا دخول السعيد إليهم (لو 9: 54) كما طلب يعقوب ويوحنا وأمهما من الرب يسوع أن يعطيهما أن يجلس أحدهما فى يمينه، والآخر على يساره فى ملكوته (مت 20: 20-28، مرقس 10: 35-445). كما كان يوحنا ويعقوب وبطرس وأندرواس مع الرب يسوع على جبل الزيتون- على انفراد- عندما تكلم عن تدمير الهيكل، وسألوه متى يكون ذلك؟ (مرقس 13: 1-4). كما أن الرب أرسل "بطرس ويوحنا" ليعدا لفصح له وللتلاميذ (لو 22: 8). وكان يوحنا متكئا فى حضن الرب يسوع عندما قال لهم" إن واحداً منكم سيسلمنى، فأومأ إليه سمعان بطرس أن يسأل من عسى أن يكون الذى قال عنه" (يو 13: 21- 25). وقد أخذ الرب معه "بطرس ويعقوب ويوحنا إلى بستان جثمانى، ورأوه وهو "يدهش ويكتب. فقال لهم: نفسى خزينة جداً حتى الموت" (مرقص 14: 33.32). وعندما قبض على الرب يسوع وأخذوه إلى المحاكمة، تبعه يوحنا وبطرس، ودخل يوحنا مع الرب يسوع إلى دار رئيس الكهنة. إذ كان يوحنا معروفاً عنده. واستطاع يوحنا أن يُدخل بطرس معه (يو 18: 15, 16). وكان يوحنا التلميذ الوحيد الذى وقف عند الصليب إذ تركه الآخرون وهربوا. وقد عهد الرب إليه بأمه قائلاً له: "هوذا أمك. ومن تلك الساعة أخذها التلميذ إلى خاصته" (يو 19: 25-27). ويبدو من المقارنة بين مت 27: 56، ومرقس 15: 40 مع يو 19: 25، أن سالومه أم ابنى زبدى كانت أخت مريم أم يسوع (أى أن العذراء مريم أم يسوع كانت خاله يوحنا، فهى لم تكن غريبة عنه). (iv) زمالته لبطرس : رغم من حدث من انكار بطرس للرب، إلا أن يوحنا لم يقطع صلته به، بل ظل مرافقاً له، فقد جاءت إليها مريم المجدلية- فى صباح يوم القيامة، وقالت لهما: أخذوا السيد من القبر ولستا نعلم أين وضعوه". فخرج بطرس ويوحنا وأيتا إلى القبر راقعتين، وسبق يوحنا بطرس، وجاء أولاً أولا إلى القبر، فانحنى ونظر الأكفان موضوعة، ولكنه لم يدخل. ثم جاء سمعان بطرس يتبعه ودخل القبر ونظر الأكفان موضوعة، ورأى "المنديل الذى كان على رأسه ليس موضوعاً مع الأكفان، بل ملفوفاً فى موضع وحده، فحينئذ دخل أياضً التلميذ الآخر الذى جاء أولا إلى القبر، فرأى وآمن" (يو 20: 1-8). وقد ظلا على الأقل ثمانية أيام فى اورشليم (يو 20: 26)، عادوا بعدها إلى بحر الجليل، إلى مهنتهما، صيد السمك (يو 21: 1). وعندما ظهر لهم الرب عند بحر طبرية، كان يوحنا هو أول من أدرك أنه الرب المقام، وفى الحال ألقى بطرس بنفسه فى البحر ليصل إلى الرب (يو 21: 4-7). وقد أبدى بطرس اهتمامه بيوحنا بسؤاله للرب: وهذا ماله؟".؟ (v) يوحنا فى سفر أعمال الرسل: نجد الارتباطين بطرس ويوحنا مستمراً، فكلاهما شاهدا صعود الرب إلى المجدن وكلاهما اشتركا فى اختيار قياس ليحل محل يهوذا الاكزيوطى، وكلاهما كانا مع سائر التلاميذ عند حلول الروح القدس يوم الخمسين. ونراهما كليهما يصعدان معاً إلى الهيكل فى ساعة الصلاة التاسعة (أ ع 3: 1) وكلاهما وُضعا فى حبس للحقيق معهما لمنادتهما للشعب فى يسوع بالقيامة من الأموات" بعد شفاء الرجل الأعرج من بطن أمه عند باب الهيكل. ثم أمرهما رؤساء الكهنة والكتبة والشيوخ" ألا لا ينطقا البتة ولا يعلما باسم يسوع" ولكنهما أجابهم بالقول: "نحن لا يمكننا أن لا نتكلم بما رأينا وسمعنا". وأخيراً أطلقوهما (أع 4: 1-22). ولا شك فى أن يوحنا كان مع الرسل عندما القى رئيس الكهنة ومن معه، القبض عليهم ووضعوهم فى حبس العامة، ولكن ملاك الرب فى الليل فتح أبواب السجن وأخرجهم، وقال: أذهبوا قفوا ولكموا الشعب فى الهيكل بجميع كلام هذه الحياة (أع 5ك 12-23). وقد بقى يوحنا مع الرسل فى أورشليم رغم الاضطهاد العظيم الذى وقع على الكنيسة فى أورشليم. ولما سمع الرسل الذين فى أورشليم بما عمله فيلبس فى السامرة، وكيف قبلت كلمة الله، أرسلوا إليهم بطرس ويوحنا (أع 8: 1و 14-17). فى سفرى المكابيين الأول والثانى : (1) يوحنان بن سمعان، وأبو متيا (1 مك 2 : 1).. وكان لميتا خمسة أبناء منهم يهوذا المكابى، ويمكن الرجوع إليه فى مادة يهوذا، ومادة سمعان فى موضعها من دائرة المعارف الكتابية). (2) يوحنا المطلب "تكديس" وهو أكبر أبناء ميتا، وحفيد يوحنا المذكور آنفا. وقد اسره بنو يرى فى ميديا (1 مل 95: 36.35). (3) يوحنا بن أكوس، وابو "أوبوطس" أجد اللذين اختراهما يهوذا المكابى، وأرسلهما إلى روميه ليقصدا مع الرومانيين عهد الموالدة والمناصرة (أمل 8: 17). (4) يوحنا الملقب "هوكانس". وهو ابن سمعان المكابى ابن متيا، وقد عينه أبوه سمعان قائداص على جميع الجيوش (1 مك 13: 53, 54). وقد انتصر انتصاراً ساحقاً على كندباوس قائداً لملك انطيكوس، رغم ضخامة الجيوش التى كانت مع كندباوس (1مك 16: 5- 24). وقد تزوج ابنه الكاهن العظيم، ثم تولى هوا أيضاً رئاسة الكهنوت، فجمع بين الرياستين الحربية والدينية (135- 105 ق.م). وبعد موت الملك انطيوكس، استطاع يوحنا توسيع مملكته فاحتل السامرة وأدوم، وجدد تحالفه مع الرومان. (5) يوحنا الذى أرسله يهوذا المكابى مع آخر اسمه أبشالوم إلى ليساس وكيل الملك لعقد معاهدة سلام (2مل 11: 17)؟ ويوحنا فى أسفار العهد الجديد : (i) يوحنا الممدان : وهو يوحنا بن زكريا الكاهن، وقد ظهر ليمهد الطريق أمام الرب يسوع، كما تبنأ عن ذلك أشعياء البنى (40: 3، مت 3: 3) وكذلك تنبأ عنه ملاخى البنى (3: 1). (أ) وكان يوحنا المعمدان من العائلة الكهنوتية، فعد كان أبوه زكريا كاهنا من فرقة أبيا، وكانت أمه اليصابات من نبات هرون (لو 1: 5). وكان زكريا واليصابات متقدمين فى الأيام دون أن يكون لهما ولد. وكان كلاهما باين أمام الله". وبيما كان زكريا "يمكن فى نوبه فرقته أمام الله ودخل إلى الهيل ليبخر، "ظهر له ملاك الرب واقفاً عن يمين مذبح البخور، فلما رآه زكريا، اضطرب ووقع عليه خوف. فقال له الملاك: لا تخف يازكريا لأن طلبتك قد سمعت، وامرأتك اليصابات ستلد لك ابنا وتسميه يوحنا" (لو 1: 5- 13). فلم يصدق زكريا أن يكون له ذلك، فقال له الملا: "ها أنت تكون صامتا ولا تقدر أن تتكلم إلى اليوم الذى يكون فيه هذا" (لو 18-22). وقد وُلد يوحنا المعمدان فى جبال اليهودية قبل مولد الرب يسوع بستة أشهر (ربما فى 5 ق.م). (ii) بداية خدمته: فى السنة الخامسة عشرة من سلطنة طيباريوس قيصر (أى فى نحو 25م.) بدأ يوحنا "يركز بمعمودية التوبة لمغرفة الخطايا".فتقاطر إليه الناس من أورشليك وكل اليهودية وجميع الكورة المحيطة بالأردن"، بسبب ما عرفوه عن معجزة مولده وحياة التقشف التى عاشها، وتوقعات الشعب لاقتراب ظهور شخصية عظيمة تحقيقاً للنبوات (إش 40: 3-5، ملا 3: 1، 4: 6.5، مت 3: 3، لو 7: 27) فإننا نقرأ أن يوحنا لم يفعل آية واحدة" (يو 10: 41). فنادى يوحنا لتلك الجموع قائلاً: توبوا لأنه قد اقترب ملكوت السموات" (مت 3: 2-5). (iii) تقابله مع المسيح: جاء إليه الرب يسوع ليعتمد منه، فأبى يوحنا أولا، فقال له الرب يسوع: "لأنه هكذا يليق بنا أن نكمل كل بر" (مت 3: 15). حينئذ عمده، "وإذا السموات قد انفتحت له فرأى روح الله نازلاً مثل حمامة وآتيا عليه، وصوت من السموات قائلاً: "هذا هو ابنى الحبيب الذى به سررت" (مت 3: 17.16). وشهد يوحنا قائلاً: "إنى لم أكن أعرفه لكن لُيظهر لإسرائيل، لذلك حيث أعمد بالماء.. إنى قد رأيت الروح نازلاً مثل حمامة من السماء، فاستقر عليه وأنا لم أكن أعرفه، لكن الذى أرسلنى لأعمد بالماء ذاك قال لى الذى ترى الروح نازلاً ومستقراً عليه، فهذا هو الذى يعمد بالروح القدس، وأنا قد رأيت وشهدت أن هذا هو ابن الله" (يو 1: 31- 34). (iv) خدمته التالية: بمعمودية الرب يسوع، انتهت خدمة يوحنا المعمران الأساسية، فقد جاء الملك الذى أتى يوحنا ليعد له الطريق. ولكن يوحنا وتلاميذه واصلوا خدمتهم فى تعميد من يأتون إليهم، حتى بعد أن بدأ الرب يسوع خدمته (لو 3: 23، 4: 1). وقد علَّم يوحنا تلاميذه أن يصدموا (هت 9: 14، لوه : 33)، وأن يصلوا (لو 11: 1، وواصل شهادته للرب يسوع قائلاً عنه: هو ذا حمل الله الذى يرفع خطيه العالم" (يو 1 : 36.29)، حتى إن اثنين من تلاميذه تركاه، وتبعاً يسوع (يو 1 : 35-40). (v) سجنه واستشهاده: بعد ذلك تقليل، بلغت خدمته غايتها، إذ كان هيروس انتيباس قد أخذ هيروديا، امرأة أخيه فيلبس، فونجه يوحنا لأجل ذلك ولأجل جميع الشرور التى كان هيرودس يفعلها، مما جعل هيرودس يلقبه فى السجن فى قلعة "ماخروس" على الساحل الشرقى للبحر الميت. وأرسل يوحنا- وهو فى السجن- اثنين من تلاميذه ليسأله: "أنت هو الآتى، أم ننتظر أخر؟ (مت 10: 32، لو 7: 19-23). وكان هذا- بلا شك- ليجعل تلميذه يريان يسوع ويؤمنا به، فقد الرب يسوع نفسه، عن يوحنا قائلاً: "الحق أقول لكم: لم يقم بين المولودين من النساء أعظم من يوحنا المعمدان" (مت 11: 11، لو 7: 28). وقد خنقت عليه هيروديا، وعرفت على التخلص منه، ولكنها لم تقدر" لأسهيرودس كان يهاب يوحنا عالما أنه رجل باروقديس" (مرقس 6: 20.19)، كما أنه خاف من الشعب" (مت 5014). ولكن وانتها الفرصة أخيراص، عندما صنع هيرودس فى عيد ميلاده، وليمه كبيرة، ورقصت ابنه هيروديا رقصا سرت به هيرودس والمتكئين معهن فقال لها: مهما أردت، اطلبى فاعطيك.. حتى نصف مملكتى" فلما استشارت أمها، طلبت من الملك" أن تعطى حالا رأس يوحنا المعمدان على طبق". فحزن الملك، ولكنه لم يستطع أن يتراجع عن وعده، فأمر أن يؤتى برأس سوحنا، فقطعوا راس يوحنا وقدموها للصبية على طبيعة كطلبها. فأعطته لامها. ولما سمع تلاميذه، جاءوا ورفعوا جثته، ووضعوها فى قبر، ثم اتوا وأخبروا الرب يسوع (مت 14: 3-12، مرقس 6: 17-29). (vi) شخصيته: كان يوحنا المعمدان يتصف بالجرأة، فهو إيليا الثانى وكانت حياته تتميز بنكران الذات والتواضع والشجاعة المقدسة. وكان شديد التقشف، حتى قالوا عنه: "إن به شيطان" (مت 11: 18). وفى تواضعه، استنكر كل ما أرادوا أن يخلعوه عليه من كرامة، وأعلن أنه مجرد "صوت صارخ"، يدعو الناس ليستعدوا لاستقبال الآتى بعده، الذى قال عنه: "لست أهلاً أن أنجى وأحل سيور حذائه" (مر 1: 6، لو 3: 16). وعندما جاء المسيح، شجع يوحنا تلاميذه على الارتباط به، ضارباً مثلاً قوياً فى نكران الذات، إذ قال : "ينبغى أن ذلك يزيد وأنى أنا أنقص (يو 3: 30): وفى سبيل قول الحق دون مواربة، عرض نفسه للسجن ثم القتل. (2) يوحنا الرسول: وهو ابن زبدى وأحد التلاميذ الاثنى عشر، وكان أبوه صياداً للسمك فى بحر الجليل (مر 1: 20.19) لوه : 10). وكانت أمه سالومة (مت 27: 56، مرقس 15: 40).(كما ذكر في المقدمة) (3) يوحنا مرقس: وقد ورد ذكره عشر مرات فى العهد الجديد، وكان ابن أخت برنابا (كو 4: 10)، وهو مرقس البشير وكاتب انجيل مرقس . (4) يوحنا أحد أفراد عشيرة رؤساء الكهنة، وكان أحد الذين جلسا مع حنان رئيس الكهنة وقيافا لمحاكمة الرسولين بطرس ويوحنا بعد شفائهما للرجل الأعرج من بطن أمه، وكرازتهما بالإنجيل فى الهيكل (أع 4: 6). ويقول عنه ليفوت إنه هو يوحانان بن زكاى الذى عاش فى أورشليم قبل تدمير الهيكل بأربعين سنة واصبح رئيساً للمجمع بعد انتقاله إلى "يمنة"، وكان معروفاً عند الكتاب اليهود باسم يوحنا الكاهن". (5) يوحنا أو "يونا"، أبو الرسولين بطرس وأندراوس . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29995 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() علينا أن نطمئن لأن الله يحبنا
قال نيافة الحبر الجليل الأنبا إبرام مطران الفيوم ورئيس أديرتها "علينا أن نطمئن لأن الله، الذي يحبنا هو قادر على كل شئ، نحن في يد أمينة". " التجئ إلى الله، فلا يوجد شئ يمكنه أن يضرك". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29996 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أوعي تنــــــدم ![]() علي حاجــه راحت من إيــدك أصلـها مرحتـــــش بمزاجك ولا بمزاج غيرك دي راحت عشـــان ربك عايزها تروح أصلـــها كانت "شــر" ليك وربـــك قصر عليـــك المسافـــه بدل ماتعيـــش في "الوهم" و تصبـــح "مجروح" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29997 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() Wise sayings by father Falta’ous Al Souriani (5) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29998 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() بصلوات أبونا فلتاؤس الديابه فى الجبل ينصرفوا عن باب مغارته التى كان يسكن فيها بالجبل بدير السريان |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29999 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أبي العزيز من فضلك كن قريباً مني اليوم. احتاج ان ادرك وجودك مهما حدث اليوم. اريدك ان تكون راعي الأبدي الذي يرعى خرافه والشخص الوحيد الذي اعرف انه الفادي، والمخلص، والصديق. في اسم يسوع اصلى. آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 30000 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() |
||||