16 - 07 - 2013, 06:31 AM | رقم المشاركة : ( 291 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "291 " " ادخلوا من الباب الضيق، لأنه واسع الباب ورحبٌ الطريق الذي يؤدي إلى الهلاك . وكثيرون هم الذين يدخلون منه " ( مت 7: 13 ) الطريق إلى الحياة الأبدية هو طريق صعب والمؤمن الذى يريد أن يكون من سكان السماء يجب أن يمر من الباب الضيق أولاً حتى يستحق هذه الحياة الدائمة حياة النعيم مع رب المجد فى الفردوس "الذى يصبر الى المنتهى فهذا يخلص" (مت22:10) حتماً سيكون هناك حروب طوال الطريق لكن يضع هدفه المسيح عليه أن يمشى فى هذا الطريق بجهاد ومثابرة فى البداية عليه أن يُطهر قلبه حتى يليق أن يسكن قلبه رب المجد فالأنسان الذى يجعل قلبه مسكناً للرب أثناء حياته على الأرض وجد مسكناً فى السماء فى حضن الأب أذاً كن أنساناً مؤمناً إيمان ثابت متفرغاً لعمل وتنفيذ وصايا الله رافضاً ضلالات وأبداعات هذا العالم مُلازماً لكل من يحتاج إليك أو فى ضيق مُحباً محبة صادقة للجميع مُواظباً على الصوم والصلاة مُتقدماً عن استحقاق للأسرار المقدسة مُجاهداً لتصل إلى المسكن الأبدى الميراث المُعد لك منذ تأسيس العالم |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 16 - 07 - 2013 الساعة 08:15 PM |
|||||
17 - 07 - 2013, 06:34 AM | رقم المشاركة : ( 292 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "292 " الأبن الذى يتعود أن يرى أباه وأمه يقفان أمامه للصلاة يتعود هو أيضاً على الصلاة حتى لو لم يعرف الكلام بعد الأبن الذى يرى من حوله يكذبون فقد صار مثلهم دون أن يعرف أن ذلك خطية أذاً لا تعلم الطفل شىء وهو يراك تفعل عكسه أجعل أولويات تربية أبنك هى مخافة الله لا تهمل أن تنميه فى الحياة الروحية منذ الصغر فهذا هو أفضل ميراث يمكن أن تتركه له ميراث يجعله يعرف طريق الرب فلا يضل طوال حياته على الأرض لأنك قد أرشدته على بداية الطريق وتهذيب الأبناء وتعليمهم يجب أن يتم بطريقة الأرشاد بمحبة ولطف وليس طريقة الأمر "وأنتم أيها الآباء، لا تغيظوا أولادكم، بل ربوهم بتأديب الرب وانذاره" (أفسس 4:6). |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 17 - 07 - 2013 الساعة 09:32 PM |
|||||
18 - 07 - 2013, 06:32 AM | رقم المشاركة : ( 293 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "293 " هل لديك شعور بالأضطراب والقلق من المستقبل ؟ هل تشعر بالظلم لأن أحدهم أخذ نجاحك ونسبه لنفسه؟ هل تشعر بالأحتياج لأشياء ولكن يمنعك ضيق ذات اليد ؟ هل تشعر بالضعف والأنهزام أمام مشاكل تحاصرك ولا تجد وسيلة للخروج منها؟ هل هناك عقبات يضعها أمامك الأخرين لتدميرك ولأسقاطك؟ أذا كنت تشعر بكل هذا وأكثر لا تتذمر فالذى يتذمر على هذه التجارب تزاد عليه وأيضاً لا تُحبط أذا صليت وطلبت من الله والله لم يستجب فنحن البشر ننظر للأمور بعين بشرية ترى أحتياجنا فقط لكن الله ينظر لطلباتنا بعين الأله الإله الذى يرى ما لا تراه أعيننا والله أيضاً ينظر للامور بعين الأب الذى يمنع عن أولاده ما قد يشتهونه وهم لا يعلمون أن ذلك يسبب لهم الأضرار فقط كن واثقاً فى قدرة إلهك على تغير كل هذه الأمور وستفهم فيما بعد أن ذلك كان لصالحك أترك الله يرسم لك الطريق الذى يناسبك متأكداً من حبه لك فهذا هو إلهك الذى قدم نفسه ذبيحة على الصليب من أجل خطيتك فقط عندما تصلى لإلهك قل " دفة حياتى بين يديك وحيثما تسيرنى أسير " |
||||
19 - 07 - 2013, 06:28 AM | رقم المشاركة : ( 294 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "294 " الشيطان يسعى دائما لزرع الكراهية وعدم المحبة بين البشر فهو يعلم ان الكراهية أساس لكل الخطايا فمن رحم الكراهية تخرج الكثير من الخطايا الكراهية تُمنى الأحقاد والغيرة والغيرة تُولد الحسد والحسد قد يصل إلى القتل مثلما حدث وقتل قايين أخيه البار هابيل أذا من يقدر على بغض الكراهية ويكون قلبه ملىء بالمحبة للجميع فبذلك يكون قد تغلب على الشيطان وأستطاع أن ينتصر على كثير من الشرور والخطايا الأنسان الذى يحب الله تجده حتماً مُحباً لكل من حوله لأنه كيف يسكن الله قلب فيه كراهية أعلم ياأخى أنك بدون المحبة لن تنتفع شيئاً حتى لو وضعت كل أموالك لخدمة الفقراء والمحتاجين كما تقول الأية: "إِنْ أَطْعَمْتُ كُلَّ أَمْوَالِي، وَإِنْ سَلَّمْتُ جَسَدِي حَتَّى أَحْتَرِقَ، وَلكِنْ لَيْسَ لِي مَحَبَّةٌ، فَلاَ أَنْتَفِعُ شَيْئًا" (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 13: 3) المحبة تنشأ المودة والمودة تقود للتقوى والتقوى تعطى الصبر والأحتمال والصبر والاحتمال يُولد داخلنا العفة والعفة هى الطريق للإيمان السليم |
||||
20 - 07 - 2013, 06:05 AM | رقم المشاركة : ( 295 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "295 " قوة وقدرة الله عظيمة جداً قوة الله هى السند الأقوى لكل أولاده فى كل التجارب والضيقات التى يمرون بها بالإيمان والرجاء الكامل فى الله نشعر بهذه القوة نشعر بيد الله تحيط بنا تمنع عنا الكثير من المخاطر حتى وأن حدث شر أو مكروه لنا فليس علينا أن نقابله بمثله لأن المؤمن لا يقابل الشر بالشر " الرب يقاتل عنكم وانتم تصمتون " (خروج 14:14) ثق أن الله يحيط بك لن يتركك وحدك تعانى وتتألم لن يخزلك وينصر عليك أعدائك " انظر واستجب لي يارب إلهي. أنر عيني لئلا أنام نوم الموت لئلا يقول عدوي: قد قويت عليه. لئلا يهتف مضايقي بأني تزعزعت" (مزمور 13 ) أرفع يديك للسماء طالباً معنوته وكن متأكداً أن إلهك لن يخذلك وسترى عمل يد الله القوية وسترى كيف يكون أنتصار من معه رب الجنود |
||||
21 - 07 - 2013, 07:28 AM | رقم المشاركة : ( 296 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "296 " الشيطان أضعف من أن يكون لديه القوة والقدرة أن يجرنا لطريق الخطية ولكن كل ما يفعله الشيطان أنه أذا رأى شخص يميل إلى خطية مُعينة وما أسهل الأمر بالنسبة للشيطان عندما يجد أى منا قد أخفى خطية أثناء جلسة الأعتراف فأنه يدخل له من هنا ويبدأ بأن يشغله ويغيريه ويتكلم عن أن هذه الخطية هى الشىء الذى يسعدك ويتكلم معه عن مواطن الذة فى هذه الخطية هو فقط يتكلم عن حلاوة ولذة الخطية ويتركك أنت تذهب إليها بأرادتك أعلم أن لذة الخطية تكون وقتية وأحياناً كثيرة نشعر بالندم بعد وقت قليل ولكن هل جربت لذة العشرة مع الله ؟ هل ذُقت حلاوة الكلام معه وأنت تصلى ؟ هل شعرت بمدى قربه منك ورعايته لك ؟ وهل أحسست عمل يديه فى حياتك ؟ فهذه هى اللذة الحقيقية وأنت تشعر أنك أبن الملك ملك سماوى وليس ملك أو رئيس أرضى |
||||
22 - 07 - 2013, 06:15 AM | رقم المشاركة : ( 297 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "297 " أجعل الصدق هو الأساس لكل كلمة تخرج من فمك ولا تجعل لسانك يتكلم بالباطل فهذا يكون بداية الوقوع فى الخطية وأن لم تستطع فهنا يكون الصمت أفضل فدرب نفسك على السكوت والصمت كما يقال أن الأنبا أغاثون أنه وضع حجراً فى فمه لمدة ثلاث سنوات حتى أيقن السكوت لأنه أذا كان اللسان بكلماته سيقودنا إلى الجحيم فخير لنا أن نعيش بدونه ولا نخسر أبديتنا "في الكلام كرامة وهوان ولسان الانسان تهلكته. لا تدع نمامًا ولا تختل بلسانك، فإن للسارق الخزي ولذي اللسانين المذمة الشديدة" (سفر يشوع بن سيراخ 5: 15-17) |
||||
23 - 07 - 2013, 06:49 AM | رقم المشاركة : ( 298 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "298 " الأنسان فى حياته على الأرض أمامه طريقين وهو يختار أحدهما ويمشى فيه بكامل أرادته الطريق الأول: هو طريق يبحث فيه الأنسان عن كل ملذات الحياة يفعل كل ما يحلو له دون التفكير هل أعماله هذه تُغضب الله أو لا انسان هذا الطريق يتجاهل عن عمد أى صوت لله سوا كان هذا الصوت كلمة روحية أو عظة أو دعوة من خام أو كاهن لحضور القداس وأو أجتماع صلاة نجد ان الله فى هذا الطريق بعيد كل البعد عن أهتمامنا وتفكيرنا هذا الطريق نهايته الهلاك والجحيم أما الطريق الثانى: طريق يكون السيد المسيح فيه هو رجاءونا طريق يكون فيه السيد المسيح هو الذى يملك على القلب بكل أفكاره وأهتماماته أنسان هذا الطريق يسعى دائما لأرضاء الله بأعماله وتنفيذ وصايا الأنجيل لا يفكر أبداً فى أمور أرضية زائلة يكون السيد المسيح هو الأول والأخر هو السيد والملك على عرش حياته والأبدية هى هى المحطة النهائية لهذا الطريق أذا كنت من رواد الطريق الأول فمازلت أمامك الفرصة لتعود وتبداً من جديد فألهك ينتظرك فاتحاً لك زراعيه مُنتظر أن تأتى إليه " اليوم أن سمعتم صوته فلا تقسوا قلوبكم" (عب 4 ؛7) قم بسرعة صلى وقدم توبة حقيقية توبة من قلبك وليس بلسانك فقط فالأن باب التوبة مفتوح ولا نعلم متى ستنتهى حياتنا على الأرض فالموت سيأتى كلص زائر وأنت ربما لا تكون مستعد لهذه اللحظة |
||||
24 - 07 - 2013, 06:26 AM | رقم المشاركة : ( 299 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "299 " من أساسيات الإيمان المسيحى الغفران والتسامح نحن نقدم توبة وننال غفران من الله وتمحى خطايانا التى نعترف بها وكأننا وُلدنا من جديد ويصير كل منا كأنه طفل خرج توا من بطن أمه كثوب جديد ناصع البياض بدون خطية ولكن هذا الغفران من الله مشروط حتى يغفر لنا أبنا السماوى خطايانا وزلاتنا "فأنه ان غفرتم للناس زلاتهم، يغفر لكم أيضاً أبوكم السماوي. وان لم تغفروا للناس زلاتهم، لا يغفر لكم أبوكم أيضاً زلاتكم" (متي 14:6-15) أذا كلمات الأنجيل واضحة وصريحة ومُباشرة وتبين أن الغفران لنا مرهون بأن نغفر نحن أيضاً تعلموا الغفران والتسامح من السيد المسيح الذى تسامح مع من قاموا بتعذيبه وتعليقه على خشبة الصليب بدون ذنب أقترفه ورغم ذلك وهو فة قمة العذابات والألام طلب لهم المغفرة "يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون" (لو23: 34) حتى وأن حدث معك شر فالأنجيل طلب منا أن لا نقابل الشر بالشر " لا تقل أنى أجازى شراً أنتظر الرب فيخلصك " (أم 22:20) |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 24 - 07 - 2013 الساعة 08:04 PM |
|||||
25 - 07 - 2013, 06:33 AM | رقم المشاركة : ( 300 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "300 " الأنسان الغضوب يكون أنسان كثير الأخطاء ولكن أحياناً يكون الغضب غضب طبيعى ناتج كرد فعل عن أمور وتصرفات صدرت من الأخرين سواء عن عمد أو بدون قصد وغالباً ما يكون الغضب سبب من أسباب الخطية وكثيرين يرون أن غضبهم هذا مُبرر نييجة لما تعرضوا له من أستفزازات أو مضايقات جعلت هذا الغضب شىء طبيعى ولذلك يتكلم الكتاب المقدس مُخاطباً من هم يغضبون ويقول "اِغضبوا ولا تخطئوا. لا تغرب الشمس على غيظكم" (أف:4-26). أذاً الكتاب المقدس فسر الغضب بأنه ليس خطية ولكن الخطأ الذى قد يسببه هذا الغضب هو يكون الخطية وهذه الخطية تستوجب الادانة "لِيَكُنْ كُلُّ إِنْسَانٍ مُسْرِعًا فِي الاسْتِمَاعِ، مُبْطِئًا فِي التَّكَلُّمِ، مُبْطِئًا فِي الْغَضَبِ، لأَنَّ غَضَبَ الإِنْسَانِ لاَ يَصْنَعُ بِرَّ اللهِ" (رسالة يعقوب 1: 19، 20) أذاً على الأنسان سريع الغضب أن يحاول ضبط إيقاع رد فعله ويعلم أن غضبه هذا لا صنع بر الله فأنزع من قلبك كل سخط وألم ومرارة قد تؤدى إلى الأنتقام وفعل الشر بحجة أن رد فعل وحق من حقوقك أترك مكان وفسحة من الزمن لترى عمل الله ورد السماء "لي النقمة أنا أجازي يقول الرب " (رو: 19:12). |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 25 - 07 - 2013 الساعة 06:38 AM |
|||||
|