ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
13 - 06 - 2012, 10:33 PM | رقم المشاركة : ( 291 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موسوعة شاملة عن مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث بابا وبطريرك الكرازة المرقسية
إكليل البر إذا كان آدم وحواء قد سقطا وهما في الفردوس، فهل هناك احتمال لسقوط أحدنا في العالم الآخر؟ يقول قداسة البابا شنوده الثالث :: طبعاً لا، فالطبيعة التي سنقوم بها من الموت، ستكون أفضل من طبيعة آدم وحواء من كل ناحية. فمن جهة الجسد، سنقوم بجسد غير مادي، جسد روحاني، نوراني، ممجد، وقوي، وغير معرض للفساد، وعلى شبه جسد المجد الذي قام به المسيح (في3: 21). هكذا قال معلمنا بولس الرسول. وقال أيضاً "وكما لبسنا صورة الترابي، سنلبس أيضاً صورة السماوي" (1كو15: 42 ـ 49). هذا الجسد لا يخطي لأن الخطية فساد في الطبيعة، وقد قال الرسول " يُزرع في فساد، ويُقام في عدم فساد" (1كو15). ولن تكون هناك خطية في العالم الآخر. فقد قيل عن أورشليم السمائية إنه "لن يدخلها شيء دنس" (رؤ21: 7) . هنا على الأرض لنا إرادة يمكن أن تميل نحو الخير أو الشر. أما في الملكوت فلا تميل الإرادة إلا إلى الخير. ذلك لأن إرادتنا ستتقدس حينما نلبس إكليل البر .. وعن هذا الإكليل، قال القديس بولس الرسول "وأخيراً وُضِع لي إكليل البر الذي يهبه لي في ذلك اليوم الرب الديان العادل. وليس لي فقط بل لجميع الذين يحبون ظهوره أيضاً" (2تي4: 8). فما معنى إكليل البر هذا؟ معناه أن طبيعتنا تتكلل بالبر، ويصبح البر طبيعة لها، بحيث لا تخطي فيما بعد. مثال ذلك الملائكة الأبرار، الذين نجحوا في اختبار الإرادة، ولم ينزلقوا مع الشيطان، فتكللوا بالبر، وأصبح ليس لإرادتهم أن تخطيء. إننا حالياً نسيء استخدام الحرية الموهوبة لنا من الله، ويمكن بحريتنا أن نشتهي الخطأ ونفعله، أما في الأبدية، فسوف لا تكون لنا شهوة سوي إلى الله وحده، فلا نخطي. بل سوف تزول من أذهاننا أيضاً معرفة الشر كلية. ونتمتع بالبساطة الكاملة والنقاوة الكاملة، ونكون "كملائكة الله في السماء" حالياً نعرف الخير والشر. وهناك سنعرف الخير فقط. سنعرف الخير فقط، ونحبه، ونحياه، وتتنقى ذاكرتنا تماماً من كل معرفة سابقة خاصة بالشر، ونتكلل بالبر |
||||
13 - 06 - 2012, 10:33 PM | رقم المشاركة : ( 292 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موسوعة شاملة عن مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث بابا وبطريرك الكرازة المرقسية
هل كان الله يخاف آدم؟ هل كان الله يخاف أن آدم يصير نداً له بأكله من شجرة الحياة، لذلك منعه عنها، وجعل ملاكاً يحرسها؟! (تك3: 22). يقول قداسة البابا شنوده الثالث، : طبعاً إن الله لا يمكن أن يخشى أن يكون هذا المخلوق الترابي نداً له. فاله غير محدود في كل كمالاته. فلماذا منع الإنسان عن شجرة الحياة؟ لقد منعه عن شجرة الحياة، لأن الحياة لا تتفق مع حالة الخطية التي كان فيها الإنسان الخطية هي موت روحي، وجزاؤها هو الموت الأبدي يجب التخلص أولاً من حالة الخطية، ومن عقوبة الخطية، حتى يحيا الإنسان الحيـاة الحقيقية إلى الأبد. بدليل أن الله وعد الغالبين في الجهاد الروحي بأن يأكلوا من شجرة الحياة. وقال في سفر الرؤيا: "من يغلب فسأعطيه أن يأكل من شجرة الحياة التي في فردوس الله" (رؤ2: 7). وما أكثر الوعود بالحياة الأبدية التي في الكتاب المقدس .. ولكنها وعود للتائبين والمنتصرين في حياتهم الروحية، وليس للناس وهم في حالة الخطية كما كان أبونا آدم وقتذاك. وكأن الله يقول لآدم: مادمت في حالة الخطية، فأنت في هذه الحالة ممنوع عن الحياة. لأن "أجرة الخطية هي موت" (رو6: 23). أنت لا تستحق الحياة في هذا الوضع، وليس من صالحك أن تستمر حياً في هذا الوضع .. إنما انتظر التوبة والفداء. وبعد ذلك ستحيا إلى الأبد. إنه منع الحياة عن المحكوم عليه بالموت. وعدم ربط الحياة الأبدية بالخطية اللهم التفت إلى معونتي اللهم التفت إلي معونتي. يا رب أسرع واعني.ليخْزَ ويخجل طالبو نفسي. وليرتد إلى خلف ويخجل الذين يبتغون لي الشر.وليرجع بالخزي سريعاً القائلون لي: نِعماً نِعماً. وليبتهج ويفرح بك جميع الذين يبتغونك.وليقل في كل حين مُحبو خلاصك: فليتعظم الرب.وأما أنا فمسكين وفقير.اللهم أعني.أنت معيني ومخلصي يا رب، فلا تُبطئ.هللويا |
||||
13 - 06 - 2012, 10:34 PM | رقم المشاركة : ( 293 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موسوعة شاملة عن مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث بابا وبطريرك الكرازة المرقسية
هل تؤمن المسيحية بوجود الحسد؟ يقول قداسة البابا شنوده الثالث الحسد كشعور موجود. فنحن نعرف أن قايين حسد أخاه هابيل. ويوسف الصديق حسده أخوته. والسيد المسيح أسلمه كهنة اليهود للموت حسداً. ونحن في آخر صلاة الشكر نقول: "كل حسد وكل تجربة وكل فعل الشيطان ... أنزعه عنا" الحسد إذن موجود، ولكن (ضربة العين) لا نؤمن بوجودها فبعض الناس يؤمنون أن هناك أشخاصاً حسودين، إذا ضربوا من حسدوه عيناً، يصيبه ضرر معين. لذلك يخاف هؤلاء من الحسد، ومن الحسودين وشرهم. وأحياناً يخفون الخير الذي يرزقهم به الله تخوفاً من الحسد.. وهم يضربون لهذا النوع من الحسد قصصاً تكاد تكون خرافية .. وهذا النوع من الحسد، لا نؤمن به، بل نراه نوعاً من التخويف ومن الوسوسة. إن الحسد لا يضر المحسود، بل يتعب الحاسد نفسه إنه لا يضر المحسود، وإلا كان جميع المتفوقين والأوائل عرضة للحسد والضياع، وأيضاً كان كل الذين يحصلون على مناصب مرموقة، أو جوائز الدولة التقديرية عرضة للحسد والإصابة بالشر. إننا نرى العكس، وهو أن الحاسد يعيش في تعاسة وتعب بسبب حسده وشقاوته الداخلية، وكما قال الشاعر: أصبر على كيد الحسود فإن صـبرك قاتله فالنار تأكل بعضــها إن لم تجد ما تأكله ولكن لماذا نصلي لنزع الحسد مادام لا يضر؟ نحن لا نصلي خوفاً من (ضربة العين) المزعومة، وإنما نصلي لكي يمنع الله الشرور والمكائد والمؤامرات التي قد يقوم بها الحاسدون بسبب قلوبهم الشريرة. فأخوة يوسف لما حسدوه ألقوه في البئر، ثم باعوه كعبد، وكانوا على وشك أن يقتلوه. وقايين قتل أخاه هابيل حسداً له، ورؤساء اليهود لما حسدوا المسيح تآمروا عليه، وقدومه للصلب .هل تناول يهوذا؟ هل يهوذا الإسخريوطي تناول مع التلاميذ يوم خميس العهد؟ يجيب قداسة البابا شنودة الثالث قائلاً: يرى الآباء أنه اشترك في الفصح، وليس في سر الإفخارستيا. وهذا واضح من قول السيد المسيح عن مُسَلِّمَهُ "هو واحد من الإثني عشر. الذي يغمس معي في الصحفة" (مر14: 20) وعبارة "يغمس في الصحفة تتفق مع الفصح، وليس مع التناول من جسد الرب ودمه، الذي فيه كسر الرب خبزاً وأعطى، وذاق من الكأس وأعطى (1كو11: 23 ـ 25). وفي إنجيل يوحنا "فغمس اللقمة وأعطاها ليهوذا سمعان الإسخريوطي. فبعد اللقمة دخله الشيطان .. فذاك لما أخذ اللقمة خرج للوقت. وكان ليلاً" (يو13: 26 ـ 30). وطبعاً في سر التناول، لا يغمس لقمة، وإنما كان هذا في الفصح .. ومع أن يهوذا لو كان قد تناول من الجسد والدم، كان يتناول بدون استحقاق، غير مميز جسد الرب، ويتناول دينونة لنفسه (1كو11: 27 ـ 29)، إلا أن الآباء يقولون إنه اشترك في الفصح فقط، وخرج ليكمل جريمته. وأعطى الرب عهده للأحد عشر .. |
||||
13 - 06 - 2012, 10:34 PM | رقم المشاركة : ( 294 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موسوعة شاملة عن مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث بابا وبطريرك الكرازة المرقسية
لماذا يوحنا الحبيب؟ لماذا أوصى السيد المسيح تلميذه يوحنا الحبيب برعاية السيدة العذراء، ولم يوصِ بذلك يوسف النجار؟ يقول قداسة البابا القديس يوسف النجار كان قد توفي وانتقل من عالمنا الحاضر. فهو عندما خطب القديسة العذراء مريم وعند ميلاد المسيح كان رجلاً عجوزاً. يذكر السنكسار أنه كان في حوالي الثمانين من عمره. ومرت على ذلك أكثر من 33 سنة إلى وقت الصلب. وهو لم يعش حتى يرى الصلب. |
||||
13 - 06 - 2012, 10:34 PM | رقم المشاركة : ( 295 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موسوعة شاملة عن مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث بابا وبطريرك الكرازة المرقسية
ولادة المسيح المعجزية يقول البعض: إن كان المسيح قد وُلد من أم بغير أب، فإن آدم قد وُلد من غير أب ولا أم، فهو في ذلك أعظم. فما رأيكم؟ يقول قداسة البابا شنودة الثالث، :: آدم لم يُولد، وإنما خُلق. وهنا لا توجد مقارنة بين ولادتين، وإنما بين ولادة وخلق. وطبيعي أن كل الكائنات الأولى قد خُلقت، لأنها ليست أزلية. ولم تكن هناك مخلوقات أخرى قبلها تلدها ... وينطبق هذا الأمر على الطيور والأسماك والحشرات ... كلها لم يكن لها أب ولا أم، ولم تأتِ من تناسل طبيعي، وإنما خُلقت من العدم. فهل هي أفضل، أو هل العدم أفضل؟! فلما بدأت الولادات الطبيعية، كان السيد المسيح هو الوحيد الذي وُلد بطريقة معجزية. هذه الولادة المعجزية انفرد بها المسيح وحده. لم يولد أحد قبله، ولا وُلد أحد بعده، بمثل هذه الولادة المعجزية. حل الروح القدس على مريم العذراء لأجل الولادة المعجزية، إذ قال لها الملاك وهو يبشرها بميلاد المسيح "الروح القدس يحل عليك، وقوة العلي تظللك، فلذلك أيضاً القدوس المولود منك يُدعى ابن الله" (لو1: 35). |
||||
13 - 06 - 2012, 10:34 PM | رقم المشاركة : ( 296 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موسوعة شاملة عن مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث بابا وبطريرك الكرازة المرقسية
التكفير عن الخطايا إذا فعل إنسان خطية، فهل يمكن أن يُكَفِّر عنها بحسنة من الحسنات، أو بعمل رحمة؟ يقول قداسة البابا شنوده الثالث :: الكتاب يقول "أجرة الخطية هي موت" (رو6: 23) ولا نجاة من حكم الموت إلا بموت المسيح عنا، فهو الكفارة الوحيدة عن خطايانا (رو3: 24، 25)، (1يو2: 2)، (1يو4: 10). ولا يستحق هذا الدم وهذه الكفارة إلا المؤمن بهما (يو3: 16). ويشترط أن يكون تائباً، نائلاً نعمة المعمودية (أع2: 38)، (لو13: 3، 5). ولا يخلص الإنسان بأعماله (بدون إيمان)، أياً كانت حسناته وقال الكتاب عن فداء المسيح "ليس بأحد غيره الخلاص" (أع4: 12). أما عن عمل الرحمة، فإنه يحنن قلب الله الذي قال: "طوبى للرحماء فإنهم يُرحمون". ولكن عمل الرحمة بدون توبة وبدون إيمان لا يمكن أن يخلص أحداً. ولكن من اجل الرحمة تفتقد النعمة قلب الإنسان وتدعوه إلى التوبة، فإن تاب يستحق الدم فتغفر له خطاياه. |
||||
13 - 06 - 2012, 10:34 PM | رقم المشاركة : ( 297 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موسوعة شاملة عن مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث بابا وبطريرك الكرازة المرقسية
البخور قال البعض أن البخور كان يُستخدم للتخلص من رائحة الدم في ذبائح العهد القديم. فلما أُبطلت الذبائح الدموية في العهد الجديد، أُبطل البخور تبعاً لذلك. فهل هذا صحيح؟ يقول قداسة البابا شنوده الثالث :: هذا الكلام غير صحيح. فتقديم البخور كان عملاً قائماً بذاته، يمكن أن يقوم به الكاهن بلا ذبائح. فلما ضرب الله بني إسرائيل بالوبأ، أمر موسى هرون رئيس الكهنة أن يرفع البخور، ويقف بين الموتى والأحياء. وبتقديم البخور قبل الله الشفاعة، ووقف الوبأ (عد16: 48). ولم تُقدم ذبيحة، ولم تكن هناك رائحة دم. بل البخور وحده ... كذلك كان هناك مذبح قائم بذاته يُسمى "مذبح البخور" (خر30: 1) وكان هرون يوقده كل صباح وكل عشية "بخوراً دائماً أمام الرب". ولا علاقة له بالذبائح. كان البخور في حد ذاته يعتبر ذبيحة. لذلك سمى مكان تقديمه "مذبح البخور" ونقرأ عن زكريا الكاهن عندما بشره الملاك بالحبل بيوحنا المعمدان أنه: "بينما هو يكهن في نوبة فرقته أمام الله، حسب عادة الكهنوت، أصابته القرعة أن يدخل إلى هيكل الرب ويبخر" "فظهر له ملاك الرب واقفاً عن يمين مذبح البخور" (لو1: 8 ـ 11) كان البخور في حد ذاته ذبيحة، ولم تكن هناك ذبيحة دموية قصد البخور أن يزيل رائحةً لدمٍ فيها ... ونلاحظ نفس الوضع في العهد الجديد في سفر الرؤيا. فهناك ملاك قدم بخوراً كثيراً مع صلوات القديسين ... "فصعد دخان البخور مع صلوات القديسين من يد الملاك أمام الله" (رؤ8: 3، 4) ولم تكن هناك ذبائح دموية. أنظر أيضاً بخور الأربعة والعشرين قسيساً (رؤ5: 8)، كان قائماً بذاته. لم تكن معه ذبيحة حيوانية. وظل قائماً في العهد الجديد. لم يكن البخور مجرد طقس مرتبط بالذبيحة الحيوانية، يتأثر بها، بل هو عمل روحي، كصلوات القديسين، له فاعليته. |
||||
13 - 06 - 2012, 10:35 PM | رقم المشاركة : ( 298 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موسوعة شاملة عن مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث بابا وبطريرك الكرازة المرقسية
دعوة عامة أسألكم أنا الأسير في الرب أن تسلكوا كما يحق للدعوة التي دُعيتم إليها. بكل تواضع القلب والوداعة وطول الأناة، محتملين بعضكم بعضاً بالمحبة. مسرعين إلى حفظ وحدانية الروح برباط الصلح الكامل، لكي تكونوا جسداً واحداً، وروحاً واحداً، كما دُعِيتم في رجاء دعوتكم الواحد. رب واحد، إيمان واحد، معمودية واحدة ـــــــــــــــــــ من صلاة باكر (إف4: 1 ـ 5) |
||||
13 - 06 - 2012, 10:35 PM | رقم المشاركة : ( 299 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موسوعة شاملة عن مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث بابا وبطريرك الكرازة المرقسية
هل الأرواح تعرف؟ هل تعرف الأرواح بعضها البعض، وهي في مكان الانتظار؟ يقول قداسة البابا شنوده الثالث، :: نعم، لا شك أنها تعرف. وعندنا مثال واضح هو قصة الغني ولعازر المسكين، إذ يقول الكتاب بعد موتهما عن الغني: "فرفع عينيه في الهاوية ... ورأي إبراهيم من بعيد، ولعازر في حضنه فنادى وقال يا أبي إبراهيم ارحمني" (لو16: 23). وهنا نرى الغني قد عرف أن هذا لعازر، وأن هذا إبراهيم، ونرى أبانا إبراهيم أيضاً يعرف أن واحداً منهما قد استوفى خيراته على الأرض، والآخر قد استوفي البلايا .. وواضح من هذا أن معرفة الروح قد امتدت إلى من سبق لها رؤيتهم، وأيضاً إلى من لم يسبق لها رؤيتهم. فالغني لم يتعرف فقط على لعازر الذي رآه بعينيه في العالم وهو حي، وإنما عرف أيضاً أبانا إبراهيم الذي لم تسبق له معرفته أو رؤيته. وكذلك معرفة أبينا إبراهيم للإثنين. إن معرفة الأرواح تتسع كثيراً بعد انفصالها عن الجسد. وهكذا نجد معلمنا القديس بولس الرسول يقول: "إننا ننظر الآن في مرآه، في لغز، لكن حينئذٍ وجهاً لوجه. الآن أعرف بعض المعرفة، لكن حينئذٍٍ سأعرف كما عُرفت" (1كو13: 12). |
||||
13 - 06 - 2012, 10:35 PM | رقم المشاركة : ( 300 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موسوعة شاملة عن مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث بابا وبطريرك الكرازة المرقسية
التكفير عن الخطايا إذا فعل إنسان خطية، فهل يمكن أن يُكَفِّر عنها بحسنة من الحسنات، أو بعمل رحمة؟ يقول قداسة البابا شنوده الثالث :: الكتاب يقول "أجرة الخطية هي موت" (رو6: 23) ولا نجاة من حكم الموت إلا بموت المسيح عنا، فهو الكفارة الوحيدة عن خطايانا (رو3: 24، 25)، (1يو2: 2)، (1يو4: 10). ولا يستحق هذا الدم وهذه الكفارة إلا المؤمن بهما (يو3: 16). ويشترط أن يكون تائباً، نائلاً نعمة المعمودية (أع2: 38)، (لو13: 3، 5). ولا يخلص الإنسان بأعماله (بدون إيمان)، أياً كانت حسناته وقال الكتاب عن فداء المسيح "ليس بأحد غيره الخلاص" (أع4: 12). أما عن عمل الرحمة، فإنه يحنن قلب الله الذي قال: "طوبى للرحماء فإنهم يُرحمون". ولكن عمل الرحمة بدون توبة وبدون إيمان لا يمكن أن يخلص أحداً. ولكن من اجل الرحمة تفتقد النعمة قلب الإنسان وتدعوه إلى التوبة، فإن تاب يستحق الدم فتغفر له خطاياه. |
||||
|