منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16 - 05 - 2012, 02:42 PM   رقم المشاركة : ( 291 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,468

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

الإلهة أَرْطَامِيس
قاموس الكتاب المقدس

الإنجليزية: Diana.
أرتميس أو أرتاميس هي إِلهة القمر عند اليونان. وهي العذراء أخت أبلو وكثيرًا ما ترسم في شكل صياد. وقد أعطي هذا الاسم في افسس لإلهة مختلفة جدًا عن هذه وهي الإلهة الأم التي تشبه سيبيل. وكانوا يعتقدون ان تمثالها سقط من السماء (أعمال 19: 35) ويرجح أنه كان واحدًا من النيازك المحترقة التي تسقط من الجو. ويظهر رسم التمثال على النقود التي وجدت في افسس. ويظهر شكلها في الرسم بثدِيّ كثيرة وعلى رأسها تاج ويرتكز ذراعاها على دعائم. وكان هيكل أرطاميس الذي رآه بولس في أفسس خامس هيكل بني على هذا الموقع. أما الهيكل الرابع فكان يعتبر واحدًا من عجائب الدنيا السبع. وقد خرب الهيكل الذي رآه بولس وبقي موقعه غير معروف غلى أن اكتشف في عام 1870 وقد وجد المنقبون في أساسات الهيكل هدايا ثمينة من فضة وذهب. وكان ديمتريوس وغيره من الصناع يصوغون نماذج فضية لهذا الهيكل (أعمال 19: 24) ويبيعون هذه لعباد هذه الآلهة.


قاموس الكتاب المقدس

الإلهة ديانا في روما (يعادلها الإلهة أرطاميس في اليونان) وهي تمسك أنثى الإيل - إلهة الصيد والغابات والتلال والقمر - تمثال رخامي روماني،العصر الإمبراطوري، ما بين القرنين الأول والثاني، وجد في إيطاليا - محفوظ في متحف اللوفر


وقد اشتكي ضد بولس بأكي ضد بولس بأنه ينادي بأن أرطاميس وغيرها من الآلهة المماثلة لها ليست بآلهة حقًا. وكان هتاف الشعب في المسرح هو "عظيمة هي أرطاميس الأفسسيين" وقد وجدت صيغة هذا الهتاف مكتوبة في بعض النقوش التي اكتشفت في أفسس.
قاموس الكتاب المقدس
وهي أصلًا آلهة أسيوية، فهي الآلهة الأم للأرض ، وكان مركز عبادتها في هيكل أفسس عاصمة الولاية الرومانية في أسيا الصغرى ، وتعرف عند الرومان باسم " ديانا "، ولكن يجب عدم الخلط بين أرطاميس أفسس ، والآلهة اليونانية التي تحمل نفس الاسم.
وقد تكون أرطاميس الأفسسيين هي نفسها "سيبيل" الفريجيين، فقد كانت تحمل نفس الاسم أيضًا. كما أطلق هذا الاسم على الكثير من الآلهة في جهات كثيرة في الشرق، فكانت تعرف في كبدوكية باسم "ما" وعند السوريين باسم "أتاجاتيس أو ميليته"، وعند الفينيقيين باسم "عشتاروث"، وهي المعروفة عند الأشوريين باسم "أشتار" ومنها يشتق اسم أستير. ويبدو أن الحثيين قد عبدوا هذه الآلهة، حيث وجدت صورة آلهة أنثي منقوشة على الصخور في "يازيلي كايا" قرب مدينة "بوغازكيوي" الحثية. ويمكن الرجوع بأصل جميع الآلهات في سوريا وأسيا الصغرى إلى "أشتار" الأشورية أو البابلية ، وهي "آلهة الحب"، حيث تتوفر في جميعها الصفات الرئيسية "لأشتار" أما الأشكال والأسماء المختلفة التي تعرف بها، فترجع إلى مراحل التطور المختلفة في الديانات المختلفة.
وتروي الأساطير إن ديانا ولدت في الغابات بالقرب من افسس حيث أقيم معبدها عندما سقط تمثالها من السماء (أع 19: 35 - ولعله كان واحدًا من النيازك المحترقة)، كما تقول الأساطير إن الأمازونيات (محاربات أسطوريات) هن اللواتي شيدن المدينة التي عرفت فيما بعد باسم أفسس، وان ديانا أو سيبيل كانت هي معبودة أولئك النساء الأسطوريات، وستجد المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى.وعندما سقطت أفسس في يد اليونان، حلت الحضارة الإغريقية جزئيًا محل الأسيوية، ففي أفسس امتزجت الحضارتان، واطلق الاسم اليوناني "أرطاميس" على هذه الآلهة الأسيوية، ونقشت مستعمرات اغريقية كثيرة، صورتها على عملتها، وظلت تماثيلها وصورها أقرب إلى الصور الأسيوية منها إلى اليونانية. وكانت تماثيلها الأولي مصنوعة من الخشب وبلادقة، وعندما بدأوا يصنعونها من الحجر أو المعادن، وضعوا على رأسها غطاء على شكل جدار ليمثل سور مدينة حصينة، وكانت تتدلي منه ستائر على جميع جوانب وجهها حتى كتفيها. وكان النصف الأعلى من جسمها مغطي تماما بصفوف من الثدي للدلالة على أنها أم الحياة. أما الجزء الأسفل من جسمها فكان يشبه كتلة غشيمة كما لو كانت ساقاها قد لفتا بنسيج مثل الموميات المصرية. وفي العصور المتأخرة صورها أتباعها من اليونانيين، وعلى جانبها تقف أيائل أو أسود. وكان أشهر تماثيلها قائمًا على قاعدة أمام مدخل هيكلها في أفسس. وكانت -كما يدل تمثالها- تجسد قوي التكاثر في الإنسان والحيوان وكل الكائنات الحية.
وكان لها رئيس كهنة خصي أصلًا، وحمل فيما بعد لقب ميجابيزوس، وكان تحت امرته كهنة يعرفون بالأسينيين، ربما كان حكام المدينة يعينونهم لمدة سنة واحدة. وكان عليهم تقديم الذبائح للآلهة نيابة عن المدينة. وكانت هناك طبقات مختلفة من الكهنة المعاونين يعرفون بأسماء "كوريتس وكروباتيا وهيلروا" يقومون بواجبات لا نعلمها الآن على وجه اليقين. وكانت الكاهنات أكثر عددًا ، ولعله لكثرتهن اطلق عليهن اسم "ميليسيا" أي النحل، ولذلك فالرمز الذي يغلب وجوده على عملة أفسس هو النحلة. وكانت الميليسيا -اللواتي كن جميعهن في البداية من العذارى- على ثلاث فئات، ولانعلم الآن شيئًا عن واجبات كل فئة. وكانت طقوس العبادة تشمل تقديم الذبائح وممارسة الدعارة الدينية، وهي ممارسة كانت شائعة في كثير من الديانات القديمة، ومازالت موجودة عند بعض القبائل الغامضة في أسيا الصغرى.
ولم يكن هيكل ديانا هو الموطن الرئيسي للآلهة، ولكنه كان مجرد "مقام" أو هو المقام الرئيسي لعبادتها، فقد كانت تعيش في الطبيعة، كانت توجد أينما توجد حياة، فهي أم كل شيء حي، ولذلك كانت تقبل كل أنواع التقدمات، فانهالت على هيكلها ثروات ضخمة ، ولم تكن عبادتها قاصرة على هيكلها فحسب، بل كانت تعبد في المقامات الصغيرة العديدة التي كانت تعمل أحيانًا على شكل الهيكل . وكانت هذه المقامات تصنع -بغير دقة- من الفضة أو الحجر أو الخشب أو الخزف، وكانت تصنع في افسس بواسطة عمال الهيكل، ويحملها الحجاج إلى كل أطراف العالم. وكان صناع تماثيل ديانا يكونون جماعة كبيرة جدًا، كان ديمتريوس أحد زعمائها في أيام الرسول بولس (أع 19: 24). ولم يكتشف شيء من التماثيل الفضية ولكن اكتشف الكثير من الرخام والخزف في خرائب أفسس، وهي تماثيل خالية من الدقة ، وأغلبها يمثل شكلًا قريبًا من شكل امرأة جالسة فيما يشبه الصدفة من الخزف، تحمل في إحدى يديها -أحيانًا- دفا، وفي يدها الأخرى كأسًا، مع أسد يقبع بجوارها أو تحت قدميها. ومع أن هذه التماثيل كانت تباع كهياكل مقدسة تسكن فيها الآلهة ديانا، فيحملها الحجاج إلى بلادهم البعيدة أو يدفنونها مع موتاهم في القبور، وبذلك يكونون على يقين من حضورها الدائم. وكان الهدف من بيع هذه التماثيل هو زيادة موارد الهيكل فقد كانت تباع بأضعاف أضعاف التكلفة. وشبيه بذلك تماثيل آلهة الأسرة المصنوعة من الخزف والتي وجدت في خرائب مدن بابل القديمة وبخاصة المدن التي كان يوجد بها هياكل الآلهة.
 
قديم 16 - 05 - 2012, 02:44 PM   رقم المشاركة : ( 292 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,468

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

أَرْفَكْشاد ابن سام
قاموس الكتاب المقدس

الاسم باللغة الإنجليزية: Arphaxad.
ولا يعرف معنى الاسم بالتحقيق.
كان هذا الرجل ابنًا لسام (تك 10: 22و24) وقد ولد قبل الطوفان بسنتين. ولما صار عمره 35 سنة ولد له شالح. وقد مات بعد هذا بأربعمائة وثلاث سنين، وكانت سنه حينئذ أربعمائة وثمان وثلاثين سنة (تك 11: 10- 13) وقد ظن بعضهم أن قسمًا من نهر الزاب شمالي شرقي نينوى قد سمي باسمه وقد ورد هذا الاسم في الآشورية بصور "أرباخا".

* يُكتَب أيضًا: أرفخشذ.
 
قديم 16 - 05 - 2012, 02:45 PM   رقم المشاركة : ( 293 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,468

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

أَرْفَكْشاد ملك مادي
قاموس الكتاب المقدس

ولا يعرف معنى الاسم بالتحقيق.
وقد ورد اسم أرفكشاد اسمًا لأحد ملوك مادي كما جاء في سفر يهوديت 1: 1.

* يُكتَب أيضًا: أرفخشذ.
 
قديم 16 - 05 - 2012, 02:46 PM   رقم المشاركة : ( 294 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,468

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

أَرَك
قاموس الكتاب المقدس

وردت صيغة الاسم في الآكادية هكذا "أورك" و "أركو" . وكانت مدينة في شنعار بناها نمرود كما نجد هذا في تك 10: 10. وتسمى في العربية "وركة" وهي مكان يبعد بمقدار 80 ميلًا شمالي غربي "أور" في العراق وقد كشف التنقيب في هذا المكان عن بقايا وآثار ترجع إلى عصور سحيقة، يعود بعضها إلى أربعة آلاف سنة قبل المسيح. وبين هذه الآثار أقدم منارة عالية لهيكل، وأقدم ختم اسطواني وأقدم بناء من الأحجار. وهذه أقدم آثار من نوعها اكتشفت في بابل. ونجد في الأسطورة البابلية أن "أرك" كانت موطن البطل "جلجاميش" الذي كان كنمرود صيادًا ماهرًا.
 
قديم 16 - 05 - 2012, 02:47 PM   رقم المشاركة : ( 295 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,468

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

أَرَكْوِيُّون

قاموس الكتاب المقدس

وهم سكان أرك وقد سباهم أسنفر ونقلهم إلى السامرة وأسكنهم هناك بعدما سبي العشرة الأسباط (عز 4: 9).
 
قديم 16 - 05 - 2012, 02:49 PM   رقم المشاركة : ( 296 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,468

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

أَرَكيّ | أركيون
قاموس الكتاب المقدس

وكان الأركيون قبيلة كنعانية تملك مدينة عطاروت بالقرب من بيت أيل على الحدود بين أفرايم وبنيامين (يش 16: 2) وقد ظن بعضهم أن هذا الاسم نسبة إلى بلدة غير معروفة كانت تدعى أرك. وكان حوشاي، مشير داود الأمين، أركيًا (2 صم 15: 32).
 
قديم 16 - 05 - 2012, 03:16 PM   رقم المشاركة : ( 297 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,468

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

أَرْموني
قاموس الكتاب المقدس

الكلمة العبرية معناها "متعلق بالقصر" وكان اسم أحد أبناء شاول من سريته رصفة، وقد سلمه داود مع ستة آخرين من ابناء شاول إلى الجبعونيين فصلبوهم انتقامًا للهجوم الذي قام به شاول على جبعون (2 صم 21: 8).
 
قديم 16 - 05 - 2012, 03:18 PM   رقم المشاركة : ( 298 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,468

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

إِرْميا النبي | إرمياء النبي الباكي
قاموس الكتاب المقدس


اللغة الإنجليزية: Jeremiah - اللغة العبرية: יִרְמְיָה - اللغة اليونانية: Ἰερεμίας - اللغة السريانية: ܐܪܡܝܐ.
ومعناه "الرب يؤسس" أو "الرب يثبّت" وقد ورد في الكتاب المقدس في المواضع الآتية:
(9) أرميا النبي العظيم. وهو ابن حلقيا الكاهن من عناثوث في أرض بنيامين (أرميا 1: 1) وقد دعاه الرب للقيام بالعمل النبوي في رؤية رآها وهو بعد حدث، فأحس بأنه لم يكتمل النضوج بعد، وبأنه قليل الخبرة وغير كفوء للقيام بهذا العمل العظيم ومخاطبة الرجال الذين يكبرونه سنًا وخبرة ومركزًا فمدّ الرب يده ولمس فمه وقال له "ها أنذا قد جعلت كلامي في فمك. انظر! قد أقمتك اليوم على الشعوب وعلى الممالك لتقلع وتهدم، وتهلك وتنقض، وتبني وتغرس".
وأخبره الرب أيضًا بأنه سوف يلقى مقاومة من الحكام والكهنة والشعب ولكنهم سوف لا ينتصرون عليه (أرميا 1: 4- 10) وقد بدأ عمله النبوي في السنة الثالثة عشرة من ملك يوشيا وبقي يقوم بهذا العمل إلى أن أخذت أورشليم في الشهر الخامس من السنة الحادية عشرة من ملك صدقيا (أرميا 1: 2و3). لذا فقد دامت خدمته مدة الثماني عشرة سنة التي حكم فيها يوشيا، والثلاثة شهور التي حكم فيها يواحاز والإحدى عشرة سنة والخمسة شهور التي حكم فيها صدقيا. إذًا فجملة مدة خدمته كانت إحدى وأربعين سنة. وحتى ذلك الحين لم يكن قد توقف بعد عن القيام بعمله النبوي (أرميا ص 42- 44).


قاموس الكتاب المقدس


لوحة للفنان رامبران (رامبراندت) - إرميا النبي ينوح على خراب أورشليم، 1630


وكان رجال عناثوث مواطنوه، في مقدمة من قاوموه، وهددوه إن لم يمتنع عن الاستمرار في عمله النبوي. ولكنه ثابر على القيام برسالته بالرغم من الاضطهاد. إلا أنه شعر بقوة وطأة هذه المقاومة لعمل الله والتي شنها عليه مواطنوه لذا فقد صرخ إلى الرب لكي يُنزل بهم قضاءه (ارميا 11: 18-21، 12: 3). أما العداء الذي ظهرت بوادره في عناثوث فقد ذاع وانتشر بعد حين حتى أصبح عداءًا عامًا مما ألجأه إلى أن يصرخ أيضًا طالبًا من الرب أن ينزل قضاءه بالمقاومين (أرميا 18: 18- 23، قارنه أيضًا مع ص 20: 12) ولكنه بقي أمينًا لمهمته بالرغم من كل مقاومة واضطهاد. وفي السنة الرابعة من ملك يهوياقيم أملى أرميا نبواته التي نطق بها مدة العشرين سنة السابقة، وكتبها باروخ الكاتب في درج. وأخبر أرميا باروخ أن يأخذ السفر إلى بيت الرب وأن يقرأه على من يأتون من الشعب إلى الهيكل في يوم الصوم. ووصل الدرج في النهاية إلى الملك الذي بعد أن استمع إلى بعض فقرات منه مزق الدرج قطعًا، ورماه في النار حتى احترق كله (أرميا 36: 1- 26) ولكن الرب أرشد ارميا أن يكتب درجًا ثانيًا كالدرج الأول وزيدت عليه إضافات أخرى (ص 36: 27- 32). وقام واحد من أعدائه وهو الكاهن فشحور الناظر الأول للهيكل وضرب أرميا وجعله في المقطرة. ولكنه أطلقه في اليوم التالي (ص 20: 1- 3). وعندما كانت أورشليم محاصرة تدارست السلطات اليهودية نبوات أرميا الخاصة بتقدم الكلدانيين وسبي يهوذا الذي يعقب ذلك، ونظروا في هذه النبوات من الناحيتين السياسية والحربية بدلًا من أن ينظروا فيها من الناحية الدينية وعلى الصعيد الروحي. وادعوا عليه أن نبواته ضد يهوذا وأورشليم ثبّطت همم المدافعين عن المدينة. ولما رفع الكلدانيون الحصار إلى حين، وأوشك أرميا أن ينتهز هذه الفرصة للذهاب إلى عناثوث لبعض شأنه، اتهم بأنه فارّ ليذهب إلى الكلدانيين، وألقي في الجب (ص 37: 1- 15) وبعد أيام كثيرة أطلقه الملك صدقيا من حبسه وأخذه وسأله سرًا عن كلمة الرب بشأنه فأخبره أرميا بأنه يدفع إلى ملك بابل. وأمر صدقيا أن يضعوا أرميا في دار السجن وأن يحسنوا معاملته بعض الشيء ولكن الرؤساء أخذوه ورموه في الجب ليموت جوعًا (ص 37: 16- 21و38: 1- 6) فأشفق عليه خصيّ حبشي واستأذن الملك في أن يرفع أرميا من وحل الجب فأذن له ورفعه وأخذه ووضعه في دار السجن. وكان هناك إلى أن أخذت أورشليم (ص 38: 7- 28) وقد علم الكلدانيون بما عاناه، واعتقدوا أنه قاسى كثيرًا من أجلهم لذلك فقد أصدر نبوخذ نصر أوامر صريحة بأن يحسنوا معاملة أرميا ووفقًا لذلك أرسل نبوزردان الكلداني رئيس الشرطة إلى دار السجن وأخذوه وأحضروه إليه مع غيره من الأسرى إلى الرامة فأطلق سراحه ومنحه حق الاختيار في أن يذهب إلى بابل أو يبقى في وطنه فآثر أن يبقى في وطنه وأعطاه رئيس الشرطة زادًا وهدية وأطلقه فأتى إلى جدليا بن أخيقام إلى المصفاة وأقام عنده في وسط الشعب الباقين في الأرض (ص 39: 11- 14، 40: 1- 6) ولما قتل جدليا حثّ أرميا الشعب أن لا يهربوا إلى مصر ولكن عبثًا حاول إن يثنيهم عن عزمهم، ولم يذهبوا إلى مصر فحسب بل أرغموا أرميا على مرافقتهم في رحلتهم (ص 41: 1و43: 7) وقد نطق بنبواته الأخيرة في تحفنحيس في مصر (ص 43: 8-ص44: 30) ولا يعرف شيء عن موته ولا كيف كان ولا متى حدث ذلك.


* يُكتَب خطأ: إرمياء، ارمسا، أرمبا.
 
قديم 16 - 05 - 2012, 03:26 PM   رقم المشاركة : ( 299 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,468

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

سفر نبوة إِرْميا | نبوات إرميا
قاموس الكتاب المقدس
تتجلى حياة أرميا الروحية في سفره بوضوح. ولقد كانت رسالته رسالة قضاة على شعبه ولذا فقد جلبت على رأسه مقت مواطنيه وبغضهم. واضطره ثقل حملها أن يتوجع بمرارة من أنه ولد (ص 15: 1، 20: 14- 18) ولكنه بقي أمينًا لرسالته وللمهمة التي ألقيت على عاتقه. لقد كان رجلًا وحيدًا، أُسيء فهمه وافتري عليه واضطهد وكان مصير الجهود التي بذلها لأجل مواطنيه الفشل، وكثيرًا ما قاسى عذاب السجن ولم يكن له عزاء سوى في الله وحده. لقد اضطرته ظروف حياته أن يلقي نفسه على الله، لذا فأمكنه أن يقدر عن بصيرة ومقدرة الشعور بالمسؤولية لله (ص 17: 9، 31: 29و30) ولذا فإننا نجد في سفر أرميا قوة الشعور بمسؤولية الفرد لله وحقيقة الشركة والاتصال بين النفس البشرية والله.
والديانة بحسب مناداة أرميا هي ديانة القلب والحياة. لقد دعي للاضطلاع بعمله النبوي لخمس سنوات قبل اكتشاف سفر الشريعة في الهيكل أثناء إجراء بعض الإصلاحات في البناء . وكان لكلمات السفر أثر قوي في قلب الملك يوشيا. فقام بحرب شعواء على العبادة الوثنية وأجرى إصلاحات دينية كثيرة. فسرت في الشعب نهضة مباركة وعاد إلى عبادة الرب. وكان أرميا في تلك الأثناء يقوم بعمله النبوي على خير وجه فكان يحث الشعب على الطاعة مذكرًا إياه بالعهد الذي عمله الرب معه وبأن الشر الذي أصاب الشعب لم يأت جزافًا بل حلّ بالشعب نتيجة عصيانه. وأبان لهم أن الطاعة هي أولى مطالب هذا العهد (أرميا 11: 1- 8) ولقد حذر أرميا قومه من أن يقتصر الإصلاح على الأمور الخارجية، بل ينبغي أن يصل إلى أعماق الحياة الداخلية، أي إلى القلب نفسه. وأعلن لهم في صراحة بأن الرب لم يطلب منهم الذبائح فحسب بل إنه يتطلب من الإنسان الاستماع والطاعة. وإرادة الله هي أن يحيا الناس حياة خُلُقِيّة رفيعة (ص 7: 21- 28 قارنه مع ص 6: 20و14: 20) والذبائح التي يرضى الله عنها هي ذبائح المستمع المطيع (ص 17: 24- 26، 27: 19- 22، 33: 10و11و18) أما صوم الذين يميلون إلى الزيغ عنه، وذبائحهم فغير مقبولة لديه (ص 14: 10- 12) وتواكل الشعب واستهتاره، وهم يزعمون أن الرب حاضر في وسط الهيكل وبين شعبه فبطل وبهتان. وكذلك الارتكان على أن شريعة الرب في حوزة الشعب. فلا نفع إلا في الطاعة (ص 7: 4- 7و8: 7- 9) وينتج عن ذلك أن سيأتي وقت لا يذكر التابوت فيه (ص 3: 16) والله إنما ينظر إلى القلب فحسب (ص 11: 2و17: 10و20: 12) فعلى الإنسان والحالة هذه أن ينتزع من قلبه الشهوات الجسدية إن أراد أن يعبد الرب بالحق وأن يخدمه الخدمة التي تليق به وعليه أن يغتسل من شره وأن يرجع إلى الرب من كل القلب (ص 3: 10و4: 4و14و17: 5). وقد أنبأ أرميا بالعهد الجديد حين يكون للشعب قلب جديد وتكتب شريعة الرب في هذا القلب (ص 24: 7و31: 33و32: 39و40). ولقد وصف في رؤياه مجد المملكة العتيدة. ولذ فللحقائق التي أدلى بها مكانة راسخة، وقيمة أدبية في قلوب شعب الله.
وقد دونت بعض نبؤات أرميا أثناء حكم يهوياقيم ولكن الملك مزّق الدرج وأحرقه (ص36: 1و23) ولكن لم يمض وقت قصير حتى دونت مرة ثانية وزيد عليها نبوءات أخرى كثيرة (ص36:32) والسفر في وضعه الراهن يشمل تلك النبوءات , وكذلك ما نطق به النبي من نبوات بعد ذلك. وقد أعيد ترتيبها وتمّ إعدادها قرب ختام خدمة النبي .

محتويات سفر إرميا:

يحتوي سفر أرميا على مقدمة تسرد دعوة النبي للاضطلاع بعمله. وكيف كانت (ص1) ويشمل السفر أيضًا ثلاثة أقسام نبوية مرتبة بحسب الحوادث التي دعت إلى النطق بهذه النبوات (ص2: 51) ويختتم السفر بخاتمة تاريخية (ص52).
أما الأقسام النبوية الثلاثة فهي :
(1) إِنباء بالقضاء الوشيك أن يحل بيهوذا والوعد بالرجوع من السبي (ص2- 33) ويشمل هذا القسم :
أ: إعلان القضاء على يهوذا بوجه عام , بسبب شروره (ص2- 20).
ب: إعلان القضاء على الحكام المدنيين والرؤساء الدينيين (ص21- 23).
ج: إعلان الخطة التي سيتَّبعها القضاء والزمن الذي يستغّرقه (ص24- 29).
د: نبوة بالبركات التي تتبع القضاء (ص30- 33).
(2) تاريخ وقوع القضاء (ص 34- 44) ويشمل :
أ: إعلان القضاء على الفساد الذي كان متفشيًا قبل خراب المدينة مباشرة (ص 34- 38).
ب: بيان بالخراب الذي حلَّ بأورشليم وكيف كان وقوعه عليها. (ص 39) .
ج: حالة الشقاء التي كان عليها من بقي من السكان في البلاد والنبوات التي نطق بها النبي بشأنهم (ص 40- 44).
(3) نبوات على الأمم الغربية (ص 46- 51) ويمهد النبي لهذه النبوات بخطاب يوجهه إلى باروخ (ص 45).
وقد تحدث النبي عن المسيا في (ص 23: 5- 8و30: 4- 11و33: 14- 26) وكذلك تحدث عن عهد الرب الراسخ والثابت بين الرب وشعبه في (ص 3: 31- 40و32: 36- 44وص 33).
ويمكن ترتيب نبوات أرميا تاريخيًا كالآتي:
(أ) نبوات نطق بها في أثناء حكم يوشيا الملك وقد حكم يوشيا إحدى وثلاثين سنة. وبدأ النبي الاضطلاع بمهمته النبوية في السنة الثالثة عشرة لملك يوشيا وهذه النبوات مدونة في الإصحاحات 1- 12و14- 20. يذكر الوحي أن النبي نطق بأية نبوة في أثناء حكم يهوآحاز ومدته ثلاثة أشهر.
(ب) نبوات نطق بها أثناء حكم يهو ياقيم ومدته إحدى عشرة سنة. وهي مدونة في الإصحاحات22: 1- 19و25و26و35و36 وجزء من ص 45 وجزء من ص 46.
(ج) نبوات نطق بها أثناء حكم يهوياكين ومدته ثلاثة أشهر وهي مدونة في ص 13 والجزء الأخير من ص 22.
(د) نبوات نطق بها أثناء حكم صدقيا ومدته أحد عشر عامًا وهي مدونة في الإصحاحات 21و24و27و28و29 و32و34و37و39 وجزء من ص 49 وجزء من ص 51.
(هـ) نبوات نطق بها في يهوذا بعد سقوط أورشليم وهي مدونة في جزء من ص 39 وفي ص 40: 1- 43: 7.
(و) نبوات نطق بها في مصر وهي تشمل جزءًا من ص 43 وكل ص 44.
(ز) نبوات لم يذكر لها تاريخ ولكن فيها ما يمكن أن يستدل منه على الزمن الذي قيلت فيه على وجه التقريب وهي مدونة في الإصحاحات 23و30و31 وجزء من ص 45 وجزء من ص 46 وص 47- 50 وجزء من ص 51.
(ح) خاتمة، ص 52.
والسفر هو الرابع والعشرون بين أسفار العهد القديم. وهو أهم مرجع لدينا عن تاريخ الربع الأخير من القرن السابع وأوائل القرن السادس قبل الميلاد. وأسلوب أرميا سهل العبارة سهل الفهم دقيق اللفظ يمثل لنا عصره والظروف التي جاز فيها فيذكر المنطقة لشدّ الحقوين (ص 13: 1- 11) وزق الجمر (ص 13: 12 وما بعده) والفخاري (ص 18: 1- 11) وابريق الفخار الذي تكسر (ص 19: 1- 3) وسلال التين (ص 24: 1- 10) وفي أسلوبه الكثير من فحص النفس وامتحانها ممّا يدل على تقدم عظيم في الفكر الديني وانتقاله من النظر إليه من الناحية القومية إلى اعتباره شيئًا يتعلق بالفرد وعلاقته بالله وأصبح للفرد قيمته وشخصيته المستقلة. فربما يزول الهيكل وتنتهي العبادة الرسمية للأمة كأمة ولكن يستطيع الفرد في أي مكان وفي أي وقت أن يرتفع إلى السموات العلى في الشركة مع الله. وقد حطمت نبواته صنم وحدة وتماسك ونجاح وانتصار إسرائيل بزعمه أنه شعب الله المختار. فشعب الله في كل أمة تتقيه. فبذلك ارتفع الفكر الديني من ميدان القومية الضيقة المحدودة إلى آفاق السمو الروحي ، فكل فرد يعبد الرب العبادة الحقة ويسلك السلوك الذي يرضيه يقبل لديه بغض النظر عن جنسه وقومه وأمته ولونه. هذه الديانة التي يعتنقها الفرد بعد أن يتوب إلى الرب ويرجع إليه تصبح الأساس الذي يبنى عليه العهد الجديد الذي يكتب على القلب بين الإنسان البشري والرب في السماء. (انظر أرميا 31: 31 وما بعده وص 34 ومواضع أخرى كثيرة في السفر).
 
قديم 16 - 05 - 2012, 03:26 PM   رقم المشاركة : ( 300 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,468

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

نبوة مراثي إِرْميا
قاموس الكتاب المقدس

اسم هذا السفر بالعبرية "أيكا" ومعناه "كيف" وهي أول كلمة في السفر وهو عبارة عن مجموعة خطابات رثاء تشبه الرثاء الذي نطق به داود توجعًا على شاول الملك، وابنه يوناثان لما سقطا على جبل جلبوع (2 صم 1: 17-27). و "مراثي أرميا" أحد أسفار العهد القديم وقد ورد في الكتاب المقدس بعد سفر أرميا ولكن نجده في الأصل العبراني في القسم الثالث من أسفار العهد القديم المسمى "كتوبيم" أو "الكتب" وقد ورد بعد الجامعة وقبل أستير.
ومما يجدر ملاحظته أن عدد أعداد كل من الإصحاحات 1 و 2 و4 و5 هو 22 عددًا أما الإصحاح الثالث ففيه 22 عددًا * 3 أي 66 عددًا. ونعلم أن في اللغة العبرية اثنين وعشرين حرفًا. وأعداد الإصحاحات 1 و 2 و4 تسير مرتبة بحسب حروف الأبجدية العبرية فالعدد الأول من الإصحاح يبدأ بكلمة أوله "أَليف" والثاني يبدأ بكلمة أولها حرف "بيت" والثالث يبدأ بكلمة أولها حرف "جيمل" وهلم جرا.
أما في الإصحاح الثالث فالثلاثة الأعداد الأولى تبدأ بكلمات أولها حرف "أَليف" والثلاثة الأعداد الثانية تبدأ بكلمات أولها حرف "بيت" والثلاثة الأعداد الثالثة تبدأ بكلمات أولها حرف "جيمل" وهلم جرا. أما الإصحاح الخامس فلا يسير في ترتيب أعداده على هذا النظام الأبجدي.
وموضوع هذا الرثاء هو غزو أورشليم وخرابها والآلام المروعة المرعبة التي قاساها المدافعون عنها في وقت الحصار من جوع وسيف. ويعلن الرثاء في صراحة أن خطايا الشعب كانت سبب الكارثة الدهماء التي حلت به. فما نزل بأورشليم وما أصاب شعبها كان نتيجة حتمية للتمرد على الله وعصيانه. وقد أبدع الكاتب في وصف الحوادث أيّما إبداع بحيث يخيَّل للقارىء أنه يرى هذه الكوارث تقع بأورشليم أمام عينه. وقد اتفق النقاد على أن مراثي أرميا هي من أبدع وأروع ما كتب في العالم من رثاء. وقد يخيّل للقارىء أنها كلمات دبجتها أقلام من نار بمداد من دموع.
ولم يذكر في الكتاب المقدس اسم مؤلف هذا السفر غير أن التقليد جرى على أن أرميا هو مؤلف هذه المراثي. فقد جاء في الترجمة السبعينية، وفي فاتحة هذا السفر هذا القول: "وكان بعد سبي إسرائيل وخراب أورشليم أن جلس أرميا يبكي ورثا أورشليم بهذا الرثاء وقال" لذا فقد نسب السفر إلى أرميا من زمن بعيد جدًا. وقد أخذت الترجمات القديمة وكتب التقليد كالفلجات والترجوم والتلمود وغيرها بهذا الرأي. وقد اتفق رأي العلماء على أن السفر كتب بعد سنة 586 قبل الميلاد. أي بعد خراب أورشليم مباشرة. ومن يدرس سفر أرميا وهذا السفر لا يمكنه إلا أن يرى بوضوح التشابه العظيم في الروح والأحاسيس والعبارات والاصطلاحات.
وقد ورد في 2 أخبار 35: 25 أن أرميا رثى يوشيا الملك وكن من الواضح انه لا توجد علاقة بين ذلك الرثاء وهذه المراثي.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
قاموس أعلام الكتاب المقدس أ
قاموس أعلام الكتاب المقدس الحرف ( ب )
[أ] من قاموس الكتاب المقدس
قاموس كلمات فى ايات من الكتاب المقدس
حرف (ذ) من قاموس الكتاب المقدس


الساعة الآن 01:42 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024