30 - 12 - 2016, 03:25 PM | رقم المشاركة : ( 21 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: الأستعداد للأبديه والسعى نحو الملكوت
ضرورة الجهاد
كثيرة هي النصوص المقدسة التي تشرح ضرورة الجهاد.. نذكر من بينها قول الرسول (لذلك نحن أيضًا إذ لنا سحابة من الشهود مقدار هذه محيطة بنا، لنطرح كل ثقل والخطيئة المحيطة بنا بسهولة، ولنحاضر بالصبر في الجهاد الموضوع أمامنا) (عب 12: 1). يقول الرسول هذا ثم يوبخ العبرانيين قائلًا (لم تقاوموا بعد حتى الدم مجاهدين ضد الخطيئة) (عب 12: 4) فالمفروض إذن أن نجاهد، وليس جهادًا عاديًا، إنما جهاد حتى الدم ضد الخطيئة. وإن سأل أحد: إلى متى هذا الجهاد؟ نقول إنه جهاد العمر كله. وكما يقول الكتاب (الذي يصبر إلى المنتهى فهذا يخلص) (مت 10: 22) ورسول الحسن، أكملت السعي، حفظت الإيمان. وأخيرًا قد وضع لي إكليل البر الذي يهبه لي في ذلك اليوم الرب الديان العادل) (2تى 4: 7، 8). إنه جهاد، ولكنه ليس جهادًا شخصيًا منفصلًا عن عمل الله فيه. بل انه يجمع الاثنين معًا إذ يقول عن كرازته (الأمر الذي لأجله أتعب أيضًا مجاهدًا، بحسب عمله الذي يعمل في بقوة) (كو 1: 29). ليس لمن يشاء ولا لمن يسعى: أما الذين يتطوفون في الحديث عن النعمة بحيث يحتقرون عمل الجهاد، فإنهم يعترضون بالآية التي تقول (ليس لمن يشاء ولا من يسعى، بل لله الذي يرحم) (رو 9: 16). فما معنى هذا؟ هل معناه أن رحمة الله تعطينا الخلاص المجانى، وتنقلنا إلى الملكوت، بدون سعى وبدون مشيئة صالحة؟! هل معنى هذا أن ينام كل إنسان ويكسل، ولا يسعى نحو الخير، ولا يريده، مكتفيا بأن يرحمه الله وهو في هذا التراخي؟! مستحيل أن يقصد الرسول. مستحيل أن يقصد هذا المعنى من قوله ولا لمن يسعى، بينما يقول (جاهدت الجهاد الحسن، أكملت السعي..) ان الذي قال (ليس لمن يسعى)، قد أكمل السعي.. ونال إكليل البر نتيجة لهذا السعي، ونتيجة لجهاده الحسن. إن الذي قال (ليس لمن يسعى)، هو الذي قال عن نفسه (ليس أنى قد نلت أو صرت كاملًا، ولكنى أسعى لعلى أدرك الذى لأجله أدركني أيضًا المسيح يسوع.. أيها الأخوة أنا لست أحسب نفسي قد أدركت، ولكنى أفعل شيئًا واحدًا، إذ أنسى ما هو وراء وأمتد إلى ما هو قدام. أسعى نحو الغرض، لأجل جعالة دعوة الله العليا) (فى 3: 12-14). إن بولس نفسه يسعى لكي يدرك. فهل هذا هو مجرد اختبار خاص قد مر بك يا بولس؟ أبدًا.. أنه للكل. لذلك يتابع الرسول كلامه فيقول (فليفتكر هذا جميع الكاملين منا) (فى 3: 15). إن كنت كاملًا إذن عليك أن تسعى لكي تدرك. وبولس الرسول نفسه يدعونا جميعًا إلى هذا السعي وهذا الجهاد فيقول: (ألستم تعلمون أن الذين يركضون في الميدان جميعهم يركضون ولكن واحد يأخذالجعالة، هكذا اركضوا لكي تنالوا) (1كو 9: 24) ما الذي تطلبه منا أيها الرسول العظيم؟! كيف نركض والأمر ليس لمن يشاء ولا لمن يسعى؟! ما الفائدة من أن نركض وأن نجاهد؟ كفانا أن نجلس كما نحن، وتأتينا النعمة من عند الله، فتنقلنا من الموت إلى الحياة، وتدخلنا مجانا إلى الملكوت، دون أن نشاء ودون أن نسعى..! أن بولس يكمل كلامه فيقول (وكل من يجاهد يضبط نفسه في كل شيء.. إذن أن أركض هكذا.... بل أقمع جسدي واستعبده، حتى بعدما كرزت للآخرين، لا أصير أنا نفسي مرفوضًا) (1كو 9: 25-27). إذن فهذا الركض وهذا السعي، ليس لنا فقط نحن المؤمنين الضعفاء وإنما هو للرسل أيضًا. فبولس نفسه يركض. بولس الذي كان ممتلئًا من الروح القدس، الذي كانت تعمل فيه النعمة أكثر من الجميع، هو أيضاَ كان محتاجًا أن يركض، وأن يسعى، وأن يكمل السعي، وأن يجاهد الجهاد الحسن.. ويدعونا معه أن نركض مثله لكي ننال.. بل أن بولس العظيم نراه يقمع جسده ويستعبده، حتى لا يصير هو نفسه مرفوضًا! فان كان بولس الرسول يجاهد ويخاف أن يرفض فماذا نفعل نحن؟ ما معنى إذن قوله (ليس لمن يشاء ولا لمن يسعى بل الله الذي يرحم)؟ معناه أن الملكوت لا تصل إليه بمجرد مشيئتك فقط، أو بمجرد سعيك فقط، بدون عمل الله معك، وبدون معونة من نعمته، وبدون شركة الروح القدس. فالجانب الأساسي في الموضوع يرجع إلى الله الذي يرحم. فالذي يعتمد على مشيئته وحده، وعلى سعيه وحده، هو مخطئ، فأنا أسعى والله يرحم. وعندما يبارك الله سعيي، أرجع الفضل إلى الله وليس إلى هذا السعي. حقيقي ليس لمن يشاء ولا لمن يسعى، ولكن الله الذي يرحم. ولكن من هو الذي يرحمه الله؟ يقول أحد القديسين (إن الله يرحم الذين يشاءون والذين يسعون). تذكرني هذه الآية بقول بولس الرسول أيضًا (إذن ليس الغارس شيئًا ولا الساقي بل الله الذي ينمى) (1 كو 3: 7). حقيقي أن الفضل لله الذي ينمى. ولكن الله ينمى الغرس الذي غرس وسقى. ليس معنى الآية أننا لا نغرس ولا نسقى. قائلين في أنفسنا ليس الغارس شيئًا ولا الساقي، ثم بعد ذلك في جهالة ننتظر أن الله ينمى!! بل أننا نغرس ونسقى، ونقول ليس الغارس شيئًا ولا الساقي بل الله الذي ينمى. تمامًا مثلما نشاء ونسعى، ونقول ليس لمن يشاء ولا لمن يسعى بل الله الذي يرحم. |
||||
30 - 12 - 2016, 03:30 PM | رقم المشاركة : ( 22 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: الأستعداد للأبديه والسعى نحو الملكوت
كلمة في الختام
نلاحظ أن الكتاب المقدس يُشدد على السهر بأهمية كبير : [ فاذكر كيف أخذت وسمعت وأحفظ وتب، فإني، إن لم تسهر، أُقدم عليك كلص ولا تعلم أية ساعة أُقدم عليك (أُباغتك) ] (رؤ3: 3) [ وإنما نهاية كل شيء قد اقتربت فتعقلوا واصحوا للصلوات ] (1بط4: 7) ويقول القديس مقاريوس الكبير : [ فإذا كنت قد صرت عرشاً لله، وجلس فوقك الراكب السماوي ، ونفسك كلها قد صارت عيناً روحانية ، وصارت نفسك كلها نوراً ، وإذا كنت قد تغذيت بذلك الغذاء ، غذاء الروح القدس ، وإن كنت قد سُقيت من ماء الحياة ، وإن كنت قد لبست ملابس النور الذي لا يوصف، وثَبت إنسانك الداخلي في اختبار هذه الأمور بملء الثقة واليقين ، فإنك بذلك تكون حياً ، إنك تحيا الحياة الأبدية بالحقيقة ، وإن نفسك هي في الراحة مع الرب منذ الآن فصاعداً . انظر فها أنت قد قَبِلت هذه الأشياء من الرب وامتلكتها بالحق ، لكي ما تحيا الحياة الحقيقية . ولكن إذا وعيت نفسك ووجدت أنه ليس عندك شيء من هذه الأشياء ( التي سبق ذكرها ) فحينئذٍ يلزم أن تبكي وتنوح وتحزن لأنك حتى الآن لم تجد الغنى السماوي الأبدي . لذلك ينبغي أن تتوجع بسبب فقرك المدقع ، وتتضرع إلى الرب ليلاً ونهاراً لأنك قد سقطت في فقر الخطية المرعب . يا ليت كل إنسان يصير لهُ إحساس سريع وتوَجُّع بسبب فقره، ولا نسير في الحياة بلا مبالاة ، مُكتفين كأننا قد امتلأنا ! ، لأن الذي يحس بشدة فقرة ، ويأتي إلى الرب ويسأله بالصلاة باستمرار ، فأنه حالاً يحصل على الفداء والكنوز السماوية . كما قال الرب في ختام حديثه عن القاضي الظالم والأرملة ” أفلا ينصف الله الذين يصرخون إليه ليلاً ونهاراً ، نعم أقول لكم أنه ينصفهم سريعاً “(لو18: 7) ، الذي لهُ المجد والقوة إلى الأبد آمين ] (عظات القديس مقاريوس 1: 12) وليكن لسان حال نفوسنا كما قال القديس ميثوديوس الأوليمبي على لسان النفس : [ إني مخطوبة للكلمة الإلهي ، وجعالتي (مكافأتي – جائزتي) هي إكليل الأبدية والغنى الذي من عند الآب ، وأنا أنتصر في الأبدية وأُتوَّج بزهور الحكمة المشرقة التي لا تذبُل … إني واحدة في الخورس مع المسيح الذي يوزع مكافآته في السماء ، ذلك الخورس الواقف حول الملك غير المبتدئ الأبدي … لقد صرت حامله المصباح ذو أنوار لا يُدنى منها ، واشترك في تسبيحه رؤساء الملائكة الجديدة . مُعلنة النعمة الجديدة التي للكنيسة ] ويقول أيضاً ولنا هذا الكلام بالضرورة : [ امضين إذاً أيتها العذارى واملأن آنيتكن بالبرّ ، لأن الساعة آتية عندما يجب أن تقومن وتقابلن العريس ، أذهبن واتركن بخفة ملذات ومسرات الحياة التي تُربك النفس وبذا يُمكنكن أن تحصلن على الوعود الإلهية ] وفي النهاية وبذلك الاستعداد يكون مدح العريس لنا : [ لقد سبيت قلبي يا أختي العروس ، قد سبيت قلبي بإحدى عينيك بقلادة واحدة من عنقك ، ما أحسن حبك يا أختي العروس ، كم محبتك أطيب من الخمر ، وكم رائحة أدهانك أطيب من كل الأطياب (لأنها تطيبت برائحة العريس الزكية – و اسلكوا في المحبة كما أحبنا المسيح أيضاً و اسلم نفسه لأجلنا قربانا و ذبيحة لله رائحة طيبة (أف 5 : 2) ؛ لأننا رائحة المسيح الذكية لله في الذين يخلصون و في الذين يهلكون (2كو 2 : 15)) ، شفتاك يا عروس تقطران شهداً ، تحت لسانك عسل ولبن (كلام تسبيح وصلوات مقدمة بمحبة للعريس السماوي) ورائحة ثيابك كرائحة لبنان ( الشجر العطر من بخور وكل رائحة الزهر المنتشر على الجبال وفي الأودية ) أختي العروس جنه مغلقة عين مكقفلة ، ينبوع مختوم ( لا تفتح إلا لعريسها فقط ) ] (نشيد 4: 6 – 12) ونقول في الختام مع القديس أمبروسيوس : [ يلزمنا أن نكون دوماً يقظين ساهرين ، لأن كلمة الله يقفز كغزال أو كالإيل (نشيد2: 9) ، يليق بالنفس التي تطلبه وتتوق إلى امتلاكه أن تكون في يقظة دائمة ، وتحافظ على وسائل دفاعها . ” في الليل على فراشي طلبت من تحبه نفسي ” (نشيد3: 1) … يلزم أن من يطلب باهتمام ، يطلب وهو في فراشه ، يطلب في المساء ، فلا يكون لهُ ليالٍ ولا أجازات ، لا يخلو وقته من خدمة صالحة . وإن لم يجده في بادء الأمر فليُثابر في البحث عنه . لهذا تقوم النفس : ” إني اقوم وأطوف في المدينة ، في الأسواق ، وفي الشوارع ” نشيد 3: 2 ] فلنطلب إذن باهتمام بسعي واجتهاد دائم لا يتوقف ، عريس نفوسنا يسوع لأن الرسول يقول : [ فاني أغار عليكم غيرة الله لأني خطبتكم لرجل واحد لأقدم عذراء عفيفة للمسيح ] (2كو 11 : 2) ، فلنجتهد يا أحبائي للسعي لنصل للعريس السماوي لنتحد به ونتشرب من محبة الثالوث القدوس فيه ، لأنه وسيطنا الوحيد [ لأن به لنا كلينا قدوما في روح واحد إلى الآب ] (أف 2 : 18) ، [ الذي به لنا جراءة و قدوم بإيمانه عن ثقة ] (أف 3 : 12) ، [ و مهما سألنا ننال منه لأننا نحفظ وصاياه و نعمل الأعمال المرضية أمامه ] (1يو 3 : 22) ، [ فلنتقدم بثقة إلى عرش النعمة لكي ننال رحمة و نجد نعمة عونا في حينه ] (عب 4 : 16) |
||||
30 - 12 - 2016, 03:30 PM | رقم المشاركة : ( 23 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: الأستعداد للأبديه والسعى نحو الملكوت
اّيات عن الحياة الأبدية في الكتاب المقدس يوحنا ٣: ١٦ لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. يوحنا ٥: ٢٨- ٢٩ ٢٨ لاَ تَتَعَجَّبُوا مِنْ هذَا، فَإِنَّهُ تَأْتِي سَاعَةٌ فِيهَا يَسْمَعُ جَمِيعُ الَّذِينَ فِي الْقُبُورِ صَوْتَهُ، ٢٩ فَيَخْرُجُ الَّذِينَ فَعَلُوا الصَّالِحَاتِ إِلَى قِيَامَةِ الْحَيَاةِ، وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلَى قِيَامَةِ الدَّيْنُونَةِ. يوحنا ٦: ٤٧ اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مَنْ يُؤْمِنُ بِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ. يوحنا ٦: ٥٤ مَنْ يَأْكُلُ جَسَدِي وَيَشْرَبُ دَمِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَأَنَا أُقِيمُهُ فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ، يوحنا ١٠: ٢٧- ٢٨ ٢٧ خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي. ٢٨ وَأَنَا أُعْطِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلَنْ تَهْلِكَ إِلَى الأَبَدِ، وَلاَ يَخْطَفُهَا أَحَدٌ مِنْ يَدِي. يوحنا ١١: ٢٥- ٢٦ ٢٥ قَالَ لَهَا يَسُوعُ:«أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا، ٢٦ وَكُلُّ مَنْ كَانَ حَيًّا وَآمَنَ بِي فَلَنْ يَمُوتَ إِلَى الأَبَدِ. أَتُؤْمِنِينَ بِهذَا؟» رومية ٦: ٢٣ لأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ، وَأَمَّا هِبَةُ اللهِ فَهِيَ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا. 1 كورنثوس ١٥: ٢١ فَإِنَّهُ إِذِ الْمَوْتُ بِإِنْسَانٍ، بِإِنْسَانٍ أَيْضًا قِيَامَةُ الأَمْوَاتِ. 1 كورنثوس ١٥: ٥١- ٥٤ ٥١ هُوَذَا سِرٌّ أَقُولُهُ لَكُمْ: لاَ نَرْقُدُ كُلُّنَا، وَلكِنَّنَا كُلَّنَا نَتَغَيَّرُ، ٥٢ فِي لَحْظَةٍ فِي طَرْفَةِ عَيْنٍ، عِنْدَ الْبُوقِ الأَخِيرِ. فَإِنَّهُ سَيُبَوَّقُ، فَيُقَامُ الأَمْوَاتُ عَدِيمِي فَسَادٍ، وَنَحْنُ نَتَغَيَّرُ. ٥٣ لأَنَّ هذَا الْفَاسِدَ لاَبُدَّ أَنْ يَلْبَسَ عَدَمَ فَسَادٍ، وَهذَا الْمَائِتَ يَلْبَسُ عَدَمَ مَوْتٍ. ٥٤ وَمَتَى لَبِسَ هذَا الْفَاسِدُ عَدَمَ فَسَادٍ، وَلَبِسَ هذَا الْمَائِتُ عَدَمَ مَوْتٍ، فَحِينَئِذٍ تَصِيرُ الْكَلِمَةُ الْمَكْتُوبَةُ:«ابْتُلِعَ الْمَوْتُ إِلَى غَلَبَةٍ». غلاطية ٦: ٨ لأَنَّ مَنْ يَزْرَعُ لِجَسَدِهِ فَمِنَ الْجَسَدِ يَحْصُدُ فَسَادًا، وَمَنْ يَزْرَعُ لِلرُّوحِ فَمِنَ الرُّوحِ يَحْصُدُ حَيَاةً أَبَدِيَّةً. 1 تسالونيكي ٤: ١٦ لأَنَّ الرَّبّ نََفْسَهُ بِهُتَافٍ، بِصَوْتِ رَئِيسِ مَلاَئِكَةٍ وَبُوقِ اللهِ، سَوْفَ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَمْوَاتُ فِي الْمَسِيحِ سَيَقُومُونَ أَوَّلاً. 2 تيموثاوس ١: ١٠ وَإِنَّمَا أُظْهِرَتِ الآنَ بِظُهُورِ مُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي أَبْطَلَ الْمَوْتَ وَأَنَارَ الْحَيَاةَ وَالْخُلُودَ بِوَاسِطَةِ الإِنْجِيلِ. 1 يوحنا ٢: ٢٥ وَهذَا هُوَ الْوَعْدُ الَّذِي وَعَدَنَا هُوَ بِهِ: الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. 1 يوحنا ٥: ١٣ كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ اللهِ، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ اللهِ. رؤيا ٧: ١٥- ١٧ ١٥ مِنْ أَجْلِ ذلِكَ هُمْ أَمَامَ عَرْشِ اللهِ، وَيَخْدِمُونَهُ نَهَارًا وَلَيْلاً فِي هَيْكَلِهِ، وَالْجَالِسُ عَلَى الْعَرْشِ يَحِلُّ فَوْقَهُمْ. ١٦ لَنْ يَجُوعُوا بَعْدُ، وَلَنْ يَعْطَشُوا بَعْدُ، وَلاَ تَقَعُ عَلَيْهِمِ الشَّمْسُ وَلاَ شَيْءٌ مِنَ الْحَرِّ، ١٧ لأَنَّ الْخَرُوفَ الَّذِي فِي وَسَطِ الْعَرْشِ يَرْعَاهُمْ، وَيَقْتَادُهُمْ إِلَى يَنَابِيعِ مَاءٍ حَيَّةٍ، وَيَمْسَحُ اللهُ كُلَّ دَمْعَةٍ مِنْ عُيُونِهِمْ». رؤيا ٢١: ٤ وَسَيَمْسَحُ اللهُ كُلَّ دَمْعَةٍ مِنْ عُيُونِهِمْ، وَالْمَوْتُ لاَ يَكُونُ فِي مَا بَعْدُ، وَلاَ يَكُونُ حُزْنٌ وَلاَ صُرَاخٌ وَلاَ وَجَعٌ فِي مَا بَعْدُ، لأَنَّ الأُمُورَ الأُولَى قَدْ مَضَتْ». دانيال ١٢: ٢ وَكَثِيرُونَ مِنَ الرَّاقِدِينَ فِي تُرَابِ الأَرْضِ يَسْتَيْقِظُونَ، هؤُلاَءِ إِلَى الْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ، وَهؤُلاَءِ إِلَى الْعَارِ لِلازْدِرَاءِ الأَبَدِيِّ. المزامير ١٦: ١٠ لأَنَّكَ لَنْ تَتْرُكَ نَفْسِي فِي الْهَاوِيَةِ. لَنْ تَدَعَ تَقِيَّكَ يَرَى فَسَادًا. |
||||
30 - 12 - 2016, 04:39 PM | رقم المشاركة : ( 24 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: الأستعداد للأبديه والسعى نحو الملكوت
ميرسي على الموضوع الجميل رينا
|
||||
24 - 01 - 2017, 10:45 AM | رقم المشاركة : ( 25 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الأستعداد للأبديه والسعى نحو الملكوت
مشاركة جميلة جدا ربنا يبارك حياتك |
||||
25 - 01 - 2017, 09:03 AM | رقم المشاركة : ( 26 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: الأستعداد للأبديه والسعى نحو الملكوت
ميرسى لمروركم الغالى
|
||||
|