منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29 - 06 - 2012, 01:45 PM   رقم المشاركة : ( 21 )
magdy-f Male
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية magdy-f

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 348
تـاريخ التسجيـل : Jun 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : egypt
المشاركـــــــات : 18,593

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

magdy-f غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ملف كامل عن دير المحرق ( جبل قسقام )

باباوات من دير السيدة العذراء بالمحرق

قدم الدير المحرق عدة باباوات لخدمة الكنيسة فقدم البابا غبريال الرابع البطريرك 86 ( 1370 ـ 1378م) ، وقدم لها أيضاً مع دير الأنبا أنطونيوس ودير أبو فانا البابا متاؤس الأول أو الكبير البطريرك 87 ( 1378 ـ 1408 م) , كما دبرت العناية الإلهية أن يشترك الدير مع أخوته أديرة القلمون والأنبا أنطونيوس في خدمة الكنيسة في القرن الخامس عشر. فقدم دير المحرق الأنبا متاؤس الثاني البطريرك 90 ( 1452 ـ 1465 م )، الأنبا يؤانس الثاني عشر البطريرك 93 ( 1480 ـ 1483 م ).

البابا غبريال الرابع البطريرك ( 86 )

لما قرب نحو ستة أشهر على خلو الكرسي البطريركي اجتمع الآباء الأساقفة في القاهرة مع أراخنة الشعب لاختيار بطريرك، وبعد البحث والاختيار استقر الرأي على اختيار رئيس دير المحرق المدعو الراهب غبريال وقد كان أباً فاضلاً وعابداً ناسكاً فضلاً عن سعة علمه وجلال قدره فقدموه بطريركاً في كنيسة القديسين سرجيوس وواخس بالثغر الاسكندري سنة 1086 ش سنة 1370 م يوم عيد الأبيفانا المجيد المترجم بالظهور الإلهي الذي هو عيد العماد المقدس ودعى هذا البابا باسم البابا غبريال الرابع البطريرك ( 86 ) في أيام السلطان بن حسن، وقد نال الشعب القبطي في أيامه بعض الراحة وقد تم عمل الميرون المقدس في أيام حبريته حيث اجتمع الآباء الأساقفة برئاسته في دير أبي مقار سنة 1090 ش ( 1374 م ).
وقد جاء عن هذا الميرون خبر مفصل في أحد كتب الميرون القديمة بمكتبة البطريركية والذي كتبه الأنبا أثناسيوس أسقف قوص في ذلك الوقت وقد طبخ هذا الأب البطريرك كمية وافره من زيت الميرون المقدس أكثر من الآباء البطاركة الذين سبقوه جميعهم ( حيث كانت كمية زيت الميرون ثلاثة وثلث قنطار وزيت الغاليلاون واحد وثلث قنطار ). وتنيح البابا غبريال في يوم 28 أبريل سنة 1378م وظل الكرسي البطريركي خالياً مدة شهرين وسبعة وعشرون يوماً حتى اختير الأنبا متاؤس الكبير بطريركاً من بعده.


  رد مع اقتباس
قديم 29 - 06 - 2012, 01:47 PM   رقم المشاركة : ( 22 )
magdy-f Male
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية magdy-f

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 348
تـاريخ التسجيـل : Jun 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : egypt
المشاركـــــــات : 18,593

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

magdy-f غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ملف كامل عن دير المحرق ( جبل قسقام )


البابا متاؤس الأول ـ الكبير ـ البطريرك ( 87 ) ( الملقب بالمسكين )

نشأته

كان هذا البابا القديس الطاهر من بلدة صغيرة تسمى بنى روح التابعة لولاية الأشمونين قديماً ـ مركز ملوي حالياً في صعيد مصر ـ وتربى في مكتب البلدة حيث حفظ المزامير والمردات وتعلّم القراءة والكتابة ـ وقد عهد إليه والده منذ طفولته بالقيام بمهام رعي الغنم في بيته وإن الله المظهر عجائبه في قديسيه أظهر في هذا الطفل منذ حداثته أعمالاً عجيبة في الرعاية، فعندما كان يقف ليلعب مع الأطفال كان يضع يده على رأس كل واحد من الأطفال ويقول " أكسيوس أكسيوس أكسيوس " ثلاث مرات وكان يرسم جماعة منهم قسوس وآخرين شمامسة حتى كانت والدته المباركة تعجب لذلك وتشير إلى الجمع قائلة : إن ابني هذا لابد أن يصير بطريركاً: متنبئة بذلك بإلهام إلهي. وصار يمارس هذه الأعمال في صغر سنه إلى أن بلغ عمره أربع عشرة سنة حينئذ ترك بيت أبيه ومضى إلى أحد أديرة الصعيد [ دير أبي فانا في سنة 1350 م وبقى فيه حتى 1354 م ـ من دراسة قيمة للأستاذ نبيه كامل داود، عن دير أبي فانا بابيارشية ملوي وانصنا والأشمونين ] وعمل راعي غنم كعادته وكان لا يلبس على جسده ثوباً بل كان يكتفي بعباءة وحبل على حقوية وكان ـ مع تحقيره لنفسه في ملبسه وإنكار ذاته بهذه الصورة ـ ذا شجاعة نادرة وقوة شديدة حتى إنه من عظم شجاعته كان الرعاة الذين يكبرونه سناً إذا رصدتهم الضباع في الليل للسطو على أغنامهم ولا يقدرون على مقاومتها يمتحنوا هذا الأب في شجاعته فيبعثونه إلى تلك الضياع، فكان إذا دنا منها وصرخ فيها تفر منه وتجري هاربة فكان الرعاة يندهشون من عظم شجاعته وسرعة إقدامه.

رسامته قساً وهروبه إلى جبل القديس أنطونيوس بالبرية

رُسم قساً وهو ابن ثماني عشرة سنة. فلما ذاع خبر الرسامة ووصل إلى مسامع أبيه الروحي القمص أبرآم الفاني ( من دير أبي فانا ) قام في الحال وقابل الأسقف معترضاً على تصرفه قائلاً : كيف جسرت يا أبانا وكرست صبياً شاباً راعياً للغنم قساً وهو ابن ثماني عشرة سنة ؟ فأقنعه الأسقف بأن الشاب يستحق أن يكون بطريركاً لما كان يعلمه عن أحوال هذا القس الذي كان في مدة أقامته عند الأسقف يصوم في زمن الصيف يومين يومين وفي زمن الشتاء ثلاثة ثلاثة.
ولما نظر القس متى ما وقع من النزاع بسببه مضى إلى جبل القديس أنطونيوس ( حوالي سنة 1254 م ) واختفى في الدير ولم يظهر لأحد أنه كاهن. وكان في خدمته في الكنيسة يعمل كشماس بسيط حيث لم يشأ أن يعلم أحداً أنه قسيس كاهن ولكن إرادة الله هى فوق كل إرادة إذ حدثت معجزة بسبب تنكره هذا ففي أثناء الخدمة في البيعة خرجت يد من الهيكل وأعتطه البخور ثلاث دفعات عند قراءة الإنجيل ثم غابت عنه فلما نظرها بعض شيوخ الرهبان القديسين ومنهم الأب القديس مرقس الأنطوني وتحققوا قالوا إنه لابد أن يصير هذا بطريركا فلما سمع هذا الكلام منهم حزن جداً وقام وخرج من الدير وذهب إلى مدينة أورشليم وسرعان ما اشتهرت قداسته فرجع مرة أخرى إلى دير الأنبا أنطونيوس
وكانت قد صدرت أوامر الوالي بمصر بمعاقبة الرهبان بالأديرة فلما جاء الجنود قبضوا على الأب متى وضربوا الأب مرقس الأنطوني عوضاً عنه، ثم أراد القائد أن يأخذهم إلى مصر وفي الطريق اشتد بهم العطش ورفض القائد إعطاءهم ماءً فصلى الطوباي مرقس ورفع وجهه إلى السماء، فانفتحت وهطلت الأمطار ، وامتلأت الأودية، وشربوا جميعهم، ومن كثرة الأمطار أصبح السير مستحيلاً فنزلوا يستريحون فإذا برسول من عند الوالي يوافيهم بخبر خلاصهم وعودتهم إلى الدير فتعجب القائد وندم على عقابهم ولم يمكث الأب متى بالدير إلا قليلاً ثم أخذ أذناً من الأب الطوباي مرقس الأنطوني ومضى إلى دير المحرق حوالي سنة 1366م وكان له فيه أعمال مباركة، كانت سبب خير للدير إلى إن اختير بطريركاً سنة 1378م.

ترشيح القس متى للبطريركية

انتقل البابا غبريال الرابع البطريرك ( 86 ) في 28 أبريل سنة 1378 م الموافق 3 بشنس سنة 1094 ش وأصبح الكرسي بعده خالياً نحو ثلاثة أشهر فقام جماعة من الشعب يبحثون عمن يصلح للبطريركية من الرهبان لترشيحه إلى أن استقر رأيهم على سؤال القس متى أن يصير بطريركاً عليهم فرفض واختفى عن الأعين ونزل في مركب للإبحار إلى الجهات القبلية إلا أن الطبيعة عاكسته بإرادة الله وأثناء البحث عنه أتى طفل بإلهام إلهي وكان صغير السن فدلهم عليه قائلاً : إنه مختبئ في باطن المركب. فأسرع الشعب إليه وأخرجوه. ولم علم أنه لا خلاص من أيديهم حينئذ سألهم بإلحاح أن يشاور آباءه الشيوخ في جبل القديس أنطونيوس الذين أشاروا عليه ألاَّ يهرب مما رسم الرب له، بل يستعد ويقبل الخدمة كبطريرك.

رسامة القس متى بطريركاً باسم متاؤس الأول

وبعد ذلك أمسك به الشعب وأعضاء المجمع المقدس ليرسموه بطريركاً في اليوم الأول من شهر مسرى سنة 1094 ش الموافق 25 يوليه سنة 1378م في مدينة الاسكندرية مقر كرسيه باسم البابا متاؤس الكبير البطريرك (87 ) وكمَّلوا جلوسه بطريركاً في اليوم السادس عشر من شهر مسرى لمحبته في ذلك اليوم الذي هو يوم تذكار سيدتنا العذراء والتي كان يحبها ويحتمي بها ويلجأ إليها في كل حين.

فضائله

كان البابا متاؤس فضلاً عما اتصف به من فائق الرحمة في إعانة المساكين والرهبان والراهبات، لا يتعاظم قط ولا يتكبر، لأنه حاز مع الرحمة فضيلة الاتضاع. وكان إذا دعته الضرورة يعمل مع الفعلة والعمال معاجن الطين وينزح مراحيض البيعة ـ التي كان هو فيها ـ مع العلمانيين ـ وكان يحمل القلال من ( التراسين ) وكان يقوم أيضاً ليلاً ويتبع سير الحمير التي كانت تحمل الغلال وكان مع هذا كله لم ينحط قدره ولم تذهب عنه هيبته بل ازداد مجداً ووقاراً في أعين الناس. ووّجه اهتمامه منذ أن اعتلى الكرسي إلى الصلاة بدون فتور، فصار عندما يسمع دقات الجرس الذي ركَّبه ينهض للصلاة في أوقاتها مع استمرار في ممارسة فضيلة الصوم.

معجزاته

بالإضافة إلى المواهب التي أعطاها له الله من إخراج الشياطين وشفاء الأمراض المستعصية فقد منحه الله موهبة إقامة الموتى ومما يذكر أن إنساناً كان يعمل فاعلاً في عمارة قديمة في بيعة السيدة العذراء بحارة زويله فسقط هذا الفاعل أثناء العمل من فوق السقالة على الأرض وكان حاملاً حجراً ثقيلاً فلما وقع نزل على جسده ذلك الحجر وطبق أضلاعه فمات، وقصد رفقاؤه أن يتركوه مكانه ويهربوا، فلما سمع البابا بهذا الحادث ـ حيث كان يقيم وقتئذ في هذه البيعة ـ لم يمكَّن رفقاء الفاعل من الهرب، وقام عليهم قائلاً : اسكتوا ولا تقولوا إن الفاعل قد مات لأنه لم يمت وأنا أضمن لكم من مراحم السيد المسيح أنه حي فحمله أربعة ووضعوه كأمر البابا أمام صورة السيدة العذراء مريم صاحبة البيعة ثم غطاه بوزرته نحو ثلاث ساعات من النهار إلى التاسعة، وطلب قليلاً من الماء الساخن وصلى عليه وغسل به أعضاء العامل فكان كلما غسل عضواً من أعضاء هذا العامل يتحرك لساعته إلى أن قام حياً بشفاعة صاحبة الشفاعات والدة الإله فلما نظر رفقاء العامل والحاضرون ما حدث مجدوا الله. وكان إذا وضع وزرته على أحد المرضى ويذهب ليسأل السيدة العذراء له ويعود ويكشف عنه الوزرة يجده قد شفى من مرضه تماماً. وهكذا كان يصنع الرب على يد البابا القديس ، المعجزات والعجائب كقوله: " أكرزوا قائلين إنه قد اقترب ملكوت السموات. اشفوا مرضى أقيموا موتى اخرجوا شياطين. مجاناً أخذتم مجاناً أعطو" ( مت 10: 7 ـ 9 ).

نياحته

تنيح البابا متاؤس الأول نياحة القديسين الأبرار، وقبل وفاته دعا تلاميذه وأولاده الروحيين وأبناءه المختارين وأعلمهم بقرب ساعة انتقاله ثم أرسلهم في تلك الساعة وأحضروا له جميع ما يحتاج إليه لتكفينه ثم أوصاهم أن يتركوه ملفوفاً في أكفانه الصوف ولا يخرجوه عن تقليد الرهبان قط فيدفنوه كراهب بسيط متواضع القلب، وأكد عليهم أن لا يدفنوه إلا بين أولاده الراقدين داخل الخندق ( كنيسة الأنبا رويس الأثرية حالياً ) ثم بعدما أوصاهم بهذا باركهم وودعهم ثم أمرهم أن يغطوه بوزرته ويتركوه وحده. وهكذا في الساعة التي غطوه فيها أسلم الروح في الهجعة الأولى من ليلة الاثنين الخامس من شهر طوبة سنة 1125 ش الموافق 31 ديسمبر سنة 1408 م وكان عمره يومئذ حوالي سبعين سنة قضى منها ثلاثين سنه وخمس شهور على الكرسي المرقسي .
وكان الاحتفال بجنازته عظيماً حيث حضره جمع غفير من كل الطوائف. وبعدما دفنوه أظهر الله منه للمؤمنين آيات وعجائب كثيرة كانت بعد انتقاله أكثر مما كانت في حياته بركة صلاته تكون مع جميعنا آمين.


  رد مع اقتباس
قديم 29 - 06 - 2012, 01:50 PM   رقم المشاركة : ( 23 )
magdy-f Male
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية magdy-f

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 348
تـاريخ التسجيـل : Jun 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : egypt
المشاركـــــــات : 18,593

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

magdy-f غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ملف كامل عن دير المحرق ( جبل قسقام )

البابا متاؤس الثاني البطريرك ( 90 )

كان اسم هذا البابا قبل اندماجه في سلك الرهبنة سليمان الصعيدي وكان من أهالي صعيد مصر وترهبن في دير السيدة العذراء الشهير بالمحرق وكان اسمه بعد الرهبنة متى الصعيدي نسبة لمسقط رأسه.
ولما تنيح البابا يوأنس الحادي عشر البطريرك ( 89 ) في 9 بشنس سنة 1168 ش الموافق 4 مايو سنة 1452 م اجتمع مجمع الأساقفة المقدس مع أراخنة الشعب لاختيار خليفته فاجتمعوا الرأي على انتخاب الراهب متى الصعيدي لكرسي البطريركية، فحضر من ديره ووصل إلى مصر في يوم الأربعاء 22 مسرى سنة 1168 ش الموافق 15 أغسطس سنة 1452 م. ورسم بطريركاً في يوم الأحد 12 توت سنة 1169 ش الموافق 10 سبتمبر سنة 1452م بعد أن ظل الكرسي البطريركي خالياً مدة أربعة أشهر وستة أيام ودعي باسم البابا متاؤس الثاني البطريرك ( 90 ) في أيام السلطان فخر الدين عثمان. وفي 7 أمشير سنة 1169 ش. الموافق أول فبراير سنة 1453 م حضرت إلى مصر بعثة حبشية لزيارة البابا يوأنس المتنيح فوجدته انتقل من هذا العالم واعتلى الكرسي بعده البابا متاؤس الثاني. ومن نعمة الله أن السلطان المملوكي المنصور فخر الدين عثمان بن القايم بأمر الله كانت تربطه المودة بالبابا المر قسي فاستقبل البعثة الحبشية أحسن استقبال وسهل إقامتها في مصر. وكان غرض البعثة الحبشية هو اختيار مطران لها خلفاً لراعيهم الراحل وذلك في أيام ملك الحبشة ذرع يعقوب الملقب باسم الملك قسطنطين الأول وقد تم رسامة راهب ودعاه المطران غبريال وأرسله مع البعثة. وأقام البابا متاؤس الثاني كأسلافه البطاركة في كنيسة العذراء الأثرية بحارة زويلة وظل بها مدة رئاسته على الكرسي البابوي. وقد لاحظ قداسة البابا أن ما تبقى لديه من الميرون يكفي لأن يكون خميرة يخمر بها العجين كله، فقام بعمل الميرون وتقديسه في سنة 1174 ش الموافق سنة 1458 ميلادية في بيعة السيدة العذراء الطاهرة القديسة مريم والدة الإله بحارة الروم. وقد اشترك مع قداسة البابا متاؤس الثاني في هذا العمل المقدس ستة من الأساقفة الذين حضروا من الكراسي البحرية والقبلية. وفي يوم الثالث عشر من شهر توت سنة 1182 ش الموافق 10 سبتمبر سنة 1465 م تنيح البابا متاؤس بعد أن جلس على الكرسي البطريركي مدة ثلاث عشرة سنة ودفن في دير الخندق المعروف الآن بدير الأنبا رويس وذلك في أيام السلطان الظاهر خوشقدم.


  رد مع اقتباس
قديم 29 - 06 - 2012, 01:51 PM   رقم المشاركة : ( 24 )
magdy-f Male
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية magdy-f

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 348
تـاريخ التسجيـل : Jun 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : egypt
المشاركـــــــات : 18,593

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

magdy-f غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ملف كامل عن دير المحرق ( جبل قسقام )

البابا يوأنس الثاني عشر البطريرك ( 93 )

بعد نياحة البابا ميخائيل الرابع خلا الكرسي البطريركي مدة سنتين وشهرين وثمانية أيام واجتمع الأساقفة بعد هذه المدة الطويلة مع أراخنة الشعب للاهتمام باختيار بطريرك لرئاسة الكرسي الاسكندري وطال البحث في ذلك إلى أن اهتدى المجمع إلى اختيار الراهب حنا المحرقاوي الذي من نقادة وأقاموه بطريركاً باسم يوحنا الثاني عشر في 23 برمودة سنة 1196 ش الموافق 18 أبريل سنة 1480 م في عهد الأشرف قايتباي أبي النصر. وقد أقام يوحنا الثاني عشر على الكرسي البطريركي مدة ثلاث سنوات وأربعة أشهر وتسعة عشر يوماً وعاصر السلطان قايتباي أبا النصر الأشرف. وفي يوم 7 توت سنة 1200 ش الموافق 5 سبتمبر سنة 1483 م انتقل من هذا العالم البابا يوحنا ودفن في بابليون الدرج وظل الكرسي بعده خالياً مدة خمسة أشهر وخمسة أيام


  رد مع اقتباس
قديم 29 - 06 - 2012, 01:52 PM   رقم المشاركة : ( 25 )
magdy-f Male
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية magdy-f

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 348
تـاريخ التسجيـل : Jun 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : egypt
المشاركـــــــات : 18,593

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

magdy-f غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ملف كامل عن دير المحرق ( جبل قسقام )

أسماء الآباء الأساقفة الذين اختيروا من رهبان الدير في القرن العشرين

الأنبا ثاوفيلس
كرسي منفلوط وأبنوب ( 1905 ـ 1929 ).
القمص بطرس ـ الأنبا بطرس
كرسي أخميم وسوهاج ( 1920 ـ 1951م).
القمص عبد النور ـ الأنبا أغابيوس
كرسي ديروط وصنبو وقسقام ( 1929 ـ 1964م).
القمص عبد المسيح واصف ـ الأنبا لوكاس
كرسي منفلوط وأبنوب ( 1930 ـ 1965م ).
القمص أثناسيوس عوض ـ الأنبا باخوميوس
كرسي النوبة وأم درمان وعطبرة ( 1947 ـ 1957 م ).
القمص تاوضروس شحات ـ الأنبا باخوميوس الثانى
أسقف دير المحرق ( 1947 ـ 1964م).
القمص أنطونيوس ـ الأنبا أنطونيوس
كرسي سوهاج ( 1952 ـ 1982م).
القمص متى جندى ـ الأنبا بطرس
كرسى أخميم وساقلته ( 1952 ـ 1978م).
القمص دميان ـ الأنبا توماس
كرسي النوبة وأم درمان وعطبرة ( 1959 ـ 1963م).
القمص أنجيلوس جيد ـ الأنبا مكسيموس
كرسي القليوبية وقويسنا ( 1963 ـ 1992م).
القمص أغابيوس فاكيوس ـ الأنبا اسطفانوس
كرسي النوبة وأم درمان وعطبرة ( 1963 ـ 1992م ).
القمص بولس ـ الأنبا أغابيوس
كرسي ديروط وصنبو وقسقام ( 1965 ـ 1984م).
القمص باخوم ـ الأنبا غريغوريوس
أسقف عام للدراسات العليا والثقافة القبطية والبحث العلمي. ( 1967 ـ 2001 )
القمص تيموثاوس ـ الأنبا يوساب
كرسي البلينا ( 1970 ـ 1972م).
القمص برسوم ـ الأنبا برسوم
أسقف عام ( 1977 ـ 1986م).
القمص بيشوى ـ الأنبا ساويرس
خوري إبسكوبوس ( سنة 1977م ) ـ أسقف ورئيس دير المحرق ( سنة 1985م ).
القس رويس ـ الأنبا بيمن
أسقف نقادة وقوص ـ ( 1991م ).
القس رويس ـ الأنبا غبريال
أسقف عام ( سنة 1997م ) ـ أسقف بني سويف وتوابعها ( سنة 2001 )
القس موسى ـ الأنبا اسطفانوس
أسقف عام ( سنة 1999م ) ـ أسقف ببا والفشن ( سنة 2001 )
القس عمانوئيل ـ الأنبا تيموثاوس
أسقف عام ( سنة 1999م ).


  رد مع اقتباس
قديم 29 - 06 - 2012, 01:52 PM   رقم المشاركة : ( 26 )
magdy-f Male
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية magdy-f

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 348
تـاريخ التسجيـل : Jun 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : egypt
المشاركـــــــات : 18,593

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

magdy-f غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ملف كامل عن دير المحرق ( جبل قسقام )

رؤساء الدير في القرن العشرين

+ القمص صليب وهبه: ( 1884 ـ 1905م )
هذا الأب من كوم بدر مركز طهطا ـ محافظة سوهاج ـ ترهب سنة 1864م ونال نعمة الكهنوت سنة 1870م. وكان مثالاً للتقوى والفضيلة والنشاط في الأدارة لذلك عين وكيلاً للدير في رئاسة القمص ميخائيل الأبوتيجي ثم أصبح رئيساً للدير سنة 1884م وذلك بعد رسامة القمص ميخائيل الأبوتيجي أسقفاً على أبو تيج باسم الأنبا ثاؤفيلس. وبعد مضى سنة من فترة رئاسته، مرض مرضاً شديداً اضطره للخروج من الدير لمدة ثلاث سنوات [ وكان وكيل الدير في ذلك الوقت القمص بطرس الشامي ]. وعند عودته استقبله الآباء بالفرح والتهليل. ولقد اهتم القمص صليب وهبه بتعمير الدير اهتماماً بالغاً حتى لقبوه بالمصلح الكبير. فبالأضافة إلى أنه اشترى أطياناً زراعية بلغت حوالي 1250 فدان، رسم ستة وعشرون راهباً والعديد من القسوس. وفي أيامه شرف الدير الأب البطريرك الأنبا كيرلس الخامس سنة 1888م ]. كما سيم في أيامه أيضاً القمص بطرس الشامي أسقفاً باسم للأنبا باخوميوس سنة 1896م حيث كان المرض المزمن قد أنهكه تماماً وطلب الاستقالة مراراً فلم تقبل لمحبة الرهبان فيه، أما الاستقالة الحقيقية فكانت انتقاله إلى السماء سنة 1905 م . وترك بنياحته أثراً بالغاً في قلوب الآباء لأنه كان يعظهم دائماً. وكان لفرط اتضاعه ومحبته يطلب منهم السماح عما قصَّر فيه. وكانت أيامه كلها سلاماً وطمأنينة.


  رد مع اقتباس
قديم 29 - 06 - 2012, 01:54 PM   رقم المشاركة : ( 27 )
magdy-f Male
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية magdy-f

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 348
تـاريخ التسجيـل : Jun 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : egypt
المشاركـــــــات : 18,593

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

magdy-f غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ملف كامل عن دير المحرق ( جبل قسقام )


+ الأنبا باخوميوس الأول ( 1896 ـ 1928 م)

ملف كامل عن دير المحرق ( جبل قسقام )

يعتبر الأنبا باخوميوس أول من سيم أسقفاً على دير في تاريخ الكنيسة القبطية، ولأنها خطوه جديدة قامت بها الكنيسة لأول مرة لذا واجهت بعض من الانتقادات والتحفظات، ولكن بحكمة البابا كيرلس الخامس تحملها وامتصها بكل هدوء. وكانت خطوة ناجحة، وفتحت باباً لرسامة أساقفة لأديرة أخرى مثل دير الأنبا أنطونيوس ودير الأنبا بولا ودير البرموس في سنة 1897م. والعجيب أنه بالرغم من أن الأنبا باخوميوس رسم أسقفاً على دير المحرق في حياة القمص صليب وهبة رئيس الدير، فقد استمر في مباشرة أعماله ونشاطه في الدير ومنفلوط، دون أى تغير. وبمعنى آخر لم يستخدم وظيفته أو سلطته الجديدة في أن يُقيل القمص صليب الذي أنهكه المرض والذي كان يطلب دائماً الاستقالة من رئاسة الدير ـ إلى أن تنيح القمص صليب سنة 1905 م ، وبذلك كان الأنبا باخوميوس قدوة عملية أمام جميع الرهبان. ولهذا الأب الجليل مآثر وأياد بيضاء لا تحصى ولا تعد ـ منذ أن كان وكيلا للدير ـ أسداها للدير ورهبانه ولأهالي المناطق المجاورة، نذكر منها .....

1ـ اهتم بتثقيف الرهبان ،فأنشأ لهم مدرسة أحضر لها المعلمين الأكفاء من المدرسة الاكليريكية بالقاهرة ( كانت تلقى الدروس على الرهبان في الطابق العلوي من كنيسة مارجرجس الحالية إلى أن أنشأ القمص تادرس أسعد مدرسة الرهبان التي هى الكلية الاكليريكية الحالية بالدير ).

2 ـ عندما لاحظ أن الرهبان منصرفون عن استكمال تدبيرهم الروحي بسبب انشغالهم وإرهاقهم في أعمال زراعة الأراضي وعمل الخبز، استحضر فلاحين ومزارعين بمرتبات شهرية، وكذلك بعض العمال لعمل الخبز وجعل الرهبان يشرفون على أعمالهم فقط. فانتعشت حياة الرهبان الروحية وبلغ عدد الرهبان الذين ترهبوا في رئاسته 48 راهباً ( هذا ما أمكن التوصل إليه حتى الآن ) . وقد تدعمت حياتهم أكثر بعد أن فاحت رائحة فضائل القمص ميخائيل البحيري كقدوة وأب اعتراف لكثيرين.

3ـ لاحظ أيضاً أن الاحتفالات الدينية التي تقام بالدير ويأتي إليها الآلاف من الزوار، تسبب تعباً وعثرة للرهبان حيث كان يقيم بعض الأهالي مع الرهبان داخل الدير وكانت بعض القلالي تؤجر بتصريح خاص من رئيس الدير الأمر الذي يتعارض مع الهدوء والاعتزال اللازمين للحياة الرهبانية حتى إن أباً مثل القمص ميخائيل البحيري كان يغلق باب قلايته في تلك الفترة ولا يخرج منها إلا بعد انتهاء هذه الاحتفالات.. لأجل هذا أمر الأنبا باخوميوس بإبطال هذه الاحتفالات نهائياً من الدير.

4 ـ قام بإعداد مشروع ضخم ألا وهو إعادة شاملة لبناء الدير على أحدث نظام صحي بما يتفق مع نظام الرهبنة الأصيل ومع تطور علم المباني. فاستحضر الخبراء الفنيين لوضع التصميمات والرسومات الهندسية اللازمة مثل... الأثري الشهير المستر سومرز كلارك مهندس كاتدرائية سانت بول بلندن والمسيو بارتركلو كبير مهندسي لجنة الآثار العربية. وقد أنشأ خصيصاً لهذا المشروع الضخم سكة حديد تصل بين الدير والجبل لجلب الحجارة بعربات تجرها البغال، وبدأ في تنفيذ ذلك بتأسيس أسوار الدير سنة 1920م ( على شكل أسوار أورشليم). كما بدأ في بناء قلالي الرهبان سنة 1926. وكان قبل ذلك قد أنشأ بيتاً للرئاسة ولاستقبال قادة الكنيسة في الفترة من 1907 ـ 1910م. وأطلق عليها ( القصر ) نظراً لفخامته في ذلك الحين. وفي نفس الوقت بنى مبنى قبلي القصر وهو ما يسمى بالوسية، ويتكون من عدة غرف لإقامة المرافقين لضيوف القصر. ( ويكون بذلك هو أول من فكر بتجديد وتعمير دير بالكامل باستخدام الوسائل الحديثة في القرن العشرين).

5ـ اشترى سنة 1910 قطعة أرض في مدينة أسيوط أنشأ عليها مباني للإيجار فرغ العمل فيها سنة 1924 م، كما اشترى سنة 1919 قطعة أرض للبناء في بلدة نزالي ( شرق القوصية ). هذا بالإضافة إلى أنه اشترى أراضي زراعية كثيرة وأيضاً صحراوية قام باستصلاح جزء منها وهى التي تسمى حالياً كاروت واشترى كذلك عشرين وابوراً ( ماكينة ) لري هذه الأراضي. وهو أول من أحضر ماكينة لرفع الماء بالدير.
لقد كان الأنبا باخوميوس حازماً مفصلاً كلمة الحق باستقامة، وشهد له الذين عاصروه من رجال الكنيسة والدولة لشهامته وحكمته وروحانيته. وكان إلى وقت قريب يترنم بسيرته وأعماله الصالحة الذين رأوه وتعاملوا معه.


  رد مع اقتباس
قديم 29 - 06 - 2012, 01:55 PM   رقم المشاركة : ( 28 )
magdy-f Male
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية magdy-f

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 348
تـاريخ التسجيـل : Jun 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : egypt
المشاركـــــــات : 18,593

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

magdy-f غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ملف كامل عن دير المحرق ( جبل قسقام )

+ القمص تادرس أسعد ( 1930 ـ 1936 م )

ملف كامل عن دير المحرق ( جبل قسقام )

نشأ هذا الأب في عائلة متدينة بعزبة توما ـ المجاورة للدير ـ وسيم راهباً في 20 / 1/ 1899م ونال نعمة الكهنوت في 20/ 4/ 1900 م . ولنشاطه ومحبته للجميع عينه الأنبا باخوميوس وكيلاً للدير . ثم أسندت إليه مهام الرئاسة سنة 1930م ( 1646ش ). وفي فترة السنوات الست التي قضاها في الرياسة، ترسم خطى الأنبا باخوميوس الأول، وتمم كثيراً من الأعمال الإنشائية التي كان قد بدأها الأنبا باخوميوس وتنيح قبل أن يتممها.. ومن أعمال القمص تادرس العديدة :
1ـ شيدَّ صوامع الرهبان من طابقين في الجهة البحرية سنة 1934م على نفس التصميمات والنظام الذي سار عليه الأنبا باخوميوس من قبله.
2 ـ شيدَّ مبنى مدرسة الرهبان.
3 ـ بنى مخبزاً لعمل الخبز سنة 1934م.
4 ـ بنى ديوان الوكيل وسكناً للزائرين.
5ـ أنشأ مدفناً للرهبان [ طافوس ] داخل الدير بعدما كانوا يدفنون بالجبل خارج الدير.
6ـ أنشأ ماكينة لعمل البلاط لتغطية أرضية مباني الدير بالبلاط الملون.
7ـ قام بعمل بعض الترميمات في الكنيسة الأثرية.
8ـ جدد بعض الماكينات والمواسير الارتوازية.
9 ـ غرس جزءاً من الحديقة التي يجدها الخارج من الدير على يمينه ومساحتها ثلاثة أفدنة، واستصلح مساحات وأضافتها إلى الحدائق التي بداخل الدير.
10 ـ زاد عدد الرهبان في عهده زيادة ملحوظة حيث رسم 35 راهباً.
والأعمال التي قدمها هذا الأب للدير تنطق بعظيم فضله وتثبت تفانيه وخدماته الجليلة والعديدة لأجل الدير والرهبان. وكل الذين عاصروه شهدوا بدماثة أخلاقه وتسامحه ومحبته للجميع. لذلك عين مرة أخرى وكيلا للدير في سنة 1957م ـ إلى أن رقد في الرب في 30 برمهات سنة 1678ش ( 1962 م ).
+ القمص سيداروس سعد ( 1928 ـ 1929 )، ( 1936 ـ 1937 )
ترهب بعد أن نال شهادة البكلوريا قسم اللغة الفرنسية. ثم رسم كاهناً وعين وكيلاً للأنبا باخوميوس، ثم رئيساً للدير بعد نياحه وقد رشح مطرانا لأثيوبيا، ولكنه رفض مفضلاً رئاسة الدير. إلا أن أباء الدير لم يرضوا برئاسته فأقام بالدار البطريركية ثم رجع إلى الدير في 1936 بأمر من البابا يؤانس 19. وفي سنة 1937 تنازل عن الرئاسة ولازم الدار البطريركية إلى أن تنيح في عام 1942م.
+ القمص دانيال داود ( 1937 ـ 1939 م )
ترهب هذا الأب الفاضل في دير المحرق بتاريخ 20/ 6/ 1906 م ونال نعمة الكهنوت في 5/5/1918م. وفي سنة 1930 قام بتأليف وطبع كتاب العقود اللؤلؤية في شرح عقائد وأفضلية المسيحية، ويشهد هذا الكتاب على مدى علمه البالغ في اللاهوتيات وعقائد الكنيسة بما يتفق مع الروح الآبائي الأصيل... وقد انتخب رئيساً للدير في 16 مارس سنة 1937م. وقد تمكن في غضون المدة القصيرة التى قضاها في الرياسة ـ وهى سنتان وثمانية أشهر ـ أن يتمم الإصلاحات التى لم يتممها سلفه في مباني الدير ... فمن الأعمال التى قام بها القمص دانيال داود:
1ـ بنى جزءاً من السور القبلي للدير بطول مائة متر على نمط السور الذي شيده المتنيح الأنبا باخوميوس الأول.
2ـ بنى الطابق الأول من البوابة الكبيرة الشرقية وما يتبعها من السور البحري الشرقي نحو 110 من الأمتار.
3 ـ بنى 6 قلالي ( صوامع ) للرهبان في المربع الذي بدأه المتنيح الأنبا باخوميوس بالجهة الغربية.
4ـ اشترى34 فداناً ضُمت إلى أوقاف الدير.
وقد ترك الرياسة في نوفمبر سنة 1939 م ، وتنيح بسلام في 13 أمشير سنة 1677 ش ( 1961م ).
+ الأنبا أغابيوس مطران ديروط وصنبو وقسقام ( 1939 ـ 1946م)
ولد في ساحل طهطا سنة 1900م وترهب في دير المحرق باسم الراهب عبد النور ، ورسم أسقفاً في 14 يوليو سنة 1929م وتقلد رئاسة الدير المحرق بعد القمص دانيال ـ علاوة على منصبه في سنة 1939م. ومن أعماله:
1ـ أكمل بناء البوابة الشرقية الكبيرة وما يتبعها من الجزء الشرقي البحري من السور الذي بدأ به الرئيس السابق للدير.
2 ـ بدأ في بناء مساكن الرهبان في الجزئين القبلي والشرقي من المربع الذي بدأه المتنيح الأنبا باخوميوس الأول إلى أعتاب الأبواب والشابيك.
3 ـ أسس مباني الكنيسة الجديدة للزوار بمدخل الدير.
4ـ لبس الشكل الرهباني في عهده ثلاثة من الآباء الرهبان.
وقدم الأنبا أغابيوس استقالته من رئاسة الدير في 28 يناير سنة 1946م ـ الموافق 19 طوبه 1662ش ـ أي إنه قضى في الرئاسة نحو ست سنوات وشهرين. ليتفرغ لمهامه الأخرى وقد انتقل فجأة في 13 أبريل سنة 1964م.
+ القمص أثناسيوس عوض ( 1946 ـ 1947 م )
وبعد استقالة الأنبا أغابيوس اختير القمص أثناسيوس عوض رئيساً للدير في أول فبراير 1946م ( 22 طوبه 1622 ش ) وفي عهده اشترى كمية من الحديد لسقف مباني مساكن الرهبان التى بدأ بها المتنيح الأنبا أغابيوس. وقد لبس الشكل الرهباني على يديه أربعة من الرهبان . ولم تطل مدته في الرئاسة فقد سيم مطراناً لكرسي النوبة وعطبرة وأم درمان باسم الأنبا باخوميوس، فكان أول مطران يرسم خصيصاً للنوبة في القرون المتأخرة وقد ترك رئاسة الدير في يوليو 1947 م أي أنه قضى فيها نحو سنة ونصف السنة تقريباً وقد تنيح هذا الأب الفاضل وهو مطران في 8 أغسطس سنة 1963م ( 2 مسرى 1679 ش ).


  رد مع اقتباس
قديم 29 - 06 - 2012, 01:55 PM   رقم المشاركة : ( 29 )
magdy-f Male
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية magdy-f

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 348
تـاريخ التسجيـل : Jun 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : egypt
المشاركـــــــات : 18,593

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

magdy-f غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ملف كامل عن دير المحرق ( جبل قسقام )

تابع رؤساء الدير

+ الأنبا باخوميوس الثاني ( 1947 ـ 1962م )

ملف كامل عن دير المحرق ( جبل قسقام )

ولد هذا الأب في قرية الزرابي إحدى قرى مركز أبو تيج بمحافظة أسيوط وترهب بدير المحرق بأسم الراهب تاوضروس شحات المحرقي. نال نعمة الكهنوت ثم أختير للخدمة في أحدى الكنائس بمدينة منيا القمح بمحافظة الشرقية حيث أوكل إلى رهبان دير المحرق الخدمة الرعوية في هذه الابروشية وذلك في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. ثم عمل كوكيل لمطرانية منفلوط ثم كاهناً لكنيسة مارجرجس الجيوشي بشبرا مصر وبعد عودته للدير أختير ناظراً للمدرسة اللاهوتية ( التي أنشئت بالدير على يد الأنبا باخوميوس الأول في أواخر القرن التاسع عشر ). وصار سنداً وعوناً لجميع من عاصرهم من رؤساء الدير أمثال : القمص تادرس أسعد المحرقي، والأنبا أغابيوس الأول أسقف ديروط، والقمص أثناسيوس عوض المحرقي. فكانوا ينتدبونه نيابة عنهم لحضور المجمع المقدس وذلك لضلاعته في العلوم الكنسية واللاهوتية حيث كان يجيب على الأسئلة الموجهة إليه في أعقد المسائل اللاهوتية بسلاسة وقوة أقناع. أختير القمص أثناسيوس عوض المحرقي آخر الرؤساء الذين عاصرهم صاحب السيرة مطراناً بأسم الأنبا باخوميوس وذلك على كرسي النوبة وعطبرة وأم درمان وخلا منصب رئاسة الدير نتيجة هذا الأختيار فأجمع الآباء الرهبان على أختيار القمص تاوضروس شحات صاحب السيرة رئيساً للدير وذلك عام 1947م.
في عام 1948م تمت سيامته أسقفاً ورئيساً للدير المحرق العامر بأسم الأنبا باخوميوس ( وتميزاً له عن الأنبا باخوميوس أسقف الدير السابق ( 1896 ـ 1928 م ) لُقب صاحب السيرة بأسم الأنبا باخوميوس الثاني أو الصغير ـ والأنبا باخوميوس الذي يسبقه بالأنبا باخوميوس الأول أو الكبير ). كان هذا الأب صاحب السيرة ( الأنبا باخوميوس الثاني ) لا يتهيب المواقف قوي الحجة ذا ذكاء وعبقرية فذة، وأما عن مقدرته الوعظية فإذا وقف على المنبر للوعظ يملك المشاعر لشدة تأثيره على المستمعين مبكتاً إياهم على خطاياهم ومظهراً عظمة الأبدية والملكوت.وقد أجتمعت في شخصيه كل الصفات الجميلة وظهر حذقه وحسن أدارته سواء في الإدارة العملية للدير وأوقافه ونظامه أو في الإدارة الروحية بحسن قيادته الروحية لرهبان الدير. ووضع أمام عينه وصية سيده التى قال فيها : " ما فعلتموه بأحد أخوتى الأصاغر فبى قد فعلتم" ( مت 25 : 40 ). فكان لا يدخر جهداً في عمل الخير فلا يرد سائلا جاء إليه. إن كان فقيراً يغدق عليه بالمال ويسد حاجته، وإن كان غنياً فيجد عنده أجابة لسؤاله أو ما يبغيه من مشورة مفعمة بالروحانية والشهامة والعلم الغزير حتى أن كثيراً من وجهاء القرى المجاورة للدير وأراخنتها كانوا يحتكمون إليه ليفض منازعاتهم ويوفق بينهم فلا يرفضوا له طلب ولا يخذلوا له كلمة. وكانت له مهابة تجعل أعتى العتاة يقف أمامه خافض الرأس خجلاً مستكيناً ومجيباً لطلبه مهما تحمل نتيجة ذلك من مشاق.
وقد كان الأب الأسقف صاحب السيرة سبّاقاً في مجالات التنمية عاملاً على تعليم الفقراء، إجادة الأعمال ليأكلوا منها بدلاً من السؤال، فأنشأ المشاريع النافعة والمدارس للتعليم. أما عن رعايته للرهبان فنجد ـ في ظل أبوته ـ منهم الدارسين والمعلمين والمشرفين على جميع الأعمال الخاصة بالدير. ومن أهم أعماله التى قام بها أثناء فترة رياسته:
1 ـ أكمل بناء مساكن الرهبان التى بدأها الرؤساء السابقون.
2 ـ أدخل التيار الكهربي إلى مساكن الرهبان وإلى سائر مباني الدير.
3 ـ أصلح الأراضي البور والبرك برزقة الدير وزرع منها عشرة أفدنة.
4 ـ عمل بهمة ونشاط على أستصلاح أطيان كاروت وقام بشراء ماكينات ري حتى أثمر المشروع.
5 ـ غرس حديقة جديدة مساحتها عشرون فداناً وأخرى للفاكهة مساحتها أربعون فداناً.
6 ـ أشترى عشرين فداناً من أجود أطيان التمساحية.
7 ـ ردم بركة ماء كبيرة كانت أمام الدير من الجهة البحرية الشرقية.
8 ـ سيم في عهده سبعة من الأباء الرهبان.
9 ـ أما أعماله العلمية
+ أنشاء المدرسة الابتدائية والمدرسة الإعدادية في رزقة دير المحرق وقد صارت من أولى المدارس من حيث نتائجها.
+ أنشاء مدرسة بالمنشية الكبرى بمباني الحجر الدبش والخرسانة المسلحة على الطراز الحديث.
+ جدد مدرستي السراقنا والتمساحية.
+ أحضر المدرسين اللازمين للأربعة مدارس بمرتبات من الدير وذلك لتعليم أبناء البلاد المجاورة لمنطقة الدير
10 ـ أما عن الجوانب الخيرية:
المتفحص لحياة الأب الأسقف الأنبا باخوميوس ( 1947 ـ 1962 ) رئيس دير المحرق صاحب هذه السيرة العطرة يجد إن كثيراً مما قاله رب المجد عن أولئك الذين يقدمون يد المعونة والمساعدة سواء كانت مادية أو معنوية تنطبق عليه. فقد كان لنيافته الدور البارز في تعضيد الجمعيات الخيرية منها ما أسهم في تأسيسها أو بأشتراكات مستديمة أو مساعدات وقتية. ويتضح ذلك من الرسائل التى أرسلت إلى نيافته والمحفوظة بالدير، يشكرونه فيها على ما قدمت يده الكريمة من مساعدات طالبين من الله له موفور الصحة ودوام أبوته الحانية. فقد كان صاحب السيرة أباً رحيماً خيراً لا يرد سائل عن طلب معونة لإجتياز محنة صعبة أو معونة مادية عاجلة. بل إن أُسر كثيرة كانت تأخذ معونات مستديمة. وطلبة فقراء كان يتبناهم في سنواتهم الدراسية فقد كان نعْم الأب لهم لذلك لاشك أن هذا الأب المكرم قد نال ما وعد به رب المجد لمثل هؤلاء الذين قال لهم " تعالوا يا مباركي أبي رثوا الملكوت المعد لكم منذ تأسيس العالم ... لأني جعت فأطعمتوني، عطشت فسقيتموني، كنت غريباً فآويتموني، عريان فكسوتموني، مريضاً فزرتموني، محبوساً فأتيتم إلىّ،... " ( مت 2 : 34 ـ 40 ).

كما كان نيافته من السباقين إلى مد يد العون إلى أصحاب الكتب القيّمة التى لا تجد طريقها إلى النشر لعجز مادي. فقد كان لهم نِعْم المعين لنظرته البعيدة التى ترى أن الكتب والمنشورات القوية الدينية والعقائدية تُثري الوعى الديني وَالثقافي عند الشعب القبطي، مما يؤدي ذلك إلى وجود إدراك ووعى قوي لديهم يستطيع أن يقف ضد البدع والهرطقات والأفكار الدخيلة. فقد كان صاحب السيرة لا يتوانى في تقديم يد المساعدة حتى تخرج هذه الكتب إلى النور فيرسل أصحابها رسائل شكر لنيافته.
وفي 21 فبراير 1962 م أنعقدت هيئة الأوقاف القبطية وأستعرضت موضوع نظارة أوقاف دير المحرق وقد رأت كما ذكر في قرارها الرسمي أن حالة صاحب النيافة الأنبا باخوميوس الصحية ( صاحب السيرة ) لا تمكنّه من القيام بأعباء النظارة على الوجه الأكمل لذا ترى الهيئة ضرورة تعين ناظر على أوقاف الدير منضماً لنيافته مع إذن الناظر الجديد بالانفراد بالإدارة وقررت الهيئة تعيين جناب القمص قزمان المحرقي لهذه المهمة. وفي 25 سبتمبر 1964 م الموافق 15 توت 1681 شهداء تنيح هذا الأب الفاضل منتقلاَ من الحياة الأرضية ولسان حاله يقول مع بولس الرسول: " قد جاهدت الجهاد الحسن أكملت السعي حفظت الإيمان وأخيراً قد وضع لي إكليل البر الذي يهبه لي في ذلك اليوم الرب الديان العادل... " ( 2 تى 4 : 7 ).


  رد مع اقتباس
قديم 29 - 06 - 2012, 01:56 PM   رقم المشاركة : ( 30 )
magdy-f Male
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية magdy-f

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 348
تـاريخ التسجيـل : Jun 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : egypt
المشاركـــــــات : 18,593

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

magdy-f غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ملف كامل عن دير المحرق ( جبل قسقام )


+ القمص قزمان بشاى ( 1962 ـ 1972 م)

ملف كامل عن دير المحرق ( جبل قسقام )

ولد في عام 1908م. وترهب بدير المحرق بتاريخ 8 /6/1935م. سيم قساً في 3/5/ 1938م. حصل على دبلوم الكلية اللاهوتية بحلوان 25/5/1939م. رشح للبطريركية عقب وفاة الأنبا يؤانس في 1942م . عين ناظراً لمدرسة الرهبان سنة 1947م. أصبح ناظراً لأوقاف الدير سنة 1962م وتسلم خطاباً رسمياً من مثلث الرحمات البابا كيرلس السادس يكلفه برئاسة ونظارة الدير. ومن أعماله الهامة:
1 ـ أكمل مباني السور الموجود داخل الدير بطول 120 متر.
2 ـ أتم بناء كنيسة السيدة العذراء الجديدة عام 1964م التى تأسست عام 1940م. وقد استفاد الدير من هذه الكنيسة استفادة كبيرة حيث إنها أصبحت لخدمة الزوار، مما أدى إلى توافر الهدوء للرهبان داخل الدير.
3 ـ جدد مواسير المياه ، ومولداً للكهرباء.
4 ـ وهو أول من شيدّ صهريج المياة الحالي بالدير بدلاً من خزانات المياه التى كانت مركبه على كل منشأ بالدير
والتي كان يصعب صيانتها. ً
5 ـ كما رسم 12 راهبا
وقد تنيح القمص قزمان بشاى في 25 مارس 1975م ( 16 برمهات 1691ش ).
+ القمص برسوم إبراهيم المحرقي
كان اسمه قبل الرهبنة يوسف إبراهيم ـ من كفر عبده بالدقهلية ترهب بدير المحرق في 18/12/1931م ونال نعمة الكهنوت في 19/1/1936م. أصبح رئيساً للدير في سبتمبر 1973م. سيم أسقفاً عاماً في عيد العنصرة 1977. تنيح في سلام الرب في 5/5/1986م ( 27 برمودة 1702 ش )


  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
القديس متاؤس |القس متى في دير المحرق بجبل قسقام
فيلم كوكب برية قسقام .. قصة حياة القمص ميخائيل البحيري
قداس عيد القيامة كامل من دير المحرق للتحميل
ظهور العذراء فى جبل قسقام فى سنة1396م
ظهور العذراء مريم بجبل قسقام للبابا ثاؤفيلس البطريرك


الساعة الآن 05:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025