• فساد الطبيعة البشرية
فقدت الطبيعة البشرية نقاوتها الأولى، وعرفت الخطيئة، ودخلت فى ثنائية معرفة الخير والشر، وفى الصراع بين الجسد والروح. بل وانحدرت إلى أن وصلت إلى محبة الخطية، والعبودية لها، وإلى إنكار الله.
وفقد آدم وحواء هيبتهما، سلطتهما على الطبيعة، وعلى الحيوان، فتمردت عليهما الأرض، وتمرد عليهما الحيوان، وصارت عداوة بينهما.
• تعب النفس
بدأت البشرية تعرف أمراض النفس، الشهوة، الخوف، الخجل، الحسد، الغضب، القتل، القلق، الرعب وفقدان السلام الداخلى.
• تعب الجسد
أصبح آدم يأكل خبزه بعرق جبينه. وأصبحت حواء بالوجع تلد أولاداً. هذا بالإضافة الى تعب آخر، هو شهوات الجسد وغرائزه، واشتياقاته.
ولم يعد هناك من حل، سوى انتظار الخلاص الذى يأتى به المسيح، حيث ينضح علينا بزوفاه فنطهر ويغسلنا أكثر من الثلج، ويمنحنا بهجة خلاصه (مز 50)