قال يسوع: "وَصِيَّةً جَدِيدَةً أَنَا أُعْطِيكُمْ: أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا. كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا تُحِبُّونَ أَنْتُمْ أَيْضًا بَعْضُكُمْ بَعْضًا" (يوحنا 34:13). المحبة هي العمل من أجل خير الأخ ومصلحته. يحرّم الله أن نكون سبباً لإجهاد أخينا. الإجهاد مؤذٍ لنا جسدياً ونفسياً وفوق كل شيء روحياً. علينا أن نتفكّر بكلمات القديس بولس: "الْمَحَبَّةُ تَتَأَنَّى وَتَرْفُقُ. الْمَحَبَّةُ لاَ تَحْسِدُ. الْمَحَبَّةُ لاَ تَتَفَاخَرُ، وَلاَ تَنْتَفِخُ، وَلاَ تُقَبِّحُ، وَلاَ تَطْلُبُ مَا لِنَفْسِهَا، وَلاَ تَحْتَدُّ، وَلاَ تَظُنُّ السُّؤَ، وَلاَ تَفْرَحُ بِالإِثْمِ بَلْ تَفْرَحُ بِالْحَقِّ" (1كورنثوس 4:13-6). كمسيحيين أولاً، وكأطباء رعائيين ونفسيين، علينا أن نطبّق هذه الكلمات في كل معاملاتنا مع الإخوة. من بعدها، بكل عدم استحقاق، أقترح أن يتصرّف كل المسيحيين بالطريقة نفسها لتخفيف الضيق بين الناس.