صلاة في عيد حد الزعف
+ أعطيني يا ربى يسوع المسيح القيثارة الحسنة التي لداود النبي (رؤ 14: 2 ) لأسبح تسبيح الأطفال ولأهتف معهم في هذا اليوم.. وأوصنا لابن داود.. مبارك الآتي باسم الرب.. أو صنا في الأعالي.
+ علمني يا رب الاتضاع والوداعة لأنك قلت بفمك المبارك: تعلموا منى لأني وديع ومتواضع القلب.
فأتأمل صعودك إلى أورشليم هكذا متواضعًا وليس ذلك غريبًا الاتضاع هو في جميع أعمالك.
+ أعطيني يا رب أن أسمع صوتك المحبوب لنفسي: .. لا تخافي يا ابنة صهيون.. وقل لكهنتك أن يحلوني من ربط خطاياي كما قلت لتلاميذك الأطهار أن يحلوا الجحش والأتان.
+ ليتني أقوم اليوم في هذا العيد وافرش الطريق أمامك مع من فرشوا الثياب في الطريق وهم الذين غسلوها وبيضوها في دم الخروف (رؤ 7: 14) فأتعلم كيف أزين الطريق أمامك بأعمال المحبة وسائر الفضائل.
+ ليتني أكون باب الهيكل ذلك الباب الملكي الذي دخلت فيه وأنت آتيًا إلى أورشليم المدينة المقدسة (رؤ 21: 21).
+ ليتني أحسب اليوم بين تلك الحجارة الناطقة الكريمة في هيكلك المقدس (رؤ 21: 19 ). وبين الأساسات المقدسة (رؤ 21: 19)[FONT=. المرجع: موقع كنيسة الأنبا تكلاهيمانوت].[/FONT]
+ قومي يا نفسي اصعدي مخلصك لأورشليم السمائية (رؤ 7: 9-12) وسط هذا الجمع الكثير الذي لم يستطيع أحد أن يعده من كل الأمم والقبائل والشعوب والألسنة الواقفين أمام العرش وأمام الخروف وهم متسربلون بالثياب البيض وفي أيديهم سعف النخل وهم يصرخون بصوت عظيم قائلين: الخلاص لإلهنا الجالس على العرش وللخروف وأسرعي واسجدي مع الملائكة والقوات السمائية وانطقي معهم قائلة:
البركة والمجد والحكمة والشكر والكرامة والقدرة والقوة لإلهنا إلى أبد الآبدين. آمين.