منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28 - 05 - 2012, 07:44 PM   رقم المشاركة : ( 21 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,299,216

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

أقوال عن الإختلاء


موضوعات عن الخلوة الروحية


+ الدخول لأعماق النفس يعنى الاختلاء .

+ إن الاختلاء ليس عمل سلبى بقدر ما هو إيجابى . يكتشف فيه الانسان أنه شقى وبائس وفقير وأعمى وعريان .. وفى ذات الوقت يكتشف وجود الله ماسح الدموع وحامل الخطايا وصاحب القبلات الطاهرة .
+ ما أجمل الاختلاء والانسحاق للدخول لأعماق النفس إنه سر عظيم يوصلنى لأعماق ضعفى .. ويوصلنى لأعظم لقاء مع الله الساكن فىَّ .
+ الخلوة هدفها الدخول لأعماق النفس واكتشاف ضعف ترابيتها ، وكثرة خطاياها ومراوغتها .. ثم استعلان وجود الله فى ( القلب ) وحبه وقبلاته وأحضانه .
+ اسرع لكيما تبنى شخصيتك بكثـرة وجـودك مع الله واكتشاف ضعفاتك ، وزيادة حبك للذى مات عنك .
+ إن فترة الخلوة أمر ضرورى ولازم لانكشاف النفس لصاحبها ويكفى أن يكون موضوعنا هو أخطاؤنا فى حق الله .
+ التأمل الهادىء يقود إلى انطلاق النفس .
+ يصعب الحديث البسيط والصلاة إلى الله عندما يكون الفكر منشغلاً بالهموم الزائلة .
+ ربما اشتكيت مرات أنك لا تستطيع أن تصلى إلى الله .. أعرفت السبب ؟ إنه عدم هدوء النفس .
+ اجلس إلى نفسك وصارحها فى الكشف عن الرباطات التى تعوق تحررك وقدمها للمسيح فى صلواتك ليعطيك تحرراً منها .
+ اهتم بأن تجلس فى هدوء مع نفسك فترة محددة من الوقت متأملاً فقط فى خطاياك . ثم فى صليب المسيـح . ودوّن ما يرشدك إليه الرب فى تأملاتك .
+ يكفيك فى خلوتك أن تتأمل فى صليب رب المجد . ففى هذا الصليب كسرت شوك الموت التى هى الخطية .
مناجــاة :
ربى يسوع ... أعطِ يارب كل انسان فى الكنيسة شيخ أو شاب أو طفل أن يتحدث معك ويختلى بك ويحبك ويتمتع بقبلاتك ويتطهر بدمك ويستعلن قوتك فى حياته ..
+ أعطِ يارب الكنيسة وخدامها أن ينسكبوا بالصوم والصلاة ليستعلن كل واحد فيها وجود الله ـ أعظم قوة فى حياته آمين .
+ يا نفسى كم من مرة يحاول الله اغرائك بالانحياز له؟! مرة بانجاح طرقك ، ومرة بانقاذك من تجربة ، ومرة بكلمة أو عظة مؤثرة داعياً إياك وقائلاً : " تعالى إلىَّ وأنا أريحك " .
+ هل خرجتِ يا نفسى معه إلى البرية .. إلى مخدع الصلاة .. إلى خلوة بينك وبينه .. إنه يتملقك ليخرج بك للبرية ليعلن لكِ حقيقتكِ ثم يغفر لكِ كل شئ فتشعرين بالدين نحوه إزاء حبه وغفرانه غير المحدود فلا تجدى سوى الحب تقدمينه سداداً لدينكِ ؟!
أقوال عن الصمت
+ ما أحلى الصمت وأعذبه وأقواه إذا كنا حاملين الصليب مع يسوع ، وما أشقى الصمت وعذابه والاحساس بالظلم إذا فارق ظل الصليب الحلو حياتنا .
+ الخادم يخدم ويعمل ويتكلم ويبنى ولكن عندما يرى علامة للصمت فليصمت . يصمت ليعمل داخلياً : بالحب .. بالخدمة الخفية والفردية . والصلاة بعيداً عن الغيرة.. إنه يصمت ولكنه يعمل لا يفتح فاه .
صمت باذل :
+ صمت ( المسيح ) بعد التاسعة ، وأسلم الروح ، ونزل للقبر . إنها ساعة صمت رهيب .. حتى الطبيعة صمتت .. هذه الساعات الصامتة كان الجسد كله يبذل دمه قطرة قطرة من أثار مساميره .. وجلداته .. وجبينه النازف دماً لخلاصى وللعالم كله لا فرق بين جنس وجنس أو لون وآخر ، أو يهودى أو وثنى .. للجميع .. حتى بذل آخر قطرة من دمه . وأسلم الروح .
+ البذل فى الخدمة إلى المنتهى . البذل فى الصلاة إلى المنتهى .
صمت عامل :
+ إختطف أكبر فريسة معه إلى الفردوس . فتح باب الفردوس .. قلب حزننا إلى فرح ( ثيؤطوكية الأحد ) .
" أبى يعمل حتى الآن وأنا أيضاً أعمل " .
كانت هذه الساعات يخلص فيها جنس البشر من قبضة العدو .. أذل الشيطان وسحقه . نزل للجحيم وفك المسبيين . " ومحا الصك الذى كان علينا فى الفرائض ".. ولم يكن الصمت إلاَّ معركة فاصلة لصالح البشرية المهلهلة .
وكان صمت الحب :
+ إنه أحب .. وخدم .. وأعطى .. واليوم ( يوم الصليب ) يعطى ذاته صامتاً .
+ ما أجملك أيها الحب الصامت ، ما أجمل القلب الذى ينام مملوءاً بحب الجميع حتى البذل .. لا يدين انساناً .. ولا يحتقر .. لا يخيّر بين هذا وذاك .
منــاجاة :
+ ربى هل الموتى يصمتون كما يقول شهود يهوه ؟
لا لا .. إنهم يعملون باستمرار وجبروت ..
+ أمنا العذراء .. مارجرجس .. لنا سحابة من الشهود تصلى عنا دائماً .. السماء عمل ليس فيها صمت أبداً ..
+ فيها الجالس على العرش ومذبح ونفوس الذين قتلوا والذين يسيرون على جبل صهيون خلف الخروف والغالبين أمام البحر البلورى فيها شفاعات القديسين .
أقوال عن التسبيح
+ الترنيم القبطى هو حوار مع اسم الخلاص ( اسم يسوع المسيح ) وليس مجرد ترنيم عادى .
+ الآباء الأقباط أبرزوا بحق ترديد اسم يسوع لخلاص الانسان حتى صار محور عبادتهم ، بل صاروا يتنفسونه " لأنه ليس اسم آخر تحت السماء قد أعطى بين الناس به ينبغى أن نخلص " .
+ الحقيقة إن الألحان متعة ولذة شخصية كوسيلة للعبادة والسمو الروحى متشبهين بالملائكة .
+ هذه التسبحة ( الثلاث فتية ) تجمع فى منظر واحد وجودها فى الحاضر الزمنى المؤلم ، ووجودها فى الأبدية السعيدة . فهى فى نار العالم وهى فى حضرة الله والسعادة السماوية .
+ إن التسبيح هو من طبيعة الملائكة التى اكتسبتها من وجودها فى حضرة الله .
+ والشيطان عندما طرد من حضرة الله فقد التسبيح وامتلأ قلبه بالحسد والغيرة والشر .
أقوال عن السجود مناجـاة :
+ يا نفسى الغالية اسجدى مع المريمات .
أ ـ سجود الفرح :
فرح بالذى قام وكسر شوكة الموت .
+ إن شوكة الموت هى الخطية .. اسجدى يا نفسى مع المجدلية سجود الفرح بالذى حررها من شوكة الموت ، الذى أقامها من شهواتها وأعتقها من السبعة الشياطين ، وحررها من قيود العالم ..
+ اسجدى يا نفسى سجود النفوس الهائمة فى حب الذى فداها وحررها بكسر شوكة الموت عنها .
ب ـ سجود الشكر :
+ شكر للذى مات لأجل خطايانا وقام لأجل تبريرنا .
+ إن الشكر نابع من قلب النفوس الهائمة بحب الله .
+ والشكر هو عبادة النفوس التى أحست بالدين الذى عليها لأنه مات لأجل خطايانا ..
+ يا نفسى اشكرى واذكرى أن هذه المرأة كانت مديونة بالكثير فترك لها كثيراً .. فأحبت كثيراً ..
+ يا نفسى لا تنسى أن حب يسوع عبادة متواصلة ، تستدعى أن لا تكف النفس عن تقبيل القدمين ( لو 7 : 36 ـ 50 )
ج ـ سجود التسليم :
تسليم الحياة للذى اشتراها ، وفداها ، وبررها ، وأقامها . يا نفسى اذكرى دائماً ن يسوع قام لأجل تبريرك. فسلمى له الحياة ..
أقوال عن التلمذة + التلمذة هى عمل الكنيسة .. التلمذة هى العمل الفردى .
+ كل مسيحى تلميذ للمسيح . وكل مسيحى له تلاميذ .
+ الكنيسة التى تُتلمذ هى كنيسة ولود .
+ إن لم يكن للخادم تلاميذ فقطعاً خدمته غير ناجحة .
+ الاعتراف فى مفهومة الأول تلمذة .
+ التلمذة هى انحياز للمسيح وترك كل شئ وبغضه .
+ التلمذة هى انكار الذات لكى يظهر المسيح المُعلم فى حياتنا .
+ التلمذة هى التشبه بالمسيح ومن هنا جاء حمل الصليب .
+ التلمذة تبعية للمسيح أى تبعية وصاياه .
+ التلمذة تحتاج لمـعلم ومرشد وكتاب مقدس وروح قدس يفسر ويعلم .
+ المرشد هو الروح القدس ( الصلاة ) . والكتاب هو الإنجيل .
+ فكيف يصير الانسان تلميذاً بدون دراسة مستمرة فى الإنجيل ؟!
+ المسيحية فى طبيعتها حياة نشربها ونعيشها ونتتلمذ على الذين مارسوها .
+ قراءة سير القديسين باستمرار فى الكنيسة لكى نتمثل بحياتهم .. وصور القديسين المعلقة هى تلمذة .
حياة المسيحى : أولاً تلميذ .. ثانياً له تلاميذ " إذهبوا وتلمذوا .. " .
+ المسيحية حياة نشربها ونعيشها ونتتلمذ على من مارسوها " إن لم تعرفى أيتها الجميلة بين النساء فاخرجى على آثار الغنم " .
أقوال عن خدمة الطيب
+ إن أحداث الأسبوع الأخير ( من الصوم الكبير ) مشحونة بمشاعر حب الله لنا إلى المنتهى .. ومشحونة بعواطف آلام نفسه الحزينة حتى الموت .. هذه اللانهائيات فى عواطف الرب نحو الانسان عجز الكلام عن التعبير عنها . لذلك بدأ الوحى الالهى بابدال لغة الكلام بلغة الطيب .
+ عندما تنسكب النفس يفوح منها طيب عطر . هكذا صنع الرب فى هذا الأسبوع ففاحت رائحة ذبيحته فى المسكونة كلها ..
+ لقد سكب الرب ذاته .. وكسر ذاته وأعطاه لتلاميذه ولنا !!!
+ سكب ذاته فوضع نفسه عند أرجل تلاميذه ليغسلها!!
وسكب حبه .. حتى مع الخائن أعطاه اللقمة !!
وعلى الصليب سكب ذاته من أجل الذين عروه وطعنوه وبصقوا فى وجهه وجلدوه ومن أجلهم مات ومن أجلهم طلب الغفران .
+ خدمة الطيب خدمة حب .. فكل عمل من أجل المسيح يمزج بالمحبة يتحول إلى طيب .
+ خدمة الطيب خدمة صلاة هادئة .. إنها خدمة صامته .. إنها صلاة مخدع هادئة .
خدمة الطيب خدمة انسحاق وإحساس بالدين .. خدمة لا يكفى فيها سكب الطيب بل غسل الأرجل بالدموع .
إن خدمة الطيب تكشف لنا أن التوبة تتم عند أقدام المسيح بروح الانسحاق والإحساس بالدين وبدموع غزيرة .
+ خدمة الطيب كشـفت عن قيمة الرب فى حياتنا إن قيمة الرب فى حياة يهوذا وصلت إلى 30 من الفضة أى 3 جنيه وهى قيمة العبد . أما عند المرأة فكانت تساوى كل ما عندها حتى إلى 300 دينار ( مر 14 : 5 ) .
+ خدمة الطيب خدمة تكفين للرب .. هى خدمة جميلة كخدمة نيقوديموس ويوسف الرامى .
+ خدمة الطيب خدمة باقية تتحدى الموت .. الذين خدموا خدمة العبادة والحب والانسحاق وصل رجاءهم إلى ما بعد الموت .. إلى الحياة الأخرى .
+ خدمة الطيب ليست إتلافاً .. ليست الصلاة أقل من بناء المؤسسات العظيمة .. وليست خدمة الفقراء أقل من بناء الكاتدرائيات .. إن خدمة أنطونيوس وبولا ومكاريوس أبقى للكنيسة من كاتدرائيات الأباطرة العظماء.
+ ليست الرهبنة إتـلافاً وليسـت خدمة الصـلاة فى مدارس الأحد أقل من خدمة الوعظ بل أهم .
+ خدمة الصلاة ليست إتلافاً .. كثرة القداسات ليست إتلافاً ..
+ الخدمة الإجتماعية اليوم تغزو الكنيسة بدعوى أن كثرة الصلاة اتلاف ونحن فى حاجة للعمل .. والحقيقة أن العمل الخالى من الصلاة يكون مشحوناً بالأنانية والذاتية . ويصبح ليس اتلافاً بل وبالاً على الكنيسة .
+ خدمة الطيب هى عمل النفوس التى فطمت عواطفها ومشاعرها عن حب العالم وشهواته وربطتها بحب الله .
+ كل عمل مهما كان بسيطاً ولكن بمحبة من أجل المسيح يتحول إلى رائحة طيب.
أقوال عن غسل الأرجل
+ سر غسل الأرجل هو سر الكرازة بإنجيل المسيح .. ما أعظم ما تصنعه الكنيسة لأجلنا ..
+ الكرازة بالإنجيل عظة بل " كما فعلت أنا بكم تصنعون أنتم أيضاً " يا ليتنا لا نكف عن غسل الأرجل بدموعنا ومحبتنا وباتضاعنا مع يسوع الغاسل خطايا الجميع.
+ معاملاتنا بعضنا لبعض : لأخيك ، لأسرتك ، لجارك .. هى غسل الأرجل . ليكن هذا هو إنجيل كرازتك .. هذا يعنى أن أستر على خطايا أخى وأغسلها .
+ النفوس اليوم مُتعبة وأرجلها وسخة وتكره النقد والتكبر .. إنها تريد من يغسل وسخ أرجلها .
+ إن يسوع وحده هو الذى لا يتعالى عن غسل أرجل الناس كانت لذته أن يمد يده ليغسل أرجل تلاميذه ولايزال .
أقوال عن التكريس
+ القلب المكرس قلب قد ختن بختان المسيح ( كو 2 : 1 ) . ختنه المسيح ختاناً أبدياً معلناً إنه صار مقدساً له . آمين .
+ كما كُرّس الهيكل الحجرى بالميرون كرست كل أعضائك به أيضاً .
+ انظر إلى جسدك باحترام ووقار كوقوفك أمام الهيكل.
+ تكريس القلب لله معناه دخول القلب فى محبة الله وطاعته .
+ التكريس هو أن يكون هدف حركة الانسان وحياته هو الله .
+ التكريس دعوة لتحويل ما فى القلب لحساب المسيح. هو دعوة لتوجيه النفس إلى الملكوت الموجود داخل القلب " ملكوت الله داخلكم " .
+ يبدأ تكريس القلب بلقاء شخصى مع الرب يسوع كلقاء السامرية .. ولاوى .. وزكا .. والمجدلية ..
+ ويبدأ بتنفيذ وصية الرب يسوع ( 1 يو 2 : 3 ) .
+ ويبدأ بالترك .. محبة فى المسيح .. فتركت المرأة جرتها والأزواج .. وترك لاوى مكان الجباية .. وترك بطرس السفينة .. وأعطى زكا نصف أمواله للمساكين..
ويبدأ بدافع حب قوى للذى أخلى ذاته وأخذ شكل العبد .
إن السلوك الطيب الأخلاقى ليس معناه التكريس .
هناك فرق بين تكريس القلب لله والخدمة : ـ
أولاً : التكريس والدخول فى ملكية الذى اشترانا بدمه هى وصية إنجيلية
( 1 كو 6 : 19 ، 20 ) . أما الخدمة : فدعوة من صاحب الكرم .
ثانياً : تكريس القلب شرط أساسى للخدمة . والعكس الخدمة بدون تكريس ليست من أجل الله بل لحساب الذات .
متى ولمن نتحدث عن التكريس ؟
+ هو طبيعة الحياة مع المسيح .. فى كل وقت ولكل فئة .. وفى أى سن ..
+ القلب المكرس له ميل طبيعى للحديث المستمر مع يسوع .
+ القلب المكرس يحس بالشكر الدائم لأن نصيبه هو الرب .. قلب يعيش بلا هم لأن الرب ساكن فيه يدبر أمور حياته .. وكل الأمور تعمل معاً للخير .
+ القلب المكرس يعيش بعمق الحرية بلا شهوة للعالم . لأن الرب يسوع هو شهوته .. وبلا خوف لأن ليس لأحد سلطان عليه إن لم يكن قد أعطى من فوق .
+ إنه قلب يعيش فى سلام يفوق كل عقل .
+ حذار من الخلط بين الخدمة والتكريس .
+ الشخص الذى يكرس حياته للمسيح .. يعطى كل ماله لله .. بعدما يعطى الكل ( كل ما عنده ) يأخذ الكل الرب يسوع .
+ وبعدما يأخذ المسيح يقف كالجندى الشجاع على أهبة الاستعداد فى انتظار إشارة من صاحب الكرم بدعوة للخدمة .
+ ليس لنا أن نحدد نوع الدعوة .. ولكن علينا أن نستجيب للدعوة .
+ ما مصير الذين يخدمون بدون تكريس القلب أولاً ؟!
لابد لهم : إما أن يفتروا يوماً لأن للخدمة أتعابها التى لا يمكن احتمالها بدون تعزية من الله .
+ وإما أن ذاتهم ستـتضخم داخل الخدمـة فتصـبح خدمتهم مضادة لخدمة المسيح مع إنها داخل كنيسة المسيح.
إن الخدمة ثمرة طبيعية لتكريس القلب لله تحت قيادة الروح القدس .
أقوال عن الجنة المغلقة
+ عندما نغلق باب القلب يتحول القلب إلى جنة يسوع يئن الروح من داخل بأنات لا يُنطق بها .
+ دخول المال إلى القلب ( الجنة المغلقة ) هو خيانة ربما يؤدى إلى بيع المسيح كيهوذا . إن لم يتدارك أمرها بسرعة .
+ دخول شهوات العالم واغراءاته ـ كذلك دخول شهوة فتاة إلى قلب الشاب
( جنة يسوع المغلقة ) هى خيانة لأن صاحب الجنة يسوع الطاهر مازال ساكناً فيها .
+ دخول المظهرية ومحبة العالم إلى قلب الفتاة خيانة . لأن قلبها هيكل لروح الله زارع الجنة وساكنها .
+ دخول العناد والكبرياء والتصلف إلى قلب المسيحى خيانة . لأن يسوع المتواضع الوديع ساكن فيها .
+ تسرب الخوف إلى قلب الكنيسة ( جنته المغلقة ) خيانة . لأن عمانوئيل إلهنا فى وسطها فلا تتزعزع إلى زمان .
+ الخيانة أن يأكل أحد غير يسوع من ثمره النفيس .
+ عندما يعطى الانسان المسيحى مواهب جنته وثمره النفيس التى زرعها الروح القدس للعالم وللشر وللغير .. فهذه خيانة ، كقول السيد : " أخذتِ أمتعة زينتكِ من ذهبى ومن فضتى التى أعطيتكِ .. ووضعت أمامها زيتى وبخورى وخبزى الذى أعطيتكِ .."(حز 16 : 15 ـ 22 ) .
+ فالخيانة أن يأخذ أولاد الله مواهبهم التى من الله ويقدمونها للعالم .
+ والخيانة أن يقطف العالم زهرة شبابى وقوتى ويمتص عواطفى المبكرة مع أنها كلها ثمر غرس الروح .
+ والخيانة أن تقدم العين نظرتها لغير يسوع .
+ والخيانة أن يقدم الفكر تأملاته الحلوة لغير صاحبه .
+ والخيانة أن تقطر الشفاه شهداً لغير يسوع .
+ والخيانة أن تقدم النفس رائحة أطيابها ( أعمالها ) لغير يسوع .
منـاجاة :
ربى يسوع .. نطلب إليك أن تكون كل نفس جنة مغلقة لك وحدك . وأن تكون الكنيسة كلها جنة مغلقة ، طفولة مغلقة ، وشباب مغلق ، شيخوخة مغلقة .
ربى يسوع .. نطلب إليك ألاَّ يأكل من ثمر جنتك النفيس إلاَّ أنت وحدك . وأن لا يتمتع برائحة ناردينها إلاَّ أنت وحدك .
العذراء والدة الإله كانت تحمل المسيح داخلها ولا تهتم لا بكثير ولا بقليل بما يقال عنها فى الخارج . لها مظهر بسيط فى الخارج ، أما فى الداخل فجنة بها كل ثمر نفيس وبها الحبيب نفسه .
ما أمجدكِ أيتها العذراء !! فإنه لم يدخل قلبكِ أو فكركِ أو خيالكِ إلاَّ يسوع .. ويسوع وحده !! .
  رد مع اقتباس
قديم 28 - 05 - 2012, 07:47 PM   رقم المشاركة : ( 22 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,299,216

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

التــــــــــــأمل فى الخلوة الروحية




  رد مع اقتباس
قديم 28 - 05 - 2012, 07:48 PM   رقم المشاركة : ( 23 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,299,216

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

موضوعات عن الخلوة الروحية

مقال لقداسة البابا شنودة الثالث

التأملات: عمقها، وأنواعها



ما معنى التأمل؟
يتأمل انسان شيئاً، يعنى أنه يمعن النظر فيه، يدقق يفحص، يحلله، يرى ما أعماقه.

التأمل إذن هو الدخول إلى العمق، سواء في عمل الفكر أو عمل الروح..

هو الوصول إلى لون من المعرفة، فوق المعرفة العادية بكثير، هي معرفة قد تكون فوق الحس. هي معرفة جديدة عليك، مبهجة لروحك، تجد فيها غذاءً ومتعة روحية...

أو التأمل هو تفتحّ العقل والقلب والروح لإستقبال معرفة من فوق!

والتأمل يناسبه السكون والهدوء، والبعد عن الضوضاء التي تشغل الحواس، وبالتالى تشغل العقل وتبعده عن عمل الروح.. اذن فالتأمل يزداد عمقاً، كلما تحررت الحواس من الشغب الخارجى، وكلما تحرر العقل من سيطرة فكره الخاص لكى يستقبل ما تعطيه الروح. ويساعد على التأمل: الرغبة في الفهم، والسعى إلى العمق..

وللتأمل مجالات عديدة، نذكر من بينها:

التأمل في الخليقة والطبيعة، والتأمل بالأكثر في السماء والملائكة، وفى الموت والدينونة وما بعدهما. وأيضاً التأمل في الأحداث، وفى سير الأبرار، وفى الفضيلة عموماً، وفى وصايا الله...

وهناك نوع آخر أسمى وأعمق، هو التأمل في صفات الله الجميلة. ومنها التأمل في المطلق، في الحق، وفى الخير

على أن موضوعات التأمل هي أكثر من أن نحصيها، بحيث يتأمل الانسان الروحى في كل شئ، حتى الماديات، محاولاً أن يستخرج منها روحيات تفيده...



على أن الخطوة الأولى التي يقوم بها الذهن في التأمل، هي فتح الباب للروح...

وما المجهود الذي تقوم به أفكارنا وقلوبنا سوى طلب نرجو به من نعمة الله أن تفتح عقولنا لتستقبل ما يسكبه الله فيها...

ومن هنا تظهر أهمية إرتباط التأمل برفع القلب إلى الله، لكى يملأ عقولنا بالفهم الذي من عنده، وما أعمقه! وهكذا يصبح التأمل هبة من الله، تأخذ منه الروح ما يريد أن يعطيه...

إن التفكير العقلى المحض لا ينتج تأملاً...

بل قد ينتج علماً أو فلسفة وما اشبه.. وهنا يبدو الفرق بين العالم والعابد، بين الدارس والمتأمل، بين الباحث والمستِقبل من الروح!

إن التأمل ليس هو مجرد فكر، إنما هو خلط الفكر بالقلب، وترك العقل كمجرد أداة من الروح. ثم تبتهل الروح لتأخذ من الله ما تعطيه للعقل... فلا تقف يا أخى في تأملاتك عند مستوى العقل... بل اطلب من الله الذي عنده كنوز المعرفة، ليعطيك الفهم العميق...

القراءة في الكتب الدينية والروحية، قد تكون مصدراً للتأمل:

القارئ السطحى يقرأ كثيراً ولا يتأمل. أما القارئ الروحى فالقليل من القراءة يكون له نبع تأملات لا ينضب. إنه لا يركز على كثرة القراءة إنما على ما فيها من تأملات. وقد تستوقفه عبارة واحدة، فيغوص في أعمقها، ويظل سابحاً في تلك الأعماق... ويفتح الله قلبه، فيجد في تلك العبارة الواحدة كنزاً عظيماً، مهما اغترف منه لا ينتهى...

إن تركت القراءة في نفسك تأثيراً، فلا تقف عند حد هذا التأثير. بل خذها مجالاً لتفكيرك وتأملك، منتظراً أن يمنحك الله من خلالها شيئاً...



معاملات الله مع الناس، هي أيضاً مجال واسع للتأمل

ليس فقط من جهة الأبرار، وسادتنا الرسل الاطهار الذين أحبهم الله وأحبوه، وكانت له معهم علاقة وطيدة، واستخدمهم في رسالات... وإنما أيضاً معاملة الله للخطاة الذين انتفعوا من طول أناة الله وغنى رحمته، فتابوا وتغيرت حياتهم إلى العكس تماماً. وأيضاً معاملته تعالى للذين عاندوا وتقسّت قلوبهم...

حقاً إن معاملات الله تصلح للتأمل. وما أكثر الكتب التي نشرت عنها..


اقرأ اذن كثيراً في الكتب الروحية ,فالقراءة تشغلك بفكر روحى.

ويظل هذا الفكر يتعمق فيك. والفكر يلد فكراً من نوعه، ويلد أيضاً الكثير من المشاعر والعواطف والتأملات، ويمنح قلبك نقاوةً وطهراً...

ومتى قرأت لا تقف عند حدود القراءة والتأمل في ما تقرأ، بل اخلط ذلك بحياتك العملية، واستخرج منه منهجاً تسير عليه، ويدخل في علاقتك بالله والناس. كما أن التأمل في ما تقرأ، يفتح لك طاقات من نور، تشرق على ذهنك.. والتأمل يعوّدك العمق...

واعرف أن موهبة التأمل هي للكل: للأبرار كما هي للخطاة:

فالخطاة لهم قدرة عجيبة على التأمل، وإنما في مجال الخطيئة. فالذى يحب خطيئة معينة، ما أسهل أن يسرح فيها، ويتأملها بعمق، وتملك على فكره وقلبه ومشاعره، ويؤلف حولها قصصاً ولو في خياله

والتأمل موهبة للأدباء والشعراء ومؤلفى الروايات والحكايات..

كذلك فإن الخطاة الذين لهم موهبة التأمل – اذا تابوا – يحولون موهبة تأملهم في مجال روحى، كما فعل القديس اوغسطينوس في كتابه (الاعترافات)، وفى كتابه (مدينة الله)، وفى مؤلفات أخرى...

التأمل في الطبيعة:

ليس مجرد التأمل في مجال الطبيعة، إنما بالأكثر فيما تحمل من روحيات.. كقول داود النبى في المزمور "السموات تحدّث بمجد الله. والفلك يخبر بعمل يديه. وهكذا نتدرج من الطبيعة إلى عظمة خالقها، كقول أحمد شوقى أمير الشعراء:

هذى الطبيعة قف بنا يا ساري حتى أريك بديع صنع الباري

لهذا كانوا يدرّسون الفلك في الكليات اللاهوتيه. لأن النظام الدقيق العجيب الذي فيه، يثبت وجود خالق كلى القدرة استطاع أن يوجده...

إن التأمل في السماء والسماويات، لاشك يرفع عقل الإنسان وقلبه إلى فوق، ويسمو به كثيراً عن مستوى المادة والماديات...

ويرتبط التأمل بالسماء تأمل آخر في الملائكة وكل القوات السمائية...


وإن كان هذا التأمل أعمق منا، فلنتأمل في أرواح الأبرار الذين انتقلوا إلى السماء، وبخاصة منهم اولئك الذين يرسلهم الله في خدمات على الأرض، ودرجات كل من هؤلاء...

ثم ماذا عن الأبدية، والمجد العتيد في ملكوت الله؟ أليست كل هذه موضوعات للتأمل؟ وإن كان ذلك فوق مستوانا، فلنهبط إلى الأرض ونتأمل الخليقة المحيطة بنا، وقدرة الله في صنعها:

الزهور من حيث جمالها، وتعدد ألوانها، وعطرها وتناسقها.

هذه التي لم يكن سليمان في كل مجده يلبس كواحدة منها. ولو تأملنا الفارق العظيم بين الزهور الطبيعية وغيرها من الزهور الصناعية التي مهما إفتنّ الانسان في صنعها تبقى بلا حياة، بلا رائحة بلا نمو. هنا عظمة الخالق سبحانه!

نفس الوضع اذا تأملنا في طيور السماء، في تعدد أنواعها وأشكالها، ونغمات أصواتها، وطباعها ورحلاتها وقناعتها، يزيد صورة الله من عظمة الله في خلقه...


صدقونى حتى حشرات بسيطة كالنملة أو النحلة يمكن أن تكون مجالاً للتأمل:

حقاً، إننى في حياتى كلها لم أرى نملة واحدة واقفة بلا عمل! إنها دائمة الحركة، دائمة العمل، لا تهدأ. كما أن جماعات النمل درس عجيب في التعاون والنظام، وفى حمل أشياء في عشرات حجمها، وهى تسير في طابور طويل متجهه نحو هدف ثابت، وباتصالات بعضها بالبعض!

النحلة أيضاً، التي قال فيها أمير الشعراء أحمد شوقى:

مملكة مدبَّرة بامرأة مؤمرّةْ

تحمل في العمال والصناع عبئ السيطرةْ

أعجبْ لعمال يولون عليهم قيصرةْ

إن النظام المذهل الذي تعيشه مملكة النحل هو مجال لتأمل عميق... كيف خلق الله النحل بهذه الأمكانيات والقدرات؟! وكيف تستطيع أن تجمع الرحيق وتصنعه شهداً؟! وكيف تصنع خلاياها بهندسة متقنة عجيبة؟! وكيف تصنع غذاء الملكات؟! ما أعجبها! وما أعجب خالقها!



إن الانسان الروحى يستطيع أن يتأخذ كل شئ مجالاً للتأمل. ويمكن أن يستخرج من الماديات ما تحمله من دروس روحية.

إن جسم الانسان – وهو مادة – إلا أنه مجال واسع للتأمل

يكفى أن تتأمل كل عضو فيه، وعلم وظائف الأعضاء: المخ مثلاً وما فيه من مراكز عجيبة، للنظر والسمع والحركة والكلام. بحيث اذا لم يصل الدم إلى مركز منها، يبطل عمله ويصير صاحبه معوقاً!...

كذلك القلب – وهو كقبضة اليد – ولكنه جهاز دقيق جداً، تتوقف عليه حياة الإنسان، كما المخ أيضاً، ويعوزناً الوقت إن تحدثنا عن كل أجهزة الجسم البشرى، وكيف تعمل متناسقة في اتزان عجيب. وبعض هذه الأجهزة اذا تلف، لا يقدر كل التقدم العلمى على إرجاعه إلى وضعه الطبيعى... اليس هذه إعجازاً يدل على قدرة الله في خلقه؟! لذلك كانوا قديماً يدرّسون علم الطب، لأنه يعمّق الإيمان بقدرة الخالق...

وإن كانت قدرات الجسد هكذا، فكم بالأكثر قدرات الروح!!

التأمل في الأحداث...

ليس من صالحنا أن تمر علينا أحداث التاريخ مروراً عابراً، دون وقفات من التأمل في يد الله في التاريخ...

هل التاريخ مجرد علم وأحداث، أم فيه أيضاً عبر لمن يعتبر؟!

وفيه أيضاً عمل الهى يحتاج إلى تأمل. إننا لا يمكن أن ننكر يد الله في التاريخ!!

هل نستطيع مثلاً أن ننكر يد الله في الأحداث التي غيرّت مصير روسيا والأتحاد السوفتى وقضت على إلحادٍ استمر أكثر من سبعين عاماً، وانتهى بسرعة عجيبة غير متوقعة، مما يدل على تدخل يد الله فيه؟!

حقاً إن فصل التاريخ عن الله وتدخله، هو عمل غير روحى...



هناك أيضاً موضوعات أخرى للتأمل:

كالتأمل في الصلاة وكلماتها. لقد قيل عن الروحيين أنهم "من حلاوة الكلمة في أفواههم، ما كانوا يستطيعون بسهولة إلى كلمة أخرى من عبارات الصلاة". أما الذين يتلون عبارات الصلاة بسرعة وسطحية، فإنهم لا يستفيدون روحياً...

كذلك التأمل أيضاً في الموت والدينونة ونهاية العالم تهب المصلى مشاعر من وجوب السهر الروحى والإستعداد

وأيضاً التأمل في أحدى الفضائل وعمقها وطرق التعبير عنها.. والتأمل في صفات الله الجميلة، ويده القوية.. والتأمل في سير الأبرار والشهداء... نرى في كل ذلك غذاءً شهياً للنفس.
  رد مع اقتباس
قديم 28 - 05 - 2012, 07:49 PM   رقم المشاركة : ( 24 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,299,216

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

تدريبات روحية


أولاً: تدريب الخلوة اليومية

· هدف التدريب:

هو تنظيم علاقتك مع الله من خلال المواظبة على قراءة الكتاب المقدس والصلاة.

· ممارسة التدريب: مفاتيح التأمل:

فإن تحدث إليك عن خطية فتكلم أنت إليه مظهراً توبتك عن خطاياك التي ذكرتك بها الآية. وإن تكلم معك عن وصية فاطلب منه القوة لتنفذها. وإن تكلم إليك عن عطية مباركة اشكره عليها. وإن تكلم عن وعد معين يعطيه الـرب لمن يطلبه فأسرع بأن تسأل الله أن يحقق لك هذا الوعد. وإن تكلم معك عن صفة من صفاته السامية فإنك تستطيع أن تسبحه وتمدحه عليها. وإن تحدثت إليك الآية عن مثل أعلي من شخصيات الكتاب فاطلب من الرب أن يعينك لتصير مثلها.

ثانياً: تدريب الصلاة بالأجبية

· تذكــر:

قول معلمنا داود النبي "سبع مرات في النهار سبحتك على أحكام عدلك". (مز164:119).

· ممارسة التدريب:

1- يحسن التدرج في الصلاة بالمزامير.

2- ابدأ بصلاة بعض مزامير من صلاة باكر.

3- ثم بعض مزامير من صلاة النوم.

4- ثم بعض مزامير من صلاة الغروب.

5- ومع الوقت تستطيع أن تزيد عدد المزامير.

6- ثم مع الوقت تستطيع أن تضيف صلوات سواعى أخرى.

7- تدرب على حفظ بعض المزامير والأناجيل والتحاليل.
  رد مع اقتباس
قديم 28 - 05 - 2012, 07:49 PM   رقم المشاركة : ( 25 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,299,216

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

ثالثاً: تدريب الصوم

· هدف الصوم:

الامتناع عن الطعام الجسدي للتغذى بالطعام الروحي "ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله". (مت4:4). فالصوم هو إحدى وسائل الاتحاد بالله متى كان مقروناً بالصلاة والكتاب المقدس والتناول.

· ممارسته:


1- ليكن لك فترة انقطاع تبدأ تدريجياً بتأخير موعد الإفطار ساعة ثم اثنين ... حتى الموعد المحدد لكل صوم كنسياً.

2- اهتم مع الصوم بالصلاة والكتاب والتناول، وحضور الاجتماعات وعمل الخير والصدقة.

3- امتنع أيضاً ليس عن الطعام فقط بل عن الخطايا واللذات.

رابعاً: تدريب المحبة

· ملاحظات:

1- إن كنت محباً لذاتك فلن تستطيع أن تحب الآخرين.

2- إن كنت لا تحب الآخرين فأنت لا تعرف الله. (1يو8:4).

3- فرق بين أعمال الإنسان الخاطئة وبين نفسه الغالية. فالله يكره الخطية ولكن يحب نفس الخاطئ.

· ممارسة التدريب:

الواقع إن أبسط أنواع تداريب المحبة هو ممارسة (الاعتذار والغفران).

1- اعتذار لمن تخطئ في حقه. (مت24:5).

2- سامح من يخطئ إليك. (مت14:6).
  رد مع اقتباس
قديم 28 - 05 - 2012, 07:50 PM   رقم المشاركة : ( 26 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,299,216

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

خامساً: تدريب عدم الإدانة

· أسباب الإدانة:

1- كبرياء الذات التي لا يعجبها تصرفات الآخرين فتنقدها.

2- عدم المحبة: فالمحبة تستر كثرة من الخطايا. (1بط8:4).

· ممارسة التدريب:

حول نقدك لأي إنسان إلى صلاة من أجله، حتى يساعده الرب على التخلص من أخطائه.

فبدلاً من الحديث عن هذا الشخص مع نفسك أو مع الآخرين، تحدث عنه مع الرب وحده.

سادساً: تدريب عدم الغضب

· أسباب الغضب:

1- الطبع الحاد الموروث.

2- الذات والكبرياء.

3- عدم تقدير قيمة النفس ومشاعر الآخرين.

4- الدفاع عن الحق بطريقة خاطئة.

· ممارسة التدريب:

تذكر كلما ثار الدم في عروقك أن:

1- قوة الشخصية ليست في الغضب والتمسك بالرأي، بل في احترام آراء الآخرين، وضبط النفس.

2- الحب فوق الحق، فخير لك أن تربح محبة الشخص من أن تربح القضية وتخسر نفسه.

3- عوضاً عن الغضب صل لأجل هذا الإنسان. (اقرأ كتاب "الغضب" وكتاب "الهدوء" لقداسة البابا الأنبا شنوده الثالث).
  رد مع اقتباس
قديم 28 - 05 - 2012, 07:50 PM   رقم المشاركة : ( 27 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,299,216

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

سابعاً: تدريب الطهارة

· تذكــر:

1-إن غريزة الجنس هي نعمة من الله بهدف الزواج وحفظ الجنس البشرى.

2-إن الشيطان يحرض الإنسان على استخدامها قبل الأوان لينجسه ويفصله عن الله.

· ممارسة التدريب:

1- ابتعد عن مجالات العثرة التي تثير الغريزة.

2- إن هاجمك الفكر حوله إلى شكر لله من أجل الغريزة.

3- اطلب من الرب أن يحفظها لحين استخدامها الشرعي في الزواج.

4- استبدل اللذة الجسدية بلذة أسمى منها وهي التمتع بروعة المسيح، وتصوره أمامك وارفع قلبك بالترانيم والألحان والصلاة.

5- ردد شعار يوسف الطاهر "كيف أصنع هذا الشر العظيم وأخطئ إلى الله". (تك9:39).


ثامناً: تدريب التواضع

· تذكــر:

1- إن الله لا يقاوم أي خاطى سوى المتكبر.

2- إن الكبرياء أسقط ملائكة من السماء وآدم من جنة عدن.

3- أن السيد المسيح قال (تعلموا منى لأني وديع ومتواضع القلب). (مت29:11).

· ممارسة التدريب:

1- كلما أتاك فكر الكبرياء قل لنفسك: إن فضل القوة من الله لا منا. (2كو7:4). "لست أحسب نفسي أنى قد أدركت ولكنى أفعل شيئاً واحداً إذ أنسى ما هو وراء وأمتد إلى ما هو قدام". (فى13:3).

2- اعتبر نفسك أصغر الكل.

3- قم بالأعمال الصغيرة المحتقرة.
  رد مع اقتباس
قديم 28 - 05 - 2012, 07:50 PM   رقم المشاركة : ( 28 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,299,216

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

تاسعاً: تدريب الأمانة

· تذكــر:

1- أن الكذب هو عدم أمانة في الكلام.

2- أن الكذابين نصيبهم في البحيرة المتقدة بالنار والكبريت. (رؤ8:21).

3- أنه لا يوجد كذب ابيض وكذب أسود، فالكذب كله عدم أمانة.

4- أن السيد المسيح قال "ليكن كلامكم نعم نعم، لا لا". (مت37:5).

5- إن السرقة عدم أمانة في ما للغير.

· ممارسة التدريب:

ردد قول الرب "كن أميناً إلى الموت فسأعطيك إكليل الحياة" (رؤ10:2). لا تقل إلا الصدق، وإن كذبت على أحد اذهب واعتذر له. وإرجاع ما سرقته.

عاشراً: تدريب حياة الشكر

· تذكــر:

1- أن وصية الكتاب تقول "اشكروا في كل شئ لأن هذه هي مشيئة الله في المسيح يسوع من جهتكم". (1تس18:5).

2- قول الآباء (ليست عطية بلا زيادة إلا التي بلا شكر).

3- أن الشكر في كل شئ هو دليل الثقة في حكمة الله.

4- الشكر يزيل المرارة والتذمر من القلب.

· ممارسة التدريب:

تعلم أن تشكر الرب على الأمور الصعبة والمأساوية، وليس على الأمور الحلوة والسعيدة فقط.

حادي عشر: تدريب عدم اليأس

· تذكــر:

1- أن حياتنا جهاد دائم، أي حرب مقدسة ضد إبليس. والمفروض أن ننتصر عليه بقوة المسيح ولكن (إن أخطأ أحد فلنا شفيع عند الآب يسوع المسيح وهو كفارة لخطايانا..". (1يو1:2).

2- عندما يحاربك الشيطان باليأس تذكر رحمة الله. وتذكر ما فعله الراهب الذي كان يحاربه الشيطان باليأس ليمنعه عن الصلاة فكان يقول له: أنت تضرب (مرزبة) [أي عصى] وأنا أضرب مرزبة ولننظر من يغلب أنت أم رحمة الله.

· ممارسة التدريب:

متى أتاك فكر اليأس ردد هذه الآية: (لا تشمتي بي يا عدوتي، إذا سقطت أقوم، إذا جلست في الظلمة فالرب نور لي). (ميخا8:7).
  رد مع اقتباس
قديم 28 - 05 - 2012, 07:50 PM   رقم المشاركة : ( 29 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,299,216

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

تدوين الخلوة

موضوعات عن الخلوة الروحية
إن تدوين خلوتك كتابة سوف يساعدك على اكتشاف الأمور التي يريد الرب أن يعلنها لك.
سيساعدك أيضاً على التركيز وجمع الذهن وعدم التشتت وقت الخلوة.

كما أن تدوين الخلوة عامل من عوامل التشجيع على النظام والمواظبة اليومية على الخلوة، لأنها ستكون بمثابة مذكر لك كل صباح. ومتى أهملت الخلوة ستكتشف إهمالك، وذلك عندما تبدأ ثانية في ممارسة الخلوة، وستعرف عدد الأيام التي عشتها دون أن تشارك الرب في حياتك.

وبالإضافة إلى ذلك فإن تدوين الخلوة سيسهل لك عملية المشاركة مع الآخرين، فتكون لك خير مذكر بما تفاعلت به مع الرب عبر الأيام فلا تجد صعوبة في المشاركة.


_ اليوم والتاريخ: أكتب تاريخ الخلوة فهذا سيشجعك على المواظبة، واحرص على أن تمارس خلوتك يومياً.

_الفصول الكتابية: دون الفصل الكتابي أو الفصول التي تقرأها في الخلوة أو طوال اليوم.

_ آية التأمل: أكتب الآية التي لمعت أمامك من خلال قراءتك والتي تكلم الرب إليك من خلالها. ثم دون شاهدها الكتابي.

_ الآية بلغة أخري: لكي تفهم الآية فهما سليماً لتطبيقها تطبيقاً سليماً، يحسن أن ترجع إلى ترجمة أخرى للكتاب المقدس، وحبذا لو كنت تعرف اللغة التي كتب بها السفر (العبرية أو اليونانية) أو إن كنت تعرف اللغة القبطية أو الإنجليزية أو الفرنسية ... الخ، فالترجمات الأخرى الموثوق بها للكتاب المقدس تفيدك في توضيح مفهوم الآية. وإن لم يمكنك الرجوع إلى أية ترجمة أخرى فأكتب معنى الآية كما فهمته أنت.
_الفكرة الرئيسية: لخص الفكرة الرئيسية لآية التأمل في عبارة قصيرة، فهذا العنوان سيساعدك على تذكر الفكرة طوال اليوم.

_تأثير الآية وتطبيقها: دون الأثر الذي تركته هذه الآية في نفسك والذي سوف تحيا به طوال هذا اليوم. وحاول أن تعرف بصفة خاصة كيف يساعدك ذلك لأن تتشبه بالمسيح، فقد يكون الأثر:-
أ- تحذير من خطية لتتجنبها.
ب- أمر كوصية لتنفذها.
ج- امتياز لتـشكر الرب عليه.
د- وعد لتصلي وتطلب الرب يه.
هـ- صفة للرب لتمجده عليها.
و- مثلاً أعلى لتقتدي به.

_ الصلوات: دون الأمور التي سوف تصلى من أجلها في خلوتك:-
أ- على الآية: دون ملخصاً للطلبة من أجل تطبيق الآية.
ب- مواضيع أخرى: مثل الصلاة من أجل أخوتك وأقربائك وأصدقائك والكنيسة والعالم والمشاكل ... الخ.
ج- برنامج اليوم: أكتب برنامج يومك وضعه أمام الرب في الصلاة لأن وقتك كله ملك للمسيح وسوف تعطى عنه حساباً لذلك أعرض على الرب وقتك وأسأله كيف يريدك أن تستغله لتمجيد إسمه.
إن التنظيم سوف يعطيك فرصة لضبط الوقت الذي كثيراً ما يضيع دون ضابط أو رابط ولكن عندما تكون مرتبطاً ببرنامج ومواعيد محددة ستلتزم بها خصوصاً أنك وضعتها في يد الرب.

وقد تجد أمامك أموراً كثيرة لتعملها في يومك وتحتار ماذا تفعل والوقت لا يتسع لها جميعها. وهنا يحسن أن تضع أولويات وأفضليات بين الأمور، لتعمل الأهم ثم المهم، وإن لم يتسع الوقت للمهم فأرجئه ليوم آخر لأن الأولوية دائماً للأهم وبهذا تستطيع أن تنجز أعمالك بتدقيق وبحكمة.

ملاحظات:
1- احذر من أن تصبح هذه المفكرة قيداً لك تعطل إنطلاق روحك في الشركة مع الرب.
2- احذر من أن تستخدمها إستخداماً روتينياً، فهي لمساعدتك على التركيز في الرب.
3- احذر من أن يصبح تدوين الخلوة هدفاً فهو وسيلة لتشجيعك على الإنتظام والمثابرة.
4- يمكنك أن تشارك أصدقاءك فيما كلمك الرب به مستعيناً بما دونت في مفكرة الخلوات.
  رد مع اقتباس
قديم 28 - 05 - 2012, 07:51 PM   رقم المشاركة : ( 30 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,299,216

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

مقاييس فحص النفس
موضوعات عن الخلوة الروحية
إن من عوامل تهيئة القلب للوجود في حضرة الرب عامل التطهير الذي يعتمد على فحص النفس لمعرفة الخطايا التي تحتاج إلى تطهير والكتاب المقدس يقول: "لتفحص طرقنا ونمتحنها ونرجع إلى الرب"(مراثى40:3). ويقول معلمنا بولس الرسول "جربوا أنفسكم هل أنتم في الإيمان. امتحنوا أنفسكم .." (2كو5:13).

ولهذا نضع أمامك هذه الأسئلة حتى تساعدك على فحص نفسك ويحسن أن تستشير مرشدك الروحي عن المقاييس التي تناسب قامتك لئلا تقودك الأسئلة إلى اليأس والفشل. وعلى العموم فقد قسمنا المقاييس إلى مقاييس للمبتدئين في حياتهم الروحية مع الرب ومقاييس للمتقدمين أي الذين يسعون لنمو حياتهم في النعمة ومعرفة الرب.

أولاً: للمبتدئين
1- مركز الله في حياتك:
أ- هل تثق أن الله أب لك وإنك ابن له؟ أم لا زلت متشككاً في ذلك؟.
ب- هل تثق أن الله قبلك وغفر خطاياك لأنه مات من أجل خلاصك؟ أم لازلت تشك في ذلك؟.
ج- هل تبنى ثقتك على أساس وعود الله الصادقة؟ أم على أساس شعورك المتقلب؟.

2- الخلوة:
أ- هل تواظب على قراءة كلمة الله والإصغاء لصوته في الكتاب المقدس يومياً؟ أم تهمل ذلك بدافع من الكسل أو عدم الرغبة أو المشغولية؟.
ب- هل تواظب على الحديث مع الله والوجود في حضرته والصلاة؟ أم تهمل ذلك أيضاً؟.
ج- هل تشرك الله في حياتك طيلة اليوم وفي ظروفك؟.
د- هل تواظب على حفظ آية جديدة أسبوعياً؟ أم تهمل ذلك؟.

3- حياتك الداخلية:
أ- هل تثق أن الله يعتني بك ويرعاك ويدافع عنك؟ أم تعيش مضطرباً قلقاً؟.
ب- هل تمارس (1يو9:1) ؟ أم أنك تستسلم لليأس والفشل بسبب سقوطك وخطاياك؟.
ج- هل تستجيب لتبكيت الروح القدس داخلك لتتخلى عن الأمور القديمة كالسينما والسجائر، والأصدقاء القدامى ..؟ أم تتجاهل تبكيت الروح؟.

4- شركتك مع المؤمنين:
هل تواظب على حضور الكنيسة والاعتراف والتناول؟.
ب- هل لك شركة مع المؤمنين؟.
5- شهادتك:
هل تقدم شهادتك لأحد؟ أم تمتنع عن ذلك بسبب خجلك أو عدم تثقلك بذلك؟.

ثانياً : للمتقدمين
1- مركز المسيح في حياتك:
أ- هل للمسيح السيادة عل ذاتك؟.
ب- هل تتبع خطوات المسيح في حياتك اليومية؟.
ج- هل كرست له أموالك؟ وأوقاتك؟ ومستقبلك، وعلاقاتك؟ وهواياتك؟ واهتماماتك؟ وعملك؟ وأسرتك؟ وقراءاتك؟.

2- علاقتك بالله في الخلوة:
هل لشركتك مع الرب الأولوية في حياتك على كل شئ؟.
ب- هل تمارس خلوتك يومياً بانتظام؟.
ج- هل للخلوة أثر في حياتك السلوكية اليومية؟ أم بعد الخلوة تنسي كل شئ؟.
د- هل تواظب على حفظ آيات من كلمة الله أسبوعياً؟.
هـ- هل أصبحت كلمة الله هي دستور حياتك في كل تصرفاتك؟.

3 – حياتك الداخلية:
( أ ) إنكار الذات والإتضاع:
1- هل عندك شعور داخلي بالإعجاب بنفسك من جهة الذكاء، أو النسب، أو القوة، أو الجمال، أو المواهب، أو المركز، أو الغني، أو الاختبارات ...؟.
2- هل عندك ميل إلى الاستقلالية؟ والاعتداد بالنفس؟ وعدم الخضوع؟ وعدم الطاعة؟ والخشونة في المعاملة؟.
3- هل عندك ميول داخلية للفت نظر الآخرين إليك؟ وإظهار قدراتك؟ وتفوقك في الكلام؟.
4- هل ترتاح لمديح الناس لك؟ هل تسعى إلى ذلك؟ هل تغضب داخلياً
إذ لم تمدح؟ وهل تبغض من يحتقرك؟ أو من يسيء إليك؟.
5- هل تتشبث برأيك على أنه الصواب دائماً ولا تقبل فيه مناقشة؟ أم تراجع آراءك؟.
6- هل أنت مرن أم يصعب التفاهم والتعامل معك؟.
7- هل تدلل ذاتك ولا تقبل أنها تخدش؟.
8- هل أنت غضوب؟ ضيق الخلق؟ عديم الصبر؟ تفقد أعصابك ولا
تسيطر على نفسك؟.

( ب ) الطهارة:
1- هل قلبك له ميول جسدية غير طاهرة وعواطف وحركات دنسة
ورغبات نجسة؟
2- هل أنت مستعبد لهذه الحركات أم ترفضها ولا تخضع لها؟.
3- هل تتحول هذه الميول النجسة إلى أفكار تشعل ذهنك؟.
4- هل تتلذذ بهذه الأفكار وتزيد عليها؟ أم ترفضها وتهرب منها؟.
5- هل إذا أتت إليك محاربات فكرية تصادف هوى في نفسك؟ أم هذا يضايقك فتطردها؟.
6- هل تستغرق في أحلام يقظة نجسة؟
7- هل تتحول الأفكار الشريرة إلى شهوة ملحة تغريك على الخطية
بالفعل؟.
8- هل تترك لعينيك أن تطيل النظر في وجه الجنس الآخر؟.
9- هل تسمح لعينيك أن تختلس نظرات خاطفة؟.
10- هل تشتهى المناظر الشريرة؟ وإذا رأيت منظراً مغرياً أو عارياً تطيل النظر فيه؟ أو تـتلذذ بالتطلع إليه؟.
11- هل تحب أفلام الجنس؟ أو الصور الجنسية والمجلات الجنسية؟ وهل تحتفظ بشيء منها؟.
12- هل تحب أن تقضى الأوقات مع صور ذكرياتك غير المقدسة قبل الإيمان؟ وهل لا زلت تحتفظ بتلك الصور؟.
13-هل تحب أن تصغي إلى الأخبار والقصص والمغامرات والنكـات
والفكاهات والأحاديث والأغاني الجنسية؟.
14- هل تشارك في الأحاديث غير الطاهرة؟ وتستعمل المزاح بطريقة
غير مقدسة؟ أو تستظرف دمك في إعثار الآخرين؟.
15- هل تحب مجالسة الجنس الآخر وتكثر من زيارتك أو جلساتك أو مقابلاتك أو مكاتباتك لأي من الجنس الآخر تحت أي ستار أو حجة؟.
16- هل إذا اضطرتك الظروف لمجالسة الجنس الآخر يهيمن على جلساتك الروح القدس أم هي فرصة للجسد؟.
17- هل علاقتك بالجنس الآخر تحضهم على القداسة وحياة الطهارة أم
تثير فيهم الشهوة؟.
18- هل سقطت فعلاً في خطايا جنسية باللمس أو الاحتكاك أو الفعل؟

( جـ ) الأمانة:
1- هل أنت أمين في كلامك أم تكذب فيه؟ أم تبالغ فيه؟ أم تحذف منه لتخفى الحقائق؟ أم تغير الحقائق؟ أم تختلق أموراً لم تحدث؟
2- هل تستخدم اللف والدوران في كلامك؟.
3- هل أنت صريح في كلامك؟.
4- هل أنت مرائي تمدح إنساناً دون أن تكون مقتنعاً بما تقوله؟.
5- هل تلجأ إلى الكذب للخروج من المآزق؟.
6- هل تدعي المرض لتأخذ أجازه من العمل؟.
7- هل تتهرب من الضرائب والجمارك ودفع أجرة المواصلات… ؟
8- هل تسرق ما لغيرك؟ نقود أو منقولات؟.
9- هل تستعير شيئاً ولا ترده؟ كتباً؟ أدوات؟.
10- هل تسرق العشور من الرب؟.
11- هل أنت أمين في استخدام ما لغيرك؟ سيارة؟ منزل؟ إستهلاك الكهرباء والمياه؟.
12- هل تحصل على المال بطريق غير مشروع؟ الغش أو الرياء أو الجشع أو ربح قبيح؟ أو تجارة غير مشروعة؟ أو سمسرة ليست من حقك؟.
13- هل تطمع في مال غيرك؟.
14- هل أنت بخيل؟ هل أنت مسرف؟.
15- هل تتصرف في مالك كأنه ملكك أم كأنك وكيل عليه لأنك كرسته لله؟.
16- هل تبذر المال في الزينة والملابس والكماليات؟.
17- هل تمارس أعمالك من منطلق الطموح العالمي أم بدافع مجد الله؟.
18- هل تعطى من عشورك لأقربائك الذين يحتم عليك القانون أن ترعاهم؟ وتظن أن هذا تصرف سليم بينما دافعك هو البخل؟.
19- هل تساهم في المشاريع العظيمة والأبنية الفخمة وما من شأنه أن يظهر أسمك دون أن تعطى لنشر البشارة؟.
20- هل أنت أمين في وقتك الذي كرسته للمسيح؟.
21- هل تعط وقتاً كافياً للشركة مع الرب؟في الخلوة والصلاة والتأمل؟.
22- هل تضيع أوقاتك في أمور لا تمجد الرب؟ كالأفلام والأحاديث العالمية والقراءات التي لا تبنيك روحياً؟.
23- هل تقضى أوقاتك بدون هدف أو في التسكع الفكرى؟ فتطيل زيارتك لقتل الوقت؟.
24-هل تعط أسرتك وقتا كافياً لرعايتهم وإظهار محبتك لهم ومشاركتهم والعبادة معهم؟.
25- هل تعط وقتاً للخدمة والافتقاد؟.
26- هل تذهب إلى الكنيسة والإجتماعات الروحية أم تضيع هذا الوقت
في أمور تافهة؟.
27- هل أنت أمين في وقت العمل؟ أم تهرب من العمل (تزوغ)؟.
28- هل أنت أمين أي عادل في أحكامك؟. أم تميل إلى المحاباة بالوجوه؟.
29- هل تعامل الناس بمساواة؟ وتنظر إليهم كما ينظر إليهم الله؟.
30- هل تتحاشى الحق؟ هل تغطى أخطاءك؟.
31- هل أنت مخادع؟.
32- هل أنت أمين في تأدية المأمورية التي توكل إليك والمسئولية التي تلقى على عاتقك؟.
33- هل أنت أمين في حفظ مواعيدك مع الناس؟.


( د ) الإيمان:
1- هل تثق أن الله يضمن حياتك ومستقبلك؟ أم أنت تعانى من القلق والهم والإضطربات؟.
2- هل تقبل كل شئ بالشكر من يد الرب أم تحزن لخسارة مادية أو مرض أو فقد أحد الأقرباء؟ أم تلعن الظروف وتندب حظك؟.
3- هل تثق أن الله يستجيب طلباتك إما بالموافقة أو التعديل أو الرفض؟. أم تشك في أن الله يسمع ويعرف ويتصرف حسب ما يرى؟.
4- هل تثق أن الله عنده خطة لحياتك ينفذها يوماً بعد يوم بحكمة فائقة؟ فهل تسلم لخطته؟ أم تتمرد عليه؟.
5- هل تسلك مع الله بالإيمان والثقة المطلقة في حكمته أم تريد أن تعيش بالعيان ولا تصدق إن لم تلمس وتحس وتجس؟ هل تعتمد في معاملاتك مع الله على الإيمان أم على الحس والشعور؟.
6- هل تطرح كل متاعبك أمام الرب مؤمناً أنه سوف يتصرف فيها؟ أم تعتمد على حكمتك وقدرتك وإمكانياتك؟.

( أ ) الشركة الحبية:
1- هل تظهر محبتك لأفراد أسرتك وتهتم وتعتني بكل فرد كما تعتني بنفسك؟.
2- هل تظهر محبتك لأعضاء الكنيسة وخدامها وتقوم بالتزاماتك من نحوهم؟.
3- هل تظهر محبتك لأعضاء مجموعتك وأفراد جماعتك ولك علاقة وثيقة بهم؟.
4- هل تشارك معهم في شفافية؟.
5- هل تتأنى على الآخرين وتطيل أناتك عليهم؟ أم تتضايق بسرعة وتصعد مناقشاتك إلى مستوى الخصام والمقاطعة؟.
6- هل تترفق بمن هم أضعف منك؟.
7- هل تحسد الآخرين على نجاحهم أو حصولهم على أمور ليست عندك أو لوجودهم في مركز أعظم منك؟.
8- هل تقلل شأن غيرك وتعمل على مضايقته وإحزانه؟.
9- هل تنتفخ على الآخرين ولا تحترمهم؟.
10- هل تقبح أعمال الآخرين وتنتقدهم وتدينهم؟.
11- هل تمسك سيرة الآخرين وتبرز عيوبهم وتشهر بهم؟.
12- هل تحتد على من تكلمهم؟ ولا تقدر مشاعرهم وظروفهم ومواقفهم؟.
هل تميل إلى النكد والمشاكسة؟.
14- هل تطلب ما لنفسك وما يريحها ولا تطلب ما يريح غيرك؟.
15- هل تظن السوء في نوايا الآخرين وتصرفاتهم؟ وتكون فكرة عنهم وتتعامل معهم من منطلقها؟ وتسئ إليهم؟ وتتهمهم أنك تفهمهم جيداً؟.
16- هل تفرح بمصيبة تصيب من تختلف معهم؟.
17- هل تحتمل الإهانات والمضايقات من الآخرين؟ وتسامحهم؟.
18- هل تعتذر عن أي خطأ وقع منك ولو كان واحداً في المائة؟.
19- هل ترجو لغيرك ما ترجوه لنفسك؟.
20- هل تعامل غيرك كما تحب أن يعاملوك؟.
21- هل تصبر على الإهانات والشتائم؟.
22- هل تحتمل الميل الثاني واللطمة الثانية في محبة؟.
23- هل محبتك للآخرين هي من قلب طاهر؟ وهل هي محبة شديدة؟.
24- هل تحاول أن تضيق شقة الخلاف مع الآخرين بأن تبحث عن نقاط مشتركة أم تعمل على توسيع الخلاف في عناد؟.
25- هل تقوم بأعمال محبة للآخرين؟ وهل لك قلب خدوم؟.
ثالثاً : للخدام
1- هل لك روح الشهادة والتثقل بالنفوس؟.
2- هل تصلى من أجل النفوس المحتاجة للمسيح؟.
3- هل قدمت رسالة الإنجيل لأحد؟ وهل هو قَبِل المسيح؟.
4- هل قمت بزيارة أحد بهدف ربحه للمسيح؟.
5- هل تهربت من مسئولية خدمة؟.
6- هل استخدمك الرب في تقديم عظة في أي مكان وكنت أميناً في توصيل
رسالة الرب؟ أم تدخلت ذاتك وحاولت أن تلفت النظر إلى نفسك وليس إلى المسيح؟.
7- هل تتابع نفساً قبلت المسيح أم أهملتها رغم تكليف الرب لك؟.
8- هل أنت أمين في قيادة مجموعتك؟ وهل تصلى من أجل أعضائها؟.
9- هل لك رؤية المسيح من جهة خلاص العالم؟ هل تصلى من أجل تحقيقها؟
وهل كرست نفسك لها؟.

رابعاً : الحياة العائلية
1- الزوج
( أ ) مع زوجته:
1- هل تحب زوجتك تماماً كما تحب نفسك؟.
2- هل تعمل على إسعادها وراحتها؟ أم تنتظر منها أن تعمل هي على إسعادك وراحتك؟.
3- هل تعاملها بلطف ورقة واحترام؟.
4- هل تعطيها وقتاً كافياً لتهتم بها وتصغي إليها وتتعرف على مشاكلها؟ أم أنك مشغول عنها، وتهملها؟.
5- هل تحاول فهم وجهات نظرها وآرائها؟ أم تتشبث برأيك وعنادك كطريق لفض مشاكلك معها؟.
6- هل تختلف معها في أسلوب تربية الأولاد، والتدبير المالي للمعيشة وعلاقاتكما بالأهل والأصدقاء، وقضاء العطلات، والأمور الروحية؟ أم تحاول أن تصلا إلى إتفاق على خطة موحدة بإزاء الأمور؟.
7- هل تشاركها أفكارك الخاصة بك وبحياتك العائلية وإهتماماتك؟.
8- هل تحرص على أن تشجعها دائماً وتؤكد لها ثقتك بها؟ أم تعمل على أن تفشلها بكثرة الإنتقاد؟.
9- هل تختار الوقت المناسب للعتاب معها؟ أم لا تكترث بأن تتشاجر معها بصوت مرتفع أمام الأولاد والأهل والأقرباء والأصدقاء؟.
10- هل تحترمها أمام الآخرين وتعطيها فرصة للحديث والمشاركة؟ أم تحاول تسكتها أو تتجاهلها أو تنتهرها أو تسفه آراءها أمامهم؟.
11- هل أنت أناني في معاملتك معها، تطلب ما يهمك فقط دون مراعاة مشاعرها أو تعبها خاصة في العلاقة الجسدية؟.
12- هل أنت أمين لها ولحقوقها؟ أم لك علاقات أخرى ترتاح إليها؟.
13- هل تقتلك وساوس الغيرة عليها فتقلب بيتكما جحيماً؟ أم تسلم الأمر لله وتطلب منه أن يكون لها رقيباً وأن يعالج نفسك من جنون الشك والغيرة؟.
14- هل تحب أهلها وتحتفظ بعلاقات المودة معهم؟ أم تحتقرهم وتتجاهلهم وتهينهم؟.
15- هل تعمل على التوفيق بين الوقت الذي تقضيه معها والوقت الذي تقضيه في خدمة الرب حتى لا تكون مقصراً في أي منها؟.
( ب ) مع أبنائه:
1- هل تحب أولادك وتضحي لأجلهم؟.
2- هل تعتني بتربيتهم؟ أم تترك هذا العبء على زوجتك وحدها؟.
3- هل تجلس معهم وتشاركهم أفكارهم ومشاكلهم؟.
4- هل تصلى معهم وتجمعهم في المذبح العائلي؟.
5- هل تصادقهم، وتتفاهم معهم؟ أم علاقتك بهم رسمية جافة تقتصر
على إصدار الأوامر الصارمة وتطلب منهم الطاعة العمياء؟.
6- هل تعطيهم وقتاً كافياً ليشعروا بوجودك؟.
7- هل أنت معتدل في معاملتهم؟ أم تميل إلى أي من طرفي النقيض
(التدليل أو القسوة)؟.
8- هل تعمل على توطيد المحبة بينهم؟ أم أن معاملتك بتمييز أحدهم
توجد الغيرة والحسد والبغضة بينهم؟.
9- هل تعامل أحدهم معاملة قاسية وببغضه فتثير نقمته على الأسرة؟.
10- هل تهتم بمعرفة أصدقاء أولادك وتوجههم لصداقة المؤمنين؟
أم تتركهم على حريتهم فتجنى مرارة تسيبهم؟.
11- هل تستخدم أسلوب مقارنتهم ببعض أو بالآخرين فتثير فيهم البغضة للغير؟.
12- هل تشجعهم على ما يقومون به ولو لم يكونوا كاملين حتى تطور من حياتهم؟.
13- هل تصلى من أجل كل واحد منهم، ومن أجل احتياجاته واهتماماته؟.
14- هل تحرص على تقديم هدايا لهم في المناسبات كأعياد ميلادهم أو نجاحهم حتى ولو كانت هدايا رمزية؟.
15- هل لك رؤية روحية مستقبلية لكل واحد منهم، أم أن رؤيتك قاصرة على مستقبلهم العلمي والدراسي فقط؟.
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
عن التزام الخدام بالخلوة الروحية دون أن تعوق الخلوة العمل ولا العمل حياة الخلوة
مجالات الخلوة الروحية
معنى الخلوة الروحية
الخلوة الروحية
الخلوة الروحية اليومية


الساعة الآن 02:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025