منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25 - 05 - 2012, 10:42 PM   رقم المشاركة : ( 21 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

Arrow

العذراء المطعونة (Esfagmeni)
بحث كبير عن الايقونة

رواية هذه الأيقونة تقول إنه في أحد الأيام أبطأ الشماس القندلفت بسبب انشغاله في تنظيف الكنيسة فأتى إلى المائدة بعد الجميع طالباَ غذاءه. رفض المسؤول عن المائدة أن يعطيه شيئاً منبّهاَ إياه إلى وجوب الحضور في الوقت المحدد لأنه هكذا تفترض الحياة المشتركة. (هذه الحادثة تكررت عدة مرات). فانفعل الشماس وعاد إلىِ الكنيسة وتلفّظ وهو في حالة من الغضب أمام الأيقونة بهذه الكلمات:"يا والدة الإله حتى متى أخدمك؟ إني أتعب وأتعب وليس لدي شيء حتى ولا كسرة خبز تشدّدُ قواي المنهوكة". قال هذا وأخذ السكين الذي كان يزيل به الشمع عن المصابيح وطعن به خدَّ السيدة العذراء الأيمن. فانغرست السكين فيها فاصفرّ للحال رسم العذراء وفار الدم من الجرح فسقط الطاعن وعمي ويبست يده. لكن بفضل صلاة رئيس الدير والشركة، ظهرت والدة الإله لرئيس الدير وأعلمته أن الراهب سيشفى. أمضى هذا الراهب بقية حياته يصلي مقابل الأيقونة طالباً الغفران. أخيراً ظهرت له والدة الإله وأفرحته بالعفو عنه. ولكن أنذرته بأن يده الجسورة لا بد أن يحكم عليها في مجيء المسيح الديّان. ثم منحته الصفح والرحمة فأبصر وعاد كما كان. أما يده فبقيت يابسة حتى مماته، وهي، إلى الأن، تُعرض، أحياناً، على الزائرين موضوعة في صندوق تحت الأيقونة العجائبية وهي غير منحلّة وسوداء.

  رد مع اقتباس
قديم 25 - 05 - 2012, 10:43 PM   رقم المشاركة : ( 22 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي

ايقونة
العذراء التي أصيبت بطلقة رصاص
(Pyrovolitheisa)


بحث كبير عن الايقونة



عام 1833 م، عندما كان الأتراك يحتلّون الجبل المقدّس. تجرأ جندي وأطلق النار على أيقونة والدة الإله الحائطية التي فوق باب مدخل الدير فأصاب يدها اليمنى؛ وأصيب هو بالجنون فشنق نفسه في شجرة زيتون مقابل مدخل الدير. هذا الجندي كان ابن أخ قائد الفرقة المحتلّة، فأصبح الدير في خطر إلا أن رفيق هذا الجندي شهد ما حصل ونقل الخبر للقائد الذي شعر بأن هذا فيه تدّخل إلهي ورفض أن يدفن جسد الجندي.

  رد مع اقتباس
قديم 25 - 05 - 2012, 10:43 PM   رقم المشاركة : ( 23 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

Arrow

العذراء التي يسيل منها الزيت (Elaiovrytissa)

بحث كبير عن الايقونة

الأيقونة قيِّمة على مخزن السوائل (الزيت والنبيذ) (docheion) في الدير ويحكى في صددها هذه الأعجوبة: عندما كان المغبوط جنّاديوس مسؤولاً عن مخزن السوائل في دير الفاتوبيذي، ذهب، ذات مرة، إلى رئيس الدير وأعلمه أن مخزون الزيت نفذ ويجب الإمساك عن تسليم الزيت والإحتفاظ بما تبقى للحاجات في الكنيسة. أجابه رئيس الدير أن لا يقلق بهذا الشأن ويستمر في تسليم الزيت بحرّية لمن يطلب. ففي يوم من الأيام دخل المغبوط جنّاديوس ليسحب آخر كمية من الزيت وإذ به يجد أن الجرة قد امتلأت وفاض منها الزيت وسال حتى وصل إلى باب المخزن. تفوح من الأيقونة رائحة طيب زكية وهي معروفة أيضاً بعذراء (Docheiarissa).
  رد مع اقتباس
قديم 25 - 05 - 2012, 10:45 PM   رقم المشاركة : ( 24 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

Arrow

ايقونة عذراء البئر
(Ktitorissa or Vimatarissa)


بحث كبير عن الايقونة

في إحدى المرات التي هجم البرابرة على دير الفاتوبيذي بقصد النهب والتهديم والقتل، استطاع احد الرهبان أن يأخذ هذه الأيقونة مع صليب حديدي، يعود إلى زمن الملك قسطنطين الكبير، فوضعهما في بئر كان قرب الدير وأشعل امامهما شمعة وغطى البئر. هرب الراهب و استطاع أن يصل إلى المرفأ ومنه انطلق إلى وطنه في جزيرة كريت حيث أقام عند أقاربه واستطاع أن يتابع حياته الرهبانية كما كان في الدير. وقد دوّن ما حدث من هجوم البرابرة وكيف أنه استطاع أن يُخفي الأيقونة مع الصليب، ورسم علامات توضح مكان البئر. مات هذا الراهب وعلم أقرباؤه، بعد وفاته، بأمر المخطوطة التي كتبها بشأن الأيقونة فأرسلوا إلى الدير مخبرين بهذه الحادثة، وكان قد مضى عليها ثمانون عاماً. استلم الرهبان الموجودون آنذاك في الدير هذا الخبر. فشرعوا في البحث عن مكان البئر مستعينين برسم الراهب الى أن استطاعوا الاهتداء اليه بعد بحث وتنقيب كبيرَين. كشفوا غطاء البئر ويا للعجب فقد رأوا الأيقونة طافية على سطح الماء منتصبة وأمامها الصليب الحديدي منتصبٌ ايضا والشمعة مشتعلة كما تركها الراهب .فرح الرهبان كثيراً ونقلوا الأيقونة والصليب بزياح وبنوا مكان البئر كنيسة وجعلوا المائدة المقدّسة فوق البئر. حالياً الأيقونة في الهيكل موضوعة وراء المائدة المقدسة. في الأعياد الكبيرة وفي الأحد الأول من كل شهر يقوم الرهبان بزياح كبير حول الدير بهذه الأيقونة ثم يأتون بها إلى امام مكان تقديس الماء، حيث يقومون بخدمة تقديس الماء امامها ثم يعودون بها الى الهيكل. اما الصليب فموضوع على المائدة، وأما الشمعة التي وجدها الرهبان آنذاك فدخلت في تقليد الدير بحيث إنهم كلما أرادوا أن يصنعوا شمعاً يضعون قطعة صغيرة من تلك الشمعة في وسط الشمع المراد تصنيعه كبركة .
  رد مع اقتباس
قديم 25 - 05 - 2012, 10:53 PM   رقم المشاركة : ( 25 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

Arrow

كيف تقرأ ايقونة العذراء مريم


بحث كبير عن الايقونة




أيقونة السيدة العذراء وهي تحمل الطفل يسوع المسيح :-

تحمل السيدة العذراء الطفل يسوع على يدها وممسكا باحدى يديه برسالة إما مطوية أو مفتوحة وأحيانا يحمل عليها ما يشبه الكره وباليد الأخرى يشير لنا بأصبعه بطريقة خاصة .. وينتعل في قدميه بصندل أحد فردتيه مفكوكا ومعلق بقدمه كاد أن يسقط والأخر مربوطا بقدمه الأخرى ونجد في أعلى الأيقونة على اليمين واليسار ملاكين ممسكين بأشياء في أيديهم.

هذه هي أيقونة التجسد سوف نوضح الصورة بدقة :-

العذراء وهي تحمل الطفل يسوع نجدها لا تلتفت إليه وإنما تنظر إلى بعيد إلى مستفبل الأيام وإلى العذابات التي سيراها ابنها الوحيد الذي سيقدم نفسه فديه عن كثيرين . لذلك يرتسم على وجهها صورة آلام ابنها المستقبليه وحزنها يبدو واضحا على وجهها لان هذا الابن سيصلب من أجل خلاص البشر ولكنهم غافلون عن أمر وأهمية هذا الخلاص.

ملابس العذراء :

نجد العذراء دائما تلبس الأزرق الأحمر الأبيض

الأزرق أو السماوي :

لأنها السماء الذي حل في بطنها الله المتجسد فأصبحت سماء لهذا الابن – ويشير اللون إلى الحق السماوي .

اللون الأحمر القرمزي :

فهو لون معروف بانه اللون الملكي لا يلبسه الا الملوك والأباطره والعذراء بالطبع تلقبها الكنيسة بأنها الملكة وأم الملك فهي لذلك ترتدي اللون الأحمر القرمزي.

اللون الأبيض :

فهو رمز الطهارة ودائما نجد أنها تلبس طرحه بيضاء على رأسها فهي العذراء الطاهره النقية بلا دنس ولا غش.

النجوم :

نجد على العذراء مريم إما نجمتين أو ثلاث نجوم واحدة على الكتف الأيمن – والثانية على الرأس فوق الجبهة بقليل – والثالثة على الكتف الأيسر.

وهذا يعني أن العذراء مريم بتول قبل وأثناء وبعد ولادتها للطفل يسوع .

أما إذا وجد نجمتان فقط تعني أنها بتول قبل وبعد ولادتها للطفل يسوع والنجمتان واحدة على الكتف الأيمن تشير إلى البتوليه والثانية أعلى الجبهة فوق الرأس تشير إلى الطهارة فهي العذراء البتول الطاهرة.

ويضيفون في بعض الأيقونات أحيانا عدد النجوم الصغيرة جدا على الثوب الأزرق لأنها سماء ثانية والسماء الثانية بالطبع مزينة بالنجوم أي كمال الطهارة . ولكن لابد من وضوح النجمتين أو الثلاثة نجوم الكبار.


الطفل يسوع

لون الملابس

اللون الأبيض :
يرمز للطهارة

اللون الأصفر :

يرمز إلى النقاوه أي بلا خطية كالذهب المصفى ليس به
شوائب وهو قد شابهنا في كل شئ ما خلا الخطية وحدها وأيضا هو لون النصرة والقيامة.

اللون الأحمر :


هو اللون الملكي فهو ملك الملوك ورمز الفداء للدم المسال عنا على الصليب علامة خلاصنا


اللون البنفسجي :


وهو اللون الوحيد الذي يرتديه السيد المسيح لأن الامبراطور في عصره كان يلبس فقط هذا اللون فهو قاصر على الأباطرة والملوك فقط


اللون الأخضر :


هو لون يرمز للشر وذلك من أيام الفراعنه فلا يرتديه أي من القديسين بل يرتديه يهوذا الاسخريوطي مثلا أو نجعل هذا اللون على التنين الذي يحاربه القديسين أو الملوك الطغاه الذين سقطوا صرعى تحت خيول القديسين كالملك الصريع تحت أرجل حصان القديس أبو سفين والقديس ديمتريوس


الصندل المفكوك :


هذا الصندل الذي نلاحظه مفكوكا في أحد قدمي الطفل يسوع ويكاد أن يسقط منه فهو رمز الفكاك . حيث كان في العهد القديم " عادة " ان الرجل الذي يموت دون أن ينجب أولا تتزوج زوجته من أخيه والابن الأول ينسب للزوج التوفي والابن الثاني ينسب للزوج الحالي وهو أخو الزوج الأول المتوفي حتى يقيم نسل لأخيه المتوفي فلعل يأتي المسيح المنتظر من هذا النسل واذا رفض أخو الزوج المتوفي أن يتزوج من زوجة أخيه كانت تخلع هذه الزوجة نعله من رجله وتبصق في وجهه وذلك أمام شيوخ مدينته – ويدعى اسمه مخلوع النعل (تث 25 : 8 –10 )


فجاء المسيح المنتظر وقام بفكنا من هذه العادات القديمة أو الطقس اليهودي القديم لأنه لا خوف بعد ذلك لأن المسيح قد جاء بالفعل وكانه يقول لنا :


لا تعودوا تتزوجوا زوجة الأخ المتوفي بغير نسل وما دمت قد جئت فقد فككتكم من هذا لأني "أنا هو وليس آخر سواي ".


الصندل الآخر المربوط :


عن الصندل المربوط في قدمه الاخرى فالانسان حينما اخطا عاقبه الله بان جعله في الأرض وهي تنبت شوكا وحسكا - أي الخطية – فإذا سار الانسان حافي القدمين على هذه الأرض المملوءة شوكا وحسكا فستدخل الخطية اليه .


فكان لابد للانسان أن يحمي نفسه من الأشواك والحسك ويحمي هذه القدم العاريه فلابد أن ينتعل بشئ في قدمه ز فأخذ ذبيحه وذبحها وأخذ جلدها وعمل منه صندل أو حذاء ليحميه من الشوك والحسك.


فالذبيحة أو الخروف إشارة
إلى المسيح فهو الذبيح الذي ذبح لكي يحمينا وينقذنا من الخطية أي أن المسيح هو الذي فدانا وقدم نفسه فداء عنا لكي يحمينا في هذا العالم.

في أيقونة القيامة نجد السيد المسيح حافي القدمين وكذلك أيقونة الصعود لأن هناك لاتوجد خطية أرض بلا شوك أو حسك . لاتحتاج إلى الفاصل أو الحاجز الذي أستخدمناه ونحن على أرض الشقاء.

يد الطفل


اليد الأولى :


تحمل ما يشبه الكرة فهي رمز للكون كله لأنه "ضابط الكون" "وخالق كل شئ بحكمته"والكل منقوش في كفه فنحن مركز اهتمامه وخلاصنا في يده.


وأحيانا بدلا من الكره يحمل رسالة مطويه أو مفتوحه وأحيانا في شكل كتاب . فهذه الرسالة هي رمز الحكمة.


فهو أتى لنا معلما وأتى بحكمته الالهيه التي ليست من هذا العالم أتى ومعه الدستور السماوي . الروح المعاش لكي نسير على هذا وليكون لنا حياة ويكون لنا أفضل.


اليد الثانية (اليمنى):


نجد أحيانا أنه يشير باصبع واحد (السبابه) لأنه واحد مع الاب. ويقول أنا هو الأول والاخر وليس اخر غيري هذا ايضا هو موضع البركه الذي نبارك شعبه وأولاده و يعطيهم الطمأنينه والأمان.


أجيانا أخرى نجد أصبعين متجاورين- السبابه والوسطى فهي تعني اني كامل في اللاهوت وكامل في الناسوت واللاهوت والناسوت إتحدا معا وذلك في نهاية الاصبعين ونجد في بعض الأيقونات يشيربأصبع الابهام إلى طرف الأصبع الرابع أو طرف البنصر وبذلك يشير للرقم 10 باليونانيه " باعتبارها ان الأصبع ثلاثة اجزاء " وهو حرف اليوطا.


وكما نقول في التسبحه دلتنا اليوطا على اسم الخلاص فهو أول حرف من اسمه " ايسوس باخرستوس " أي يسوع المسيح.

الهالة :
يجب ان توضع هالة صفراء لكل من السيد المسيح والسيده العذراء والملائكة و لجميع القديسين حول رأسهم .

ولكن هالة السيد المسيح تكون أكبرهم حجما فهي تبدأ من الكتف من المنكبين الذي يحمل عليهما الخروف الضال ويرشده إلى الصواب والذي حمل عليه خشبة الصليب ليتمم الخلاص ويحررنا من خطايانا وهو بلا خطية .


وأحيانا نجد في بعض الأيقونات ان هالة السيد المسيح على محيطها من الخارج ثقوب صغيرة تلفها كلها . دليل الآلام والجراحات التي كانت وقت الصلب.


ونجد دائما في هالة السيد المسيح الصليب مرسوما داخلها ورأسه في مركز الصليب وحول الرأس نقرأ هذين الحرفين "الألفا والأوميجا " أي البداية والنهاية .



الملاكان :


نجد في أعلى الصورة ملاكين أحدهما يمسك صليبا والثاني يمسك الحربة والقصبة الطويلة التي فوقها الاسفنجه والتي وضع عليها الخل حينما عطش السيد المسيح وطلب أن يشرب فرفعوها له على الصليب.


فهذه هي الأدوات التي استخدمت في عملية الصلب لتدل لنا على النبوءه والمستقبل بان هذا سيحدث ومن هذا جاء الميلاد وجاء التجسد ليتم الصلب ويتم الخلاص للبشرية كلها.


بحث كبير عن الايقونة
  رد مع اقتباس
قديم 25 - 05 - 2012, 11:07 PM   رقم المشاركة : ( 26 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

Arrow

الأيقونة البحمدونية
أم النعم السريعة الاستجابة.

بحث كبير عن الايقونة

سيدتنا أم النعم، السريعة الاستجابة، العجائبية، (بحمدون) وهي نسخة عن الأيقونة التي صورها القديس لوقا الإنجيلي في حياة السيدة العذراء. وهي من روائع الفنّ في القرن الخامس وقد ظهرت على شاطئ البحر بالقرب من كورينثوس سنة 1147م وفي سنة 1554م نقلت إلى إنطاكية وسنة 1857م نقلها غبطة البطريرك أيروثيوس إلى بحمدون. وهي التي صلى أمامها غبطة البطريرك غريغوريوس الرابع يوم مرضه المشهور في عينيه وظهرت له يومئذٍ وشفته من هذا المرض الوبيل.


تمجدت هذه الأيقونة العجائبية منذ القرن الخامس بوفرة عجائبها. فهي من أشهر أيقونات والدة الإله العجائبية في الشرق. لأنها كانت الطبيب الشافي في الأمراض الصعبة والأدواء الوافدة. والمعزية الحنون للحزانى. والمساعدة القوية للمجاهدين في سبيل الإيمان القويم. والنصيرة السريعة في الدواهي والملمات. والصائنة لطهارة العائلات. والغنى للفقراء. والقوة للضعفاء. والفرح للمغمومين. والمعتنية بالأطفال. والهادية للجهلاء والضالين. والرجاء للبائسين. والأم الرءوف لجميع الملتجئين إليها عن إيمان. فبالصلاة الحارة أمامها لأم الإله أَبصر العميان وسمع الصمّ ونطق البكم واستقام الحدب وقفز العرج وشفي المصدورون والمشلولون وجميع المصابين بأنواع الحميات وتشويهات الأعضاء البدنية.

عرف أهالي بلدة بحمدون قوة أم الإله فعظموها وكرموا أيقونتها المقدسة بتشييدهم لها كنيسة عظيمة بفخامة بنيانها وجمال قدسيّاتها وغنى أوانيها وأثاثها ووفرة تقادمهم لها وعلى الأخص بمواظبتهم على الصلاة أمامها بالورع والتقوى والاحترام اللائق ببيوت الله على العموم.
إن هذه الأيقونة العجائبية إنما هي نسخة طبق الأصل عن الأيقونة (الراحمة) التي صورها القديس لوقا الإنجيلي في السنة الخامسة عشرة بعد صعود الربّ وعُرفت فيما بعد (باوديغيتريا) أي القائدة. وتُذكر في صلاة (الباراكليسي) الابتهال هكذا: (لتصمت شفاه الذين لا يسجدون لأيقونتك المقدسة قائدة العميان التي صورها لوقا الإنجيلي الكلي الطهر). وهي من بدائع فنّ التصوير في القرن الخامس. وقد نقلت إلى إنطاكية سنة (1554م).
ومنها استجلبها سنة (1858م) إلى بحمدون المثلث الرحمات البطريرك الإنطاكي إيروثيوس ووصفها لأهلها كما يلي:


المجد لله دائماً
برحمة الله تعالى
بطريرك إنطاكية وسائر المشرق
ايروثيوس
أيها الأبناء الروحيون الأحباء بالرب أهالي قرية بحمدون داموا مباركين. غب إهدائهم الأدعية الحبرية والبركات الأبوية. إن ما شاهدناه من تقوى لفيفكم بأم عيننا يدفعنا إلى أن نمجد الله ونشكره من كل قلبنا على إيمانكم وتقواكم ونرنم مع النبي والملك داود: (لقد عظم الرب الصنيع معنا وصرنا فرحين. ما أعظم أعمالك يا رب كلها بحكمة صنعت.).- إن عمل الله الذي أجراه اليوم في هذه القرية الصغيرة بواسطة أيقونة أمه الكلية القداسة يلزمنا أن ننزل على رجائكم ملبين نداء تقواكم وتعلقكم بالسيدة الكلية القداسة أم الإله شفيعة الجنس البشري ومباركين لفيفكم وواهبينكم الأيقونة التي صنعت وتصنع العجائب العظيمة دوماً لأن الكتابة التي على الرق البرغاموسي الملتصق بها يوضح أنها من تزويق الجيل الخامس ونسخة طبق الأصل عن أيقونة سيدتنا والدة الإله التي صورت بيد القديس لوقا الإنجيلي البشير بإلهام من الله وهي المسماة أوذيغيتريا (القائدة) والتي طُرحت في البحر خوفاً من أن ينالها تحقيرٌ من قبل الملوك محاربي الأيقونات. وبهذا العمل سلّمت إلى يد العناية الإلهية التي حفظتها. وبعد سنوات عديدة أظهرتها محمولة على أيدي الملائكة القديسين محفوظة من عطب الماء فوق أمواج البحر بالقرب من كورينثوس يوم عيد البشارة سنة 1147م كما حُفِظَ الثلاثة الفتية القديسون من النار في أتون بابل حيث تمجدت بعجائب لا تحصى وإحسانات لا تعد لتؤكد عناية أم الإله بأبنائها الذين على الأرض. ثمَّ نقلت على يد المتوحّد بوليكربس إلى مدينة الله إنطاكية قاعدة كرسينا البطريركي الإنطاكي سنة 1554م. وهناك أفاضت نعماً وعجائب لا تعد حيث اكتسبت اسم أم النّعم بالنسبة إلى النعم الغزيرة والبركات الوافرة التي أغدقتها على شعبنا المجاهد لأجل إيمانه فكانت مفرجة ضيقاته ومقوّية إيمانه. ونحن عندما سمعنا بالمعجزات التي تمت بواسطتها تحركنا بالروح شوقاً إلى مشاهدتها وطلبناها لتكون مساعدة لنا في عملنا الرسولي بعد أن قدَّمنا صلوات لله من أجل هذا العمل وتوسلنا إليها أن ترافقنا في تفقد شعبنا فألهمتنا بوحي علوي إرادتها المقدسة فأوفدنا رسولنا البطريركي ولدنا الأرشمندريت أيروثيوس وجلبها لنا بالإكرام اللائق وكأنها بهذا العمل اختارتنا ليحصل لنا الشرف الأكبر لنجلبها ونرافقها إلى هذه البلدة العزيزة الوادعة حيث تستقرّ فيها إلى الأبد متخذة منها ناصرة جديدة وعرشاً جديداً ومملكة جديدة تشع منها نِعَمُ الأشفية الوافرة والبركات العديدة عليكم وعلى كل ملتجئ إلى حمايتها بإيمان. فنوصيكم بِطَرس بركتنا هذا ولنسلكم من بعدكم بإكرامها الإكرام الوافر إذ هي الأم العطوف على الجنس البشري والالتجاء إليها دوماً فهي خير معين بعد الله والشفيعة الحارة التي لا ترد لها طلبه لدى ابنها الإلهي. فلترافقنا بنعمتها ولتستقر عندكم بأيقونتها الصانعة العجائب.
وختاماً نسأل الله تعالى الذي ألهم الرسول لوقا تصويراته المنتخبة والمصطفاة بين سائر البشر أن يبارك عليكم وعلى حريمكم وأولادكم وفي منازلكم وأرزاقكم وأعمال يديكم ونعمته تعالى فلتكن معكم إلى الأبد آمين.
في 2 تموز سنة 1857م
إن المثلث الرحمات البطريرك إياروثيوس يريد أن يشير إلى ما يتواتر عنه في التقليد القومي في بحمدون بقوله: (إن عمل الله الذي أجراه اليوم في هذه القرية الصغيرة بواسطة أيقونة أمه الكلية القداسة...) ألا وهو أنه لما بلغ بحمدون لم يستقبله إلا بضعة رجال فتعجب من ذلك لِمَا كان يعلم من تقوى أهلها وسأل عن السبب فأجيب: إن هذه البلدة داء وافداً أَلا وهو الهواء الأصفر المخيف وقد توفي فيه بعض وبعض آخر على وشك الوفاة. فالناس يتجنبون في مثل هذه الحالة مخالطة بعضهم بعضاً خوفاً من انتشار الداء المرعب فضلاً عن الحزن المالئ القلوب والكمد المستولي على النفوس. حينئذ هدأ البطريرك اضطرابهم وسكّن روعهم بنصائحه الحكيمة وإرشاداته الأبوية وانتدبهم لإقامة صلاة ابتهال معه أمام هذه الأيقونة العجائبية فلبوا الدعوة الأبوية. وبعد الصلاة حمل البطريرك الأيقونة وزار بها بيوت المصابين بالداء المخيف وباركهم بها فقبّلوها بكل ورع وتقوى وهم واثقون بقوتها العجيبة فشفوا لساعتهم. وكذلك زار بيوت المتوفين ساكباً بلسم العزاء السماوي على قلوب عيالهم. وهكذا كفَّ البلاء عن البلدة. وإجابة لإلحاح الأهالي وبكائهم أمام البطريرك وهبهم الأيقونة لتكون الواقية لهم من كل ضرر ورزية. ومن ذلك الحين لم تُمنَ بحمدون بداء وافد بل أصبحت محط رحال المصطافين من الوطنيين والأجانب وكفى بذلك شاهداً محطة بحمدون التي لم يكن فيها منذ خمسين سنة إلا خان يأوي إليه المسافرون وقد أضحت الآن أشهى مصطاف لظرافة منازلها ومواتاتها لهناء السكنى وراحة المعيشة.
*وفي إبان ثورة سنة (1860م) هاجم الثائرون وعددهم نحو خمسة آلاف رجل من بلدة بحمدون فلاقاهم الآهلون بعد أن اجتمعوا في الكنيسة وسألوا بالصلاة والابتهال خاشعين معونة الحامية العزيزة التي لا تحارب وردوهم عنها دون يضروا بها. وقد شهد الثائرون بأنهم رأوا امرأة في حلة ذهبية تتقدم جماهير الآهلين.
*وفي سنة (1912م) لما دُعي البطريرك الإنطاكي القديس غريغوريوس حداد الرابع ليترأس حفلات يوبيل الثلاثمائة سنة لتملك بيت رومانوف في الروسية جاء بحمدون وأراد أن يأخذ هذه الأيقونة معه ليقدمها هدية للإمبراطور الحسن العبادة نقولا الثاني فأخذها وعوّض عنها بأيقونة بديعة التصوير من جبل أثوس المقدس كلَّفته مئة ليرة فرنسية ذهباً لتوضع في مكانها. واتفق أنه لما وصل إلى دمشق جاءها الأرشمندريت فيليمون حداد ليتداوى من مرض النوم ونزل في دار البطريركية في المقصورة التي كانت فيها الأيقونة. فابتهل أمامها إلى والدة الإله فظهرت له ليلاً وقالت: (كن معافىً) فشفي لساعته. وفي الغد التمس من البطريرك أن يهبه إياها فأجاب التماسه لأنه كان يعزه لصحة إيمانه وصدق تقواه فأخذها إلى قريته الخيام في منطقة مرجعيون وأقامها في الكنيسة. وخلفه الخوري نقولا طعمة في خدمة الكنيسة واتفق له أن أخبر أرشمندريت مطرانية بيروت (مطران لبنان الحالي) عن عجائبها المتتالية وأنه سمع منها صوتاً قائلاً: (أريد أن أكون في مثواي في بحمدون) فالتمسها سيادة الأرشمندريت إيليا من مطران الأبرشية يومئذ السيد ثيوذوسيوس أبي رجيلي فسمح له لقاء نسخة عنها طبق الأصل وحلة كهنوتية لكنيسة قرية الخيام.
ونقلها ارشمندريت إيليا في 26 نيسان إلى دير العذارى في بيروت.
*واتفق أن جاءت يومئذ الحاجة مريم السمرا رئيسة دير صيدنايا إلى بيروت لتعمل عملية جراحية في المرارة بواسطة طبيبها النطاسي الماهر المرحوم أسعد عفيش في مستشفى القديس جاورجيوس تنظيفاً لها من الحصى. فلما عرفت بوجود الأيقونة في دير سيدة الأشرفية سألت أن يؤتى بها من الحصى. فلما عرفت بوجود الأيقونة في دير سيدة الأشرفية سألت أن يؤتى بها إلى غرفتها فأجيبت إلى سؤالها. وفي الليل صلت أمامها راكعة بكل ورع وخشوع وملتمسة الشفاء من دائها فسقط للحال من مرارتها اثنتان وعشرون حصاة فاستغنت عن العملية الجراحية المخطرة وعادت إلى ديرها معافاة سليمة ترنم لأم الإله: (لا يسارع أحد إليك ويرجع من لدنك خازياً أيتها البتول النقية أم الإله بل يسأل النعمة فيحرز الموهبة بحسب ما يوافق طلبته).


*
وفي بيروت لجأت إليها السيدة لورنس طراد بعد أن أعيا داؤها أمهر الأطباء مبتهلة بإيمان حارٍّ فظهرت لها أمُّ الإله ومنّت عليها بالبرء من دائها المميت.


*
وفيها أيضاً أنعمت العذراء بواسطة أيقونتها هذه العجائبية على السيد جورج ابن المرحوم ناصيف الريس بالشفاء لما لم تفده العملية الجراحية في جوفه فراح يكثر من المبرات شكراً لها على أنعامها العظيم. واستصنع لها حلّة فضية نادرة المثال بديعة الصنعة.

*وفيها أيضاً جادت العذراء بواسطة أيقونتها على السيدة لبيبة كرم بالبرء من داء السرطان في معدتها بعد أن أخفقت معالجتها بالكهرباء وجميع الطرق الفنية.

*
وظهرت العذراء مريم للمرحوم ناصيف كرم والد نيافة السيد إيليا كرم مطران لبنان وشفته من داء الفالج بعد أن عالجه سنة تقريباً. وكان ظهورها له في الخامس والعشرين من آذار يوم بشارة رئيس الملائكة لها بالنعمة الشاملة العالم كله.


*
وفي اليوم الثامن من آذار مرض المثلث الرحمات المطران جراسموس مسرة بالتهاب الرئتين وجزم أطباء بيروت باستحالة شفائه فاستحضروها ملتجأ إلى معونتها عن إيمان حار فشفي ساعة دخولها إلى غرفته.

*وحدث لأسعد حنا الهبر صهر الدكتور بشارة اندراوس في طريقه إلى بغداد أن كان قدامه خمسون سيارة غارقة في وحل البادية ولا نستطيع التقدم. حينئذ أقام صورة هذه الأيقونة العجائبية على مقدم سيارته واستدعى معونة والدة الإله فجرت سيارته في الحال فصفق له السائقون وتبعوهُ فرحين معظمين العذراء.

*
وفي ثامن نيسان عام (1938م) جزمت جمعية الأطباء بعدم شفاء الدكتور فؤاد سعد من دائه العياء فاستقدم أهله هذه الأيقونة العجائبية فصلى أمامها السيد إيليا كرم مطران لبنان صلاة الابتهال وما انتهى من صلاة عند سرير المريض المدنف حتى سقطت حرارته وتكلم مخبراً عن أن راهبة بيضاء ظهرت له في الرؤيا وسقته دنًّ ماء فعاد إلى الحياة.


**
واشتد داء امرأة الدكتور توفيق كرم من بلدة حامات وفي 25 أيار ساءت حالها جداً في الجامعة الأمريكية حتى أوعزت إدارة مستشفاها بنقلها منه ولكن لم تبطئ أن فارقت الحياة وهُيّئَ لها التابوت إلا أن والدتها أصّرت على عدم نقلها عن سريرها حتى تستحضر الأيقونة العجائبية المقدسة. فلما وضع سيادة مطران لبنان السيد إيليا كرم هذه الأيقونة على صدر الميتة أمام أطباء المستشفى عادت إلى الحياة فبارك الجميع الله الفاعل العجائب بواسطة أيقونة أمه الفائقة القداسة.

**إن امرأة خير الحداد من بلدة دوما لما لم يهبها الله ثمرة بطنها ذهبت مرتين إلى أوربا رجاء أن تحصل على منيتها بالوسائط الطبية. ولكن لما خاب رجاؤها استحضرت هذه الأيقونة المقدسة فصلى أمامها في منزلها نيافة مطران لبنان السيد إيليا كرم. وما انقضت على تلك الصلاة الإبتهالية تسعة أشهر حتى رزقت المرأة ولداً.
وبعد أن صار الأرشمندريت إيليا كرم مطراناً للبنان نقلها إلى بحمدون. وفي يوم أحد القديس الرسول توما احتفل فيها بالقداس الإلهي واجتمع إليه الآهلون يهنئون بسيامته مطراناً قائلين: أنت يا سيدنا أعدت الأيقونة إلى بحمدون فأنت أحق منا بها. ولكن لما كان سيادته يعرف شدة تعلقهم بها ولا سيما بعد غيابها الطويل عنهم لم يرد أن يحرمهم إياها فشكرهم وعاد فقدمها لهم. فهي الآن في الكنيسة التي شيدها لشرفها في بحمدون لا تزال تفيض النعم والبركات والأشفية لكل ملتجئ إليها عن إيمان.
وفي اليوم الثامن من أيلول سنة (1928م) أطلق عليها البطريرك القديس غريغوريوس الرابع في احتفال حافل في كنيسة بحمدون اسم (السريعة الإجابة) مضافاً إلى اسم (أم النعم) بمناسبة ظهورها له في اليوم السابع من شهر آب في تلك السنة وشفائها لعينيه من المياه السوداء.
وبسخاء نيافة السيد إيليا مطران لبنان الجزيل الاحترام تعد هذه الأيقونة من أشهر أيقونات العذراء مريم الفائقة القداسة لكثرة ما ينفقه على طبع مئات الألوف من صورها وتوزيعها مجاناً في العالم المسيحي كله أجمع.
ولو أردنا استقصاء جميع ما يرد علينا من أخبار معجزاتها يوميّاً لامتدَّ بنا نَفَس الكلام إلى ما لا نهاية له.

ومن خطاب البطريرك القديس غريوريوس الإنطاكي الرابع الذي ألقاه عقب أن منت عليه العذراء بشفاء عينيه بواسطة أيقونتها هذه البحمدونية العجائبية يوم وقف في كرسيه في كنيسة بحمدون يسمع القداس الإلهي تتألق أهميتها وتستبين قوتها وهذا نصه:
(منذ سبعين سنة وقف سَلفنا المثلث الرحمات البطريرك الإنطاكي إياروثيوس على هذه الكرسي. نعم وقف على كرسي كنيسة بحمدون هذه دَهِشاً متعجباً وممجداً الله لِما شاهده من العظائم وسمع عن المعجزات الفائضة بسخاء من الينبوع الدائم التسلسل. من المعين الفياض. من النهر المروي الخليقة بأسرها. من عين الحنان والشفقة. من القلب المفعم رحمة وعطفاً. من المحبة المتجسمة التي أودعها الضابط الخليقة كلها قلب الأم البتول التي اصطفاها على نساء العالمين واصطفاها أماً لابنه مخلص العالم كله أجمع. نعم أننا بعد سبعين سنة مرت على وقفة سَلَفنا المغبوط الذكر نقف نحن أيضاً على ذات الكرسي في هذه الكنيسة المقدسة توخّياً للغاية الحميدة ذاتها أي لنمجد الله ونذيع شكرنا على إحسانات من هي أكرم من الشيروبيم وأرفع مجداً بلا قياس من السيرافيم. على نعم ابنه الأب وأم الابن وعروس الروح القدس شريكتنا في طبيعتنا البشرية والمهتمة بنا اهتمام الأم الحنون بأولادها والملطفة آلامنا والمضمدة جراحاتنا بلطافة محبتها وطيب عَرْفِ حنانها وإخلاص عواطف قلبها. – نعم نقف اليوم على هذه الكرسي الشريف لنعلن بحمدنا وامتناننا لتلك لأم السماوية التي عودتنا على إحسانها وإغداق نعمتها علينا. عودتنا على سؤالنا لها ونيلنا من لدنها كلُّ سؤل وبغية. ومشتهى ومنية. عودتنا على الآخذ من ذخائر رحمتها بدون حساب وكنوز شفقتها الشاملة الجميع.
نقف موقف الشاكرين الفرحين لأن الآخذ من يد الأم الروحية السماوية يمتاز بما لا يقاس عن الأخذ من يد الأم الأرضية الجسدية. فتلك تعطي السماويات وهذه تعطي الأرضيات. وشتان ما بين الباقيات والفانيات. تلك تعطي كلَّ ما تسأل. لأن كل كنوز السماء والأرض متوفرة لها. وهذه تكاد لا تحصّل في غالب الأحيان ما هو ضروري لقوام الحياة. وشتان ما بين الغني المنعِم والمعوِز المعدَم. تلك تعطي أولادها ولا تمنن عليهم بل تكتنفهم وتضمهم إلى صدرها مبتسمة باشة فرحة كما قال القديس بولس الرسول: (إن الله يحب المعطي الباش). تعطي دون أن تُشعر بمذلة السائل وفي الوقت عينه تُشرك بملذة المعطي. تعطي بلا ضجة ولا افتخار بل برصانة وتؤدة ورزانة كأنها تودع أولادها أمانة لا تستردها ما داموا يحسنون استعمالها ويقتربون بها من الله عزَّ وجل. فهي أمُّ الخليقة كلها. أمُّ الأجيال جميعهم. أمُّ النعم السريعة الإجابة لكل ملتجئ إليها عن إيمان ومحبة. نقف فيكم اليوم أيها الأبناء الأحباء بالرب لا لنعظ صفاء محبتكم ونقاء عاطفتكم بل لنقف مع رجل الله ابن العذراء خزانة الروح القدس. معلم الكنيسة وبلبلها الغريد. جندي البتول الذي أبلى في نضاله عن تكريم أيقونتها المقدسة بلاء حسناً وكابد أضرار المكايد والرزايا العالمية وطنيّنا القديس يوحنا الدمشقي وندعوكم لتكرموا بأهلية وجدارة سيدتنا والدة الإله بترنيمكم أمام أيقونتها المقدسة نشيدهُ المشهور لها يوم شفت يده المقطوعة فأعادتها إلى حالتها الطبيعة وهو: (إنَّ البرايا بأسرها: محافلَ الملائكة وأجناسَ البشر تفرح بك يا ممتلئة نعمة. أيتها الهيكل المتقدس والفردوس الناطق فخر البتولية مريم التي تجسد منها الإله وصار طفلاً وهو إلهنا قبل الدهور لأنه صنع مستودعكِ عرشاً وجعل بطنك أرحب من السموات. لذلك يا ممتلئة نعمة تفرح بك البرايا كلها وتمجدك).

ونحن وإن تكن حقارتنا غير جديدة بالتشبه بفخر الكنيسة القديس العظيم يوحنا الدمشقي. فالتشبه مع ذلك بالكرام فلاح. والله يكمّل قوتنا في الضعف بشفاعة أمه الفائقة البركات والقداسة. فيقبل أصواتنا في امتداحها وأن تكن غير شجية كصوت وطنيّنا القديس يوحنا كما يقبل معانينا وأن تكن غير الماسية كمعانيه ولا سيما إذا صدرت عن نفوس مؤمنة وقلوب مخلصة. ألا تذكرون أن الكنيسة تمدحها قائلة: (إن الألسنة بأسرها تتحير كيف تمدحك بحسب الواجب وكلَّ عقل وإن كان فائقاً العالم فإنه ينذهل في تسبيحك يا والدة الإله. لكن بما أنك صالحة تقبلي إيماننا لأنك عرفت شوقنا الإلهي فإذ أنت نصيرة المسيحيين فإياك نعظم).
ولا غروَ في ذلك. لأنه أَنى لعقولنا الأرضية أن تستوفي مدح الأسرار الإلهية التي تمت بالعذراء مريم والقواتُ السماوية أنفسهم لا يدركونها؟ ومع ذلك لما كانت هذه الأم العذراء قد رضيت بأن تصرح في تسبحتها النبوية قائلة:
(تعظم نفسي الرب وتبتهج روحي بالله مخلصي لأنه نظر إلى تواضع أمته فها من الآن تبارك لي جميع الأجيال...)
فهي تقبل منا المديح والشكران بمقدار ما أولانا الله من فضله. وما كلف الله نفساً فوق طاقتها ولا تجود يد إلا بما يجد.

فيا والدة الإله الأم الحنون! يا أم النعم السريعة الإجابة! يا رجاء العالمين بعد الله وشفيعة الخاطئين التائبين أمام عرشه الإلهي وهادية الضالين إلى نور المعرفة الحقيقية معرفة ابنك ربنا وإلهنا يسوع المسيح شعاع الآب ورسم جوهره الإلهي الذي نعاين به النور. لا تهملينا في الضيقات ومصاعب هذه الحياة ورزاياها.

  رد مع اقتباس
قديم 25 - 05 - 2012, 11:13 PM   رقم المشاركة : ( 27 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

Arrow

قصة أيقونة إني أنا مدينتك يا والدة الإله

بحث كبير عن الايقونة
أني أنا مدينتك يا والدة الإله أكتب لك رايات الغلبة يا جندية محامية وأقدم لك الشكر كمنقذة من الشدائد لكن بما أن لك العزة التي لا تحارب أعتقيني من صنوف الشدائد حتى أصرخ إليك إفرحي يا عروسا لا عروس لها

تعود هذه الأيقونة المقدسة إلى القرن السابع الميلادي. سنة 626 م نشبت حرب بين الروم والفرس. استطاع الفرس أن يتقدموا حتى مدينة خلقيدونية. طمع الآفار، وهم قوم من البرابرة، بالاشتراك في الحرب ضد الروم ظانين أنهم بهذا سيحصلون على غنائم جمّة. اندفعوا إلى أسوار المدينة المتملّكة، القسطنطينية. الإمبراطور هرقل، الذي كان متغيباً عن العاصمة بسبب انشغاله بالحرب، جعل البطريرك المسكوني سرجيوس وصيّاً على ابنه ونائبه في الحكم. بإذاء الخطر المحدق بالعاصمة، هبّ البطريرك بكل فصاحة وشجاعة يثير الهمم ويشدّد العزائم، ويدعو المحاصَرين إلى التوكل على الله ووالدته الفائقة القداسة بقوله لهم:

"تشجعوا يا اولادي فإن رجاءنا بالنجاة ملقىً على الله وحده ونحن رافعون إليه من كل قلوبنا ونفوسنا أيدينا وأبصارنا. هو الذي يبدّد المصائب والنكبات النازلة بنا ويدمّر مظالم أعدائنا". وأخذ البطريرك يطوف مع الشعب شوارع المدينة ويدور حول أسوارها، حاملاً أيقونة المخلّص وأيقونة والدة الإله المقدسة مناجياً وباكياً هكذا :"قم يا الله وليتبدد أعداؤك وليبيدوا كالدخان ويذوبوا كالشمع من أمام وجهك" ( مز67: 1 ). أصبح البطريرك على حسب تعبير أحد المعاصرين "خوذة العاصمة ودرعها وسيفها". ويقول فيه معاصر آخر: "إن البطريرك ما فتئ يواجه قوات الظلمة والفساد بأيقونتَي المخلّص والسيدة العذراء حتى زرع في قلوب الأعداء الرعب والخوف. فكانوا كلما عرض البطريرك من الأسوار أيقونة الشفيعة حامية العاصمة أعرضوا هم عن النظر إليها".

أتمّ زعيم الأعداء كل ما يلزم لتهيئة الهجوم. ملأ خليج القرن الذهبي بالسفن وحاصر الأسوار بالعساكر المشاة. ثم أمر بالهجوم على المدينة. ردّ الجنود المستعينون بالمخلّص ووالدته بشجاعة هجمات العدو الغادر. امتلأ ميدان القتال بجثث البرابرة، وفي الوقت عينه عصفت ريح عاتية جعلت البحر هائجاً مائجاً، الأمر الذي أدى إلى إغراق معظم سفن الأعداء وتحطّمها.

فتح شعب القسطنطينية أبواب المدينة وطارد البرابرة إلى معسكرهم. عند ذلك أحرق الأعداء جميع الآلات التي كانوا قد جاؤوا بها لتهديم أسوار المدينة وتقهقروا ومعهم الجيش الفارسي الذي مُني هو أيضاً بخسائر فادحة لمشاركته بالحملة.

أما الشعب المتعزي بمعونة والدة الإله السريعة الإجابة فرنّم أمام أيقونتها المقدّسة: "إني أنا عبدك يا والدة الإله أكتب لك رايات الغلبة يا جندية محامية وأقدّم لك الشكر كمنقذة من الشدائد لكن بما أن لك العزة التي لا تحارب أعتقيني من صنوف الشدائد حتى أصرخ إليك، افرحي يا عروسا لا عروس لها". وأحيى الليل كلّه واقفاً على الأقدام مصلياً ومرنّماً للشفيعة السماوية نشائد المديح والشكر.

تذكاراً لهذا الانتصار والانتصارات الأخرى الممنوحة بمساعدة والدة الإله حدّدت الكنيسة المقدسة عيد مديح والدة الإله الفائقة القداسة في يوم السبت من الأسبوع الخامس من الصوم الكبير كل سنة حين ترنّم خدمة مديح العذراء الفائقة النقاوة المسمّاة (أكاثيسطون) أي (التي لا يُجلوس فيها) لأن الشعب رتلّ هذه النشائد الشريفة في البدء واقفاً الليل بطوله.

كان يُحتفل بالمديح هذا في كنيسة البلاط الإمبراطورى حيث حُفظت أيقونة والدة الإله القائدة العجائبية مع ثوبها وزنّارها الشريفين وفي المكان الذي أقام الشعب الصلاة ساهراً ليلة هجوم الآفاريين والفرس على مدينة القسطنطينية. في القرن التاسع أُثبت هذا العيد في قوانين ديري سابا المتقدّس وستوديون، ومنهما انتقل إلى كتاب التريودي الذي يضم صلوات الصوم الأربعيني المقدس. وهكذا عّمالمديح الكنيسة الشرقية جمعاء.

اشتهرت هذه الأيقونة بجريان الميرون الذكي الرائحة منها. هي صغيرة الحجم وقاتمة لذلك فإن تمييز تفاصيلها صعب. الأيقونة موجودة في كنيسة على اسمها في دير ديونيسيو حيث يُتلى المديح يومياً. تعرضت للسرقة مرتين، المرة الأولى كانت سنة 1592 والمرة الثانية كانت سنة 1767 وفي المرتين اضطر سارقوها إلى إعادتها للدير.

في سنة 1592 هاجمت مجموعة من القراصنة دير القديس ديونيسيوس وسرقت الأيقونة المباركة ووضعتها في صندوق بعد تغطيتها بأغطية كثيرة وأبحرت مسرورة بما فعلت. وما إن ابتعدت السفينة عن الشاطئ حتى تتالت ظهورات والدة الإله لزعيم القراصنة قائلة له: "لماذا وضعتني في السجن أيها الرجل الشرير؟ أرجعني إلى مسكني الذي أقيم فيه بهدوء وسلام". ولمّا لم يبالِ الزعيم بكلامها، قامت عاصفة هوجاء مفاجئة وتهددت السفينة بالهلاك. فعاد الزعيم إلى نفسه وتذكر ظهور العذراء له فأسرع إلى الصندوق الذي وُضعت فيه الأيقونة فألفاه محطّما إلى قطع صغيرة والأيقونة مبللة بالميرون الطيب العرف مع الأغطية التي عليها. وما إن رفع الأيقونة بيديه المرتجفتين حتى سكنت الريح وهدأت العاصفة. للحال عاد اللصوص أدراجهم إلى الشاطئ وأرجعوا الأيقونة إلى الدير. هذه الحادثة دفعت العديد من القراصنة إلى التوبة والعودة إلى الله تاركين لصوصيتهم الأثيمة، فاعتمدوا وقد بقي قسم منهم في الدير وترهب.

أما في العام 1767، فقد سرقت عصابة من دالماتيا الأيقونة مجدداً، وفي طريق عودة العصابة إلى مقرّها، لاحظها بعض الرعاة اليونانيين فأخذوا منها الأيقونة ووضعوها في جزيرة سكوبوليس. رفض مشايخ القرية إعادة الإيقونة لرهبان دير الديونيسيو. وما إن مرّ ثلاثة أشهر عُوقبت المنطقة بوباء الطاعون، فأدرك السكان خطأهم وتابوا وأعادوا الأيقونة إلى الدير ووهبوه ميتوخيون في جزيرتهم.

فلنهتف نحن ايضا نحو والدة الاله افرحي ياعروسا لاعروس لها طالبين منها ان تحررنا من اعداء نفسنا اعني الخطايا وتحررنا وتجعلنا عبيد أمناء لإبنها وإلهها الرب يسوع له المجد +آمين
  رد مع اقتباس
قديم 25 - 05 - 2012, 11:16 PM   رقم المشاركة : ( 28 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

Arrow

تفسير ايقونة رقاد سيدتنا والدة الإله العذراء



نجد في كنيسة دير سيدة البلمند واحدة من أروع الأيقونات الأرثوذكسية التي تكتب لنا حدث رقاد السيدة العذراء.

وهي مميزة جداً لأسباب عدة منها: جاذبية ألوانها المنتقاة، وروح التفصيل التي تظهر فيها، حيث لدينا أيقونة واحدة تشمل كل الأحداث، و
ما هذا إلا لأن الرسامين الحلبيين أحبوا الأسلوب السردي الروائي. فَتَحْت سماء واحدة تتتالى حوادث عدة:

فالرسل محمولون على السحب، والعذراء راقدة وأمامها السيد حوله الملائكة،

ومن جهة أخرى تسجى العذراء في القبر، ثم في الأعلى نرى العذراء تسلم الرسول توما الزنار.


هذه الأيقونة إذاً غنية بعناصر نادراً ما نجدها في غيرها من أيقونات الرقاد، فمثلاً من غير الوارد أن نرى رسماً للعذراء وهي تدفن، وهذا مشهد لا نقرأه او نشاهده إلا هنا،

بالإضافة إلى وجود أشخاص من غير المعتاد وجودهم في أيقونة الرقاد. وكل هذا لإغناء الأيقونة وإعطائها رونقاً مميزاً عن غيرها.



العذراء في وسط الايقونة مسجاة على ما يشبه السرير وأسفله مزين بطريقة جميلة، وعليه شرشف أحمر، والوسادة حمراء.
جسد مريم منحنٍ يعكف على الناظر بكثير من الرقة. ويبدو على وجهها السلام والهدوء وكأنها نائمة. يداها موضوعتان بشكل صليب، وهي ترتدي ثوباً بنياً (دلالة على الطبيعة البشرية الفانية) ورداء مذهباً (دلالة على الطبيعة الإلهية).




يظهر السيد منتصباً في وسط الأيقونة، جسده محاط بهالة بهية من النور الأزليّ ذات خلفية داكنة اللون وتعلوها كتابة ic xc باليونانية اي يسوع المسيح.



نرى السيد مرتدياً ثوباً ذهبياً يغطي كامل الجسد مع اليدين، اللتين يحمل بهما طفلاً صغيراً ملفوفاً بالبياض، ويشع منه النور، انها مريم العذراء وها هي تولد من جديد في السماء على يدي ولدها وسيّدها وربّها.

تحتفّ حول الربّ من كلا الجانبين ملائكة. يحمل الملاكان الأولان شعلة، ويليهما ملاكان يضعان يديهما على صدرهما بشكل صليب ويرتديان الثياب المذهبة.

ونرى أربع ملائكة آخرين من كل جهة يحتفّون حول الرب ويشيرون اليه بأيديهم، وعلى رأس كل ملاك شعلة حمراء صغيرة.

نرى عن يمين ويسار والدة الإله نرى عشر رسلٍ
تغطي ملامح الحزن وجوههم.



1- يقف بطرس أمام رأس السيدة العذراء حاملاً بيده مبخرة.
2- فيليبس الرسول.
3- ديونيسيوس الأريوباغي يحمل بيده كتاب مكتوب عليه بالعربية:

"السلام عليك ايتها المنتقلة من الارض الى المنازل السماوية.

ارتحلي السلام عليك يا من جمعت موكب التلاميذ بسحابة خفيفة إلى مجمع واحد السلام عليك يا رجاء خلاصنا".


4- يعقوب أخو الرب وكلاهما يرتديان ثياباً كهنوتية. 5- برنابا الرسول.
6- مرقص الإنجيلي.
7- برتلماوس الرسول.
8- تداوس الرسول.
9- لوقا الإنجيلي.
10- يعقوب .




1- الإنجيلي يوحنا منحن على قدمي العذراء وبيده مبخرة، وكأنه يقبل نعشها بحزن عميق.
2- بولس الرسول وبيده ورقة مفتوحة مكتوب عليها ما يلي:

"افرحي يا ام الحياة يا سبب انذاري لانني وان كنت ما عاينت المسيح بالجسد الا انني اذا ابصرتك اتوهّم انني انظره هو".


3- أونيسيموس،
4- أندراوس يحمل بيده رسالة ملفوفة.
5- يعقوب.
6- أياروتاوس: يرتدي ثياب كهنة وبيده كتاب مفتوح مكتوب عليه:
"أيتها العذراء التي سكن فيها حياة الكل إنني ابصرتك جهراً ممددة اليدينالمنكبينوانذهل يا طاهرة نقية".


7- متى الإنجيلي.
8- تيطس الرسول.
9 سيمن.
10- طيمن. بالإضافة إلى نسوة ثلاث في موازاة مع النسوة في الجهة اليمنى، اللواتي يضعن ايديهنّ المغطاة بالرداء على وجوهِهنّ.


  رد مع اقتباس
قديم 26 - 05 - 2012, 01:19 AM   رقم المشاركة : ( 29 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

Arrow

الأيقونة والأيقنة
Icon and Iconography Icône et Iconographie

الأيقونة والأيقنة



الأيقونة icône صورة دينية تستخدم في الخِدمة الروحية بحسب طقس الكنيسة المسيحية الأرثوذكسية. وأما الأيقنة iconographie فهي علم الصورة من حيث التوثيق أو الوصف أو الرمز، وتفسير طريقة الأداء وعلاقتها بالأصل المنقول عنه.
الأيقونة
كلمة مصدرها يوناني وتعني «صورة». ووردت الكلمة في الترجمة السبعينية (الترجمة اليونانية للعهد القديم) بمعنى: الرجل المخلوق على صورة الرب، وبمعنى التمثال أيضاً. أما في العهد الجديد فتعني صورة الامبراطور الروماني على المسكوكات، وتعني أيضاً صورة الوحش في «سفر الرؤيا»، كما تعني أن المسيح صورة الإله اللامرئي. ولما تخطت الكنيسة المسيحية الأولى، في القرن الرابع الميلادي، مشكلة الصراع بين تحريم الصورة أو السماح بها وتبنت التصوير، أُطلقت تسمية «أيقونة» على الصورة الدينية تعبيراً في التصوير على لوح خشبي أو التصوير الجداري والفسيفساء والنحت الخفيف البروز وتزيين الكتب المخطوطة وعلى الأدوات الكنسية.


بحث كبير عن الايقونة

واستعملت الأيقونات منذ أواخر العصور القديمة في المحيط اليوناني الروماني، وسيلة تعليمية للإعلان عن «القصد الإلهي» في الفداء والخلاص والرجاء، واستمر ذلك في الكنيسة الشرقية إلى اليوم.

وقد حصل صراع فكري حول تكريم الصورة وتحريمها في التاريخ البيزنطي بين 726م و843م، وأخذ شكل تحدٍّ بين السلطة الامبراطورية والسلطة الكنسية، مما أدى إلى نشوب صراع دموي، وإلى إقصاء عدد من الرؤساء الروحيين وملاحقتهم مع من تبعهم من اللاهوتيين والرهبان، وسميت تلك الحقبة «حرب الأيقونات» أو «تحطيم الأيقونات» Iconoclasme، وقد بدأت بأمر من الامبراطور البيزنطي ليون الثالث الأيصوري بإزاحة كل أيقونة وكل ماهو تصوير تشخيصي من الكنائس والمباني العامة، بحجة أن تمثيل المسيح والقديسين ضربٌ من الوثنية. وكانت قناعات بعض الفئات المتشددة من اليهود والمسيحيين والمسلمين، وراء هذا الصراع.
ومما يجدر ذكره هنا أن القديس يوحنا الدمشقي (675- 749م) وهو المنصور بن سرجون الذي عمل وأبوه في البلاط الأموي، ثم ترهّب في دير مار سابا قرب القدس، قد كتب دفوعاً بثلاث رسائل حاجّ فيها محطمي الأيقونات موضحاً الفارق بين العبادة الواجبة للإله المطلق وحده وتكريم الأولياء والقديسين الذين تذكّر صورهم بهم. وقد أراد يوحنا أن يثبت أن عقيدة التجسد توجب التصوير، وأن الصورة الملموسة هي طريق الاتصال بالقدوس المطلق.
هدأت حدة العنف زمن الامبراطورة إيرينا سنة 787م، فدعت إلى عقد مجمع نيقيه الثاني برعاية البطريرك طاراسيوس، وانتهى المجمع بإقرار وجوب تكريم الأيقونة في شخص من تمثله. وما هي إلا مدة وجيزة حتى احتدم الصراع ثانية، فأتت الامبراطورة تيودورا والبطريرك نيسِفورس، ودعي المجمع إلى الانعقاد سنة 843م فصدّق قرار المجمع السابق، وبذلك وُضِع حد نهائي للصراع والملاحقة، وحصلت الكنيسة على استقلالية التعليم، كما حددت يوم الأحد الأول من الصوم الكبير تذكاراً سنوياً للحدث أطلقت عليه اسم «أحد الأرثوذكسية». ثم ارتأت الكنيسة أن تؤبد هذا النصر بأن عملت على زيادة ارتفاع الحاجز القائم بين صحن الكنيسة وصدرها وتزيينه بالأيقونات، وصار ذلك الحاجز مع مرور الزمن جداراً يدعى الفاصل الأيقوني (الأيقونسطاس Iconostase) تخترقه أبواب ثلاثة للولوج والرؤية.
إن مرحلة حرب الأيقونات أدت إلى تبني الكنيسة مبدأ التصوير القائم على الرمز، تأثراً بالفنون السورية والفارسية؛ وصارت الصورة المقدسة تتجاوز إسار الواقعية لتعبر عن الغبطة الروحية. ويفترض اللاهوتيون في الأيقونة السعي إلى إظهار البعد الصوفي التأملي، وأن تكون الصورة مرسومة بخطوط مقتضبة ومؤتلفة لتعبر عما هو قدسي في العين والقامة واليد، وملونة بألوان مضيئة وبلا ظلال.
تنوع فن الأيقونة في زمن الامبراطورية البيزنطية تبعاً لفنون المناطق المختلفة والعراقة الحضارية لتلك المناطق. وكان لسورية وفلسطين ومصر وبلاد الرافدين دور رائد في ذلك، وخاصة في أواخر العصور القديمة وبداية العصر الوسيط. وقد حافظ هذا الفن على أصوله حيثما وجدت الكنيسة الشرقية، وازدهر في مدارس محلية متميزة، فاشتهر منها السريانية والقبطية والحبشية والأرمنية، وفي اليونان مدرسة ميسترة ومدرسة كريت، وفي روسية مدرسة نوفْغورَد ومدرسة موسكو. وكان في بلاد الصرب والبلقان وبلغارية ورومانية مُحتَرَفات راقية لأنواع هذا الفن. وتحفظ أديرة تلك البلاد وكنائسها روائع منه، وبرزت أسماء وأيد ماهرة وورشات رائدة فيه.


بحث كبير عن الايقونة

وفي سورية نشط هذا الفن منذ القرن الثالث الميلادي، وما
يزال يوجد من تلك الحقبة أثرٌ منه في دورا أوروبّس (صالحية الفرات)، كما نشط في القرون الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر الميلادية، وتدل على ذلك الجداريات المكتشفة في عدد من القلاع وفي حمص وقارَة ودير مار موسى الحبشي قرب النبك. كما نشط في مواقع من لبنان مثل البترون وقاديشا وغيرهما. وقد عاد هذا الفن إلى الظهور في النصف الثاني من القرن السابع عشر في حلب فنشأت فيها مدرسة كان رائدها يوسف المصور الحلبي واستمرت طوال القرن الثامن عشر وتوالى عليها، من بعد يوسف، ابنه نعمة الله وحفيده حنانيا وابن حفيده جرجس، وقد عاصر هؤلاء كل من حنا القدسي وميخائيل الدمشقي وغيرهما. وفي القرن التاسع عشر نشط فن الأيقنة في كل من اللاذقية وحمص ودمشق، وكان المصورون المقدسيون يجولون في سورية ولبنان لتزيين الكنائس، وغلب على أيقونات تلك الحقبة الطابع الشعبي الزخرفي. ويلاحظ تجدد النشاط الفني في مجال الأيقونات في سورية منذ خمسينات القرن العشرين.
الأيقنة
علم يتناول الصورة المرئية من حيث هي تمثيل مُشخّص أو تشكيل مُشَخّص. ويمكن لهذا العلم أن ينسحب على صورة شخصية تاريخية أو أسطورية، أو على صورة فكرة ما أو كيان معين، أو صورة تاريخية لعصر من العصور أو حضارة معينة أو تتعلق بديانة من الديانات، أو بشكل من أشكال الفن التشكيلي.
والأيقنة علم يتعلق بالتشكيل المشخَّص حصراً، وعليه فالعناصر الزخرفية لا تدخل في دائرة شموله بل تدخل في علمٍ خاص يعنى بالقواعد الزخرفية grammaire décorative.
ومن الأمثلة على المجموعات التي يشملها علم الأيقنة مجموعة الصور الشخصية من عمل المصور الإيطالي مازوتشي [ر] Mazzochi سنة 1517، ومجموعة وضعها الفلمنكي فان دايك[ر](1599- 1641)Van Dyck، وهي مؤلفة من مئة رسم محفور ومطبوع تمثل هيئات معاصرين لذلك الفنان، ومجموعة رسوم تحت اسم Iconografia للإيطالي كانيني G.A.Canini طُبعت في رومة سنة 1669. كذلك يمكن أن تذكر هنا المجموعة التي نشرها الفرنسي دي كيلوس P.de Caylus في باريس مابين 1752 و1767 بعنوان «مجموعة الآثار الفرعونية والإتروسكية واليونانية والرومانية».


بحث كبير عن الايقونة

وقد ظهر مصطلح «الأيقنة» بمعنى أوسع في موسوعة الكاتب الفرنسي فوروتيير
(1619- 1688)A.Furetiére وطبعت موسوعته بعد وفاته. وحَصَر ديدرونDidron استعمال مصطلح الأيقنة سنة 1843 للدلالة على الفن المسيحي Iconographie Chrétienne، وفيما بعد عمد إميل مال E.Mâle إلى استعمال المصطلح في مؤلفاته «الفنون الدينية في العصر الوسيط» التي أنجزت بين 1892 و1922، وكذلك فعل الروسي كونداكوف N.P.Kondakov في تأريخه للفن المسيحي في روسية في مؤلفات نشرت تباعاً منذ عام 1911. وقد استعمل المصطلح بهذا المفهوم، علماء ألمان وإيطاليون وسواهم في القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين. وفي الوقت نفسه، وخارج الإطار الديني، أسهم علماء آخرون في استعمال المصطلح بمعناه العام مثل بيرنولّي J.J.Bernoulli في مؤلفيه بالألمانية «الأيقنة الرومانية» (نشر في شتوتغارت 1882- 1894) و«الأيقنة اليونانية» (نشر في مونيخ سنة 1901).
وتستعمل كلمة «الأيقنة» أو «علم الأيقنة» في الوقت الحاضر لتفسير الخصائص والرموز التي تتيح للفنان تصوير شخص ما أو فكرة معينة، أو يراد بها البحث عن أصل الشكل ومعناه في الإبداع الفني. والكلمة الفرنسية الدالة على هذا المعنى هي Iconologie وكثيراً ما يستعمل في مقابلها بالعربية «الأيقنة ـ شرح الرموز».
وقد عمل على تطوير المعنى الأخير لكلمة «أيقنة» وجعلها طريقة للبحث العالم إرفن بونوفسكي Ervin Ponofsky في بحوث نشرها في ألمانية بدءاً من سنة 1932.
وأما في الحاسوب فيستعمل مصطلح «الأيقونة» رمزاً مساعداً يدل على رسم صغير يظهر على الشاشة بخطوط مبسطة مشيراً إلى أمر يجب على مستعمل الحاسوب أن يقوم به.
فأيقونات الحاسوب ليست سوى مجموعة الرموز البصرية التي تسهل عمل مستخدم الحاسوب من أجل استرجاع نصوص أو صور من ذاكرة الحاسوب، فصورة كتاب ترمز إلى الرجوع إلى النص المكتوب، أما صورة الكرة الأرضية وفرشاة فترمز إلى شبكة الأنترنت. وما على المستفيد إلا النقر على مفتاح الفأرة للولوج إلى المعلومات التي يريد.

إلياس الزيات

  رد مع اقتباس
قديم 26 - 05 - 2012, 11:01 AM   رقم المشاركة : ( 30 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي

أم الإله بين ملاكين

القرن الخامس عشر



بحث كبير عن الايقونة
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الايقونة لها وجهان وجه منظور و أخر مستيكي
رموز الألوان في الايقونة
يا سيدة الايقونة
ماذا يحدث فى طقس تدشين الايقونة
هل الايقونة الصور عبادة ام تكريم إضغط هنا لمشاهدة الصوره بحجمها الأصلي 611x700px. الايقونة الصور


الساعة الآن 04:50 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024