10 - 01 - 2013, 05:52 PM | رقم المشاركة : ( 21 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: مدارس نقد الكتاب المقدس
6- وماذا عن الحفريات العلمية الحديثة (Archeology)، التى اثبتت لنا دقة الكتاب الذى بين أيدينا، حينما كشفت لنا الأرض عن ذلك فى مسلة شلمناصر، أو صخرة كردستان، أو أطلال أريحا؟!
|
||||
10 - 01 - 2013, 05:52 PM | رقم المشاركة : ( 22 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: مدارس نقد الكتاب المقدس
7- فإذا ما قالوا إن موسى لم يكتب الأسفار الخمسة، فماذا يقولون فى الآيات التالية :
+ "اكتب هذا تذكاراً فى الكتاب.." (خر 14:17). + "اكتب لنفسك هذه الكلمات..." (خر 27:34). + "كتب موسى مخارجهم برحلاتهم..." (عد 2:33). + "كتب موسى هذا النشيد..." (تث 19:31،22). + "كتب موسى جميع أقوال الرب..." (خر 4:24،7). +"كتب على اللوحين كلمات العهد..." (خر 28:34). + "كتب موسى التوراة وسلمها للكهنة..." (تث 9:31). + "تكتب على الحجارة جميع كلمات هذا الناموس نقشاً جيداً" (تث 1:27-8). + "قدم القربان الذى أمر به موسى..." (مت 4:8، مر 44:1، لو 14:15). + "أوحى موسى أن يعطى كتاب طلاق..." (مت 3:19-8، مر 3:1-5). + "أن كانوا لا يسمعون لموسى..." (لو 31:16). + "ابتدأ من موسى يفسر لهم..." (لو 27:24). + "مكتوب عنى فى ناموس موسى..." (لو 44:24). + "أعطاكم موسى الختان..." (يو 20:7). + "موسى... يقرأ فى المجامع كل سبت" (أع 21:15). + "مقنعا إياهم من ناموس موسى والأنبياء بأمر يسوع" (أع 23:28). + "موسى يكتب فى البر الذى بالناموس..." (رو 5:10). + "مكتوب فى ناموس موسى: لا تكم ثوراً دارساً" (1كو 9:9). + "موسى بعدما كلم الشعب... اخذوا دم العجل والتيوس... ورش الكتاب نفسه، وجميع الشعب" (عب 19:9).. وهكذا يؤكد رب المجد نفسه، والآباء الرسل، مصداقية العهد القديم والعهد الجديد، وأن "كل الكتاب هو موحى به من الله..." (2تى 16:3)، وأنه "لم تأتى نبوة قط بمشيئة إنسان، بل تكلم أناس الله القديسون، مسوقين من الروح القدس" (2بط 21:1)...إن الكتاب المقدس هو الصخرة، التى تحطمت عليها كل محاولات العابثين والمشككين والمهاجمين... ألم يقل لنا الرب: "الكلام الذى اكلمكم به، هو روح وحياة؟!" (يو 63:6). |
||||
10 - 01 - 2013, 05:53 PM | رقم المشاركة : ( 23 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: مدارس نقد الكتاب المقدس
مدراس التشكيك فى الموضوع
كان الصراع الدموى بين الإمبراطورية والبابوية، ثم بين الآرية والسامية، ثم بين العقل والإيمان، الأثر الملحوظ فى ظهور المدارس العقلية الحديثة فى أوروبا: "كالمذهب الإلهى" (Deism)، و "اللاهوت العالمى"، "وفلسفة الأنوار" فى الألمانية، "والتحرر" من الإيمان بالوحى... وهكذا آمنوا بالعقل فقط، ورفضوا الميتافيزيقيا كمصدر للمعارف الدينية وتفسير الكتاب، ورفضوا الإيمان بالمعجزة، والنبوة، والإلهام، والوحى، ولم يسلموا إلا بالعقل، فاكتفوا بالدراسات الأثرية، فى إثبات التاريخ الدينى والسياسى والأدنى... فتشعبت إتجاهاتهم فى تفسير الكتاب، ورأينا نظريات عديدة مثل : |
||||
10 - 01 - 2013, 05:53 PM | رقم المشاركة : ( 24 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: مدارس نقد الكتاب المقدس
1- المذهب العقلى والديانة الطبيعية
+ فى ق 17 النصف الثانى، فى إنجلترا... باسم "المذهب الإلهى" Deisme يدعو للإيمان بالله وخلود النفس وينكر لزوم العبادة والطقوس والوحى... فالكتاب مجرد أساطير قديمة لا تتقبلها عقلية العصر الحديث (قصة عبور البحر الأحمر). + وانتقلت العدوى إلى فولتير، فرنسا (1694-1778) فانتقد بأسلوب لاذع وساخر رجال الكنيسة وطقوسها... وسار على ذلك الدرب كثيرون. + ثم انتقلت العدوى إلى ألمانيا لدى "ريماروس" المعاصر لفولتير (1694-1768)... الذى نادى بأن المسيحية دعوة سياسية، تهدف إلى الخلاص السياسى من الرومان، وأن هذه كانت دعوة المسيح، ولكنه فشل، فتابع التلاميذ ذلك، ورفعوا من حياة المسيح وتعاليمه، ليقضوا على الثقافة الرومانية، التى سرعان ما انهارت تحت ضربات الدين الجديد!! + ثم ظهر "ليسنج Lessing" سنة 1729 - 1781 الذى نادى بالفصل بين الدين والكتاب المقدس، فالدين نابع من عقل وقلب الإنسان، وهو ليس بحاجة إلى كتاب معين يحدد له طريق الإيمان بالله، فقلل من أهمية الكتاب، مثل آخرين مثل أصحاب : |
||||
10 - 01 - 2013, 05:53 PM | رقم المشاركة : ( 25 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: مدارس نقد الكتاب المقدس
أ- النظرية الإلهية Deism : التى تؤمن بالله، وبالخلود، ولكن لا داعى للطقوس ولا الوحى...
والرد : الإيمان بالله تسليم إلهى، وليس تسليماً بشرياً فقط، فهذا تعليم مبتور لا يدرس طبيعة الله. ولذلك ينكرون الوحى (مع إيمانهم بالله) والطقوس (وهى مستمدة أصلاً من السماء)... ب- المسيحية السياسية : يقولون أن المسيح قاد حملة ضد الرومان، والتلاميذ استمروا بعده ضد الثقافة الرومانية.. وأن الأمر سياسى محض!! والرد : + إذا كان الأمر سياسياً فقط فأين الجيوش؟ والمقاومة؟ والهدم؟ والوسائل المادية، والدعائية؟؟!! + وماذا عن نشر الحب، والسلام، وإتيان المعجزات وقول الرب: "مملكتى ليست من هذا العالم" (يو 33:18-36)، فقد رفض المسيح أن يجعلوه ملكاً. ج- فلسفة الأنوار : وتقول بفصل الدين عن الكتاب المقدس، فالدين نابع من عقل وقلب الإنسان، ولا حاجة له إلى كتاب يرشده. والرد : ما إمكانية نشر دين دون كتاب يشرحه، ويحث عليه، ويكتب تاريخه وأحداثه؟!! ويحدثنا عن معلميه وقادته؟! - هل من علم كيمياء دون كتاب كيمياء؟! - أو من علم فيزياء دون كتاب فيزياء؟! |
||||
10 - 01 - 2013, 05:53 PM | رقم المشاركة : ( 26 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: مدارس نقد الكتاب المقدس
2- نظرية التكيف Accomodation
لصاحبها "سملر" (Semler) 1721-1791، وهو "أستاذ" فى تاريخ الكنيسة وتفسير الكتاب، فى جامعة دى هال... وقد أعلنها سنة 1760، مدعياً أن السيد المسيح والتلاميذ، كانوا يتكيفون فى تعاليمهم بمفاهيم ومعتقدات المجتمع المعاصر لهم، دون أن يقصدوا تأكيد صحة هذه المعتقدات، مثل أن المرض سببه أرواح نجسة، بينما هى مجرد صرع أو جنون بأنواعه... ولذلك أنكر قصص شمشون، وأستير، وقال أنها أساطير خرافية، وأنه يكفى الديانة الطبيعية، وهى "مجموعة حقائق تقود الإنسان إلى التقدم الخلقى"، دون التأثر بأساطير الأقدمين... وذلك يأتى من خلال : 1- الاستبطان : أى أن يستقرئ الإنسان حدس قلبه... (كما قال لنا الاخوة البروتستانت فى الحوار معهم فى الهند). 2- العلم : أى بمقارنة النصوص الكتابية مع الإنتاج الأدبى المعاصر لها، مثل مؤلفات فيلون ويوسيفوس وغيرهما. والرد : + ماذا عن عمل الكتاب المقدس فى الإنسان، وفى العالم، حيث بدد ظلمة الوثنية ونقلنا إلى نور المسيح؟ + "النور الحقيقى" (يو 7:1-9). + "النور الذى جاء إلى العالم" (يو 19:3-21). + "أنا هو نور العالم" (يو 12:8). + "النور معكم زماناً قليلاً" (يو 35:12-36). هل كان كل ذلك تكيفاً مع ظلام الوثنية؟!! أما كان إنارة جديدة للعالم والإنسان؟! إن الخلط بين الصرع، والأرواح النجسة... خطأ... ولكن هذا لا يلغى وجود الأرواح البارة والشريرة... ولا يلغى أيضاً وجود الأمراض العضوية والنفسية... ومن المهم التفرقة بينها! |
||||
10 - 01 - 2013, 05:54 PM | رقم المشاركة : ( 27 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: مدارس نقد الكتاب المقدس
3- النظرية الأخلاقية
+ وصاحبها هو "كانت" Kant (1724-1804) : الذى أنكر الديانة الطبيعية، وقال أن ما ورد فى الكتاب المقدس من عقائد وأحداث ونبوات نسبى، لا يؤخذ بحرفه، فالمهم هو : أ- الأخلاق كهدف للدين يقبله العقل... ب- وهى مبادئ واحدة فى العالم (دين طبيعى)... ج- وتقاس صلاحية الأديان بمقدار إرتباطها بالديانة الطبيعة الأخلاقية، وليس بنسبتها للوحى... وهكذا ألغى "كانت" الدين، والوحى، وثبَّت: الأخلاق والعقل... والرد : "عند كانت" الدين أصبح مفهوماً فلسفياً أخلاقياً، لا علاقة له بالله، ولا بالإيمان، ولا بالوحى، ولا بالعبادة.. وهكذا صارت الأخلاق فقط (وهى جهد وعمل إنسانى) هى الدين المقبول.. وهذا إلغاء لوجود الله، وعمل الروح القدس، وقيمة الفداء، وضرورة تغيير وتجديد الطبيعة الإنسانية، ومعونة السماء، وإمكانية الخلود!! إن العمل الأخلاقى يخص الزمن فقط، وجهد الإنسان وحده، والأعمال بدون إيمان بالمسيح لا تخلص الإنسان. |
||||
10 - 01 - 2013, 05:54 PM | رقم المشاركة : ( 28 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: مدارس نقد الكتاب المقدس
4- النظرية النفسية
نادى بها "باولوس" Paulus سنة 1760-1851، الذى آمن "بكانت" (المذهب الأخلاقى)، وأخذ عن "ايخورون" رفضه للدراسات الميتافيزيقية. وأضاف إلى ذلك أن الشفاء (فى ما يسمى بالمعجزات) تم بالعلاج الطبيعى، فهى على نوعين : أ- بعضها خدع... لتضليل الناس (مثل إقامة لعازر)!! ب- وبعضها حواديت... استقرت بمرور الزمن (مثل وجود الاستارين فى السمكة). وقال إن : - معجزة قانا الجليل = مداعبة طريفة من المسيح، للمشاركة فى مباهج العرس... - شفاء الأمراض = كان بعقاقير يجهلها الشعب، وتجاهل الإنجيليون ذكرها. - إقامة الموتى = كانت حالات إغماء أفاقوا بعدها (فهل كان موت لعازر ودفنه أربعة أيام مجرد إغماء؟!). - التجلى = كان من أحلام التلاميذ، حين داهمهم النوم، فوق قمة جبل الزيتون، فى يوم قمرى جميل... والرد : + هذا إنكار للألوهة، وللميتافيزيقيا، والمعجزة، والدين... + والكون معجزة كبرى، لا نعرف تفسيرها العلمى الكامل حتى الآن... + والخلق وتكوين الجنين... + والذرة... وما فيها من مكونات ويصدر عنها من طاقة... + وأسرار الحياة... وما أكثرها (كما قال اينشتاين ونيوتن)!! |
||||
10 - 01 - 2013, 05:54 PM | رقم المشاركة : ( 29 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: مدارس نقد الكتاب المقدس
5- النظرية الأسطورية
+ نادى "هيجل" 1770-1831 (Hegel) بأن تاريخ الفكر الدينى هو مراحل فكرية انتقالية، عبَّر بها الفكر البشرى عن تطوره الطويل، من العصر الطوطمى والأسحار... وحتى الازدهار المسيحى. وكل دين كان يعبر عن أعلى ما وصل إليه العقل البشرى آنذاك، وأن الأديان اعتمدت على الأساطير الشعبية، فالعهد القديم مجرد أساطير شعبية لا تختلف كثيراً عن الأساطير اليونانية والهندية. وأن العهد الجديد (كما يقول "شتراوس" Strauss)، فى كتاب "حياة يسوع" (ألمانيا سنة 1835) مجرد أساطير شعبية: حول طفولة المسيح، ومعجزاته، وقيامته، وصعوده. إنها أسطورة شعبية من خيال التلاميذ، تجمع بين الفلسفة والدين، ويدفعها الرغبة اللاشعورية فى إعلاء المسيح، وتصويره أنه المسيا الموعود به، فى نبوات العهد القديم. إنها دوافعهم الحسية والنفسية، التى جعلتهم يفعلون ذلك، فى عصر ندرت فيه الخبرة والعلم والوعى!! الرد : + إن الأسطورة تتفق مع الحسّ البشرى، أما الميتافيزيقيا فمن الله والوحى، وهى تتفق مع الروح والتسامى، والقانون... وتتعارض مع طبيعة الإنسان الحسّية والمادية. وما قالت به النظرية أن هناك أساطير مثل: الخلق، وشجرة المعرفة... فإن العلم الآن يسبر أعماق الكون، ليكشف لنا بعض ما ذكره الكتاب المقدس... وشجرة الحياة أكيدة إذ "لا وجود للمعرفة بدون حياة، ولا قيمة للحياة بدون معرفة". 2- أن النبوات والمعجزات هى عطايا الله والسماء... نقلتنا إلى نور العهد الجديد... ومازالت مستمرة ومحققه فى واقعنا اليومى، بقوة الإيمان بالمسيح. 3- إن هيجل يخلط بين أنواع التفكير: الحضرى، والمدنى، والعلمى، والعملى، والنظرى، والدينى... وينسب الكل للأسطورة... وهذا إلغاء لإمكانيات العقل البشرى... فكيف يتطور ذلك العقل الآلى، المستند إلى الأسطورة؟! 4- وهل مع التطور الأسطورى للدين، لدينا الآن ديانات خاصة بالذرة، والصاروخ، والإلكترونيات... أم أن الدين هو هو!! 5- ولماذا ينسى هيجل الصراع بين الخير والشر، وذلك بسبب الدافع النفسى، والإختلافات فى الفكر الإنسانى... أنها نظرية غامضة وسطحية.. |
||||
10 - 01 - 2013, 05:54 PM | رقم المشاركة : ( 30 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: مدارس نقد الكتاب المقدس
الأسطورية الإنجيلية :
+ إن "شتراوس" قد هاجم العهد الجديد، وقال أن الرسل مختلقى أساطير، لكى يثبتوا "أسطورة" المسيح فى العهد القديم... الرد : + هذا إنكار لأحداث التاريخ الثابتة... + فيه ننسب كل شئ إلى الأسطورة... + فتتحول الحياة كلها إلى أسطورة كبرى!! لقد كانت لكتابات صيادى السمك معجزة، وكرازتهم معجزة، وتحول العالم إلى المسيحية معجزة، وبقاؤها معجزة!! إذ لماذا؟ + لماذا تحمل الرسل العذاب؟ + وما هى إمكانياتهم؟ + وما هو عملهم السياسى. + وما عدد جيوشهم؟ + ولماذا لم ينقسموا؟ + ولماذا كان تعليمهم واحداً؟ + ولماذا غزوا العالم كله؟ + وماذا كسبوا من تبشيرهم مادياً؟ + ولماذا لم يتشتتوا بعد الصلب؟ هل هذه كلها أساطير أم حقائق؟!! + أن المسيحية ليست أسطورة ولكنها حقيقة : - مصدرها الله.. - وناشرها الروح القدس.. - وهى معجزى كبرى... - ومعجزة خالدة... |
||||
|