منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06 - 09 - 2014, 01:20 PM   رقم المشاركة : ( 21 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,449

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: قيامة المسيح و قيامتنا

اسمع ما يقوله بعد ذلك مباشرة: " إذ لسنا نريد أن نخلعها بل أن نلبس فوقها"، ولم يقل: لكى يُبتلع الجسدي من اللاجسدي ، لكن ماذا يقول ؟ " لكى يُبتلع المائت من الحياة ". لهذا فهو لا يتحدث عن خلع الجسد بل عن خلع الموت والفساد. فالحياة التي تأتى لي الجسد (بالقيامة) لن تبيد الجسد، بل الفساد والموت اللذين في الجسد. إذن فالأنين ليس بسبب الجسد بل بسبب الفساد الموجود في الجسد. فالجسد هو عبء ثقيل لا بسبب طبيعته ولكن بسبب الفساد الذي دخله فيما بعد. والجسد بحد ذاته لم يُجعل للفساد بل لعدم الفساد[§].
وهو يحمل تلك الخاصية حتى حين صار قابلاً للفساد. ولذلك فإن ظل الرسل كان يطرد القوات غير الجسدية، والملابس التي كانت تستر أجسادهم كانت تشفى المرضى وتعيدهم أصحاء. لا تحدثوني عن أمراض الجسد والأمور الأخرى التي يذكرها الذين يتكلمون ضد الجسد، لأن كل هذه الأمور لم تكن من طبيعة الجسد بل هي بسبب الفساد الذي دخل الجسد فيما بعد.
لو أردتم أن تعرفوا حقيقة الجسد وقيمته، دققوا النظر في خلق أعضاء الجسد وشكل هذه الأعضاء ودقائق أعمالها بتوافق وتناسق وانسجام، فإنك عندئذ ستتأكد أن أداء هذه الأعضاء والتوافق فيما بينها هو أمر أكثر مثالية وأكمل من مدينة تحترم قوانينها ومواطنيها جميعًا من الحكماء.
  رد مع اقتباس
قديم 06 - 09 - 2014, 01:20 PM   رقم المشاركة : ( 22 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,449

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: قيامة المسيح و قيامتنا

فإن كنت أنت تتغافل عن كل هذه الأمور وترى فقط فساد الجسد وفنائه، فنحن نستطيع أن نستخرج منها دليل الدفاع عنه. فالبشر لم يخسروا شيئًا من فساد الجسد، بل كان هناك ربح كثير للجنس البشرى، وهذا يتضح من أن كل القديسين قد عاشوا في الجسد، وتمكنوا أن يعيشوا كملائكة ولم يعطلهم هذا العبء الثقيل عن التقدم في حياة الفضيلة. أما هؤلاء الذين اندفعوا نحو الطغيان والجحود، فإن فساد الجسد لا يمنعهم من السير خطوات أخرى في طريق مخالفتهم.
الخلاصة أن بعض الناس المعرضين للموت مع أنهم لابسون جسدًا قابلاً للآلام والفساد، يتوهمون أنهم معادلون لله. كم من أناس بسطاء كان يمكن أن يُخدعوا بأحاديثهم لو لم يفطنوا لي أنهم يلبسون هذا الجسد الضعيف والفاني؟. فإذا كان ذلك الجسد القابل للفساد يعطى الفرصة للقديسين لكى يظهروا شجاعة وشهامة النفس، في مغفرة تكون لأولئك الذين يتكلمون ضد الجسد؟
نستطيع القول من جهة حقيقة الجسد وقيمته، إنه قد صار لنا سببًا لمعرفة الله، لأن الكتاب يقول: " لأن أموره غير المنظورة تُرى منذ خلق العلم مُدركة بالمصنوعات قدرته السرمدية ولاهوته " (رو20:1).
واضح إذن إن النفس اُقتيدت لمعرفة الله الذي خلقها بواسطة الأعين والآذان، ولهذا فإن بولس كرّم الجسد وهو يقول: " لسنا نريد أن نخلعها بل أن نلبس فوقها " (2كو4:5(
  رد مع اقتباس
قديم 06 - 09 - 2014, 01:21 PM   رقم المشاركة : ( 23 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,449

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: قيامة المسيح و قيامتنا

لا تقل لي كيف يقوم الجسد مرة أخرى ويصير غير قابل للفساد؟ لأنه حين تعمل قوة الله، فكل شيء يصير ممكنًا. أنت نفسك قد خلقك الله قادرًا أن تصير مبدعًا، وأنتم تختبرون كل يوم أعمال قيامة، إما في مزروعاتكم أو في فنونكم، أو في الصناعات المعدنية. فالبذور لا تُخرج السنابل إن لم تمت في البداية وتتعفن وتفسد. إذن لديك دليل واضح، فكما ترى البذرة تتعفن وتتحلل ثم بعد ذلك تنمو، فلا تشك في القيامة، لأن نفس الشيء يجب أن تفكر فيه من جهة جسدك.
فحينما ترى الفساد قد دخل فيه، فهذا يجب أن يجعلك تفكر في القيامة. لأن الموت ليس إلاّ إبطالاً للفساد، فالموت لا يُبطل الجسد، بل الفساد الذي في الجسد. نفس الشيء يراه الإنسان في المعادن. يأخذ الخبراء التراب المخلوط بالذهب ويسلمونه للمعمل لاستخراج الذهب منه. أيضًا يخلطون الرمل مع مواد أخرى لكى يصنعون زجاجًا نقيًا.
أخبرني إذن إن كانت النار تصنع هذا، أفلاّ تستطيع نعمة الله أن تصنعه؟ فكر في كيفية خلقك منذ البداية ولا تشك بالأولى في القيامة؟. أليس بقليل من التراب قد خلق الله أجسادكم؟. أيهما أصعب أن يخلق من الطين لحم وأوردة وجلد وعظام وأعصاب وشرايين، وأن يضع أعضاء الحواس كالعيون والآذان والأنوف والأرجل والأيدي، وأن يعطى كل عضو قوة خاصة به كما يعطيه أيضًا قوة تربطه بغيره من الأعضاء. أو أن يجعل القابل للموت غير مائت؟
ألاّ ترون أن الطين هو مادة متساوية الأجزاء، بينما الجسد متنوع في أعماله وألوانه وشكله وجوهره وفى كل شيء. لا تسأل كيف صنع الله الكواكب السماوية التي لا تُحصى، والملائكة ورؤساء الملائكة والطغمات الأعلى منهم؟ أنا لا أعرف كيف، أقول فقط إنه أراد أن يخلقها.
  رد مع اقتباس
قديم 06 - 09 - 2014, 01:21 PM   رقم المشاركة : ( 24 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,449

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: قيامة المسيح و قيامتنا

إذن فالذي خلق كل هذه الكائنات الروحية ألاّ يستطيع أن يجدد جسد الإنسان مرة أخرى، وأن يجعل القابل للفساد غير قابل للفساد ويرفعه لي أعلا مرتبة ؟
من يفكر بأن الجسد لا يقوم هو عديم الفهم. فعدم قيامة الجسد تعنى عدم قيامة الإنسان. لأن الإنسان ليس نفس فقط بل نفس وجسد معًا. فلو أن النفس هي التي تقوم فقط فهذا معناه أن نصف الإنسان فقط هو الذي يقوم وليس كله. ومن ناحية أخرى فإن القيامة بالنسبة للنفس ليس لها معنى واضح. فالقيامة هي للذى سقط وتحلل، النفس لا تتحلل ولكن الجسد هو الذي يتحلل.
لكن ماذا تعنى هذه الكلمات " إن كنا لابسين لا نوجد عراة "؟ هنا يطرح علينا سر خفي وعظيم. ما هو هذا السر؟ لقد أعلنه في رسالته الأولى لي أهل كورنثوس حينما قال: " هوذا سرٌ أقوله لكم لا نرقد كلنا ولكننا كلنا نتغير في لحظة في طرفة عين عند البوق الأخير " (1كو51:15ـ52). وما معنى هذا الكلام؟ يعنى اليهود والأمم وعبدة الأوثان والهراطقة وكل إنسان عاش في هذا العالم سيقوم في اليوم الأخير.
فالقيامة هي عامة للجميع، للأتقياء وغير الأتقياء، للأشرار والأبرار، لكى لا تعتقد أن هناك دينونة ظالمة وتقول في نفسك، ماذا إذن ؟ أنا الذي جاهدت كل هذه الجهادات أقوم، وعابد الأوثان الذي طغى وسجد للأوثان ولم يؤمن بالمسيح هو أيضًا سيقوم ويستحق نفس الكرامة؟ اسمع ماذا يقول الكتاب : " وإن كنا لا بسين لا نوجد عراة"، ويتساءل المرء كيف يحدث هذا؟ طالما يلبس الإنسان الخلود وعدم الفساد كيف يُوجد عاريًا؟ هذا يحدث عندما نكون مجردين من المجد ومحرومين من الدالة أمام الله. إن أجساد الخطاة تقوم وتكون خالدة ولكن هذه الكرامة تتحول بالنسبة لهم لي وسيلة للعقاب والعذاب. وحيث إن هذه النار المُعدة لا تُطفأ، هكذا أجساد هؤلاء لا تفنى أبدًا. ولهذا قال " إن كنا لا بسين لا نُوجد عراة " .
  رد مع اقتباس
قديم 06 - 09 - 2014, 01:21 PM   رقم المشاركة : ( 25 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,449

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: قيامة المسيح و قيامتنا

لأنه أن نقوم ونلبس عدم الموت (الخلود) ليس هو الهدف، الهدف هو ألاّ نوجد عراة من المجد الإلهي حتى لا نُسلم للنار . ثم بعد ذلك يجعل حديثه من جهة القيامة أكثر تأكيدًا وكمالاً عندما قال " يُبتلع المائت من الحياة " ثم يضيف " ولكن الذي صنعنا لهذا عينه هو الله " وهو يعنى بهذا أنه منذ البداية قد خلق الإنسان لهذا الهدف، لا لكى يفنى ولكن لكى يحيا لي الأبد أى خُلق للخلود.
حتى حينما سمح أن تكونوا عرضة للموت، سمح بذلك لكى تنصلحوا بهذا العقاب، حتى حينما تحيون بالفضيلة تستطيعوا أن تصِلوا مرة أخرى للخلود. هذا كان قصد الله منذ البدء وإرادته في خلق الإنسان الأول. فلو لم تكن هذه هي إرادته منذ البدء، بأن يفتح لنا أبواب الخلود، لما ترك هابيل يعانى هذه المعاناة وهو الذي أظهر كل فضيلة وصار صديقًا لله.
والآن فإن الله يُظهر لنا أننا نسير نحو حياة أخرى، وأن هناك حياة أفضل للأبرار ينالون فيها المكافآت والأكاليل، وهابيل البار الأول الذي تبرهن على أنه بار، لم يُكافأ هنا عن أتعابه ورحل دون أن ينال مكافأة. لكن بعد هذه الحياة هناك يكون الأجر وتكون المكافأة . لهذا فإن أخنوخ وإيليا اختُطفا معلنين لنا حقيقة القيامة فهما مثالان لقيامة الموتى.
إذن يكفينا فقط أن نؤمن بقوة ذاك الذي يستطيع أن يصنع هذا. ولو وُجد إنسان ضعيف ويريد دليلاً آخر وتأكيدًا للقيامة الآتية فإن الله يعطيه نعمة الروح القدس بوفرة وسخاء ويعلن له هذه الحقيقة.
  رد مع اقتباس
قديم 06 - 09 - 2014, 01:21 PM   رقم المشاركة : ( 26 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,449

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: قيامة المسيح و قيامتنا

لهذا فإن الرسول بولس في معرض حديثه عن القيامة، أكد على علاقة قيامتنا بقيامة المسيح، وبقدرة الخالق الذي خلقنا، وباستخدامه عبارة " أعطانا عربون الروح " يشدد أكثر على تلك الحقيقة. والعربون الذي تشير إليه الآية هو الذي يُدفع مقدمًا، أو في البداية كجزء من الكل. بالنسبة للكل (أى قيامة المجد) فإن الوعد أكيد. مثلما يحدث عند إجراء العقود، فإن الذي يأخذ العربون لا يكون قلقًا على بقية الثمن. وأنتم أيضًا أخذتم العربون بمعنى مواهب الروح، فلا تشكوا ولا ترتابوا أبدًا من نحو الخيرات التي تنتظركم. فأنتم أيضًا تقيمون أمواتًا، وتشفون عميانًا، وتطردون شياطين، وتطهرون برص وتشفون مرضى وتبطلون شوكة الموت. فإن كنتم تستطيعون أن تصنعوا كل هذا وأنتم في هذا الجسد الفاني، في عذر لكم إن شككتم بعد ذلك في قيامة الأموات؟.
فإن كان الله قد اختصنا ونحن بعد في زمن الشدائد والجهادات فوهب لنا في هذه الحياة الحاضرة مثل هذه الأكاليل، وذلك قبل أن تأتى المكافآت المقبلة، فكم بالحري تكون الخيرات التي سننالها عندما يحين موعد المكافآت؟.
  رد مع اقتباس
قديم 06 - 09 - 2014, 01:21 PM   رقم المشاركة : ( 27 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,449

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: قيامة المسيح و قيامتنا

ولو قال أحد، نحن الآن لا نرى مثل هذه المعجزات وليس لدينا مثل هذه القوة لنصنع المعجزات، سأجيبه: إن الرسل كان لهم السلطان على صنع هذا، كما تشهد عليه الكنيسة الجامعة في كل مكان، فالشعوب والأمم في كل المدن انجذبوا بقوة نحو صيادي السمك. لأنه لم يكن لهؤلاء عديمي العلم والفقراء والمزدرى بهم أن يسودوا العالم، لو لم يكن لديهم معونة تلك المعجزات. أنتم أيضًا لستم مجردين من نعمة الروح القدس. يوجد الآن أمور كثيرة تشير لي هذه النعمة وهذه العطية، وهى تفوق عمل المعجزات.
فإقامة جسد من الموت هي أقل شأنًا من تخليص نفسٍ مائتة من الخطايا، وهذا ما يحدث بالمعمودية. وإزالة الأمراض الجسدية هي أدنى قيمة بكثير من رفع ثقل الخطية. وإعادة البصر لي الأعمى هي أيسر جدًا من إنارة النفس المظلمة.
فلو لم يكن لنا عربون الروح، لما كان لنا غفرانًا للخطايا ولا تبرير ولا تقديس، ولا كنا تمتعنا بالتبني ولا اشتركنا في الأسرار المقدسة. لأن الروح القدس هو الذي يقدس الجسد، والدم في سر الإفخارستيا، ولما كان لدينا كهنوت مقدس، فالرسامات لا يمكن أن تتم بدون حلول الروح القدس.
أمور أخرى كثيرة يستطيع الإنسان أن يذكرها، كإشارات لبيان نعمة الروح القدس. بالتالي فأنتم تأخذون عربون الروح القدس لتقيموا النفوس المائتة وتصححون الأفكار المريضة. وبما أننا قد نلنا تلك الضمانات، فيجب ألاّ يكون لدينا شك في المستقبل (القيامة)
لقد جمعنا كل الحجج والبراهين الخاصة بالقيامة، فلنُظهر إذن حياة مستحقة لهذا الإيمان، لكى نحصل على الخيرات الوفيرة الثابتة، والتي تتجاوز كل فكر إنساني بالنعمة ومحبة البشر اللواتي لربنا يسوع المسيح الذي له المجد مع أبيه الصالح والروح القدس لي دهر الدهور . آمين.

  رد مع اقتباس
قديم 06 - 09 - 2014, 01:22 PM   رقم المشاركة : ( 28 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,449

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: قيامة المسيح و قيامتنا


------------------------------------------------------------
[*] هذا المفهوم هو ما يعبّر عنه نص اللحن الكنسى " المسيح قام " إذ تردد الكنيسة بإيمان: " المسيح قام من بين الأموات ، بالموت داس الموت وأعطى الذين في القبور الحياة الأبدية.
[†] سيفاري كانت مستعمرة يونانية في شمال إيطاليا. وسكان هذه المستعمرة عاشوا حياة مترفة وقد صارت حياتهم أمثولة .
[‡] أداة خشبية كانت تُربط بها أرجل المتهمين فلا يستطيعوا أن يحركوها أبدًا .
[§] أنظر صلاة الصلح في القداس الباسيلى: "يا الله العظيم الأبدى الذي جبل الإنسان على غير فساد..".
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
قيامتنا مع المسيح إن قيامتنا للمجد والسعادة
إِنَّ قيامة المسيح هي قيامتنا نحن من قبر الخطيئة
المسيح قيامتنا كلنا
قيامة المسيح قيامتنا كلنا
قيامتنا على صورة قيامة المسيح


الساعة الآن 01:47 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024