رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أ. حلمي القمص يعقوب
الأدلة التاريخية والأثرية والطبية على صلب المسيح وموته ما هي أهم الأدلة التاريخية التي تحدّثنا عن صلب المسيح؟ الآثار لا يمكن أن يتطرّق إليها الشك، فهل هناك أدلة من هذه الآثار تشهد لصلب المسيح وموته؟ ما هي الأدلة الطبية التي تؤكد لنا موت المسيح؟ أولًا: الأدلة التاريخية على صلب المسيح وموته: ما هي أهم الأدلة التاريخية التي تحدّثنا عن صلب المسيح؟ ج: ما أكثر الأدلة التاريخية الصادقة القاطعة والموثوق بها، والتي تحدّثنا عن صلب المسيح وموته وقيامته، وعلى رأس هذه الأدلة شهادة رجال العهد الجديد، وشهادتهم لم تكن شهادة عابرة. إنما شهدوا لحقيقة صلب المسيح وموته وقيامته شهادة تفصيلية وجاءت شهادتهم طبيعية في سياق الكلام، فهي تمثّل خيوطًا من ذات النسيج، وليست رقعة ارتقت بالثوب. بل أنه لم ينل موضوع اهتمام هؤلاء مثلما نال هذا الموضوع، فمثلًا نلاحظ أن مرقس الإنجيلي ويوحنا الحبيب قد أغفلا قصة ميلاد السيد المسيح، وأغفل معلمنا متى ولوقا الإنجيلي قصة صعوده إلى السماء، وأغفل الأربعة مئات المعجزات التي صنعها رب المجد، وأيضًا أغفلوا عظاته على مدار ثلاث سنوات، ولكن واحدًا منهم لم يغفل قط قصة صلب المسيح وقيامته. إنما ذكروا كل شيء بالتفصيل، حتى استغرقت شهادتهم هذه أصحاحات كاملة، فآخِر ثلاثة أصحاحات من إنجيل متى البشير، وآخِر إصحاحين من إنجيل مرقس الإنجيلي، وآخِر ثلاثة أصحاحات من إنجيل معلمنا لوقا، ونحو نصف بشارة يوحنا، كل هذا يحدّثنا عن هذا الموضوع بالإضافة إلى ما جاء في الرسائل وسفر الرؤيا. وبالرغم من أن الصليب كان حينذاك عار وفضيحة ولعنة، وبالرغم من محبة التلاميذ الشديدة لمعلمهم، فبالتأكيد لم يقصد أحد منهم الإساءة إليه أو التشهير به إلاَّ أنهم جميعًا أصرُّوا على ذكر أحداث الصلب بالتفصيل بالرغم من كراهية وحقد اليهود، وبالرغم من ازدراء الأمـم بالصليب.. فلماذا أصرَّ الرسل على هذا؟.. لأن الصليب هو إعلان محبة اللَّه للبشرية، ولذلك أصرَّ التلاميذ على أن يجعلوا الصليب هو محور كرازتهم، ولم تقوَ كل القيادات اليهودية، ولا الدولة الرومانية على تكذيب أقوال الرسل، ولا على تكميم أفواههم، وذلك بالرغم من أنهم نادوا بموت المسيح وقيامته في أورشليم مركز القيادات الدينية واليهودية، وهي المدينة التي شهدت تلك الأحداث العجيبة، وهذا يقضي بلا شك على أي شك في صدق شهادة التلاميذ، وقد تمسّك هؤلاء بشهادتهم حتى الدم، وضحّوا بحياتهم على مذبح الحب الإلهي دون أن يتخلوا عن الشهادة للمصلوب الذي حطّم جبروت الموت. ولو اعتبرنا يا صديقي أن الإنجيليين الأربعة هم أول أربعة شهود للقيامة، فدعنا نستكمل شهادة التاريخ: بطرس الرسول من شهود القيامة بولس الرسول من شهود القيامة اسطفانوس رئيس الشمامسة من شهود القيامة بيلاطس البنطي من شهود القيامة يوسيفوس المؤرخ اليهودي من شهود القيامة تاسيتوس المؤرخ الروماني من شهود القيامة لارنر المؤرخ الروماني من شهود القيامة التلمود من شهود القيامة الحاخام يوحنا بن زكاي من شهود القيامة ديونيسيوس الأريوباغي من شهود القيامة اكليمنضس الروماني من شهود القيامة أغناطيوس الأنطاكي من شهود القيامة بوليكاربوس من شهود القيامة رسالة برنابا من شهود القيامة بليني الأصغر من شهود القيامة يوستين الشهيد من شهود القيامة بابياس من شهود القيامة لوسيان اليوناني من شهود القيامة كَلسوس من شهود القيامة إيريناؤس من شهود القيامة العلامة ترتليان من شهود القيامة يوليوس أفريكانوس من شهود القيامة الأنبا أنطونيوس من شهود القيامة أثناسيوس الرسولي من شهود القيامة كيرلس الأورشليمي من شهود القيامة غريغوريوس أسقف نيصص من شهود القيامة أمبروسيوس من شهود القيامة الشهيد كبريانوس من شهود القيامة إيرونيموس من شهود القيامة باسيليوس الكبير من شهود القيامة القديس مكاريوس الكبير من شهود القيامة مار أفرام السرياني من شهود القيامة يوحنا الذهبي الفم من شهود القيامة أُغسطينوس من شهود القيامة يوحنا من كرونستادت من شهود القيامة مارا ابن سيرابيون من شهود القيامة هانز رودي وبر من شهود القيامة دال فورمان من شهود القيامة سير لسلي هيرسون من شهود القيامة هربرت كاستيل من شهود القيامة أحداث تاريخية مرتبطة بالصليب تشهد للقيامة |
|