عموماً هذا التعبير يعني – بالنسبة للحن الموسيقي – طبقة خاصة من الموسيقى
أو الشعر أو الاثنين معاً وهي بذلك تصف طريقة إيقاع المزمور أو وزنه التي تتميز بالترنح والذهول والدهش أو النشوة ecstasy، الهياج العاطفي الحزين الشديد، فهي "ترنيمة حزينة" عبارة عن رثاء، وهي معزوفة على لحن حزين وتتميز بتغيرات سريعة في الإيقاع. وفي اللغة العربية كلمة شجوية يأتي معناها من كلمة شجو أو شجوي: [الشين والجيم والحرف المعتل يدلُّ على شِدَّةٍ وصُعوبة، وأن يَنْشَب الشَّيءُ في ضيقٍ. من ذلك الشَّجْو: الحُزْن والهَمّ، يقال شجاه يشجوه. وشجاني الشيء، إِذا حَزَنَكَ. والشَّجَى: ما نَشِبَ في الحَلْقِ من غُصَّةِ هَمٍّ.] (قاموس مقاييس اللغة)؛ فباختصار أن "الشجو" في اللغة العربية هو الهمّ والحزن أو يأتي بمعنى هيّج أحزانَه وأثار شوقَه أو حزن واهتاج منفعلاً، أي أثر فيه عاطفياً (أثاره عاطفياً)
ولم تظهر كلمة "شيجّايون" في الترجمة السبعينية اليونانية والقبطية، وإنما وردت بدلاً منها كلمة "بسالموس" أي "مزمور" ××–×ור = mizmôr = دˆخ±خ»خ¼دŒد‚ وتعتبر ترجمة غير دقيقة بعيدة تماماً عن أصل الكلمة الموجودة في المزمور، التي تصف نوع المزمور كما أتى في النص العبري؛ عموماً أتت كلمة شجوية في بعض الترجمات بشكل متبادل ما بين: (رثاء، قصيدة حزن).