18 - 05 - 2012, 05:45 PM | رقم المشاركة : ( 21 ) | ||||
† Admin Woman †
|
اقوال عن القيامة لابونا بيشوى كامل
+ القيامة حياة واختبار يومى نذوقه فى كل مرة نقترب من الصليب ونحمله بفرح. + ليس هناك طريق للقيامة إلاطريق واحدهوالصليب . + إن صلب شهوات الجسدهوالطريق لقيام الجسدمع المسيح. + ما أجمل الكنيسة التى كل شعبها يعيش التوبة والقيامة والحياة والالتصاق بالمسيح القائم . + الكنيسة القائمة لا سيف لها ولا سلاح .. ولكنها مرهبة كجيش بألوية . + لا يقدر أحد أن يذوق القيامة قبل أن يحمل الصليب لن يذوق أحدالقيامةوبهجتهامع المسـيح إلا الذى استترت حياته معه على الصليب ، وخلع الإنسان العتيق وأعماله . + صلب الجسد والعالم مع الأهواء والشهوات يفجر فى النفس المصلوبة بهجة القيامة وأنوارها . + الخطية سقوط .. والتوبة قيام . + إن النفس الساقطة عندما تقوم تشع منها قوة هائلة من قوة قيامة الرب يسوع . +الذين جاهدوا ضد الخطية حتى الموت هم الذين نالوا الحرية والقيامة الأولى . + ما أقواك أيتها التوبة ، وما أروعك ، إنك أروع أيقونة للقيامة . </b></i> |
||||
18 - 05 - 2012, 05:46 PM | رقم المشاركة : ( 22 ) | ||||
† Admin Woman †
|
من اقوال الاباء القديسين عن القيامه +((+(( ذاق الموت فى جسده من أجل كُل إنسان ,هذا الذى كان يمكن أن يحتمل الموت دون أن يفقد كونُه الحياة لهذا مع كونُه قد قيل أنّه تألم فى جسده إلا أنه لم يقبل الألم فى طبيعة لاهوتة بل فى جسده القابل للألم ))+))+ +((+(( القديس كيرلس السكندرى ))+))+ +++ +((+(( بالحقيقة جلب الإنسان الموت لنفسه كما لإبن الانسان أما ابن الانسان فبموته وقيامته جلب الحياة للإنسان ))+))+ +((+(( القديس أوغسطينوس ))+))+ +++ +((+(( نحن نعرفه أنه بكر الذين إستراحوا, بكر الاموات دون أى نقاش البكر هو من ذات سمات وطبيعة بقية الثمار لهذا كما ان بكر الموت كان فى آدم هكذا بكر القيامه هو فى المسيح ))+))+ +((+(( القديس أمبروسيوس ))+))+ </b></i> |
||||
18 - 05 - 2012, 05:47 PM | رقم المشاركة : ( 23 ) | ||||
† Admin Woman †
|
أقوال القديس أوغسطينوس عن جوانب إيماننا المسيحي | مفهوم الصلب والقيامة مع المسيح جانب إيجابي هو الحياة والثبوت في شخص المسيح الساكن فينا والتجاوب مع عمل روحه القدوس الذي نلناه بالمعمودية... وجانب سلبي وهو إماتة الذات وكل فكرها وأعمالها لنحيا للذي أحبنا وحده... + (لا أحيا أنا بل المسيح يحيا في) "غلا20:2". حياتنا في ذاتها أي بحسب إرادتنا الذاتية لن تكون إلا شريرة وخاطئة ومملوءة دنساً ولكن الحياة الصالحة التي فينا فهي من الله وليس من ذواتنا وهبت لنا من الله.... *** * مفهوم الصليب مع المسيح: + إذا كنت تريد أن تطرح صليبك الذي وضعه مخلصك على عاتقك فذلك برهان على انك ما ابتدأت أن تكون مسيحياً. *** * تأكيد حقيقة القيامة: + لو انه أراد لأمكنه أن يزيل كل آثار الجراحات من جسده الممجد القائم، لكنه عرف لماذا ترك الآثار في جسده. لأنه كما أظهرها لتوما الذي استمر في شكه إلي أن رأي ولمس الآثار هكذا سيظهرها لأعدائه (الأشرار الرافضين التجاوب مع عمل محبته) لا ليقول لهم كما قال لتوما بل يوبخهم ويتهمهم قائلاً: أنظروا من صلبتموه!! أنظروا الجراحات التي صنعتموها! أنظروا الجنب الذي طعنتموه! فإن هذا قد تم بواسطتكم ولأجلكم قد فتح ومع ذلك لم تريدوا أن تدخلوا. إخفاء ضياء مجد جسده القائم. + إن الضياء مختفي في جسد المسيح وليس غائباً عنه وذلك بعد قيامته من الأموات لأنه لا يمكن للأعين الضعيفة البشرية أن تحتمله وهذا كان غرضه أن يمعن أتباعه النظر فيه حتى يعرفوه. |
||||
18 - 05 - 2012, 05:50 PM | رقم المشاركة : ( 24 ) | ||||
† Admin Woman †
|
حول أيقونة الغلاف قيامة المسيح وقيامة البشرية من خلال نزول المسيح إلى الجحيم احتفالنا بعيد قيامة الرب يُذكِّرنا بالعقيدة العظيمة عن القيامة المتضمَّنة فيه، كجوهر المسيحية والتي نعترف بها في إيماننا المسيحي. ولعقيدة القيامة وجهان أساسيان يظهران في بند الإيمان المختصر في قانون الإيمان المسيحي (الذي تقرَّر في مجمع نيقية سنة 325م، وأُكمِل في مجمع القسطنطينية سنة 381م). الوجه الأول لعقيدة القيامة يظهر في البند الثاني من قانون الإيمان المختص بالمسيح وتجسُّده، حيث نعترف فيه بقيامة المسيح كأساس للقيامة العامة لكل الجنس البشري: ”هذا الذي من أجلنا نحن البشر، ومن أجل خلاصنا، نزل من السماء، وتجسَّد... وصُلِبَ عنا... تألَّم وقُبِر وقام من بين الأموات في اليوم الثالث كما في الكتب، وصعد إلى السموات وجلس عن يمين أبيه، وأيضاً يأتي في مجده ليدين الأحياء والأموات الذي ليس لمُلْكه انقضاء“. الوجه الثاني: يتصل بالقيامة العامة لكل البشرية المُعلنة ضمناً في الوجه الأول، لكننا الآن نعترف بها صراحة كحدث سيتم في نهاية الدهور، إذ نقول: ”وننتظر قيامة الأموات وحياة الدهر الآتي آمين“. وواضح من نص قانون الإيمان أن قيامة المسيح تفترض، ليس فقط سَبْق موته، بل وأيضاً سَبْق تجسُّده (أي أَخْذه طبيعتنا البشرية) وصيرورته إنساناً، مع كونه إلهاً (كلمة الله وابن الله) الذي به كانت خلقة البشرية بل وكل الخليقة. ومن جهة أخرى، فإن القيامة العامة للبشرية في نهاية الزمان تفترض مُسْبقاً، ليس فقط التأثير العام الذي أحدثته قيامة المسيح، بل وأيضاً انجماع كل البشرية في بشرية المسيح القائم من بين الأموات. ومصداقاً لهذا يقول القديس يوحنا ذهبي الفم إن الجسد الذي اتخذه ابن الله في تجسُّده كان هو جسد الكنيسة، أي كل الطبيعة البشرية. ويقول القديس بولس الرسول إن المسيح حينما مات فقد مات فيه الجميع أي كل البشرية: «إن كان واحد قد مات لأجل الجميع، فالجميع إذاً ماتوا» (2كو 5: 14)، وقام ثانية لكي تقوم البشرية كلها أيضاً فيه. إن المسيح المُلقَّب آدم الأخير غيَّر جذرياً مصير البشرية. فيقول القديس أثناسيوس الرسولي إننا حينما نموت، فنحن نموت ليس كمُدانين محكوم عليهم بالموت، بل لكي نقوم ثانية مثل المسيح. وتحفل صلوات وتسبحات الكنيسة بهذا المعنى المزدوج لقيامة المسيح، كما تُصوِّره أيضاً الأيقونات الأرثوذكسية عن القيامة منذ القديم، والمسمَّاة أيقونات: ”الأنسطاسي“ أي ”القيامة“. أيقونة ”الأنسطاسي“ وتحطيم الجحيم: في التقليد الفني الأرثوذكسي للأيقونات، لا توجد أيقونة تُصوِّر لحظة قيامة المسيح من الموت وخروجه من القبر. فالأناجيل الأربعة لم تذكر شيئاً عن لحظة القيامة، فكل ما كُتب كان وصفاً لِمَا شاهدته المريمات والرسل في صباح أحد القيامة بعد حدوث القيامة: «وبعد السبت عند فجر أول الأسبوع جاءت مريم المجدلية ومريم الأخرى لتنظرا القبر، وإذا زلزلة عظيمة حدثت لأن ملاك الرب نزل من السماء وجاء ودحرج الحجر عن الباب وجلس عليه» (مت 28: 2،1)، «ثم في أول الأسبوع أول الفجر أتين إلى القبر حاملات الحنوط الذي أَعدَدْنه ومعهن أُناس. فوجدن الحجر مدحرجاً عن القبر» (لو 24: 2،1)، «وفي أول الأسبوع جاءت مريم المجدلية إلى القبر باكراً والظلام باقٍ، فنظرت الحجر مرفوعاً عن القبر» (يو 20: 1). فالصور التي تُصوِّر المسيح وحده قائماً من القبر ومُمسكاً بعَلَمٍ عليه صليب أحمر بينما الجنود والملائكة يظهرون على كِلاَ الجانبين؛ هذه الصور ليست أيقونات أرثوذكسية بل هي غربية المصدر، لكنها انتشرت في الكنائس مؤخراً. ويَعتبرها البعض غير مقبولة كنسياً، ذلك لأنها تُصوِّر المسيح وحده، وليس معه البشرية، حسب التقليد الأرثوذكسي في عقيدة القيامة، وبالتالي ليس ”كما في الكتب“ كما نقول في قانون الإيمان. وعدم تصوير الأيقونة الأرثوذكسية للحظة قيامة المسيح، هو لأن نصوص آيات قيامة المسيح تقرر ما شاهده الشهود صباح أحد القيامة من أن المسيح لم يكن في القبر بل قام حسب قول الملاك: «ليس هو ههنا لكنه قام» (لو 24: 6)، ولكنها لا تشرح كيف حدثت القيامة. فسرُّ قيامة المسيح الذي لم يُعلَن هو أعلى وخارج عن الفهم البشري، مثله في هذا مثل لحظة ”التجسُّد“ في بطن العذراء الذي لم يُشرح، لذلك فهو يُسمَّى ”سرَّ التجسُّد“. سمات أيقونة القيامة ”الأنسطاسي“: السمة الأساسية لأيقونة القيامة، هي أن المسيح ليس وحده في انتصاره على الموت، لأنه يظهر وهو يُقيم معه شخصيات العهد القديم التي تمثِّل بشريتنا. وهكذا تُصوِّر الأيقونة وجْهَي القيامة كما نعترف بهما في قانون الإيمان كما شرحناهما سابقاً. التكوين الفني لأيقونة القيامة ”الأنسطاسي“: تُصوِّر الأيقونةُ التقليدية للقيامة المسيحَ في واجهة المنظر، أو ملتفتاً تجاه هذا الجانب أو الآخر، مُمسكاً بالصليب كما تقول قسمة عيد القيامة في القداس الإلهي: ”الذي مِن قِبَل صليبه نزل إلى الجحيم“، وصاعداً من الجحيم وقد تحطَّم، وأبوابه النحاس قد تكسَّرت، ومزاليجه ومساميره تطايرت على خلفية المنظر الداكنة؛ وأحياناً يُصوَّر الجحيم كشخصٍ مقيَّدٍ بالسلاسل. ويظهر المسيح صاعداً وسط لَحْدَين أو قبرَيْن حيث يبرز منهما آدم وحواء، والمسيح يشدُّهما خارجاً، إما وهو مادٌّ يديه لهما، أو وهو ممسكٌ بمعصَمَيهما؛ أو قد يظهر المسيح صاعداً حول قبرٍ واحد به آدم وحواء وقد أخرجهما المسيح منه. ومع هذا المنظر تظهر شخصيات أخرى هي هابيل من جانب، وداود وسليمان الملكَيْن مع يوحنا المعمدان من الجانب الآخر (وقد يُضاف إلى هؤلاء شخصيات أخرى). وتصوير جِدَّي البشرية (آدم وحواء) يعني حقيقة أن المسيح لم يَقُم لنفسه، بل لكي يفتح الطريق لقيامة البشرية. والشخصيات الأخرى التي تظهر هي رموز للمسيح: هابيل هو رمزٌ لتقدمة المسيح على الصليب، داود وسليمان هما اللذان أتى المسيح من نسلهما بشرياً وكرمز لخدمته الملوكية، والقديس يوحنا المعمدان باعتباره النبي والسابق المبشِّر بآلام المسيح وقيامته. هؤلاء اشتركوا في القيامة الأولى التي صاحبها تحطيم الجحيم وانفتاح الفردوس. المراجع الإنجيلية لنزول المسيح إلى الجحيم: هناك نصوص من العهد القديم تُصوِّر بطريقة نبويَّة تنبُّؤية قيامة المسيح في وجهيها المنوَّه عنهما في صدر هذا المقال: + وهنا نتذكَّر تلك الشواهد (من الترجمة السبعينية) المرتبطة بتحطيم الجحيم: + «لأنك لا تترك نفسي في الجحيم، ولا تَدَع قدوسك يرى فساداً» (مز 15: 10). + «أخرجهم من الظلمة وظلال الموت وقطَّع قيودهم... لأنه كسَّر مصاريع (أبواب) نحاس، وقطَّع عوارض حديد» (مز 107: 16،14). + «أُكسِّر مصْراعَيْ النحاس، ومغاليق الحديد أقصف» (إش 45: 2). أما شهادات العهد الجديد فتأتي من عظة القديس بطرس الرسول الأولى يوم الخمسين، حيث يسترجع نبوَّة داود النبي عن انعتاق نفس المسيح من الجحيم وجسده من الفساد (أع 2: 27؛ الرجوع لمزمور 15: 10). وكذلك عظة بولس الرسول في مجمع أنطاكية بيسيدية، حيث يركِّز على نفس النبوَّة (أع 13: 32-37). عظة القديس بطرس الرسول: + «أيها الرجال الإخوة، يسوغ أن يُقال لكم جهاراً عن رئيس الآباء داود إنه مات ودُفن وقبره عندنا حتى اليوم؛ فإذ كان نبياً... تكلَّم عن قيامة المسيح أنه لم تُتْرَك نفسه في الهاوية، ولا رأى جسده فساداً» (أع 2: 29-31). + وفي رسالته الأولى يضيف القديس بطرس الرسول بيانات إضافية عن نزول المسيح إلى الجحيم: + «الذي فيه أيضاً ذهب فكرز للأرواح التي في السجن، إذ عَصَت قديماً حين كانت أناة الله تنتظر مرةً في أيام نوح» (1بط 3: 20،19). + ويشير القديس بولس في سفر أعمال الرسل إلى نبوَّة داود قائلاً: + «أيها الرجال الإسرائيليون والذين يتَّقون الله... نحن نبشِّركم بالموعد الذي صار لآبائنا إن الله قد أكمل هذا لنا نحن أولادهم، إذ أقام يسوع كما هو مكتوب أيضاً في المزمور الثاني... إنه أقامه من الأموات غير عتيد أن يعود أيضاً إلى فساد، فهكذا قال: إني سأُعطيكم مراحم داود الصادقة. ولذلك قال أيضاً في مزمور آخر: لن تَدَع قدوسك يرى فساداً، لأن داود... رقد... ورأى فساداً. وأما الذي أقامه الله فلم يَرَ فساداً» (أع 13: 16-37). + وفي رسالته إلى أفسس يشير القديس بولس الرسول إلى نزول المسيح إلى الجحيم حيث يقول: إن المسيح «... نزل أيضاً أولاً إلى أقسام الأرض السفلى» (أف 4: 10،9). هذه العقيدة تتحوَّل إلى صلاة في العبادة الليتورجية: ففي يوم سبت الفرح، وفي ليلة عيد القيامة تتردَّد هذه الحادثة، نزول المسيح إلى الجحيم، في الصلوات والتسابيح، كما في قسمة سبت الفرح حيث يُصلِّي الكاهن: - ”يا يسوع المسيح ذا الاسم المخلِّص الذي بكثرة رحمته نزل إلى الجحيم وأبطل عزَّ الموت“. وكذلك في قسمة عيد القيامة المجيدة: - ”هذا هو الذي نزل إلى الجحيم، وأبطل عزَّ الموت، وسبى سبياً، وأعطى الناس كرامات. رفع قديسيه إلى العُلا معه (المسيح ليس وحده في القيامة، بل رفع معه قديسيه)، أعطاهم قرباناً لأبيه، بذوقه الموت عنا، خلَّص الأحياء وأعطى النياح للذين ماتوا. ونحن أيضاً الجلوس في الظلمة زمناً، أنعم لنا بنور قيامته من قِبَل تجسُّده الطاهر“. + ويُلاحَظ ترديد ما ورد في عظات القديس بطرس والقديس بولس في سفر أعمال الرسل عن نبوَّات العهد القديم التي ذكرناها آنفاً. وكذلك في قسمة تُقال طوال الخماسين المقدسة بعد قيامة المسيح: - ”أيها السيد الرب الإله ضابط الكل أبو ربنا وإلهنا ومخلِّصنا يسوع المسيح. الذي من قِبَل صليبه نزل إلى الجحيم وردَّ أبانا آدم وبنيه إلى الفردوس. ودفننا معه، وبموته أبطل عزَّ الموت، وفي ثالث يوم قام من بين الأموات“. + ويُلاحَظ أيضاً هنا انجماع البشرية ممثَّلة في ”أبينا آدم وبنيه“، وكذلك في ”نون الجماعة“ في ”دفننا معه“. وفي التسبحة اليومية: هذا ما ترتِّله الكنيسة في ليلة عيد القيامة المجيدة وكل الخماسين المقدسة مُرتِّلة للوجهين المترابطين للقيامة المجيدة: قيامة المسيح، وقيامتنا معه: - ”بقوته أبطل الموت، وجعل الحياة تضيء لنا. وهو أيضاً الذي مضى إلى الأماكن التي أسفل الأرض. بوابو الجحيم رأوه وخافوا، وأهلك طلقات الموت فلم تستطع أن تمسكه. سحق الأبواب النحاس، وكسَّر المتاريس الحديد، وأخرج مختاريه بفرح عظيم، وأصعدهم معه إلى العلوِّ إلى مواضع راحته، خلَّصهم لأجل اسمه وأظهر قوته لهم“. إن تحطيم المسيح للجحيم من خلال موته الخلاصي وقيامته هو بشير وقمة سرِّ الخلاص الذي أضمر تدبير الخلاص أن يكمله. وطالما نحن في زمان الخلاص والتوبة، فالكنيسة لا تكفُّ عن أن تكرز وتحتفل بهذا السر الذي سيكمُل بالقيامة العامة ووقوف البشرية كلها أمام كرسي دينونة المسيح. المسيح مخلِّص العالم قام: + «هذه هي القيامة الأولى. مباركٌ ومقدَّسٌ مَن له نصيب في القيامة الأولى. هؤلاء ليس للموت الثاني سلطانٌ عليهم، بل سيكونون كهنة لله والمسيح، وسيملكون معه ألف سنة» (رؤ 20: 6،5). |
||||
18 - 05 - 2012, 05:52 PM | رقم المشاركة : ( 25 ) | ||||
† Admin Woman †
|
هل لديكم دليل على قيامة المسيح من الموت؟
الإجابة : الدليل الأول: القبر الفارغ الباقي إلى اليوم والخالي من عظام الأموات والذي يشهد بقيامة المسيح Resurrection of Jesus Christ. والذي رتَّب الله أن يغزو الإمبراطور تيطس الروماني أورشليم عام 70 م فتشتت اليهود حتى لا تكون لهم الفرصة أن يطمروا قبر المخلص وبقية المعالم المقدسة مثلما طمروا خشبة الصليب تحت كيمان الجلجثة وحوَّلوه إلى مقلب قمامة، إلى أن حضرت القديسة هيلانة أم الملك قسطنطين في القرن الثالث الميلادي وأزالت كيمان الجلجثه واكتُشِفَت خشبة الصليب المقدسة. الدليل الثاني: بقاء كفن المسيح إلى اليوم، والذي قام فريق من كبار العلماء بدراسته أكثر من مرة ومعالجته بأحدث الأجهزة الفنية وأثبتوا بيقين علمي أنه كفن المسيح. ولترتيب الله أن يكون عدد من فريق العلماء هذا من اليهود الذين ينكرون صلب المسيح بل ومجئ المسيح كليّةً. وبقاء الكفن مع عدم بقاء جسد صاحبه دليل على أن صاحبه قام من الموت. الدليل الثالث: ظهوره لكثيرين ولتلاميذه بعد قيامته. ولولا تأكدهم من قيامته لما آمنوا ولما جالوا في العالم كله ينادون بموته وقيامته. وقدموا حياتهم على مذبح الشهادة من أجله. ولما قبلنا نحن أصلاً الإيمان بالمسيح كما يقول معلمنا بولس "إن لم يكن المسيح قد قام، فباطلة كرازتنا، وباطل أيضاً إيمانكم، ونوجد نحن أيضاً شهود زور لله" (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 15،14:15). الدليل الرابع: ظهور نور من قبر المسيح في تذكار قيامته كل عام. الأمر الذي يؤكد أن الذي كان موضوعاً في القبر ليس جسداً لإنسان بل لإله متجسد. وهو دليل يجدد نفسه كل عام لكي يكون شهادة حية دامغة أمام كل جاحد منكر لقيامة المسيح. كتاب سؤال و جواب - القمص صليب حكيم عن موقع الانبا تكلا... </B></I> |
||||
18 - 05 - 2012, 05:53 PM | رقم المشاركة : ( 26 ) | ||||
† Admin Woman †
|
مظاهر الاحتفال بعيد القيامة وشـــم النسـيم حينما يقترب عيد القيامة المجيد أو شم النسيم، نشعر بدافع طبيعيّ قـويّ، بحكم العادة الموروثة، يدفعنا إلى التفكير في البيض - خاصة المسلوق - وأيضاً السمك أو الفسيخ. فقد اعتاد المسيحيون وغيرهم، الخروج في مثل هذا اليوم من بيوتهم باكراً جداً إلى الحقول والحدائق للنزهة، حاملين مأكولاتهم المُفضَّلة من البيض والسمك، وبأيديهم الورود والرياحين، لأنَََّهم إلى الآن يعتقدون أنَّ من ينام في مثل هذا اليوم بعد شروق الشمس، يظل كسلان طوال السنة! ولا يقف الأمر على مجرد الأكل فقط، وإنَّما نرى البعض يتبادلون البيض والسمك كهدايا قيّمة، في هذا اليوم العظيم.. أمَّا الأولاد الصغار فلهم أيضاً هداياهم من الحلوى والشيكولاتة. بيض الفصح أمَّا عادة أكل البيض ومهاداته في عيد القيامة، فمن الصعب الوصول إلى أصلها، إذ يبدو أنَّها قديمة جداً * فقد زعم البعض أنَّها آتية من الفرس* مستندين في ذلك إلى أنَّ الفرس، كان عندهم عيـد سنويّ كبير يُسمَّى (عيد البيض)، ولو أنَّ ميعاده يختلف عن ميعاد عيد الفصح وشم النسيم عندنا. وهناك مَن يرى أنَّ أصل هذه العادة هم المسيحيون، فإنَّهم منذ القِِِدم يصومون الصوم الكبير، فينقطعون عن تناول الأطعمة الحيوانية والبيض، فينتج عن هذا تجمع البيض بكثرة، فيأكلونه ويتبادلونه كهدايا لوفرته وأيضاً لِِِما فيه من معانٍٍ سامية ورموز تُشير إلى قيامة المسيح. والحق إنَّ هذه الأكلات وإن كانت شعبية، إلاَّ أنَّها تحمل في داخلها معانٍ ورموزاً، تُشير إلى أشياء لاهوتية! فليس عبثاً كان آباؤنا يأكلون هذه المأكولات، وهم الذين قد عُرف عنهـم النسك وقمع شهوات الجسد، إنَّما كانوا يأكلونها لأنَّها تُشير إلى المسيح من عدة جوانب مختلفة! البيضة في ديانات الشعوب كان للبيضة قدسـيّة خاصة، نراها واضحة في الديانات القديمة عند اليونانيين والرومانيين والفراعنة فقد اعتقد بعض الفلاسفة القدامى أنَّ البيضة هى أصل الخلق! إذ أنَّ العالم في رأيهم كان على شكل بيضة انقسمت إلى نصفين، النصف العلويّ كوّن السماء، والسفليّ كوّن الأرض. فالبيضة منذ آلاف السنين تُمثّل للقدماء رمز الحياة وأصل الكون، ولها حكايات كثيرة وطريفة عندهم.. فأهل اليابان كانوا يرسمون البيضة أمام ثور ذهبيّ يكسرها بقرنيه ليخرج منها العالم، أمَّا الثور فقدّسوه لأنَّه يرمز إلى القوة، التى بها يستطيع أن يخلق كل شيء من العدم، وإحالة كل شيء إلى عدم! وفى التاريخ الهنديّ القديم تُعتبر البيضة مقدَّسة لأنَّهم كانوا يعتقـدون أنَّها مصدر الخليقة! إذ أنَّ أُم تريمورتي *Trimurti- وهو الثالوث الهندوسيّ– وضعت في البدء ثلاث بيضات، خرج منها آلهة الهند الثلاثة وهم: براهما وفشنو وشيفا، أمَّا براهما فمعناه كلمة الكينونة وهو المُطلق غير المشخّص، وفشنو الإله المحسن على الدوام، وشيفا إله الصفح والمبشر بالخير* وظهرت المسيحية وقيمة البيضة تزداد، فجعلوها رمزاً للقيامة والحياة، إذ تخرج منها الحياة مجسَّمة في صورة كتكوت، وكما أنَّ الكتكوت ينقر بمنقاره البيضة، ويخرج منها مكتسباً الحياة من الموت، ومصوصاً صوصة البهجة لانتصاره على ظلمة البيضة، هكذا أيضاً السيد المسيح وهو حيّ بذاته استعمل سلطانه على الموت، متخطياً حواجز القبر فخرج منه حياً، ولكن ليس كخروج الكتكوت الضعيف، بل كالأسد الخارج من سبط يهوذا، وهو يزمجر قائلاً: أين شوكَتُكَ ياموت أين غَلَبتُكِ ياهاوية؟ ولهذا وُجِدَ بيض من الرخام في قبور بعض الشهداء، كاعتراف بقيامة الأجساد* وفى كنيسة المريمات الروسيات، التى باسم القديسة مريم المجدلية بالقدس، توجد رسومات للبيض الذى حملته مريم المجدلية إلى قيصر، ودللتْ به على قيامة المسيح، وعلى أنَّ جسده الطاهر لم يرَ فسـاداً، بل كان محفوظاً في القبر كما يُحفظ الكتكوت في البيضة * فالتقليد المقدس يذكر لنا: إنَّ مريم المجدلية وضعها اليهود في مركب بلا دفة ولا مقداف أو شراع لتتوه في البحر، ولكن شاءت العناية الإلهية ألاَّ تهلك، فقذفتها الأمواج إلى شواطئ إيطاليا، فذهبتْ تشتكيّ بيلاطس البنطي إلى قيصر، فلمَّا وقفتْ أمامه قدَّمتْ له بيضة، لتشرح له المعاني التي ذكرناها * الاحتفال ببيض العيد والاحتفال ببيض العيد كان أيضاً معروفاً قبل المسيحية، فالبيض عند الرومان كان أفخر هدية يُقدّمها الآباء لأبنائهم في عيد رأس السنة، وكانوا يرسمون عليه رسومات رمزية وهزْليّة، تُعبّر عن مشاعرهم وعاداتهم ومعتقداتهم. ومَن تقاليد اليابانيين والصينيين، تبادل الهدايا من البيض في عيد رأس السنة البوذية في اليابان، ويوم التجديد في الصين الذي يقع في بدء الربيع. ومن يزور الهند يرى بيضة على معظم البنايات الكبيرة والمعابد الكثيرة، لأنَّ البيض في نظرهم رمز الخليقة. أمَّا في مصر فكان الكهنة المسيحيون قديماً، يجمعون البيض في الصوم الكبير، إلى أن يأتي العيد فيُحضرونه إلى الكنيسة ويوزعونه على الشعب بعد قداس العيد * وفى الطوائف الشرقية رمز قديم لايزال مستعملاً حتى اليوم في الكنائس، إذ يُعلّقون بيضة أو أكثر أمام الهيكل كرمز إلى قيامة السيد المسيح، وسهره الدائم على كنيسته، كما يسهر النعام على صغاره. عادة تلوين البيض * ما أن يأتي عيد القيامة، حتى تقوم حركة غير عادية في المنازل أشبه بمشكلة فنية، وهى عادة تلوين البيض وزخرفته، ثم كتابة قائمة بأسماء الأقرباء والأصدقاء... الذين سوف تُهدى إليهم كميات البيض الملون. فى البداية اعتاد المسيحيون تلوين البيض باللون الأحمر إشارة إلى دم المسيح الذى سُفك على الصليب، ثم أخذوا يتفننون في تلوين البيض بالألوان المختلفة خاصة وأن العيد يأتى في الربيع حيث ألوان الزهور البديعة. ويبدو أنَّ عادة تلوين البيض قديمة جداً، وترجع هى الأُخرى إلى ما قبل المسيحية بأجيال! فقد قيل: إنَّ القدماء كانوا يُكرّسون يوماً من سنتهم ليحتفلوا فيه ببدء الربيع، وكانوا يقضونه بين اللهو والمرح، ومن ضمن عاداتهم في هذا اليوم تلوين البيض، إشارة إلى مناظر الطبيعة الخلاّبة، وتفتّح الزهور بألوانها وأشكالها الجميلة. هذا وقد اتخذ أرباب الفنون من تلوين البيض وتزينه فناً، فأبدعوا في نقش البيض وزخرفته وامتلأت المحلات من البيض المرسوم عليه صور دينية، وفى بعض البلاد كانوا يُقلّدون بيض الدجاج ببيض صناعيّ مزين بأجمل الزينات.. واعتادت بعض الفتيات الماهرات، أن يثقبن البيضة ثقوباً دقيقة، لإخراج بياضها وصفارها وتنظيفها، ثم بعد ذلك يطرزن عليها بالإبرة أشكالاً بديعة. البيض وسيلة للتسلية منذ القِدم والمسيحيون في كل مكان، يتسابقون في تلوين البيض واللعب به... ففي إنجلترا كانوا يُدحرجون البيض على منحدرات طويلة، بعد أن يكتب كل واحد اسمه على بيضته، والبيضة التي تقطع أطول مسافة دون أن تنكسر، ربِح صاحبها الرهان وصفّق له الجميع، وأعطوه كل البيض الداخل في الرهان. وفى النمسا كانت جماعات من الشباب، تطوف على البيوت، منشدين الألحان وعازفين على الآلات، وذلك لجمع أكبر كمية من البيض، لكي يوزعوه على الفقراء. وفى ألمانيا كانت تُخبّأ كميات من البيض، في البيوت والغابات والحدائق، ويُدعى الأولاد للبحث عنها، والفائز هو الذى يجد أكبر كمية، وهذا كان يثبت قدرته على الكشف والنجاح في الحياة العملية. وفى أمريكا كانت تُقام حفلة في البيت الأبيض يوم شم النسيم، فيجتمع الألوف في الساحة الخارجية، يحملون سلالاً من البيض فيدحرجونها ثم يلعبون ويهتفون للرئيس الســمــك هذا عن البيض.. أمَّا السمك فهو من مخلوقات الله، التى سلّط الإنسان عليها " نَعْمَلُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا فَيَتَسَلَّطُونَ عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى الْبَهَائِمِ وَعَلَى كُلِّ الأَرْضِ وَعَلَى جَمِيعِ الدَّبَّابَاتِ الَّتِي تَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ" (تك26:1). غير أنَّ الناموس قد ميَّز السمك الطاهر من النجس وذلك بقوله: " وَهَذَا تَأْكُلُونَهُ مِنْ جَمِيعِ مَا فِي الْمِيَاهِ: كُلُّ مَا لَهُ زَعَانِفُ وَحَرْشَفٌ فِي الْمِيَاهِ فِي الْبِحَارِ وَفِي الأَنْهَارِ فَإِيَّاهُ تَأْكُلُونَ لَكِنْ كُلُّ مَا لَيْسَ لَهُ زَعَانِفُ وَحَرْشَفٌ فِي الْبِحَارِ وَفِي الأَنْهَارِ مِنْ كُلِّ دَبِيبٍ فِي الْمِيَاهِ وَمِنْ كُلِّ نَفْسٍ حَيَّةٍ فِي الْمِيَاهِ فَهُوَ مَكْرُوهٌ لَكُمْ " (لا11: 9-12). ويكثُر السمك في فلسطين ولاسيما بحر الجليل، وقد ذكر الكتاب المقدس أنَّ سليمان الحكيم كانت له معرفة بأسماك فلسطين " وَتَكَلَّمَ عَنِ الْبَهَائِمِ وَعَنِ الطَّيْرِ وَعَنِ الدَّبِيبِ وَعَنِ السَّمَكِ " (1مل33:4). كما ذكر أنَّ العبرانيين اشتاقوا إلى سمك النيل، وهم في طريقهم إلى أرض كنعان " قَدْ تَذَكَّرْنَا السَّمَكَ الذِي كُنَّا نَأْكُلُهُ فِي مِصْرَ مَجَّاناً " (عد11: 5). ومن الملاحظ أنَّ مدينة " بيت صيدا " معناها: بيت الصيد، لأنَّ أهلها اشتغلوا بصيد السمك. قُدسيّة السمك عند قدماء المصريين قيل عن أجدادنا القدماء: إنَّ السمك عندهم أغزر من الشواطيء، غير أنَّ هناك تحريماً دينياً، على المتصلين أو المشتغلين بالدين، مثل الملوك والكهنة وخُدّام المعابد.. أن يأكلوا الأسماك. وهناك أنواع كثيرة من الأسماك، كانت تُحرّم ولا تؤكل في بعض الأقاليم، فكان الصيادون يتركونها، أو يحفظونها بتبجيل دينيء، إلاَّ أنَّ هذه الأسماك كانت تؤكل في أقاليم أُخرى، وقد كان العمل هذا يُسبَّب الحروب! وكانت هناك أسماك معيَّنة مخصَّصه للآلهة فقط، فالأروص مثلاً كان مكرساً للإلهة نبت، وثعبان السمك لإله مدينة هليوبوليس، أمَّا ربّة الأسماك كلها فكانت أُنثى الدلفين. وكثيراً ما كانوا يعملون تمائم من الخزف بشكل سمك البُلطيّ، وذلك لكي تجلب الحظ للإنسان. وباستثناء بعض الاختلافات المحلية، كان صيد السمك صناعة مُربحة لكثيرين، وعملاً دينياً من أعمال الصلاح، ولهذا عينت المؤسسات الهامة والمعابد الدينية، فرقاً من الصيادين لتزويد صغار الموظفين بالسمك* السمك في حياة المسيح كما ذكر الكتاب المقدس أنِّ السيد المسيح أكل خروف الفصح، ذكر عنه أيضاً أنَّه أكل سمكاً، فبعد قيامته ناوله التلاميذ " جُزْءاً مِنْ سَمَكٍ مَشْوِيٍّ وَشَيْئاً مِنْ شهْدِ عَسَلٍ، فَأَخَذَ وَأَكَلَ قُدَّامَْهُم " (لو24: 43,42). وقد كان على الأقل أربعة من تلاميذ السيد المسيح يشتغلون بصيد السمك (مت4: 18-21)، أما الصيادون فكانوا يأتون بالسمك للبيع في أورشليم، ويدخلون به من باب السمك (2أخ14:33). كما بارك رب المجد يسوع في الخمس خبزات والسمكتين (مت19:14)، وبارك مرة ثانية في السبع خبزات وقليل من صغار السمك (مت36:15). وكانت أول معجزاته مع تلاميذه هى صيد السمك الكثير " وَلَمَّا فَعَلُوا ذَلِكَ أَمْسَكُوا سَمَكاً كَثِيراًً" (لو5: 6,5) وآخِر معجزاته لهم هى صيـد (153) سـمكة " فَصَعِدَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ وَجَذَبَ الشَّبَكَةَ إِلَى الأَرْضِ مُمْتَلِئَةً سَمَكاً كَبِيراً مِئَةً وَثلاَثاً وَخَمْسِينَ " (يو21: 8-11). وعندما طلب منه اليهود أن يدفع الجزية، سدّدت الضريبة سمكة، ويتضح هذا من قوله لبطرس " اذْهَبْ إِلَى الْبَحْرِ وَأَلْقِ صِنَّارَةً وَالسَّمَكَةُ الَّتِي تَطْلُعُ أَوَّلاً خُذْهَا وَمَتَى فَتَحْتَ فَاهَا تَجِدْ إِسْتَاراً (4 دراهم)، فَخُذْهُ وَأَعْطِهِمْ عَنِّي وَعَنْكَ " (مت27:17). رموز السمك في العهد الجديد منذ الأجيال الأولى والمسيحيون يتخذون من السمك رمزاً لهم في كثير من فنونهم وصناعتهم... فقد كان القدماء ينقشونه على حوامل الأيقونات القديمة. كما أوصى القديس " أكليمنضس السكندريّ "، بنقش السمك على الأختام الكنسية، خصوصاً ختم القربان. ويوجد ضمن معروضات المتحف القبطيّ مذبح من الحجر الجيريّ، يرجع إلى القرن الرابع الميلاديّ، عليه شكل حمامة في الوسط وسمكة عن يمينها وأُخرى عن يسارها، ومحلاة بشكل نباتيّ رمزاً للكرمة المقدسة * كما توجد صورة تُمثّل قطعة من الحجر الجيريّ، عليها نقش صليب بين اثنين من سمك الدلفين، وعلى الجانبين زخارف نباتية، فالصليب في المسيحية علامة الخلاص، أمَّا الدلفين فيرمز لخلاص الإنسان من الغرق. وكما وُجِدَ بيض من الرخام بحجم البيض العاديّ، في قبور بعض الشهداء الأولين، كاعتراف بقيامة الأجساد، والموت على رجاء القيامة، هكذا أيضاً وُجِدتْ أسماك من النحاس والزجاج.. في بعض السراديب* منقوش على جانبها كلمة خلصنا بالأحرف اليونانية. نستطيع أن نقول: إنَّ المسيحية كما قدَّست الحَمَل كرمز المسيح، الذى رفع خطايا كـل العالم (يو1: 29)، والحمامة كرمز للروح القدس، الذى حل على المسيح في نهر الأردن عند عماده (يو1: 32)، هكذا أيضاً قدَّست السمك الذى يرمز إلى الآتي: السيد المسيح كتب العلاَّمة أوريجانوس قائلاً: يُدعَى المسيح مجازاً بالسمكة، أمَّا العلاَّمة ترتليان فقد قال: نحن السمك الصغير بحسب سمكتنا يسوع المسيح، وقد وُلدنا في المياه، ولن نكون في أمان بطريق ما، غير بقائنا في المياه على الدوام. وقد دُعي المسيح بالسمكة لأنَّ الحروف اليونانية لكلمة سمكة (IXQUS إخثوس)، مشتقة من الحروف الأولي للكلمات: HSOUS XRISTOS QHOU UIOS SWTHR التى تعني باللغة اليونانية: يسوع المسيح ابن الله مخلص* I = HSOUS = إيسوس = يسوع X = XRISTOS= خريستوس = المسيح Q = QHOU = ثيئو = الله U = UIOS = إيوس = ابن S = SWTHR= سوتير = مخلص أمَّا المعاني الروحية التى تربط بين السمك والسيد المسيح فكثيرة، نذكر منها الآتي: - السمك حيوان ولكنه لا يلد كالحيوانات، إنَّما يبيض كالطيور، ولهذا يجمع السمك بين طبيعتي الطيور السمائية والحيوانات الأرضِيَّة، وفى هذا إشارة للسيد المسيح، الذى كان له طبيعة واحدة من طبيعتين، إحداهما سمائية والأُخرى أرضية " وَبِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ " (1تى16:3). - ولو تأملنا طريقة خروج السمك من البيض، لوجدنا أنَّه يُخصّب من دون اجتماع الذكر بالأُنثى، فالذى يحدث هو أنَّ الأُنثى تضع البيض، ثم يأتي الذكر ويُلقّحه فيتم إخصابه. وهذا إنَّما يُشير إلى السيد المسيح الذى وُلِدَ من عذراء لم تعرف رجلاً " أَمَّا وِلاَدَةُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَكَانَتْ هَكَذَا: لَمَّا كَانَتْ مَرْيَمُ أُمُّهُ مَخْطُوبَةً لِيُوسُفَ قَبْلَ أَنْ يَجْتَمِعَا وُجِدَتْ حُبْلَى مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ " (مت18:1). - إذا خرج السمك من الماء، يكون قد خرج من الحياة إلى الموت، ولماذا يموت؟ أليس لكى يكون طعاماً للإنسان؟ وهكذا أيضاً السيد المسيح، خرج من حضن الآب ونزل إلى أرضنا ليموت عوضاً عنا، ويعطينا جسده لنأكله، لا لنحيا حياة أرضية، بل أبدية " أنَا هُوَ الْخُبْزُ الْحَيُّ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ، إِنْ أَكَلَ أَحَدٌ مِنْ هَذَا الْخُبْزِ يَحْيَا إِلَى الأَبَدِ، وَالْخُبْزُ الَّذِي أَنَا أُعْطِي هُوَ جَسَدِي الَّذِي أَبْذِلُهُ مِنْ أَجْلِ حَيَاةِ الْعَالَمِ " (يو6: 51). - يُعتبر السمك الطعام الوحيد، الذى لاتمنع أيّ ديانة أكله ميتاً ودمه فيه، دون أن يُحسب هذا نجاسة، ودون أن يتعارض مع نواهي الكتاب المقدس، الذى يأمر بعدم أكل الدم والمخنوق (أع29:15). والسيد المسيح وهو في جسم بشريته، سمح لنا أن نأكله لحماً ونشربه دماً " وَفِيمَا هُمْ يَأْكُلُونَ أَخَذَ يَسُوعُ الْخُبْزَ وَبَارَكَ وَكَسَّرَ وَأَعْطَى التَّلاَمِيذَ وَقَالَ: خُذُوا كُلُوا هَذَا هُوَ جَسَدِي، وَأَخَذَ الْكَأْسَ وَشَكَرَ وَأَعْطَاهُمْ قَائِلاً: اشْرَبُوا مِنْهَا كُلُّكُمْ لأَنَّ هَذَا هُوَ دَمِي" (مت26: 26-28). - للسمك أُسلوبان في صيده: فقد تمسكه صنَّارة، أو تقتنصه شبكة، وهذا إنَّما يُشير إلى عمل المسيح الكرازيّ في جذب النفوس، فكثيراً ما يجذبهم عن طريق العمل الفرديّ (الصنَّارة) أو الجماعيّ (الشبكة). ولاننسى أنَّه عن طريق سمكة قد نجا يونان النبيّ، ومرارة سمكة طوبيا أخرجت الشياطين من سارة، وفى هذا إشارة إلى الذين خلصوا بكرازة المسيح، ونجوا من قبضة إبليس، وأيضاً إلى الذين أخرج منهم الشياطين. المـؤمنين وترمز السمكة إلى المؤمنيـن، ففى (مت47:13) استخدمها السيد المسيح رمزاً لشعبه إذ قال " يُشْبِهُ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ شَبَكَةً مَطْرُوحَةً فِي الْبَحْرِ وَجَامِعَةً مِنْ كُلِّ نَوْعٍ" والمقصود بكل نوع هنا: أنواع البشر المختلفة.. وفي (لو10:5) أكد له المجد نفس المعنى وذلك بقوله لبطرس الرسول: " مِنَ الآنَ تَكُونُ تَصْطَادُ النَّاسَ "، وفى هذا المعنى قال القديس كيرلس الأورشليميّ: إنَّ المسيح يصطادنا بسنارة لا ليقتلنا وإنَّما ليُقيمَنا أحياء بعد الموت. الإيمـان وقد رمز المسيحيُّونَ القدامى بالسمك إلى إيمانهم، فكان السمك علامة التعارف بينهم، فالتقليد المقدس يحكي لنا: إنَّ المسيحيّ في عصور الاضطهاد كان عندما يتقابل مع نظيره المسيحيّ، يرسم له رأس ونصف جسم سمكة، فيبادله الآخر برسم نصفها الثاني مع ذيلها فيتعارفان على أنهما مسيحيان. عن كتاب عيد القيامة - للراهب كاراس المحرقى |
||||
18 - 05 - 2012, 05:54 PM | رقم المشاركة : ( 27 ) | ||||
† Admin Woman †
|
أقوال أساقفه عن القيامه أحبائى مهما تأملنا فى القيامه فالتأملات لا تنتهى وأننى لخصت بعض تأملات لأباء أحباء نيافه الأنبا غيريغوريوس قام المسيح من الأموات قام بالرغم من الحجر الكبير الذى دحرجه ورغم الختم الملكى هل يحتاج الى ملاك أو انسان ليفتح له القبر ..؟؟ حتى يخرج !!!! لقد خرج من بطن رحم العذراء رغم بتوليتها نيافه الأنبا مكاريوس يقول زارتنى شخصيه هامه ورأت على الحائط أيه أحبوا أعدائكم ...... فقال لى هذه وصيه صعبه لكنى أقول الرب يعطى المؤمن به قوه لتنفيذ الوصيه فالرب يعطى الوصيه ومعها نعمه وقوه خاصه ( الروح القدس ) وأستطاع الرسل من خلال هذه النعمه الخاصه أن يقفوا أمام الملوك لم يعد هناك شيئا مستحيل فقد أنتصر الرب على الموت نيافه الأنبا كيرلس أننا نشهد للمسيح أنه قام سمعه الشهداء الممدون على آلات التعذيب والذين فى أتون النار وأستنجد به المجربون وكل أنسان يحيا فى المسيح يسكنه البر , ويكرس نفسه لخدمه الأخرين نيافه الأنبا موسى كيف للكتكوت الصغير الحى أن يخرج من البيضه ودون مساعده من أحد فكم بالحرى خالق الكون كيف لا يخرج وأبوب القبر مغلقه نيافه الأنبا تادرس القيامه يوم مفرح فى تاريخ البشريه فلولا القيامه ماكانت المسيحيه نيافه الأنبا أغاثون القيامه سلام والسلام ليس بالكلام واللسان يهوذا سلم سيده بثلاثين من الفضه وقال له يسوع أبقبله تسلم أبن الأنسان التوبه ( الأم الولاده لكل الفضائل ) الخطيه ( الأم الولاده لكل الرزائل ) لذاقال القديس بطرس تصالحوا مع الله نيافه الأنبا بسنت الرب يسوع بقيامته أكد وعده جعل التلاميذ صيادى للناس قال لهم أذهبوا وتلمذوا جميع الأمم ........ نيافه الأنبا باخوم قام المسيح بسلطانه وقوته وأرادته وبجسد ممجد ودخل على التلاميذ والأبواب مغلقه ففرحوا فرحا عظيما لذا الخمسين أيام فرح ومسك الختام قداسه البابا شنوده القيامه ينبوع رجاء أنتصرت البشريه فى كل الميادين ماعدا الموت فأمام الموت كان الأنسان يقف عاجزا لذا أعطتنا القيامه روح الأنتصار بقيامه الرب من بين الأموات والكنيسه تستقبل المنتقل أنه ليس موت لعبيدك بل هو أنتقال وبقيامه الرب أرتفعت الروح المعنويه عن أولاد الله وصوره الرب القائم من الأموات تقف أمام كل ضيقه ومشكله وتعطلى رجاء |
||||
18 - 05 - 2012, 05:56 PM | رقم المشاركة : ( 28 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رسالة عيد القيامة المجيد( الأنبا سرابيون )
اخرستوس آنستى آليسوس آنستى المسيح قام بالحقيقة قام قيامة المسيح تعطينا القوة ان تكون كنيسة كارزة تدعو العالم ان يؤمن بالمسيح . السيد المسيح صلى إلى الآب لاجل تلاميذه ولأجلنا ان نكون واحداً ليؤمن العالم بالمسيح وبعمله الفدائى. “ ليكون الجميع واحداً كما أنك أنت ايها الاب فىّ وأنا فيك ليكونوا هم ايضاً واحداً فينا ليؤمن العالم أنك أرسلتنى “ يو 17 : 21 السيد المسيح يريدنا أن نكون واحداً بتمثلنا بوحدة الثالوث القدوس . فكما يقول القديس اثناسيوس عن قصد السيد المسيح فى هذه الصلاة “ هكذا يمكن ان يصيروا واحداً فيما بينهم بتمثلهم بوحدتنا ، كما اننا واحد بالطبيعة والحق . وإلا فإنهم لن يستطيعوا ان يصيروا واحداً إلا إذا تعلموا من الوحدة الموجودة فينا . “ ثم يضيف القديس اثناسيوس” فالأمر يحتاج إلى صورة أو مثال لكى يمكن ان يقول عنا “ كما انك أنت فى وأنا فيك” . وهو يقول وحينما يصيرون كاملين هكذا حينئذ “ يعرف العالم أنك أنت ارسلتنى” ، لأننى لولم اكن قد جئت ولبست جسدهم لما أستطاع أحد ان يصير كاملا ، بل لظل الجميع فى الفساد. “ الكنيسة الواحدة هى الكنيسة الكارزة ولا يمكن ان يكون المسيحيون واحداً إلا بقوة القيامة قبل القيامة تفرق التلاميذ . فالرب يسوع قال لهم “ هوذا تأتى ساعة وقد أتت . الأن تتفرقون فيها كل واحد إلى خاصته وتتركوننى وحدى “ يو 16 :32 يهوذا أسلمه و بطرس أنكره و حقاً قال الكتاب المقدس “ حينئذ تركه التلاميذ كلهم و هربوا “ مت 26: 56 . وعندما اجتمع التلاميذ فى العليه “ كانت الأبواب مغلقة حيث كان التلاميذ مجتمعين لسبب الخوف من اليهود” يو20: 19 قام المسيح من الأموات وتبدل حال التلاميذ . فتحول خوفهم إلى فرح وتشتتهم إلى وحدة وضعفهم إلى قوة فعندما ظهر المسيح للتلاميذ وقال لهم سلام لكم واراهم يديه وجنبه يقول الكتاب المقدس “ ففرح التلاميذ اذ رأوا الرب “ يو 20 : 20 وسفر الأعمال يقدم لنا صورة جميلة للكنيسة القوية والواحدة الكارزة بقيامة المسيح بقوة “ وكان لجمهور الذين آمنوا قلب واحد ونفس واحدة . ولم يكن احد يقول ان شيئاً من امواله له بل كان عندهم كل شئ مشتركاً . وبقوة عظيمة كان الرسل يؤدون الشهادة بقيامة الرب يسوع ونعمة عظيمة كانت على جميعهم .” اع 4 :32 - 33 حقاً قيامة المسيح هى قوة عظيمة تعطى للكنيسة ان تكون كنيسة كارزة . الايمان المسيحى انتشر فى العالم كله بقوة القيامة . فالقديس اثناسيوس يقول “ لأنه ان كان المخلص يعمل الان بقوة بين البشر ولايزال كل يوم _ بكيفية غير منظورة_ يقنع الجموع الغفيرة من كل المسكونة سواء من سكان اليونان أو من سكان بلاد البرابرة ليقبلوا الايمان به ويطيعون تعاليمه ، فهل لايزال يوجد من يتطرق الشك إلى ذهنه ان المخلص قد قام وان المسيح حى أو بالاحرى انه هو نفسه الحياة ؟ “ ليتنا فى عيد القيامه ان نتطلع إلى الثالوث القدوس ونتمثل بوحدة الآب والأبن والروح القدس لنكون واحداً كما صلى لأجلنا إلهنا ومسيحنا الحى . عندما كان لجمهور الذين آمنوا قلباً واحداً ونفساً واحدة كانوا يؤدون الشهادة بقيامة الرب يسوع بقوة عظيمة وكان الرب كل يوم يضم إلى الكنيسة الذين يخلصون اع 2 : 47 ولكن عندما تشاجر التلاميذ “ من يظن أنه الأكبر “ لو 22 : 24 وعندما تصارعت الكراسى البطريركية من يكون أولاً وعندما انقسم المسيحيون إلى مجموعات ومدارس لم يؤمن العالم بل صار يتفرج على إنقساماتنا وخلافتنا ويسخر من ضعفنا ويسرق ويهلك من قطيع المسيح . لنستمع فى هذا اليوم المقدس لقول القديس بولس الرسول “ فان كنتم قد قمتم مع المسيح فاطلبوا ما فوق حيث المسيح جالس عن يمين الله . اهتموا بما فوق لا بما على الأرض “ كولوسى 3 :1-2 نصلى لأجل سلام الكنيسة ووحدتها </b></i> |
||||
18 - 05 - 2012, 05:57 PM | رقم المشاركة : ( 29 ) | ||||
† Admin Woman †
|
|
||||
18 - 05 - 2012, 05:59 PM | رقم المشاركة : ( 30 ) | ||||
† Admin Woman †
|
بوادعة قلب جيت ارضنا --وبكل تواضع اتربيت وسطينا لا يوم صوتك كان عالى -- ولا اتزمرت ودايما كنت راضى اكلت اشربت اتألمت زيينا -- لكن فى الخطيه مش زيينا نظرت لينا كغنم ضلينا --- من غير راعى وسطينا وفى وسط مراعى البريه -- كنت انت اعظم راعى لى شفيت امراضنا === حملت اوجاعنا ضمدت جروحنا === سترت عيوبنا الضعيف رفعته === والمجنون عقلته الاعمى فتحته === والاخرس نطقته والابرص طهرته === والميت قومته وفرحنا بيك === وسعوف نخيل فرشنا ليك وبأعلى صوت كنا نقول .... اوصنا فى الاعالى مبارك الاتى وسرعان ما خناك ---- وسعوفنا كانت سيوف بيها طعناك وبقينا نصرخ ونقول---- اصلبه ...... اصلبه .... وصدر الحكم عليك بالصلب -- وانت برئ من غير ولا ذنب بالكرباج اتجلت --- وبالشوك اتكللت وعلى الصليب صلبت ---والاهانه قبلت بالحربه انطعنت --- والخل شريت واخيرا صرخت وقلت --- ياااا أبتاه اغفر لهم لانهم لا يعلمن ما يفعلون واخيرا اسلمت الروح -- واتغير نظام الكون ومن على الصليب نزلت --- وفى القبر بت --- وفى اليوم التالت قمت قمت وقومتنا معاك --- وقدمت لينا اعظم قصة حب وغفران وبصليبك اصبح لى نجاه |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
موضوع متكامل عن يسوع المسيح |
موضوع متكامل عن ميلاد يسوع المسيح |
قيامة المسيح ( موضوع متكامل ) 2013 |
موضوع متكامل عن دخول المسيح ارض مصر |
موضوع متكامل عن ميلاد يسوع المسيح |