منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02 - 11 - 2020, 07:16 PM   رقم المشاركة : ( 29941 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

The precious Cross


خ•lder Efraim of Arizona


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
From the time our sweet Jesus lifted the life-giving wood of the precious Cross on His immaculate shoulders and was hanged upon it, from that time and throughout the ages, lifting the cross is continued by His followers in the form of various afflictions and trials, through which the Christian triumphs over the many forms of destructive self-love.
Through Luke the Evangelist, the Savior stresses that “whoever does not bear his cross and come after Me cannot be My disciple.” 1 And again: “If anyone desires to come after Me, let him deny himself, take up his cross daily, and follow
Me.” 2
—-
1 Lk. 14:27
2 Lk. 9:23
From the book

Councels from the Holy mountain

Selected from the letters and homilies of Elder Efraim of Arizon



subm. no. 17

paragraphs: 2 , 5, 6 from pages 38, 44

 
قديم 03 - 11 - 2020, 05:52 PM   رقم المشاركة : ( 29942 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

حياة الطوباوية ماريا مرغريتا

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



حياة الطوباوية ماريا مرغريتا كاياني -او مارجريتا كاياني (مؤسسة الأخوات الصغيرات لقلب يسوع الأقدس الراهبات الفرنسيسكانيات صغريات القلب الاقدس بودجو آكايانو(فلورنسا ).
ميلادها
ولدت ماريانا كايانى في 2 نوفمبر 1863 في مدينة بوجيو أكايانو وتم تعميدها في اليوم التالي.

وكان الأب يعقوب يعمل حدادا في قصر ميدتشى الملكي أما الأم لويزا فورتينى فقد كانت إمرأة متدينة ونشيطة للغاية وذات مشاعر حساسة.
نشأتها
عانت ماريانا وهي في مقتبل العمر من موت أخيها تلاها صدمة موجعة أخرى بسبب موت أبيها ايضا.
تغير وجة الأسرة ووجدت ماريانا نفسها مضطرة الى تقديم المساعدة لشقيقها الأصغر هوشع فى بيع السجائر والملح وأصبحت بذلك بائعة سجائر وقدمت مساهمتها للأسرة.
أما التجربة الأصعب على الإطلاق فقد كانت عند وفاة والدتها عام 1890 ,أصبحت ماريانا بمفردها مسؤولة عن حياتها أمام نفسها وأمام الله, في هذه الوحدة الشبيهة بالصحراء اكتشفت نزعتها لاتباع يسوع.
وفي عام 1891 بدأت صداقتها مع ماريا فياسكى وهي من بوجيو أيضا وقد تعرفت عليها أثناء مصاحبتها لعمتها المريضة و إتفقوا معا على تكريس أنفسهن لله
بينما أخذت متاعب الحياة تقل ظلت ماريانا في بلدتها بين ناسها تقوم على حاجات الأخرين ولكن في صمت.
وفي هذا الطريق راحت مارينا تزيد من صداقاتها التي تساعدها على فهم مشيئة الله بالنسبة لها.
وبالفعل صادقت إثنين من المؤسسين هما الطوباوية ماريا تريزا ديلاكروتشه والطوباوية ايلينا جويرا.
حياتها
دخلت ماريانا الى دير بنديكتين في مدينة بستويا بتشجيع تلك القدوة ولكنها اكتشفت أنها غير متوافقة مع حياة العزلة.
هكذا وضعها الله بين الناس لتقوم بمهمة أخرى تؤدي بها في السنوات المقبلة الى التأمل في أفعالها.
وبعد ذلك عادت الى بوجيو أكايانو وقامت هي وصديقتها ماريا فياسكى بفتح مدرسة صغيرة لأطفال المدينة. لم يكن لديها برنامج لتحققه إلا تكريس نفسها لله وللأخرين وكانت هذه المدرسة دليلا على هذا الأختيار الذي كان خاليا من أي هدف أو طموح .
وفي عام 1896 بدأت ماريانا كايانى حياة مشتركة مع إثنين من رفيقتها وكن يعشن في بعض الغرف المستأجرة.
في الوقت ذاته واصلوا العمل بالتدريس مما أدى بعد ذلك الى تطوير وتوسيع ماريانا لإصول علم التدريس .
وفهمت ماريانا أن الإنسان منذ ولادته الى موته يجب أن يكون مركز اهتمامها وبالفعل كانت هي وصديقاتها مهتمات بزيارة المرضى وإراحتهم ومصاحبتهم ومواساة من هم على ضفاف الموت.
في 15 ديسمبر 1902 البنات اللاتى كن يتبعن ماريانا قد وصلوا بالفعل الى خمسة ومعا لبسن الزي الرهباني .
وأخذت ماريانا إسم الراهبة ماريا مارجريتا صاحبة القلب الأقدس.
وفي يوم 17 اكتوبر 1905 كرست هي وأخواتها أنفسهن لله بالنذور الأولى و تمت تسمية أسرتها الجديدة (مؤسسة الأخوات الصغيرات لقلب يسوع الأقدس).
ثمار أعمالها
كانت أعمال الراهبة مارجريتا أعمالا جاذبة للناس لدرجة أن البلدان الأخرى كانت تبحث عن تلك المؤسسة.
وأخذ مجتمع الراهبات في التوسع وفي عام 1910 تم إفتتاح أول بيت فرعي في لاسترا اسينيا بالقرب من فلورنسا ,حيث تقدم الراهبات خدماتهن في حضانة المدينة.
وفي السنوات التالية فتحت بيوتا جديدة. كانت كل خطوة تخطوها يداخلها الخوف وعدم الثقة بالنفس ولكنها كانت تشعر بسعادة غامرة عندما تتحقق مشيئة الله عن طريق بناتها .
و قد كانت الأعوام بين 1915 و 1918 أعوام سيئة للغاية بسبب الحرب العالمية الأولى. هذه اللحظة المخيفة هي التي دفعتهم الى الذهاب الى أي مكان يحتاج مساعدتهم. أمام هذه الحالة الطارئة كانت الآم كايانى جاهزة تماما لوضع مساعدة المصابين في قمة أولوياتها قبل إحتياجات المؤسسة. وقد قامت الراهباتبتقديم المساعدة الطبية في عدة مستشفيات في توسكانا.
توفيت الأم مارجريتا في يوم 8 اغسطس من عام 1921 في مدينة فلورنسا عن عمر يناهز 58 عام وقد تركت 13 بيتا فرعيا تعمل فيها 124 راهبة.
في 1 يوليو 1952 بدأت عملية التطويب. وفي 23 أبريل 1989، أعلنها البابا يوحنا بولس الثاني لها الطوباوية في ساحة القديس بطرس في روما.
المؤسسة
قررت ماريانا كايانى بتشجيع من بعض الأمهات من بوجيو و الأب " فورتناتو لوتى" - راعي كنيسة بلدة قريبة- أن تجمع أطفال الشوارع لتعليمهم أساسيات القراءة والكتابة.

في نوفمبر عام 1896 قامت ماريانا وصديقتها الأولى ماريا فياسكى بتأجير غرفتين وقاموا بإعدادهما لكي تعيشا معا كالإخوات وتقضيا أوقاتهما في المدرسة وزيارة المرضى.
وبعد ذلك بوقت قصير إنضمت اليهما شريكة أخرى هي "ريدينتا فراتي" وبذلك تشكلت أول جماعة صغيرة.
كانت ماريانا في حالة شك وتسأل : ماذا يريد مني الرب؟ لست قادرة, لست سوى بائعة سجائر فقيرة.
وفي نفس الوقت وبفضل مساعدة الأب مارينو بوركى (راعي بوجيو أكايانو) اقتنع صاحب الشقة بأن يبيعها الى ماريانا وأخيرا في يوم 22 مارس 1900 تخلصت ماريانا من كابوس الإيجار الذي كان يجب أن تدفعه.
وانضمت فتاتان أخريان لهذه المجموعة الصغيرة وبعد عام إنضمت دوراليشي بيتزاجوتي المدرسة المعتمدة للمدرسة الصغيرة وقد لعبت دورا كبيرا في ولادة وتنمية المؤسسة.
وفي 17 ديسمبر 1901 تمت الموافقة على تشريعات الجمعية الصغيرة من قبل مطران الأبرشية مارشيلو ماتزانتى.
وفي الوقت ذاته ظلت صديقات ماريانا يطلبن إرتداء الزي الرهباني , لكنها كانت مازالت تسعى للإنضمام الى مؤسسة راسخة.
نصح المطران ماريانا بالإنضمام الى دورة في الرياضة الروحية عند التريزيان في مدينة كامبي بيسينسيو. كانت أيام صعبة ولكن في هذا المنفى التطوعي أدركت ماريانا أن المكان الذي يجب أن تعمل فيه هو بلدها.
يعتبر يوم 15 ديسمبر 1902 يوم إنشاء المؤسسة وقد قامت الفتيات بارتداء الزي الرهباني , وأصبحت ماريانا كايانى التي أخذت اسم ( الأخت ماريا مارجريتا) هي الأم الأولى.
بعد ثلاثة سنوات من ارتداء الزي الرهبانى قدمت الأم ماريانا وخمس راهبات أخريات بتكريس أنفسهن لله بتقديم النذور الأولى .
وقد اعتنقت البنات الجديدات نفس مبادئ المجموعة الصغيرة التي أسمتها الأم كايانى ( الأخوات الصغيرات للقلب الأقدس).
وبفضل انفتاحها الروحاني نمت العائلة الدينية التي أسستها و هي الآن موجودة في إيطاليا ومصر وفلسطين والبرازيل و سيرلانكا.
كاريزما
إن تيار حبي للإنسان لا يتدفق إلا من قلب الله . لكى أمتلك حب الإنسان يجب أن أمتلك أولا حب الله

بالنسبه للأم كايانى كونك (أخت صغيرة) ينبع من التأمل وتجربة حب الله الرحمن الرحيم الذى أصبح مرئيا في المسيح المصلوب.
كانت ماريانا تتأمل المسيح المصلوب كرمز الانصياع الكامل لإرادة الآب وللعطاء للإخوة . كانت منجذبة لجوهر المسيح وكانت تشعر بهذا الجوهر و ترغب في الإبحار فيه.
إن منطلق كينونتها وعملها هو تأمل قلب يسوع وهذا التأمل يولد العمل و خدمة الإنسان من المهد إلى اللحد
المسيح المحبوب والمصلى له عند سفح الهيكل والذي كانت تقضي الليالي ملقاه على الأرض لأجله هو المسيح الذي يجب أن تحبه والذي يجب أن تخدمه من خلال الإخوة.
الأم كايانى هي سيدة التأمل في العمل الذي يؤدي الى روح الإصلاح
الإصلاح الذي يعني مساعدة الفقراء , تحمل مسؤولية التاريخ الإنساني في الصلاة وفى الصمت , وعلاج جروح المسيح الحاضرة في جميع المعاناة البشرية الموجودة في كل العالم.
بركة وشفاعة القديسة الأم ماريا مرغريتا كاياني تكون مع الجميع أمين
 
قديم 03 - 11 - 2020, 05:54 PM   رقم المشاركة : ( 29943 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الجسد الملفوف في سكون الموت ليس الكلمة الأخيرة في الحياة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أمام تلك القبور، نتطلّع إلى التغلب على الموت في أعماقنا!

في 2 تشرين الثاني 1986، تناول البابا يوحنا بولس الثاني رحلة الحجّ التي يقوم به المؤمنون عند زيارتهم مقابر أحبّائهم، مؤكدًا أن الجسد لا يمكنه أن يكون الكلمة الأخيرة في الحياة.
إليكم أبرز ما قاله البابا يوحنا بولس الثاني في تذكار الموتى المؤمنين:
“اليوم، أيها الإخوة والأخوات الأعزّاء، نصلّي من أجل الموتى:
في هذه الأيّام، نزور المقابر، كحجّاج يصلّون، طالبين لأحبّائنا الراحة الأبديّة.
أمام تلك القبور، نتطلّع إلى التغلب على الموت في أعماقنا، ونسمة الخلود التي تعيش في قلوبنا تأخذ جوهرها.
نحن نزيّن بالزهور تلك القبور لأن قلوبنا تخبرنا أن الجسد الملفوف في سكون الموت البارد ليس، ولا يمكنه أن يكون، الكلمة الأخيرة في الحياة”.
 
قديم 03 - 11 - 2020, 05:55 PM   رقم المشاركة : ( 29944 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

"نحن بحاجة إلى اللطف" لمواجهة العدوان

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

قال البابا فرنسيس خلال صلاة التبشير الملائكي، هذا الأحد، 1 تشرين الثاني، من نافذة القصر الرسولي: "إنّ اختيار القداسة يعني مخالفة العقلية السائدة في هذا العالم، ثقافة التملك، المتعة التي لا معنى لها، الغطرسة تجاه الأضعف".

في مواجهة العدوانية الظاهرة في العالم، دعا البابا فرنسيس يوم الأحد 1 تشرين الثاني إلى ممارسة فضيلة اللطف الواردة في التطويبات. وركز على عبارة “طوبى للحزانى لأنهم يعزون”، ولفت إلى أن هذه الكلمات تبدو متناقضة لأن البكاء ليس علامة فرح. ومع ذلك، “يعلن المسيح الطوبى للحزانى الذين على الرغم من كل شيء يثقون في الرب ويضعون أنفسهم تحت كنفه، والذين لا يقسون قلوبهم بل يرجون بصبر عزاء الله”.
الودعاء هم الذين “يعرفون كيف يسيطرون على أنفسهم”.
وتعليقًا على التطويب الثالث، “طوبى للودعاء فإنّهم يرثون الأرض”، أوضح البابا كيفية ممارسة فضيلة الوداعة. الودعاء هم الذين “يعرفون كيف يسيطرون على أنفسهم”، والذين لا يريدون السيطرة على كل شيء بأفكارهم ومصالحهم على حساب الآخرين. لا يقدّرهم الدنيويون لكنهم يظلون ثمينين في عيني الله. وحث البابا على أنه بينما يمتلئ العالم بـ “العدوانية”، فإننا “نحتاج إلى اللطف” للمضي قدمًا على طريق القداسة، داعياً إلى عدم التقليل من شأن هذه الفضيلة.
القديسون هم شهود الرجاء المسيحي
إن ممارسة التطويبات، أي ممارسة “الطهارة والوداعة والرحمة”، تُبنى على “اختيار أن يسلم المرء نفسه للرب في فقر الروح والضيق، وأن يلتزم العدل والسلام”. لكنها أيضًا “تتعارض مع العقلية السائدة لهذا العالم، ثقافة التملك، والمتعة التي لا معنى لها، والغطرسة تجاه الضعيف”.
أوضح البابا فرنسيس أن القديسين هم “الشهود الأكثر شرعية للرجاء المسيحي لأنهم عاشوا ذلك بالكامل في حياتهم، في وسط الأفراح وآلام، ووضعوا التطويبات موضع التنفيذ”. وأضاف أنهم قدوة أكيدة يُحتظى بها، إذ أنّهم ساروا على هذا الطريق “بطريقة فريدة”، مؤكداً أن لكل منهم شخصيته الفريدة. يشهد على ذلك “تنوع المواهب والتاريخ” الذي لا ينضب للقداسة.
 
قديم 03 - 11 - 2020, 06:18 PM   رقم المشاركة : ( 29945 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لِيَكُونُوا وَاحِدًا



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




إنجيل القدّيس يوحنّا ظ،ظ§ / ظ© – ظ،ظ£
قالَ الرَبُّ يَسوع: «يا أَبتِ، أَنَا مِنْ أَجْلِهِم أَسْأَل. لا أَسْأَلُ مِنْ أَجْلِ العَالَم، بَلْ مِنْ أَجْلِ الَّذينَ وَهَبْتَهُم لي، لأَنَّهُم لَكَ.

وكُلُّ مَا هُوَ لي، هُوَ لَكَ، ومَا هُوَ لَكَ، هُوَ لي، ولَقَدْ مُجِّدْتُ فِيهِم.

أَنَا لَسْتُ بَعْدُ في العَالَم، وهُم لا يَزَالُونَ في العَالَم، وأَنَا آتِي إِلَيْك. يَا أَبَتِ القُدُّوس، إِحْفَظْهُم بِظ±سْمِكَ الَّذي وَهَبْتَهُ لي، لِيَكُونُوا وَاحِدًا كَمَا نَحْنُ وَاحِد.

لَمَّا كُنْتُ مَعَهُم كُنْتُ أَحْفَظُهُم بِظ±سْمِكَ الَّذي وَهَبْتَهُ لي. سَهِرْتُ عَلَيْهِم فَلَمْ يَهْلِكْ مِنْهُم سِوَى ظ±بْنِ الهَلاك، لِيَتِمَّ الكِتَاب.

أَمَّا الآنَ فَإِنِّي آتِي إِلَيْك. وأَتَكَلَّمُ بِهذَا وأَنَا في العَالَم، لِيَكُونَ فَرَحِي مُكْتَمِلاً فِيهِم.



التأمل: ” لِيَكُونُوا وَاحِدًا…ويكون فرحي مكتملاً فيهم”


الوحدة بين الأبناء تفرح قلب الاب، لا بل يكتمل فرحه بهذه الوحدة، إذاً لماذا التفرقة بين الإخوة؟

أي والد لا يلتهب قلبه فرحا عندما يرى أولاده مجتمعين على رأي واحد، أو على طاولة واحدة ، أو تحت سقف واحد؟”


ألا يستغل الآباء فيما بيننا كل مناسبة سعيدة لجمع أبنائهم تحت أجنحتهم؟ وان غاب أو تأخر أحدهم هل تكتمل فرحته؟

من يستطيع تبرير هذا الكم الكبير من الالم والوجع والموت نتيجة كل تلك الانقسامات بين الإخوة ؟


يتربى الأخوة تحت سقف واحد، يأكلون ويشربون سوياً، يلبسون ثياب بعضهم البعض، يلعبون ويتشجارون، يفرحون ويحزنون، يحلمون بالحصول على غدٍ أفضل… وعندما يأتي هذا الغد يختلفون أو أنهم يبتعدون عن بعضهم وتذبل أو تموت روح الاخوّة فيما بينهم.

لماذا؟! ألعلّه الطمع أو الغيرة أو استفحال الأنانية أو تدخل الزوجات والاقارب والغرباء والمصالح الضيقة في تفريق الاخوة؟!! إذا اختلف الأخوة فمن يصلح بينهم؟! واذا تفرقوا فمن يجمعهم؟!

واذا خرجنا من الحلقة العائلية الصغيرة إلى العائلة البشرية الكبيرة نرى الخلافات والانشقاقات والصراعات والنزاعات على أشدها، فتتحول إلى خصومات بغيضة تُفقد الناس سلامهم ومجدهم وفرحهم…

ألا يكفينا حروبا في لبنان وفي سوريا والعراق كل الشرق؟!


ألا يكفينا شرّ سنوات الحرب المرة في لبنان والتي سُميت أهلية؟! فهل الأهل يتقاتلون؟! نعم ذبح الأخوة بعضهم ونكّلوا وهجروا بعضهم مستخدمين كل أنواع العنف الجسدي والنفسي والمعنوي… والظاهر أن الأخوة لا زالوا مستعدين لإشعال الفتنة فيما بينهم تحت عناوين الطائفة والعقيدة والزعيم والمحور والنتيجة محسومة سلفاً: دمار وخراب، ضحايا أبرياء وشهداء، تهجير وتعتير، أرامل وأيتام، حداد وسواد ودموع…



إبق معنا يا رب لئلا نخسرك وتخسرنا، فنحن لا زلنا في العالم إجعلنا واحدا فيك ومعك كما أنت والاب واحد، إحفظنا باسمك القدوس الى الابد. آمين
 
قديم 03 - 11 - 2020, 06:19 PM   رقم المشاركة : ( 29946 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إبق معنا يا رب

لئلا نخسرك وتخسرنا،

فنحن لا زلنا في العالم إجعلنا واحدا فيك
ومعك كما أنت والاب واحد،

إحفظنا باسمك القدوس الى الابد.
آمين
 
قديم 03 - 11 - 2020, 06:21 PM   رقم المشاركة : ( 29947 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ويكون فرحي مكتملاً فيهم



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الوحدة بين الأبناء تفرح قلب الاب، لا بل يكتمل فرحه بهذه الوحدة، إذاً لماذا التفرقة بين الإخوة؟

أي والد لا يلتهب قلبه فرحا عندما يرى أولاده مجتمعين على رأي واحد، أو على طاولة واحدة ، أو تحت سقف واحد؟”

ألا يستغل الآباء فيما بيننا كل مناسبة سعيدة لجمع أبنائهم تحت أجنحتهم؟ وان غاب أو تأخر أحدهم هل تكتمل فرحته؟

من يستطيع تبرير هذا الكم الكبير من الالم والوجع والموت نتيجة كل تلك الانقسامات بين الإخوة ؟

يتربى الأخوة تحت سقف واحد، يأكلون ويشربون سوياً، يلبسون ثياب بعضهم البعض، يلعبون ويتشجارون، يفرحون ويحزنون، يحلمون بالحصول على غدٍ أفضل… وعندما يأتي هذا الغد يختلفون أو أنهم يبتعدون عن بعضهم وتذبل أو تموت روح الاخوّة فيما بينهم.

لماذا؟! ألعلّه الطمع أو الغيرة أو استفحال الأنانية أو تدخل الزوجات والاقارب والغرباء والمصالح الضيقة في تفريق الاخوة؟!! إذا اختلف الأخوة فمن يصلح بينهم؟! واذا تفرقوا فمن يجمعهم؟!

واذا خرجنا من الحلقة العائلية الصغيرة إلى العائلة البشرية الكبيرة نرى الخلافات والانشقاقات والصراعات والنزاعات على أشدها، فتتحول إلى خصومات بغيضة تُفقد الناس سلامهم ومجدهم وفرحهم…

ألا يكفينا حروبا في لبنان وفي سوريا والعراق كل الشرق؟!

ألا يكفينا شرّ سنوات الحرب المرة في لبنان والتي سُميت أهلية؟! فهل الأهل يتقاتلون؟! نعم ذبح الأخوة بعضهم ونكّلوا وهجروا بعضهم مستخدمين كل أنواع العنف الجسدي والنفسي والمعنوي… والظاهر أن الأخوة لا زالوا مستعدين لإشعال الفتنة فيما بينهم تحت عناوين الطائفة والعقيدة والزعيم والمحور والنتيجة محسومة سلفاً: دمار وخراب، ضحايا أبرياء وشهداء، تهجير وتعتير، أرامل وأيتام، حداد وسواد ودموع…


إبق معنا يا رب لئلا نخسرك وتخسرنا، فنحن لا زلنا في العالم إجعلنا واحدا فيك ومعك كما أنت والاب واحد، إحفظنا باسمك القدوس الى الابد. آمين
 
قديم 03 - 11 - 2020, 06:22 PM   رقم المشاركة : ( 29948 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الأنبا مكاريوس الأريترى يتلو صلوات باللغة الأمهرى
ويشرح معناها من داخل مكتبة المخطوطات بدير السريان




 
قديم 03 - 11 - 2020, 06:23 PM   رقم المشاركة : ( 29949 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديسان مكسيموس ودوماديوس
فى مداعبة أخوية مع أبونا فلتاؤس السريانى ي
حاولان أن يأخذا منه البلوفر الذى إشتراه ب 6 جنيهات




 
قديم 03 - 11 - 2020, 06:24 PM   رقم المشاركة : ( 29950 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أشكرك يا إلهي



على العالم الرائع الذي صنعته.

أشكرك على أسس النظام الذي يحكم عالمنا

ويساعدنا ان نفهمه.

ان قلبي يخفق لتنوع و عظمة خلقك و صنيعك.
في اسم يسوع اصلي.
آمين.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 07:50 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025