29 - 10 - 2020, 03:26 PM | رقم المشاركة : ( 29861 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إياك و حمى الإسراع و تقول لابد أن تحل المشكلة الآن ، و تتعب إن تأخر الحل عن الموعد الذى تفرضه . فيتعب فكرك ، و تتعب نفسيتك و أعصابك ، و تتعب روحياتك أيضا مشكلتك ضعها فى يد الله ، و إنسها هناك . و ثق أن الله سوف لا ينساها ، أما انت فلا تقلق من جهة الوقت |
||||
29 - 10 - 2020, 03:28 PM | رقم المشاركة : ( 29862 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أبي القدوس الصالح أشكرك كثيراً على عطية النعمة المكلفة و المؤلمة لك . من فضلك قوني لأكون حامل لتلك النعمة إلى الناس. اعطني القدرة لأشاركها بكل روعتها لكي يعرف الناس فداءك ولا يواجهوا عدلك بعد رفضهم لعطية يسوع الذي في اسمه اصلي. آمين. |
||||
29 - 10 - 2020, 03:33 PM | رقم المشاركة : ( 29863 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فَكَمْ عِقَابًا أَشَرَّ تَظُنُّونَ أَنَّهُ يُحْسَبُ مُسْتَحِقًّا مَنْ دَاسَ ابْنَ اللهِ، وَحَسِبَ دَمَ الْعَهْدِ الَّذِي قُدِّسَ بِهِ دَنِسًا، وَازْدَرَى بِرُوحِ النِّعْمَةِ؟ عبرانيين 29:10 غالباً عندما ننظر لتأديب الله وعقابه الذي استخدمه مع شعبه فى العهد القديم نصدم لشدته. و يذكرنا الروح القدس انه بينما يعد هذا حقيقي ، يعد رفض النعمة و السخرية من موت يسوع الكفاري كلها أفعال مستوجبة عقاب الله. ان النعمة مدهشة و رائعة ، لكن رفضها و رفض يسوع وكل ما فعله ليمنحها لنا هو كارثة حقيقية ورفض لأي مصدر للنعمة الحقيقية. صلاتي |
||||
29 - 10 - 2020, 03:35 PM | رقم المشاركة : ( 29864 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إذا أخذ الله منك ما لم تتوقع ضياعه فسوف يعطيك ما لم تتوقع أن تمتلكه! -عارف يعنى ايه ربنا يحبك؟!♥ï¸ڈ يعنى مهما ضاعت منك حاجات كتير حلوة ربنا يعوضك بحاجات كتير مكانها احلى واحلى بس عشان يقولك انك متستاهلش الا احسن حاجة |
||||
29 - 10 - 2020, 03:38 PM | رقم المشاركة : ( 29865 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس الأنبا يحنس القصير +ولُد سنه 339 م بمدينه طيبه(الأقصر) من أبوين مسيحيين فقيريين لكنهم أغنياء بمحبه الفضيله و الكنيسه و الكتاب المقدس. +فضل حياه الرهبنه فترك العالم قاصداً بريه شيهيت و ترهبن تحت طاعه القديس الأنبا بموا الذي أراه الله المستقبل العظيم الذي سيكون لهذا القديس سنه 357 م. +أشتهر بحياه الصلاه و الأستغراق الكامل في التأمل في الإلهيات لدرجه إنه خاط قفتين في واحده و مره دخل و خرج ثلاث مرات دون أن يحضر القفف لبائعها. +تأمله الدائم فى الإلهيات وتحرره من القيود مرة جاءه جمال ليحمل أوعيته. فلما دخل ليحضر له الضفائر نسيها لأنه كان مشغول بالتأمل فى المناظر المعقولة الإلهية – وقرع الجمال الباب فخرج إليه ونسى مرة أخرى – فقرع مرة ثالثة ، فخرج إليه ثم دخل وهو يقول : ( الضفائر للجمال. الضفائر للجمال ). ومرة جاء إليه بعض الإخوة ليأخذوا منع ( قففا ) فقرع احدهم ، فخرج إليه وقال له : ماذا تطلب أيها الأخ؟ فأجابه : ( قففا ). فتركه ودخل وجلس يخيط. فقرع أخ آخر فخرج إليه وقال : ماذا تطلب أيها الأخ؟ فقال له : هات لى قفه يا أبتاه ، فدخل وجلس يخيط ونسى من فرط تأملاته. ثم إن الأخ قرع مرة أخري إليه وقال له : ماذا تطلب يا أخى ؟ فقال " القفف ، أيها الأب " فأمسكه بيده وأدخله إلى القلاية وقال: إن كنت تريد قفة فخذ ما تريده فانى مشغول فى هذه الساعة. + وقيل عنه : انه ضفر فى بعض الأوقات ضفيرة تصلح لعمل زنبيلين ، لكنه خاطها زنبيلاً واحداً ولم يعلم بذلك إلا عندما وصل إلى آخر الضفيرة ، وذلك لأن فكره كان مشغولا بالمناظر الإلهية. +تجلده فى الصلاة : كان منفرداً فى جب جاف وكان بغير انزعاج فى مخاطبة الله بالصلاة ، وكان الشيطان يظهر له فى هيئة تنين عظيم يطوقه حول حلقة وينهش فى لحمه وينفخ فى وجهه بغير شفقة. وقد ميز الله القديس يوحنا بمعرفة الخفايا فعندما كان يقدس الأسرار كان يعرف من يستحق التناول ومن لا يستحق ولهذا فإن كثيرين تابوا ورجعوا لله بكل قلوبهم.* +هو صاحب شجره الطاعه التي أخذها من مُعلمه عصا يابسه ،أثمرت بيد الله العامله فيه بعد ثلاث سنوات من تعبه و حملهُ الماء مسافه 12 ميل كل يوم ليسقيها ،فأخذ معلمه ثمارها و أعطاها للأباء قائلاً "هذه ثمره الطاعه" ، و قد كانت بديره (5 ك شرق دير السريان)حتي أوائل هذا القرن. +كان متضعاً محباً للأخرين و خادماً لهم محتملاً خدمه مُعلمه 12 سنه دون أن يسمع كلمه شكر واحده ، و كان يقع عليه بصاق معلمه في شده تعبه فكان يفرح حتي سلمه الأنبا بموا للأباء قائلاً "هذا ملاك لا إنسان". +سمع صوتاً عند رسامته قساً من السماء قائلاً "مستحق مستحق مستحق". +شرفه الله بصنع العجائب فأقام موتي و أخرج شياطين و شفي مرضيَ و كانت الوحوش تطيعه لإتضاعه و طاعته لمعلمه. +تنيح بسلام في يوم الأحد عام 409 م بعد أن ظهر له الأنبا أنطونيوس و الأنبا مكاريوس و أبيه الأنبا بموا و أعلموه بوقت نياحته. +يسميَ يوحنا أو يؤانس أيضاً وقد عاصر القديس العظيم الأنبا بيشوي و الأنبا مقاريوس و الأنبا ارسانيوس. وتنفرد كنيسة حبيبة الأنبا بيشوى بالمنيا الجديدة بالمذبح الوحيد لقديسنا الانبا يحنس القصير بابيارشية المنيا وابوقرقاص بركتة تشملنا جميعا # القس يوساب عزت. كاهن كنيسة الانبا بيشوي بالمنيا الجديدة أستاذ القانون الكنسي والكتاب المقدس بالكلية الاكليريكية والمعاهد الدينيّة |
||||
29 - 10 - 2020, 03:41 PM | رقم المشاركة : ( 29866 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الأنبا متاؤس ورهبان دير السريان يصلون لحن آرى هوؤ تشاسف بمعنى (وزيدوه علواً إلى الآباد) هو تسبحة الثلاثة فتيه: شدرخ – ميشخ وعبدناغو التى كانوا يسبحون الله بها في أتون النار. وهى ضمن الأسفار القانونية الثانية وتتمة نبوءة دانيال. وفي هذا الهوس تظهر عناية الله بأولاده وهو يتمشى معهم ويحتضنهم في وسط نار هذا العالم ويحولها إلى ندى بارد. وهذه التسبحة هى تمامًا كوعد الرب " وأبواب الجحيم لن تقوى عليها ". |
||||
29 - 10 - 2020, 03:44 PM | رقم المشاركة : ( 29867 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
Paroles sages du père Falta’ous Al Souriani |
||||
29 - 10 - 2020, 03:45 PM | رقم المشاركة : ( 29868 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تعرف على أول وصية يسمعها الأخ كامل (أبونا فلتاؤس السريانى) من رئيس الدير فى ليلة رهبنته22 11 1948م |
||||
29 - 10 - 2020, 03:48 PM | رقم المشاركة : ( 29869 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديسان سمعان ويهوذا الرسولان
الجليل "كفر كنا". أن تسمية الغيور هى المرادف اليوناني للكلمة العبرية القانوي. وسمّي بالغيور اذ انه كان من ضمن جماعة الغيورين الثائرين الذين كانوا يتمسكون بشدة بالطقوس وكان قد انتسب إليهم قبل أن يدعوه الرب بنحو عشرين عامًا. هو من سبط افرايم وأبيه اسمه فليبس. ويُقال انه كان صاحب عرس قانا الجليل. بشّر في شمال افريقيا وأسبانيا وجزر بريطانيا، مع القديس يوسف الرامي وأسس كنيسة هناك. وكان معه يهوذا "تداوس". وقد أجرى الله على يده آيات عديدة، وردّ كثيرين إلى الإيمان المسيحي. قاسى مشاق وعذابات كثيرة. قبض عليه الملك ترايانوس، وأرسله إلى روما، وفيها أماته منشورًا بمنشار، فنال إكليل الشهادة في أواخر القرن الأول. القديس يهوذا "تداوس" فهو غير الإسخريوطي ويلقب بـ"تداوس". هو أخو يعقوب ابن حلفى، أبوه هو كلوبا باللغة اليونانية، وحلفى هو الاسم اليهودي. وأمه هي مريـم التي جاء ذكرها كواحدة من المريمات اللواتي كن مع مريم العذراء عند الصليب: "وكانت واقفة عند صليب يسوع أمه وأخت أمه التي لكلوبا ومريم المجدلية". وأخت هنا لا تعني شقيقة بل ابنه عم أو ابنه خال أو خالة كما في العادات الشرقية. ولقد قيل أن القديس يهوذا له صلة قرابة للسيد المسيح، وعاش هذا القديس طفولته مع يسوع فى الناصرة. ولم يذكر أي شيء عن صناعته قبل أن يدعـوه السيد المسيح ليكون أحد الإثنا عشر رسولاً، ولكن يقال انه ربما كان يعمل بالصيد أو في الزراعة، لأنه كان من سبط يهوذا المشهورين بالزراعة. بعد موت وقيامة السيد المسيح ذهب القديس يهوذا للتبشير في آسيا الصغرى والعراق وإيـران وسوريا. وذهب مع القديس سمعان الغيور إلى مملكة "أدسـا" واجريت على أيديهما العديد من المعجزات وأسس كنيسة هناك. حضر القديس يهوذا المجمع الأول في أورشليم، ثم ذهب مرة أخرى إلى مملكة العراق، وكانت تلك المنطقة مملوءة بفساد شديد لدرجة ذبح الأطفال للآلهة، والموتى كانوا يلقون في الحقول كسماد، وكان هناك ساحران وثنيان حاولا بكل قوة إعاقة التبشير، لكن الرسولان أجريت على ايديهما العديد من المعجزات، حتى أن التماثيل كانت تتكلم معلنة انهما رسولان من الله. ومع انتشار الإيمان زادت هجمات الكهنة الوثنيين عليهما، وتم القبض على الرسولان سمعان ويهوذا، وتم قتلهما. يذكر التقليد الكنسي أن القديس يهوذا قد ضرب بالحديد وتم فصل رأسه عن جسده، على أيدي الكهنة الوثنيين. ومات في الفترة ما بين 65-70م ولقد تم نقل جسده إلى روما. فلتكن صلاتهما معنا. |
||||
29 - 10 - 2020, 03:57 PM | رقم المشاركة : ( 29870 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أَدُّوا إِذًا مَا لِقَيْصَرَ إِلى قَيْصَرَ ومَا للهِ إِلى الله
إنجيل القدّيس متّى â€ھظ¢ظ¢ / ظ،ظ¥ – ظ¢ظ¢ ذَهَبَ الفَرِّيسِيُّونَ فتَشَاوَرُوا لِكَي يَصْطَادُوهُ بِكَلِمَة.ثُمَّ أَرْسَلُوا إِلَيْهِ تَلامِيذَهُم مَعَ الهِيرُودُوسِيِّينَ قَائِلين: «يَا مُعَلِّم، نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّكَ صَادِق، وأَنَّكَ تُعَلِّمُ طَرِيقَ اللهِ بِالحَقّ، ولا تُبَالِي بِأَحَد، لأَنَّكَ لا تُحَابِي وُجُوهَ النَّاس.فَقُلْ لَنَا: مَا رَأْيُكَ؟ هَلْ يَجُوزُ أَنْ نُؤَدِّيَ الجِزْيَةَ إِلى قَيْصَرَ أَم لا؟». وعَرَفَ يَسُوعُ مَكْرَهُم فَقَال: «لِمَاذَا تُجَرِّبُونِي، يَا مُراؤُون؟أَرُونِي نُقُودَ الجِزْيَة». فَقَدَّمُوا لَهُ دِيْنَارًا.فَقَالَ لَهُم: «لِمَنْ هذِهِ الصُّورَةُ والكِتَابَة؟».قَالُوا لَهُ: «لِقَيْصَر». حَينَئِذٍ قَالَ لَهُم: «أَدُّوا إِذًا مَا لِقَيْصَرَ إِلى قَيْصَرَ ومَا للهِ إِلى الله».فَلَمَّا سَمِعُوا تَعَجَّبُوا وتَرَكُوهُ وَمَضَوا. التأمل: “أَدُّوا إِذًا مَا لِقَيْصَرَ إِلى قَيْصَرَ ومَا للهِ إِلى الله…” تحدث المشاكل عندما تختلط الأدوار ببعضها البعض، عندما نبتعد عن الأصل، عن المثال، عن الذي هو الطريق والحق والحياة. تحدث المشاكل عندما “نخلط” ما “لقيصر ” مع ما “لله”، فنُدخل “الفوضى” على حياتنا بإرادتنا، ونعمل ما لا يليق بِنَا وبأصلنا. تحدث الفوضى لا بل النزاعات والحروب والخلافات التي لا نهاية لها عندما يلجأ الإنسان إلى الكذب ليُخرج نفسه من موقف حرج، دون أن يعلم أن الكذب هو كفن النجاح ونعش السعادة وقبر الحب… لا يستقر الحب بين الزوجين ولا في العائلة ولا في الاحلام عندما ينحرف الإنسان عن الحق مُشرّعاً الزنى والفجور محلّلا السطو على حقوق وحياة الغير معتبرًا أن الغاية تبرر الوسيلة… أو يغدر بشريكه لأنه مقصراً أو وجد أفضل منه أو وجد ضالته في تلبية وإشباع غرائزه على حساب كرامة الآخر. مدح الفريسيون والهيرودوسيون يسوع واعتبروه مُعَلِّماً وصَادِقاً، ويُعَلِّمُ طَرِيقَ اللهِ بِالحَقّ، ولا يُبَالِي بِأَحَد، ولا يُحَابِي وُجُوهَ النَّاس، لكنه علم أنهم مرائين وكذّابين يمارسون “التقية” ليصلوا إلى هدفهم وهو الايقاع به عن طريق المدح الزائف والتكريم المُغرِض… سألوه:”هَلْ يَجُوزُ أَنْ نُؤَدِّيَ الجِزْيَةَ إِلى قَيْصَرَ أَم لا؟” وهناك احتمالان للإجابة لا ثالث لهما كما يظنون. فإن قال نعم يحل دفع الجزية لقيصر لاعتبروه خائنا لوطنه وعميلاً للمحتل. ولو قال لا يجوز دفع الجزية لقيصر، لكانوا ذهبوا إلى الحاكم العسكري وأبلغوه أن يسوع يُحرض الناس عليه تمهيداً لاستلامه الحكم وإعلان نفسه ملكاً على اليهود. لكنه فاجأهم بالخيار الثالث الذي لم يخطر على بال بشر وهو الاستقلال والتحرير النفسي والروحي والإنساني عن التبعية المريضة والمضطربة لأي شخص ولأي زعيم ولأي شيء مهما بلغ حجمه أو ثمنه أو قيمته. «أَدُّوا إِذًا مَا لِقَيْصَرَ إِلى قَيْصَرَ ومَا للهِ إِلى الله» هي حكمة إلهية ونعمة سماوية للتمييز بين ما هو لي وما هو للناس، بين منزلي وبيوت الناس، بين ضميري وضمائر الناس، بين زوجتي وزوجات الاخرين، بين أولادي وأولاد الاخرين، بين راحتي وسلامي وحبي وفرحي وسعادتي وما هو باقٍ في هذه الدنيا وفانٍ حتماً ولا يجلب سوى الهم والغم والنكد والموت… أعطنا يا رب نعمة التمييز والالتزام، كي نميز الحق عن الباطل، ونلتزم بما هو “منك” ولَك، كي نحب ليس بالكلام واللسان بل بالعمل والحق. آمين. |
||||