منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28 - 10 - 2020, 03:35 PM   رقم المشاركة : ( 29851 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اذكروا مريم في التجارب والضيقات


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة مريميّة رائعة للقديس برنردوس

أنتم يا من تدركون أنكم، في مدّ هذا الدهر وجزره، لا تسيرون على اليابسة، بل تسبحون في بحر بين العواصف والزوابع، حدّقوا إلى هذه النجمة حتى لا تهلكوا.
إن ثارت عليكم رياح التجارب، أو صدمتكم المحن، فالتفتوا إلى النجمة وادعوا مريم.
وإن أحاقت بسفينتكم القلقة أمواج الغيظ أو البخل أو الشهوة، فارفعوا النظر إلى مريم.
وإن رزحتم تحت أثقال الإثم، وأثخنت نفسكم جراحه المشينة، وهلعتم من شؤم الدينونة، وأخذت روحكم تغوص في لجّة من الحزن واليأس، فاذكروا مريم.
في المخاطر والحيرة والشدائد، عودوا إلى مريم وادعوها، ولا يبرحنّ ذكرها شفاهكم ولا قلوبكم، كيلا تخطئكم شفاعتها، ولا تنسوا أن تتمثّلوا بها.
وإن أنتم اقتفيتم أثرها، فلن تضيعوا، أو استغثتم بها، فلن تيأسوا، أو تأمّلتموها، فلن تضلّوا. بِعَوْنها لا خوف عليكم، وتحت حمايتها لا خطر عليكم، وفي إثرها لن يدرككم العياء.
وإن هي رضيت عنكم، بلغتم ميناء السلام.
 
قديم 28 - 10 - 2020, 03:48 PM   رقم المشاركة : ( 29852 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

من يحب يغفر، لأن الحب يمحو جماً من الخطايا..

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



إنجيل القدّيس متّى 18 / 23 – 35
قالَ الرَبُّ يَسوع: «يُشْبِهُ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ مَلِكًا أَرَادَ أَنْ يُحَاسِبَ عَبِيدَهُ.وبَدَأَ يُحَاسِبُهُم، فَأُحْضِرَ إِلَيْهِ وَاحِدٌ مَدْيُونٌ لَهُ بِسِتِّينَ مَلْيُونَ دِيْنَار.وإِذْ لَمْ يَكُنْ لَهُ مَا يُوفِي بِهِ دَيْنَهُ، أَمَرَ سَيِّدُهُ بِأَنْ يُبَاعَ هُوَ وزَوْجَتُهُ وأَوْلادُهُ وكُلُّ مَا يَمْلِكُ لِيُوفِيَ الدَّيْن.فَوَقَعَ ذلِكَ العَبْدُ سَاجِدًا لَهُ وقَال: أَمْهِلْنِي، يَا سَيِّدِي، وأَنَا أُوفِيكَ الدَّيْنَ كُلَّهُ.فَتَحَنَّنَ سَيِّدُ ذلِكَ العَبْدِ وأَطْلَقَهُ وأَعْفَاهُ مِنَ الدَّيْن.وخَرَجَ ذلِكَ العَبْدُ فَوَجَدَ وَاحِدًا مِنْ رِفَاقِهِ مَدْيُونًا لَهُ بِمِئَةِ دِيْنَار، فَقَبَضَ عَلَيْهِ وأَخَذَ يَخْنُقُهُ قَائِلاً: أَوْفِنِي كُلَّ مَا لِي عَلَيْك.

فَوَقَعَ رَفِيْقُهُ عَلى رِجْلَيْهِ يَتَوَسَّلُ إِليْهِ ويَقُول: أَمْهِلْنِي، وأَنَا أُوفِيْك.فَأَبَى ومَضَى بِهِ وطَرَحَهُ في السِّجْن، حَتَّى يُوفِيَ دَيْنَهُ.ورَأَى رِفَاقُهُ مَا جَرَى فَحَزِنُوا حُزْنًا شَدِيْدًا، وذَهَبُوا فَأَخْبَرُوا سَيِّدَهُم بِكُلِّ مَا جَرى.حِينَئِذٍ دَعَاهُ سَيِّدُهُ وقَالَ لَهُ: أَيُّهَا العَبْدُ الشِّرِّير، لَقَدْ أَعْفَيْتُكَ مِنْ كُلِّ ذلِكَ الدَّيْن، لأَنَّكَ تَوَسَّلْتَ إِليَّ.أَمَا كَانَ عَلَيْكَ أَنْتَ أَيْضًا أَنْ تَرْحَمَ رَفيقَكَ كَمَا رَحِمْتُكَ أَنا؟!وغَضِبَ سَيِّدُهُ فَسَلَّمَهُ إِلى الجَلاَّدين، حَتَّى يُوفِيَ كُلَّ مَا عَلَيْه.هكَذَا يَفْعَلُ بِكُم أَيْضًا أَبي السَّمَاوِيّ، إِنْ لَمْ تَغْفِرُوا، كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُم لأَخِيْه، مِنْ كُلِّ قُلُوبِكُم».



التأمل: “أَمَا كَانَ عَلَيْكَ أَنْتَ أَيْضًا أَنْ تَرْحَمَ رَفيقَكَ كَمَا رَحِمْتُكَ أَنا؟!..


اذا كان من طبيعة الانسان التغير والتبدل مع التقدم بالعمر، لأن “العمر إلو حق” يغير ملامح الوجوه فتزداد “تجعداً” وتعكس نضجاً متوقعاً في السلوك والعواطف… فهل ينعكس ذلك “التبدل والتغير” على المواقف والنفسيات والعقول والقلوب؟ أليس “طبيعياً” أن الكراهية ليست من “طبيعة” الانسان؟ أليس “الحب” والإنسان توأمان لا ينفصلان؟ أيعقل أن “العقل” الذي “يحب” فعلاً يستطيع “إلغاء” من يحب؟ أو استبداله بغيره من الوجوه والاشكال؟ أيعقل أن “يتعايش” ذاتياً وكيانياً السلام والحرب؟ أو الشر والخير؟ أو الجمال والقبح؟ أو الأمانة والخيانة؟ أو التعبد والالحاد؟ أيعقل أن يخرج من “اللسان” التسبيح والتمجيد صباحاً لأيٍ كان والشتم والتجديف لهذا “الكان” مساءً؟؟
هل من الطبيعي أن ننتظر “سقطات” الآخرين لتنقلب مشاعرنا نحوهم؟ أليس غريباً هذا السلوك على أطباع “الآدميين”؟؟ هل نرضى أن يعاملنا الناس كما نعاملهم؟؟
هل من الطبيعي أن ننتظر الموت لنعبر عن “حبّنا” لمن ندعي محبتهم؟؟ أو ننتظر سفر أحدهم لنعبر عن اشتياقنا له؟ أو انهيار العلاقات الودية والأخوية والزوجية بين الأهل والاصدقاء والجيران والأقارب والعائلات لنتحسر على ماضٍ جميل ذهب مع الريح؟؟

أليس من الأفضل صيانة “الود” قبل تلفه؟ أليس من الاجدى مدّ الجسور بين الخصوم بدل قطعها أو هدها أو تدميرها؟ أليس “التوازن ” في الشخصية هو دليل نضوج فكري ونفسي وعاطفي وانساني؟ أليست “المحبة” هي مهارة وموهبة يتقنها البشر ذوي النفوس الطيبة والقلوب الواسعة والعقول الراجحة؟

من يحب يغفر، لأن الحب يمحو جماً من الخطايا..

من يحب لا يستطيع أن يكره. لأن المحبة “تتأنى وترفق” تتأنى قبل إطلاق الأحكام والمواقف، وترفق بحالة الأشخاص الآخرين، لأنه لا أحد يعرف “ظروف” أحد…

من يحب لا يتبدل ولا يتغير. مهما كانت الظروف والاحوال. فالمحبة ” تحتمل كل شيء، وتصدق كل شيء، وترجو كل شيء، وتصبر على كل شيء ” ولا تسقط أبداً…

من يحب لا يقع ضحية “الحسد” ولا “يفاخر بنفسه” ولا يمشي أو يجلس “منتفخاً” من ذاته…

من يحب لا يصف غيره “بالقبح ” بل يرى الجمال في كل شيء، لا “يطلب شيئاً لنفسه” بل لغيره، لا “يحتد” في النقاش، لا “يظن السوء” ويطلق العنان للتحليلات المريضة والمآخذ المدمرة للآخرين…

من يحب يعرف أنه محبوب، فاذا عرف أنه محبوب دون قيدٍ أو شرط ودون حدود، فلماذا لا يحب غيره دون قيدٍ أو شرط ومن دون حدود؟؟

أغفر لنا يا رب كما نحن نغفر لمن خطىء إلينا آمين.
 
قديم 28 - 10 - 2020, 03:51 PM   رقم المشاركة : ( 29853 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

من منّا لم يتعرّض لألم في جسده؟






الخميس من الأسبوع الأخير بعد عيد الصليب
فكَمَا أَنَّ الـجَسَدَ هُوَ وَاحِد، ولَهُ أَعْضَاءٌ كَثِيرَة، وأَعْضَاءُ الـجَسَدِ كُلُّهَا، معَ أَنَّهَا كَثِيرَة، هيَ جَسَدٌ وَاحِد، كَذلِكَ الـمَسِيحُ أَيْضًا. فَنَحْنُ جَمِيعًا، يَهُودًا ويُونَانِيِّين، عَبِيدًا وأَحْرَارًا، قَدْ تَعَمَّدْنَا في رُوحٍ وَاحِدٍ لِنَكُونَ جَسَدًا وَاحِدًا، وسُقِينَا جَمِيعًا رُوحًا وَاحِدًا. فَالـجَسَدُ لَيْسَ عُضْوًا وَاحِدًا، بَلْ هوَ أَعْضَاءٌ كَثِيرَة. فَإِنْ قَالَتِ الرِّجْلُ: “لأَنِّي لَسْتُ يَدًا، فأَنَا لَسْتُ مِنَ الـجَسَد!”، أَمِنْ أَجْلِ ذلِكَ لا تَكُونُ مِنَ الـجَسَد؟ وإِنْ قَالَتِ الأُذُن: “لأَنِّي لَسْتُ عَيْنًا، فَأَنَا لَسْتُ مِنَ الـجَسَد!”، أَمِنْ أَجْلِ ذلِكَ لا تَكُونُ مِنَ الـجَسَد؟ فإَنْ كَانَ الـجَسَدُ كُلُّهُ عَيْنًا، فَأَيْنَ السَّمْعُ؟ وإِنْ كَانَ كُلُّهُ سَمْعًا، فأَيْنَ الشَّمّ؟ ولـكِنَّ اللهَ جَعَلَ الأَعْضَاء، كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهَا، في الـجَسَد، كَمَا شَاء. وإِنْ كَانَتِ الأَعْضَاءُ كُلُّهَا عُضْوًا وَاحِدًا، فَأَيْنَ الـجَسَد؟ والـحَالُ أَنَّ الأَعْضَاءَ كَثِيرَة، ولـكِنَّ الـجَسَدَ وَاحِد. فلا تَسْتَطِيعُ العَيْنُ أَنْ تَقُولَ لِليَد: “لا أَحْتَاجُ إِلَيْكِ!”، ولا الرَّأْسُ لِلرِّجْلَيْن: “لا أَحْتَاجُ إِلَيْكُمَا!”، بَلْ بِالأَحْرَى فَإِنَّ الأَعْضَاءَ الَّتي تُحْسَبُ أَضْعَفَ أَعْضَاءِ الـجَسَد، هِيَ ضَرُورِيَّة. والَّتي نَظُنُّهَا أَحْقَرَ أَعْضَاءِ الـجَسَد، فَإِيَّاهَا نَخُصُّ بِإِكْرَامٍ أَوْفَر؛ والَّتي نَسْتَحِي بِهَا، تَحْصَلُ عَلى احْتِرَامٍ أَكْثَر. أَمَّا الأَعْضَاءُ الكَرِيْمَةُ فَلا تَحْتَاجُ إِلى ذلِكَ. لـكِنَّ اللهَ نَظَّمَ الـجَسَد، فأَعْطَى العُضْوَ الـمُحْتَقَرَ فِيهِ إِكْرَامًا أَوْفَر، لِئَلاَّ يَكُونَ في الـجَسَدِ انْقِسَام، بَلْ لِتَهْتَمَّ الأَعْضَاءُ بَعْضُهَا بِبَعْضٍ اهْتِمَامًا وَاحِدًا. فَإِنْ تَأَلَّمَ عُضْوٌ وَاحِدٌ تَأَلَّمَتْ مَعَهُ جَمِيعُ الأَعْضَاء. وإِنْ أُكْرِمَ عُضْوٌ وَاحِدٌ فَرِحَتْ مَعَهُ جَميعُ الأَعْضَاء. فأَنْتُم جَسَدُ الـمَسِيح، وأَعْضَاءٌ فِيه، كُلُّ وَاحِدٍ كَمَا قُسِمَ لَهُ.


قراءات النّهار: ظ، قور ظ،ظ¢: ظ،ظ¢-ظ¢ظ§ / متّى ظ¢ظ¢ : ظ،ظ¥-ظ¢ظ¢
التأمّل:
“فأَنْتُم جَسَدُ الـمَسِيح، وأَعْضَاءٌ فِيه، كُلُّ وَاحِدٍ كَمَا قُسِمَ لَهُ”…


من منّا لم يتعرّض لألم في جسده؟
من الأكيد أن الألم في عضوٍ من جسدنا سيجعل كلّ الجسد متألماً …
بالمقابل، إن إستقرار الإنسان بالكامل يفترض عدم وجود آلام جسديّة أو نفسيّة لديه…
وهكذا الجماعة أيضاً، لا يمكنها أن تشعر بالسلام أو بالاستقرار إن كان قسمٌ منها يعاني من الصّعاب أو من الآلام…
يدعونا نصّ اليوم إلى وعي أهميّة التضامن معاً في مواجهة صعاب هذه الدنيا كي نغلبها بقوّتنا واتّحادنا وإلّا فإنّ ما يصيب بعضنا سيصيبنا جميعاً!
التضامن والتعاضد هما السبيل للقضاء على كلّ ما يكدّر جماعة المؤمنين، أي الكنيسة!
 
قديم 28 - 10 - 2020, 03:53 PM   رقم المشاركة : ( 29854 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

في كل مرّة تقبل الله ملكًا على حياتك، تعيش الخلاص!


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أن الخلاص يبدأ في الحياة على الأرض ويستمرّ في الحياة الأبديّة، موضحًا: “إذا قبلنا الله في هذه الحياة، سنكمل مسيرتنا معه. أما إذا رفضناه، فهو لن يفرض نفسه علينا ويجبرنا أن نعيش معه في الحياة الأبديّة”.
أننا نملك مفتاح الخلاص واصفًا إيّاه بـ”حالة حبّ”، مضيفًا: “ملكوت الله يمثّل كل حالة يكون الله فيها الملك، وبما أن الله محبّة، ففي كل مرّة تقول: نعم للحبّ، أنت تعيش الخلاص! في كل مرّة تقبل الله ملكًا على حياتك، تعيش الخلاص!”
مار بطرس: “ليس من اسم ينبغي به أن يخلص الإنسان تحت السماء إلا يسوع المسيح (أع 4: 12)”، مؤكدًا أن “يسوع جعلنا نعرف الله وكيفية عيش الحبّ والخلاص”.
أما عن مصير الأشخاص الذين لم يختاروا يسوع المسيح، فعلّق قائلًا: “لا يحقّ لنا إدانتهم، لأن يسوع يقول: لا تدينوا لكي لا تدانوا (مت 7: 1)”.
عيش الحبّ والصلاة من أجل الجميع ليعرفوا يسوع المسيح.
 
قديم 28 - 10 - 2020, 04:39 PM   رقم المشاركة : ( 29855 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

دعوة للفرح


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


تخيل معي أنك رجعت زمن حياة السيد المسيح وبالتحديد فى أورشليم، وكان السيد المسيح يعلم ويشفى المرضى، وأنت واقف مع الجمع تتفرس فى وجهه.. وفجاءة وقعت عينى الرب يسوع عليك.. فجرى إليك واحتضنك وقبلك قدام الجميع…

صف مشاعرك وقتها… قلها فى كلمة واحدة، تفتكر ممكن تكون عملت إيه
علشان المسيح جرى عليك وحضنك وقبلك !!!

إذن التوبة هى باب الاستمتاع بأحضان وقبلات الأب السماوى.
1- التوبة فى معناها الأرثوذكسى هى تغيير الإتجاه.. من النظر إلى الخطية إلى النظر إلى المسيح.

2- ليست التوبة امتناع فقط ولكنها أيضا اشباع.
ً 3- التوبة جهاد ونعمة، الجهاد هو العزم على عدم الرجوع إلى الخطية وكراهيتها، والنعمة هى عمل االله فى مسيرة توبتى.. ويده التى تشددنى.
4- التوبة متجددة ومستمرة ومدى الحياة.
5- ليست هناك خطايا ليس لها توبة.. فالتوبة ليس لها حدود مهما كانت خطايانا كبيرة وثقيلة.. فهى لا تغلب محبة االله.

الله ينادي عليك حتى تفرح







ً إن الإنسان الطبيعى بعد أن يقع فى الخطية يهرب من االله، ولذلك فاالله يطمئنه منادياً عليه بهذه الآية ” ارْجِعُوا إِلَيَّ …فَأَرْجِعَ إِلَيْكُمْ، يَقُولُ رَبُّ الْجُنُودِ.” (زك 1: 3)

بعد يوم طويل من الحركة والمجهود أصبح التيشيرت الأبيض غير نظيف.. هل هذا معناه أنه أصبح غير نافع وسوف نتخلص منه!! ً طبعا لا.. سوف نغسله وسيرجع ً نظيفا مرة أخرى… ولكن هل نظافته هذه المرة تضمن أو تعنى أنه لن يتلوث مرة …..دورنا ينحصر فى نظافة التيشيرت كلما تلوث… هذه هى قصة حياتنا عندما نتلوث بالخطية علينا أن نقدم توبة فنتطهر مرة أخرى… ويتكرر فعل التوبة طول الحياة … فهذه هى رحلة جهادنا على
الأرض… فقط عليك أن تحرص على نظافة التيشيرت ولا تستهتر بدعوى سهولة تنظيف التيشيرت..

قديسة سجلت الرقم القياسي في السرعة



كانت غارقة فى الخطية.. ولم يصل بها الحال إلى محبة الخطية وممارستها فحسب، بل ً إحترفتها فكانت بمثابة وظيفتها، واشتهرت جدا، ولكن ذات يوم لم تكن بائيسة الفتاة الجميلة تحسب حساب زيارة رجل عظيم إلى بيتها (الذى هو أشهر بيوت الخطية) فمن هذا الرجل العظيم… فبيت بائيسة لا يخلو من أهم رجال المدينة وأغناهم، ولكن هذه المرة مختلفة فهو القديس يوحنا القصير…
هل تعرف باقى القصة؟ كيف قادها القديس للتوبة..؟ وفى هذه الزيارة قررت أن تلغى من حياتها ما كانت قد تعودت أن تقوم به من قبل، وكانت توبتها قوية إذ حرك كلامه قلبها .. فبكت وسألته هل لى توبة؟!! فقال لها نعم ولكن ليس فى هذا المكان، فقررت الخروج معه إلى حيث يقودها، وفى الطريق جاء عليهم الليل، فتركها القديس عند صخرة وذهب هو بعيد ليصلى وبينما هو يصلى رأى رؤيا ظ•واذ ملائكة تحمل روح بائيسة وفى الصباح ذهب إليها ليكملا طريقهما فوجدها قد تنيحت، فبكى القديس بشدة وسأل االله لماذا لم تعطيها فرصة وزمانًا للتوبة؟ فسمع صوت من السماء ً قائلا له: أن االله قد قبل توبتها منذ أن تابت فى بيتها، فتعزى القديس وشكر االله على عظم محبته ورحمته
للخطاة.
أن بائيسة تحولت من خاطئة إلى تائبة، ثم إلى قديسة … وهذه الخطوات لم تفصل بينهم سوى ساعات يوم واحد.
التوبة الحقيقية علامتها الفرح… فالفرح هو إحدى علامات التوبة
الأرثوذكسية… كقول أحد الآباء..

الإعتراف …
أب الإعتراف هو أب مملوء حنان وعطف، هو أب تتلمس فيه أبوة االله من حنان وحزم … مساندة وتأديب … نعترف فنأخذ حِلاً عن الخطايا وحلاً للمشاكل.
أولاً فحص
ï؟¾ اعلم أن سر الإعتراف ليس هو مجرد سرد خطايا فى عبارات تتلوها على مسمع الأب الكاهن- حتى لو كانت هذه العبارات تعبر عن ظ• الحقيقة- وانما هو فى المقام الأول توبة حقيقية صادقة، بمعنى أن الدافع له هو الإحساس العميق بالندم والأسف لما صنعت من خطايا، وفى الوقت نفسه رغبة قوية فى الرجوع، وعزم بنية صادقة على تغيير المسار.
ï؟¾ اعلم أن سكبك لخطاياك فى جلسة الإعتراف هو قدام االله وليس قدام إنسان، لأن الروح القدس يكون حاضرا للإستماع والغفران.
ï؟¾ الفحص يعنى جلسة لمحاسبة النفس من ناحية الجهاد الإيجابى والجهاد السلبى:

أولاً من ناحية الجهاد الإيجابي ( أي النمو الروحي وإقتناء الفضيلة)
1- الصلاة: مدى الإهتمام بها – نوعيتها ، المشاكل والمعوقات.


2- الكتاب المقدس: المواظبة اليومية – قراءة العهدين – التأمل – مدى التطبيق – الحفظ.
3- العطاء. 4- القداس والتناول. 5 – الصوم.
6- الذهاب للكنيسة والإجتماعات الروحية. 7- القراءة.
8- التداريب الروحية والفضائل. 9- تقديم الخدمة للغير.

ثانياً من ناحية الجهاد السلبي : أي مقاومة الخطايا
1- خطايا الفكر: أفكار زنا أو أية شهوة أخرى – أفكار غضب أو حقد- حسد- إنتقام- إدانة – سوء ظن – أحلام يقظة – كبرياء
2- خطايا القلب والمشاعر : مشاعر لا ترضى االله مثل: حسد- غيرة وكراهية – شهوة غنى – شهوة مركز – حب سيطرة – تعظم معيشة – محبة للعالم ومجاراة مفاهيم العالم – سخط وتذمر- غيظ – يأس – حزن غير مقدس..الخ.
3- خطايا الفعل : زنا – سرقة – شجار – إهمال – عادات رديئة – عصيان.
4- خطايا اللسان : كذب – نميمة – إدانة – تجديف – قسم شتيمة – تهكم – مزاح ردئ – مناقاشات غبية – ثرثرة – كلام القباحة والسفاهة والهزل .. الخ.
5- فى علاقتك بالناس: الغضب – الخصام – الإساءة التفصير فى حقوق الغير – المعاشرات الرديئة – القسوة والعنف – الكبرياء – محبة المديح والكرامة – الرياء – العثرة – النفاق – الظلم – الغش … الخ.
ثانياً تفسير
حينما تشعر بثقل خطاياك، وعندما تصغر نفسك فى عينيك، اجلس قدام االله قدم له ندمك، واعترف بكل ما صنعت، تكلم معه بالتفصيل وابتعد عن التكلف واصطناع الكلام فى حديثك معه بل تكلم معه، فى صراحة وبساطة كإبن مع أبيه….حاول أن تعرف أسباب وقوعك فى كل خطية، حتى تتفادى الوقوع فيها مرة أخرى، أو ما هى أسباب تقصيرك فى الصلاة مثلاً: (لأنى غير منظم وقتى)، فتعرف من أين تسقط.

ثالثاً قرار
خذ قرارك بالعودة إلى الأحضان الأبوية وترك الخطية… ولا تنسى فى صلاتك أن تطلب نعمة من ربنا يسوع حتى يسندك فى جهادك وتوبتك واعترافك …. اذهب إلى أب إعترافك لتأخذ حلاً عن خطاياك وحلاً لمشكلاتك الروحية.
ظ•

رابعاً تأثير
1- يحسن أن تنصرف بعد الإعتراف مباشرة بمفردك تتأمل فى كم صنع بك الرب ورحمك، وتستفيد من حالتك الروحية.
2- بعد الإعتراف ستجد فرح يملأ كيانك، بعد سماعك أن االله قطع كل رباطات
خطاياك وسامحك.
3- إعزم على ترك الخطية وعدم الرجوع لها مرة أخرى … اطلب نعمة من ربنا يسندك بها فى جهادك.

 
قديم 28 - 10 - 2020, 05:37 PM   رقم المشاركة : ( 29856 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

شاول – الملك الذي مُسح ملكًا ثم رفضه الله


(1 صم 9، 11: 13 – 21، 2 صم 1، 21: 1 – 9)

يستعرض تاريخ الملك شاول مأساة نفس عظيمة وموهوبة، لأنه كان ملكًا شجاعًا وموهوبًا. وكان نبيل النفس في العديد من المواقف، ومع ذلك فقد كانت نفسه معذبة بالأرواح الشريرة، نفس زجّت بنفسها في معركة انتحارية في معركة خاسرة، من بين كل الابداعات العظيمة للشعر اليوناني، لا يوجد شخص واحد تم تصويره نابضا بالحياة كشاول كما نراه أمامنا في سجلات إسرائيل الموحى بها.

إن شاول بن قيس، كان يمثل سبط بنيامين غير ذي الأهمية، مثل سميه في العهد الجديد (أع 7: 58، في 3: 5): ولذا فان شاول أهم اسم متميز في سلسلة أنساب سبط بنيامين. إن شاول العهد القديم أصبح ملكًا حسب قلب البشر، كما أصبح داود ملكًا حسب قلب الله (1 صم 13: 14، أع 13: 22)، ويرمز تاريخه لخطية اليهود ورفضهم، ولإقامة الله أبناء إبراهيم من بين الأمم (مت 3: 8 – 10).



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


النبي صموئيل يرسم شاول ملكا لاسرائيل النبي صموئيل يرسم شاول ملكًا على اسرائيل استجابة لطلب الشعب إن الآمال التي كانت معقودة على حكم شاول، والمأساة التي اتسمت بها نهايته، تذكرنا بما كبث في رائعة شكسبير الخالدة، فمثل ما كبث، افتتح شاول حكمه بانتصار عظيم، ومثله أيضًا سقط تحت تأثيرات جهنمية، ومثله انحاز بمخاوف سببها الحقد واليأس والقتل.

كانت بداية حكم شاول واعدة بما فيه الكفاية، وكان الإسرائيليون كشعب متضايق غير مكتف بأن يكون الله ملكًا عليهم، وصموئيل كالنبي القاضي لهم. لقد أرادوا أن يحكمهم ملك منظور كالشعوب الوثنية من حولهم، وباتخاذ شر أبناء صموئيل كذريعة، طلبوا من صموئيل أن يعطيهم ملكًا. ولما أدرك النبي الخطية الكامنة وراء طلب الشعب، وبّخهم، ولكن الله تغاضى عن خطيتهم وسمح بتأسيس المملكة العبرية، معدًا الطريق بذلك، لمجيء وملكوت ابنه.

راق شاول في نظر الإسرائيليين الجسدانيين لقوة شخصيته، وأعطاهم الله إياه بغضبه (هو 13: 11). ولكن الشعب كان عليه أن يتعلم عن طريق الخبرة الفرق بين الملك الذي يختارونه (1 صم 8: 18، 12: 13)، والملك الذي في الوقت المعين، يرسله الله لهم (اش 52: 2، 3). ومنذ وقت تأسيس المملكة، عاقب الله الأمم بإعطائهم حكامًا من نفس النوع الذي يرغبونه في حماقة. « والسماء تعطي في معظم الأحيان ملوكًا للانتقام ».



كانت الصفات المناسبة التي تؤهل شاول للملك مثيرة للإعجاب، فلو كان قد ظل أمينًا لله، لاحتل مكانًا مرموقًا لنفسه في قائمة الملوك كملك قوي. لقد كان طويل القامة ومن ذلك النوع من الناس الذي تلتفت إليه بإعجاب. ويصف الكتاب المقدس وسامته الفائقة (1 صم 9: 2). كان متواضعًا (10: 22)، وكان يعرف كيف يكتم السر حتى يحين موعد الكلام (10: 16)، ولم يكن يعتبر أن ملكه يتعارض مع القيام بالأعمال المعتادة (11: 5).



كان قائدًا شجاعًا فيما عدا في مناسبة لا تُنسى (17: 24) اكسبته أعماله الشجاعة مكانة عميقة في قلوب شعبه وثبتته في المملكة (9: 21). كان يتصف بتلك الصفة المتميزة ألا وهي الوطنية الصادقة، وكانت لديه الغيره على شعبه، على الرغم أنها دائمًا غير مبنية على المعرفة (2 صم 21: 2، 9، رو 10: 2). حارب بشدة لأجل الأمة، وبالرغم من الحروب الطويلة، ترك المملكة وهي وطيدة الأركان، أظهر شاول، في أيامه الأولى، تلك الفضيلة التي اتسم بها قيصر، من إظهار الشفقة والعطف نحو خصومه السياسيين (10: 27، 11: 12، 13، مز 72: 10). رفض أن يكون قاسيًا بسبب صلاح الله (11: 13).



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


داود يعزف للملك شاول الفتى داود يعزف للملك شاول ليرتاح باركه الله في يوناثان الابن الشجاع الذي حول أن يمنعه من اضطهاد داود (20: 32) وقتله، كان الأب والابن محبوبين وحلوين في حياتهما ولم يفترقا في موتهما (2 صم 1: 23). ومن الناحية الروحية، كان شاول أيضًا أهلا للمسئولية كأول ملك على إسرائيل:
فالسجلات تقرر: حل عليه روح الله القدس في مناسبتين (10:10، 11: 6)، أيد الله شاول أو مسحه، ليس عن رضى ولكن استجابة لسؤل الشعب، كما جاء في مز 106: 15.



ولم يقتل داود شاول نظرًا لأنه مسيح الرب. الملك شاول يحاول قتل داود هاجم الروح الرديء شاول وكان في يده رمح، فحاول قتل داود أعطى قلبًا آخر (10: 9)



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




فهو الرجل الوحيد في العهد القديم الذي قيل عنه « أن الله أعطاه قلبًا آخر ». كان من الواجب اتباعه كملك. فمنذ وقت تتويجه فصاعدًا، كان يجب أن يُعامل كمسيح الرب (10: 1 – 5، 2 صم 1: 4). وبقبول الشعب لشاول كملك، سرت في الشعب رنّة الفرح الكامنة في النشيد القومي « حفظ الله الملك – أول المملكة » الذي يعد صلاة لله، ممسوحة بكلمته، ولذلك يجب أن ينشد بخشية مقدسة (10: 24، 1 تي 2: 2). كان من نصيبه نصائح وصلوات صموئيل، وبركات رئيس الكهنة والتابوت (12: 23، 14: 18)، وكذلك المزامير الملهمة لمرنم إسرائيل (1 صم 16: 23).



وعلى الرغم من كل العطايا والتشجيع الذي انهمر على شاول، إلا أنه فشل عند الامتحان « الصعاب تشحذ قدرات الإنسان وتكشف أين يضع ثقته الحقيقية » ووُزن شاول في الموازين فوُجدَ ناقصًا. ويمكن تلخيص فشله الثلاثي هكذا:
الكبرياء الذاتية: مات شاول من أجل كلام الرب الذي لم يحفظه (1 أخ 10: 13).

كان رجلاً يتسم بالكبرياء التي قادته الى السقوط.
الإعتداد بالذات: « من أجل كلام الرب الذي لم يحفظه » (1 أخ 10: 13). ويقدم سليمان حديثًا عن ثمرة الغرور والاعتداد بالذات (أم 10: 8، 23: 1).

عدم طلب المعونة من الله: « فمات شاول بخيانته... لأجل طلبه الى الجان للسؤال » (1 أخ 10: 13). كان باب السماء مغلقًا في وجه صراخ شاول. وكبر حجم خطية شاول هنا بشكل تدريجي وبارز، قارن تواضعه، وتحكمه في غضبه، وروح التسامح التي كان يتسم بها بكبريائه الجريحة، وحدة الطبع، والروح الرديء الذي كان يعتريه ويدفعه للقتل (1 صم 9: 21، 10: 16، 11: 5، 13، 16: 23، 18: 8، 19: 1 – 15، 20: 30).


في وقت من الأوقات كان تبكيت شاول عميقًا، ومع ذلك فقد هلك أخيرًا في إثمه (1 صم 24: 16، 17، 26: 21، 31: 4). كم كانت نهاية شاول مأساوية، لقد أنهى حضور صموئيل وتأثيره، ومسحه الروح قد زالت، لقد صار ضحية التشويش العقلي الذي كان يهدئه قيثارة داود في بعض الأحيان. لقد تبع السحر الذي أدانه مرةً، ومات على يدي نفسه، فالشاب العملاق الذي بدأ حكمه واعدًا، مات في الأربعين كخاطئ ومنتحر، فقلب البطل الشجاع قد خانه وألقى بنفسه على سيفه، لقد قتل نفسه. رغم أن داود كان ضحية لؤم شاول، إلا أنه عندما سمع بموته لم يقم بذكر خطاياه. إن مرثاة داود الجميلة على شاول علامة على كرم أخلاقه (2 صموئيل 1: 17: 27).


 
قديم 29 - 10 - 2020, 11:02 AM   رقم المشاركة : ( 29857 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فرح السماء

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إنه هكذا يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب، أكثر من تسعة وتسعين باراً لا يحتاجون إلى التوبة

(لو15: 7)
يسجل الروح القدس في الأصحاح الخامس عشر من إنجيل لوقا، مثلاً ذا ثلاثة أوجه، يوضح فيها اهتمام الله المستمر برجوع الخطاة البعيدين عنه.

فالوجه الأول يُرينا الراعي جاداً في البحث عن خروفه الضال، حتى متى وجده، يضعه على منكبيه فرحاً، ويأتي به إلى بيته ويدعو الأصدقاء والجيران قائلاً لهم: افرحوا معي لأني وجدت خروفي الضال. فإن كان الخروف يجد سروره في الوجود على منكبي الراعي، فإن فرح الراعي بوجود خروفه الضال لا يعادله فرح. فالتعب ومشقة السير والبحث، كل هذا ينساه لأنه وجد خروفه الضال. وعندما يصل إلى بيته يدعو جيرانه وأصدقاءه ليشاركوه الفرح بخروفه الذي وجده.

أيها الخاطئ، إن قلب الراعي الصالح، ربنا يسوع المسيح يشتاق أن يضمك إليه، وهو لا يزال بكل محبة يبحث عنك في كل مكان مشتاقاً أن يجدك ليحملك إلى مكان السلامة والأمان. وليس هناك سرور يعادل سرور قلبه عندما يجدك وتسلمه الحياة.

والوجه الثاني، عن الدرهم المفقود، يُرينا نشاط الروح القدس في العالم باحثاً بكلمة الله عن الخاطئ المسكين. ويا له من تنازل عجيب، فالروح القدس يبحث في تراب هذا العالم ليجد نفساً هالكة! ومتى وجدها يقودها إلى التوبة ويعلن لها الرب يسوع كالمخلص الوحيد! وإذ تقبله يكون فرح عظيم في السماء!

ثم في الوجه الثالث، عن الابن الضال نرى منظراً يفوق كل تصوّر أو تعبير. نرى الابن الراجع في أحضان أبيه. ومَنْ يمكنه أن يتصوّر السرور الذي فاض به قلب الأب في تلك اللحظة المجيدة! وهو يصدر الأمر بعد الآخر لبركة الابن الذي كان مرة بعيداً عنه ولكنه الآن أصبح في صلح وسلام معه! فأمر أن يخرجوا الحُلة الأولى بدلاً من الخرق البالية التي كانت عليه، وأن يضعوا خاتماً في يده برهاناً على قبوله ضمن الدائرة العائلية، وأن يذبحوا العجل المسمَّن ليأكلوا ويفرحوا.

أيها الخاطئ، إن السماء تفرح بك عندما ترجع، فرحاً لا يُنطق به. يفرح بك الله، والملائكة وكل سكان السماء. فما أعظم سرور الرب يسوع عندما يجد خروفه الضال! وما أعظم سرور الروح القدس عندما يقود الخاطئ إلى المخلّص! وما أعظم بهجة قلب الآب عندما يرجع الابن الضال إلى بيته سالماً!
 
قديم 29 - 10 - 2020, 11:09 AM   رقم المشاركة : ( 29858 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

دينة
المرأة التي أحبت بريق العالم فسببت كارثة خطيرة




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الشاهد الكتابي: تكوين 34 دينة تعني "عدالة" أو "الشخص الذي يقضي". ولا شك ان اسمها أعطي لها كدليل على ايمان والديها بالعدالة الإلهية. كانت دينة ابنة يعقوب وليئة، وكعضوة في عائلة خاضعة لبركات العهد كان يجب أن تكون أكثر حذرًا فيما يختص بالتزاماتها الشخصية في حفظ شرف بيتها وأمتها. أحدث حب دينة لرؤية المناظر سلسلة من النتائج المأساوية.

فإذ كانت صغيرة وجريئة ومحبة للاستطلاع لتعرف شيئًا عن العالم الخارجي، فقد تسللت يومًا ما من خيام أبيها لترى كيف كانت البنات تنتقلن من مكان الى آخر في زينتهن الشرقية الرائعة الجمال في شكيم المجاورة. وإذ كانت تجول ببصرها هنا وهناك، أبصرتها عينا أمير شكيم، ابن حمّور « ورآها » تعني أنه اشتهاها (انظر أي 31: 1)، ثم كما تقول القصة: « أخذها واضطجع معها وأذلها » (تك 34: 2). ومع أنه تم تملق غرور دينة عندما رآها حتى إنها ذهبت الى قصره، إلا أنها لم تكن تقصد أن تذهب الى هذا الحد.

« أخذها » تتضمن معنى الإجبار، وعلى الرغم أنها قاومت تحركاته، إلا أن المقاومة كانت عبثًا وتمت غوايتها. دينة ابنة يعقوب
لو كانت دينة قد اكتفت بالبقاء في البيت كالنساء اللاتي قال عنهن الرسول: « ملازمات بيوتهن » (تي 2: 5)، لأمكن تجنب تلك المذبحة المروعة، ولكن رغبتها في الاطلاع على كل ما هو جديد والصحبة المحرمة قد جلب الكارثة.

يخبرنا يوسيفوس المؤرخ اليهودي (القرن الأول للميلاد) أن دينة ذهبت الى المهرجان السنوي الكنعاني لعبادة الطبيعة (ع 25: 2) – وهي مشاركة محرمة على اسرائيلية. إن الخطية والعار والموت قد لحقت بدينة وشكيم من خلال السمع والبصر (انظر تك 39: 7). إن الأمير الصغير قدم الفدية المعتادة لأجل إغوائه لدينة – الزواج منها ومبلغ من المال لأبيها كان كاف طبقًا لناموس موسى (تث 22: 28 و 29).

من الواضح أنه كان هناك ما هو أكثر من الشهوة من جانب شكيم، لأننا نقرأ القول – إنه قد « تعلقت نفسه بدينة ابنه يعقوب وأحب الفتاة ولاطفها ». عندما ذهب حمور إلى يعقوب وأبنائه لمناقشة موضوع زواج ابنه من دينة قال: « ابني قد تعلقت نفسه بابنتكم. اعطوه اياها زوجة ». ولما غضب أبناء يعقوب بسبب العار الذي لحق بأختهم وأمتهم، قالوا: « هكذا لا يصنع »، فبما فعلته دينة – امرأة قد دنست – فقد تسببت في أن يصبح والدها « سيء السمعة بين سكان الأرض ».
كانوا يبدو أن أبناء يعقوب قد وافقوا على اقتراح حمور بأن يتزوج ابنه من دينة وأنه يجب أن تكون هناك علاقة أكثر حميمة بين الإسرائيليين وأهل شكيم، فقد قالوا إنهم يوافقون على اقتراح حمور بشرط واحد. والشرط هو أن يخضع كل رجال شكيم لطقس الختان – وهو عمل من أعمال التكريس الكهنوتي. وعندما كان ألم الختان في أوجه، وكان يصعب التحرك في اليوم الثالث، هاجم شمعون ولاوي أهل شكيم وقتلوا كل الذكور في المدينة بمن فيهم شكيم نفسه. لقد جرت العادة عند العرب، إن الإغواء كانت عقوبته الموت، وكان الحكم ينفذه عادة إخوة الفتاة التي تم إغواؤها.

ولأجل جريمتها، تلقى شمعون ولاوي لعنة بدلا من البركة من يعقوب، أبيهما، في وقت موته. ومن النتائج المفيدة لهذه المأساة إعادة تكريس يعقوب الذي انحدر تدريجيًا الى حد ما كنتيجة لإقامته بالقرب من شكيم (تك 33: 17 – 20). فقد تذكر قسمه بأن يبني مذبحًا في بيت إيل لله الذي كان قد ظهر له عندما كان هاربًا من وجه عيسو منذ عدة سنوات من قبل، وسلمت عائلته كل الآلهة الغريبة وطهروا أنفسهم، وقد تم في بيت إيل الوفاء بالعهد الذي طال نسيانه.

وبهذه الطريقة فإن الله قد حوّل الشر الى خير (تك 35: 1 – 5). كم عدد الفتيات الشبيهات بدينة اليوم واللاتي قد بهرهن بريق ولمعان العالم، وقد مللن الحياة في البيت فتركنه بدون اخطار، وقد تهن في دوامة المدن الكبرى. هناك زيادة مرعبة في أعداد البنات، اللاتي إذ يرغبن في التغيير ويردن أن يرين مناظر العالم، يتركن مأوى البيت الجميل، ولا يسمع عنهن شيء بعد ذلك. وينتهي الحال بكثير منهن إلى الخطية والجريمة والهوان. ليتنا لا نكف عن الصلاة لأجل أولئك اللاتي تحاولن الذهاب بعيدًا، وعن استعادة الشابات الضالات في أيامنا هذه!
 
قديم 29 - 10 - 2020, 11:13 AM   رقم المشاركة : ( 29859 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

من بابل إلى أورشليم



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تأملات من العهد القديم: من بابل إلى أورشليم (عزرا 1)
أعلمتني سارة أن بعض جيراننا تركوا بابل واتجهوا إلى أورشليم. ولقد كنت أفكر بالدمار الذي حلّ علينا ولعنات أهل بابل وملوكها. ولكننا نستحق ما حصل معنا. فلقد تركنا الله فابتدأ الانحدار الأخلاقي والروحي نحو بابل. وروى لي جدي قصة سبي شعبنا لبابل ودمار حياتنا وعبادتنا وهويتنا وهيكلنا.

قال لي: حاصر نبوخذنصر أورشليم ودمرها وقتل كل أمل فيها. ولقد خسرنا كل شيء حين تمردنا على الله وخسرنا رضىاه. والآن بعد سنين من المعاناه والتغرب الثقافي والأخلاقي تقول لي سارة أن الله بادر مرة أخرى إلى تغيير واقعنا نحن أبناء وبنات الغربة الروحية، نحن سُكان بابل. متى سيغير الله حالنا؟ شكرا لله أنه غيـر الله العالم السياسي المستبد وأنهى الإمبراطورية البابلية التي دمرت كل شيء.
حقا، في سنة 539 ق. م.تغيـر كل شيء. لقد أشرق عصر جديد بحكم كورش ملك الإمبراطورية الفارسية. انتهى وقت الغربة وجاء وقت العودة لبيت الله حتى وإن كان البيت مدمرا. إنه وقت انتهاء البكاء والحزن على حالنا وبداية وقت التخطيط لمستقبل يُسر الله. نعم، انتهى وقت التوبيخ والدينونة الإلهية وبدأنا نسمع أن روح الله يوقظ وينبه الرؤساء أمثال كورش ورؤساء يهوذا وبنيامين وعدد من الكهنة. ويعمل الله في حياة عدد من القادة. يا لها من إشارة مشجعة جدا.
وأعلمتني سارة أن كورش أصدر بيانا يقول في:
أنا كورش ملك العالم، ملك عظيم، ملك قدير، ملك بابل . . . بعد دخولي لبابل بسلام ووسط الفرح والابتهاج جعلت القصر الملكي مركزا لحكمي . . . أما بالنسبة لمواطني بابل - الذين حولهم نبونيدس الذي كان قبلي خداما بطرق غير لائقة ولا تتوافق مع مشيئة الآلهة – أنا أحررهم من تعبهم وأحل أعباءهم . . . أعيد الصور إلى هياكلها في بلاد ما بين النهرين. هذه الهياكل مؤسسة منذ القدم واحتوت صور الآلهة التي يجب أن تسكن في هياكلها بدون توقف. أيضا جمعت الآلهة مع شعوبها وأرجعتهم إلى أماكن سكنهم.
وعلمت أيضا أن آنية بيت الرب والذهب والفضة والأدوات بدأت تشق طريقها نحو بيت الرب. فهل سنبقى في بابل؟ هل سينبه الله أرواحنا لنعود إلى أورشليم. تحتاج نفوسنا إلى الإيمان لنعود إلى أورشليم ونحتاج إلى المخاطرة الكبيرة. فبعد أن استقرت الأحوال في أرض الغربة وبعد أن صرنا نعيش في أمبراطورية متساهلة مع الجميع فهل سنعود إلى مكان يخلو من الازدهار ويمتلئ بذكرى الدمار؟ ولماذا نعود؟
قاطعت سارة أفكاري لتقول إنها إرادة الله. إن الوعود الإلهية هي أثمن ما عندنا. إن الخطة والقصد الإلهي هو أكبر ضمان في حياتنا. وأفضل مكان نكون فيه هو المكان الذي يسكن فيه الله. لنعود إلى منطقة "يهود" رغم تحديات الرحلة وبالرغم من صعوبة البدايات الجديدة وبالرغم من فقر بلاد الحب الأول. لنترك بابل ونعود إلى أورشليم. فهناك سنجد الغفران وحلم السلام ونرى مجد الله وسط الأنام. بدأت الدموع تنسكب من عيوني فلقد استيقظ قلبي على حب أورشليم. وبدأت الرحلة نحو أورشليم والسبب بسيط أنني أريد أن أكون مع الله وأن أرضيه وأن أحبه. وكتبت لأحبائي متساءلا: هل ستلحقونني إلى أورشليم أم ستبقون في بابل؟
 
قديم 29 - 10 - 2020, 02:05 PM   رقم المشاركة : ( 29860 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




With his love he will calm all your fears



Zephaniah 3:17


 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 10:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025