![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 29811 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() Demetrius the Great Martyr the Myrrh-streamer
Saint Demetrius is a role model for all Christians and particularly young people. What do young peo- ple desire in every era, and mainly the youth of our days? They desire life, youthful life, freedom, full recognition, love. Dear young man –dear man, whoever you are– do you long for life? Well done. It is God who planted this desire in you. His will for you is to live and crave for life. However, as a sensible and honest human being, you ought to understand well that your life is Christ. The more your life nests hidden in Christ, the more life you have and the more you live. And you live a true life by applying the words of the Lord: “But whosoever shall lose his life for my sake and the gospel’s, the same shall save it”. Archimandrite Symeon Kragiopoulos (†) From the book: Archimandrite Symeon Kragiopoulos, “SPIRITUAL MESSAGES” Panorama Thessaloniki, 2017 |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29812 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الشهيد ديمتريوس ![]() ولد ديمتريوس في مدينة تسالونكي، وكان من اسرة مسيحية شريفة. فترَّبى تربية حسنة وتثقَّف ثقافة عالية. وشغل وظيفة القنصلية في المملكة الرومانية، لكن نفسه كانت توَّاقة الى الفضيلة. وكان غيوراً على الفقراء والبائسين وعلى التبشير بالانجيل، فرد الكثيرين من الوثنيين الى الايمان بالمسيح. ولما أثار الملك مكسيميانوس الاضطهاد على المسيحيين، جاء الى تسالونكي وأنزل بهم اشد العذابات هولاً وفي الطليعة زعيمهم ديمتريوس الذي سجنه. فكان عاكفاً على الصلاة، مستعداً لسفك دمه في سبيل ايمانه. وحضر الملك مشهد المصارعة بين لوهاش الوثني واحد حرسه الملكي وبين الشاب نسطُر المسيحي، فانتصر هذا على ذاك الجبار وصرعه، ، فغضب الملك جداً وظنَّ ان صلاة ديمتريوس هي سببب انتصار نسطر المسيحي على خصمه، فارسل جنوده الى السجن، فطعنوا ديمتريوس بالحراب وقتلوه وألحقوا به خادمه لبُّوس الدي جاء ليبكيه ويجمع ذخائره. وانتقم الملك أيضاً من الشاب نسطور فقتله. ففاز الثلاثة بغار الشهادة سنة 303. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29813 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() تعَالَوا، يَا مُبَارَكي أَبي، رِثُوا المَلَكُوتَ المُعَدَّ لَكُم مُنْذُ إِنْشَاءِ العَالَم
![]() إنجيل القدّيس متّى 25 / 31 – 46 قالَ الربُّ يَسوع: «مَتَى جَاءَ ظ±بْنُ الإِنْسَانِ في مَجْدِهِ، وجَمِيعُ المَلائِكَةِ مَعَهُ، يَجْلِسُ على عَرْشِ مَجْدِهِ. وتُجْمَعُ لَدَيْهِ جَمِيعُ الأُمَم، فَيُمَيِّزُ بَعْضَهُم مِنْ بَعْض، كَمَا يُمَيِّزُ الرَّاعِي الخِرَافَ مِنَ الجِدَاء. ويُقِيمُ الخِرَافَ عَنْ يَمِينِهِ وَالجِدَاءَ عَنْ شِمَالِهِ. حِينَئِذٍ يَقُولُ المَلِكُ لِلَّذينَ عَنْ يَمِينِهِ: تَعَالَوا، يَا مُبَارَكي أَبي، رِثُوا المَلَكُوتَ المُعَدَّ لَكُم مُنْذُ إِنْشَاءِ العَالَم؛ لأَنِّي جُعْتُ فَأَطْعَمْتُمُونِي، وعَطِشْتُ فَسَقَيْتُمُونِي، وكُنْتُ غَريبًا فَآوَيْتُمُوني، وعُرْيَانًا فَكَسَوْتُمُوني، ومَريضًا فَزُرْتُمُونِي، ومَحْبُوسًا فَأَتَيْتُم إِليّ. حِينَئِذٍ يُجِيبُهُ الأَبْرَارُ قَائِلين: يَا رَبّ، مَتَى رَأَيْنَاكَ جَائِعًا فَأَطْعَمْنَاك، أَو عَطْشَانَ فَسَقَيْنَاك؟ ومَتَى رَأَيْنَاكَ غَريبًا فَآوَيْنَاك، أَو عُرْيَانًا فَكَسَوْنَاك؟ ومَتَى رَأَيْنَاكَ مَريضًا أَو مَحْبُوسًا فَأَتَيْنَا إِلَيْك؟ فَيُجِيبُ المَلِكُ ويَقُولُ لَهُم: أَلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: كُلُّ مَا عَمِلْتُمُوهُ لأَحَدِ إِخْوَتِي هؤُلاءِ الصِّغَار، فَلِي عَمِلْتُمُوه! ثُمَّ يَقُولُ لِلَّذينَ عَنْ شِمَالِهِ: إِذْهَبُوا عَنِّي، يَا مَلاعِين، إِلى النَّارِ الأَبَدِيَّةِ المُعَدَّةِ لإِبْلِيسَ وجُنُودِهِ؛ لأَنِّي جُعْتُ فَمَا أَطْعَمْتُمُونِي، وعَطِشْتُ فَمَا سَقَيْتُمُوني، وكُنْتُ غَريبًا فَمَا آوَيْتُمُونِي، وعُرْيَانًا فَمَا كَسَوْتُمُونِي، ومَرِيضًا ومَحْبُوسًا فَمَا زُرْتُمُونِي! حِينَئِذٍ يُجِيبُهُ هؤُلاءِ أَيْضًا قَائِلين: يَا رَبّ، مَتَى رَأَيْنَاكَ جاَئِعًا أَوْ عَطْشَانَ أَوْ غَرِيبًا أَو مَريضًا أَو مَحْبُوسًا ومَا خَدَمْنَاك؟ حِينَئِذٍ يُجِيبُهُم قِائِلاً: أَلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: كُلُّ مَا لَمْ تَعْمَلُوهُ لأَحَدِ هؤُلاءِ الصِّغَار، فلِي لَمْ تَعْمَلُوه. ويَذْهَبُ هؤُلاءِ إِلى العَذَابِ الأَبَدِيّ، والأَبْرَارُ إِلى الحَيَاةِ الأَبَدِيَّة. التأمل:”تعَالَوا، يَا مُبَارَكي أَبي، رِثُوا المَلَكُوتَ المُعَدَّ لَكُم مُنْذُ إِنْشَاءِ العَالَم” يرسم هذا الإنجيل صورة واضحة عن الدينونة، يوم يأتي الرب الديّان العادل في مجده ويجلس على عرش النعمة ويكون جميع الناس من كل الامم في حضرته وتأتي ساعة الحقيقة الوحيدة الساطعة كالشمس، حقيقة الإنسان التي تظهر عارية ومجردة من كل شيء أمام راعي الرعاة الذي يعرف جيداً أعماق نفوسنا فهو فاحص الكلى والقلوب لأننا شعبه وغنم مرعاه، خلقنا على صورته ومثاله وسلّمنا مهمة خدمة ورعاية بعضنا البعض، وساوى ذاته الالهية بذاتنا الإنسانية لدرجةٍ أنه جعل من طريقة معاملتنا (المتبادلة بيننا) المقياس الوحيد للتمييز بين الجداء والخراف. أعطى الرب لذاته صفة الراعي ولنا أيضاً، وأوكلنا رعاية غيرنا وعلى هذا الأساس ينجح مشروعه فينا أو لا ينجح. في سفر حزقيال الفصل ظ£ظ¤ يشرح بالتفصيل أنه لا يمكن للراعي أن يكون أنانياً يرعى نفسه بدل رعاية من أوكل رعايتهم، يأكل الشحم وهم يأكلون السمّ، يلبس الصوف والكتّان والحرير وهم يلبسون الهمّ والغمّ والعري والعار واللحم الحي… لا يستطيع الراعي أن يذبح السمين ليشبع هو بل أن يعطي من ذاته ليشبع الآخر(كنت جائعاً)… لا يستطيع الراعي أن يترك المريض دون دواء أو علاج والمجروح لا يعصبه، لا يتركه مع نزيفه حتى آخر نقطة دم في عروقه…ش لا يستطيع الراعي أن يترك المطرود في غربته وحيداً وبعيداً في أرض الغرباء أو سجون الأعداء بل يسترده مهما كلف الامر… لا يستطيع الراعي ترك الضال دون السعي وراءه وإعادته الى قلب الجماعة، بل يطلبه بشدة ويرعى وجوده وإلا تحول الى راع لمصالحه (بدل رعاية مصلحة الآخر كائناً من يكون) لا يستطيع الراعي أن يصون كرامته ويستبيح كرامة الناس، يُسيِج ممتلكاته وينهب ممتلكات الناس، يؤمّن راحته على حساب راحة الناس وهلاكهم.. هؤلاء لا يُحسبون رعاة الشعب بل لصوص الشعب… يسرقون مستقبل الأبناء… يسرقون الاحلام… يسرقون نور الشمس… يسرقون الهواء والماء… يسرقون تعب الناس وإنجازاتهم… يسرقون البسمة والبركة والنعمة… يتسلطون على رقابهم فيصيرون غنيمة لجميع وحوش البرية “في كل الجبال وعلى كل تل عال وعلى كل وجه الأرض”.. لكن الرب سيأتي ويقول:”هأَنَذَا عَلَى الرُّعَاةِ وَأَطْلُبُ غَنَمِي مِنْ يَدِهِمْ، وَأَكُفُّهُمْ عَنْ رَعْيِ الْغَنَمِ، وَلاَ يَرْعَى الرُّعَاةُ أَنْفُسَهُمْ بَعْدُ، فَأُخَلِّصُ غَنَمِي مِنْ أَفْوَاهِهِمْ فَلاَ تَكُونُ لَهُمْ مَأْكَلًا” سيأتي يومٌ يصرخ الرب قائلًا: “أيها الرعاة… غنمي صار غنيمة لكم” ستتحملون مسؤولية الرعاية لأنكم امتلكتم مفاتيح تحطيم مستقبلهم لهلاكهم عِوض أن تكونوا ملجأهم ومأواهم من الذئاب الخاطفة… ماذا سنقول للرب العادل الديّان عندما يرانا نشبع من لحم شعبه، ونروي عطشنا من دماء شعبه ونملأ جيوبنا من خيرات شعبه؟!!! سيفتقد الرب رعيته ويخلصها من أفواه الرعاة الظالمين “ليرْعَاهَا فِي مَرْعًى جَيِّدٍ، وَيَكُونُ مَرَاحُهَا عَلَى جِبَالِ لبنان الْعَالِيَةِ. هُنَالِكَ تَرْبُضُ فِي مَرَاحٍ حَسَنٍ، وَفِي مَرْعًى دَسِمٍ يَرْعَوْنَ عَلَى جِبَالِ لبنان”. سيطلب الضال، ويسترد المطرود، ويُجبر الكسير، ويِعصب الجريح، ويُبيد السمين والقوي والمتعجرف والمتكبر والخائن… سيأتي مع الرب “عَهْدَ سَلاَمٍ، سينْزِعُ الْوُحُوشَ الرَّدِيئَةَ مِنَ الأَرْضِ، فَيَسْكُن الشعب فِي الْبَرِّيَّةِ مُطْمَئِنِّينَ وَيَنَامُونَ فِي الْوُعُورِ، وَتُعْطِي شَجَرَةُ الْحَقْلِ ثَمَرَتَهَا، وَتُعْطِي الأَرْضُ غَلَّتَهَا، وَيَكُونُونَ آمِنِينَ فِي أَرْضِهِمْ” متى رأيناك يا رب عطشاناً أعطنا القدرة لنروي عطشك الى الحب والفرح والسلام. متى رأيناك جائعاً أعطنا كرماً لا حد له لنطعمك من مالك لا من مالنا ومن خبزك لا من خبزنا. ومتى رأيناك غريباً أعطنا شجاعة من عندك لنخرج من أنانياتنا ونستقبلك في بيوت هي ملكك بالأساس. ومتى رأيناك عرياناً أو مريضاً أو محبوساً أعطنا من عندك نعمة الشعور مع ألم العراة ووجع المرضى ومرارة السجناء… أسمعنا يا رب تلك العبارة “تعَالَوا، يَا مُبَارَكي أَبي، رِثُوا المَلَكُوتَ المُعَدَّ لَكُم مُنْذُ إِنْشَاءِ العَالَم” آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29814 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مَا أَصَابَتْكُم تَجْرِبَةٌ إِلاَّ وكَانَتْ في وُسْعِ البَشَر الاثنين من الأسبوع الأخير بعد عيد الصليب لا أُريدُ أَنْ تَجْهَلُوا، أَيُّهَا الإِخْوَة، أَنَّ آبَاءَنَا كَانُوا كُلُّهُم تَحْتَ الغَمَام، وعَبَرُوا كُلُّهُم في البَحْر، وتَعَمَّدُوا كُلُّهُم بِمُوسَى في الغَمَامِ وفي البَحْر، وتَنَاوَلُوا كُلُّهُم طَعَامًا رُوحِيًّا وَاحِدًا، وشَرِبُوا كُلُّهُم شَرَابًا رُوحِيًّا وَاحِدًا، لأَنَّهُم كَانُوا يَشْرَبُونَ مِنْ صَخْرَةٍ رُوحِيَّةٍ كَانَتْ تُرَافِقُهُم، وتِلْكَ الصَّخْرَةُ كَانَتِ الـمَسِيح. ومعَ ذلِكَ لَمْ يَرْضَ اللهُ عَنْ أَكْثَرِهِم، فَصُرِعُوا في البَرِّيَّة. وإِنَّمَا حَدَثَتْ تِلْكَ الأُمُورُ لِتَكُونَ مِثَالاً لَنَا، لِئَلاَّ نَشْتَهِيَ الشُّرُورَ كَمَا اشْتَهَى أُولـئِكَ. فَلا تَصِيرُوا عَابِدِينَ لِلأَوْثَانِ كَمَا كَانَ بَعْضُهُم، عَلى مَا هوَ مَكْتُوب: “جَلَسَ الشَّعْبُ يَأْكُلُونَ ويَشْرَبُون، ثُمَّ قَامُوا يَلْعَبُون”. ولا نَسْتَسْلِمْ لِلفُجُورِ كَمَا اسْتَسْلَمَ بَعْضُهُم، فَسَقَطَ مِنْهُم في يَوْمٍ وَاحِدٍ ثَلاثَةٌ وعِشْرُونَ أَلْفًا. ولا نُجَرِّبَنَّ الرَّبَّ كَمَا جَرَّبَهُ بَعْضُهُم، فأَهْلَكَتْهُمُ الـحَيَّات. ولا تتَذَمَّرُوا كَمَا تَذَمَّرَ بَعْضُهُم، فأَهْلَكَهُمُ الـمُهْلِك. وإِنَّمَا حَدَثَتْ تِلْكَ الأُمُورُ لِتَكُونَ عِبْرَةً، وكُتِبَتْ إِنْذَارًا لَنَا، نَحْنُ الَّذِينَ بَلَغَتْ إَلَيْنَا أَوَاخِرُ الدُّهُور. إِذًا فالَّذي يَظُنُّ أَنَّهُ وَاقِفٌ فَلْيَحْذَرِ السُّقُوط. مَا أَصَابَتْكُم تَجْرِبَةٌ إِلاَّ وكَانَتْ في وُسْعِ البَشَر. وأَمينٌ هُوَ الله، فَلَنْ يَسْمَحَ أَنْ تُجَرَّبُوا فَوْقَ مَا تُطيقُون، بَلْ يَجْعَلُ معَ التَّجْرِبَةِ مَخْرَجًا، لِتَسْتَطيعُوا أَنْ تَحْتَمِلُوهَا. قراءات النّهار: 1 قور 10: 1-13 / متّى 13 : 44-46 التأمّل: من أجمل الآيات التي يمكن للمرء أن يتأمّل بها الآية التالية: “وأَمينٌ هُوَ الله، فَلَنْ يَسْمَحَ أَنْ تُجَرَّبُوا فَوْقَ مَا تُطيقُون، بَلْ يَجْعَلُ معَ التَّجْرِبَةِ مَخْرَجًا، لِتَسْتَطيعُوا أَنْ تَحْتَمِلُوهَا”. لكي نفهم هذه الآية، لا بدّ من ربطها بما أورده مار يعقوب حين أكّد: “إِذَا جُرِّبَ أَحَدٌ فَلا يَقُلْ: “إِنَّ اللهَ يُجَرِّبُنِي”! لأَنَّ اللهَ لا يُمْكِنُ أَنْ يُجَرِّبَهُ الشَّرّ، وهُوَ لا يُجَرِّبُ بِهِ أَحَدًا”. يظهر هذان النصّان بأن الله ليس مصدر التجربة بل هو مصدر القوّة للخروج منها وللتغلّب عليها وهو ما يعتبر صدًى لكلّ ما ورد في الكتاب المقدّس من صفاتٍ عن الله ومنها: “الله قوّتي”، “الله صخرتي”، “الله ملجأي”… يرشدنا نصّ اليوم إلى سبيل التغلّب على التجربة لتتحوّل، بنعمة الله، إلى درسٍ يعيننا على خوض معارك أقوى في وجه الشرّ والشرّير! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29815 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هذا ما كشفته القديسة تريزيا الطفل يسوع قبل حوالي سنة من موتها
![]() عندما أحلم بأفراح الحياة الأخرى، لا أعود أشعر بثقل منفاي! ما زلت على الضفّة الغريبة، وإذ أشعر مسبقًا بالسعادة الأبديّة، أريد، منذ الآن، أن أترك الأرض وأتأمّل روائع السماء… عندما أحلم بأفراح الحياة الأخرى، لا أعود أشعر بثقل منفاي، لأنني، عمّا قليل، سأطير نحو وطني الوحيد للمرّة الأولى! امنحني، يا يسوع، أجنحة بيضاء حتى أنطلق نحوك. أريد أن أطير إلى الضفاف الأبديّة، أريد أن أراك، يا كنزي الإلهي! أريد أن أطير بين ذراعيّ مريم، وأرتاح على هذا العرش المختار، وأتلقّى من أمّي الحبيبة القبلة العذبة للمرّة الأولى!… يا حبيبي، اجعلني قريبًا أستشفّ عذوبة ابتسامتك الأولى، ودعني أحتجب في قلبك!… يا للسعادة التي لا توصف عندما سأسمع نغمة صوتك العذبة، وسأرى الإشعاع الإلهي في وجهك المعبود للمرّة الأولى!… تعلم جيّدًا أن عذابي الوحيد هو حبّك، يا قلب يسوع الأقدس. وإذا تاقت نفسي إلى سمائك الجميلة، فلكي أحبّك وأحبّك أكثر فأكثر!… في السماء، سيسكرني الحنان دومًا، وسأحبّك من دون مقياس، وسعادتي ستتجدّد بلا انقطاع كالمرّة الأولى. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29816 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() صلاة من أجل منكسري القلوب
![]() أيها الربّ إلهنا، نطلب منك اليوم أن تنظر بعين الرحمة والرأفة إلى القلوب الجريحة التي أرهقتها أعباء ثقيلة عجزت عن تحمّلها… نسألك أن تخفّف ثقل أحمالها؛ ألم فقدان قريب أو حبيب، ظلم، تعنيف، خيانة، مشاكل عاطفيّة، ماديّة، أسريّة… قلوب حزينة تذرف الدموع… أنت وحدك قادر على شفائها! “يتّكل عليك عارفو اسمك لأنك لم تترك طالبيك يا ربّ!” (مز 9: 10). أيها الآب السماوي، أسرع إلى إغاثتنا، واشفِ جراحنا النازفة، واجعل نورك يشعّ في قلوبنا، فتسكنها السعادة من جديد! آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29817 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إليكم لماذا قال يوحنا بولس الثاني لا تخافوا
![]() تحدث يوحنا بولس الثاني عن هذه العبارة في كتابه “تخطي عتبة الرجاء” وفسر أن الروح القدس هو من ألهمه على قول هذه الكلمات. “عندما قلتُ هذه الكلمات “لا تخافوا” في ظ¢ظ¢ أكتوبر ظ،ظ©ظ§ظ¨ في ساحة القديس بطرس، لم أدرك الى أي مدى قد تأخذني وتأخذ الكنيسة. ينبثق معناها أكثر من الروح القدس، المعزي الموعود من الرب يسوع لتلاميذه أكثر من الرجل الذي باح بها.” وتابع مفسراً لما غالباً ما يعود الى هذه العبارة: “يجب تفسير الدعوة “لا تخافوا” بمعناها الواسع. فهي بصورة أو بأخرى دعوة موّجهة الي جميع الناس، دعوة للتغلب على الخوف في عالمنا الآني… لماذا علينا ألا نخاف؟ لأن اللّه خلّص الانسان. عندما أطلقت هذه الكلمات في ساحة القديس بطرس، كنت أعرف أن تبشيري الرسولي الأوّل وحبريتي كلّها مرتبطة بحقيقة الخلاص. ففي الخلاص، نجد القاعدة العميقة لعبارة “لا تخافوا” “فإن الله أحب العالم حتى إنه جاد بابنه الوحيد لكيلا يهلك كل من يؤمن به” (يوحنا ظ£: ظ،ظ¦) “على المسيحيين عدم الخوف من أي عاصفة قد تعترضهم لأن رجاءهم في يسوع المسيح الذي أتى لينقذ العالم من الظلمة. يعتبر يوحنا بولس الثاني أن لا شيء قادر على أخذ رجائنا بالرب. عندما نعرف ان اللّه يمسك زمام الأمور وانه محبة، يختفي خوفنا. ![]() تحتاج شعوب ودول العالم الى سماع هذه الكلمات وتحتاج ان تتأكد ان هناك من يُمسك بين يدَيه قدر هذا العالم… وان هذا الشخص هو محبة. اللّه محبة وان فهمنا فعلاً ذلك، لا نخاف من “ظروف هذا العالم الآنيّة” حتى ولو ازدادت ظلمة. اللّه محبة وهو يُمسك بزمام الأمور. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29818 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يُشْبِهُ مَلَكُوتُ السَّمَاواتِ كَنْزًا مُخْفًى في حَقْل
![]() إنجيل القدّيس متى 13 / 44 – 46 قالَ الربُّ يَسوع: «يُشْبِهُ مَلَكُوتُ السَّمَاواتِ كَنْزًا مُخْفًى في حَقْل، وَجَدَهُ رَجُلٌ فَخَبَّأَهُ، ومِنْ فَرَحِهِ مَضَى وبَاعَ كُلَّ مَا لَهُ وظ±شْتَرَى ذلِكَ الحَقْل.وأَيْضًا يُشْبِهُ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ رَجُلاً تَاجِرًا يَبْحَثُ عَنْ لآلِئَ كرِيْمَة.ومَا إِنْ وجَدَ لُؤْلُؤَةً ثَمِيْنَةً جِدًّا حَتَّى مَضَى فَبَاعَ كُلَّ مَا لَهُ وظ±شْتَراهَا. التأمل: “يُشْبِهُ مَلَكُوتُ السَّمَاواتِ كَنْزًا مُخْفًى في حَقْل”.. ملكوت الله متوفرٌ جداً ونادر جداً… كل من يطلب اللآلىء الكريمة يستطيع أن يجدها لكن بعد تعبٍ وجدٍ وجهد وبذل وتضحية، فمن يطلب يجد ومن يقرع يفتح له. من يطلب اللؤلؤة الكريمة سيدفع ثمنها غالياً حتى ذاته، ربما يصل به الامر الى خسارة كل شيء حتى حياته “مِن أَجْلِه خَسِرتُ كُلَّ شَيء وعدَدتُ كُلَّ شَيءٍ نُفايَة لأَربَحَ المسيحَ” (في 3: 8). هذا الثمن الغالي للملكوت ليس ظلماً ولّدته الاحتكارات أو تضخماً مرضياً ولّدته ظروف العرض والطلب في أسواق الحياة، بل هو ثمين جداً كالضوء بالنسبة لسالكي الظلام، كالماء بالنسبة للعطاش، كالهواء بالنسبة للغارقين في قعر البحر، كالخبز بالنسبة للجياع، كالرجاء بالنسبة لساكني القبور… هو كالمجد لمن خسر كرامته… هذا المجد الذي تألق كهالات نور على هامات الابرار والقديسين، فشعت وجوههم نوراً في النعوش أضاءت عيون العميان وحباً أروى قلوب العطاش الى البر. أمام هذا المجد تبطل كل الامجاد “باطل الاباطيل الكل باطل وما الفائدة للانسان من كل تعبه الذي يتعبه تحت الشمس”(الجامعة ظ، / ظ¢ – ظ£) “فإِنَّ ما مُجِّدَ لا يُعَدُّ مُمَجَّدًا من هذه الجِهَة، بِالنَّظرِ إِلى ذلك المَجدِ الفائِق”(2كور 3: 11). معرفتنا بك ناقصة يا رب، فاملأنا من حضورك. نتلهى بأمجاد الباطلة، أغننا بمجدك. نبحث عن كنوز زائلة، إهدنا الى كنزك. نختلف على إرث الارض، أرشدنا الى إرث السماء. ساعدنا لنقلد سلوك التجار، فنبيع كل مانملك لنربح تلك اللؤلؤة الثمينة جداً التي لا تعوض بجميع ثروات الارض الزائلة.آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29819 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كُلُّ شَيءٍ مُبَاح!"، ولـكِنْ لَيْسَ كُلُّ شَيءٍ يَبْنِي! الثلاثاء من الأسبوع الأخير بعد عيد الصليب لِذلِكَ، يا أَحِبَّائِي، اهْرُبُوا مِنْ عِبَادَةِ الأَوْثَان. أُخَاطِبُكُم كَأُنَاسٍ عُقَلاء، فَاحْكُمُوا أَنْتُم في مَا أَقُول: كَأْسُ البَرَكَةِ الَّتي نُبَارِكُهَا، أَلَيْسَتْ هِيَ شَرِكَةً في دَمِ الـمَسِيح؟ والـخُبْزُ الَّذي نَكْسِرُهُ، أَلَيْسَ هوَ شَرِكَةً في جَسَدِ الـمَسِيح؟ وبِمَا أَنَّ الـخُبْزَ وَاحِد، فَنَحْنُ الكَثِيرُونَ جَسَدٌ وَاحِد، لأَنَّنَا جَمِيعًا نَشْتَرِكُ في الـخُبْزِ الوَاحِد. أُنْظُرُوا إِلى إِسْرَائِيلَ بِحَسَبِ الـجَسَد: أَلَيْسَ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الذَّبَائِحَ هُم شُرَكَاءَ الـمَذْبَح؟ إِذًا فَمَاذَا أَقُول؟ هَلْ إِنَّ ذَبِيحَةَ الوَثَنِ شَيْء؟ أَوْ إِنَّ الوَثَنَ شَيء؟ كلاَّ، لأَنَّ مَا يَذْبَحُهُ الوَثَنِيُّونَ إِنَّمَا يَذْبَحُونَهُ لِلشَّياطِينِ ولَيْسَ لله! وأَنَا لا أُريدُ أَنْ تَصِيرُوا شُرَكَاءَ الشَّيَاطِين! لا يُمْكِنُكُم أَنْ تَشْرَبُوا كَأْسَ الرَّبِّ وَكَأْسَ الشَّيَاطِين! ولا يُمْكِنُكُم أَنْ تَشْتَرِكُوا في مَائِدَةِ الرَّبِّ ومَائِدَةِ الشَّيَاطِين! أَمْ هَلْ نُرِيدُ أَنْ نُثِيرَ غَيْرَةَ الرَّبّ؟ وهَلْ نَحْنُ أَقْوَى مِنْهُ؟ هُنَاكَ مَنْ يَقُول: “كُلُّ شَيءٍ مُبَاح!”، فأُجِيب: ولـكِنْ لَيْسَ كُلُّ شَيءٍ يَنْفَع! “كُلُّ شَيءٍ مُبَاح!”، ولـكِنْ لَيْسَ كُلُّ شَيءٍ يَبْنِي! فلا يَطْلُبَنَّ أَحَدٌ مَا هُوَ لِنَفْسِهِ، بَلْ مَا هُوَ لِغَيْرِهِ. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 29820 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ربّي، استمع إلى هذه الأنشودة العابرة!
لا تهملنا أبدًا، أنت فائق العظمة والقدرة! ![]() “نحزن أحيانًا على من نحبّ، نرفض تقبّل رحيلهم وعذاباتهم ومتاعبهم، نثور ونتمزّق ونبكي… ربّي، استمع إلى هذه الأنشودة العابرة! لا تهملنا أبدًا، أنت فائق العظمة والقدرة! انظر إلينا، امكث معنا… إننا نكتئب… نعم، هذا واجب! ونذرف العبرات، هذا أيضًا واجب… وقد ننزوي لكي نجد نفسنا، وهذا كلّه ترفضه، لكنّه حسن… الدموع جميلة… الكآبة طريق إليك يا إلهي، والعزلة أغنية مجد لعظمتك وللإنسان… ربّي، لا تتركني! لا تهمل المعذّبين، والجياع والعطاش، والمكبّلين بأصفاد وحشيّة الناس، والمقيمين وقوفًا في السجون، والذين قست عليهم الأرض، والذين فقدوا فرح الحياة، والذين تواروا عن الوجود… لا تنسى أبدًا أننا نحبّ ونبكي ونرفع نظرنا إليك، وننظر إلى الحياة كأناس سذّج، وعلى الأخصّ أننا نحبّك، وننظر إليك رافعي الرأس والابتسامة على محيّانا، وعلى لساننا تمجيد عظمتك وقوّتك… ربّي، أنجدنا! آمين”. |
||||